Jump to ratings and reviews
Rate this book

السيادة العربية والشيعة والإسرائيليات في عهد بني أمية

Rate this book
عالج المؤلف في كتابه ناحية من نواحي التاريخ الإسلامي قلما سبقه اليها احد من المستشرقين. ولا غرو فقد امدنا بطائفة قيمة من المواضيع الجديرة بالبحث في تاريخ الدولة الأموية، من ذلك ما كتبه عن الخراج، وحالة الموالى السياسية والاجتماعية وسياسية عمر بن عبد العزيز نحوهم وأثرها، ثم عن الثورات التى اذكى نارها الخوارج كما أفرد بابا مطولاً عن الشيعة وعقائدها وطوائفها المختلفة وعن غيرها من الفرق الدينية كالخرمية والرواندية وبين إلى اى حد استفاد العباسيون من قيام هذه الطوائف المخلتفة في نشر دعوتهم في العراق ثم في خراسان. وقد فطن المؤلف إلى ما لم يفطن اليه غيره من المؤرخين من أسباب سقوط الامويين فأفرد باباً طويلاً تكلم فيه عن العقائد غير الاسلامية التى اخذها المسلمون عن المسيحية واليهودية وغيرهما من العقائد الفارسية القديمة وهو ما يسميه علماء المسلمين الإسرائيليات

ولم يقتصر عملنا على مجرد نقل الكتاب إلى اللغة العربية، بل عنينا في الوقت نفسه بنقد بعض ما ذهب اليه المؤلف من الآراء التى لا تتفق البحث التاريخي النزية. من ذلك ما ذهب إليه من القولبأن الاسلام قد انتشر عن طريق الارهاب لا عن طريق الاقناع بالحجة والدليل. كذلك ما ذكره من بغض أهالي البلاد التى فتحها العرب للإسلام ومحاولتهم الارتداد عنه،وأن المسلمين كانوا يضطهدون اهالي البلاد التى فتحوها، وهو ما لا يتفق مع روح الاسلام وخلق الرسول ثم خلفائه من بعده

231 pages, Paperback

First published January 1, 1894

2 people are currently reading
69 people want to read

About the author

Gerlof van Vloten

8 books3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (33%)
4 stars
2 (33%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
2 (33%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,329 followers
January 19, 2019
قراءة في كتاب الدولة العربية من ظهور الإسلام إلى نهاية الدولة العربية ويعرف بـ السيادة العربية والشيعة والإسرائيليات في عهد بني أمية للمستشرق فان فلوتن، بواسطة ميقات الراجحي
Das arabische Reich und sein Sturz : Van Vloten
يعتبر كتاب فان فلوتن من أهم ما كتب عن دولة بني أمية في كتابات المستشرقين لما أمتاز به من حيادية – لا بأس بها – مقارنة بمن سبقه ومن لحقه من أصحاب الغلو في نقد التاريخ الإسلامي عامة، ولس من المنطق أن تطلب من باحث أو مؤرخ أو مستشرق أن يكتب عن تاريخ يمس بصلة للعرب والإسلام بكل قداسة وتنزيه لشخص الصحابة لهذا ما يرد من أخطاء من قبل فلوتن هي أخطاء ليست جسيمة وبعض تهمه غارقة في القدم ومنتشرة بين زملائه من المستشرقين وسهولة الرد تجعل من كتابه مهمًا لأهمية ما طرحه. ولا يسعفنا سوى أن نشير أن منهجه في النقد ورؤيته القاصرة لبعض التفسيرات التاريخية قائمة على مدرسة مادية تاريخية إلا أنه لا يبخسه إعتماد كتابه كمرجع أوروبي منفرد بين من كتب عن الأموية والعباسية.



مما وجدته في الكتاب :
(1)النقد البناء لدور مروايات "الإسرائليات" فميا يخص التنبؤ بمصائر العالم ومستقبل الأمر.

(2)مناقشة قضية المهدي وهذا أمر جميل أن تقرأ نظرة أوروبية عن أسس المخلص – المهدي – وفق مفاهيم بقية الأديان والفرق.

(3)أهمية نقد لموضوع الخراج (الجزية والضريبة) في التاريخ الإسلامي في صدر الإسلامي وإن كان نقده ونقاشه خص به العهد الأموي.

(4)نقد عنصر الموالي (مادة قليلة البحث في الكتابات الحديثة) في التاريخ الإسلامي خصوصًا الأموي، وعرض لنظرة عمر بن عبد العزيز تجاههم.

(5)تحليل بعض ثورات من خرج على الدولة الأموية.

(6)خص فرقة الشيعة وبدايات ظهورها بالحديث، وركّز علي عقيدتهم وبقية الفرق التي ظهرت مابعد فتنة المسلمين الأولى.

(7)تناوله لقيام الدعوة العباسية – المرحلة السرية – عند مرحلة التأسيس.

