"One of the best portrayals of life in Europe and the Islamic world during the medieval Great Plague. . . . Watts offers solid, stunning examples of Western idiocy that created superhighways for once-obscure microbes, leading to horrendous epidemics. . . . A perspective that Western, particularly Caucasian, policy-makers would do well to comprehend."—Laurie Garrett, Foreign Affairs
"Fascinating . . . [Watts] exposes to daylight the dire effect of the elites' often misinformed conception of these diseases, and how they, the elites, manipulated epidemiological crises to their advantage."—Alfred Crosby, Washington Post
This book is a major and wide-ranging study of the great epidemic scourges of humanity—plague, leprosy, smallpox, syphilis, cholera, and yellow fever/malaria—over the last six centuries. It is also much more. Sheldon Watts applies a wholly original perspective to the study of global disease, exploring the connections between the movement of epidemics and the manifestations of imperial power in the Americas, Asia, Africa, and in European homelands. He argues that not only did Western medicine fail to cure the diseases that its own expansion engendered, but that imperial medicine was in fact an agent and tool of empire.
Watts examines the relationship between the pre-modern and modern medical profession and such epidemic disasters as the plague in western Europe and the Middle East; leprosy in the medieval West and in the nineteenth-century tropical world; the spread of smallpox to the New World in the age of exploration; syphilis and nonsexual diseases in Europe’s connection with Asia; cholera in India during British rule; and malaria in the Atlantic Basin during the eras of slavery and Social Darwinism. This book will become the standard account of the way diseases—arising through chance, through reckless environmental change engineered by man, or through a combination of each—were interpreted in Western Europe and in the colonized world, and offers an interesting historical perspective for a world dealing with the spread of COVID-19.
في مقال نشره موقع المحطة يتتبع الكاتب ظهور ڤيروس كورونا لأول مرة في الصين في أول ديسمبر الماضي وكيف تكتمت على ظهوره السلطات الصينية وأنكرته وكيف تواطأت معها منظمة الصحة العالمية حتى تم الإعلان الرسمي في أول فبراير، شهران كاملان أي ستون يوما سجل فيهم الكاتب ما يشبه يوميات ظهور الڤيروس وانتشاره عبر الأراضي الصينية وإلى خارجها عبر العالم كله، وكل ذلك دون أي اعتراف رسمي به وهو ما اعتبره الكاتب واعتبرته أنا كذلك جريمة شنيعة تتوجب العقاب. الملاحظ أيضا أن هذه الجريمة لم تقع فقط نتيجة لانعدام الضمير وإيثار المصالح الاقتصادية على حياة البشر وإنما كذلك نتيجة لغباء وضعف وجهل تأصلوا داخل النفس البشرية ولم تستطع تجاوزهم رغم كل مظاهر التقدم العلمي ودعاواه المتبجحة بأن العالم تحت السيطرة. في كتابنا هذا "الأوبئة والتاريخ" يستعرض المؤلف ستة أنواع من الأوبئة التي اجتاحت العالم منذ العصور الوسطى وحتى القرن الماضي، ومن خلال هذا الاستعراض سنلاحظ أمرين: الغباء البشري وانعدام الضمير الذين سبق الإشارة إليهما كانا حاضرين في أغلب الحالات، لم يحدث قط من قبل جائحة كورونا أن عم وباء ما جميع أرجاء العالم في نفس الوقت وبتلك القدرة على الانتشار في هذا الوقت القصير، وهو ما يسم عصرنا بسابقة تاريخية تمثلت لسوء حظنا في صورة وباء قاتل . بدأ الكاتب تاريخه