مقدمات لدراسة المجتمع العربي

by Hisham Sharabi, هشام شرابي

كان هذا الكتاب، وما يزال، من أوسع مؤلفات "هشام شرابي" العلمية انتشاراً لتناوله إشكالات المجتمع العربي المعاصر بطريقة مباشرة، بلغة مبسطة، ولتركيزه على تلك القضايا التي تهم القارئ العربي والقارئة العربية في حياتهما اليومية. كما ويخلص المؤلف في هذا الكتاب القضايا الاجتماعية والسياسية التي شغلته منذ بداية دراسته الجامعية، وبقيت تشغله طيلة حياته الأكاديمية، وهي القضايا ذاتها التي ما زالت كتاباته وممارساته السياسية تدور حولها. وهي نفسها التي تشكل محور انهماكات أولئك الكتّاب والباحثين من الجيل الطالع الذين يجابهون واقع مجتمعهم العربي من منطلق تحليلي ناقد، وليس فقط من منطلق "علمي" أو من منطلق "موضوعي".
كما ركز في هذه "المقومات" على تفصيل عملية "التثقيف الاجتماعي" لكون هذه العملية هي الأداة الرئيسي في إنتاج وإعادة إنتاج تلك القيم والأنماط التي يتطلبها المجتمع الأبوي (أو البطركي) للحفاظ على نظامه القائم، من خلال العائلة (الأسرة) الأبوية، حيث تزرع أسس البنى النفسية والعلاقات الاجتماعية التي تؤمن علاقات الهيمنة الأبوية السائدة، وبخاصة تلك التي تتمثل في سلطة الأب، من خلال تجسيداتها الاجتماعية والسياسية المختلفة. وتناول أيضاً وبشكل خاص أخلاقية النظام الأبوي، وممارساته الاجتماعية المنغرسة في مسلك الفرد الذكوري الخاضع والمتسلّط في آن، القائم على سحق الأنثى والاتكالية والعجز والتهرب

Unknown Binding

First published January 1, 1999

About the author

Hisham Sharabi was Professor Emeritus of History and Umar al-Mukhtar Chair of Arab Culture at Georgetown University, where he was a specialist in European intellectual history and social thought. He died of cancer at the American University of Beirut hospital on January 13, 2005.

He spent his early years growing up in Jaffa, Palestine and Acre, Palestine before attending American University in Beirut, where he graduated with a B.A. in Philosophy. He then traveled to study at the University of Chicago, where he completed an M.A. in Philosophy in 1949.

Politically active from a young age, Sharabi then returned to serve as editor of the Syrian Social Nationalist Party’s monthly magazine “al-Jil al-Jadid” (The New Generation). Forced to flee to Jordan after the parties disbanding in 1949, Sharabi returned to the United States where he completed a Ph.D. in the history of culture, again at the University at Chicago. That same year, he began to teach at Georgetown University, where he gained full professorship in eleven years.

Dr. Sharabi, while an ardent supporter of Palestinian rights, was not beyond criticizing the Palestinian governing bodies. According to a story in the Washington Post[4]:"In 1999, after PLO Chairman Yasser Arafat ordered the arrests of 11 Palestinian academics who had accused his administration of 'tyranny and corruption,' Dr. Sharabi, along with Edward Said of Columbia University, signed a letter calling the arrests 'a totally unjustifiable attack on the freedom of expression.'" Nine of the lawmakers were immune from arrest, but two later accused the Palestinian police of attacking them.

He worked tirelessly to promote understanding of the Arab culture, establishing in 1973, along with several other colleagues, the Georgetown Center for Contemporary Arab Studies. In 1977, Georgetown University “awarded Dr. Sharabi the Umar Al-Mukhtar Chair in Arab Culture in recognition of his distinguished intellectual contributions and his efforts to promote Arab studies.” Dr. Sharabi formed, later that same year, the Jerusalem Fund for Education and Community Development, an organization that worked on educational, cultural and health issues of Palestinians.

He served as Chairman of Board until his death in 2005. In 1991, he formed what is now known as the Palestine Center, which serves as a think tank educating the general public on Palestinian Political Issues.

