"في تمام الساعة 02:44 من صباح يوم 24 نوفمبر 2024، تم اكتشاف جريمة مروعة على سطح إحدى العمارات بمدينة الإسكندرية. جثة فتاة ملقاة بين الخردوات فوق ملهى ليلي، خُنقت قبل الاعتداء عليها. بلا بصمات أو أدلة واضحة، الجريمة تركت المباحث في حيرة، لتبدأ رحلة معقدة من التحقيقات التي ستكشف أسراراً دفينة وصراعاتٍ خفية بين شخوص لا يعرفون حدوداً بين البراءة والذنب. بين قضبان الصراعات وتحت وطأة الأسرار، يعيش «ياسين» صراعاً داخلياً بين شظايا ماضٍ لا يُغتفر وظلال وظيفية حاضرة تطارده. رواية تكشف عن وجوه الخيانة، عن الخطايا التي لا تموت، وعن الرحلة التي قد تودي بصاحبها إلى الهاوية أو الخلاص."
كاتب مصري من مواليد الإسكندرية عام 1997، صدرت له رواية واحدة بعنوان «الحي التاسع» عام 2019. تجاوزت قناته على يوتيوب «محمد خيري» حاجز النصف مليون مشترك، وحققت أكثر من مائة مليون مشاهدة، مما جعله واحدًا من أبرز صناع المحتوى الأدبي في الوطن العربي
انا خلصت الرواية في اقل من ١٢ ساعة حرفيا من كتر ما انا كنت همووت خلاص و اعرف النهاية. كدة كدة شيء متوقع انها حلوة لان الكاتب محمد خيري ، و انا من اشد المعجبين بيه ، يمكن الحاجة الوحيدة اللي كانت ناقصة اني اسمع الرواية دي بصوت محمد خيري المميز ♥️ الي لقاء آخر مع رواية جديدة ♥️
في ديافلو، تلك الحانة التي تُشبه حفرة من ضوءٍ خافتٍ ورغبةٍ عمياء، تقع الجريمة. فتاة تُخنق بعد أن تُنتهك، ويُلقى جسدها فوق سطح عمارةٍ لنطلق عليها عمارة الملذات، كأنها آخر منفى للبراءة. لكن الكاتب لا يطارد القاتل، بل يطارد الأسباب التي جعلت الجريمة ممكنة. كل تفصيلة في الرواية تقول شيئًا عن العفن الذي تسلّل إلى أرواح الناس حتى صار جزءًا منهم؛ الخيانة، النفوذ، الصمت، واللامبالاة، كلها وجوهٌ ليدٍ واحدةٍ تخنق الضحية. ثم يظهر عم جودة الرجل الذي يحمل في عينيه صدقًا أقدم من هذا العالم.يعمل أمينًا في مصلحة السكك الحديدية، ويمشي بخطواتٍ مستقيمة فوق قضبانٍ صدئة، حين يرفض صفقةٍ فاسدة، تتحرك آلةٌ أكبر منه بعشرات المرات لتسحقه.هو لم يُقتل، لكنه مقتول بالبطء ذاته الذي خنق الفتاة في الحانة. رُسمت مأساته كأنها المقطع الأرضي من جريمة السماء؛ ما يحدث في المكاتب أشد قسوةً مما يحدث في الأزقة. ويأتي ياسين، الابن التائه في عبء الحلم،العالق بين واقعه المهزوم وطموحه المؤجل كاتب يبحث عن فكرة لرواية جديدة، فيجد نفسه وسط تطبيقٍ للمواعدة، يستمع لقصص الناس كي يسرق منها ما يكتب، حتى تصله رسالة غامضة، يبدأ الخط الرفيع بين الواقع والخيال في الذوبان، كأن الحياة نفسها تتحول إلى نصٍّ قاسٍ يكتبه أحد ما من خلف الستار. أسلوب السرد متماسك، واقعي دون ابتذال، واللغة تميل إلى الشاعرية والوصف المفصل وهو اختيار مقصود يعزز صدق التجربة. الحوار يُدار بذكاء، لا لتمرير المعلومات، بل لكشف الطبقات الخفية في دواخل الشخصيات.كل مشهد مشحون بشعور الغليان المكبوت، كأن المدينة كلها تسير في موكب جنازة لا تعرف من الميت فيها.