تدور أحداث الرواية في اطار سياسي حول جبهة قام بتشكيلها مجموعة من الشباب عقب الثورة. تتوالى الأحداث لتعبر عن حكايات جيل يتنقل ما بين طموحاته وواقعه المشحون بالصراع.
تنقلب الأحداث في النهاية نحو ظهور القرد الأحمر في المستقبل كلعبة إفتراضية تنتقل إلى أرض الواقع وتغير كل شئ للأبد.
*****
أنا القرد الأحمر أنسَ كل ما مضى أنسَ كل ما كنت تعرفه نحن الدولة الجديدة اجمعوا كل شئ تعرفونه وتعلمتوه واضربوه في ألف.. نحن هذا الرقم اضرب خوفك في ألف.. أنا هذا الفزع اضرب ضياعك في ألف.. أنا هذا الزمن اضرب عقدتك في ألف.. أنا هذا الألم أنا القرد الأحمر أعلن تأسيس الجمهورية الجديدة
******
كلُّ الكتاب يكذبون.. لا تصدقهم.. هم يرون لك دوما قصصا مختلفة عن الحقيقة.. لا تصدق الكتاب.. إنهم أخفوا الحقيقة عنك.. القاتل ليس فلاناً!.. فلانٌ ليس سوى رمز.. فلانٌ الذي قتل.. فلانٌ الذي قُتل.. وفلانٌ الذي قتل نفسه.. كلُّ هذا كذب! لا تصدق الأدباء.. كلهم كاذبون.. أو ربما صادقون حد الكذب.. لا يكشفون الحقيقة كاملة.. يلخصونها في جريمة واحدة.. قاتل واحد.. جثة مفقودة الهوية.. يخدعونك برموز متوارية.. لا تصدقهم!.. القتلة كثيرون ولكنهم لخصوها في واحد.. الجريمة ليست غامضة والجثة معروفة وملقاة هنا على قارعة الطريق تمر عليها ليل نهار.. تطأها أنت أيضا كالآخرين .. خبأ الأدباءُ الحقيقةَ في دهاليز الحكاية.. خبأوا الأسى الطويل في المجاز.. تركوا النهايات مفتوحة.. تركوك وحدك تعيش في الجريمة ورحلوا.. الجريمة مستمرة.. كل الكتاب كاذبون!.. فلا تصدق ما قالوه وما سيقولوه.. الكذب أقوى من المال.. الكذب أقوى من الدم.. أخطر من فوهة البندقية وحد السنجة. أما الساسة.. فهؤلاء يقتلون بجرة قلم.. بإشارة واحدة يشعلون الحروب.. بشعار واحد يقتلون المئات على العتبات.. السياسة أقوى من نيران الثورات.. لا تصدق الساسة.. لا تصدق الكتاب.. لا تصدق المحللين لأفعال كلا الطرفين.. لا تصدق شاشات البث.. لا تصدق النخبة.. بل صدق الجريمة.. انظر إلى موضع قدميك حيث ترقد الجثة.. ابكي هنا دمعاً صادقاً فوق رأس الشعب الفقيد إلى الله.. ارفع فوق الجثة العلمَ واربض كأسد قصر النيل.. لا تبارح.. لا تثبت بدل عينيك الجواهر.. لن ترى!.. كل الساسة يكذبون.. كل الشعوب تصدق.. ردد خلفي ثانية.. كل الساسة يكذبون.. كل الشعوب تصدق.. لا تصدق سوى الجثة.. والجثة بلد.. والقاتل ليس واحد.. القتلة على كل ناصية أينما ألتفت
ياسر أحمد كاتب وروائي مصري، حاصل على ماجستير في التسويق من جامعة أردن الألمانية. في أعماله، يعيد تشكيل الرواية في قالب حديث، ببنية مفتوحة، ولغة مكثفة، وعوالم سردية تقدم رؤى جديدة يتقاطع فيها الواقع مع جرأة الخيال. روايته الأولى «عكس الاتجاه» حصدت جائزة ساويرس للثقافة عام ٢٠١٢ عن فئة المؤلفين الشباب.
الرواية الأولى "عكس الاتجاه" صدرت ٢٠١١ عن دار العين.
الرواية الثانية نشرت في العام ٢٠١٤ تحت عنوان "جمهورية القرد الأحمر" عن المركز الثقافي العربي.
