Jump to ratings and reviews
Rate this book

منازل لا تسكنها الطمأنينة

Rate this book
«تزداد الهمسات والحكايات في المجمع السكني الراقي، بعضها شائعات و البعض الأخر حقائق، فبعد وقوع حادث أليم وانقلاب حفل عيد الميلاد إلى مأتم بسقوط الطفل ذي الثلاث سنوات من شرفة منزله، تُغلق القضية بمحضر إهمال للأب والأم، لتدخل بعدها والدة الطفل مستشفى الأمراض العقلية وذلك بعد كشف زوجها عن عدم إتزانها النفسي ورغبتها في التخلص من حياتها، بل وإتهامها بمحاولة دفع طفلها من على السور!
فمن الصادق، ومن يكذب؟

بعدها بشهور قليلة تختفي فتاة جامعية بين ليلة وضحاها في ظروف غامضة ليطلق البعض على المكان "المجمع السكني الملعون". يجن جنون الأم فتبحث عنها في كل حدب وصوب، تلجأ للشرطة طالبةً المساعدة، لكنها تتقاعس في البحث عنها بسبب الشائعات التي انتشرت حول سمعة الفتاة واحتمالية هروبها.. لتظهر الفتاة بعد ذلك تفترش مضجعها بجسد بارد هربت منه الحياة.
حدث ارتعشت له القلوب.. قلوب تفننت في إطلاق الأحكام والتلصص على الغير لإشباع نواقصهم، وما بين من تعاطف ومن تلذذ بالخوض في حياة الغير تاهت الحقيقة...
ولكن كما تقول الجدة: لا توجد أسرار تبقى دفينة للأبد.. فمن يخفي شيئًا، سيظهر حتمًا يومًا ما!»

278 pages, Paperback

First published January 1, 2025

18 people want to read

About the author

هبة جايد

3 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (42%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
4 (57%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for نهى داود.
Author 9 books1,645 followers
April 7, 2025
3.5 نجوم لرواية اجتماعية بامتياز رغم وجود الجريمة كتصنيف جانبي..
أهدت الكاتبة الرواية لنيرة صلاح طالبة العريش المغدور بها رحمها الله.. واستلهمت ما حدث لها لنسج خيوط روايتها بل وانتقمت لها بطريقتها من قاتليها..
تبدأ الرواية بمشهد يثير الفضول لأم شابة نزيلة إحدى المصحات النفسية تنادي على وليدها بلا انقطاع.. ثم جثة فتاة شابة مطعونة تحقق في وقائع قتلها النيابة.

نعود إلى الوراء حيث بدأ ذلك كله فندخل عدة منازل "لا تسكنها الطمأنينة" كما وصفت الكاتبة ونعيش مع ساكنيها حياتهم الاجتماعية بمشاكلها وتحدياتها والتي برعت الكاتبة في نقلها بشكل شديد الواقعية مع اختلاف مستوياتهم المادية والاجتماعية.
أحببت رسم الشخصيات، ودوافعهم وأصواتهم الداخلية التي حرصت الكاتبة أن تسمعنا إياها، ولم تكتف الكاتبة بعرض دوافع وتحديات كل منهم بل عادت أحيانا جيلا إلى الوراء لتكشف لنا عن صدمات الطفولة التي جعلت أولياء الأمور ينحون ذلك المنحى في تربية أبنائهم في كل أسرة.
ربما شاب الرواية بعض التطويل في البداية حتى تربطت الخيوط وتتالت الأحداث بشكل متسارع تجعلك لا تسطيع ترك الرواية من بين يديك، ثم جاءت النهاية مفاجئة ومُرضية إلى حد كبير.
يعيب الرواية كثرة الأخطاء الإملائية واللغوية.. كما يمكن للأسلوب الأدبي للكاتبة أن يتطور للأفضل حتى يخدم خيالها الخصب وقدرتها الإبداعية في رصد الواقع الاجتماعي الحالي بمبضع دقيق ومشاعر صادقة نسجت رواية مميزة..
Profile Image for Aliaa Ashraf.
238 reviews13 followers
December 12, 2025
هل تفهم معنى أن تشعر أنك وحيد تمامًا وأنت وسط أهلك وعائلتك؟ هل تعلم قسوة شعور الغربة وأنت وسط أحبائك؟ هذا تحديدًا ما يعاني منه "حازم"..مراهق يعيش مع عائلته بجسده فقط لكنه يشعر بوحدة قاتلة ويود الانعزال عن الجميع. يعيش حازم في خلافات مستمرة مع والدته بسبب استيائها من سلوكه، وهو من جانبه يعاني لكي يشرح لها مشاعره وما يمر به وما يتعرض له.يقضي حازم يومه في غرفته وحيدًا بين كتبه، ويسلي وقته بمراقبة جيرانه!