Author of 18 books and numerous articles and editorials, he is well respected as a foremost 20th-century Arab intellectual, contributing greatly to the study of Arabic culture[3]. Dr. Sharabi also published several books himself on Arabic culture and philosophy. "In honor of his work in both the European and Arab fields, the Department of history at Georgetown convened an international two-day symposium in 2002 titled ‘The Role of the Intellectual in Contemporary Political Life.’ Also named in his honor is the annual Hisham Sharabi graduate essay contest, begun by the Department's graduate students upon Dr. Sharabi's retirement in 1998.

Reviews

[Hakeema Aon · Rating 5 out of 5]

"“ان الطاعة في العائلة العربية هي نتيجة الخوف اكثر مما هي نتيجة الحب و الاحترام”
من الكتب التاسيسية في فهم عقلية الانسان العربي
و اثر تربية الاهل في صنع الواقع السياسي و الاجتماعي الذي يمقتونه ف أذ بهم هم من يطفئون المصابيح التي تحاول ان تضي بل يكسرون من يحاول منهم!

دائما احاول ان افهم سبب تاجيلي لكثيرمن الامور المهمة في حياتي
و الظاهر ان تربيتنا هي من جعلتنا متهربين من المسوولية و اتكاليين

الخضوع و الهرب و الاتكالية
هي اكثر ما يمييز المجتمع العربي و كل هذا ناشى من تربية الاهل او العائلة او العشيرة و الحقيقة هي مجتمعة فما لا تستطيع الاهل اخضاعه تقوم به العائلة الكبيرة و الذي يستعصي على العائلة الكبيرة تبيده العشيرة


“بالرغم من ان اسس تركيب الشخصية تبقى دون تغيير فان مطالبة المتعلمين بمكانة خاصة تجد لنفسها دعما قويا لمجرد انهم "متعلمين”

العلم , الجنس , الاسىلة التي لا تلقى الاجابات و غيرها هي ما تساهم في عملية الكبت الفكري و بالتالي الخضوع لنظام اجتمماعي و سياسي فاشل و لا يجد الفرد شيئا في مواجهة هذا الفشل غير تبرئة نفسه و القاء اللوم على الغير

تستحق خمس نجوم

[Basma Abdallah Uraiqat · Rating 2 out of 5]

كتاب جيد من ناحية الأفكار والموضوعات المطروحة لكن سيء من ناحية الطرح والحجج. يوجد الكثير من الفرضيات غير المبررة والتعميمات غير المدعومة بدراسات وحجج. كما أن تسلسل الأفكار مشتت وعشوائي نوعاً ما. قراءته مفيدة لأخذ وجهة نظر معينة لكن ليس كمرجع ولا يمكن الاعتماد عليه لدعم أي حجة.

[Faris Almaghlouth · Rating 4 out of 5]

الجوانب المُتطرق لها مع نقاطها المُتفرعة منها جعلتني أتفاجئ، لأن الخصال الإجتماعية لدى الفرد العربي المُتناولة في الكتاب تتوافق توافق طفيف في بعض المواضع مع صحيفة ذكرياتي التي ارتوت من ينابيع البيئة العربية، والبعض الآخر تنطبق نسبيًا على أفراد ذوي معرفة شخصية بيني وبينهم الذين يملكون هذه الخصال والسمات المذكورة في هذه الدراسات التحليلية والنفسية. فوجدت نفسي في كومة من المشاعر المتعاقبة فوق بعض نتيجة أن محتوى النصوص تجسد الحياة العائلية والمجتمع العربي حرفيًا. يعرض بعض النقاط كدعوة للإلتفات لها وإستكمال البحث فيها لتوفير سُبل تُعيد صياغة السلوكيات السلبية إلى إجابية، وهنالك نقاط تُعرض إجاباتها موجزة وقد تكون كفيلة لإيقاض بعض جوانب في المجتمع العربي.

المؤلف مس جميع الجوانب السلبية إلى حدٍ كبير مع اسباب تخللها وتوغلها في المجتمع العربي. فهذه السلوكيات تحتاج إلى وقت لإندثارها، لأنها كالرواسب المتخثرة المتشبثة في انماط الحياة العربية لقرونٍ عدة، فجميع الحلول تتشارك في عامل الوقت لإزالتها. وأشاد على الإجابيات بكيفية صقلها وإرشادها لتتحلى بأعلى منزلة.

في مواضع عدة خلال قراءتي للكتاب، أحاديث جرت بين نفسي، تارة اضيف عليها أمثلة مما تطرق إليه، وتارة اكمل على دراساته مستمدًا من قراءتي السابقة وما في جعبتي من تحليلات، ولهذا أُعجبت بالكتاب.