الرواية الثالثة صدرت في العام ٢٠١٨ تحت عنوان "مجنون دبي" عن دار العين.
الرواية الرابعة صدرت في العام ٢٠٢٥ تحت عنوان "غريب برلين" صدرت عن دار تنمية.
Yasser Ahmad (fiction writer, Born in 1980, Egypt) is a novelist and short stories writer. His first novel [‘Reverse Course’] won the 2012 Sawiris Prize in the young authors' category. His novel has been the subject of first book program at the French council in Cairo. Four chapters of the novel will be translated into French language and published in Al-Ahram Hebdo. He has written several short stories and articles online. In 2014 he published his second novel "The Red Monkey Republic". in 2018 he published his third novel "Dubai Mad" which is considered as thriller story of financial world. The 4th Novel "The Stranger of Berlin", published in 2025.
حقاً لم أكن أريد أن أقرأ عن الثورة .. ربما ليس الآن .. ربما عندما أصبح عجوزاً أجتر آلام الذكريات .. يكفى أننى أحاول أن أتناسى هذا الحلم النبيل .. عن جيل ثار ولكن تم خنقه بدهاء .. الكاتب هنا لا يخفى احباطاته مثلى لما حدث .. الا أن الجزء الأول من الرواية جاء مليئاً بالتفاصيل والحشو والكلام الموجه المسطح .. لما صدّر الكاتب روايته بالعبارة الشهيرة أن أى تشابه مع الواقع هو من محض خيال القارىء، بينما هو يصف جبهة ٦ إبريل؟ - على حد علمى لم تنقسم جبهة ثورية غيرهم - أيضاً ما هذا التحذير الردىء بأننى اذا اخترت قراءة هذه الرواية فهذا معناه أنه ليس لدى شىء آخر أكثر أهمية أفعله؟! نعم بالفعل لدى كتاب آخرون أكثر شهرة أريد دخول عالمهم ولكن حظى أوقعنى فى هذه القصة! هذا عن المدخل .. البداية تقليدية .. أحداث الثورة .. لم يعلق بالكثير عن الإخوان .. انما مشهد بينه وبين والده عن المتاجرين بالدين ولم يتعرض لما حدث فى ٣٠ يونيو وما حدث بعده .. الشخصيات جاءت شبيهة بشخصيات كلنا عرفناها على شبكات التواصل الإجتماعى وشاشات التلفاز .. كل ما عليك عزيزى القارىء أن تقوم بعمليات القص واللزق المناسبة لتتعرف عليهم تفصيلاً .لم أجد أى نوع من أنواع الخيال فى استحضار شخصية الغريب التى رأيناها جميعاً فى فيلم "حكايات الغريب" .. كان سيناسبنى أكثر أن يجىء بالشاب الشهير/الغير معروف فى آنٍ واحد ذو الكوفية الذى وقف وحده أمام مدرعة الأمن المركزى ويجعله هو البطل الغامض الذى يظهر دوماً لمساعدة الأبطال وحتى عقيد الشرطة الذى يبدو شريفاً .. ملحوظة أخرى أكاد أقسم انه لا يوجد شاب مصرى يستخدم أسماء الشهور السريانية فى الحديث أو الكتابة وكأن الراوى هنا يوجه كتابته للقارىء العربى .. حسناً لا بأس ان كان هذا قصده ولكن هذا استخدام تجارى ولن يستخدمه شاب مصرى فى تدوين قصته!
ملحوظة أخيرة : لم يعجبنى ايضاً الاقتباس من الأفلام الأجنبية .. أحدها التطابق شبه التام مع أحد مشاهد الهجوم ومشهد من فيلم ( rise of the planet of the apes ) - دعك عن استخدام نفس وجه القرد الغاضب .. والاقتباس الآخر من أى من أفلام باتمان والجوكر الشهيرة .. ماذا تبقى لدينا هنا: تبقى لدينا كاتب أحببت لو انه ابتعد عن كل مألوف وكل ما هو مباشر فهو بالفعل يملك من الأدوات ما يمكنه من هذا .. كان هذا واضحاً فى الجزء الأخير من الرواية الذى كان أفضل أجزاءها .. كان يمكنه أن يأتى بأفضل من هذا كثيراً كما فى رواياته السابقةالتى قرأتها له (عكس الاتجاه) والتى نبأت بكاتب مختلف من هذا الجيل .
