Jump to ratings and reviews
Rate this book

عصر العلم

Rate this book
هذا الكتاب هو محاولة لفهم طبيعة هذا العصر، من العلم إلى ما وراء العلم..من إيرادات سياسية وطاقات اجتماعية وثقافات للشعوب. وعليه..فأن هذا الكتاب يجمع بين تجربة المؤلف الذاتية فى "عصر من العلم" ورؤيته الشخصية للعالم فى "عصر العلم"7 This book is listed by

261 pages, Paperback

First published January 1, 2005

355 people are currently reading
8853 people want to read

About the author

Ahmed H. Zewail

21 books120 followers
(Arabic: أحمد زويل)

Ahmed Zewail is the Linus Pauling Chair professor of chemistry and physics, and director of the Center for Physical Biology at Caltech. He is the sole recipient of the 1999 Nobel Prize for the development of the field of Femtochemistry. In the post-Nobel era, he developed 4D Electron Microscopy for the direct visualization of matter in space and time. Dr. Zewail’s other honors include fifty Honorary Degrees, Orders of Merits, Postage Stamps and more than hundred international awards. He has published some 600 articles and 14 books and is known for his effective public lectures and writings, not only on science but also in global affairs. For his leadership role in these world affairs, he received, among others, the “Top American Leaders Award” from The Washington Post and Harvard University. In 2009, President Barack Obama appointed him to the Council of Advisors on Science and Technology, and in the same year he was named the first U.S. Science Envoy to the Middle East. Subsequently, the Secretary General of the United Nations Ban Ki-moon invited Dr. Zewail to join the UN Scientific Advisory Board. In Egypt, he serves in the Council of Advisors to the President. Following the 2011 Egyptian revolution, the government established “Zewail City of Science and Technology” as the national project for scientific renaissance, and Dr. Zewail became its first Chairman of the Board of Trustees.

http://www.zewail.caltech.edu/biograp...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,437 (29%)
4 stars
1,698 (34%)
3 stars
1,265 (25%)
2 stars
404 (8%)
1 star
140 (2%)
Displaying 1 - 30 of 520 reviews
Profile Image for Mohammed Alabdullah.
158 reviews76 followers
December 4, 2013
سأحاول أن أكون موضوعيا في كتابتي لهذه المراجعة لأن الكتاب ألهمني بشكل كبير , ربما للشخصية الدكتور أحمد زويل والتي تأسرني كثيرا ..

الدكتور أحمد زويل هو عالم مصري أمريكي في علوم الكيمياء , خلال أبحاثه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا استطاع مراقبة تحول الجزيئات وذلك بتقليل فترة المشاهدة الزمنية , حيث أن أصغر وحدة كانت موجودة هي البيكو ثانية (واحد على واحد وأمامه 12 صفر) من الثانية وبعد أبحاث متتالية وجهد مضاعف استطاع اكتشاف وحدة أصغر وهي الفيمتو ثانية (واحد على واحد وأمامه 15 صفر) من الثانية .. وذلك في نهاية الثمانينات الميلادية ويعتبر مؤسس علم الفيمتو كيمياء والفيمتو فيزياء وحاز نظير ذلك جائزة نوبل للعلوم عام 1999 ..

كان ذلك تعريفا مبسطا عن المؤلف , أما الكتاب فينقسم إلى جزئين رئيسيين : مسيرة نجاحه والجزء الثاني بعض من المحاضرات التي ألقاها واللقاءات التي أجريت معه .

الجزء الأول ينقسم إلى خمسة فصول كالتالي :
1. بين النيل والمتوسط .. البداية
وفيه يستعرض مسيرة حياته ودراسته في دسوق (مسقط رأسه بمصر) ومن ثم انتقاله لدراسة العلوم بجامعة الاسكندرية وتخرجه وإكماله مرحلة الماجستير

2. إلى بلاد الأحلام .. الطريق
وفيه يستعرض المنحة الدراسية التي قُدّمت له جامعة بنسلفانيا في ولاية فيلادلفيا بالإضافة إلى بعض قفشات البيروقراطية التي كادت أن تُأخر سفره بالإضافة إلى زواجه المتعجل !

3. الأيام الذهبية في كاليفورنيا .. الانطلاق
وبعد أن أنهى الدكتوراه قُدمت له مجموعة من العروض لإكمال ما يُسمى بدراسات ما بعد الدكتوراه , وكيف تم اختياره من مقبل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) بالإضافة إلى اختلاف ثقافة كاليفورنيا عن فيلادلفيا وكيف تأقلم على ذلك .. وأكثر ما لفت انتباهي في هذا الباب هو ما تقدمه المعاهد العلمية في أمريكا للعالم من مميزات ومغريات تجعله يتفرغ تماما للبحث والدراسة وعدم الانشغال بمتطلبات الحياة

4. الطريق إلى نوبل .. الوصول
بعد اختراعه للفيمتو ثانية ذاع صيته حول العالم كمؤسس للفيمتوكيمياء وتوالت عليه الجوائز من مختلف الجهات العلمية المعتبرة وكان آخرها قبل نوبل هو ميدالية النيل العظمى من الرئيس المصري محمد حسني مبارك . وذكر فيها مجموعة من الأسباب التي دعته للفوز بالجائزة سواء كانت أسباب علمية أو على مستوى ما قدمه شخصيًا

5. أيام من الخيال .. التكريم
وهذا الفصل أكثر الفصول التي أثرت فيني فعلا وخصوصا هذا الموقف : في عام 1999 ورده اتصال مبكر صباح أحد الأيام من قبل مؤسسة نوبل وقال فيها جملة لطيفة : د. أحمد ستكون هذه آخر 20 دقيقة تنعم فيها بالسلام في حياتك , وتلاها بتبشيره بفوزه بجائزة نوبل للكيمياء عام 1999 .. وتلا ذلك الدكتور باستعراض للهالة الإعلامية التي سلطت عليها وكمية الأخبار العالمية التي نشرت عنه في تلك اللحظة ومن ثم استعراض لأسبوع جائزة نوبل في السويد وغيرها

وبهذا ينتهي الجزء الأول وهو عبارة سرد مختصر بقصة نجاحه .. وفي الجزء الثاني اختار فيه مجموعة من المحاضرات التي ألقاها والتي في غالبها تركز على أهمية العلم والتكنولوجيا ودورها في تقدم الدول النامية وخروجها من موجة التخلف , كما استعرض مجموعة من التجارب الناجحة والملهمة مثل ماليزيا والصين واليابان وسنغافوره وإيرلندا ..
كما تضمن هذا الجزء مشروعه الكبير وهو مبادرة من أجل العلوم والتكنولوجيا في مصر .. وختاما كانت كلمته التي ألقاها محفل جائزة نوبل ..


كتاب ملهم وأكثر من رائع يحتاجه الكثير والكثير ممن يبغون دفعة من الحماس ليواصلوا مسيرة نجاحهم ..
ولي عتب بسيط على المؤلف : وهو أنني تمنيت أنه أسهب في الحديث عن مسيرة نجاحه وأفادنا بأسباب نجاحه وتفوقه ..

أتمنى لكم قراءة ممتعة :)
Profile Image for kaire.
248 reviews974 followers
April 13, 2014
سر نجاحه من وجهه نظري
هروبه السريع والمبكر من بلاده
بإختصار وفر على نفسه مئه
سنه ضوئيه
! لو بقي بمصر لكان الآن موظف بالأرشيف
Profile Image for Hanady.
215 reviews633 followers
June 11, 2009
لم يكن الكتاب فى قائمة أولوياتى ولكن قررت البدابة فيه وبرغم عدم اندماجى فى المقدمة إلا انى اندمجت وانجذبت من أول سطر فى سرد ذكريات دكتور زويل ومع كل صفحة تزداد رغبتى فى القراءة فكم جميل أن تشعر بأنك ترافق قصة نجاح عالم وتشعر بأن هؤلاء العلماء أشخاص طبيعيه وغير مختلفين عنا غير فى العمل بجدية ونظام وإرادة استمتعت جدا بمسيرة دكتور زويل وزاد إعجابى بشخصيته فعن طريق هذا الكتاب كان بداية معرفتى لتفاصيل كثيرة فى مسيرة دكمتور زويل
وكم ازدت فخرا به وتمنيت ان نجد فى مصرنا الكثير والكثير منه

كما ازددت حزنا لتدنى مستوى التعليم وتقدير العلماء المنتشر فى بلادنا
ستدرك ماأقصد عندما تقرأ فى الكتاب عن ما يتم توفيره للدكتور زويل من قبل أن يفوز بالجائزة لمجرد انه باحث ومحب للعلم

فالغرب حقا يقدر العلماء بدرجة لا نتخيلها
بعد قرأتى لوصف دكتور زويل لحظات ماقبل واثناء تسلم جائزة نوبل شعرت برغبة فى مشاهدة الفيديو وبالفعل بحثت عنه ووجدته على يوتيوب
ووجدت المزيد من الفيديوهات التى تجعلك فخورا بهذا العالم
Profile Image for Nawal Al-Qussyer.
167 reviews2,514 followers
July 6, 2011

لم يضف الكتاب لي شيئا يذكر.. سيرة عادية لشخص غير عادي.. هكذا استطيع أن أسميها شخصيا.. طالب متوفق نجيب، يدرس في الصيف لدروس السنة القادمة، حري به مع توفر البيئة الجيدة أن يقدم ماقدمه أحمد زويل.. وأكاد أجزم أن في الوطن العربي أشباه كثيرة لكن الكثير من العوامل الشخصية والبيئية جعلتهم مغمورين.