● سُلوكنا الإجتماعي وبنية المجتمع العربي
- العائلة الممتدة
- السيطرة
- الخجل والشعور بالذنب
- التعليم
- حب المعاشرة

● الإتكالية، العجز، التهرب

● الوعي والتغيير
- المعرفة النقدية
- المعرفة الذاتية
- التمويه الإجتماعي

● الإنسان العربي والتحدي الإجتماعي
- علاقاتنا بإطفالنا
- علاقاتنا بالمرأة
- شخصية الفتاة العربية
- علاقتنا ببعضنا البعض
- إرضاء الغرب

● المثقف العربي والمستقبل
- فئات المثقفين، دورهم، ومزاياهم، ومهامهم
- النزعتان الفكرية والإنتهازية
- النزعتان التبريرية والفوضوية

[Hamza El · Rating 4 out of 5]

في خضم الأحداث الصاخبة في الوطن العربي و انقسام الساحة لعدة آراء حول ما يحصل , وجدت نفسي أزور أحد أهم الكتب في تشخيص الواقع العربي و تحديد مكامن الخلل التي تمنع التغيير, و تجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب يعتبر قديماَ نسبيا حيث تم اصداره عام 1984 , لكني أرى أن بعضا من التشخيصات التي يقدمها لاتزال مشاكلا حية في مجتمعاتنا الحالية , كما أني لا أزال أؤمن بالحل الذي يقترحه , لذلك قررت نشر ملخصا لهذا الكتاب الذي يقدم دراسة تحليلية نقدية للمجتمعات العربية.

يبدأ الكتاب بمذكرات تطورية لفكر الكاتب , إذ يتحدث الكاتب عن حياته و أهم الأحداث التي أثرت على فكره , و يحدد حدث حرب ( السته أيام)  عام 1967  كعلامة فارقة في حياته , حيث أصبح بعدها  أقل اجتماعيةً, و تغيرت نظرته للواقع الذي يعيشه.  كذلك أوضح الكاتب بأنه متأثر بفكر كارل ماركس , فبعد مروره بتجربة (الصدمة) أعاد قراءة كتبه و خلص لنتيجة مفادها : أن الثقافة المسيطرة تخضع الفرد لقيمها و بالتالي يعجز الفرد عن الرؤية بعيدا عن الإطار الذي حددته له الثقافة المسيطرة مسبقا , لذلك قرر أن يتبع آلية " التحرير الذاتي" لكي يتمكن من فهم واقعه بعيدا عن الصور النمطية التي تعيد إنتاج نفسها ضمن الثقافة المسيطرة. و جاءت صدمة ( أيلول الأسود) لتدفعه نحو البدء بهذه الدراسة التي تستند على سؤال رئيسي و هو : ما هو سبب ضعف المجتمع العربي؟

للإجابة عن هذا السؤال طرح الكاتب الفرضيات التالية :

     1-   ذات العقل تتكون تدريجيا من خلال عملية التفاعل الاجتماعي.
2-   أن الذات منظمة تنظيما تصاعديا.
3-   أن الإنسان عبارة عن حصيلة لعوامل وراثية.
4-   تصرفات ومواقف الوالدان يؤثران بطريقة أساسية في طريقة نمو الشخصية.
5-   أن للتربية الأسرية دور حاسم في تعيين نوعية الشخصية .
6-   أن موضع الطبقة الاجتماعية تؤثر على الشخصية.

و علية يتطرق الكاتب للأساس الذي تبنى عليه مجتمعاتنا العربية ألا و هي ( الأسرة), و يخضعها للتحليل النقدي, فيخلص إلى عدة استنتاجات منها : أن أغلب الأسر المشكلة لمجتمعاتنا تصنف على أنها (أسر ممتدة) , و ينتقد أنواع العلاقات التي تفرزها هذه الأسر خصوصا العلاقة الهرمية/السلطوية ما بين الذكر الأكبر سننا و بقية أفراد الأسرة , كما ينتقد طريقة اختيار شريك الحياة في هذا النوع من الأسر. كذلك يبدي الكاتب ملاحظة مهمة بشأن انعكاس نوع التربية التي تتعرض لها الفتاة في هذا النوع من الأسر على شخصيها , فبعكس التصور السائد عن شخصية المرأة في المجتمعات العربية , يرى الكاتب أن الذكر يعد محور اهتمام الأسرة و بالتالي يكون أكثر تعرضا للتعامل السلطوي, مما يعكس قصورا في شخصيته , و في المقابل فإن اعتبار الأنثى عضو ثانوي يمنحها مجال أكبر لتطوير شخصيتها بشكل مستقل! و بشكل عام يؤكد شرابي على أن الطفل الذي يتعرض لأسلوب السيطرة يكتسب عادة الخجل لأنه يعلمه أنه عاجز عن تحقيق الاحترام الذاتي لذلك لابد من التصدي له.