وأخيراً .. نعم .. حقاً وصدقاً .. المجد للثورة، المجد للشهداء. نكتبها فقط الآن فى دفاترنا الشخصية ولا تخرج من أفواههنا بعد أن تم تكميمها ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية أكثر من رائعة ومؤثرة لأقصى درجة، خصوصا للي كان مؤمن بالثورة تماما واتصدم بالحال اللي احنا في دلوقتي الرواية هتجاوب عن جزء من سؤال "ايه اللي وصلنا للي احنا في"، بتحكي عن مجموعة شباب من الثوار كونوا أحد أشهر الجبهات الثورية في بداية الثورة، كلهم كانوا مؤمنين بأهداف الثورة وأحلامها، بعد كام شهر بدأت النزاعات والخلافات تدب بينهم وبدأ المنافقين يدخلو ما بينهم ويلعبو على الجنبين عشان يوقعو الجبهة. كتير منهم ساب السياسة، ومفضلش في الآخر غير المنتفعين اللي بيدورو على مصالح شخصية. من أحلى الجمل اللي اتقالت في الرواية "سيصعبون عليك الخيارات لتختار بالضبط ما يريدون"، ودة اللي حصل بالفعل، في البداية اتعمل استفتاء أهبل العسكر عرفو من خلالو يقدرو يراهنو على مين في الوقت الحالي، وفعلا راهنو عليه لحد ما وصلوا للحكم، بعد كدة تلاقي نفسك بقدرة قادر رجعت لحكم العسكر تاني والإعتقالات وكبت الحريات زي الأول بالظبط. التلت الأخير من الرواية جميل وحالم، بيتوقع ايه اللي حصل في الذكرى السابعة للثورة، وازاي بعض الشباب الثوري قدرو يرجعو مجد الثورة تاني ويقبضو على جميع الإعلاميين والسياسيين والنشطاء المنتفعين والحكام ورؤساء الوزراء السابقين ومحاكمتهم. الرواية فعلا جميلة، لمستني، الكاتب دة يمثل جيلي وجميع الثوار، أرشحها للقراءة بشدة
فكره الروايه بشكل عام جميله جدا،الكاتب تناول الواقع المؤلم اللي احنا عيشناه و لسه عايشينه من الثوره اللي اتسرقت للنشطاء اللي معظمهم ما هم الا منافقين و منتفعين اتتقالا للي حصل في الذكري السابعه للثوره اللي قلب مجري الاحداث و الروايه.
وصفه للبعد النفسي للشخصيات كان اكثر من رائع لكن كان بيعيد نفسه ساعات و طول في حتت كتير علي مدار الروايه مذكرات مروان كانت جميله التلت الاخير من الكتاب كان الاكثر تشويقا و اثاره بس بشكل عام الروايه جميله فعلا و ينصح بقرايتها
رواية رائعة رائعة رائعة رواية من نوع جديد فلسفية تاريخية توثيقية لحد كبيييير جدا .... حقيقي كل شيئ مكتوب فيها كان حقيقي ... الكسرة اللي حسيت بيها في كل كلمة هي اللي كلنا حسيناها بعد 2012 .... كل حاجة اتخطفت واتحط بدالها حلم مزيف ... مشاعر حقيقية اللي اصلها وعلاها اننا كلنا حاسين بيها ... هي ديه الحقيقة اللي مش هتتكتب في كتب التاريخ ... ديه الحقيقة اللي هيسمعها مننا ولادنا ومش هيصدقوها عشان كتب التاريخ بتقول حاجة تانية ...هو ده الالم اللي كلنا حاسينه ..... الجزء الخاص بالمستقبل اكتر من راااااااااااائع ... خيال الكاتب تنبؤ او اعجوبة ... اقف فيه عند نقطة واحدة بس ... ماذا بعد ... انت بنيت الحلم وحققته اننا ننسف كل حاجة قديمة ونبدأ علی نضافة من جديد نختار صح ولاول مرة بس بردو ماديتش حلول وسيبت النهاية مفتوحة يمكن عشان مينفعش ساعتها الاختيار يمكن عشان انت عارف لحظة الاختيار الحر الانسان بيفضل نفسه عن اي شيئ ... محبتش تنهيها بواقعية لانك عارف انها هتكون دائرة مالهاش نهاية .... بالظبط زي مانت قلت في الرواية عاطف