انهيار إسرائيل من الداخل

by عبد الوهاب المسيري

الصهيونية ظاهرة مركبة لها أبعاد كثيرة، فقد ظهرت فكرةً في أوروبا في أواخر القرن السابع عشر، وبُلورت في منتصف القرن التاسع عشر، ثم تَرجمت نفسها في البداية إلى المنظمة الصهيونية العالمية في أواخر القرن التاسع عشر، ثم أخيرًا إلى الدولة الصهيونية في منتصف القرن العشرين، وهي دولة توسعية ضمت كل أراضي فلسطين، وغزَت لبنان وظلت تحقق الانتصارات العسكرية حتى عام 1967، ثم بدأت تَلحَق بها الهزائم ابتداء بمعركة الاستنزاف وانتهاء بالانسحاب من جنوب لبنان مرورًا بهزيمة 1973. وقد واجهت الصهيونية أشكالًا مختلفة من المقاومة العربية منذ عام 1882 حتى الوقت الحاضر.
هذا الكتاب يُلقي الضوء على العوامل التي تؤدي إلى انهيار إسرائيل من الداخل.

Genres: Politics, History

248 pages, Paperback

First published January 1, 2002

About the author

الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور).

وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988)، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). ثم عضوا بمجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر).

ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال

قدم الدكتور المسيري سيرته الفكرية في كتاب بعنوان رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر: سيرة غير ذاتية غير موضوعية (2001) حيث يعطي القارئ صورة مفصلة عن كيف ولدت أفكاره وتكونت والمنهج التفسيري الذي يستخدمه، خاصة مفهوم النموذج المعرفي التفسيري. وفي نهاية "الرحلة" يعطي عرضًا لأهم أفكاره

Reviews

[Alya · Rating 5 out of 5]

اسرائيل، أكبر قضية أخلاقية في المئة سنة الأخيرة ليست بتلك القوة، نحن من نعيش في ضعف

كتاب رائع -مجموعة مقالات بمعنى أصح- ومختصر لموضوع مهم جداً لكل انسان يعيش تحت ظلال اسرائيل المشوهة
بغض النظر عن دينك وموطنك واتجاهاتك الفكرية، هذا الكتاب يرينا زيف وهشاشة اسرائيل وكل ما بنت نفسها عليه.
يظهر لنا زيف العبارات التي بنوا عليها وعي الناس لهم، يظهر لنا هشاشة هذا التنين المزعوم من الداخل
يظهر لنا الإنقسام والمادية في مجتمعهم، يظهر لنا ان نسبة التخاذل عن الخدمة الإجبارية للجيش تزداد كل سنة، يظهر لنا انخفاض اعداد المهاجرين اليهود لإرض الميعاد المزعومة
ويظهر لنا في نفس الوقت حرصهم على البقاء، "هم" تعود على الصهاينة الكبار، أصحاب اللعبة المغشوشة هذه

الحياة ليست عادلة ولن تعطيك ماترغب فيه فقط لأنه مايفترض ان يكون، تحرك كما تحركوا واستغل ضعفهم كما استغلوا ضعفك وأعد أرضك ومسجدك، ولتنهار اسرائيل من الداخل بطرقات الخارج على الأبواب والنوافذ والأسوار



رحم الله الدكتور المسيري، عقلية عظيمة واسلوب سلس يصل للجميع

[layan ليان · Rating 5 out of 5]

الكتاب على قِصره قد لا يُعطي انطباعًا بالعُمق والكثافة، ولكن فعليًا هو كتاب دسم بالمعنى الحرفي، يحشد كماً من الأفكار والتحليلات تفوق عدد صفحاته بكثير. وربما أستطيع القول إنه من أفضل ما قرأت فيما يتعلّق بمسألة انهيار المشروع الصهيوني من الداخل، وبالعقيدة التوراتية التي يستند إليها الخطاب الإسرائيلي، وبالهيكل المزعوم الذي تتعلق به مخيلة كثير من اليهود، بل وحتى بعض الصهاينة الغربيين (سواء كانوا علمانيين أو متدينين).

شخصيًا، شعرت أنّ النصف الأول من الكتاب كان سيكون أكثر فائدة لو قرأه شخص قبل عقدين من الآن مثلًا، لأنه يضم معطيات ومعلومات أصبحت متداولة في السنوات الأخيرة، وسمعتها كثيرًا في كتب ودراسات أخرى، أظن ذلك كان سببًا جعل وقعها عليّ اليوم أقل حدّة، صراحةً. لكن هذا أكيييد لا ينفي قيمتها التاريخية والفكرية كمدخل لفهم السياق الذي كتب فيه المسيري.