بوباء الطاعون الذي زلزل أرجاء أوربا ومن بعدها مصر والشام في القرون الوسطى، حكايات الموت والهروب كانت مخيفة، والجثث التي تساقطت كعصف مأكول دون فهم لطبيعة المرض ولا محاولة ناجعة لعلاجه كانت باعثة على الفزع بشكل لا يصدق. فاجأني بشكل خاص أن مصر قد ابتليت بهذا الطاعون على مدى قرون متتابعة دون أي فكرة عن العزل المجتمعي أو الحجر الصحي وأنه قد استمر حتى بدايات عهد محمد علي حين استعان بأساليب أوربية وقوات عسكرية لمكافحة المرض ومحاصرته ومن ثم القضاء عليه رغم المقاومة المجتمعية الكبيرة(قبل التدجين الحديث) التي رفضت التحكم في حياتها اليومية تحت ذريعة الحجر الصحي، والحقيقة أنه هناك ربط لطيف بين ازدياد هيمنة الدول على حياة مواطنيها وبين تحكمها في جوانب حياتهم كلها ومن ضمنها الجانب الصحي بالتأكيد . ثم في الفصل الثاني يستعرض المؤلف تاريخ الجذام في الغرب في العصور الوسطى وفي المناطق الإستوائية تحت أوربا الإمبراطورية، ولابد من التنويه هنا إلى عنوان الكتاب الفرعي "المرض والقوة والإمبريالية" لأننا سنبدأ في هذا الفصل ملاحظة دور الاستعمار الأوربي في استغلال بعض الأمراض الوبائية للتحكم في الدول الفقيرة المستعمَرة وفرض سيطرته عليهم بل والمساهمة في إضعاف شوكتهم وإبادتهم كما سنرى في الفصل الثالث الذي يتحدث عن مرض الجدري في العالم الجديد وكيف ساهم في القضاء على السكان الأصليين للأمريكتين، هذا الفصل كان صادما ومؤلما للغاية وهو شاهد كذلك على مدى إجرام القوى الأوروبية وانعدام إنسانيتها في التعامل مع ما نعرفهم بالهنود الحمر، فهؤلاء السكان الأصليون كانوا قبائل كبيرة متوزعة على الأراضي الشاسعة للأمريكيتين وكان لبعضهم حضارات عظيمة وليسوا مجرد برابرة همجا كما صورهم لنا الغربيون، ورغم أن الجدري كان مرضا عاديا في بعض أنواعه بالنسبة لمعظم الأوروبيين إلا أنه تحول إلى وباء قاتل بالنسبة للأمريكان الأصليين حصد أرواحهم وتسبب بالإضافة إلى مجازر الأوروبيين في إبادتهم تقريبا، بعض العلماء حاول تفسير ذلك بانعدام مناعتهم تجاهه كونهم لم يعرفوه من قبل على مدى توطنهم في أراضيهم، والبعض تحدث عن ضعفهم العام وكروبهم تحت وطأة الاستعمار، لكن بالنسبة لي كان مثيرا للتأمل المقارنة بين وباء الجدري الذي قتل منذ مئات السنين الهنود الحمر وبين وباء كورونا الذي يقتل الآن آلاف الأميركيين الجدد أحفاد الأوروبيين خاصة فيما يتعلق بانتقائية تأثير الڤيروس حيث يبدو عاديا مع البعض وقاتلا مع الآخرين، وإذا كان الأوروبيون في أميركا زعموا أن نجاتهم من الجدري قديما كانت اصطفاء من الرب لهم فكيف يمكن أن يفسروا ما يحدث لهم الآن؟!! في الفصل الرابع يتحدث المؤلف عن مرض الزهري في غرب أوربا منذ خمسمائة عام وحتى القرن الماضي وكيف تحول إلى ما سماه الطاعون السري كونهم لم يعترفوا بوجوده في معظم الأحيان، وعلاقة المرض بتغير المفاهيم الأخلاقية الأوربية فيما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين. في الفصل الخامس حديث عن الكوليرا في بريطانيا والهند، وفيه سنتعجب معا من ضعف دولة بحجم بريطانيا أمام وباء الكوليرا وانعدام إمكانياتها الصحية والطبية والوقائية، وهو ما حدث في الهند المحتلة _من قبل بريطانيا_ أيضا، لكننا سنلاحظ كذلك كيف ستنجح بريطانيا في تجاوز محنتها بينما ستساهم في تأكيدها وتوسيع نطاقها واستمرارها في الهند بسوء إدارتها الاستعمارية وطمعها وعدم مبالاتها بحياة الذين تحتل أراضيهم وتمتص ثرواتهم. في الفصل السادس نختم مع الحمى الصفراء والملاريا في غرب أفريقيا والعالم الجديد وحديث مرير عن حياة العبيد الأفارقة البائسة وجرائم الأوروبيين في حقهم حين استرقوهم وشحنوهم إلى العالم الجديد، هنا ملاحظات شيقة عن تاريخ استعمار الأميركتين وتنقل المراكز الحضارية من الجنوب إلى الشمال وتأثير وباء الملاريا على ذلك. ثم يختم المؤلف كتابه بفصل قصير عن مستقبل علم