المضحكخانة: سياحة في تاريخ مصر الفكاهي

by محمد غنيمة

تأصلت روح الفكاهة وخفة الظل والمرح في نَفْس الشعب المصري منذ التاريخ القديم، وربما منذ الأزل، فالضحك والسخرية يجريان في دم المصري كجريان النيل في قلب أرضه، لهذا دَرَسَ الفكاهة والسخرية المصرية الكثير من الفلاسفة والمؤرخين؛ بل وانبروا في تدوين قصص الضحك والمضحكين وحكاياتهم، فبأريحية تامة تجد المصري يَقْلب ثِقَل وقع الأحداث الجسام وعبئها، ويحيلها إلى أحداث ضاحكة وسخرية ربما لا تنتهي حتى يومنا الحالي، ولهذا فما طرق باحثٌ بابًا للفكاهة واكتفى.
وفي هذا الكتاب نطوف بمحطات رئيسية في تاريخ مصر الفكاهي، ونسرد قصص الفكاهيين المصريين وأخبارهم في التاريخ الحديث والمعاصر.

235 pages, Paperback

Published January 1, 2025

Reviews

[Yasmine Abdullah · Rating 5 out of 5]

كانت لدي قناعة قديمة بأن الضحك أكثر من مجرد وقتٍ ممتع، أو لحظاتٍ يغتسل فيها القلب من همومه، أو ذكرياتٍ تجمعنا مع العائلة والأصدقاء والأحباب؛ الأمر أكثر عمقًا وتجذرًا؛ الضحك وسيلة وحيلة إنسانية للالتفاف على شيء ما، حزن مدفون لا يمكن التعبير عنه، أو سخرية لا يمكن الجهر بها، لكنها تمر عبر نكتة، أو حتى تلميح بمكنون داخلي تُنقذه الابتسامة من خجله، وتُطلق سراحه.
ولأول مرة أقرأ كتاباً يتناول الضحك على محمل الجد، كسلوك إنساني، ومكون رئيس من مكونات الشخصية المصرية، وعادة وتراث متأصل في تاريخنا، منذ أن عرفنا الكتابة، وحتى هذه اللحظة، والكل يضحك، الصغير والكبير، ذلك الوقور أو هذا المدير، الكل لديه قدرة على (التنكيت)؛ الشيخ، والكاتب، والشاعر الأكول، والست بجلالة قدرها، وحتى الجبرتي المؤرخ الرصين.
دكتور محمد غنيمة باحث متكامل، يُلقي الضوء على ما نعتاده ونمر به مرارًا، ولا ننتبه لشيء ما يُميزه، لا تفوته التفاصيل؛ ولا أُبالغ إن قلت أن اهتمامه بتفاصيل بحثه، التي قد تسقط سهوًا من أكثر الباحثين جدارة، هي إحدى أسرار تميزه، وبجانب رصانة المحتوى هو يملك أسلوب سلس؛ جدًا سلس، وبشكل لا يُشعر القارئ أصلًا أنه يقرأ، بقدر ما يُشعره بأن الكاتب (شد كرسي) وجلس يتحدث معه في دردشة ظريفة عن موضوعٍ ما، وفي هذا الكتاب، المختلف في موضوعه عن ما عودنا عليه أصلًا من تناوله لتاريخ الأسرة العلوية، هو يُلقي مرة ثانية الضوء على ما نمر به وننسى تميزه، لكثرة ما اعتدناه، وأصبح (حقيقة) مُسلّم بها.
المصريون أبناء نكتة، هذه مقولة شهيرة، تمعنت فيها طويلًا بعدما قرأت الكتاب، نحن بالفعل نولد من رحم الضحك؛ الضحك والسخرية والفكاهة توحدنا، نسخر من أحزاننا قبل أن نُفكر في شفاءٍ لها، ونضحك من مشاكلنا قبل أن نحاول البحث عن حلول لها، الضحك أولًا وقبل كل شيء، وهذا الكتاب يضع يد القارئ على تلك الحقيقة بجلاء، يُمررها بين السطور ولو لم يقلها دومًا بصراحة كل الصحف التي تناول الكاتب حكاياتها دلالة ملموسة على هذه الحقيقة.
الرائع في هذا الكتاب أنه ألقى الضوء على جانب آخر من شخصياتٍ لا نعرف عنها إلا وجه رصين؛ وجه الجبرتي الضاحك كان مفاجأة حلوة بالنسبة لي، وسخرية أم كلثوم اللاذعة ثبّت لدي الانطباع عن مدى قوة شخصيتها، بجانب أنه جمع لنا الروائع والنوادر من الكتب، وسلط عليها الضوء، فأعادها بذلك لذهن من قرأها من قبل، أو عّرف بها من لم يسمع عنها سابقًا.
التتبع والربط والجمع واضح في الكتاب، وهذا يعني مجهود بحثياً شاقاً، وساعات قراءة طويلة، ومعرفة واسعة.
الكتاب رائع، غريب، وفي وقته؛ وفي وقتٍ لم يتناوله حتى أبرز الكُتّاب الساخرين، وفي الواقع هو أكثر من كتاب يُقرأ ويُستفاد من معلوماته الموزونة، هو مشروع توثيقي حقيقي، أتمنى كقارئ وككاتب محتوى أن يتحول لما هو أكثر من كتاب رائع جدًا، لعل السرور يمد نفسه في أيامنا.

