رواية تدور في إطار يجمع مشاهدُ سينمائيةٌ مُبدعة والتي تتبع جريمة معقدة تحول خلالها الضابط المسئول عن التحقيق إلى متهم وعليه إثبات برائته، كأنها حكايةُ رجلٍ وقع في فخٍّ دونَ بوابة واحدة للفِرار؛ والحل المُتاح أمامه هو قبول التحدي فحسب، والسيرُ مع هذا التيار الجارف، وما أن يفعل حتى يكتشف أطماع وسكاكين مصوبة نحوه من أناس لم يتوقع أبدًا أن يفعلوا ما فعلوه، كل ما احتاجه الأمر هو ترتيب قطع البازل حتى تكتمل الصورة أمام عينيه
قاضي وروائي مصري يقيم في حي المعادي. صدرت له روايات (النداء الأخير) (العمل) (عاكازا - رحلة سليم) (بابة الفصول الأربعة) (رسائل الدرويش) والمجموعة القصصية (لعلّي أعمل) من دار سما للنشر والتوزيع، روايتي (الرجل الذي أراد أن يكون) و(جثة البئر) من دار دوّن للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية (جرّاح) نهضة مصر للنشر والتوزيع.
روايه ممتعه جدا طريقه السرد بسيطه وسهله والغموض مستمر لحد النهايه وده شدني لحد أخر صفحه .. أثناء القراءة بتستمر في البحث عن تفسير منطقي وتتوقع وتخلق سيناريوهات ممكن تكون حصلت لحد النهايه كنت متفاعله مع الأحداث .. تجربة جميله جدآ ..
ضابط يذهب ليعاين موقع جريمة قتل والجثة مجهولة.. ليتحول الضابط بعدها للمتهم الأول في القضية!
صراحة حسيتها بسيطة جدا لذوقي.. الغضول هو اللي خلاني أكملها.. لكن كأسلوب كتابة ف كانت الرواية سلسلة جدا والأحداث وتيرتها مظبوطة. توقعت القاتل من البداية وتصرفات الشخصيات الشخصية الرئيسية (الضابط المتهم) أكتر شخصية تفاعلت معاها لسببين.. -إنه غلط غلطة مبتدئين زي مابيقولوا وكنت هاتجنن إزاي يعمل او مايعملش كذا.. -وإنه فجأة في ساعات قليلة لقى نفسه متهم في جريمة قتل وحرق والأدلة اللي ماكنتش موجودة ف الأول ظهرت فجأة وكلها بتشير إنه الجاني.. فتعاطفت معاه بصراحة..
أحداث مقتبسة من قصة واقعية. ورغم جهود مضنية بذلها الضباط، لكشف هذه الجريمة المعقدة، لكن الصدفة هي من تكفّل بكشف أهم دليل فيها. رحلة تبدأ في المدينة وتمتدّ لأقاصي الصعيد بحثاً عن قاتل شديد الذكاء، لم تكن جريمته هذه هي الأولى، لكن حظه العثر وعدم اكتراثه كشف الجريمتين معاً!
وائل السيد علي، أحد أبرز الأسماء اللامعة في المشهد الأدبي المصري بالنسبة لي، يُطلّ علينا في معرض القاهرة السنوي برواية بوليسية مشوّقة تحمل عنوان "جثة البئر". جذبني العنوان منذ اللحظة الأولى التي وقعت عيني عليه عبر منصة أبجد، ودفعتني اللهفة إلى التعمق في صفحات الرواية الأولى. ومع أسلوب الكاتب المُتمكّن، كانت البداية مثيرة، أبقتني على حافة الترقّب.
ما يجعل أدب الجريمة مُحبّباً إلى ذائقتي الشخصية هو الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة المتقنة، تلك التي تدفعني إلى تفحص أدق الحوارات والعبارات بحثاً عن خيوط خفية تربطها بالقضية. ولعلَّ أكثر ما يُمتِعُني هو لحظة اكتشاف شخصية في الرواية لتفصيلة كنت قد لاحظتها مُسبقاً، مما يمنحني شعوراً ساحراً بالانغماس في العمل. هذه التفاصيل الدقيقة تجعل من روايات الجريمة تجربة مُتفرِّدة وفريدة لا تشبه أي نوع آخر. وهذا ما رسمه وائل السيد في لوحته.