الأوبئة. الكتاب طويل وربما لا يكون مثيرا للاهتمام في المجمل، لكنه بالنسبة لي كان مفيدا للغاية فقد عرفت فيه معلومات تاريخية مهمة لأول مرة وتأكدت لي أخرى وترابطت مع بعضها في ذهني، كذلك أعجبني طرح المؤلف بخصوص العلاقة بين انتشار بعض الأوبئة ومساهمة قوى الإمبريالية في ذلك، وحتى هنّات المؤلف البسيطة توقف عندها المترجم اليقظ ونبه القراء العرب إليها، لقد قرأت الكتاب بسرعة كبيرة لم أعهدها في نفسي وإن كانت القراءة نفسها تمت على مدى زمني طويل استغرق أسبوعين تقريبا، كنت أتجاوز معلومات لا تهمني بينما أتوقف عند ما يهمني أكثر، ولذلك أؤكد ثانية أن كون الكتاب مثيرا للاهتمام ومفيدا متعلقا فقط باهتمامك الشخصي وذائقتك وميولك المزاجية في هذا الوقت العصيب. وبعد، لقد قرأت الكتاب بنية استكشاف السوابق التاريخية لمعاناتنا مع جائحة كورونا التي أوقفت الحياة في العالم كله لأول مرة في تاريخه والتي تصادف_ويا للمفاجأة_ أشد فترات تاريخه حضارة وتقدما وقوة كما يزعم أهله الآن، لقد أردت البحث عن سنن الله في خلقه، عن عزاء ما في الماضي، عن أمل في أن كل هذا سيمر، وعن فعل يمكننا القيام به ليمر، وإن كنت لم أجد في هذا الماضي عزاء مناسبا بل على العكس اصطدمت بجرائم إنسانية شنيعة ومآس هائلة، وإن كنت تأكدت أنه على الرغم مما وصل إليه علم الإنسان فقد ظل دوما جاهلا ضعيفا عاجزا أمام ما يستجد عليه من أمراض بل والأدهى أن يتصرف بغباء عجيب كل مرة رغم دعاويه المستمرة بعكس ذلك، أقول أنه على الرغم من كل ذلك مازلت أؤمن بأمر واحد دخلت به إلى الكتاب وخرجت منه أشد إيمانا: الله عز وجل هو القاهر فوق عباده وهو سبحانه وحده القادر على كشف هذه الغمة عنا، هو سبحانه علم الإنسان ما لم يعلم ، وبغير هذا التعليم سيبقى الإنسان ظلوما جهولا.
Very substantial and sizable read - this isn't a book you can read in one go. Watts has done A LOT of research and it shows through very significantly in this work. His topics span SIX centuries and geographically runs the gamut of Europe and the imperial colonies of its various states. Sheldon writes clearly, and his acerbic tone spices up the reading. My only 'complaint' is that the historian weaves so many things together, from so many different dimensions, that it is at times hard to keep pace with his ideas and the examples he musters for them. This is deeply researched, widely read undertaking that inverts and dismantles our traditional, stable understandings of the "civilized" West with a quiet outrage.
الكتاب كفكرة جيد جدا عن تأثير الاوبئة فى التاريخ و كيف ساعد الانسان على تضخيم تأثيرها و زيادة ضحاياها بالاستعمار او بالاصرار على الجهل و التعصب الدينى و العرقى لكن يعيبه التطويل و البعد عن هدف الدراسة فى تفاصيل فرعية قد لا تهم القارئ حتى الغربى ذو الخلفية التاريخية عن الموضوع
يتناول #شلدون_واتس في كتابه: #الأوبئة_والتاريخ_المرض_والقوة_والإمبريالية واحدًا من أفرع الطب، ألا وهو فرع الأوبئة وهو ذاك الفرع المختص بالأمراض التي تنقل العدوى لأعدادٍ غفيرةٍ من البشر، وتسببت في إفناء ملايين البشر على مدار الحقب التاريخية المختلفة. فيتناول بالفصل الأول الطاعون والذى ضرب أوروبا والشرق الأوسط على حدٍ سواء بمنتصف القرن الرابع عشر الميلادى، وكيفية استجابة كلا المنطقتين له والتدابير التي اُتخذت حياله، وكيف استطاعت أوروبا بعد فترة شقاءٍ وصراعٍ مع الفلسفات الأفلاطونية القديمة والمُحدثة والتي تماست معها الكنيسة الكاثوليكية معتقدةً بأن مُسبب الطاعون هو فساد الهواء أو اقتران زُحل والمشترى والمريخ معًا ما سبب سخونة الجو فتسببِ بالطاعون!! يقول تمكنت أوروبا انطلاقًا من شمال إيطاليا ومنها إلى بقية أصقاع القارة بمرور الوقت- بفضل إيمانها بالتجربة وبالمشاهدات - تمكنت من تحجيم الطاعون باتخاذ تدابير الحجر الصحى على اليابسة والبحر وعزل المرضى بمستشفيات خاصة بهم..