أما النصف الثاني، فهو على العكس تمامًا…
رائع فوق الوصف… فهو يفتح زوايا جديدة للتأمل في طبيعة المشروع الصهيوني ومآلاته، ويكشف الكثير من التناقضات البنيوية التي تجعل فكرة 'إسرائيل الكبرى' أكثر هشاشة مما يحاول الإعلام الغربي تصويره (أظن أكثر ما لفتني هو تمسك المسيري بفكرة أن المشروع الصهيوني الإسرائيلي ليس إلا قوى غربية استعمارية في الشرق الأوسط، وحقيقةً، قليلًا ما أرى الكتّاب والمفكرين يطرحون هذه الفكرة بكامل ثقة.) هذا الجزء وحده يكفي لتبرير قراءة الكتاب وتكراره، بل ولتقديمه كمرجع موجز وعميق لكل مهتم بهذا الموضوع تحديدًا.

"ألم تكن نقطة انطلاق الصهيونية هي 'أرض بلا شعب'، فما بال هؤلاء النساء والأطفال والرجال والشيوخ يلقون بالحجارة، ألم يكن مفروض أن يكونوا غائبين؟"

[وَادْفَل عَبدُ النَّاصِر · Rating 5 out of 5]

"انهيار إسرائيل من الداخل" لعبد الوهاب المسيري.

في هذا الكتاب، لا يكتفي الدكتور عبد الوهاب المسيري بتشريح ظاهر الصهيونية أو رصد ممارساتها، بل يغوص في لبّها البنيوي، كمن يُمعن النظر في كيانٍ أُسِّس على تناقضٍ داخلي عميق، يُشبه نبتة زرعت في تربة غريبة عنها، لا تنمو إلا برعاية قسرية ودعم خارجي دائم.

"انهيار إسرائيل من الداخل" ليس كتابًا تقليديًا يكتفي بإحصاءات أو صرخات غضب عابرة، بل هو بناء فكري متماسك، جمع فيه المسيري خلاصة عقود من البحث والتأمل في المشروع الصهيوني، من خلال عدسة حضارية وفلسفية تُضيء الزوايا المعتمة التي تتجاهلها كثير من الدراسات.

ينطلق المسيري من فرضية جريئة: أن الكيان الصهيوني يحمل في داخله عوامل فنائه، وأن التناقضات الإثنية، والدينية، والثقافية، والسياسية التي يعاني منها ليست طارئة، بل بنيوية، متجذّرة في أصل الفكرة الصهيونية ذاتها. يقرأ المجتمع الإسرائيلي كجسد مهشم من الداخل، تتجاور فيه الأعراق واللغات والهويات المتنافرة، في ظل محاولة فاشلة لخلق "شعب واحد" من فسيفساء لا تلتئم.


تناول الكتاب، الانقسام العرقي بين الأشكناز والسفارديم، حيث يرصد المسيري التمييز الصارخ الذي يعاني منه اليهود الشرقيون، وكيف تحوّل المجتمع الإسرائيلي إلى طبقات حادة، تتناحر فيما بينها بصمت.

صراع الهويات داخل الكيان: اليهودي العلماني في تل أبيب لا يلتقي في أي تصور للحياة مع اليهودي الحريدي في القدس، ناهيك عن المستوطن المتطرف في الخليل.

القلق الوجودي: يبيّن المسيري أن إسرائيل كيان يشعر بخوف دائم من محيطه، ومن نفسه أيضًا. فوجوده ليس طبيعيًا، بل مرهون بقوة السلاح، ورضا الداعم الغربي.

اعتماد الكيان على الخارج: يلفت المسيري النظر إلى أن إسرائيل لا تمتلك مقومات الاستمرار الذاتي، بل تعتمد بشكل شبه كامل على الدعم الأمريكي والغربي، مما يجعلها معرضة للانهيار إذا ما تغيرت موازين القوى العالمية.


بلغة راقية، وتحليل دقيق، يدعونا المسيري لأن نكفّ عن النظر إلى إسرائيل ككتلة صلبة لا تُهزم، بل ككيان هشّ يحمل في طياته بذور زواله، تمامًا كما انهارت الإمبراطوريات التي ظنت يومًا أن الخلود قدرها.

إن كتاب "انهيار إسرائيل من الداخل" ليس نبوءة حالمة، ولا دعاية عاطفية، بل وثيقة فكرية رصينة، تُحفّز العقل العربي والإسلامي على أن يفكر بمنطق الواقع، وأن يؤمن بأن معادلة القوة ليست أبدية، وأن الزيف لا يصمد طويلاً أمام الحقائق.

