في هذه المجموعة ستصيبك الدهشة عندما تقرأ عن نفسك وعن أناس تعرفهم . عندما يتحول الإنسان إلي قطعة فريسكا عليه ان يقاوم كل فم يريد أن يأكله بين فكيه حتي وإن كانت الظروف ف "رنين " هي رمز لزمان الخرس الذي كنا نعيشه و "صابر" هو صوت الكفاح من أجل الحياة بالعيش والحرية والكرامة الإنساانية فسامحني لأني كتبت عنك وأنا لا أعرفك و دون أن استأذنك الكاتب أيمن الشايب
كما هو مكتوب على الغلاف، هي مجرد "محاولات قصصية" لكنها محاولات باءت بالفشل الذريع .. فالحبكات طفولية وساذجة للغاية تكاد تكون تقليد أعمي لعدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية القديمة مع تغيير النهايات .. كما أن الأسلوب غير ناضج وتجد تعبيرات مقحمة على الفصحى مثل "بحجة أنه عائد من عمله متعبا ولا يطيق ملابسه" وغيرها من الجمل الركيكة نصيحيتى للكاتب أن لا "يحاول" الكتابة مجددا قبل أن يتأكد من امتلاكه للموهبة
بداية لذيذة لكاتب شاب مجموعه ممتعه تسهل قرائتها في هذا الحر وكأنك فعلا تستمتع بشيء بسيط غير متكلف او معقد ک الفريسكا رغم سذاجه القصص إلا إنها ممتعه جداااا بالتوفيق للكاتب وسعيدة لقراءتها
(السطور التالية لا تحمل أى معلومات او حرق لأحداث القصص الموجودة فى الكتاب) الكاتب الشاب "أيمن الشايب" فى أولى أعماله المنشورة من خلال دار كيان للنشر والتوزيع و غلاف رائع ملفت للنظر من إبداع "إسلام شكرى" ------------------------------------------------------------------- كما يشير الكاتب فى عنوان الكتاب الفرعى إنها محاولات قصصية خاصة حين تتعرف على عمر الكاتب الصغير وأنه قد قام بكتابة أغلب القصص فى الكتاب فى مرحلة دراسته الثانوية يوجه الكاتب إهدائه فى الصفحات الاولى من الكتاب لتلك الفتاة التى أحبها ويبدو من كلماته القليلة إنها لم تنتظره يوماً ولكنه قام بإهداء الكتاب إليها كما وعدها يوماً لتبدأ أحداث المحاولات القصصية الجميلة الهادئة بعدها مباشرة ------------------------- بعض القصص تبدو متوقعة النهاية ولكنها لا تمنعك من الاستمتاع بالاسلوب الهادئ للكاتب، البرئ نوعاً نظراً لحداثة سن الكاتب أثناء تدوين تلك القصص بالرغم من وجود عناوين فرعية تحت أسم كل قصة إلا انها لا تعبر بالضرورة عن أحداثها التالية، ولكن بالرغم من ذلك تحمل رؤية ما تجعلك تفكر بشكل مختلف، وربما تجعلك تستعيد أحداث وذكريات ماضية سعيدة كانت او حزينة أغلب القصص كانت مباشرة للغاية كإنها تعلمنى حكمة ما.. ولكن لا يمكن ان يعتبر ذلك هو السلوب القصصى للكاتب لأختلاف القصص الأخرىذكر أماكن حقيقية قد يربط خيالك بالواقع ولكننى أراه يجعلنى أنظر فى الأشخاص من حولى ربما أقابل شخصيات القصة هناك أحداث حقيقية تم تناولها فى الكتاب من خلال القصص بشكل درامى ليس إلا ولكنها تتشابه مع وقائع معروفة فى الحياة المصرية قصتى المفضلة من إحدى عشر قصة كانت بعنوان "المتبرجة" أحببت تبادل الادوار فيها فى لحظات ---------------------------------- أنتظر أن أقرأ روايات ناضجة أكثر فى المحاولة القادمة من الكاتب وليس مجرد "محاولات قصصية" لأنها بالتأكيد مع أسلوبه الهادئ سوف تكون أكثر ثراء بالأحداث والمواقف وتشابك الشخصيات ------------------------------ "فريسكا" كان يحتاج إلى رسوم وتصميمات داخلية لكل قصة من القصص لتعطى نكهة إضافية وتحرك مخيلة القارئ قبل أن يبدأ كل مرة فى قصة جديدة وشخصيات مختلفة. --------------------------- "كن كقطعة الفريسكا فى لذة طعمها... ولا تكن أبداً فى هشاشتها
واضح جدا ان دا اول اعمال الكاتب و حداثته في الكتابه ... القصص اللي عجبتني ميراث دخان و امراة ابي و شاء القدر واد الاحلام اما بالنسبة لوجوه واقنعة فانا شايف انها كان ممكن تكون محبوكة اقوى من كدة ... كان اختيار غير موفق من الكاتب انه يضع فريسكا في المقدنة لانها من وجهة نظري كانتسطحية و مبتزلة و الانطباع الاول مهم جدا
مجموعة قصصية مافيش بينهم اي رابط ربما فقط الاسكندرية في بعض القصص، الافكار معتادة وغير متجددة ولغة الحوار جمعت الفصحى والعامية وهو ما اسقط النجمتين وتبقى نجمة للغلاف ونجمة لاجتهاد الكاتب ونجمة لعدم الشعور بالملل
على قد ما كنت خايف من الاسم في الاول وخايف يجيلي احباط بس الكتاب ده حلو بشكل كبير فيه قصة او 2 حسيتهم ملهمش داعي او مش عارف هم ايه بس في المجمل الكتاب حلو