‫قبل أن أختم، أنا معجبة بالعنوان؛ سياحة في تاريخ مصر الفكاهي.. العنوان دقيق جدًا، وكلمة سياحة في محلها تمامًا..‬

[Mallika Hussein · Rating 5 out of 5]

عجبتني فكرة الكتاب جداً شيفاها مميزة ومش ناس كتير بتتكلم فيها يستاهل ال 5 نجوم <3

[davidalromany · Rating 3 out of 5]

اسم الكتاب :المضحك خانة
اسم الكاتب :محمد غنيمة
عدد الصفحات:222صفحة
دار النشر: الرواق
عدد النجوم: 3نجوم
عن الكاتب :كاتب مصري وباحث جغرافي وموثق تاريخي صدرت له أعمال حققت نجاح مثل عروش تتهاوي وذاكرة النخبة ودسائل ومؤامرات الأسرة العلوية ولم يصبة العرش والمضحك خانة
ما الذي يعنية المضحك خانة؟
خانة اصلها من اللغة الفارسية واستخدمت بكثرة في العصر العثماني بمعني محل أو دار أو بيت فالكلمتان علي بعض تعاني دار الضحك او محل الضحك
في مقدمة الكتاب يحكي الكاتب عن بداية التنكيت والسخرية عند المصريين في كتب التاريخ

بدا استخدام الضحك وتنكيت عند المصريين علي أوراق البردي وعلي جدران معابدهم وقبورهم فكان الضحك قدس من أقداس الحياة علي ارض مصر ,وصنع المصري القديم لنفسة الها للضحك والمرح نلتقيه في جنوب الوادي سمي هذا الالة بس وجسدة الفنان المصري القديم علي شكل قزم له ملامح شكل الانسان وهيئة قرد ومنتفخ الوجة والعضلات ومترهل الثديين وواسع العنين ومبتسم مخرج لسانة من فمة موكدا علي خفة ظلة .
والذي اكد أن من طباع اهل مصر التنكيت ابن خلدون في كتابة طبائع أهل مصرحتي انه يقول (اهل مصر كانهم فرغوا من الحساب )ثم ياتي ابن اياس فيقول (اهل مصر ما يطلقون من السنتهم أذا اطلقوها في حق الناس )

في الفصل الأول يحكي الكاتب عن هل السعادة معني دون فكاهة ؟ وهل السخرية والتهكم شكل من اشكال الفكاهة ؟

ويجيب بلا فالضحك غريزة اجتماعية ملحة وشكل من اشكال حب الحياة والاقبال عليها ,فاعتقد العرب انه اذا ارادوا ان يمتدحوا احدا فيقولون انه ضحوك السن بسام الثنايا.
من اهم ظرفاء العرب واحدا اسمة أبو دلامة كان شاعرا من الكوفة فكان مقربا من الخلفاء العباسيين الأوائل فيروي عنه انه دخل علي الخليفة العباسي المهدي وكان معة في مجلسة مجموعة من كبار رجال الدولة العباسية فقال له الخليفة المهدي :
لئن لم تهج واحدا ممكن في البيت لأقطعت لسانك
فراح بذكاء يهجو نفسه علي اساس انه واحدا من البيت ويسلم من قطع لسانة وشر الحاضرين
الأ أبلغ اليك أبا دلامة
فليس من الكرام ولا كرامة
أذا لبس العمامة كان قردا
وخنزيرا اذا نزع العمامة
في الفصل الثاني ياخذنا الكاتب في رحلة من السخرية السياسية المكتوبة علي الجدران لسخرية المسموعة