الرواية تُدين الجميع دون أن تنطق بكلمة، وتجعلك وأنت تقرأ تشكّ في نفسك. كل شخص في الرواية يعيش ترانزيت داخليًّا بين الخير والشر، بين الخوف والرغبة، بين ما يفعله وما يؤمن به. كأن الوجود نفسه صار محطة مؤقتة لا تَعِد بأية وجهة.لا موت كامل، ولا حياة تامة، فقط عبورٌ بين محطتين لا وجود لهما.نحن هنا مؤقتون، متعبون، نعيش في حالة انتظارٍ دائمة، كأن العدالة طائرة تأخرت عن الإقلاع منذ زمنٍ بعيد. وفي عمق هذا الصمت، تقف بومة ياسين.البومة كائن الليل والحكمة والموت تظل تراقبه من بعيد، بعينٍ تعرف أكثر مما تقول.هي ليست رفيقة له، بل شاهدته الأخيرة، تجلس على حافة القصة، تراه وهو يختنق بما كتب، وتهمس له بأن الكاتب في النهاية لا ينجو من نصه. التقييم :🍾🍾🍾🍾
من اللحظة الأولى التي بدأت فيها قراءة الرواية، وجدت نفسي أسمعها بصوت الكاتب في رأسي، فا انا ملمّة بصوته تمام الإلمام، فقد اعتدت سماعه مرارًا على يوتيوب لسنوات (قناة محمد خيري) حتى صار مألوفًا لي لا تخطئه أذني. هذا جعل التجربة أكثر قربًا و واقعية بالنسبة لي، وكأنني أعيش الأحداث بصوته.
استمتعت جدًا بالرواية، وتعلقت بشخصياتها بشكل كبير حتى أنني شعرت بالحزن عند اقترابها من النهاية، لأنني سأفتقد هؤلاء الشخصيات الذين صاروا جزءًا من يومي. أسلوب الكاتب شهد تطورًا ملحوظًا مقارنة بروايته الأولى، وكان هذا واضحًا في تفاصيل السرد وبناء الحبكة.
القصة كانت رائعة ، حبكتها متقنة، مليئة بالتفاصيل التي تجذب القارئ وتدفعه للاندماج في عالمها. لكن أكثر ما أبهرني كان الانقلاب المفاجئ في الأحداث، الـ plot twist الذي لم أتوقعه إطلاقًا، ولم يخطر ببالي حتى احتمال حدوثه! لحظة الكشف عنه كانت صادمة بكل المقاييس، وهذا يعكس براعة الكاتب في التلاعب بالتوقعات وإبقاء القارئ في حالة من الترقب.
شكرًا للكاتب على هذه التجربة المذهلة، وشكرًا لهذه الرواية التي ستبقى في ذاكرتي لفترة طويلة! تقيمي ٥/٥
رواية “قتل ترانزيت” كانت تجربة ممتعة ومثيرة تستحق القراءة. السرد جاء بلغة عربية فصحى، بينما كُتبت الحوارات باللهجة المصرية، وهو ما جعلني أواجه بعض الصعوبة في فهم بعض الكلمات والمسميات.
تميزت الرواية ببناء شخصيات قوي ومقنع، حيث بدت الشخصيات نابضة بالحياة، مما أضفى على القصة واقعية وجاذبية. تسلسل الأحداث كان مناسبًا ولم يكن هناك تطويل ممل، بل كانت الحبكة متماسكة ومتقنة.
أما النهاية، فقد كانت صادمة ومليئة بالتقلبات التي أضفت عنصر المفاجأة والإثارة، وجعلتني أستمتع بكل لحظة في القراءة. كذلك، تطرق الكاتب في بعض المشاهد إلى عناصر خارقة للطبيعة، لكنها لم تكن محورية في القصة، بل مرت بشكل عابر دون أن تؤثر على الواقعية العامة للأحداث.
بشكل عام، الرواية كانت ممتعة، ومليئة بالمفاجآت، ومكتوبة بأسلوب جذاب. تمنيت فقط لو كانت الحوارات بالفصحى، إذ كنت سأستمتع بها أكثر لولا بعض الصعوبة التي واجهتها في فهم بعض المفردات المصرية.