كانت السيرة في نظري أقرب ل: التقيت الدكتور الفلاني والأديب الفلاني، والعالم الفلاني ورئيس الوزراء الفلاني.. في حين سيرة رجل وصل لجائزة نوبل العالمية كان ينتظر منه أن يسهب أكثر في الصعوبات والانتقالات العلمية في اكتشافه الذي استحق عليه جائزة نوبل.. يبدو لي أن الدكتور بالغ جدا في استثناء الكثير من الأمور التي كانت لتغير سير السيرة الذاتية من عادية الى استثنائية بحكم ان القارئ ليس بالضرورة أن يفهم الكيمياء.. لكنه يتحدث كثيرا عن قدرته على تبسيط العلوم. فليته استخدمها هنا..

الحقيقة اني كنت اقرأها بدون أي تفاعل وبدون أن أشعر اني تأثرت - سوا في لحظة تسلمه مكالمة تخبره بنيله الجائزة- ولا حتى الجء الثاني من الكتاب أضاف لي شيئا.. فطول قراءتي كان شعوري أشبه ب: اها .. اها .. اها. لا شيء ملهم ، لا شيء أشعرني أن هذه السيرة ستظل في ذاكرتي.

جاءت سيرته في الجزء الأول خطية جدا.. غير ملهمة -بالنسبة لي- موجزة جدا.. بدا لي أنه تعلم من أبيه أن يستمتع بالحياة لكنه لو يطبق ماتعلمه منه، كانت زوجته تسأله عن مايفكر فيه في شهر العسل فيجيب أنه يفكر بالمجموعة البحثية في الجامعة. أستطيع أن أتخيل إحباط زوجته ! لم يقدم لي الكتاب ماكنت أنتظره ، لم يقدم لي شيئا ملهما أو مؤثرا.. لكني سأحتفظ به وأجعل أبنائي في المستقبل ان شاء الله يقرأونه حتى يدركوا
أن العلم هو أساس وليس ترف.


مقدمة الناشر كانت غير مقبولة بالنسبة لي :/ يبدو أن وطنيته كانت أكثر من اللازم حين كتبها.


المؤلم في الموضوع أن أحمد زويل كان حري به أن يقدر في وطنه والوطن العربي أولا.. لكن هنيئا لأمريكا بما تقدمه من تسهيلات للباحثين وطلاب العلم، وبهذا تقدمت.. كان عليه أن يفوز بجائزة نوبل حتي نستقبله في قصور الرئاسة ونمحنه تكريم..


Profile Image for Mohamed.
914 reviews908 followers
February 14, 2016

كانت قراءتي الاولي للكتاب هي اثناء عودتي من حفلة قبول الدفعة الاولي بجامعتي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل وقبل الحفل اهدي لنا الدكتور زويل نسخة من هذا الكتاب بتوقيعه الشخصي لكل طالب مننا


____
تحديث بتاريخ 10/08/2015
وبينما أستعد للذهاب لمقابلة الدكتور زويل بصفتي ممثلاٌ لقسمنا فانني تذكرت هذا الريفيو وقررت كتابة بعض الشذرات عن الكتاب


يمكن ان نقول أن الكتاب الوحيد الذي قراءته وله علاقة بالحيز التحفيزي كان كتاب عصر العلم للدكتور أحمد زويل , خصوصاٌ ان القراءة كانت متسمة بالانقطاع التام لانها كانت فى المواصلات من والي جامعة زويل فى مرحلة الاسبوع الاول بعد القبول واهداءنا نسخة الكتاب بامضاء الدكتور زويل

الكتاب يعطيك نبذة حقيقية عن نبوغ عالم فى مجال ما حتي اللحظة التي وصل لها لقمة المجد العلمي وما بعدها , طبعاٌ لم أفهم جيداٌ رؤية الدكتور زويل عن البنوية والنظامية اذ أنه استخدم فى الفصل الاخير لغة من العسير علي مثلي ممن تعود علي مصطلحات المسيري النظامية أن يفهم مثلها

رحلة الدكتور زويل نفسها العلمية وبعض جوانبها الاجتماعية ملهمة , فهو قد نشأ مثل أغلبية الشعب من أبناء الطبقات التي يمكننا ان ندعي أنها متوسطة ولم ينشئ فى وسط مدلل ومرفه , عاني فى الثانوية العامة وبدأ طموحه يتشكل من خلالها ككل الطلاب المصريين
دخل الجامعة واختار كلية العلوم بعد نقاشات حادة مع الاهل ووقوف البعض معه ومعارضة البعض وهو فكر ما زال مستمراٌ رغم مرور ما يقارب ال40 عاماٌ والذي تكتشف انه سمة فى المجتمع المصري فمنذ أيام الدكتور مشرفة أول عميد مصري لكلية العلوم كانت مشكلة تقبل اختيار الطالب للدراسة فيها مشكلة اجتماعية عويصة .

الانفعالات والمشاعر والأحاسيس التي حكاها الدكتور زويل عن اليوم الاول فى الجامعة والحرم الجامعي والمجتمع الجديد تماماٌ كمثل أى طالب جامعي جديد , نظرة الفخر والاعجاب الممزوجة بالخوف من المجهول واشراقة الوجة بأمل جديد

مراحل حياة الجامعة وما بعد الجامعة والمعاناة مع الجهاز البيروقراطي المصري حتي وصوله الي امريكا وكيف تزوج قبل سفره والذي كان مؤثراٌ هاماٌ فيما بعد يذكره الدكتور زويل علي هامش التقدم العلمي الذي كان يحرزه , النقطة ا��مهمة فى موضوع زواج الدكتور الاول وفشله هو انه كان من مصرية :D بينما الزواج الناجح التالي والذي استمر حتي اليوم هو زواجه من سيدة سورية وهذا ما يؤكد النظرية المنتشرة بين الشباب الان (الكلام من زمان يا جماعة :D ) وربنا يستر

اما مرحلة وصف العمل الشاق المثمر والذي كان درة التاجح التي اوصلت الدكتور زويل لمكانته ووصفه للحظات حصوله علي نوبل واستلامه للجائزة فقد كان وصف تفصيلي يحفز قارئه علي ان يعمل من أجل يعايشه بنفسه وهو ليس حلمٌ محرم اذ أفترضنا ان النية الأساسية ليست البحث عن الشهرة او جائزة نوبل بحد ذاتها

باختصار كان كتاب عصر العلم هو الكتاب الذي سمحت لأفكار التحفيز والتنمية البشرية بدخول رأسي , ربما لان الكلام الوحيد الواقعي والذي يحكي تجربة يعيشها علي الاقل 10 علماء سنوياٌ يعلن عنهم شهر أكتوبر من كل عام

ملاحظة علي الهامش : محدش ياخذ موضوع الجواز اللي قولته فوق بجدية , المصريات مفيش احسن منهم وربنا يسامحني علي الكدب :D
320 reviews427 followers
August 23, 2017
رحمة الله عليك يا دكتور زويل
من منا لم يكن له زويل مثلاً أعلى فى طفولته أو مراهقته أو شبابه .. نشأنا على قصة نجاح مصرية خالصة فها هو ابن محافظة كفر الشيخ والمعيد بكلية العلوم جامعة الإسكندرية يهجر وطنه وخاله الذى قام بتربيته ويهرب من الروتين الحكومى إلى سعة العلوم والمختبرات الأمريكية ويحقق النجاح تلو الآخر ويتخصص فى أحد المجالات ثم بسهولة ينتقل إلى مجال علمى وبحثى أخر لا يتوقف طموحه العلمى عند حد جائزة نوبل فيقرر البحث عن مجال أخر غير الكيمياء ليحقق به نجاحات جديدة.
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات ومقدمة فريدة للعبقرى خالد الذكر نجيب محفوظ وسيرة ذاتية سريعة عن الكاتب ..يقدم الدكتور زويل فى هذا الكتاب رؤية للنهوض بالعلم وتوفير مناخ مناسب للعلماء والمفكرين المصريين للإبداع والابتكار وعليه فإن هذا الكتاب لمن يفكر فى قراءته لا يحمل معلومات علمية ولا مناهج بحثية كما أعتقدت عند شراؤه لكن يقدم فقط رؤية .. حاول زويل بعدها تطبيق هذه الرؤية فى شكل صرح علمى وبحثى هو مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى مصر لكن وكعادة أى عمل عام فى مصر والدول العربية تعرض زويل لحملات وهجمات من التشكيك والسب إلى أن قرر زويل الظهور تليفزيونياً والرد على جميع الافتراءات التى تعرض لها وللأمانة كم كان مخجلاً ومؤلماً أن نرى هذا الرجل يقف موقف المدافع عن نفسه فى وجه سطوة رجال أعمال التعليم الخاص فى مصر بقيادة جامعة النيل.
Profile Image for عماد العتيلي.
Author 16 books652 followers
May 1, 2016
description