ينصح بقراءته لكل من يريد أن يفهم إسرائيل من الداخل، لا من واجهتها الإعلامية، ولكل من يؤمن أن الفكر أداة مقاومة لا تقل شأنًا عن البندقية.

[Mohamed El-Hana · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع واسمه بيوجز محتواه ...
معلومات قيمة بترصد الواقع اللي عاشته إسرائيل على مدار قرون وانها فعلا على وشك الإنهيار عما قريب.
معلومات كتيره مكنتش عارفها زي ان اليهود أصلا مش شعب واحد أو بتجمعهم ملة واحدة، لا بالعكس دي بتختلف تمامًا عن أي ديانه لأنهم ببساطه عباره عن انتماء بالاسم وبس لكن عقائدهم مختلفة على حسب أماكن إستقرارهم في العالم ولذلك أطلقوا عليهم جماعات يهودية، وفلسطين ما هي إلا أرض الميعاد اللي لازم حيتجمع فيها جماعات اليهود دي كلها عشان يكونوا شعب واحد ويبنوا الهيكل الثالث وتقوم دولة اليهود ويجي المخلص اليهودي.
طبعًا الأغلبية من الجماعات اليهودية مش بتعيش في إسرائيل بس في شرط إن اللي مش عايز يعيش في إسرائيل لازم يساهم بأمواله في بناء إسرائيل واللي عايشين جوه يبنوها كشعب صغير لحين عودتهم كلهم. بيبصوا لأمريكا إنها الداعمة الأولى لهم ولو استغنت عنهم زي ما النبلاء البولنديين استغنوا عنهم قبل كدا ساعتها حيتفرقوا تاني ويسيبوا إسرائيل. يعني تقريبًا هما متوقعين السيناريو ذاته ومؤمنين إنه ممكن حيحصل تاني في أي وقت.
وبالنظر لهيم كشعب فهم شعب بيكره بعضه وكل جماعه فيه بتقول على التانيه إنها مش يهوديه وانهم بس اليهود .. كل فترة إسرائيل بتحاول جلب مستوطنين جدد من روسيا أو أثيوبيا أو المغرب أو أي دولة بيستقر فيها اليهود وتغويهم بمناصب عليا وحياة أفضل وطبعاً أول ما بيجوا ويأخذوا أماكن هامة المستوطنين القدامى يغضبوا ويهاجروا إلى أمريكا ده غير اللي قرفوا من إسرائيل والحياة فيها بسبب عدم الأمان وبيهربوا إلى أمريكا اللي هيه مستقرة وأمنه بالنظر لها كأقوى دولة ولذلك يقطن فيها 5 مليون يهودي ونص اللي بيمثلوا نسبة 57 % تقريبا من عددهم.
شعب مش حابب يعيش مع بعضه، كلهم بيكرهوا بعض، 3 مليون أو أكثر بقليل هما اللي عايشين في إسرائيل، وحلمهم المزعوم بتاع من النيل للفرات خلاص اتبدد ومعدوش يفكروا فيه بعد الانتفاضة الفلسطينية، كونهم مقدروش على 5 مليون فلسطيني فمستحيل يقدروا على 90 مليون مصري.
ومن هنا ابتكروا النظام العالمي للسيطرة على الاقتصاد والسياسة وما إلخ يعني الحكم يكون حكم معنوي مش جغرافي .. يسيطروا على القيادات العليا بأموالهم في سبيل توجيه الدول اللي بتهدد استقرارهم ..
شعب مهدد بالإنقراض وهما واثقين من كده كويس بسبب انهم أصلا كارهين كيانهم الصهيوني ولذلك بيلجئوا للإختلاط مع الجنسيات الأخرى ..
وجودهم في فلسطين لأن انجلترا طردتهم بعد ما خربوا اقتصادها وسببوا زيادة معدل البطالة ودي قصة طويلة اظن كله عارفها ، وقبل كدا كانوا عايشين في بولندا وانطردوا بردوا .. ده إلى جانب قصص كتيره يصعب شرحها بس كلها بتؤكد انهم أصلا ملهمش انتماء إلا للأرض اللي يلاقوا فيها أكلهم و شربهم وحياة أفضل.
شعب مريض وبيحب (التلذذ) ومخالفة عقيدته في سبيل تحقيق نشوته مهما كانت في خياله وتقريبًا كلها لها علاقة بالجنس بأشكاله ...
شعب مكروه من العالم كله مش لمجرد كره كده وخلاص .. لكن لأن عقيدتهم بتنص على ان اليهود هم بمثابة آلهة وغير اليهود عبيد أو بمثابة حيوانات ونجسه كمان .. وانهم اتخلقوا عشان يخدموهم ومينفعش اليهودي يعالج غير اليهودي .. وان ربنا خلق غير اليهود في هيئة بشر عشان الحيوان مش حيعرف يخدمهم زي الشكل البشري. طبعًا غير إنهم شايفين إن فلسطين دي أرضهم سواء مشيوا وسابوها فمحرم إن حد يعد فيها وحلال انهم يقتلوه بأي طريقه.
الكتاب ده مليان معلومات كثيرة وقيمة جدًا .. من أكثر الحكم اللي خرجت منها ان ثقافة الزواج المبكر هي افضل ثقافة يمكن التمسك بها في مجتمعنا .. وهما نفسهم عارفين كدا وده من أهم أسباب قلة شعبهم ان الأنثى بتتزوج وهي في الثلاثينيات من عمرها وعمرها ما تقدر تنجب أكثر من طفل ده غير نسبة الشذوذ الكبير اللي فيهم.. وعندهم في ثقافتهم ان كل ما الشعب كان كبير كل ما كان صعب الإنتصار عليه وهنا عندنا بينشروا ثقافة الجنس وتصعيب الزواج عشان يبدأ الشعب ينهار بالتدريج وتتغير ثقافته وبالتالي يصبح زيهم .. هما ناس مريضه وعايزنا نبقى شبهم. أخر جزئية دي مش ببتناقض الكتاب بس أنا استنبطها من اللي بيحصل معانا الأيام دي .. أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب

