تهدهدني .. كتفاحة في طور نضوجها .. تعتصر من بين جنباتي الملل .. تذيبني بين كفيها حتى اوشك على الاحتراق .. تخترق حصوني في سلاسة .. تبلل ما تبقى من ماضي الجاف .. تقترب .. واقترب .. ثم استسلم لها .
النجمة من أجل ماتم دفعه من مال في الرواية .. لاتستحق حتى الصفر فهو ذا قيمة عنها .. الرواية سيئة لأقصى حد .. وصلت لحد التقزز والاشمئزاز من بطلة الرواية او الفكر الذي عبرت عنه الكاتبة .. فكر مرفوض تماما .. ومن العجيب انه تم نشرها في نطاق الشرق الأوسط .. من الخطأ ان يتم نشر تلك الأفكار والتحدث عنها وكأنها شئ عادي .. مخالفة الغريزة شئ غريب .. ومن حيث الألفاظ الوصف مبالغ فيه وايحاءاتها الجنسية قوية جدا .. الكاتبة عرضت قصة حياة كائن عجيب .. غير مفيد بالمرة .. لم تتعلم من الأخطاء .. اتجاهاتها الجنسية مريبة .. خيانات وكذب ونفاق وشذوذ جنسي !!! أي عقل يقبل تلك الأفكار .. يطول الكلام عن هذه الرواية ولكن الكلام ينشرها بطريقة اوسع .. لا أنصح بقراءتها أبداااا .. فالحياء من سمات الأدب الممتاز
رواية مملة مملة مملة تحكي عن إمرأة مضطربة جنسيا تعشق معاشرة النساء و لا مانع لديها من معاشرة الرجال
لغة الكاتبة رائعة وأسلوبها السردي جيد وسأقرأ لها مرة أخرى ان شاء الله فكرة الحوار مع قلمها (ياس) رائعة كسرت تابوو الجنس ودخلت في المناطق المحرمة وناقشت البيدوفيليا والخرافات الشعبية المسيطرة على نسوة القرى لكن انتقالها المفاجئ من موقف لموقف ومن شخصية لشخصية أصابني بفقدان توازن فلا أعلم عمن تتحدث وفي أى وقت أيضا عدم اعطاء صورة كاملة عن كل شخصية أصابني بتشوش وعدم القدرة على التخيل قد يعيب البعض حدة الألفاظ االقذرة لكننى قرأت (للأسف) ما هو أقذر بكثير
لا أنصح بها إطلاقا فالكون ملئ بالكتب التى تستحق الوقت أكثر من ذلك ملحوظة شخصية : ده تالت كتاب أشتريه بسبب الفضول (وكويس انه طلع مضروب) و ميعجبنيش فمش هشتري أى كتاب تاني بسبب الفضول فلوسي أنا أولى بيها
انتي عارفه انتي شبه ايه شبه واحده قعدت تشخ تشخ تشخ وتجمع في شختها في برميل وفي الاخر راحت راميها في وش الناس فيه ناس لانها بتحب الشخة يا ام شخه حيتها على انها جمعت خزين شختها و كبتها في خقلتهم والله بحقيق ده انتي ومن اعجبه عوارك مش اكتر ولا اقل
ما قبل الريفيو : بعد التعريفات قد تهمنا في الريفيو مثل الهوية الجنسية : الرؤية الخاصة بالشخص إلى ميوله الجنسية. أي أنه إدراك واقتناع الشخص الخاص بكونه مغايراً، مثلياً، مزدوج الميول، أو لاجنسياً
اضطراب الهوية الجنسيةهو تشخيص يطلقه أطباء وعلماء النفس على الأشخاص الذين يعانون من حالة من اللا ارتياح أو القلق حول نوع الجنس الذي ولدوا به. وهو يعتبر تصنيفا نفسيا، يصف المشاكل المتعلقة ب التغير الجنسي وهوية التحول الجنسي والتشبه بالجنس الآخر. وهو تصنيف تشخيصي ينطبق بشكل عام على "المتغيرين جنسيا".