مالهوش نهاية .... عمر الفساد ما كان له نهاية لكن المهم اننا احنا اللي نتغير ... احترمتك جدا جدا جدا جدا لما قلت ان هدف الثورة الحقيقي هو انارة الطريق لاصحاب الاراء البنائة والاختيارات الصحيحة ... لكن مين قال ان كل القرود اختياراتهم صحيحة ... صحيح حققت الحلم اللي يمكن كان هو السبب في فشل الثورة ... وجود قائد .... انت نفسك قلتها جوة روايتك ومقصدتهاش او يمكن قصدتها ... لازم يكون فيه قائد ينظم ويفكر ويحط استراتيجيات بدون قائد فهي فوضی ... ده اللي فهمته من مشهد محاكمة الاعلاميين .... هي ديه الحياة الحقيقية كل شخص هيكون برأي للاسف .... عمر ما حد هيجتمع علی رأي مع حد تاني ... انت عايز تجمع الشعب او الشباب علی حاجة علی هدف علی رأي وهو ان كل شيئ محتاج فرمتة ... بس مين اللي قال ان كل الشباب مجتمع علی رأي واحد او هدف واحد او لعبة واحدة .... الرواية رائعة فعلا واحيك جدا جدا علی خيالك الخصب والرائع والمنظم ... كان فيه اجزاء مملة لكن كنت باحسها لما باكون باقرأ من غير تركيز ... لكن لو اتقرت بتركيز هتحس ان الاجزاء المملة اصبحت فلسفية ممتعة دخلتك في الاحداث .... الرواية محتاجة نظرة مختلفة ليها ... مجهود رائع فعلا
" معلق على مشانق الصباح وجبهتي محنية بالموت" أمل دنقل .
المنظور الإنساني ذو النزعة الإصلاحية ، والذي يسعى الى عتق الانسان وتحريره، اما يقود المجتمع الى الحرية او الهلاك.
جمهورية القرد الأحمر رواية يسرد لنا الكاتب فيها عن آلام الثورة ومآلاتها الفجيعة؛ عن كل الخيبات التي توالت بعد ثورة 25 يناير.
عن ذاكرة الثائر المنهوبة..عن ذاك الوطن الذي ضاق واتسع بدماء الشهداء . عن التصدَع الذي نال من البيت الواحد ، عن الصديق الذي خانَ وباع ؛ عن قتل الثورة باليد التي تجرعت مرارة الدماء؛ عن المصيدة والفريسة.
عن نكسة ونكبة الحرية المدجّنة بالوهم.
القرد الأحمر كان رمزاً لكل صوتٍ تحرر من "نعيق الغربان في حنجرة الهواء".
وأنهي هذه المراجعة بما بدأ به الكاتب :
" أما زال من حقنا أن نصدِّق أحلامنا، ونكذِّب هذا الوطن؟" محمود درويش.
مكانش نفسي اقرا تاني عن الثورة كل ما قرأت من تخيلات لتطورات الثورة كان دموي و محايد تماما عند سرده للواقع الرواية هنا مختلفة بالتأكيد ايقظت ارتباطنا القديم بالثورة ﻷن كل واحد كان فيه من كل شخصيات الرواية ، الجانب العاطفي المذكور في الثلث الاول مع تحليل الكاتب لﻷحداث اللي حصلت في الثلث الثاني يخلوك لما تعدي من ميدان التحرير و محمد محمود تتخيل الناس دول ماشيين قدامك
انا بالنسبة لي اكتفيت بالرواية ديه عن اي قراءات تانية عن الثورة و احداثها و توابعها لا اعتقد ان خيال الكاتب ممكن يسرح اوسع من كده زي ما عمل في الثلث الاخير من روايته و ان كان لا يخلو من دموية استحقها ضحاياها
أصعب شئ ف تقييم عمل فني ويكون بيتكلم علي حدث وفكرة انت بتحبها انك تنجرف تماما بعاطفتك مع احساسك بالحب للموضوع المتناول وتنسي ف أصول اللعبة
دا التناقض اللي كان عندي وانا بقرأ الرواية دي
الموضوع بأختصار شديد ف ال��ستقبل القريب في ذكري الثورة السابعة ونهاية كل شئ كل النخب كل الخونة للثورة ومبدئها عن طريق لعبة مهدت الطريق للثورة الاخيرة التي اقامت المحاكم اللعبة هي القرد الأحمر التي انتقلت من عالم الالعاب الي عالم الحقيقة