مذكرات جميلة.
يروي فيها العالم المصري النوبليّ أحمد زويل قصته بتفاصيلها. من الطفولة وحتى نوبل.
فيها الكثير من الإلهام .. والقليل من الملل :)

قراءة هذه المذكرات ومثيلاتها، يعتبر دافعاً كبيراً نحو النجاح. وتأكيدا للمقولة الشعرية:
"لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَّبِرا"

description

قراءة خفيفة وممتعة إلى حد.
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,606 followers
September 11, 2011
عصر العلم

لا أريد أن افتتح قراءتي للكتاب بنقد، ولكني وددت لو أن (أحمد زويل) ترك كتابة سيرة حياته لأحد كتاب السيرة المتخصصين، لا يعني هذا أن الكتاب سيء، لا أبدا ً، ولكن كان يمكن له أن يكون أفضل بكثير، فكاتب السيرة المتخصص يعرف كيف يبرز الجوانب التي تقرب القارئ من صاحب السيرة، الجوانب التي تجعل السيرة مقروءة وملهمة.

لم أعرف أحمد زويل قبل حصوله على نوبل، وكنت أظن أن الأمر كذلك للجميع، ولكني اكتشفت مع قراءتي لمقدمة أحمد المسلماني أن زويل كان معروفا ً ومحتفلا ً به من قبل المصريين إلى درجة إصدار طابع بريد يحمل صورته 1998 م، أي قبل حصوله على نوبل بسنة، وكان كل هذا احتفالا ً بحصوله على جائزة (بنيامين فرانكلين)، فلذا كان حصوله على نوبل بعدها بسنة، فرح عام للمصريين نقل لنا المسلماني وجوه منه.

قسم زويل كتابه إلى قسمين، قسم أول ضم سيرته الذاتية والعلمية، وقسم ثان ٍ ضم محاضرات له ألقاها في مناسبات مختلفة وكلها تتناول العلم ومستقبله، بالإضافة إلى مقال نشرفي الأهرام، وحوار أجراه معه المحرر أحمد المسلماني، ومشروع (مبادرة من أجل العلوم والتكنولوجيا في مصر)، وأخيرا ً كلمتي المؤلف عند تسلمه قلادة النيل العظمى، وعند تسلمه جائزة نوبل.

يبدأ زويل سيرته بداية تقليدية، متحدثا ً عن ولادته ونشأته بين دمنهور – بلد الدكتور المسيري رحمة الله عليه – ودسوق، يحدثنا عن والديه، ودراسته، عشقه لصوت أم كلثوم، انتقاله للدراسة في جامعة الإسكندرية، حتى حصوله على المنحة الأمريكية التي أخذته إلى العالم الجديد، حيث أمضى حياته هناك، ولم يعد إلى مصر إلى زائرا ً ومحاضرا ً.

ما جذبني وسيجذب أي قارئ عربي، هو ذلكم المعلوم المجهول، أي المعمل الأمريكي، المعمل المعلوم بآثاره التي نراها من حولنا في الصناعات والتقدم العلمي الذي تسهم أمريكا بقسط وافر منه، والمجهول لأني أقدر أن زويل هو أول عالم عربي يكتب سيرته الذاتية، مضمنا ً إياها شيء من تفاصيل أبحاثه، آخذا ً القارئ إلى داخل الذرة، وداخل الثانية، حيث تلتحم وتنفصل الجزيئات في زمن هو جزء من الثانية (الفمتو ثانية)، وحيث يمكن للإنسان ولأول مرة أن يكون شاهدا ً على الأربطة الكيميائية في الجزيئات.

بعد هذا النجاح والاختراق العلمي، يحدثنا زويل عن أيام المجد بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية، ومن بعدها الجائزة الكبرى (نوبل)، ليكون بهذا المصري الثالث بعد أنور السادات (نوبل للسلام 1978 م)، نجيب محفوظ (نوبل للأدب 1988 م) – وقد حصل عليها مصري رابع فيما بعد هو محمد البرادعي (نوبل للسلام 2005 م) – أكثر من حصل على جائزة نوبل هم الأمريكيون بعدد 326 جائزة، يليهم البريطانيون 116 جائزة -.

Profile Image for إسراء البنا.
166 reviews1,201 followers
January 15, 2015


د.أحمد زويل رجل شرقي بمعنى الكلمة
و ثابت على تقاليده و عاداته اللي اتربى عليها في مصر
بالرغم من رحيله لامريكا و هو في اوائل شبابه
لكن عمره ما نسي انه مصري و مازال لحد الان لهجته المصرية السليمة النحوية كمان رائعة .

عشقه لام كلثوم لدرجة انه يشغل اغنية ليها في محاضرة عشان يشرح عليها حاجة للطلبة !

الكتاب مقسم لجزئين

الجزء الاول
عن حياته في دمنهور و اسكندرية و رحلته الى نوبل
و الصور في الكتاب لاولاده و زوجته الثانية " ديمة " و اجتماعه مع الكثير من رؤساء و ملوك و وزراء دول العالم

الجزء الثاني

عن كيفية النهوض للعلم و مواكبة عصر التقدم



Profile Image for Amal Gamal.
207 reviews138 followers
April 11, 2015
عاجزة أنا عن وصف هذا الكتاب.
د. أحمد زويل كان وسيبقى دائمًا قدوتي.
أذكر أنني في مرحلة " الثانوية العامة " في إمتحان مادة اللغة الإنجليزية عندما طُلب منّا كتابة مقال عن شخص تعتبره قدوتك, بدأت أكتب ودون تفكير عن دكتور أحمد زويل.
لو تحدثت عن دكتور أحمد زويل فلن أوفيه حقه بالطبع لذا سأتحدث عن مضمون ما جاء في هذا الكتاب الذي يعتبر أشد حافز للعلم والمعرفة.

في الجزء الأول من الكتاب يحكي العالم الكبير عن سيرته الذاتيه وحياته منذ نشأته وبيئته وهواياته.
وفي الجزء الثاني تحدث عن مستقبل العلم في مصر وفي العالم العربي, وتناول بعض الأمثلة على رقي وتقدم البلدان بمساندة زعمائها.
تحدث أيضًا عن بعض محاضراته في كثير من الدول وعن ما توصلت إليه بحوثه وأعماله بالتفصيل منذ بدايتها.

في المجمل هو كتاب من أقيم ما قرأت لشخصية تُعد ذُخرًا للعلم والعلماء.
ومن أجمل ما ذكره الدكتور أحمد زويل هي كلمة الأديب العربي د. طه حسين حين قال:
" ويلٌ لطالب العلم إن رضي عن نفسه"
الجديد بالنسبة لي أنني لم أكن أتوقع أن يكتب دكتور أحمد زويل بهذا القدر من الإبداع والتشويق, ولكن يبدو لي أنه ليس عالمًا فقط.
على يقين أنني سأعود لقراءته مرات أخرى.

يا دكتور أحمد دُمتَ منارة وفخرًا للعلم ولنا :)
Profile Image for Esraa Gibreen.
286 reviews256 followers
September 13, 2020
الجزء الأول من الكتاب يتضمن ملخصا للسيرة الذاتية للدكتور أحمد زويل، والجزء الثاني والمفضل بالنسبة لي عبارة عن محاضرات ألقاها الدكتور ومقاله "مستقبل العلم في مصر" المنشور الأهرام، وحوار مع محرر الكتاب حول العلم والتقدم وتجربة الهند وماليزيا وأيرلندا في لحاقهم بركب الدول المتقدمة كأسوة حسنة للدول العربية كي تحذو حذوهم، ويختتم الكتاب بالكلمة التي ألقاها الدكتور عند تسلمه لقلادة النيل وأخرى عند تسلمه نوبل.