إلى آخرها من التدابير متغلبين بذلك على هذه الفلسفة - الفلسفة الأفلاطونية - التي كانت تُمَجد العقل والأفكار المجردة وتحتقر التجربة والمشاهدة والحس، ناسبًا الفضلَ كلَه في ذلك إلى الحضارة الأوروب��ة متغافلاً عن إسهام الثقافة الإسلاميه العربية في هذا الباب فلقد استطاع ابن سينا، الرازى وغيرهما من علماء المسلمين أن يدركوا بالتجربة والمشاهدة أنها عدوى تنتقل من شخص لآخر قبل أن يتمكن روبرت كوخ من اكتشاف الميكروبات المُسببة ميكروسكوبيًا في عام 1881 م !! يقول بينما بقى الشرق الأوسط يعانى ويلاته فترةً أطول لغياب ليس فقط تطبيق هذه التدابير بل أيضًا لعدم قناعتهم بجدواها لظنهم بأن مُسببها أرواحٌ شريرةٌ أو جانٌ خبيثٌ!! ثم يتناول في الفصل الثانى مرض الجذام والذى لم يُنظر إليه بدايةً على أنه مرضٌ يستدعى المُداواة، ولكن كان المجذوم موصومًا بالعار يُبعد ويُفَرَّق عن بقية المؤمنين!! كما لا يرث وتُسحب منه أموالَه!! وكيفية تعامل الإمبراطوريات الإستعمارية مع المجذومين بالبلدان المُستَعمَرة، إلى أن استطعنا أخيرًا تطوير العلاج المتعدد للجذام. ثم يتناول بالفصل الثالث وباء الجُدرى، وكيف أطاح تقريبًا بثُلث سكان الأمريكتين بعد أن غزاهم الشامشون الأوروبى حيث لم يمتلكوا أي مناعةٍ ضد هذه الأوبئة كَونهم لم يعرفوا أبدًا الإصابة بهذه الأوبئة يومًا ما. ثم يختص الفصل الرابع بالطاعون السرى( الزهرى) وكيف أن أحد الإفتراضات بالجامعات الإيطاليه عن مسببِ الزهرى كان إقتران كوكبَى المشترى وزُحل عام 1484م !! ثم يفرد وجهة نظرِه حول كيف أدت الحملة الأوروبية الشرسة ضد العادة السرية إلى التجاء الشباب إلى بيوت الجنس ما كان سببًا رئيسًا في تفشى البكتيريا اللولبية (الزهرى) !! وكيف كان تأخر الاهتمام بإنتاج الواقى الذكرى لأسبابٍ ربحيةٍ – حسب رأيِه – سببًا أصيلاً في استمراريتِه وبقاءِه مدةً أطول!! وبالفصل الخامس يتناول الكتاب كيف قضى أكثر من 25 مليون آدمى نَحبَهم بالهند جراء الإصابة بالكوليرا نتيجة تلوث مياه الشرب وتَدنى معايير النظافة العامة، في الوقت الذى كان يُنظر إلى الكوليرا على أساس أنها مجرد مؤشر اجتماعى، أكثر منها ظاهرة مَرضية، وكان يتم غَض الطرف عن إجراءات العزل والحجر للمُصابين لصالح استمرار تَدفُق السُفن التجارية بين الهند وانجلترا !! ويتناول بفصِله السادس الحمى الصفراء والملاريا، وكيف كان يُنظر إلي الحمى الصفراء نظرة عنصرية زاعمين بأنها لا تصيب الزنوج أصحاب البشرة السوداء!! كما كان يُعتقد أنها لا تنتقل من إنسانٍ إلى آخر بغض النظر عن لون بَشرتِه، بل كان يُظنُ أنَّ سبَبها فسادُ الهواء!! كما تناول ماهية العلاقة بين خطط التنمية الأوروبية وتجارة الرقيق بالحمى الصفراء؟!! ثم يختم كتابَه طارحًا السؤال: ماذا بعد؟! مُلقيًا الضوءَ على ما يُعرف اليوم بـ "علم أوبئة متغير".
(18/01/14) En este libro el autor propone la tesis de que las epidemias han sido utilizadas a lo largo de la historia por quienes detentan el poder (autoridades locales, colonizadores, etc.) para su beneficio, creando constructos de la enfermedad que no se condicen con la realidad. Combina historia, medicina y sociología. Es interesante, pero el exceso de información va en desmedro del lector no experto.
Interessante mas muito denso. A informação histórica abunda mas isso também contribui para a dificuldade da leitura e a incapacidade de extrair dados relecantes do texto. De qualquer modo existem alguns capítulos que lidos individualmente são bastante importante (dos quais sublinho aquele dedicado à sífilis).