عظيم الفكرة اصلا انا مؤمن بها , فكرة محروقه كل الاطراف والمجد للشهداء وحقوقهم
ماشي دا عاطفيا أدبيا؟
هنا المشكلة الحقيقة
مبدئيا كدا
طالما كتبت مقدمة من نوعية ان تلك الاحداث خيالية واي تقارب ما بينها وبين الواقع هي صدفة ف لازم فعلا احس ب دا
لكن لما تبقي محدد ثورة 25 يناير تحديدا , ومحدد فصيل ب عينه ثوري الا وهو 6 أبريل وان لم يذكر صراحة لكن انا مش فاكر فكرة فصيل حصل فيه جبتهين وانتخابات وكل القرف دا غيرهم ف دا قصور
209 صحفة من أصل 316 صفحة عبارة عن سرد للاحداث الثورة
ايه اهم عيوب الثورة؟ التنظير والملو
وبالظبط دا اللي حصل
الاحداث لا جديد فيها , البصمة و الرؤية الادبية شبه غير متواجدة اللهم ف مقاطع المذكرات
طيب علي مستوي الشخصيات ؟
التسطيح هي السمة العامة للشخصيات يعني ايه؟
اي شخصية أدبية فنية ليها تلات أبعاد أساسية نفسية / اجتماعية / جسمانية تمام مش لمجرد انك ادتني لمحة عن كل جزء من دا تبقي انت كدا باني الشخصية لا حضرتك الشخصية تظهر من تفاصيل التفاصيل
هنا الاعتماد اننا عارفين او عندنا خليفة سواء بسبب الاحداث او بسبب اننا عارفين مين دول خلي الشخصيات مسطحة تماما
طيب الاحداث؟
كرة التلج اللي اتحركت ف يناير ومازالت بتتحرك حتي لو قتلت اللي حركتها بس فيه احداث عظيمة وجسيمة
تناولها ادبيا تقريبا مينفعش بشكل عام والا هيبقي أخلال
ودا اللي حصل من كل بستان زهرة
اختزال وترهل ف مناطق
غير ان الاحداث شبه معدومة ف الجزء الاول 209 صفحة دا ف حد ذاته محبط للغاية
الجزء الثاني
المراهنة شديدة المخاطرة انك فعلا تخاطر ب الجزء الاكبر ف الرواية تميهدا للفعل الاساسي دا شئ خطير للغاية ومراهنة علي صبر القأري بشكل لا أحبه انا شخصيا
الجزء الثاني دا المفروض انه الذروة والجزء الاساسي من الحبكة التمهيد الطويل للغاية أضر بالفعل بالأمر
بقية قاعد اقرأ اممم طيب حاضر بجد؟ طيب هي دي الفكرة؟
رايي ودا مش صح للانه رايي لو كان جعل الجزء الاول كمان ف اطار الجزء التاني اللعبة والفكرة والحبكة نفسها كان الامر هيختلف
للاننا مش بصدد رواية جريمة و مغامرات
ولا رواية اجتماعية
وبالتالي لكل شئ متطلباته
طيب انا مش بصدد اني اكون عميق ولا بصدد تحليل سياسي
انا بتكلم علي وجهة نظري من اللي انا حسيته ان الرواية كانت ممكن تبقي أفضل بشكل كبير
لو تجنبت مشاكل الثورة نفسها
لغة الخطابة المباشرة دون الوصول لهدف جععة دون طحن
للاختلف الامر كثيرا
************************** طيب أعتقد اني بقيت لازم أكتب دا بشكل واضح
انا مش ناقد ولا عبقري ولا رأيي صح انا مجرد واحد بيكتب وجهة نظره لا انا مشخصن ولا انا منفسن ولا انا محتاج حاجة من حد ولا انا بقول رياءا ل حد اي شئ
"الثورة على الظلم هى بداية الطريق ... أما الثورة على الجهل فهى الطريق كله .. الديمقراطية بلا علم لا تساوى شيئاً ... الديمقراطية بلا فهم لا تؤدى الى شئ ... الأمم لا تقف على أكتاف الساسة , بل تقف على أكتاف المفكرين ... الرصاصة قد تحرر أرضاً ولكنها لا تحرر عقلاً ... نحن نبنى وجدان الأجيال على مفاهيم مغلوطة ... نحن نقتل أبنائنا أمام أبواب مكتب التنسيق ... نحن ننسخهم بعضهم من بعض "