جزء السيرة الذاتية كان ضحلا وليس من أفضل السير الذاتية التي قرأتها؛ ربما لإنه تلخيصا للسيرة الذاتية الأصلية للدكتور. الجزء الخاص بالمحاضرات كان فاكهة الكتاب؛ لإنه يعرض أفكار الدكتور حول العلم بشكل عام وعن أهميته بالنسبة للدول النامية خاصة وضرورة الاهتمام به وتطويره وكيف السبيل إلى ذلك. وعن أن لا يوجد مجتمع علمي دون ديموقراطية وحرية وتمكين للمرأة
"فالخائفون لا يبدعون".
Profile Image for Ketabna /كتابُنا.
30 reviews347 followers
January 2, 2013
عن الكـــاتب :

أحمد زويــل ..
عالم مصري الموطن .. مالك للجنسية الأمريكية ، معروف ، حصل على جائزة نـوبل في الكيـميـاء عام 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو ، وهو أســتـاذ الفيزيـاء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيـا .
ولد أحمد زويـل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة ، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ .. حيث نشأ وتلقى تعليمه الأساسي ، التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في الكيميـاء .

عن الكتـــاب :

كتاب ( عصر العلم ) .. هو كتاب من تأليف العالم المصري المعروف : الدكتور / أحمد زويـــل .
منذ أن حصل الدكتور زويل على جائزة نوبل عام 1999 وهو – كما قال في كتابه – يلتقي ” بكثير من الزعماء والقادة وال��ياسيين ، وبالعديد من الفلاسفة والمفكرين ورجال الاقتصاد والإدارة ، فضلا عن الاحتكاك الدائم مع أعظم علمـــاء مصر ” ، وفضلا عن زيــاراته ومشاركاته في تجارب البناء والنمو في بلدان عديدة .. بعضها لدول تحاول الوصول لبوابة العصر ولم تصل ، وأخرى لدول وصلت ومضت .
ومن هنـــا جاءت للدكتور زويل فكرة هذا الكتاب .. فكان كتابا لفهم طبيعة العصر – عصر العلم ، من خلال رؤيته .. ومن خلال حياته وتجاربه الشخصية .
وهــذا الكــتــاب هو ملخص لما نشر في كتاب لنفس المؤلف بعنوان ( رحلة عبر الزمن .. الطريـق إلى جائزة نـوبـل ) والذي نشرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة طبعته بالإنجليزية ، ونشر مركز الأهرام للترجمة والنشر طبعته العربية .
ثم توالت طبعات دولية للكتـــاب باللغة الروسية والصينية والكوريــة والألمــانية ، ليصل مجمل الطبعات والترجمات في أقل من عامين إلى اثنتي عشرة مرة ..
وقد حرر هذا الكتــاب الأســتـاذ أحمد المسلماني وقدّم له ، كما قدم له الأديب العالمي نجيب محفوظ بكلمــات قليلة .. وثميــنة ..

تلخيص الكتــاب :

يبدأ الكتــاب بمقدمة صغيرة بسيطة للأديب الكبير نجيب محفوظ .. يشيد فيه بموضوع الكتـاب وخطورته ، ويشيد بكاتب الكتاب وعظمته ، ويتنبأ له بالحصول على جائزة نوبل مرة ثانية . وتلي مقدمة نجيب محفوظ مقدمةُ المؤلف ، والتي ذكر فيها عن فكرة الكتاب وممَّ كانت ، ثم مقدمة محرر الكتــاب الأســتاذ أحمد المسلماني .. الذي كتبها بعنوان ( ظاهرة أحمد زويـل ) ، والذي أفاض فيها إشادة بالدكتور أحمد زويل .. وبكتابه ( عصر العلم ) ..
أمــا محتوى الكتاب ، فينفصل إلى أربعة فصول متتابعة ..

الفصل الأول ( بين النيل والمتوسط .. البــداية ) : يبدأ الدكتور زويـل فيه حكاية حياته من أولها .. من لحظة ميــلاده ، والتي كانت عام 1946 ميلاديا في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيــرة ، ثم يحكي عن فترة طفولته التي كانت في مدينة دسوق ، والذي هاجر إليها أبوه من بلده الأصلي الإسكندرية ؛ بسبب الحرب العالمية الثانية .
ويتحدَّث زويل عن طفولته ، يتحدّث عما أثّر عليه في مرحلته هذه ، فتحدّث عن النيــل وأثره في نفسه وهو طفل ، وعن مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وأثره البــالغ في نفسه ، وعن أجواء مدينة دسوق الاجتماعية الحميمة ، ويبدأ في الكلام عن رحلة التعليم الأساسي ، والتي زامن بدايتها أحداث ثورة 1952 عندما كان أحمد زويل يتهيأ لدخول الصف الأول الابتدائي ، ويذكر الرســالة التي أرسلها إلى الرئيس جمال عبد النـاصر عندما كان في العاشرة من عمره ، ثم يورد نص الرسـالة التي جاءته من الرئيس جمال عبد النــاصر ردا على رسالته ، ثم يبدأ في ذكر أم كلثـوم – التي كان لها دور كبير في حياته وأثر عميق في شخصيته بصوتها وبأغانيها ، وبداية ظهورها في حياته في تلك الفترة ، وقد ذكرها في الكتاب كثيرا بعدها ..
ثم يأتي أحمد زويل للمرحلة الثانوية ، ويحكي عما بها من ضغط نفسي ، ثم يمر إلى ما بعد الامتحان وظهور النتيجة وتتاح الفرصة أمامه للالتحاق بجامعة القاهرة أو جامعة الإسكندرية ، وجاء له التنسيق بترشيحه للالتحاق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ، لينتقل زويل من دسوق إلى الإسكندرية في مرحلة جديدة من حيــاته .
وســارت المرحلة الجامعية بالنسبة لزويـل على أفضل ما يرام، وقضاها متفوقا ، وأنهاها وتخرَّج منها بـ ( رتبة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ) ، وتم تعيينه معيدا بكلية العلوم ، ثم أعد رسالة الماجستير في ثمانية أشهر فقط ، وأراد زويل أن يكمل دراسته في أمريــكا .. فأرسل إلى ثلاث جامعات هنــاك ، وجاءه رد من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيـا ، ووقع على أوراق سفره الدكتور عبد الرحمن الصدر نائب رئيس جامعة الإسكندرية في ذلك الوقت .
وقبل أن يســافر تزوج الدكتور زويل على عجل ، واشترى تذكرتين له ولزوجته ، وسافر بعد زواجه بأيـام قليلة مباشرة .. إلى أرض جديدة .. إلى فيلادلفيـــا .

وفي الفصل الثــاني ( إلى بلاد الأحلام .. الطــريــق ) : يبدأ في حكاية وصوله إلى فيلادلفيا ، ويحكي عن جامعة بنسلفانيا ، وعن أولى ليــاليه هو وزوجته هنــاك ، والتي باتها في بناء يشبه الكنيسة يتبع للجامعة ؛ لعدم امتلاكه مكانا للمبيت فيه ، ثم في شقة خاصة بزميـل له ، وبدأ زويل دراسته وأبـحاثـه ، وواجه عقبات فكرية وثقافية كثيرة – باختلاف أنواعها ، إلا أنه استطاع التغلب عليها كلها بمرور الوقت ، حتى أكمل دراسته لدرجة الدكتــوراه ..
ويذكر الدكتور زويل هنــا موت جمال عبد النــاصر المفاجئ في ذلك الوقت .. والأثـر الحزين لذلك في نفسه ، ثم انتصار السادس من أكتوبر وما بعثه من سعادة وفخر وأمـل ..
ونظرا لأن دراسة الدكتور زويــل كانت في تقدم مستمر فقد اجتهد للحصول على منحة ما بعد الدكتـوراه ، وبعد مكاتبة خمس جامعات ، جاءه ردود منها كلها ، وقرر الالتـحاق بجامعة بيركلي ..