أما بالنسبة للتعليم فيرى بأنه يتميز في الوطن العربي بصفتين : الأولى : أنه لا يتعامل بمنطق الإقناع و المكافأة . و الثانية : أنه يزيد من أهمية العقاب الجسدي. فالطفل العربي نادرا ما يناقش حول قضية معينة , و أغلب الأوقات يستخف برأيه! كما أن المعلم يستخدم معه العقاب الجسدي كوسيلة ضبط , بل أنه يستخدم أكثر أنواع العقاب الجسدي مذلة ألا و هي (الصفعة) مما له آثار مدمرة على تطور شخصية الطفل.

و يتوجه الكاتب للأسر المشكلة للطبقة البرجوازية الإقطاعية في الوطن العربي و يخضعها للفحص فيخلص لثلاث صفات تميز هذه الطلقة و هي : الإتكالية , العجز , و التهرب! و يوضح أن هنالك ثلاث مواقف نموذجية تنتشر في هذه الطبقة توضح الصفات آنفة الذكر و هي : -موقف المتنبئ بالكارثة , و موقف التثبيت بعد وقوع الأمر , و تضخيم المصاعب و العقبات التي تعترض سير أي عمل أو ممارسة!! و هذه المواقف تتجلى بوضوح في الحياة السياسة لهذه الطبقة و التي تتميز بالسلبية, لذلك لا تشارك سياسيا , و لا ترى بأن بمقدورها التأثير على مجريات الأحداث.

أيضا أسهم الكاتب في نقد (المثقف العربي) كونه أصبح يعكس مكانة يسعى الفرد العربي لنيلها فقط لا غير! و يؤكد على أن هنالك ضعف في صفوف المثقفين العرب يعكسه تدني مستوى الانضباط العلمي و المنهجي , و العجز عن التمكن الكامل للغات الأجنبية! و يرى أن المثقف العربي يشعر تجاه نظيره الغربي بمشاعر تتراوح ما بين : إعجاب الحاسد و الشعور بالعجز , و هو الأمر الذي ينعكس في تبجحه الدائم "بأمجاد" المفكرين و العلماء العرب القدماء.

و بناء على ما تقدم يؤكد الكاتب على أن السبب الرئيسي الذي يمنع الشعوب العربية من التغيير و التقدم هو : أن التغيير لابد أن تسبقه معرفة صادقة للذات , و ذلك بدوره يتطلب نقد الذات , لكن الإنسان العربي للأسف دائم التبرير لذاته و يستخدم أسلوب التمويه حتى مع نفسه! أيضا يؤكد بأن استيراد نموذج غربي ناجح لن يحل لنا الإشكالية لأن العلة تكمن في الذات ! فلا يمكن علاجها بمجرد نسخ إنما لابد من :

    1-   رفض التمويه 2- استعادة الثقة بالنفس 3- امتلاك الإدراك النقدي 4- تشكيل المعرفة الذاتية !


في النهاية يؤكد الكاتب على أنه لابد من إعادة النظر في العلاقات المتعلقة بالطفل , والمرأة , و ما بين العرب بشكل عام , و التخلص من عادات المجتمع " البطركي" و "النيوبطركي" لكي نتمكن من اتخاذ أول خطوة في اتجاه التغيير. كما يرى أن هنالك مهام عديدة ترتبط بفئة المثقفين ستلعب دورا محوريا في إحداث التغيير , و قد ربط كل منها بنوع معين من المثقفين : فهنالك الأدباء و الكتاب الذين يربطهم بمهمة النقد و التقييم و التوعية , أما المعلمون و الأساتذة فلخص دورهم في التعليم و التثقيف , و أخيرا يذكر أن مهمة التنظيم و التخطيط تقع على عاتق المهنيين و الاختصاصيين. 