(8)حسن تشريحة لمجتمع (خراسان) وكيف نجحت الدعوة لبني العباس فيها، وهذه من جميل مافي الكتاب.

(9)مناقشة الفرق التي حاربت معتقدات الإسلام كالرواندية والخرمية وكيف أحسن دعاة الدولة العباسية إستغلالها لصالح قيام دولتهم.

بعض أخطاء فلوتن :
وقع قلوتن في الكثير من الأخطاء التي تستوجب الرد وفي تعليقات الكتاب – الحواشي – جهد رائع لمترجمي الكتاب ومحققيه من رد كل شبه ذات تشكيك في نظرة المساواة أو العنصرية في العصر الأموي أو تعليقاته أول الكتاب حول كيفية إنتشار الإسلام وغيرها ومن ذلك على سبيل المثال :

(1)في باب الكتاب الأول حيث (السيادة العربية) يناقش المؤف تحت عنوان جانبي : كيف انتشر الإسلام؟ حيث أن يرى نشر الإسلام تم فقط بحد السيف والترهيب والوعيد وهذه كما أسلفنا تهمة قديمة وباقية إلى اليوم وأصغر خريجي المرحلة الثانوية يمكنهم الرد عليها وأقد أحسنا المترجمين في التعليق عليها ناهيك عن تخصصهم التاريخي وعلو كعبهما في. ص (5 – 18).

(2)رؤيته بأن كل فتح فتحه المسلمين كان شرًا على البلاد التي فتحوها وهذا والحمد لله يمكنك إيجاد رده ليس في كتابات المسلمين فقط بل يخالفه في هذه النظرية زملاء له مستشرقين زالت غشاوتهم كأمثال (توماس آرنولد) وغيره ممن وقارنوا حال بعض البلدان قبل دخول المسلمين وكيف حالهم مع ملوكهم وقياصرتهم ماليًا واجتماعيًا وكيف حالهم بعد دخول المسلمين دون إغفال الجزية التي يدفعونها لمن بقي على دينه.

(3)إتهامه بسوء حال الموالي في العهد الإسلامي الأموي من أن العنصرية تجاههم وصلت لحد أن يصلوا في مساجد مخصصة لهم دون العرب!.

(4)رده لكل من قام بالردة أو كره بقائه على الإسلام إلى الخلفاء والولاة دون غيرهم لتصرفٍ فردي وهذا وهم حيث أن تجارب الردة في التاريخ الأسلامي – عهد الخلفاء – قليلة وجلهم أمتنع عن دفع الزكاة أو القيام بأحد أركان الإسلام دون ردة فعل من أخد الخلفاء وكان هذا بإرادته وزيغ في نفسه. ص (84 – 89).

وثمة أمور لا تبلغ غير طرح وجهات نظر لا أظن أن ثمة إساءة متعمدة من فلوتن ليس غير تفسيره للحدث وهذا حق له مثلما ثمة حق للطرف الآخر في الرد، ولكن جملة الكتاب غاية في الأهمية والمنهجية.

للكتاب غير طبعة وغير تحقيق، وهو متوفر على الشبكة وورقيًا في غير دار نشر، وثم طبعة منه أظنها في التسعينات وهي بعد سنوات طويلة من الطبعتين الأولى (1943) والثانية (1965). وهاتين ما أنصح بهما نسخة د. حسن إبراهيم حسن، محمد زكس رستم لروعة ترجمتهما الإحترافية وتعليقاتهما والفهرسة وإعادة المادة التاريخية لمصدرها العربية كمقابلة وهذا جهد عظيم منهما.
Profile Image for Marthad.
182 reviews85 followers
December 19, 2020
كتاب رائع، نُشر عام
1894
وتُرجم للعربية عام
1934
وهاهنا محاولة لعرض فكرة الفصل الأول من الكتاب بلغة معاصرة لجيل اليوم
علمًا ان الكاتب لا يؤمن (فيما ظهر لي) بنبوة محمد ولا بتقديس خلفاءه الراشدين.. وفسر الاحداث من وجهة نظر ماركسية وسيتم عرض فكرته كما هي بغض النظر عن موقفي الشخصي

ملخص فكرة الجزء الأول من الكتاب

الظلم لا يُفيد، فرغم كل تلك المحاولات التي حاولتها كتب التاريخ الاسلامي في إثبات "وردية ومثالية" خُلفاء الرسول (عمر ومَنْ بعده عثمان ومعاوية والي الشام، ثم خلفاء بني أمية الفاسدين من أبناء مروان وحفدته) إلا أن الواقع يُثبت أنهم جميعًا مارسوا نوعاً من ظلم. سواء أكان ظلم مقصود (وهو الغالب) أو غير مقصود (أي: إجرائي). وسواء أكان ظلمهم أفضل أو أسوأ من ظلم غيرهم من الفاتحين (وهي حجة المُؤدْلجين الذين يقول: [نعم! حتى وإن ظلم المسلمون، لكن ظلمهم أقل من غيرهم!!] وكأن نصف الظلم يعني العدل!!!)