المثلية الجنسية : هي توجه جنسي يتسم بالانجذاب الجنسي أو الشعوري الذي يحمله الشخص تجاه أشخاص من نفس جنسه
الماسوشية: تعني الحصول على المتعة عند تلقي التعذيب الجسدي أو النفسي. .. هو أحد أشهر انحرافات (وليس أمراض) السلوك الجنسي ويقصد به التمتع بالألم عند استقباله من الآخر، بحيث أن صاحبها لا يصل لقمة اللذة الجنسية إلا بالضرب باليد أو بالسوط أو التقييد بالسلاسل وما شابهها أو التعذيب النفسي مثل الكلام أو الإهانة أو التذليل ويمكن أن يصل لهذه المتعة حتى بتخيل أحد هذه الأمور.
إزدواجية الميول الجنسية : هي سلوك أو توجه جنسي تعني ميل الشخص عاطفيا أو جنسيا أو كليهما لنفس جنسه وللجنس الآخر أيضا. وهي واحدة من ثلاث تصنيفات أساسية للميول الجنسي جنبا إلى الغيرية والمثلية. لوحظت ازدواجية الميول الجنسية في عدة مجتمعات، وفي عالم الحيوان
هذا قد يكفينا للولوج إلى الريفيو
الريفيو : من حيث اللغة والأسلوب : الكاتبة تتمتع بسلاسة رائعة وأسلوب شيق وتشيبيهات شاعرية تنم عن خيال خصب لدى الكاتبة وهذا من مميزات الرواية والروائية
من حيث الموضوع : أولا فمن الشائع عن الرواية أنها تناقش المثلية وهذا غير حقيقي ، فطبقا لما ورد في الرواية لا يمكننا أعتبار " أحلام " البطلة مثلية - كما عرفنا المثلية - فهي تعتبر ماسوشية مزدوجة الميول المثلية
فهي تشتهي التعذيب والإهانة كما في المقطع : " أحب معاملتها لي تعرف نقط الضعف عندي ، تعنفني ، تضربني، تعاملني معاملة السيد للخادم "
وهي مزدوجة الميول الجنسية تستطيع معاشرة كلا من الرجل والمرأة فقد جامعت البطلة زوجها وجارها و صديقاتها الفتيات كل على السواء واستمتعت بهذا كله
ثانيا مالت الكاتبة إلى تسبيب ما فعلته البطلة وميولها إلى ما عانته في صغرها من كبت وحرمان من مجتمع قريتها الذكوري والجاهل اضافة إلى شبه حادثة اغتصاب في صغرها وفي تاره اخرى أرجعت ميول أحدى البطلات إلى لفظة قالها لها أحد المدرسين و أخرى لمعاملة زوج الأم لها وهذه حكايات تقليدية كالتي تنتشر في الأفلام والمسلسلات فلا يممكننا أن نصف أي من بطلات الرواية بالمثلية لأن كلهن تمكنّ من جماع الرجل ولا يمكن على الأطلاق أن نقول أن المثلية هي عبارة عن تشوه فكري ناتج عن حوادث ما في الصغر أو ما شابه أو كما قالت الروائية على لسان أحد البطلات " لا أريد أن أكون طبيعية " فيا عزيتي المثلية هي أنسانة طبيعية
وبناءا علية فلا مثلية في هذه الرواية .. الرواية عبارة عن أدب أيروسي يتحدث عن سيدة عانت كبتا تسبب في تشوية ما في مخيلتها الجنسية دفعها إلى أن تصبح ماسوشية و أن تسير وراء شبقها الجنسي طوال الوقت
ما بعد الريفيو :
المثلية ليست مرض .. المثلية هوية جنسية تماما كالغيرية
التشوهات في المخيلة الجنسية ( السادية - الماسوشية وغيرها ) تصيب المثلي والمغاير على السواء
ليس كل المثليات يحتسين الخمر ويضاجعن القاصية والدانيةويسرن بالدوافع الجنسية .. هنالك مثليات كثيرات ناجحت ويعيشن حياة اسرية مستقرة
هو أنا لسه مخلصة الرواية و فعلا ً مش عارفة اكون رأي صريح عنها، الرواية صادمة جداً و تكاد تكون وقحة في بعض الأحيان، و ده يمكن اللي شدني في الاول. اتشديت اكتر لما قريت عن الكاتبة نفسها انها من بدو الصعيد تقريباً و من نفس البيئة اللي هي بتوصفها في الرواية، و ان حد من الخلفية دي يقدر يكتب حاجة بالجأة دي. فكرتها حلوة جداً و إن كانت تحولت في نقطة ما لرواية كارهة للرجال، و اللي تستغربله ان الكاتبة اهدت الرواية لجوزها، طبعاً مش فاهمة ازاي، بس ان كان القهر اللي تعرضتله بطلة الروا��ة سواء من ابوها او الشيخ بتاع الكتاب او المدرسين الpedo او جوزها بيبرر كرهها لكل ما هو ذكر، مكنتش قادرة افهم طبيعة علاقتها ب باخ، او كنت اتمنى انها كانت تسرد اكتر عن علاقتها معاه عشان تبين ان مش كل الرجالة متخلفة زي جوزها و ابوها، تكتب ابعاد تانية لعلاقتهم غير الجنس، تركيز الكاتبة كان منصب كله في الهوية الجنسية بس، و كنت احب انها تكتب اكتر عن المجتمع و خصوصاً قهر المرأة من نواحي عديدة غير الناحية الجنسية.