من بين الجميع يولي حازم اهتمامًا وفضولًا خاصًا لجارته "سلمى"..سلمى زوجة دخلت عالم الأمومة حديثًا، قد تبدو حياتها من الخارج مثالية لكنها تعاني وقلبها ممزق بين اتجاهات عدة، من جانب المسئولية الملقاة عليها وحدها كأم لا يساندها ولا يشعر بها أحد حتى زوجها الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل، ومن جانب آخر علاقتها المضطربة بوالدتها. نبحر في صفحات الرواية مع سلمى وحياتها التعيسة من جانب، ومع حازم ومحاولاته للخروج من عزلته من جانب آخر لنرى ما المفاجآت التي تحملها الأيام لكل منهم.

طرحت الكاتبة مواضيع هي غاية في الأهمية والواقعية، فنرى أهمية الدور الذي تلعبه فترة الطفولة في تكوين شخصية الإنسان، سلطت الضوء على الفجوة التي تنشأ بين الأهل والأبناء، تحديدًا حين يرى الأهل أبنائهم فقط كمصدر للتفاخر أمام الناس والحفاظ على صورة اجتماعية معينة دون الاهتمام بمشاعر ونفسية الابن. نرى أيضًا جانبًا من المساوئ الناتجة عن كون أحد الوالدين نرجسيًا لا يرى نفسه مخطئًا أبدًا ويُلزم أبنائه بتقديم فروض الولاء والطاعة دون أن يكون لهم الحق في التعبير عن أنفسهم. لذا فأكثر ما أعجبني في الرواية هو المواضيع التي طُرحت فيها ومدى أهميتها.

أما عن النقاط السلبية فأهمها في رأيي هو الدمج بين العامية والفصحى في أجزاء كثيرة خاصة في الحوار بطريقة مشتتة ومُزعجة أحيانًا. في منتصف الرواية تقريبًا، كانت هناك مشكلة بالنسبة لي في التسلسل الزمني الأحداث، شعرت أن التنقل بين الأحداث والشخصيات مُربك قليلًا ولكن مع تقدم الأحداث انتهت هذه المشكلة بشكل كبير. وأخيرًا، كثرة الأخطاء الإملائية واللغوية بشكل مزعج.
في النهاية، هي تجربة بسيطة وممتعة أنهيتها في وقت قصير، مناسبة جدًا للمبتدئين وتقييمي لها ٣/٥
Profile Image for Donia Darwish.
568 reviews130 followers
Read
May 13, 2025
شبابيك فى مجمع سكنى
الكل وراها مستخبى
الظاهر ليك أنهم من البشر اللى برا محميين
لكن اللى ما يعرفهوش
أن الوحوش ممكن تبقى من جوا البيوت
ما هو الملاك اللى أنت شايفه عندك
هيبقى وحش لغيره برا
وهكذا وهكذا
فمن الآخر من برا و جوا خافوا بالمرة 🤦🏼‍♀️😄
جارتك اللى فاتحلها البيت 🏠
داخلة طالعة عليه
صاحبتى وحبيبتى قدام اللى طالعين ونازلين
لكن ماتعرفيش اللى فى الدماغ ايه 🥺
مش يمكن توقعك فى كمين
أو حاطة عينها على البيه
طيب الشباك اللى قصادك
شادة ستايره تمام
ولا فيه حد متربص ليكِ هناك ومتابعك من زمان
امممم وبعدين بقى
طيب فى نفس البيت مش ممكن يكون ليكِ أخ شديد مطلع عليكِ عقد كتير 🤷‍♀️
ولا زوج مش مالية عينيه ما أنتِ مشغولة بالولاد والبيت قال يعنى بتلعبى باليه 🩰 هما مش ولادكم أنتوا الاتنين 🤷‍♀️ لأ ديه اسطوانة جديدة هما كده حافظين 😄 حجة يبرروا بها الخروج برا البيت🏠

استنوا كده ده فيه كمان شقة هنا ماشوفناش فيها ايه … ابن من أهله منسى ووحيد قاعد فى اوضته
ما بيخرجش منها غير كل فين وفين
كل مناه حد ياخد باله منه من أهل البيت
يشوفوه حتى محتاج ايه
مش محتاج أم تقسى عليه
هو عايز شوية طبطبة وتفاهم بس من اللى بياخده أخوه الكبير
طيب نخرج برا المجمع يمكن نلاقى ناس سوية شويتين
ما نصحكش هتلاقى بلاوى كتير فى الصفحات هبة ظهرتهم ليك
ماسبتش حد نثق فيه 😂
وعلى رأى باسل خياط " الوحوش اللى برا " طلعوا كتير ودخلوا على البيوت واحنا مش حاسين
مبقاش البيت مصدر الأمان زى ما كنا فاكرين
ده البيت الواحد بقى فيه مجموعة من الأمراض مشكلين ولو كنت فاكر أن الغريب ممكن يلبسك فى الحيط فالقريب ممكن يلبسك كلبشات فى ايديك