الفصل الثــالث ( الأيــام الذهبية في كاليـفورنيـا .. الانطلاق ) :
في بيركلي في كاليفورنيا .. انطلق الدكتور زويل في تجارب لأبحاث أكبـر ، وبدأ في السفر وإلقاء النـدوات والمحاضرات هنا وهنــاك .
وهنـا يذكر الدكتور زويل وفاة سيدة الغنـاء العربي السيدة أم كلثـوم ، والتي مثلت نقطة حزن في نفس الدكتور أحمد زويـل .
ثم بدأ الدكتور زويـل في مصيره : هل يرجع إلى مصر أم يبقى في أمريـكا ؟ .. وحسم أمره بالتقدم إلى صفوة جامعات أمريكا وأكثرها تقدّما .. فإن تلقى عرضا استمر ، وإن لم يتلَقَّ عروضا رجع ..
وبــالفعل تلقى عرضا بعد فترة من جامعة تعد أفضل جامعات العالم .. جامعة كالتك – أو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا – والتي كانت تضم قائمة طويـلة من العلمـاء البــارزين في الكيــميــاء والبيـولوجيـا والفلك والجيـولوجيا والهنـدسة ..
وأكمــل الدكتـور زويــل على نطاق أوسع في كالتك ، وقد خصصت له ميزانية أبـحاث جيدة ، ومع الوقت زاد عدد أعضاء مجموعة دكتور زويل العلميــة ، وخصصت لهم الجامعة مزيـدا من المختبرات ، و أصبح الدكتور زويـل أكثر وأكثر انشغالا بالطبع ، فبجانب مسئولياته الأكاديمية انشغل بإلقاء المحاضرات أكثر فأكثر ..
وبعد أن وصلت أبحاث مجموعة الدكتور زويل إلى نتائج طيبة وأثـارت إعجاب العلمــاء ، تم النظر في تثبيت الدكتور زويـل كأستـاذ مساعد بالجامعة ، ثم تم تثبيته بالفعل ، إلا أنه في تلك الفترة حدث الطلاق بين الدكتور زويل وزوجته إثر فترة عصيبة بينهما .. نتجت عن اختلاف فكريهما واختلاف ثقافتيهما ، وقرر الدكتـور زويـل أن يكرِّس حيـاته كليا للعلم ..
وفي عام 1982 حصل زويل على درجة الأستاذية في الفيـزيـاء الكيميـائية ، ثم حصل على بعض الجوائز منها جائزة ألكسندر فوت هومبولت ..
في تلك الفترة .. كان الدكتور زويل يبحر بسفينة العلم ، يكشف آفـاقا جديـدة ..

الفصل الرابـع ( الطريق إلى نـوبـل .. الوصـول ) :
كان عمل الدكتور زويـل يقع – كما يقول – ” في قلب الذرات حيث التحام أو انفصال الجزيـئات ، كما كان يقع زمـانـا في داخل الثـانية حيث تصبح الثـانية زمنـا عملاقـا ”
وبعد أحد عشر عاما في الخـارج ، عاد زويــل إلى وطنـه .. إلى مصر في زيـارة ، وذلك بعد دعوة الدكتـور عبد الرحمن الصدر – نائب رئيس جامعة الإسكندرية السـابق – لمقابلته وبعد أن عرض عليه مشروعات وافق عليها زويل .. منها أن يلقي عددا من المحاضرات في المركز الذي يشرف عليه الدكتور عبد الرحمن بالإسكندرية ، وزار زويـل أهله ومعـــالم أيام طفولته وأيـام صبــاه ..
ثم في مرّة أخرى نظم زويـل مؤتمرا علميــا عقد في مديــنة الإسكندرية ، وقد نجح هذا المؤتمر نجاحا مدويـّا ، حيث شارك أعمـاله أكثر من مائتي شخص جاءوا من كل الدنيـا ، وحصل كثير من الذي شاركوا في فترات لاحقة على جائزة نـوبـل ، ثم عاد الدكتـور زويـل بعد ذلك إلى كــالتــك ، وكانت البحوث تمضي على قدم وساق وفي تقدم عظيـم .
وعمَد الدكتور زويل في أبـحاثه إلى استخدام أفضل للزمن ، ليصل إلى وحدة قياس زمني أصغر من البيكو ثانية – وهي التي كانت أصغر وحدة لقيـاس الزمن في ذلك الوقت .
ثم يفـرد الدكتـور زويـل ما يقرب من ست صفحات ، يحكي فيها باختصار عن تاريخ قيـاس الزمن ، وبداياته مما كان عند المصريين القدمــاء من علم واسع في هذا الأمر ، ثم العلمـاء المسلمين عامة وابن الهيثـم خــاصة ، ثم جاليليو جاليلي ، واصلا إلى الوحدة التي اكتشفها : ( الفيمتو ثانية ) .

الفصل الخــامس ( أيــام من الخيــال ,, التـكريـم ) :
وجاءت المكالمة من ستوكهولم للدكتور زويل ، مكالمة تعلمه بأنه قد فـاز بجائزة نوبــل .
واشتهرت ( الفيمتو ثانية ) ونشر عنها في المجلات العالمية الأكثر شهرة ، وانطلقت إلى حيِّز الوجـود ، ومعها انطلق صاحبـها الدكتـور أحمد زويــل ، وانطلق إلى ستوكهولم .. ليتسلم الجــائزة .. جــائزة نوبــل .
وجــاء الإعلان الرسمي بفوز الدكتور زويل بجائزة نوبل في الكيميـاء لعام 1999 ، ويحكي زويـل عن تجربة احتفالات جائزة نوبـل – والتي استمرت أسبـوعا كــاملا – وصفه الدكتـور زويـل بأنه كان ” أسبوعاً من الاحتفالات الأسطورية ” .
” … وأدعوك لأن تتقدم إلى الأمــام لتتسلم جائزة نوبل في الكيــميـاء لعام 1999 من يدي جلالــة الملــك ” ..
وكــان تسلم زويــل .. لجــائزة نوبــل ..
وقد صاحبت جائزة نوبـل – قبلها وبعدها – احتفالات وجوائز أخرى كثيرة ، منها ما كان في مصر ، منها ما كان احتفالا بالجائزة ، ومنها ما كان احتفالا بالفتح العلمي الذي فتحه الله على عبــده .. أحمد زويل

قام بكتابة التلخيص : اسلام صلاح

هناك مقال علي موقع كتابنا تجدونها في الرابط الاتي :
http://www.ketabna.com/home/?p=276
Profile Image for محمد قرط الجزمي.
Author 24 books298 followers
December 26, 2017
سبق أن قرأت كتاباً عن الدكتور أحمد زويل في فترة ظهور اسمه كمكتشف للفيمتو ثانية، في التسعينات من القرن الماضي، قبل حصوله على جائزة نوبل.. لا أذكر بالتحديد إن كان الكاتب هو زويل نفسه أو كاتباً آخر يسرد سيرته، لكن الكتاب كان يتحدث عن معاناة الدكتور في مصر، وكيف أن الأمور تتسهل ولكن الحكومة تعرقل عليه حياته وتوصد الأبواب في وجهه، ليس في محاولات سفره إلى الولايات المتحدة فحسب، بل في دراسته الجامعية أيضاً، بل وقبل ذلك، حينما كان يسعى للتسجيل في الجامعة.. في كتابه ـ عصر العلم ـ لا نجد هذه المعاناة، بل هنا ينتقل الدكتور أحمد عبر الأحداث ولا يذكر إلا مراحل انتقالاته من هنا إلى هناك.. وقد وُفِّق الكاتب في هذا النهج، فالكتاب يتحدث عن عصر العلم والنور، لماذا يتحدث عن الظلام، مهما كان وجوده قويًّا؟!

الجميل في الكتاب أنه لا يكتفي بسرد سيرة الكاتب فقط، بل يدخل في عمق المعلومة ليصور لك الوضع بطريقة واضحة جلية مبسطة، ويسرد لك، إضافة إلى المعلومة، تاريخها.. لعل أجمل ما قاله هو كمُّ المعلومات عن الزمن وتاريخه في الفصل الرابع من الجزء الأول من الكتاب.

أحترم في زويل أنه لم يتعمق في الكلام عن مشاكله الشخصية التي أدت إلى طلاقه من زوجته، وحينما جاء على ذكر الطلاق ذكر محاسن أم أولاده بما يليق برجل يحترم العشرة ويقدِّرها، بغض النظر عن رأيي في مسألة الطلاق ذاتها، وكيف أنه قد ألهاه العلم والعمل عن أهله وعائلته، ما ترتب عليه حدوث الطلاق في النهاية.

نكتشف من خلال سيرة أحمد زويل أنه فخور بما انجزه من تقدم علمي، وفخور بشخصيته العلمية والتفوقية، وفخور بنجاحاته المتواصلة، وهو فوق كل ذلك يتميز بالتواضع وحسن الخُلق، خاصة وهو يقارن نفسه بمن سبق من المشاهير، سواءً مشاهير الأدب؛ كنجيب محفوظ وطه حسين وغيرهما، أو في مجال العلم كالدكاترة الذين تتلمذ على أيديهم أو أولئك الذين تتلمذوا على يديه.. والموازنة بين الفخر والتواضع أمر لا يُحسنه كثير من المشاهير.

الجزء الثاني من الكتاب توقعته سيكون مملاًّ بعض الشيء، إذ سيبتعد الكاتب عن سيرته الذاتية ليتحدث عن العلم وكيف له أن يتطور في عالمنا، وبالأخص عالمنا العربي.. لكن الذي حدث أن الكاتب كان جذاباً وهو يسهب في الحديث حول العلم والعلماء بطريقة ملهمة.