الرواية المفروض عن واحدة مثلية، كان ممكن تتعرض بشكل افضل من كده بكتير طالما كان عند الكاتبة الجرأة انها تخترق الموضوع ده، كان ممكن تناقش ابعاد تانية للمثلية غير السرير. مطلعة المثليات في علاقتهم ببعض زي الرجالة، واحدة ماشية بتتفرج على صدور الستات، كل اللي بتفكر فيه انها تنام مع واحدة عشان الرجالة انانيين او خونة، لأ و ايه كمان، في حتة بتكون عند الكوافير و بتدفع للكوافيرة زيادة عشان تمسك صدرها! متطرقة للمثلية الجنسية من عينين ذكورية جداً، ماشي ممكن القهر و التجارب الفاشلة مع الرجالة توصل واحدة للمثلية، لكن هل المثلية مفيهاش غير الجنس بس؟ ليه مناقشتش اكتر الصراع النفسي اللي بيكونوا فيه؟ رفض المجتمع ليهم؟ هل كلهم مش مؤمنين و متعرضوش ليه لعقدة الذنب؟ الحياة الاجتماعية بينهم؟ مفيش اي حاجة من دي، كله جنس جنس جنس، و صور بلاغية للصبح فكرتني بموهبة المنسي قنديل في استعراض عضلاته في الكتابة، احياناً الأقل بيكون احسن كتير. غير ان في حتت كده ملهاش معنى زي صديقتها بتاعة القرية اللي اخوها صهيب اتجوزها، لما قالتلها ان صهيب شافهم سوا و هما نايمين مع بعض و ابتزها بالموضوع ده، يعني واحد بالعقلية دي- اللي احنا منعرفش عنها حاجة غير انها بتكرهه فلنفترض انه زي ابوها- شاف اخته نايمة مع واحدة مش هيروح يجيبها من شعرها و يدبحها وقتي؟ لأ يستنى كام سنة و يبتز اللي كانت معاها و يغتصبها؟ في حاجات كتير جداً ملهاش مبرر و مكنتش قادرة ابلعها، اساس الرواية و فكرتها حلوة جداً، بس كان ممكن تكون احسن من كده بكتير. المفروض الكاتب ميعرضش مشكلة بس، المفروض في الآخر يكون في حل موضوعي، او تصالح مع المشكلة ع الأقل، لكن الرواية مقدمتش حاجة غير الإنسياق التام ورا الشهوات، اللي هو يا كبت اوي يا انام مع واحد في اسانسير و اشقط بنات من النايت كلابز. في حاجات كتير ناقصة.
عندي تساؤل محيرني خلال الفترة اللي فاتت هو ليه الكتابات حاليا اصبحت بين التطرف الشديد في الوعظ او التطرف الشديد في استخدام تابوه الجنس !!