[Mohammed J. Al-Matar · Rating 5 out of 5]

"من منا نحن العرب يستطيع أن يزعم بأن عائلته او البيئة التي قد عاش فيها قد أرادته وقبلته واحبته واعترفت بذاتيته؟ لا أحد بكل تأكيد. اذ كيف يمكن للإنسان أن يكون محبوبًا عندما ينحصر وجوده في كونه شيئًا مفيدا قد جرى انتاجه من أجل استمرار العائلة وضمان شيخوخة الوالدين، أو من أجل ارضاء كبرياء الأب الذي يثبت رجولته بكثرة أطفاله ..."

"ليس إلا الطفل من يرى في سنواته الأولى الناس والعالم على حقيقتهم دون تمويه أو تورية، لكنه سرعان مايخضع لعملية التمويه بواسطة أبويه ومعلميه وأقرانه، فيرى الناس والعالم من خلال أفكارهم ومفاهيمهم، في اطار وقيم وعلاقات تحدد له هويته وهوية الناس، وتفسر طبيعة العالم، وتركز مكانته بين الناس، وتفرض عليه دورًا تجاه نفسه وتجاه المجتمع لا يستطيع تغييره"

"المتويه هو الذي يصنع الوعي الخاطئ الذي يجعلنا نرى العالم من خلال نظارات تصنعها ثقافتنا الإجتماعية "

"يبدأ جدار التمويه بالانهيار عندما يحصل في المجتمع تحرك يؤدي ببعض أفراده الى التساؤل حول العطيات الأساسية المسلم بها في المجتمع"

"ان عقل الطفل وتركيبه العاطفي وبالتالي مقدرته على مجابهة الواقع والتفاعل معه كعضو في المجتمع، تتأثر تأثيراً بالغًا باسلوب المعاملة والتربية اللتين يتعرض اليهما في السنوات الأولى من حياته، فاذا كانت المعاملة سليمة والتربية صحيحة كان هدفهمها تثبيت الثقة بنفسه وتشجيعه في كل مايقوم به واشباع فضوله (بالاجابة عن اسئلته اجابات صادقة وكاملة) وتقوية ارادته واعتماده على نفسه، وغمره بالمحبة والرعاية دون امتلاكه او الحد من استقلاله الذاتي، اما اذا كانت التربية تقليدية فانه تؤدي الى احباط عزيمة الفرد، وضعضعة ثقته بنفسه، وتقوية اعتماده على الغير، والحد من فضوله (بتجاهل اسئلته او الاستهزاء بها) وبالقضاء على استقلاله الذاتي"

"ان التمويه الذي تعرضنا اليه جميعًا في أيام دراستنا يمكن مع الزمن التغلب عليه، ذلك مايدخل في الوعي المباشر يمكن نقده وتغييره، لكن التمويه الذي يرجع الى السنوات الاولى من حياتنا يكون حاجزًا من الصعب تجاوزه، ذلك لأن الضرر الذهني والعاطفي الذي تسببه طريقة تربيتنا ومعاملتنا في الفترة الأولى من حياتنا يصعب تشخصيه وابراز معالمه في وعينا المباشر وبالتالي اصلاحه، لذلك نبقى سجان شخصياتنا فلا نتغير مهما طال العمر وتراكمت التجارب

[Ayah · Rating 3 out of 5]

من الدراسات التأسيسية الأولى التي تتحدث عن علاقة تطور الذات الفردية بتطور المجتمع العربي تحديدا ..
و هي مجموعة محاضرات ألقاها د.هشام في جامعة جورجتاون في الولايات المتحدة الأمريكية ..

[Maher Razouk · Rating 5 out of 5]

دراسة ممتازة ...

[هيثم فيضي · Rating 3 out of 5]

صادف اني قرات في فترة قرائتي لهكذا الكتاب كتاباً اخر ينقض نظريات قرويد و يحللها
و صادف ايضا نقاش لي مع صديق عن مأساة المثقف الذي يخلق صراعاً غير موجود او موجود بكثافة اقل مما يتصور هو في داخله .. ليسير على انماط غيره .. او ربما متأثرا بالفكر هنا او هناك

بحث ماركسي بامتياز و كما قال احد الاصدقاء .. ماركس احسن التشخيص و اخطأ توصيف العلاج
اظن الكتاب وقع في نفس الأمر هنا

ركز الكاتب على اهمية استقلال الفكر و الدافع للمجتمع و على طبيعة العلاقة بين المجتمع هذا و الفكر الوافد .. وجدته في كثير من الاحيان يقع فيما حذر منه .. خصيصاً افكار ماركس و فرويد