اول من بدا الأرهصات الاولي لتسجيل النكات المصريين القدماء علي الاحجار الجيرية ,وكانت وسيلتهم المباشرة للسخرية من أصحاب العروش أو بعض رموز القوة الباطشة فمثلا رسم الفنان المصري القديم في عصر الأضمحلال الثالث مجموعة كمن الفئران القوية وقد كونت جيشا عظيما يهاجم حصنا منيعا للقطط وتتوغل الفئران علي القطط وترشقها بالسهام ,ثم تصعد الفئران علي الحصن المنيع بسلم وتدخله تحت قيادة زعيمهم وقائدهم الفار القائد العظيم بعربيته الحربية يجرها كلبان قويان بينما تقف القطط مذعورة مرتعشة خائفة من بطش الفئران بها وتذكرنا هذه بنفس الرسوم الكاريكاتيرية التي قدمها جوزيف باريبرا وويليام هانا في 1940 تحت مسمي توم وجيري .
وصلت السخرية من علي جدران المعابد وورق البردي لوجود سلاح النكتة الذي وجهه المصريين ضد الملك الفارسي أوخوس الذي تعامل مع المصريين بوحشية واعدم الكثيرين منهم لدرجة أطلق عليه المصريون لقب الحمار ,لكن من ذكاء الاسكندر الأكبر حاول التقرب من المصريين بتقديم أضاحي للالة أبيس الذي كان سببا في اطلاق لقب الحمار علي الملك الفارسي حتي يتجنب غضب المصريين وسخريتهم منهم .
لم يكن الرومان من حيلة لمواجهة سخرية المصريين سوي انهم غلظوا أحكامهم حتي باتت أحكامهم مضحكة فمثلا حظروا المحاماة في محاكم اسكندرية لان المحامين السكندريين كانوا يقللون من هيبة القضاة الرومان بالسخرية والمرح اثناء الدفاع وشرح القضايا ,وكل هذا التعسف لم يزد المصريين الا سخرية والضحك كسبيل للمقاومة الخفية .
في الفصل الثالث يحكي المورخ المصري الجبرتي بعضا من تهكماته علي شائعة ظهرت بين الناس وهي القيامة بعد يومين
حيث رجت شوارع المحروسة ووصلت قري الصعيد ,حيث ودع الناس بعضهم وخرج الكثير من الناس الي الغيطان والمتنزهات يقولون دعونا نعمل حظنا ونودع الدنيا قبل ان تقوم القيامة .
فكان هناك ردين من الفعل لدي الناس منهم الصالحون الذين تحسروا علي ضياع عمرهم وقرب مماتهم ومنهمم اهل الخلاعة والرقاعة استمروا في خلاعتهم حتي ياخذوا اكبر قدر من المتعة قبل يوم القيامة .وكان أهل الجيزة من النساء والرجال يغتسلون في البحر ومن الناس من علاة الحزن ودخلة الوهم ومنهم من صار يتوب من ذنوبة ويدعو ويبتهل ويصلي واعتقدوا ذلك ووقع صدقة في نفوسهم
حتي الشيوخ العارفين بالله ذهبوا للأمراء يطلبون منهم أن يسجونهم حتي يجي يوم الجمعة يوم قيامة القيامة ,فان لم تجي القيامة له حق قتلهم وجاء يوم قيامة القيامة لكن الناس عندما امانوا بوهم لم يثبت منطقيته اختلقوا اعذارا جديدة بان الأولياء تشفعوا لهم يوم القيامة
لكن تعليقي الشخصي بان الكثير من الناس يومنون بالوهم حتي يصدقونة ويخترعون مئات الاسباب الغير منطقية لتبرير الوهم والدجل قرات نفس الحادثة لكنها في الغرب عن مجموعة من الموهومين امانوا بان هناك يوم قيامة فباعوا كل الاشياء التي يملكونها حتي ياتي واحدة منهم دجاله ستنجيهم وينتهي العالم لكن كل هذا لم يحدث

في الفصل الرابع هناك شعراء عرب ظرفاء اشتهروا لقربهم من موائد السلطان
يحكي الجبرتي عن شيخ عامر الأنبوطي عرف عنه المرح وخفة الظل يوحول اي قصيدة اشتهرت بين الناس ,الي قصيدة أخري تصف لذة الماكولات والطعام ويجعل القصيدة تمتدح لذة الطعام .