اللغة عند الكاتبة متميزة وسلسة واستعرضت ما فيه الكفاية من الجرأة لتناول موضوع الشواذ في علاقات البنات ببعضها , ولكن اعتقد ان الكتابة بكل التفاصيل الموجودة في الرواية من دون ان تجعلني اتعاطف مع بطلتها يحول الرواية لجانب من السطحية .. بكل هذه الاشكال التي مرت بها البطلة حاولت ان تكون متماسكة ولكن مثل تلك الشخصيات سرعان من تنهار وينتهي بها الحال عند احد الاطباء النفسيين
شئ اخر جعلني اتساءل عن مفهوم التحرر فعل هو التحرر خلع الملابس وممارسة الجنس بكافة اشكاله ؟! والتحرر هو الاصطدام بالطرف الاخر ايا كان !! فكلمة التحرر تكررت في الكثير من الاجزاء من الرواية ويليها تفسير الخروج من القيود المجتمعية الجامدة المتحجرة او الخروج من تحت سطوة الرجل او ممارسة علاقة جنسية بين بنتين او بنت مسلمة و رجل مسيحي .. او التحرر هو لبس القصير والعريان وانا في رأيي ان التحرر كمفهوم اعمق من السطحية دي بكتير
الرواية فيها تكثيف لمشاهد جنسية وشاذة بشكل مبتذل للاسف ولكن يخفف عنها اللغة التي تم تناول الموضوع بها
يحسب للكاتبة جرأتها في التناول ولكن كانت في حاجة لرسم ابعاد الشخصية افضل من كده علشان القارئ بتعاطف معاها
النجمتين للغة السلسة والجميلة وللجرأة ككاتبه ان تخوض في مثل تلك الموضوع واعتقد ان هيتم تطويع اللغة وتوظيف التابوهات بشكل افضل في اعمالها القادمة
رواية مبهرة، شديدة الثراء من الناحية الأدبية، بالغة الخطورة والأهمية من الناحية الاجتماعية.. تتناول قضية مختلفة لم يتطرق إليها الأدب المصري بهذه الطريقة وإلى هذا الحد من الجرأة والتوغل من قبل. أتوقع مستقبلا باهرا للكاتبة وبانتظار المزيد دومًا.. كل المحبة والتوفيق.
في البدء أخذ الله ورده و زنبقه و حمامه و أفعي و بعض العسل و تفاحه من البحر الميت و حفنه تراب ,, فلما نظر إلي الخليط كانت المَرأه ! الطبيعي لما يكون في روايه مش عجباك إنك ببساطه تقييمها و تديها نجمه أو إتنين مع ريفيو يعبر عن رأيك بكل بساطه و لحد هنا دورك إنتهي ! ,, لكن إنك تعترض بـ إنك تكتب ريفيو عباره عن سَب و لعْن و تكفير و تحقير للكاتب أو الكاتبه , دي حاجه تخلي رأيك ملهوش قيمه و تحقر منك إنت قبل ما تحقر من الروايه لو كانت فعلا سيئه ! نادراً لما بفكر أكتب " review " عن أي روايه أخلصها , لإن في الغالب الروايات بتكون واخده حقها و زياده من المدح لو جيده ,, و بتاخد حقها من الذم لو سيئه ,, فـ كلامي مش هيضيف جديد في الحالتين ! لكن العكس حصل مع " تراتيل العزلة " بعد ما خلصت الروايه كان لازم أكتب ريفيو عنها , الروايه متوسطه كبدايه للكاتبه فـَ الأسلوب جيد و الموضوع جديد , أما الألفاظ جريئه و دي حاجه ممكن يشوفها ناس كتير نقطه ضعف في الروايه و غالباً هي السبب في الهجوم علي الروايه + الموضوع طبعاً لكن الألفاظ هي السبب الرئيسي في رأيي .. موضوع الروايه عن أحلام " أحلام " الشخصيه الرئيسيه في الروايه و اللي مع الدخول في الأحداث هتكتشف إن عندها إضطراب في الهويه الجنسيه و ده الجانب اللي كان لازم الروايه تمشي في ناحيته أكتر ماهي كانت بتمدح في المثليه الجنسيه بطريقه أوحت لكل من يقرء إن الكاتبه تتبني المثليه الجنسيه أكتر من محاوله طرح حل لعلاجها ! من ناحيه تانيه مش قادر أستوعب الريفيوهات اللي كاتبها ناس