جانب آخر أُقدّره كثيراً هو الحوارات الحيّة والعلاقات المُتباينة بين الشخصيات، وقد أبدع وائل السيد في نسج تلك العلاقات ببراعة شديدة. برع في خلق تبادلات مشحونة بين شخصياته، أبرزها الثنائية المُمتعة بين شريف ورامي، والتي أضافت نكهة مميزة للرواية. البناء التدريجي لعلاقتهما كان من أكثر العناصر إثارة واستمتاعاً بالنسبة لي.
ولا يمكنني أن أغفل عن سلاسة التنقّل بين الأحداث والشخصيات، حيث أتقن الكاتب الحفاظ على تسلسل منطقي مشوّق وسرد متناغم. ومع لغة مَرِنة وسهلة، هذه التركيبة تُجبر القارئ على التهام صفحاتها بلا أدنى شعور بالثقل أو الملل.
ومع تقدُّمي في القراءة، اجتاحني شعور بالضياع وعدم اليقين الذي صاحبني حتى النهاية. كانت كل شخصية موضع شك، ولم أستطع التمييز بين الصديق والعدو، وهو ما يعكس مهارة الكاتب في إرباك القارئ وإبقائه متيقظاً حتى اللحظة الأخيرة.
تحيّاتي الحارّة لوائل السيد علي وأشكره على هذه القطعة الأدبية الرائعة، ثاني تجربة استثنائية أخوضها معه من بعد رواية "الرجل الذي أراد أن يكون". تمنّياتي الصداقة له بالتوفيق الدائم، وبالطبع سأترقّب أعماله المستقبلية بكل شغف وتوق.
رواية شيِّقةٌ جدًّا تجذبك الأحداث ، لا وجود للملل برغم معرفة الجاني من البدايةِ إلا أنك تظل مشدودًا حتى النهايةِ ، حتى الثغرات الصغيرةِ التي تظنُّها تافهةً للغايةِ ، هي ثغراتٌ واقعيةٌ ...
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس #فنجان_قهوة_وكتاب المراجعة الثالثة لدار دوّن، والعاشرة في المسابقة ................ ❞ قضيّة مُعقّدة المُلابسات! لم يُصادف يومًا جريمة قتل بهذه الظروف العجيبة؛ المتّهم الرئيسي فيها هو الضّابط الذي كُلِّف بمُناظرة جُثّة ورد بلاغ بالعثور عليها أثناء نوبتجيّته! ناظرها ثم عيّن أجبن جنوده لحراستها، ليفرّ من حراسته بعد أن داعبه أحدهم؛ شخص كان يعلم أنّه جبان! لتنتقل الجثّة لبئر الغاز المُظلم، فيُضِيؤهُ أمجد بعفويّة بشعلة نار أحرقت البئر بما فيه، ثم يتفاجأ الجميع بأنّ خلافًا قديمًا كان بين القتيل والضّابط، تعترف به خطيبة الضابط، ثم تتراجع عن اعترافها لتُثير تساؤلات لا تعلم قدر خطورتها، ولتقضي حياتها بعد ذلك وكأنّ شيئًا لم يكن! بينما يُغامر ضابطٌ آخر بمستقبله الوظيفيّ وسُمعته من أجل تبرئة زميله… يا لها من مُفارقاتٍ نادرة الحصول! ❝ كاتب دماغه أدهى من دماغ شخصية ضابط المباحث رامي.... التي أبهرتني! رواية مليئة التشويق والإثارة، نبحث بالطريقة الخطأ مع شريف الذي كان متأثر بصداقته فتعثر في معرفة القـ..ـاتل/ة، من لا تتداخل مشاعره بواقعه فيستنتج مواقف بشكل خاطئ؟ فصديق شريف أمجد مسجون بتهمة قتـ.. ـل شخص مجهول الهوية، وكان من المفترض إنه خرج ليبحث عنه بعد أن وصلهم بلاغ بشاب على الطريق ملقى، ريما فاقد الوعي أو ميـ.. ـت!