في الفصل الخامس يحكي الكاتب اثر دخول الفرنسين من انتشار الملاهي وسياسية تحرر المجتمع الفكري

يحكي الجابرتي عن ظهور القهاوي والخمارات والمطاعم والملاهي بعد دخول الفرنسين مصر ,وان الفكاهة ظهرت اثر ظهور القهاوي وانتشارها بالرواد وبتالي كثرت أعداد الراقصات وظهرت شخصية الخلبوص ذلك الشخص الذي كان يلبس ملابس النساء ويتحدث مثلهن .
هذا الي جانب حدوث حركة تحرر في المجتمع مثل تبرج النساء لمواكبة ملابس الفرنسيات واعتبر الجبرتي ان هذا التحرر من بوادر انحلال المجتمع .
حيث وصف الاستاذ عادل حمودة في كتابة النكتة السياسية الذي تم نقلة عن كريستوفر هيرولد من كتابة بونابرت في مصر أن نابليون احتل مصر بالمدافع وخرج منها بالنكتة ,حيث أمعن الشعب في السخرية لدرجة وصف نابليون حينما كان يمشي وسلاحه في سيفه بشخصية علي كاكا الفولكورية قديمة جاءت في صورة فلاح مهرج يقلد القردة ويسير حافي القدمين ويتدلي من مؤخرتة ذيل قوي مصنوع من الطن وفي يدية عصا طويلة وفي الأخري سوطا من قطن مفتول فيودي رقصات أباحية ويقلد حركات القردة .
وفي نظري كان أقوي سلاح للمصرين هو السخرية من المحتل باستخدام ضعفاته دون أن يكون موضع اتهام او تحت طائلة القانون .

في الفصل السادس يحكي الكاتب عن السخرية في عقل الفلاح القروي

حكي الكاتب عن الشيخ يوسف ��لشربيني الذي الف كتاب هز القحوف في شرح قصيد أبي شادوف والذي يعد من المولفات التي كتبت بالعامية المصرية ,حيث الف الكتاب في القرن 17 وطبع مع أوائل الكتب في مطبعة بولاق حيث قام الشيخ بشرح أشعار اهل الريف والتعليق عليها بطريقة مبتذلة ماجنة غايتها الضحك .
لكن ما لفت نظري في كتابة الشارح وصفا تفصليا وتقيما شاملاعن أخلاق اهل الريف وكان فيه انتقادا شديد لهجة لأهل الأرياف ,لكني ساعطي وجهه نظري رغم انتشار بعضا من الجهل وعدم الخصوصية لكن الكرم وضيافة الغريب لدرجة تثير استغرابك.

في الفصل السابع يحكي الكاتب عن القهوة هي المسرح البدائي للفنون في مصر

حيث انتشرت مختلف انواع الفنون الأدبية من الغناء والمسرح وفن التنكيت والظرف في أفضل شكل ,ومن المقاهي ظهر أفضل الشعراء والأدباء المصريين بدايه من نجيب محفوظ واحسان عبد القدوس حتي ظهور الساخرين المشهورين .

في الفصل الثامن يحكي الكاتب عن قدسية الطعام عند الشعب المصري

ظهرت قدسية الطعام مع ميل المصريين للفكاهة ليخرجوا لنا نوعا لطيفا من الأداب اسمه أدب الطعام وظهرفي العصر الفاطمي والمملوكي واشتهر بشدة في العصر العثماني بعنوان أشعار الطعام ,ازدهرت هذة الأشعار اللطيفة في شهر رمضان حيث اقترن الشهر الفضيل بصنوف الطعام علي المائدة المصري فالمصري له طقوس خاصة يتفرد بها عن الشعوب الأخري لدرجة وصف المورخ المصري المقريزي علي ليالي رمضان بانها ليالي الوقود نسبة لكثرة الأضاءة المنتشرة في شوارع مصر .

في الفصل التاسع يحكي الكاتب عن الساخرون الأوائل في الصحافة

انتشرت أول صحافة ساخرة في القرن 19 في عصر الخديوي اسمها أبو نظارة زرقا ليعقوب صنوع والتنكيت وتبكيت لعبدالله النديم ,فكانت الكتابة فيها بلغة العامية والفصحي لتكون في يد كل مصري متعلم او غير متعلم وكانت تجابه العدوان والطغيان ومحرك لسخرية من الحكام .

[Ramy · Rating 2 out of 5]

هو كتاب اشبه ب بحث يمكن جمعه من على الانترنت ...عن تأريخ الفكاهة ف مصر
بدءا من القصص البسيطة و رسومات فى برديات ف التاريخ الفرعوني رسوم اشبه ب الكوميك
واحدة تخينة و جوزها رفيع ....جيش من القطط بيحارب جيش من الفيران ....
اسد بيلاعب خرتيت طاولة و بيكسب لانه اسد و ثانيا لانه معاه كيس مليان فلوس ....