المفروض إنهم قراء ,, و طريقه تحقيرهم للنوع ده من الأدب ووصفهم ليه بـ قله الأدب بدلاً من الأدب , و كإنهم عمرهم ما سمعوا عن " الأدب الإيروتيكي " أو عمرهم ما سمعوا عن " نواضر الأيك " لـ الإمام السيوطي و تسميته للأشياء بـ أسمائها حتي ولو كانت الألفاظ جريئه في نظر البعض أو " نزهه الألباب " لـ أحمد التيفاشي أو حتي عمرهم ما سمعوا عن إمتداح الخاله لـ " فارغاس يوسا " أو مدار السرطان لـ " هنري ميلر " أو " الزانيه " و " إحدي عشر دقيقه " لـ باولو كويلو أو حتي عن " مفاخره الغلمان " لـ الجاحظ أو حتي بعض الأجزاء في " العقد الفريد " أو عن أشعار " أبو نواس " أو حتي عن بعض نوادر و أشعار الفرزدق , أو حتي كتاب الكاماسوترا ! الظاهر إن يوسف زيدان كان علي حق لما قال " الأمر مادام مكتوما لا يقال , أو يقال عنه فهم يقبلونه , المكتوم عند الناس مكتوم ! أكتر جزء معجبنيش في الروايه .. -- الرجال لا يستطيعون البقاء علي واحده و عدم إشتهاء أخري ,, الرجل حتي عند مضاجعته لزوجته فـ إنه يغمض عينيه و يتخيل إنها أخري ,, الرجل خائن بطبعه !! مع إحترامي لكن الراجل أو البنت يشتهوا عادي جداً , حتي و لو كانوا متزوجين ! و اللي يظن إن دي طبيعه موجوده في الراجل بس يبقي ساذج .. باولو كويلو ذكر في روايته الزانيه قائلاً .. باحثون في جامعه تكساس في ولايه أوستن جاوبوا علي سؤال لما يخون الرجال أكثر من النساء , و خلصواً إلي أن الرجال و النساء يملكون رغبه متساويه في """الخيانه""" أو بمعني تاني إشتهاء أخر ليس لهم حق فيه ,, و لكن النساء ربما يملكن درجه أعلي من ضبط النفس ليس إلا .. مفيش أسهل من الكلام , دايماً البنات تتكلم عن إن الرجاله مبتكفيهمش واحده , و ده نوع من إظهار إنهم مُستضعفين و مغلوبين علي أمرهم و كأنهم ملايكه ! ولإن حركه الـ " feminist " مُنتشره , و مفيش حركه " meninist " فـَ التركيز علي الراجل أكتر , رغم إن ببساطه في ستات كتير برضه لا تكتفي براجل .. و علي سبيل المثال من روايه "الزانيه" لـ "باولو كويلو" ... في ما يخصني يستحيل الحفاظ علي النار نفسها مستعره بعد عش�� سنوات من الزواج , و في كل مره أصطنع فيها نشوه , يموت داخلي قليلاً .. أعتقد إنني أموت بشكل أسرع مما ظننت , تقول لي صديقاتي إنني محظوظه , لأنني أكذب عليهن و أخبرهن بإننا نمارس الجنس غالباً , تماماً كما يكذبن علي بـ القول إنهن يجهلن كيف لأزواجهن أن يبدوا اهتماماً كبيراً بـ الجنس حتي الأن ,, يقلن أن الجنس في الحياه الزوجيه يكون مشوقاً في السنوات الخمس الأولي فقط و بعدها لابد من التخيل , أي أن تغمضي عينيكي و تتخيلي أن جارك متمدد فوقك , يمارس معكِ ما لن يتجرأ زوجك يوماً علي ممارسته , تخيلي ممارسه الجنس معه و مع زوجك في أن , تخيلي كل شذوذ ممكن , كل لعبه محرمه ! الأقرب للواقع الذي لا يقال إنها بـ تحس بـ الظلم إنها مش زي الراجل , هو ممكن يتزوج 4 مرات في حدود و ظروف معينه و بشروط طبعاً , إنما هي مضطره تكمل مع واحد ! و بناءاً عليه المفروض هو كمان يفضل مع واحده , ده في رأيها .. و أخيراً .. - س��رل كونولي بيقول أن تكتب لنفسك وتخسر جمهورك، أفضل من أن تكتب لجمهورك وتخسر نفسك .. بمعني أن تكتب ما تشعر بـ أهميه طرحه و تكتب ما تستطيع ان تشعر به .. ليس ما يريد منك الاخرون طرحه !
