سأتوقع منك أيها القارئ العزيز أنك سوف تستغرب من الصورة ,ثم تقوم بالنظر إلى ظهر الكتاب هنا باحثا عن جواب لماذا اختارالكتاب هذا الملثم بنظراته الحائره صورة لكتابه, كم اتمنى ان اختصر لك الجواب هنا لأكفيك مشقة العناء ولكن الاجوبه السهله دائما تذهب ادراج الريح في رحلة الحياة التي فيها معوقات وآهات, وفيها انجازات ونجاحات. هذه الرحله لابد ان نقطعها جميعآ حتى نعرف ماذا نريد , وماهو هدفنا المنشود حتى تصبح الصورة واضحه ليس فقط لوجوهنا , بل لعقولنا وقلوبنا وبما نحمله من اهداف ورؤى ليكون الماضي لنا دروسآ وعبرا, والمستقبل أملا وعملآ وذلك ماستجده في طيات هذا الكتاب .
. . . #اكسجين_الحرية للكاتب #عبدالله_الغنام عبارة عن مقالات لتطوير الذات وكمتنفس لذات الانسان وكيف جعلها ترتقي للافضل دون اتباع كلمات التحبيط الفشل وكسر المجاديف.. يبدأ بنصيحة جميلة تتكون من ثلاث كلمات قالها نابليون لافراد جيشه ليزرع فيهم الثقة "من قال لا اعرف قلت له تعلم، ومن قال لا استطيع قلت له حاول، ومن قال مستحيل قلت له جرب" . . كلمات جميلة وعميقه حين يضعها الانسان نصب عينيه وأزال عنه غمامة اليأس والفشل.. النجاح لا يأتي الا بعد الفشل وان تكرر الفشل مراراً لابد في النهاية من النجاح وبجدارة.. والكثير من الادباء ورجال الاعمال والخبراء والعلماء كان منهم الفاشلين في دراستهم وفي كثير من الامور في حياتهم ولكنهم لم يستسلموا لكلمات التحبيط وكلمة فاشلين التي تكررت على مسامعهم بل ثابروا وكرروا المحاولة مراراً حتى اثبتوا في النهاية لانفسهم ولكل من نعتهم بالفاشلين بأنهم ناجحين وبجدارة وهؤلاء هم الفاشلين فلم يكتشوفوا مواهبهم وقدراتهم ولم تصل بهم شهادتهم في نجاحهم دون الفشل لأي شيء يُذكر في هذا العالم . . كتاب يعطي القارئ جرعة امل وتشجيع وتحفيز وعدم الاستسلام للفشل والسعي الحثيث للتحقيق النجاح واكتشاف الذات وتطويرها..كل مايحتاجه الانسان ان يخرج من تلك القوقعه التي تضعه فيها الظروف والمحيطين به ويبدا باكتشاف ذاته واطلاق سراح قدراته ومواهبه وعطائه ليصل الى ما يريده هو لا الى مايريده من حوله.. واستعرض لنا الكاتب امثله عديدة لشخصيات ناجحة والظروف التي عصفت بهم وكيف استطاعوا في النهاية ان يصبحوا شيء تتناقله الاجيال ويتحدث عنه التاريخ ويُخلد ذاك النجاح مدى الحياة.. والكتاب يجمع مقالات بمختلف العناوين ولكل عنوان قصة وعبرة ونصيحه وتشجيع وتحفير ودروس مفيدة.. استمتعت بقرائته. . . كان كتابي (86) للعام 2017 . . .