تدور أحداث الرواية خلال 7 سنوات من بعد ثورة 25 يناير , 7 سنوات ضاع خلالهم حلم جيل بتغيير الواقع , النظام ثابت و لكن تتبدل الاقنعة التى تستخدمها فى كل مرة و الضحية ثابته دائما هو حلم الشباب . الرواية مقسمة الى ثلاثة اجزاء مقدمة تتحدث عن الثورة و تفكك جبهة ثورية "6 أبريل " و تقسم الثوار الى مجموعة من الاتلافات و الجبهات الثورية و الجزء الثانى عن احداث "محمد محمود "و " التمويل الاجنبى " و بداية ضياع الحلم الجزء الثالث عن القرد الاحمر و القصاص و يعتبر افضل جزء فى الرواية ربما لان هذا ما نريده ان يحدث ولكن لا نستطيع تحقيقة على ارض الواقع
قد تكون أخطأت الثورة المصرية طريقها نحو " الحرية و العدالة الاجتماعية " و نعيش الان نفس الظروف قبل الثورة من تكميم للافواه و السيطرة الامنية ولكنها و ستعود يومأ يسقط كل من خان و المجد للشهداء
جاءت الرواية كسجل تاريخي للربيع المصري والتي امتدت على نحو 7 أعوام منذ اندلاع الثورة في يناير2011 وحتى العام 2017 حيث يسرد الكاتب عن مماحكات الشارع المصري وغضبه الذي لايتوقف عن الحدوث منذ الصرخة الأولى التي لاتراوح صداها الحناجر والعقول. ولم يغفل الكاتب أيضا عن التشرذم والضعف الذي يصيب الحزب الواحد من أجل المناصب والذي يؤثر على سير الثورة تباعا. تتسارع الأحداث في الفصول الأخيرة من الرواية وبأسلوب أدبي رشيق يشدك الكتاب لتكشف وجه الحقيقة/النهاية التي حاول الكاتب الوصول إليها بفكره ووعيه وذكائه لوطن تأذى كثيرا على يد طبقة كانت ترفض التغيير يوما ! حبيت أسلوب الكاتب وطريقة طرحه وتنوع الشخصيات وأفكارها فقط مايعيبها كثرة الأسماء (اللي تضيع القاريء نوعا ما)
كنت أعلم أنها رواية تتحدث عن الثورة وما بعدها، حسناً هي تتحدث عن الثورة أما ما بعدها فأشك بذلك، جاءت كل الأحداث مبهمة كيف أتخذت مسارها وإلى أين ذهبت.. أعجبتني الشخوص وتنويعهم. يذكر الكاتب كيف أن فشل الثورة اللاحق لم يكن بسبب الفلول كما كان مشهورا وأن هناك خيانات وعمالات من داخل الثوار أنفسهم مقابل التمويل الخارجي والشهرة، وأن ذلك قد حطم الصفوف الداخلية للثوار وقضى عليهم إما بالاشتباكات وإما بالموت.
الجزء الثاني من الرواية هو من وحي الخيال المطلق، سيقوم أحدهم بعمل تطبيق من خلاله سيقود ثورة أخرى يقضى بها على الفساد في محاولة من الكاتب لتغيير الواقع.
رائعة وتستاهل ال 5 نجوم كل الاسئلة اللي كنت بسألها لنفسي و كل الصراعات الداخلية وكل التفسيرات لضياع الحلم وضياع الثورة وكل الوجع اللي حسيته وكل الاطراف اللي كرهتها و و و و قلبت علينا المواجع يا عم ياسر
من اشد الروايات قرباً لثورة 25 يناير...الرواية تسرد اغلب احداث الثورة من منظور شبابها الثائرين , و تكشف كيف يمكن للسياسة ان تفرق اعضاء الفكرة الواحده, و كيف يلهث الطامعون وراء المصالح الشخصية فتتفتت قوة الثورة كما حدث فى مصر... الرواية تعرض قواعد السياسةالقذرة من خلال كشف حقائق ما يدور فى الباطن من مؤامرات و تحالفات, ثم يأتى الحل الخيالى بعد ست سنوات من 2011, حيث تتحول لعبة الكترونية ادمنها الشباب إلى مرحلة حية بشوارع مصر, فيقاتل فيها الشباب مراكز الفساد المنتشرة و يثأرون للثورة الجريحة...محاكمات جريئة و عادلة و كشف اوراق الفاسدين و معاقبتهم بالشكل الناجح بدلاً من تسويفات القانون...