كم أحب الكُتّاب الذين يناقشون من خلال قلمهم قضايا شائكة وجريئة ولا يخافون لومة لائم. في هذه الرواية الغريبة ، تتكلم " لَيْلَى الشُّوَيْشَان " في موضوعات ظلت دوما في الظل وقليلاً ما تم تناولها في الروايات والأدب. "أحلام" المرأة التي نشأت في بيئة متعفِّنة الأفكار وظروف في غاية السوء جعلت منها إنسانة مذبذبة ومضطربة ، وتكاد تكون مريضة نفسية.
من ناحية اللغة ؛ فاعلية عند الكاتبة قوية وجيدة للغاية ، سهلة - بعيدة عن المفردات المجعلصة اللي تقفلك من القراية - ، تمتلك قدرة على التشبيهات اللغوية بطريقة مذهلة تدل على خيالٌ خصب ، بل و عندها جرأة تحسب لها من خلال الحوار ، الذي حافظ على رونقه بالفصحى مع تداخل بعض الجُمَل بالعامية سواء باللهجة المصرية أو اللبنانية ، التي تكشف عن إجادة الكاتبة لها. الأسلوب السردي في نظري كان كان به بعض الخلل ، حيث لا وصف كامل للأماكن ، و وجود بعض القفزات الزمنية دون مُقدّمات ، ولكن جيد جدا في إستخدامه لطريقة المُتكلّم. الحبكة ممتازة ومتناسقة ، رغم ما يشوبها من تطويل و مش في بعض الأحداث التي كان من الممكن اختصارها .. ويمكن ملاحظة اللمحة النسوية أو الفيمينست للكاتبة من خلال البطلة وتحاملها على الرجل وإبراز أسوأ ما فيه بالرغم ان هناك شخصيات في حياتها كـ "باخ" و "ياس" ليسوا مثل أبيها وأخيها .. ولكنك قد تعذرها لما لاقته في طفولتها .. وقد تندهش عندما تجد أن ليلى كتبت الاهداء إلى زوجها. رسم الشخصيات جاء مكثفًا لصالح البطلة ، وتهميش باقي أبطال الرواية كـ صهيب و تيا و ياس و باخ ، حتى علاقة أحلام بـ باخ جاءت مقتضبة قليلاً ، كان من الممكن سردها أكثر من ذلك. أكثر موقف لم استسيغه ضمن الأحداث ولم أجد له مبرراً ، هو زواج صهيب شقيق أحلام بصديقتها بعد إبتزازها انه رأهما مع بعضهما يمارسون السِحاق! .. فكيف بشخص من خلفية متشددة ورجعية إذا رأى ذلك الموقف كهذا أن ينتظر عندما تكبر تلك الفتاه ويمارس معها الجنس بل ويبتذها بعلاقتها بأخته ، بل المنطقي أن يتصرف بهمجية تجاه اخته وصديقتها .. بعد انتهاء قراءة الرواية تجد أن الكاتبة على دراية بعدة ثقافات وملمة ببعض الجوانب النفسية. وتلك نقطة تحسب لها بلا شك. تجد أنك لا تعرف اتجاه مشاعرك نحو بطلة الرواية ، هل تنتقدها لإنها تركت نفسها للشهوة فقط واستسلامها للواقع المغاير التي دخلت فيه؟ ، ام تتعاطف معها بسبب كل الظروف التي مرت بها طوال حياتها؟ .. لكن بالتأكيد سيعجبك عقلها المتمرد رغم التربية الخاطئة والكبت المحاط بها. بعد انتهاء الرواية تجد أنها ليس محورها السحاق أو المثلية الجنسية، فبطلة الرواية وباقي بطلاتها مارسوا الجنس مع الرجال ، ولكن تجد أن البطلة لديها اضطراب في الهوية الجنسية وازدواج في الميول فلا تعرف أهي طبيعية ام مثلية ام ماسوشية! .. بل أن الكاتبة ألقت الضوء على بعض الموضوعات كالاغتصاب والتحرش بالأطفال ؛ سماع الأطفال للعلاقة الجنسية لوالديهم وتأثيرها عليهم ؛ تجبّر بعض الآباء ؛ الزواج بالإجبار في المجتمعات الريفية المخالف للإنسانية ؛ الازدواجية في التربية ، النظرة الدونية للبنت ، تناقض الشيوخ السلفيين وهوسهم بالبيدوفيليا ، نقد غير مباشر للمجتمع دوماً متمسك بعادات متخلفة وبالية وجاهلة.