أجمل محاضراته التي قرأتها في الكتاب هو «البحث عن المعرفة»، المقالة الثانية في الجزء الثاني، سرد فيها معلومات قيمة علمية، تُلهب القريحة.

كذلك أشيد بمقالة مستقبل العلم في العالم العربي»، وأُهيب بالمسؤلين أن يقرؤوها؛ لأنها تحمل لهم رسالة ودرساً للتغيير، فنحن نزداد تخلُّفاً بسبب الأنظمة المتبعة في التعليم أولاً، وعدم توفر المراكز العلمية التي تؤهلنا للارتقاء تقنيًّا وعلميًّا إلى مصاف الدول المتقدمة، ومن المؤسف أن إسرائيل، رغم قزمها مساحةً وتاريخاً وفي عدد السكان، قد تفوقت علينا في هذا المجال.
Profile Image for Yaseen Dhemesh.
1 review
January 25, 2021
مراجعة أكتبها بكلماتي حسب فهمي للكتاب
كتاب جميل، القسم الأول هو سيرة ذاتية، لكن أعجبني القسم الأخير بالخاصّة
يشرح الكتاب حلول مقترحة للنهضة في الدول العربية، ويطرح حلاً شاملاً للجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
أهم الأفكار القابلة للتطبيق أنه لا وجود لما يسمى تطور أو إصلاح تدريجي، إنما نهضة واحد سريعة بكل المجالات، وأكبر مثال هي الأمثلة الآسيوية فهي أمثلة حديثها أعمارها بين ال 20-30 عاماً، مثل الصين وماليزيا وفييتنام واليابان، بل وحتى دولة أوروبية مثل ألمانيا أو اسبانيا، فكلها دول كانت مدمرة بعد حرب أو فقيرة وغارقة بالفساد.
ينصح الكتاب بالتعاون مع الدول العظمى وتقديم مصالح مشتركة لها بهدف تنمية الطرفين، وأي حل غير ذلك هو حل غير واقعي.
ورأى

"
أن القوة العظمى لا يمكن مواجهة نفوذها وطموحها بالخطاب العدائي والشعارات الجوفاء، فالمزيد من الكلام ضد الولايات المتحدة لا يعنى المزيد من الخسائر لها، بل إنني أكاد أقول إنها لا تعطي اهتماماً كبيراً لحالة العداء الشفهي هذه، فالقوة لا تفهم إلا القوة، ثم إنها لا تضع حساباً إلا للذين يملكون إزائها تحقيق مصالح أو إلحاق أضرار.
"


كما يرى الكاتب أن الانفتاح على العالم والعولمة لا يؤدي إلى خسارة هوية البلد أو تاريخها وثقافتها وعاداتها، إنما العكس، ووجود العديد من الطوائف والأديان والثقافات ببلد واحد ليست نقطة ضعف وإنما نقطة قوة، لكن بشرط التعايش بسلام، وخير مثال على ذلك حالياً ماليزيا أو الصين أو حتى أمريكا.

أخيراً، من الحلول العلمية التي طرحها هي أقامة مراكز علمية شرط أن تكون غير حكومية وغير ربحية وأموالها يتم التبرع بها، وأن تكون محدد بسقف معين من عدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حتى نضمن جودة التعليم (على عكس سياسة الاستيعات الجامعي بسوريا :3)، وأن تكون أولوية الدولة هي التركيز على التعليم، حتى لو كان بعض أجزاء البلاد فقيرة متدنية المعيشة، لكن هذا هو مفتاح النهضة والخطوة الأولى لها.
ومثال على ذلك مدينة زويل العلمية في مصر التي تم بنائها حديثاً

أختم باقتباس:


لا يمكن أن يبدع الخائفون
Profile Image for Kⲁrim Hⲁlim.
332 reviews3 followers
December 17, 2025
رحمك الله دكتور زويل

كيف يمكن لفكرة تصوير جزيئات الذرة بسرعة 1 مقسوماً على رقم يتكون من 15 صفر أن يتم طرحها في كتاب يقرؤه العامة ممن لا خبرة لهم بالعلوم

وكيف يتم سرد ذلك في سياق سيرة ذاتية إنسانية أبعد ما تكون عن الحقائق العلمية المجردة
Profile Image for Lamia Al-Qahtani.
384 reviews624 followers
December 27, 2012
بين يدي كانت الطبعة الثانية عشر لهذا الكتاب علما بأن الطبعة الأولى منه كانت في عام 2005 !!
أي أن الكتاب يطبع بمعدل مرتين كل سنة
عصر العلم للعالم المصري الكبير أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل يحكي فيه عن سيرة حياته في الجزء الأول من الكتاب وفي الجزء الثاني منه بعض من محاضراته التي ألقاها في جامعات مختلفة وكذلك حوار مع المحرر أحمد المسلماني
الجزء الأول من الكتاب هو السيرة الذاتية لأحمد زويل وحياته في دمنهور ودسوق والجامعة في الإسكندرية وقد أحببت هذا الجزء كثيرا رغم أن حياته ليس فيها ما يميّز -سوى أنه طالب متفوق يعشق العلم ويحب المذاكرة- فهو عاش حياة عادية بسيطة مثل الغالبية لكن حديثه عن مصر وأهلها جميل كما أنه في الجامعة قد عاصر أحداث النكسة ولم يستدعَ للجيش لأنه الفتى الوحيد لأهله، ما كان يميز زويل في هذه الفترة هو شغفه بالعلم وحرصه على التفوق دائما وهو ما فتح له الآفاق ليذهب إلى بلد الأحلام أمريكا بلد العلم والتكنولوجيا ويبدأ التفصيل في رحلته والجامعات التي درس بها حتى يصل إلى نوبل
ثم يبدأ الجزء الثاني من الكتاب وهي محاضراته التي ألقاها وكذلك الحوار مع المحرر وهذه المحاضرات والإجابات تكررت كثيرا سواء في الجزء الأول أو الثاني وبعض الكلمات كانت متشابههة مثل الكلمة التي ألقاها في استكهولم والتي ألقاها بين يدي مبارك لنيله وسام النيل فقد اشار إلى كلمته تلك في الخطاب والتي تحدث عنها أيضا في معرض حديثه عن نوبل وغيرها وهي ما جعلتني أشعر ببعض الملل
الكتاب في مجمله رائع وهو يقدم لنا نموذجا عربيا استطاع الوصول إلى أكبر جائزة وهي جائزة نوبل مطمح الكثير من العلماء والأدباء بدون الاعتماد على إرث مادي من والده أو مساعدات من دولته مما يفتح باب التفاؤل وايضا فهو لم يحصل على هذه الجائزة إلا بعد تعب السنين وسهر الليالي والحقيقة أرى أن زويل نموذج يجب أن يقدم للشباب العربي ويحتذى به
Profile Image for Yassmeen Altaif.
899 reviews86 followers
August 8, 2016
ومات زويل في ٢ أغسطس ٢٠١٦

لنعرف من هو هذا الرجل الذي نعرفه بأنه دكتور كيمياء مصري نال جائزة نوبل.

في الكتاب سيرة ذاتية مبسطة نوعاً ما لمسيرة هذا الرجل بدأ بطفولته الذي أهم ما ذكر عنها بأن عائلته علقت لوحة على غرفته مكتوب عليها الدكتور أحمد
فهذا يحد ذاته بعث الأمل لهذا الطفل والشاب أن يطمح ليصل للأعلى في العلم

وبعد ذلك دراسته الثانوية وحصوله على البكالوريوس في الكيمياء من مصر و واصل للماجستير والدكتوراة يعد أن انتقل الى أمريكا في بعثة

في نظري أحمد زويل كان رجل طموح بدرجة كبيرة فهو ذهب لإمريكا وهو يتكلم إنجليزي مكسر ومن ثم أصبح دكتور معروف وله أوراق بحثية عدة في الكيمياء والفيزياء

نال جائزة نوبل للعلوم عام ١٩٩٩ لأنه اكتشف الفيمتو ثانية وقبل نوبل نال العديد من الجوائز العالمية وبعد نوبل كذلك أصبح أكثر شهرة ونال العديد من الجوائز والأوسمة والدكتوراة الفخرية من العديد من الجامعات

العلم الذي وصل له أتاح له فرصة اللقاء بالعديد من ملوك ورؤساء العالم

كما احتوى هذا الكتاب على بعض المحاضرات التي ألقاها في العديد من المحافل ولقاءات أقامت له.

