رواية خيالية، امتزج فيها الواقع بالخيال، والماضي بالحاضر، ولم يكن بالإمكان القطع بأن الأماكن، والمخلوقات، والأحداث، الواردة فيها؛ حقائق ثابتة. هناك دائماً حلقات مفقودة. محور الأحداث فيها، بقعة منسية من الأرض، هي صحراء الربع الخالي، أو ما عرف في الأزمنة الغابرة، بمفازة صيهد. سنرى عبر سلسلة رواية منفى صيهد، ابتداءً من الجزء الأول/ غيبة المرغم، وما سيعقبه من أجزاء أخرى، كيف كانت تلك الأرض، بمن فيها، وما فيها، عبر أزمنة متعاقبة، ومتباعدة، وكيف أصبحت. سنرحل مع الكاتب، ومشاهداته، في رحلة طويلة جداً، وهو يلاحق الشخصية الرئيسية، في الرواية؛ أزد بن صواغ. بالتأكيد ستكون الرحلة مشوقة، وغريبة، وذات طبيعة خاصة.
لا اعرف ماذا اقول او كيف علي ان اعبر عن مشاعري تجاه هذه الروايه، بعد انتهائي منها وقفت هكذا في لحظة صمت بيني وبين نفسي احدِّق بالكتاب واقلِّبه يمينًا وشمالًا وكأنني ابحث عن تفسيرًا او تكملةً للروايه! اقل مايُقال عنها انها رااائعه بحق