مع اني من أشد المعجبين ب محمد خيري و من اوائل الناس الي كانو بيسمعوا ل الstorytelling علي اليوتيوب للأسف الروايه فكرتها حلوه جدا بس للاسف الشديد الكتابه سيئه جدا من اول الأخطاء الإملائية الي حاجه تعرف في عالم الكتابه ب ال info dumping كان نفسي اديها 5 والله بس حقيقي مقدرتش هو اه فس بعض المشاكل بس ده كان المفروض يبقي من شغل الصحح اللغوي بس مش عارفه ايه الي حصل الصراحه و تاني انا بحب القناه جدا و بستني الحلقه و فديوهات ال Instagram خلتني اعيط بس الروايه دي خيبت أملي الصراحه و انا شايفه من وجهه نظري المتواضعه ان كانت تتعمل فيديو بصوتك او سلسله زي سلسله أدهم الجيار كانت هتبقي احلي 💗
تجربتي الأولى للكتب الصوتية، تجربة لذيذة جدا و خيري طريقة كتابته خفيفة جدا عامل محاكاة لقصصه في قناة الراوي، سرد سهل سلس، حوار بالعامية يعيشك جو اسكندرية على فترتين زمنيتين قدر يعمل معايشة عالية جدا فيهم، تصاعد أحداث مدروس و شخصيات مكتوبة بإتقان، ولكن.... نهاية مخيبة جدا للآمال في اخر فصلين، اتجاه الاحداث اتحول ١٨٠° من غير سابق إنذار و ده أدى الى قفلة ضعيفة جدا في نظري، و حبكة الرواية كلها ممكن تنهار لو سألنا سؤال واحد في اخر فصل، هو البطل ميعرفش اسم صاحب عمره الثلاثي؟ في المجمل تجربة لذيذة ولكن كانت محتاجة قفلة أحسن من كده شوية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
أول فصلين كانوا ممتازين، أحترافيين لدرجة أني قلت أنا بقرأ عمل عظيم السرد، اللغة، التشببيهات، كله كان عظيم لكن مع الأسف المستوى تغير جدا، والأحداث كانت بطيئة أوي، بجانب البومة اللي هي أصلا غلاف الرواية، مفهمتش أية لزمته كنت حاطت توقعات كتير على الرواية دي، ومع اول فصلين توقعاتي طلعت أكتر وأكتر ولكن النتيجة كانت مخيبة
كتاب رائع و بجد نقلني لعالم تاني من اول صفحة لاخر صغحة احداث تشد و تسحب لدرجة اني خلصته من غير ما احس بجد تحفة و مش غريب و لا بعيد عن اسطورة الالقاء الاذاعي و القصص الرائعة محمد خيري دمت دائما بابا المجال و ربنا يزيدك كمان و كمان بجد تستاهل يا ايقونة
بجد الروايه جبااااره بكل ماتحمل من معنى من اولها شيق والنهاية غير متوقعه بجد مكنتش متخيله تماااما 😂❤️ انا من عشااااق محمد خيري ومن اكبر فانز ليه ع اليوتيوب ❤️بجد الروايه تاخد ١٠/١٠ ارجح ليها وبشددده😍
رواية متوسطة الحبكة الدرامية. لا استطيع ان انكر ان لغة الكاتب جيد جدا في سرد أحداث يشبها الغموض الازم لرواية جريمة.الا ان اخر فصلين من الراوية كانت الكروتة هي السمة السائدة. خصوصا في كيفية ربط أبطال القصة ببعض في النهاية و كيفية حدوث الجريمة التي تدور حولها الأحداث في النهايه.
القصة جميلة، لكنها خيبت امالي؛ فقد كنت أبحث عن قصة جريمة غامضة، لكن بدا لي أنها سيرة ذاتية لجودة وياسين، كما أن الصفحات المخصصة للجريمة لم تتجاوز ربع الكتاب.
بقالي كتير ماقرأتش روايه شدتني جامد كده لحد ما خلصتها في أقل من 5 ساعات، بجد تحففففه وأسلوب ممتع والكاتب ماسك كل الخيوط بحرفيه من غير مط ولا ملل، في إنتظار المزيد ومن نجاح لنجاح دايما بإذن الله.