تحدث عن تطور بعض الدول والنهضة التي حصلت لها وماذا فعلوا ليصلوا لهذا المستوى عندما تحدث مع رؤساء هذه الدول منها (سنغافورة، إيرلندا، والهند)

ويقول زويل: (إن النهوض ممكن، والنهضة السريعة التي يتمكن الشعب إدراك آثارها وينعم بنتائجها ممكنة بإرادة قوية وتقدير للعلم وحرية الفكر وتحتاج لكفاءة السياسة والإدارة)

كما ذكر زويل في سيرته الذاتية بعض جوانب من حياته الشخصية طريقة زواجه الأول والثاني وأولاده.

وبالطبع هي سيرة رجل علم لذلك تحتوي على بعض المعلومات من هنا وهناك.
Profile Image for محمد  صلاح الدين.
22 reviews27 followers
June 28, 2011
لو أن جائزة نوبل كانت قد عرفت منذ ستة آلاف سنه حينما بزغت حضارة مصر القديمه أو حتى قبل ألفى عام حينما انشئت مكتبة وجامعة الاسكندريه القديمه لكانت مصر قد حصلت على عديد الجوائز فى العديد من مجالات العلم "من كلمة المؤلف فى سيتى هول .. ستوكهولم " أثناء تسلم الجائزه رفيعة القدر
- - - - - - - - -
لفت نظرى بالطبع المقارنات بين وضعنا الحالى فى المنطقه العربيه وبين العالم الغربى فى مجالات البحث العلمى و العلوم التكنولوجيه وما الى ذلك .
بل الأكثر من ذلك .. المقارنه بيننا وبين الكيان الصهيونى .. كم هى مؤلمة تلك الحقيقه
كيف لنا ان نرفع يدنا الى الله عز وجل نطلب نصره الذى وعد وحالنا يتردى سوءا يوم بعد يوم !!
- - - - - -
كذلك استرعى المؤلف اعجابى وانبهارى اكثر واكثر بالتجربه الماليزيه والاخرى الهنديه فى النهوض رغما عن كــل المعوقات
Profile Image for Salem.
231 reviews5 followers
April 26, 2016
لنبدأ هذه المراجعة بمعلومة مخيفة

عدد العرب الحاصلين على نوبل=10
عدد اليهود الحاصلين على نوبل=194

لاتعليق !!!
=====================
أحمد زويل هو العربي الوحيد الذي حقق
جائزة نوبل في العلوم !!!!!!!!!

هذا الكتاب مقسم لثلاثة أقسام

القسم الأول: سيرة للمؤلف من الطفولة
إلى الجامعة إلى الابتعاث لأمريكا إلى
الحصول على نوبل في عام 1999

القسم الثاني: مقالات للمؤلف عن مستقبل
العلم في العالم ومستقبل العلم في مصر
والعالم العربي وكذلك عن أسباب تخلف
العرب علميا

القسم الأخير : فترة مابعد الحصول على
النوبل-أي من 1999 إلى وقت طباعة
الكتاب في 2005
ويتحدث فيه زويل عن رحلاته للبلدان
المختلفة ولقاءاته مع زعماء تلك الدول
على سبيل المثال
مهاتير محمد-ماليزيا
عبدالكلام-الهند


Profile Image for أبو فاطمة 14.
328 reviews119 followers
January 22, 2012
كون الدكتور أحمد زويل من كبار العلماء أمر لا يختلف عليه اثنان ولكنه في رأيي المتواضع ليس من نفس الفئة ككاتب, لو استعان الدكتور بمحررين أو كتاب لهم خبرة في كتابة السير الذاتية لربما خرج الكتاب بشكل أفضل , لا أريد أن ابدوا قاسيا في حكمي لكن المرء يتوقع أكثر عندما يقتني كتاب لعالم كبير, أسلوب كتابة جاف وغير ممتع للأسف مع بعض الفائدة طبعا, قراءة مخيبة للآمال نوعا ما نظرا للتوقعات الكبيرة قبل القراءة
Profile Image for Rihab.
733 reviews88 followers
March 3, 2018

ففي جزء الاول تحدث الكاتب عن مسيرته من الطفولة الى الجامعة الى سفره الى امريكا الى وقت حصوله على جائزة نوبل سنة 1999
يعتبر الجزء الاول سر مختصر لحياته و لقصة نجاحة و ضم هذ الجزء صور متفرقة للكاتب من عدة التظاهرات و اللقاءات .
في الجزء ثاني نجد مجموعة من المحاضرات التي القاها و التي تدور اغلبها حلو اهمية العلم و التكنولوجيا و دورها في تقدم الدول النامية.ليستعرض بعد ذلك مجموعة من تجارب الناجحة و الملهمة مثل ماليزيا و اليابان و غيرها

Profile Image for Mohannad Hassan.
193 reviews63 followers
May 6, 2015
لم أجد في الكتاب ما كنت أتمنى قراءته.
استمتعت قليلا بسيرته من بدء نشأته إلى استلامه الجائزة.
الجزء الثاني من الكتاب به أجزاء مكررة كثيرة.
مجمل الفوائد التي خرجت بها من الكتاب قليلة جدا.
Profile Image for Mai M Ibrahim.
Author 1 book347 followers
July 29, 2025
جزء من السيرة الذاتية مع الكلمات التي ألقاها عند تسلم جائزه نوبل وقلادة النيل مع شوية كلام إنشاء اللي كنا بنكتبه ف موضوع التعبير ف ثانوي ده عن أهمية العلم وازاي تطور الدول النامية من نفسها علشان تلحق بركب الحضارة والجو ده!😀
Profile Image for معاذ رياض.
Author 1 book12 followers
May 11, 2011
لدي ملاحظتان على هذا الكتاب

أولا: تجنب الكاتب الدخول في المواضيع الشائكة تماما وبالتالي أصبح الكتاب ناعما لزجا من نوعية :"اشتغلت مع قلان، ثم سافرت إلى المكان الفلاني وساعدني فلان وأحب أن أشكر فلان الخ". لم يتكلم الكاتب عن المشاكل التي واجتهه عندما أراد أن ينشأ مشروعه العلمي في مصر (الذي تم الموافقة عليه مرة أخرى هذه الأيام بعد الموافقة السابقة أيام مبارك. يارب يعمل حاجة المرة دي ، معندوش حجة بقى). كل ما قاله هو أن هناك بيروقراطية وأنه لم يرد الضغط كثيرا من أجل المشروع حتى لا يظن أحد أنه هدف شخصى له. بصراحة تضايقت كثيرا من هذا التصرف. ألا يستحق شباب مصر أن يحتمل من أجلهم بعض البيروقراطية وربما بعض الفساد هنا وهناك من أجل أن تمضى الأمور وينشأ الجامعة أو المركز البحثي؟ أم أن هناك أمورا أخرى سرية لم يفصح عنها. وإذا كان لم يفصح عن شيء مهم في الكتاب فما فائدته؟
أيضا هناك تجنب لذكر أي شيء عن جائزة وولف التي حصل عليها زويل من اسرائيل، ربما حتى لا يخدش صورته الوهمية المرسومة في عقل القارئ العربي. مع اني توقعت ان يتكلم عنها وعن أسباب قبولها وفي كل الأحوال سنحترم رأيه.

ثانيا: ظهرت شخصية زوبل العالم المحب للعلم فوق كل شيء وهذا في رأيي نموذج منفر للإنسان العالم.حيث أنه من الأفضل في رأيي على الأقل أن تغلب الإنسانية على العلم. في أحد المواقف الرومانسية سألته زوجته فيم يفكر فقال لها انه يفكر في العمل وفي فريقه صادما اياها صدمة لم تنسها ويذكرها هو كأنه يتفاخر بها أو لعله يعتذر. المشكلة هنا أن صورة العالم عند المواطن العربي هي شخص لا عواطف له ، بارد، سخيف ، يحسب كل شيء بالعلم والمنطق. وأحيانا يوقعه ذكاؤه الزائد عن الحد في مشاكل. هذه الصورة المنفرة هي أحد أسباب تخلفنا العلمي في رأيي الشخصي لأنه لا أحد يحب أن يراه الأخرون في صورة العالم هذه وبالتالي نبتعد عن العلم وعن ممارسة التفكير العلمي حتى لا نتهم بأننا من هذا النموذج. وقد توقعت أن كتاب حياة أحمد زويل سيقدم عالما وإنسانا مختلفا لكنه للأسف لم يخرج عن الصورة النمطية للعالم العاشق للعلم فقط المتجاهل للحياة نفسها. حتى اني احسست من أسلوبه في الكتاب أنه حزن لوفاة أم كلثوم أكثر من حزنه لطلاق زوجته الأولى.