[أمير عنان · Rating 5 out of 5]

من أفضل الكتب التى توصف الكيان الصهيوني بشكل متوازن وعلمي
عساه يزيل الوهم المتأصل في العقلية العربية التى تصفه بانه العدو الذي لا يقهر !

[محمد طارق · Rating 2 out of 5]

كأني قرأتُه بعد فوات الأوان.. وهكذا شأن بعض الكتب، تموت كما يموت أصحابها.

[عزام الشثري · Rating 4 out of 5]

تفكيك رائع للأسطورة الصهيونيّة
من يخشى -مثلي- قراءة الموسوعة
فأدعوه على الأقلّ لقراءة هذا الكتاب

[Mohamed · Rating 1 out of 5]

أسوأ ما كتب المسيري في حياته كلها تجسد في هذا الكتاب
الأمنيات لا يجب ان تختلط بالتحليلات وأن نحاول جعلها تبدو كأنها ذات أساس متين وهي في الواقع محض أحلام.

[Brahim KHATTARA · Rating 4 out of 5]

( تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )
الكتاب تجسيد دقيق للآية، حيث يقوم الدكتور عبد الوهاب المسيري بدراسة تشريحية دقيقة للمجتمع الإسرائيلي أهمها التقسيم الدمغرافي ويبين أن اليهود عكس الشائع عنهم أنهم كيان واحد فهم جماعات مختلفة متناحرة طبقيا وعرقيا من يهود إشكناز أوروبيين بيض ويهود أفارقة سود ويهود عرب من مذاهب مختلفة ومتناقضة أيضا.
ويضحظ في الجزء الثاني أسطورة النبوءات الصهيونة الدائمة التحقق ويبين أن الكثير منها لم يتحقق بالإضافة إلى أسطورة الهيكل المزعوم (فهم لم يتفقوا عليه أيضا ولا مكان وكيفية بناءه).

خلاصة الكتاب أن المجتمع اليهودي غير متجانس وهش من الداخل ومليء بالصراعات كلها عوامل كافية لتدمير أي مجتمع غير أنها عوامل غير كافية للإنهيار فهو مجتمع يستمد قوته من الخارج فقط لا غير أولا من خلال الدعم الأمريكي والغربي الدائم لها ليس لسواد أعين اليهود ولكن لحماية مصالح أمريكا في الشرق الأوسط وثانيا لوهن الدول العربية.

الكتاب بسيط ومهم لمن أراد فهم الأوضاع الراهنة في فلسطين.

[AbdElsatar · Rating 4 out of 5]

"تغيَّرت الصورة قليلاً في الفترة من 1932 – 1944 إذ هاجر 265 ألف يهودي، وهو أعلى رقم بلغته أفواج المهاجرين أثناء الانتداب. وهذا لا يعود إلى العروق
الأزلية إياها، وإنما إلى وصول هتلر إلى السلطة، ولذا قال أحدهم إنه إذا كان هرتزل هو ماركس الحركة الصهيونية، أي منظّرها، فإن هتلر هو لينين الصهيونية، أي من وضعها موضع التنفيذ."