الرواية بدايتها هتاخدك لفة فى المجمع السكنى وتوريك هى مش جريمة واحدة زى ما أنتوا فاكرين بتدور حواليها الأحداث ونمسك فاعلها ونبقى كده خالصين …ابسلوتلى 😄
ديه مجموعة من العقد والكلاكيع ظهرت فى كل بيت وطلعت على البيوت المجاورة والشوارع الرئيسية والجانبية ودخلت على الجامعات وبيوت الطالبات والله اعلم هتوصل فين تانى كمان ..
بيوت لا تسكنها الطمأنينة اسم على مسمى صحيح
ساكنيها ما شافوش فيها حنية ولا دفء البيت 🏡
ولا حضن الأب ولا تفاهم الأم ولا جدعنة الأخ
كله أوامر وترهيب وبس وفاكرين كده هتخرجوا ناس سوية بتقول حاضر وتنفذ وبس 😔
ده أنتوا خرجتوا ناس عندها " كبت " ويا اما يطلعوا سذج وجعانين للحنية و هيترموا فى حضن أى حد وهما وحظهم فى اللى هيقابلهم فى الوش يا اما هيطلعوا معقدين ويطلعوا أذاهم على الغير وأنت وحظك بقى هتعرف نواياهم منين 🤷‍♀️
فرصة للقوقعة 🐢😄 قدمتها لينا هبة جايد فى روايتها اهو مالناش حجة.. والله ما قصرتى يا هبة 😄
نتكلم بجد الكاتبة جمعت كذا مشكلة أو حوادث حصلت بالفعل ربطتهم ببعض فى صورة روائية واقعية مؤلمة بصراحة، جرعة عالية من الصدمات وخاصة أنها كلها جاية من المحيطين أو القريب، نهايات القصص موجعة كتير 🥺 لكن ثانكس جاد 😄🤲🏻فيه قصة فلتت منها مش هقول مين 😉
عيب الرواية الوحيد بالنسبة ليا كان المراجعة والتدقيق كان فيه غلطات كتير أتمنى تتعدل وتتراجع فى الطبعات التانية وكده هيبقى كله فى السليم مش ناقصك بس غير تحضر مناديل 🧻 وتشوفلك بيت 🏡 تنعزل فيه 😁

📌هناك حزن لا يبكيك يجعلك فى حالة صدمة ثم جمود تام.

📌نتغاضى لإبقاء الود، فندفع الثمن صحتنا النفسية.


#مكتبة_دنيا
#قراءات_٢٠٢٥
Profile Image for Mony Abo Elhoda.
44 reviews1 follower
November 19, 2025
-منازل لاتسكنها الطمانينة
-هبة جايد
-نيسان للنشر والتوزيع
-اجتماعي - جريمة - نفسي
- ٢٧٨ صفحة
- تقييم : ⭐️⭐️⭐️

-رواية بطابع خاص اجتماعية للدرجة الأولى اكتر منها جريمة .

- ​ ​بداية الرواية قوية ومختلفة بتشدك من أول مشهد لأم في مصحة نفسية بتنادي على ابنها المتهم في جريمة قتل بنت شابة ، وبتاخدنا فلاش باك عشان نفهم أصل الحكاية وبتدخلنا بيوت كتير وصفتها بـ البيوت اللي الطمأنينة سابتها ومشبت ؟

- الرواية ​واقعية وصريحة الكاتبة شاطرة أوي في إنها تنقل مشاكل المجتمع والبيوت اللي شكلها طبيعي من برا لكنها مليانة مشاكل من جوا. بتوريك إن الوحش مش دايماً حد غريب، ممكن يكون حد من أهل البيت، وإن الملاك اللي شايفه ممكن يكون مصدر أذى لغيره...

- كمان ​رسم الشخصيات كان عميق مش مجرد حكايات سطحية، بنعرف ايه وصل كل شخصية لكده وعجبني الفلاش باك عشان توريك صدمات الطفولة اللي الأهل عاشوها ونقلوها لولادهم..

- ​ الأحداث رغم إن فيها إطالة فالاول بس بعد كده بتبقى سريعة جدًا ومش هتعرف تسيبها الا اما تعرف النهاية اللي كانت مفاجأة ومنطقية لدرجة كبيرة...

​-مشكلتي مع الرواية في كثرة الأخطاء الإملائية واللغوية. بتمنى إن الكاتبة تراجع وتدقق كويس في الطبعات اللي جاية، لأن الرواية فكرتها قوية وتستحق القراءة ...
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.