اخر فصوله اروعها .. و ربما يشرح كثيراً من اشكاليات المثقف و الوعي و دور المثقف في المجتمع



ما يميز المثقف .. الوعي الاجتماعي و الدو الاجتماعي

العمل الفكري لا يشكل عملا الا عندما يصبح قوة مادية تفعل في المجتمع و تغيره مادياً

المثقف قد يسكت عن الكبت الفكري لكنه لا يسكت عن الكبت المادي

[ibrahim elsadony · Rating 4 out of 5]

كتاب ممتاز للغاية لكن يعيبه قصره وتبسطه فى مناقشة بعض القضايا لربما برر ذلك كونه محاضرات مجمعة .

[مروه عادل · Rating 4 out of 5]

مقدمات لدراسة المجتمع العربي للكاتب هشام شرابي هو عبارة عن تجميع لمحاضراته في جامعة جورجتاون .
" تنبثق هذه المقدمات من محاضرات القيتها في جامعة جورجتاون في العام الدراسي 1973_1974 هـ كان موضوع هذه المحاضرات (التغير الحضاري في المجتمع العربي)".*
يتكون الكتاب من ستة فصول :
_ بنية العائلة في المجتمع العربي .
_ الاتكالية ، العجز ، التهرب .
_ الوعي والتغيير .
_ الانسان العربي والتحدي الحضاري .
_ المثقف العربي والمستقبل .
_ التثقيف الاجتماعي والتلفزيون .
كتب شرابي هذا الكتاب بلغة مبسطة وجاء تركيزه على القضايا التي تهم القارئ / القارئة العرب في حياتهم اليومية فهو لخص القضايا الإجتماعية والسياسية ، بشكل عام هو دراسة ممتازة .
خلاصة القول :
إن التغيير الفعلي في أي مجتمع لا يمكن أن يحدث إلا من صميم ذلك المجتمع . فالتحرر الصحيح لا يمكن أن يحدث إلا من خلال عملية تحصل من ذات المجتمع بمعنى أن المعرفة السليمة لذلك المجتمع لابد وأن تصدر عن المجتمع نفسه .
#هشام_شرابي
#مقدمات_لدراسة_المجتمع_العربي
#مروه

[Muhammed Nijim · Rating 3 out of 5]

بالنظر إلى الوقت الذي خُط فيه الكتاب يمكن تقييمه بالجيد. ولكن كاتب بحجم هشام شرابي وعلمه في جامعات كبيرة كنت أنتظر نقاش أعمق مما رأيت. باعتقادي أن الكاتب تسرع في نشر هذا الكتاب ويمكن الاستدلال على ذلك من عدم ترتيب الأفكار والإعادة في أكثر من موضع وكذلك غياب العمق التحليلي.

يمكنني القول أن هذا الكتاب هو محاولة جريئة لدراسة المجتمع العربي لكنه لا يتعدى خدش على السطح صراحة. دراسة تليق بالمجتمع العربي ينبغي أن تكون عميقة تاريخياً واجتماعياً وتحليلياً. لم أر كذلك عمق نظري سوى تركيز شرابي على نظرية فرويد وكذلك الماركسية-الليبرالية حيث يتضح ذلك في المقاربة بين البرجوازي والإقطاعي. هذا الكتاب لم يروي ظمأي ولم يسد الفراغات الفكرية التي كنت أبحث عنها. عمق علي الوردي من ناحية العرب ونوربرت إلياس هم ربما من أفضل ما قرأت في فصل المجتمع والأفراد والعلاقة بينها ويمكنني الجزم أن كتاب نوربرت إلياس مجتمع الأفراد هو أحسن ما خُط في هذا الباب.

[Mohamed El sayed · Rating 4 out of 5]

تجميعة من خمس محاضرات ألقاها الفلسطيني هشام شرابي في السبعينات بجامعة جورجتاون بواشنطن ،
الكتاب عبارة عن محاولات لتحليل المجتمع العربي بإسلوب قريب من إسلوب المصري جلال أمين ، خلط فيها الكاتب علم الإجتماع بعلم النفس وتحليلات فرويد في محاولة للوصول لجذور ثقافة المجتمعات العربية بكل ماتحمله من مشكلات

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

كتاب سلسل و ممتع و فيه الكثير من الأفكار المميزة ، لكن ما ينقصه هو التأصيل و الاعتماد على الدراسات أو الأبحاث ، مما يجعله اقرب الى الأراء الشخصية منها الى النقد الاجتماعي.....