استخدام الكاتب لوسائل التواصل الاجتماعي لم يكن هباءً، كل تفصيلة في الرواية لأجل خدمتها، لم أرى حشو في تفاصيلها، حتى المشهد الأول الذي ستكتشف أنه مثل فلاش باك ولن تعرف ماهيته إلا في نهاية الرواية. اندهشت عندما كشف الكاتب في الأحداث عن هوية الجثة الحقيقية، لم تكن على بالي كيف سيكشفها لنا وكل الأبواب مغلقة أمامنا في التحقيق ومع سير الأحداث!
حتى وإن كانت الرواية كينونتها بوليسية ولكن ستجد علاقة الصداقة فيها من أهم الأحداث بها، كنا لن نكتشف القاتـ...ـل سوى بمعافرة أصدقاء أمجد لتبرأته وكشف الحقيقة، حتى في الخفقات الي وقع فيها شريف كانت بسبب تفكيره في أمجد وماذا لو كانوا لن يقدروا على تبرأته؟
أسلوب الكاتب مشوق، أحداث تسير بالوتيرة المتوسطة أو المناسبة لها، حتى إنك لن تجد شيء في غير محله في الرواية.
اللغة المستخدمة في الرواية كانت فصحى بالنسبة للسرد وعاميّة في الحوار، وجدت بعض الأخطاء الإملائية في الحوار العامي... كان يمكن تخطيه لو كانت الكلمة لا تعاد في الحوار.
في تنسيق الكتاب نفسه والعلامات مثل ()أو -، بالنسبة للحوار فكان من الممكن تنسيق بشكل منمق أكثر، مرة أجد الحوار بعد السرد موضوع بين () ومرة أجده مبتعد ويبدأ ب -، كان يمكن تدارك هذا الخطأ في تنسيق الكتاب والتدقيق اللغوي ولكن لا أدري لماذا لم يُعدل.
أنصح بها، فهي رواية بوليسية مبهرة، ومتماسكة الحبكة إلى النهاية.
🔸️️️اسم الرواية : جثة البئر 🔸️️️اسم الكاتب : وائل السيد علي 🔸️️️نوع الرواية : جريمة - غموض 🔸️️️إصدار عن : دار دَوِّن للنشر والتوزيع 🔸️️️عدد الصفحات : ١٩٢ على أبجد 🔸️️سنة الإصدار : ٢٠٢٤ 🔸️اللغة : فصحة سرداً - عامية حواراً 🔸️️️التقييم : ⭐⭐⭐
🔸️بدأ الأمر ببلاغ عن وجود جثة مجهولة على الطريق ، وتوجه اللازم أول أمجد ليعاينها ويتقصى في أمرها ، ينهي عمله ويتركها مع جندي يحرسها ويذهب لمأمورية أخرى في انتظار ان تأتي سيارة لنقلها للمشرحة ، ولكن عند حضور السيارة كانت المفاجأة الجثة اختفت ولا أثر للجندي ! فماذا حدث هنا ؟ وكيف لجثة ان تختفي ؟ ولم تورط أمجد في قضية هو المتوجه الأول لكشف ملابساتها ؟
🔸️رحلة للبحث عن سر هذه الجث�� الغامضه ، ولأول مرة أعرف الجاني ورغم ذلك يأخذني الفضول والسرد والإستمتاع لمعرفة الدوافع وكيف رتبت هذه الجريمه !
🔸️ الرواية لاتشعرك بأي ملل او فتور بل تصلح لفك بلوك القراءة بجدارة ، ربما كان عيبها بالنسبة لي لغتها الرقيقة جداً بالعامية رغم قدره الكاتب على السرد بالفصحى وان كان مناسباً للأحداث ..
🔸️ وجدت بعض الأحداث غير منطقية كتعاملهم مع عصام كانه فرد من الشرطه وهذه التلقائية والسهولة في تواجده في مسكن القتيل ؟ وكذلك تفريغ مكالمات سابقة بالنص كأنهم يسمعونها الآن فهل هذا معناه ان جميع الهواتف مراقبة ومسجلةكل مكالماتها ام فاتني شئ ما ؟
🔸️ قرائتي الأولى للكاتب وأحب ان اقرأ له مجدداً في هذا النوع من الأدب أو غيره لإمتلاكه القدرة على ربط الأحداث وإمتاع القارئ ..