لو اصنف تلك الرواية ، فيمكن تصنيفها بأنها رواية إجتماعية تدخل بشكل غير متعمد في النفس البشرية. هذه الرواية هي العمل الأول للروائية ليلى الشويشان ، و منتظر أعمالها القادمة بشغف واتمنى ألا تقل جرأة عن هذا العمل :)
موضوع شائك جدا مش كل الاعمار السنية ينفع تقرا فيه ... عجبني جدا سلسلة الاسباب اللي ادت بالراويه للي هي وصلتله من جهل و تخلف من الاهل و اضطهاد و كبت وصولا لكونها ضحية لمرضى البيدوفيليا ....اللغة سهلة و بسيطة جدا .... طريقة السرد حلوة جدا وانا عن نفسي ماشوفتهاش كتير يمكن ماشوفتهاش قبل كدة ان الراوي يتكلم مع قلمه ولو ان دا لما زاد عن حده ف بعض المواضع كان ساعات بيفصلني ..... عجبني تنوع ردود فعل عشبقات الكاتبة حسب شخصياتهن واختلاف النهايات....اللي ماعجبنيش في الرواية بعض الالفاظ الخادشة وظهور المدرس المعتوه في حياة الراوية شابف ان دا كان نوع من انواع التطويل الغير مبرر ... كان ممكن مثلا الكاتبة تخلي المدرس دا سبب في معاناة حد تاني وليكن مثلا حد من عشيقاتها ...النهاية ماكانتش صادمة بالنسية لي ولو ان الكاتية عجبتني جدا ف وفاة امل والاسقاط اللي في دا على المجتمع الذكوري بمشاكله .... في الاول و ف الاخر اتمنى اقرا اعمال اكتر واكتر لليلى الشويشان لان قلمها عجبني
رواية زي الحلم خفيفة ولغتها جامدة ومافيهاش كلاكيع زي بعض الروايات التانية فيها مناقشة لأكتر من قضية بس اللي وضح من البداية انها بتتكلم عن المثلية ودي نقطة تتحسب للعمل وتتحسب لصالح الكاتبة كونها تتمتع بالجرأة الكافية عشان تتحدى نفسها أولآ وتكتب عن موضوع حساس زي ده من الأخر رواية تستحق الاحترام وقلم بكرة رح يسيب بصمة واضحة في عالم الادب......تحياتنا للأستاذة ليلي وفي انتظار المزيد
This entire review has been hidden because of spoilers.