الرواية زاخرة بالحقائق السياسية التى يعلمها كل شاب فى جيلنا, و يغفل عنها اباؤنا من الاجيال السابقة...يعيبها بعض الملل البسيط فى الاحداث ما قبل اللعبة, و لكن اعجبنى بشده خيال تنفيذ الخطط فى لعبة القرد الاحمر...
هذا الكتاب من الكتب القليلة التى تصف حال مصر بعد الثورة تصف الحال بتجرد شديد و بدون الإساءة ﻷى من الرموز أو التيارات ، فعلا لم أكن أنوى قراءة أى شئ يتعلق بالثورة و لكن هذه الرواية جذبتنى ، جذبنى الاسلوب و كيفية تناول الشخصيات و التطرق ﻷدق التفاصيل مما يشعر القارئ أن الشخصيات يعرفها جيدا و قريبه منه إلى حد ما. .. من العبارات التى توقفت عندها فى هذه الرواية " لا تصنع من الأحمق خصما سياسيا " هذا الكتاب عبارة عن كنز لما يحتويه من رسائل مبهمه لا أدرى إن كانت مقصودة أو غير مقصوده إنما تلك الرسائل فى محلها الصحيح " أنا القتيل الحى أنا الفكرة التى لا تموت "
إن كنت ثائر تريد ان تعرف خطاياك ، أنصحك بقرائتها ان كنت مؤمن بالثورة ولا تعرف كيف انحرفت الي مانحن فيه ، أنصحك بقرائتها ان كنت رأيت في الثورة فرص استثمرتها لصالحك وتريد ان تعرف كيف يشعر اصحاب الثورة تجاهك ، أنصحك بقرائتها ان كنت من كارهي ٢٥ يناير فلتستغل وقتك في شيء أخر
من أجمل الكتب اللى أتكلمت عن ثورة يناير ❤ لم تنتهي المأساة بعد ولم يظهر القرد الأول بعد ولكنى لا أظنه سيتأخر ويقتص للشهداء من كل ما حدث أو هكذا أتمنى ،،
سيصعبون عليك الخيارات حتى تختار ما يريدون رواية أكثر من رائعة من عن الثورة و احداثها و كيفية تحويلها لما يريدون رواية تتحدث عن مجموعة شباب كونو جبهة الثورة و الرواية تناقش كيفية تنازعهم و اختراقهم و بعض الشباب ساب الجبهة و كيفية تحول بعضهم للموافقة والخداع و الثورة الجزء الاخير من الرواية اى بعد 7 سنين فى الذكرة السابعة الثورة قامو بمحاسبة الإعلامين و السياسين و بعض نشطاء الثورة المنافقين رواية تمثل جيل بحالة كان عندة حلم و متحققش رواية تستحق القراءة بس محتاجة تركيز
قمة الإحباط أن ندرك ان فشل ثورة 25 يناير تجاوز الواقع ، وأننا استسلمنا بالفعل ، وكل الأصدقاء المخلصين خرجوا تماما من المشهد واختفوا للأبد ، وان الانتصار المرجو تحقيقة فقط سيتحقق في عالم من الخيال والفنتازيا و الافكار الغير واقعية والغير منطقية ، سننتصر في خيالنا فقط العمل جيد ، ومحبط وقاسي الى اقصى درجه.
رواية أكثر من رائعة بعيدا عن الحزن اللى الواحد كان حاسس بيه وهو بيقرأ اللى حصل بس الرواية بتوصف أسباب فشل الثورة من منتفعين بيبحثوا عن مصالحهم والسبب الحقيقى اللى رواية مركزة عليه (الجهل)واللى هوالسبب الرئيسى فى كل اللى وصلناله ومن غير ثورة على الجهل مش هنحقق اى تغيير وكمان فكرة لعبة القرد الأحمر بتمنى أنها تبقى حقيقة
رواية بمتتل قصة جيلنا فاول جزئين فيها وبتمثل النهاية اللى نفسنا فيها فاخرصفحاتها كان فى حد كاتب فى ريفيو انه هيدى الكتاب دا لاحفاده فيوم ما اعتقد انى هعمل نفس الشىء