مرورا ب الفكاهة ايام المماليك و العثمانين فى صورة اشعار يكتبها مشايخ و ازهريين

ثم الاشعار و المعلقات التى تُكتب على وزن قصيدة او معلقة شهيرة و لكن بكلمات ساخرة عن موضوع ساخر

ثم بدء اصدار الصحف و المجلات الهادفة للضحك و السخرية "التنكيت"
و التى انتقلت لاحقا لمرحلة "التبكيت" توبيخ الشعب المحتل ضد محتله

و موجة مذكرات ...مذكرات فتوة ..مذكرات نشال...مذكرات عربجي ...

ثم البرامج الاذاعية الساخرة اول ستاند اب كوميدي
"ساعة لقلبك" و اللى اذيع من 1953 و حتى 1964

الكتاب هو مجرد سرد ...باسلوب ممل جاف ...

الكتاب القادم : تاريخ خالي الدسم

[Mustafa Magdi · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل خفيف مبدع رشيق عن موضوع غاية في الذكاء الفكاهة في نظري من اجمل انواع الذكاء لأنه جمع بين حضور الذهن و الجمع بين المختلفات و الذكاء الاجتماعي و تاريخنا حافل بالأذكياء

[منير عتيبة · Rating 5 out of 5]

جميل جدا

[Alaa Magdy · Rating 5 out of 5]

من أظرف الكتب التي قرأتها
يتتبع الفكاهة من عصر المصريين القدماء وحتى خمسينات القرن الماضي تقريبا
أعلم أننا شعب خفيف الدم، لكني لم أكن أتصور تغلغل الفكاهة والضحك في كل العصور وتفردنا بها بتلك الطريقة
فاجأتني كثير من معلومات هذا الكتاب
فمثلا فوجئت حبن قرأت بعض النصوص العامية التي كتبت من خمسمئة سنة أو يزيد، فهي تقريبا نفس العامية التي نتحدث بها الآن باستثناء بعض المصطلحات الحديثة
أعلم أن العربية حين دخلت مصر اندمجت بلسان أهلها وأصبحت عامية مصرية، لكني لم أتوقع أن تشبه عاميتنا لتلك الدرجة.
أيضا صنوف الطعام المختلفة التي أعلم أنها قديمة، لكني رغم ذلك لم أتوقع أنها بهذا القدم.
أثناء القراءة فكرت أن نزع الفكاهة من الشخصية المصرية نوع من الإيذاء وطمس الهوية
يكفي أن ندعو لأن تكون الفكاهة مسالمة. سخرية من أحوال أو عادات أو مواقف، ولكن دون أن تصبح سلاحا يعتدي به بعض البشر على غيرهم ويفسدوا حياتهم به.

[Naz · Rating 5 out of 5]

كتاب خفيف لطيف

[Sherif · Rating 2 out of 5]

كتاب وثائقي ..واضح جدا إن الكاتب بذل فيه مجهود مضني...ولكن للأسف طريقة العرض غير شيقة علي الإطلاق

[Mohammed Ghonema · Rating 5 out of 5]

مقال الدكتور علي بن تميم

كانت رحلتنا من أبوظبي إلى الإسكندرية، لطيفة وخفيفة ومرحة، فقد كان رفيق السفر فيها كتاب شديد اللطف، أمتعنا تارة وثقفنا تارة وأضحكنا تارة أخرى، وهو كتاب "المضحكخانة.. سياحة في تاريخ مصر الفكاهي" للكاتب والباحث الجاد محمد غنيمة.
وإذا كان المؤلف وضع كلمة "سياحة" في عنوان كتابه، فهو رحلة سياحية في تاريخ مصر الثري من عصر الفراعنة وحتى الآن، حيث يتتبع تاريخ النكتة والفكاهة عند قدماء المصريين كما سجلوها على المعابد، بالإضافة إلى قصة توم وجيري ذات الأصول المصرية.. وتمتد الرحلة السياحية إلى العصر الحديث خلال حديثه عن أهم المجلات الساخرة، مثل البعكوكة، وأبرز الشخصيات المؤثرة في هذه الصناعة مثل بيرم التونسي وعبد الله النديم ويعقوب صنوع وغيرهم.
يتناول الكتاب دور الظُرف والفكاهة في تشكيل الشخصية المصرية عبر العصور، وكيف كانت الفكاهة وسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية الهامة. كما يناقش تطور أشكال الضحك في المجتمع المصري على مر العصور.
كتاب ممتع وثري بمنظور ثقافي شيق مليء بالمراجع والصور التي ترسم خريطة واسعة جدا لتاريخ الفكاهة المصرية.. وبعد قراءته سنعرف: لماذا اشتهر المصريون بخفة الظل.