الرواية: جثة البئر. الكاتب: وائل السيد علي. دار النشر: دوّن. عدد الصفحات: 230. جثة البئر، رواية بوليسية ذات فكرة جديدة، تتحدث عن الضابط أمجد الذي تلقي بلاغاً لتحري أمر جثة على طريق المحور الذي يكثر فيه الحوادث خاصة في الليل، لكن ماذا سيحدث إذا اختفت الجثة والحارس؟ فكرة جديدة في كون المشتبه به هو الضابط، والحيرة الكبيرة في معرفة هوية المجني عليه ومن له صلة به، الرواية مليئة بعدة أدلة وتفرعات تجعلك تشتبه بالجميع، ليكون حل الجريمة متفرداً من نوعه، وأدى إلى الكشف عن جريمة أخرى حدثت منذ عامين ولها كل الصلة بالجريمة الحالية. الضابط رامي، الشخصية المحورية في الرواية، أعجبني حرصه على كتابة كل ما يخطر في باله حتى ولو كان غير مفيد، من أجل العودة إليه عند الحاجة، و ذكائه المذهل في كشف الجريمة وربط الأدلة ببعضها. السرد ممتع وسلس، واللغة قوية، و وصف شخصية أمجد ومعاناته وكيف أن الأخطاء البسيطة في عمل التحقيق قد يؤدي إلى السجن أو الإعدام. على الرغم من توقعي للجاني، إلا أن هناك شيء غير منطقي، وهو تدخل عصام في عمل الشرطة على الرغم من كون هذا العمل يتضمن السرية وعدم جواز الكشف بهذه الطريقة عن المعلومات للغرباء، وساذجة شريف في إخباره بعدة أمور عن الجريمة مع كونه في مثل هذه الرتبة. أول قراءة للكاتب، وأتطلع إلى قراءات أخرى له.
الرواية تحفة ، مع اني كنت عارفة مين اللي قتل بس اسلوب الكتابة كان مخليني متحمسة اكملها للاخر و كمان زعلت اوب انها خلصت ، رواية ممتعة خلصتها في اقل من ١٠ ساعات و حبيتها اوي اوي ♥️♥️♥️♥️
رواية بتتحدث عن جريمة قتل ولكن الحبكة والأحداث ضعيفة شوية ومش كثير كأن حد بيحكيلك قصة حصلت أو سمعها فمفهاش تشويق كبير ولا مفاجآت قوية ولكن دوماً في كل جريمة يكن الجاني أول من استبعدته!
الكتاب: جثة البئر. الكاتب: وائل السيد علي دار: دون للنشر و التوزيع التصنيف: جريمة، غموض عدد الصفحات: 192 صفحة التقييم الشخصي: 4/5
نبذة عن الرواية:
تتدور أحداث الرواية حول المحقّق أمجد الذي يجد نفسه متورطًا في جريمة قتل غريبة وغامضة، حيث تشير جميع أصابع الاتهام إليه بوصفه المشتبه به الوحيد، على الرغم من وجود عدد من المشتبه بهم الآخرين.
فهل ارتكب أمجد الجريمة حقًا؟ وما الذي سيكشفه التحقيق عن هذه الأحداث الغامضة؟
رأيي الشخصي:
الرواية مشوّقة منذ اللحظة الأولى، وأسلوب الكتابة جميل ومرتب. ومع ذلك، واجهتني ثغرتان في الأحداث: •الأولى: تم توضيحها من قبل الكاتب، مما أضاف بعض المنطقية للرواية. •الثانية: بالنسبة لي، نقطة تحتاج إلى إعادة نظر، إذ تضمنت الرواية حدثًا يتعارض مع واقع جهاز أمني حسّاس يُفترض أن يحافظ على السرية المطلقة. مثل هذا الاختراق لو حدث في الواقع لكان كارثة كبرى!
على الرغم من هذه الملاحظات، تبقى الرواية واحدة من الأعمال البوليسية الممتعة التي ستشد القارئ، خاصةً أن معظم القراء قد لا يلتفتون إلى تلك الثغرات.