[WALID · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل يلخص ويشخص اغلب مشاكل المجتمع العربي والشخصية العربية فيما يقارب 150صفحة عرض جميل ومنطقي ومقسم بطريقة تشجع على قرائته

[Amr Ashour · Rating 3 out of 5]

هي ثلاثية اذا عالجناها نكون قد وقفنا علي عتبات النهوض بالمجتمع و هي المرأءة و العائلة و المثقف، فلا يكفي ادخال الفتيات المدارس و نزع الحجاب لتحرير المرأءة، و اذا اردنا اصلاح المجتمع فلنبدأ بالعائلة فالفرد و شخصيته هي حصيلة تفاعلات مع افراد عائلته التي تنمي فيمه روح الاتكالية و العجز، و المثقف و هو اخطر الحلقات فنموذج المثقف البرجوازي المتماشي مع مصالح طبقته قد ثبت فشله، كتاب رائع و صادم في نفس الوقت.

[Mina Elia · Rating 5 out of 5]

كتاب الدكتور هشام الشرابي، المثقف الفلسطيني البارز، واستاذ التاريخ الحضاري والعلوم السياسية بجامعة "جورجتان"بواشنطن. هو في الواقع مجموعة محاضرات ألقاها علي طلابه خلال العام الماضي، ولقيت صداها أنذاك من الترحيب والنقد في وقت واحد،وخاصة بعد نشرها منفردة في الصحاف اللبنانية، اضاف إليها مقدمة نقدية، يشع فيها أمام قرائه صورة تحليلية لتطوره الفكري ثقافة والتزاماً.
وفي هذا ا��كتاب يضعك المؤلف منذ صفحاته الاولي، أمام رهبة الواقع، فيجعلك تشعركم في النظرةالنقدية لمجتمعك ملحة. وكم هي ضرورية لفعل التغيير المنشود. وتستعرض خلال 140 صفحة مجموعة من الدراسات الاكاديمية والتحليلية بعضها يحمل طابع النظريات الاتماعية والانتروبولوجية، وبعضها الآخر طابع المواقف الذاتيه الخاصة.
يتوقف شرابي بشكل خاص عند مظاهر الفرد داخل بنية المجتمع وأثر هذه البنية عليه، مرتكزاً علي نظرية التحليل النفسي، ومطبقاً علي سلبيات التربية في العائلة العربية التي تخلف اولاداً اتكاليين، عاجزين، يفتقرون إلي الحد الادني من حرية المبادرة الذاتية.

لكن وعي الكاتب لأثر التمويه "الذي يرجع إلي السنوات الاولي من حياتنا والذي يشكل حاجزاً من الصعب تجاوزه"، لا يصل إلي حد رفض العملية بشكل حاسم ومطلق والوقوف في وجهها. ونحن، إذ نجد الدكتور شرابي يخضع مع هزيمة عام 1967 لازمة جعلت هذا العام "بداية مرحلة جديدة في حياتي". نفاجأ به يعود مع مطلع سنة 1972 إلي فترة "ركود" كان سهلاً عليه خلالها، كما يقول، أن يصمت ويعود إلي ممارسة مهنة التدريس ومتابعة الحياة السابقة.
"مجلة الحوادث بيروت"

[Nora Khalid · Rating 2 out of 5]

محتوى الكتاب بالغالب نبع من رؤية ذاتية للكاتب وليس موضوعية ، يوجد به تكرار وحشو نوعا ما ، اعتقد ان الكاتب متحامل جدا على الغرب ، ويختزل الغرب بالولايات المتحدة الامريكية ، الكتاب اقرب لوجهة نظر الكاتب من انه يكون كتاب علمي مستند على حجج علمية .

[Shaikha Almusallam · Rating 4 out of 5]

قمت بتلخيص الكتاب و ممكن الاطلاع عليه على هذا الرابط : http://shaikha25.blogspot.com/2012/12...

[Fafa La]

4

[Marwan]

think

[Walid · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل يلخص ويشخص اغلب مشاكل المجتمع العربي والشخصية العربية فيما يقارب 150صفحة عرض جميل ومنطقي ومقسم بطريقة تشجع على قرائته.