الغريب أنه في بداية الكتاب يقول إنه تعلم من والده فن الاستمتاع بالحياة، ولكن طوال رحلة الكتاب لم أجد أي صورة من الاستمتاع إلا ربما بأغاني أم كلثوم أو بأكله في مطعم ما. وقد تخيلت أن العالم الكبير سيعطينا دروسا في فن الاستمتاع بالحياة إلى جانب ممارسة العلم والإخلاص له. لكنه لم يكن كذلك.
Profile Image for تسنيم الروسان.
199 reviews12 followers
December 26, 2024
هذه المراجعة لن تكون موضوعية ، فمن يبحث عنها فليقرأ مراجعة اخرى ..

اما عن السبب في ذلك بسبب الاحداث التي نمر بها ، وكما بقولون العالم بعد السابع من اكتوبر يختلف عما بعده وهذا ما حصل معي في نظرتي للحياة .

العلم جميل والشغف به اجمل والتطور العلمي له رونقه الخاص ، لكن أن يصب هذا العلم في التطور الغربي وليس اقصد الاقتصادي منه بل العسكري ، هنا لا استطيع أن أنبهر به.

اجل نريد ان ندرس نماذج الارتقاء ونماذج التطور ونتعلم منها ونستفيد ونتقدم معها ، اما احمد زويل فقد انغمس لدرجة انه وجد السلام في التطبيع ، او انه كان موافق على معاهدة اوسلوا ، ومنافسته وشراكته مع الاsرائلين يكون موجعاً.

تقيم الناس لحياتهم الشخصية أمر خاطيء لكن عندما تكون في محل القدوة لا تستطيع ذلك .

كان يمدح حسني مبارك ولو أخذ الجائزة في يومنا هذا لكان مدح السيسي أيضا .
ومع ذلك له نظرة جميلة لتقدم الحضاري ولو كان هناك شخص مؤهل لتطبيق آراءه لكنا استفدنا من نظرته تلك.

وبالأخير ، انصح هذا الكتاب لكل من يريد شحنة تحفيز لتعلم ، اقصد موجه لطلبة العلم ليستكملوا ما بدأوه ، اما الباحثين عن مفاهيم علمية وعلم هذا الكتاب غير مفيد لكم .
Profile Image for Labeba Salameh.
832 reviews268 followers
September 10, 2022
أنهيت الكتاب للتو
مكون من جزئين
واحد يتكلم فيه زويل عن سيرته الذاتية نشئته وتعلمه حتى حصوله على جائزة نوبل
والثاني يحوي مقالاته ورؤيته نحو مستقبل أفضل للمنطقة الكلمات التي ألقاها حين تسلم جوائزه و مقابلة مطولة معه
يفصل بين الجزئين مجموعة من الصور
الكتاب سلسل وسريع القراءة على غير ما يوحي شكله
Profile Image for Weam Hneesh.
51 reviews13 followers
November 10, 2020
شخصية ملهمة لم يذكر طرق تفكيره او طريق اتخاذ قراراته التي دائما ما كانت سليمة وتأخذه الى طرق النجاح
كتاب ملهم جدا جدا وايجابي ويحتوي على العديد من الافكار التي تخلق وتبني عالما علميا جديدا للوطن العربي اذا ما أخذت على محمل الجد
رحمه الله العالم أحمد زويل
ملاحظة بسيطة وربما طريفة( لقد تحدث احمد زويل عن عن لقاءاته مع رؤساء غربيين وبعض من رؤساء الوطن العربي المهتمين بالعلم و تطوراته ذكر منهم حسني مبارك زين العابدين ال مكتوم و الحريري
إلا الطاغية ؟ 😂 )
Profile Image for عبدالعزيز زايد.
Author 26 books65 followers
September 23, 2021
كتاب عصر العلم
للكاتب: أحمد زويل

سمعنا كثيرًا عن العالم المصري البارز أحمد زويل الحاصل عن جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 ، فلما رأينا هذا الكتاب رغبنا في الإطلاع عليه، الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للمؤلف يذكر فيها أبرز محطات حياته الفكرية والشخصية، لا يخلو الكتاب من الفوائد، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Ingy.
205 reviews545 followers
June 2, 2011
اقتنيت الكتاب بعد صدوره بوقت قصير، وبدأته فأنهيت القسم الأول منه، حيث يسرد زويل سيرة حياته، وجزء من قسمه الثاني حيث وضع زويل بعض مقالاته ومقابلاته الصحفية التي يشرح فيها وجهة نظره حول مستقبل العلوم، وخلاصة مقابلاته مع علماء ومفكرين عالميين في هذا الشأن.. ثم تركت الكتاب ونسيته ولم أعد إليه إلا منذ أسابيع قليلة.

نسيت كل شيئ عن القسم الأول من الكتاب، إذ قرأته عام 2006 تقريبا، لكني عثرت بين طياته على ورقة كنت أدون فيها خواطري حول ما اقرأ، وفيها كتبت ما يلي:
--
أولا: لماذا يتناسى الجميع أن زويل أمريكي قبل أن يكون مصريا؟ فالعلم الذي حصل به زويل على جائزته يدين به إلى أمريكا وليس مصر، وهو وإن كان قد حصّل علمه الاول في مصر فيما قبل عهد الانهيار التام للتعليم، إلا ان علمه لم يفده بالكثير عندما ذهب به إلى أمريكا. ذكاؤه الطبيعي هو ما مكنه من استيعاب كل تلك العلوم المتقدمة التي اكتشف أنه لا يعرف عنها الكثير.. ولا شك أن غيره ممن لا يملكون هذا الذكاء الفطري فشلوا في ذلك، فالعبرة إذا ليس بما قدمته مصر.. كفانا محاولات لإراحة ضمائنا وتخدير عقولنا بكلمات تشجيع زائفة!
ثانيا: العبرة ليست بالجائزة بل بالعلم الذي جعل زويل يحصل عليها.. فكيف يمكن الاستفادة من زيل علمياً وليس إعلاميا، فما يحدث الآن هو سيرك إعلامي دون استفادة حقيقية.. أمريكا ستستفيد حتما.. لكن ماذا عنا نحن؟
--
ترون كم كنت متشائمة في رؤيتي.. لكن لازلت أرى أنني كنت على حق في الكثير مما قلت.. والآن لايزال السؤال قائما.. بعد الثورة، وبعد ان فتحت أمامنا آفاقاً واسعة للتطوير والتحديث.. هل نستفيد منها حقا؟
لقد اختتم زويل كتابه بمشروع مبادرته من أجل العلوم والتكنولوجيا في مصر، وهو المشروع الذي كان قد بدأ بالفعل ثم انتهى كل حديث عنه ولم يعد أحد يذكر إلام انتهى.. فهل يمكن إحياءه من جديد؟

على أنني بعد تفكير في هذا المشروع، لم افهم إن كان سيكون على صلة ما بأقسام العلوم في الجماعات القائمة حاليا، أتمنى الاستفادة من امكانياتها ، ولو مبانيها على الأقل.. وإلا نكون بصدد البدء من الصفر، وهو ما سيرهق ميزانية الدولة في هذا الوقت الحرج..
ثم لم افهم على اي اساس يتم اختيار الطلبة.. هل التعلم فيها بدفع مبالغ طائلة مثل الجامعات الأجنبية والجامعة الأمريكية في مصر..ستكون هذه كارثة.. إذ تعني أن الأغنى هو من سيتلقى العلم وليس الاجدر.. والمنح الدراسية لن تكفي..
الموضوع يحتاج إلى مزيد من الشرح كي استوعب كل جوانبه..

بالنسبة للقسم الخاص بمقالات زويل ومحاضراته ولقاءاته بكبار الشخصيات والمفكرين العالميين، والكلمات التي ألقاها في عدة مناسبات، فإن ما استرعى انتباهي هو الاستيعاب الواضح من المؤلف لخبرات التاريخ ودروس الماضي، فهو يمتاز بتفهم حقيقي للواقع السياسي والاجتماعي المعاصر، وقدم تحليلاً ممتازاً لأسس الاشكاليات التي تواجه المجتمع. الحق أن زويل ليس الصورةالنمطية للعالم الغرق في مختبره إلى حد أنه لا يعي شيئاً عن واقع العالم من حوله، وهو بهذا يقدم نموذجاً رائعا للعالم الواعي الذي يمكنه فعلا أن يخرج بالعلم من المختبر إلى المجتمع ليسهم في تنميته.
أساس الحل الذي شدد عليه زويل أكثر من مرة في كل مقال، هو إصلاح التعليم.. وهو لايزال محور اهتمام زويل حتى اليوم..
زويل قدم الحل من وجه نظره، بل ودعمه بمشروعات تعليمية قوية (مع تحفظي على انفصالها الكامل عن الجامعات القائمة بالفعل).. فهل تتم الاستفادة من رؤيته؟
Displaying 1 - 30 of 520 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.