بمعنى أن هرتزل خطط وحلم بدولة يهودية (نظرية).
هتلر — من دون قصد — ساعد على تحقيقها عمليًا (تنفيذ).
الكتاب مهم لأنه يقدم تحليلاً داخلياً لتكوين المجتمع الإسرائيلي، من وجهة نظر نقدية، ويكشف نقاط ضعف قد لا تُناقش كثيراً في السرد العام. كما يعتمد على بيانات وإحصاءات، ويُحاول أن يكسر الصورة النمطية القائلة بأن “إسرائيل دولة صلبة لا تُهزم”.

باختصار، إذا سألت: هل ستنهار إسرائيل من الداخل؟ الإجابة: قطعا لا، لن تنهار من الداخل — فهذا هو الموقف الذي يمليه تحليل المسيري تقريباً: هناك تآكل داخلي، هناك هشاشة، هناك نقاط ضعف، لكن ليس انهيارٌ فوري أو تلقائي عبر العُنف الداخلي وحده، لأن البُنى الخارجية وما حولها تلعب دوراً حاسماً في استمرار الكيان.
ربما بعض الافتراضات أو بعض الإحصاءات تحتاج إلى تحديث (فالكتاب صدر أو طبع أولاً في بداية الألفية). الظروف الإقليمية، التكنولوجية، والتحالفات تغيرت كثيراً منذ ذلك الحين. كذلك، الموقف النقدي قد يرى القارئ أنه يحمل ميلًا لتوقع “الانهيار” أو “التفكّك” بينما الكاتب نفسه يقول العكس، وهو – كما بينّا – “لن تنهار من الداخل” بمعنى سريع أو مباشر. لذا هناك بعض التناقض الظاهري بين عنوان الكتاب وبين استنتاجاته.

[Mayoy · Rating 5 out of 5]

الكتاب عبارة عن مجموعة من مقالات د. المسيري عن بداية نشأة الكيان الصهيوني واحلام اليهود ببناء وطن لهم .

ومن ناحية اخرى بين تهرب الكثير من اليهود من السفر الى فلسطين المحتلة وبهذا هدم نظرية ارض الميعاد

كتاب دسم جدا ملئ ب والمصطلحات والتأريخ للاحداث


انصح بقراءته جدا لنعرف اهمية قضيتنا الفلسطينية ومن اصحاب الارض الحقيقيين

[Mohamed Rashid · Rating 5 out of 5]

#مراجعة_كتاب
#الكتاب_الرابع_لعام_2021
انهيار إسرائيل من الداخل
د. عبد الوهاب المسيري
عدد الصفحات الكلى: 207
المراجعة:
يتحدث الدكتور المسيري فى هذا الكتاب عن اليهود فيبدأ بأقسام الجماعات اليهودية : إشكناز وسفارد ويهود البلاد الإسلامية وجماعات أخرى لا حصر لها ولا عدد مثل السامريون الذين لا يؤمنون بالتلمود بل بأسفار موسى الخمسة والفلاشا يهود أثيوبيا وتعداد العبرانيين حسب التقديرات التخمينية فى عام ١٠٠٠ق.م بلغ نحو ١٨٠٠٠٠ وهناك من يرى أنه رقم مبالغ فيه. كما وضح كذب إدعاء إسرائيل شوق يهود العالم إلى إسرائيل والأمر على العكس تماماً.
نعانى حتى اللحظة نبوءات إسرائيل عن نفسها ونسلم بها أكثر من أنفسنا ويرى الكاتب أن هذا نوع من الهزيمة لنا أمام العدو وقد دمر هذه الفكرة بتفنيد عدد من النبوءات الإسرائيلية التى لم تتحقق.
كما تناول العنف الصهيوني فى فلسطين ومدى تجاهل العالم له ودور الإنتفاضة فى مواجهة هذا العنف التى تمثل سلاح رد لمن يفكر أن يقبل فكرة إسرائيل وذلك من أهم أسباب نفور الكثير من يهود العالم عن إسرائيل.
بالتأكيد يجب أن تعرف ما هو الهيكل؟ لتفهم ما يدور ولعلمك هناك ثلاثة هياكل.
منذ الأزل ونحن نعرف مدى حب اليهود للمال فالبتأكيد التعلق بالمادة لا ينتج دين ولا مبادئ، من يقدسون المادة ؟! من هو هتلر؟! إذا الأمر لا يتعلق بالدين
فى النهاية هل ستنهار إسرائيل من الداخل؟ تساءل وأجب وأقرأ لتعرف الحقيقة.