المهم أن هذا الظلم كان أحد الأسباب الأساسية والجوهرية للثورات السياسية، والثورات الفكرية* التي حدثت في العصر الأموي، التي لا يتحدث مؤرخو الإسلام عن أسبابها، بل يصيغونها وكأن الدولة كانت (مثالية وفاضلة وماشية صح واضعة العدل نصب عينيها) ولم يعكر صفوها إلا (هؤلاء الملاعين الثوار الخارجين على الدولة العادِلة لحرفها عن سكة العدل الذي لا مثيل له!!!). وكأن الحكام ملائكة لا بشر لتبقى الصورة في أدمغة القراء بملائكية دولة الإسلام.

*الثورات السياسية كثورة ابن الأشعث وغيره، والثورات الفكرية كمعبد وغيلان والجعد وواصل والجهم وغيرهم.
وانعكست الآية. فبدل الثناء على هؤلاء الخارجين على الظلم (أو على الأقل تفهم سبب ثورتهم) يتم سبهم وذكر أنهم هم الكلاب الخارجين الملاعين. وهذا ديدين الظلمة ؛ يظلمون، ثم يصمون الذين يثورون في وجه ظلمهم بأنهم خارجون مارقون مهددون للسلم الاجتماعي!!

هذا الظلم أدى حتماً في النهاية إلى تحالُف الموالي لإسقاط الأمويين، وقد نجحوا فعلًا.

كانت (الفلوس) إذن هي محور اللعبة، كان (العرب الفاتحون ومَنْ اتحد معهم من كبار الخونة المتنفعين من المفتوحين =أشراف أهل البلد=الدهاقين) يريدون فلوس فلوس فلوس، سواء لتسيير أمور الدولة (المصاريف الرأسمالية التشغيلية)، أو للجيوش، أو لمتعهم الشخصية، وكان (المفتوحين) يريدون الهروب من دفع تلك الضرائب.

وكان من أساليبهم الناعمة (غير أسلوب الثورة السياسية الخشن، والثورة الفكرية الخشن أيضاً)، هو الدخول في الإسلام تظاهراً افتكاكاً من الضرائب. لكن مرةً أخرى أدرك (العرب وخونة العلوج) اللعبة ؛ فألزموهم بالختان + إظهار الصلاة + حفظ شيء من القرآن.
ردة فعل المفتوحون حسناً سنختتن وراح نصلي ونعمل اللي تبغوه، لكن سنكيد لكم بطريقة ثانية.. العمل من تحت لتحت..! العمل من تحت الطاولة، عبر بث الأفكار السامة والهدامة وتشويه هذا الدين، فوق ما هو مشوه. (من وجهة نظرهم)

أما عمر بن عبد العزيز فكان له موقف مختلف
"كان عمر بن عبدالعزيز أول من فطن من خلفاء بني أمية إلى أن وقت التفرغ للإصلاحات الداخلية قد آن" كتاب السيادة العربية ص٥٩.
ولعل ذلك واضحاً من ردّه أموال زوجته فاطمة بن عبدالملك لبيت المال، ثم تعاضده مع غيلان (ولني رد المظالم).

لكن كما هي العادة دوماً، فأصحاب المصالح خصم لأصحاب المبادئ. فقتل فريقُ المصالح، عمرَ بن عبدالعزيز، لتعود الأمور سيرتها الأولى. تماماً كما عارض أصحاب المصالح من الدهاقين (=أشراف البلاد المفتوحة) إسلام شعبهم لأنهم سوف يخسرون العمولات التي يلهطونها من جزية الرؤوس.
ملاحظة: المؤلف يرى ان عدل عمر بن عبد العزيز أدى الى نتيجة عكسية بعد ذلك، حيث ان خلفاؤه زادوا في الظلم لتعويض النقص المالي الذي حدث بسبب عدل عمر، وهي فكرة غريبة لكن جديرة بالتأمل.

تلخيص مقتضب لجزء الشيعة

لكن لم لم تنجح الثورات في عهد العباسيين في القضاء على حكمهم؟ هل لسياستهم الماكرة في محاولة اللعب على التوازنات المجتمعية؟

في صفحة١٣٣، أن العباسيين وإن استمروا في الظلم كالأمويين، إلا أن ظلمهم كان اخف على المفتوحين، لذا فكانوا حريصين على نوع من التوازنات الاجتماعية التي هيأت لحكمهم الاستمرار
وانظر ص١٣٤ منه الذي يذكر ان الموالي مو بس تساووا بالعرب، إلا أصبحوا مقدمين عليهم حتى حسدهم العرب (يعني انعكست الآية ؛ أيام الأمويين كان العرب يدعوسوا الموالي، وأيام العباسيين دعوس الموالي العرب!!)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.