“عندما رفع عينيه، تبدّلت نظرات الثقة لديه إلى خوف. انتبهنا جميعًا إلى محل نظره، كانت تكمن وراءنا.. ظهرت إدونيا من الفراغ بوجهها الشاحب الذي تنعكس عليه إضاءة النار، وعينيها السوداوين المثبتتين على الشيخ سالم. شعرها الأحمر المتطاير حولها، وثوبها الأبيض الممزق يتأرجح مع حركاتها الخفيفة، وكأنها تطفو فوق الأرض. كنت أعلم أن من أمامنا لم تعد إدونيا التي قابلتها هنا يومًا ما مع القبرصي، بل أصبحت شيئًا أكثر عمقًا وظلامًا”
حين وقع حدثٌ غامضٌ قلب حياة هشام حسن الوالي رأسًا على عقب، لم يكن أمامه خيار سوى العودة إلى بيت القبرصي، البيت الذي ظن أنه أغلق أبوابه إلى الأبد. لتعود إدونيا بلعنةٍ أكبر وأشد خطرًا، وتفرض عليه مواجهةً جديدة مع البيت.
بين الذكريات والذنب، يجد هشام نفسه في اختبارٍ جديد.. فهل يستطيع النجاة هذه المرة؟
يوسف عماد ٫ كاتب و روائي مصري من مواليد القاهرة 2000 ٫ صدرت روايته الاولى " الساعي " في عام 2018 ، ثم " المبهج " في عام 2018 ، و في عام 2019 صدرت روايته الثالثة " اربع عيون " ، و في عام 2020 صدرت روايته الرابعة " نسخة مرممة ". الصفحة الرسمية للكاتب على الإنستغرام : https://www.instagram.com/youssefemad...
رأي ان الجزء التاني يتفوق بمراحل على الجزء الأول ، من حيث القصة و تتابع الأحداث السريع و الشيق علاوة على اللغة و التعبيرات الملائمة و الممتعة و السرد الشيق ، عجتني الصراحة ، لولا بس النهاية اللي كان نفسي تبقى أحسن رغم انها تشدك برده للجزء القادم بس انا عليت سقف توقعاتي ، جانب الرعب هو اللي ضعيف للأسف رغم انه في أفكار لكن كان نفسي الرعب يكون أقوى ، لكن عموما استمتعت جدا و متحمس للجزء القادم ❤️❤️
توقعت ان النهايه تبقى انه فاق من الغيبوبه و كل ده من وحي خياله و عادي مع ان في وسط الاحداث كنت مصدقه انه حقيقي بس لقطة المستشفى قولت انه كان بيحارب ده كله في عقله و انتهت المشكله لكن نهايه انها تخيره ديه متوقعتهاش . عامةً حلو جداً و كالعادة النهايه المفتوحه المعتاده من الكاتب 🤷🏻♀️
This entire review has been hidden because of spoilers.
نستكمل باقي الأحداث بعد تخلص هشام من جثمان القبرصي وإنهاء اللعنة التي إمتدت لقرون ولكن ما لم يعلمه هو أن جزءاً من هذه اللعنة لم ينتهي بعد وأن من تخلص من زوجها عادت رغبةً في الانتقام لزوجها.
تبدأ الأحداث قبل زفاف هشام بيوم حيث عادت إليه الكوابيس من جديد ولكن هذه المرة كانت إدونيا هيا العامل المشترك بينها، يخبر هشام فرح بأمر تلك الكوابيس لتطمئنه بأن اللعنة قد انتهت للأبد لتفاجئ هيا الآخرى بكابوس مشابه ليبدأ الذعر في التسلل إلى قلبها وشعر هشام بأن هذه الليلة لن تمضي على خير وقد تأكد شكه عندما اختفت فرح يوم الزفاف ليبدأ البحث عنها كالمجنون ليأخذه عقله إلى المكان الوحيد إلى المكان الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه... بيت القبرصي؟!!!
نري تطور ملحوظ من حيث السرد والحبكة في هذا الجزء، وأيضاً أعجبني استخدام الكاتب لفكرة العذاب النفسي حيث جعل البطل يشعر بأنه خطر على كل من حوله بس وصل الأمر لأسوأ من ذلك، ف كان هذا الجزء أفضل بكثير من الجزء الأول، كما أن النهاية مشوقة جداً جعلتني متحمس للجزء الثالث.