إقتباسات
”حينما يدرك الإنسان الواقع فهو لا يدركه بشكل مباشر وإنما من خلال إدراكية تتشكل من خلال الذكريات والعقائد والرؤي والأساطير والأحلام، العقل ليس صفحة بيضاء ترسم عليها معطيات الواقع المادية كما يدعى البعض، فهو يتسم بأنه توليدى مبدع، لا يدرك بشكل متلق، إنما يعيد صياغة الواقع أثناء إدراكه.“

[Mohammad Al Dousari · Rating 4 out of 5]

بعيداً عن أسطورة إسرائيل وبروتوكولات صهيون التي يشكك المسيري رحمه الله بأهداف ترويجها، هنا إسرائيل الوجه الآخر الذي لا يراه العرب أو المهزومين والمسلّمين بحتمية التطبيع منهم.

هنا يتكلم الدكتور المسيري عن العوامل التي تمتلكها إسرائيل والتي تؤدي وحدها إلى انهيار الكيان. إسرائيل لا تمتلك مقومات الدول والإجماع الصهيوني المزعوم غير موجود ومجتمعها مفكّك والكثير من المهاجرين يعتبرونها (ترانزيت) للذهاب للعالم الغربي.

الكتاب يلخّص أن إسرائيل منهارة داخليّا ولكنها تستمد عوامل بقاءها من الغياب العربي والدعم الغربي. الكتاب إهداء للمتخاذلين لمعرفة أثر الصمود الفلسطيني على إسرائيل الداخل.

[Omnia Atef · Rating 2 out of 5]

لانه مقالات فهو كموضوع تعبيرى و المرور على المصطلحات دون شرح وافى لكن اكثر ما شد انتباهي هو اولا استخدام بولندا لليهود للسيطرة على اوكرانيا و استعباد الاوكران في الماضي ثانيا محاولات إسرائيل لجعل المواطن العربى هموا مادى بلا اعتبارات وطنيه و اخيرا قصة الهيكل

[تغريد جمال · Rating 4 out of 5]

مجموعة مقالات للدكتور / عبد الوهاب المسيري
شرح من خلالها أشكال تخلخل المجتمع الإسرائيلي على المستوى الاجتماعي والعقدي السياسي، والسؤال المطروح هنا : هل ستنهار اسرائيل من الداخل؟
الإجابة هي النفي طبعا
وذلك باختصار أن الجيب الاستيطاني الصهيوني وإن كان هشا من الداخل فإن هناك عدة عوامل يستمد منها قوته وهي كافية ببقاءه في الوقت الحالي، أهمها الدعم المالي والعسكري من القوى الغربية، ثانيا الشفافية و الديمقراطية وتطبيق القانون والوعي بمشكلات الداخل والخارج والمسارعة لوضع حلول لها،
هنا يأتي دور السؤال الذي يتبادر إلى الذهن تلقائيا :
هل هذا يعني أن إسرائيل قوة لا يمكن قهرها؟ الإجابة بالطبع لا،
فالغرب علماني برجماتي حتى النخاع ولم يقدم هذه الطاقات والأموال لأجل عيون الصهاينة اليهود، لكن هي مجرد منفعة متبادلة، الغرب يدعم اسرائيل لتنفذ مخططاتهم وسياساتهم في الشرق، ولذلك في الوقت الذي تفشل فيه اسرائيل في تنفيذ واجبها يتخلى عنها الغرب ، وتفشل اسرائيل حينما يتوقف السلام المزعوم وتعامل ككيان محتل يجب انهاؤه، وجميعنا يعلم أن بداية انهيار إسرائيل الحقيقة وتحرير فلسطين هو تحرير الشعوب العربية وتوحيد جبهة المقاومة ولو بالحجارة..

[Ahmed Zakarya · Rating 5 out of 5]

**اسم الكتاب : انهيار إسرائيل من الداخل
**اسم الكاتب :عبد الوهاب المسيري
**التقييم :٥/٥
**تجربة صوتيه
قبل ما نبدأ في الكتاب لازم نعرف مين هو الاستاذ عبد الوهاب المسيري؟
هو عالم اجتماع مصري متخصص في الشئون اليهوديه ومن اهم مؤلفاته موسوعه اليهود واليهوديه والصهيونيه