المجتمعات الشرقية بشكل عام تعاني من الكثير من الأمراض النفسية لأنها تحتفظ بالصديد تحت الجرح، بصفتي طبيب لاحظت في الريف المصري رغبة الوالدين أحيانا في كتمان حقيقة مرض ما لمجرّد تجنّب أن يكشف الطبيب سرا من أسرار العائلة، حتى لو كان الثمن هو وفاة المريض. أما المجتمعات الغربية فقد تعدّت تلك المرحلة ونجحت في الوصول الى علاج الكثير من أمراضها بفضل شجاعة المواجهة. لا أريد أن أذكر أمثلة من كتاب انجليز وفرنسيين عانوا معاناة شديدة في مجتمعاتهم منذ 100 عام بسبب أنهم كانوا من أوائل من كتب عن الجنسية المثلية. الطب يقول لنا إن الهورمونات الجنسية كالبروجسترون والاستروجن ليست متساوية في دماء كل البشر، فالذكورة والأنوثة مرتفعة لدى البعض الا أن ما بينهما توجد درجات متفاوتة من مستوى هذه الهورمونات في الدم، وفي منتصف المسافة نجد أولئك الذين يعانون من عدم وضوح هويّتهم الجنسية، ومنهم من تكون لديه هذه الهورمونات متساوية تماما فلا هو ذكر ولا هو أنثى. عشت أعواما في أوروبا وأدركت حجم الاستعداد النفسي الكبير لدى كل الآباء والأمهات والمدرسين والتربويين والأطباء، في العصر الحالي، على عرض ومناقشة كل الأفكار التي تطرأ على أذهان الشباب. لذلك أنا مع حريّة كل البشر في عرض أفكارهم، ومع فتح أبواب الذهن المغلقة أمام مناقشة هذه الموضوعات. لن نصل أبدا الى مجتمع متوازن طالما ظللنا نستعمل ألفاظ السباب القبيحة ضد كل انسان شجاع يحاول عرض مشكلة حطّمت له حياته، وأوصلته الى طرق مسدودة، هذا السباب ما هو الا دليل على فشل ذريع في نظامنا التعليمي، ففي الدول التي سبقتنا على المستوى الانساني، كل الأفكار قابلة للطرح والمناقشة باستعمال ألفاظ لغة علوم النفس والتربية. أرجو أن تحاول لاحقا يا من تطاولت باللفظ الجارح، أن تستعمل العقل بدلا من استعمال اللسان. في النهاية أجد أنه من الضروري أن أوضّح لمن يجهل هذه الحقيقة، أنه لا سبيل على الاطلاق الى انكار معاناة المرأة المصرية، خاصة في المجتمعات الريفية، من ظلم مجتمعي هائل. فهي حتى الآن لا تحصل على نفس فرصة الولد الذكر في إتمام تعليمها العالي، وتكون مضطرة في الكثير من الأحيان الى قبول العريس اللذي يختاره لها أبوها. مسلسل مستمر من الظلم والكبت والقهر.
الروايه رائعة من جهة رقة الالفاظ وروعة الوصف واسلوب السرد الراقي اعتراضي على بعض المصطلحات والألفاظ التي قد تجرح العفة وتصف بعض الافعال الجنسيه باسلوب مبالغ فيه بعض الشيئ استمتعت بيها واستفدت معلومات جديده من كاتبه موهوبه بجد وفنانه ليها مستقبل
لست ضد تناول الموضوع لكننى ضد الابتذال فى الحقيقة رواية مبتذلة ولا انكر قدرة االكاتبة على اللعب باللغة لديها لغة سليمة قوية واتمنى ان اقرا لهاشييء اخر وساعطيها فرصة لكى يكتمل حكمي
كتله من السفاله ومفيش اصلا اى فكره حتى للروايه هى عماله ترغى فى تفاصيل وقحه وخلاص خساره بجد الكتاب ده يبقى فى مكتبتى ميستحقش اى حد يحتفظ بيه ولا يشتريه
لا انصح بها اطلاقا ، اسلوب سرد منمق و لكن المحتوي منحرف للغاية و يبرر أي علاقة شاذة بل و يشيد بها، أعتقد انني أهدرت كثيرا من وقتي في قراءة هذه الرواية التي تدعو لجميع انواع الانحراف و الشذوذ، و لا أحبذ حتي مناقشة افكار الرواية
سيئ ..خسارة فيه اسلوب الشعر و التشبيهات الجيدة الشعرية... لا تقولون يناقش قضية..اي قضية يناقش..مع كل تلك التفاصيل البذيئة و الوصف الجرئ..لما ؟؟ لما كل هذا..ان كانت القضية منافية للدين ثم الأخلاق ثم قيم المجتمع..فاحذري و تحفظي و تادبي..ليست هذه حرية. ..ولا حرية تعبير ..حضرتك تتدعمين سلوك مريض و مرفوض..وفري لهم سبل العلاج و الخلاص بكتابتك أيضا بدلاً من كل هذا...آسفة .لم اكملها و لن اعيرها لاحد..عيب ..!!!!