مراجعه الكتاب
كتاب انهيار إسرائيل من الداخل بيحاول يعمل عمليه تشريح دقيقه للمجتمع اليهودي من خلال عده محاور رئيسيه من أهم هذه المحاور التقسيم الديموغرافي وهو ان اليهود عكس الشائع عنهم هم عباره جماعات مختلفه وليسوا كيان واحد
اما المحور الثاني هي النبوءات الصهيونيه وتفسير بعض الأوهام عند اليهود وهل النبوءات الصهيونيه دائما تتحقق ام هم جماعات قد تخيب توقعاتهم في بعض الأمور ويشرح الكتاب أيضا فكره الهيكل وبنائه ومن أين جاءت هذه الفكره وهل يوجد علاقه بينها وبين اليهوديه وهل جميع اليهود مع فكره بناء الهيكل
ويشرح أيضا دور المقاومه وانتفاضه الأقصى في تغيير الفكر الإسرائيلي وهل بنا اليهود دوله قبل فلسطين ويجاوب الكتاب عن السؤال الأهم هل من الممكن أنهيار إسرائيل من الداخل؟

[Ibaa Al Rawahi · Rating 5 out of 5]

قراءة هذا الكتاب أثناء معركة طوفان الأقصى له شعور مُختلف، وبالذات أنني أنهيته يوم استشهاد القائد يحيى السنوار تقبله الله.مزيج من الحسرة على حال الأمة، وكثير من الفخر أيضاً لرجال الثغور والمُقاومة.

رحِم الله المسيري، ثاقب النظر، نرى رؤيته للمشروع الصهيوني واقعاً ملموساً اليوم، ويبدو أن أهم نقطة خرجتُ منها من هذا الكِتاب هو إجابته عن سؤال "هل انهيار إسرائيل سيكون من داخلها أم لا؟" والإجابة كانت ما نشهده اليوم:
‏"مقومات الحياة لإسرائيل ليست من داخلها وإنما من خارجها وهما:الدعم الأمريكي بلا حدود والغياب العربي"

[مصطفي الشعراوي · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع وجميل وكان عصري ومتابع للشأن الإسرائيلي في وقت صدور كتاب حيث انه بيناقش مواضيع حساسة جداً داخل المجتمع الإسرائيلي، كمية استفادة غير طبيعية، الكتاب بيزود المدارك الخاصة بالداخل الإسرائيلي وبيفتح افاق جديده بالإضافة للوقائع التاريخية اللي بيأكدها مش من وجهة النظر العربية وانما كمان من وجهة الإسرائيلية اللي بتعترف أنها مغتصبة لأرض ليست لها، بعض الحاجات اللي ضايقتني في الكتاب الأخطاء الإملائية وقواعد الترقيم غير بعد الكلمات العبرية المكتوبة بحروف عربية بشكل خاطئ، ما دون ذلك فهو كتاب جميل من البديع رحمة الله د. عبد الوهاب المسيري ويجب على كل عربي قراءته 💙

[Raouf Jemmali · Rating 5 out of 5]

كتاب قيم للمفكر و عالم الاجتماع المصري الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله، يسلط الضوء فيه على بعض الحقائق عن الكيان الصهيوني من عدة زوايا يكتشفها القارئ في ثماني اجزاء هي: الديموجرافيا اليهودية، النبوءات الصهيونية، الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، العنف الصهيوني، الانتفاضة، الهيكل، انهيار إسرائيل من الداخل ليُختتم الكِتاب ببعض المتفرقات التي جمعت في فصل واحد. حُرِّر الكتاب سنة ٢٠٠١ اي قبل أكثر من ٢٠ سنة لكن الأفكار و المعلومات التي يتضمها لا تزال تتماشى مع وقتنا هذا. R.J.

[Mido · Rating 4 out of 5]

الكتاب مهم أنصح كل حائر في ظل الأحداث التي نشهدها من طوفان الأقصي والعدوان الإسرائيلي الغاشم أن يراجعه..الكتاب يؤكد بمنهجية أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب بسيط يحارب قوة فتاكة تملك من العتاد والعدة والدعم الغربي ما يفوق التصور لكنه في النهاية مجرد وجود استيطاني مصيره إلى الزوال ولكن كيف؟ دكتور المسيري. يرى أن الحل ببساطة هو الجهاد والمثابرة ويدلل على ذلك بالعديد من الأمثلة التي ستجعلك تدرك أن سنة الله في الأرض لا تتبدل ولن تبدلها
إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولو حتى اجتمع العالم كله.

[Taher · Rating 5 out of 5]

‏حقيقة من أجمل ما قرأت عن الكيان الصهيوني والفكرة الصهيونية العالمية كتاب جدا جميل ويحمل في طياته الكثير من التأمل والنظرة للمستقبل ولم يقرأ هذا الكتاب في عام 2000 واربع وعشرون يمكن أن يفهم التغيرات السياسية الكبيرة التي تحدث في داخل الكيان المحتلة الغاصب بعد حرب غزة إن هذا الكتاب يؤكد على أن البحث الدقيق والواصل في شؤون هذا الكيان هو قادر على خلق استراتيجية سياسية عسكرية مقاومة عربية وإسلامية لهذا الكيان الغاصب ومحتل

[Bita Mahmoud · Rating 5 out of 5]

رحم الله دكتور عبد الوهاب باحث وكاتب ومفكر استثنائي الكتاب دراسة وافية عن الكيان الصهيوني من الداخل ليست فقط دراسة موضوعية شاملة ولكن يملؤها روح المناضل المفكر الباحث بقلمه عن الحقيقة المجردة الحقة وليس عن القوالب الفارغة الجوفاء فكرة دكتور عبد الوهاب مباحثه في شؤون العدو بالنسبة لى ليست فقط قراءة للعلم ولكن للعلم إن هذا الكيان عدو وإن هذه قضيتنا الأهم واجب محاربته بالعلم عنه والسلاح معاً رحمة الله عليك يا دكتور

[Mohamad Hallak · Rating 3 out of 5]

دراسات متنوعة في الكيان الصهيوني تغطي الموضوعات الأساسية التالية: الديموجرافيا اليهودية ـ النبوءات الصهيونية ـ العنف الصهيوني ـ إعادة بناء الهيكل. ثم تتوجه الدراسة إلى قضية «انهيار إسرائيل من الداخل»، وكيف أن عوامل الأزمة آخذة في التفاقم ولكنها لن تؤدي إلى الانهيار؛ لأن مقوِّمات حياة الكيان الصهيوني ليست من داخله، وإنما من خارجه، فهو لا يحقق لنفسه الاستمرار من خلال جهد المستوطنين الصهاينة، وإنما من خلال الدعم الأمريكي الغربي ـ السياسي والاقتصادي والعسكري ـ المستمر، ولذا، لابد من استمرار الجهاد ضد هذا العدو

[Manar Ahmed · Rating 1 out of 5]

النغمه المعتاده عندما يكتب العرب عن اسرائيل دون اقناع ودليل عقلى ومنطقى

[منار أحمد · Rating 5 out of 5]

بجد كتاب دسم ..
ممكن أقرأه بقا المره الجايه ... بس في سماعه كان ليه رونق خاص ...

[مي · Rating 5 out of 5]

وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية.

[Ateeq · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب يرقى إلى مستوى الإبداع في معرفة وفهم الغير.
قام د. المسيري بشرح واف بأسلوب رائع ثم قدم الإجابة بعد أن مهد القارئ وأمده بفيض من المعلومات والتحليلات.

[Khaldoon Alateeqi · Rating 4 out of 5]

ياليت لو كان الدكتور المسيري عايش معنا ليشهد طوفان الأقصى! لكانت له صولات وجولات

[Möhaměd Ragab · Rating 3 out of 5]

هو الكتاب فيه حاجات كويسة ومعلومات قيمة بلا شك بس لحد مثقف وضليع فالمعرفة.

ولكن فيه اسهاب معلوماتي في نقط معين .. وفيه نقص في شرح بعض المفاهيم اللي مش معروفة لحد عادي.

[Ahmed Awaad · Rating 4 out of 5]

اعطي الكتاب تقدير 4 لانه كتاب موجز يستحق القراءة علي الرغم من اعتراضي علي بعض النقاط المبهمة او غير المقنعة بداخله ولكنه في النهاية يؤكد ان صورة المجتمع شبه المثالي لشعب الله المختار التي يصورها لنا دعاة الانهزامية من العرب ليست بهذه النقاوة ، فهذا المجتمع ليس بمجتمع بل هو جيب استيطاني محمي بثكنات عسكرية بيه ما بيه من نقاط الضعف التي لو احسن استغلالها لكان ذلك من عوامل حسم الصراع العربي الصهيوني . شيء اخر لولا وجوده لاختلف رأيي في الكتاب والكاتب هو اقرار المسيري بان عوامل الضعف التي ذكرها ليست كفيلة بمفردها بانهيار الدولة المزعومة لانها في الاول والاخير تدافع عن مصالح قوي الامبريالية الغربية في المنطقة ولذلك فهي مدعومه كل ��لدعم منهم . في النهاية ادعو كل من يتصور بان اسرائيل اصحبت امر واقع لا يمكن تغييره لقوته وتنظيمه الي قراءة هذا الكتاب .


انتهي ... :)