مرآة فريدة

by رهام راضي

بينار العوّادي ..صحفية شابة تعيش وحدها حياة بلاهدف بعد وفاة والدتها .. يختلف كل شيء حينما يطلب منها رئيس التحرير تحقيقا جادا , تقبل التحدي لتفاجأ بأنها اقحمت نفسها في عالم شائك . يقودها التحقيق لطرق العالم السفلي للعشوائيات و التوغل في جذوره المظلمة .. رحلة إلى عالم داكن لا الوان فيه عالم لم تكن تعرف عنه شيئا .. تتوالى المفاجأت القدرية التي تكشف لها اسرارا عديدة توصلها الى هزات نفسية عنيفه لتختلف بعدها حياتها إلى الابد..

Genres: Novels, Literature, Romance

264 pages, Kindle Edition

First published June 15, 2014

About the author

رهام راضي .. كاتبة مصرية من مواليد 1985 . تخرجت في كلية الأداب قسم علوم الاتصال و الاعلام جامعة عين شمس عام 2007 . تعمل كمطورة اعمال .. صدرت لها رواية مراة فريدة عام ٢٠١٤،
رواية سمعة شريفة ٢٠١٧
رواية حكمة بكر عام ٢٠٢١، ورواية مالم تُخبرنا به آمنة عام ٢٠٢٤.

Riham Rady, Egyptian writer, was born in 1985. She graduated in 2007 from the faculty of mass communication science, Ain shams University. She works as a business developer.
She published 4 novels; Farida's mirror in 2014, Honorable reputation in 2017, Bakr’s wisdom in 2021, and What Amna didn’t tell us in 2024.

Reviews

[Asbarkouky · Rating 5 out of 5]

ستشعر بحنقها وقلقها و عنف حساسها وسيصيبك لفح النار التى تخرج من بين الاوراق وانت تقلبها, جيلنا بغضبه, بلامبالاته, بعبثه, ب (فيسبوكه), حين يحاصر فى الركن فيخرج منه جمال لم يدرك وجوده.


- وجهه نظر مظنش حد اتكلم منها قبل كده بمعنى ان بطله القصه نفسها نوع شخصيه ممكن تكون اتوجدت فى قصص قبل كده لكن اول مره (فى ادب الوقت الحالى اقصد) تكون هى اللى بتحكى, وعندها القدر الكافى من العمق والتعبير انها توصف بدقه اللى شايفاه من مكانها فى خريطه توزيع الوعى البشرى العام.. انا مش فاهم اللى انا كاتبه بس الملخص انك هتشوف وجه نظر جديده
- عجبنى الاعتراف بفيس بوك كعالم بنعيش فيه, حجمه فى حياتنا لا يتناسب مع حجمه فى الادب
- كان ممكن تغطس ف العشوائيات ويطلع فيلم لخالد يوسف, او تغطس فى العلاقات ويطلع فيلم لاحمد حلمى, بس هى غطست فى الانسان نفسه, التجربه فى القصه نفسيه اكتر منها فيزيائيه , جرأه لكاتب بيحاول يقدم حاجه جديده ومختلفه
- شخصيا حسيت ان الموضوع ممكن يفلت منها ومتعرفش تربط كل الاشخاص والاماكن والمشاعر دى ببعض, بس جت فى الاخر ولفتهم لفه بوكيه بشريطه حمرا وجليتر كمان, فجأتنى كذا مره
- اتمنى انها تنجح, احب اشوف المجهود و الشغف الموضوع فى شئ بيلاقى مكانه.. مستنى الكتاب الجاى

[مصطفي سليمان · Rating 2 out of 5]

لما تبقي " الراوية " في 264 صفحة
منهم اول 150 صفحة يمكن اختصارهم بسهولة ودون اي خلل بالدراما او بالاحداث ل 50 صفحة
يبقي فيه مشكلة

دي المشكلة الاساسية لرواية مرآة فريدة

البط الشديد والرتابة

فيه احداث او فيه شئ اه بس بيتوه وسط غياهب الكلام الكتير اللي ساعات اتجه للمباشرة

القصة بأختصار

صحفية اسمها بينار حياتها عبارة عن فوضي منظمة راضية بحياتهم لديها حبيب سابق
واهل سابقين ام متوفية و اب يعمل انجلترا
وصديقة " شيري " وتعمل في مجلة
يطلب منها عمل تحقيق صحفي جديد ف تذهب للعشوائيات ف تصدم من المستوي الاجتماعي وتحاول المساعدةوحياتها تبدأ في التغيير

دا الملخص من غير حرق او اي حاجة

المشكلة فين؟

المشكلة الاساسية اضافة احداث وخطوط وحتي شخصيات فرعية لدرجة الملل ف اوقات كثيرة جدا
ف انا بقيت قاعد مستني اي حاجة تحصل
الاسلوب السردي لطيف
اينعم انا متخيله سيناريو اكتر منه رواية بسبب طريقة السرد للحوار تحديدا
واختيار لسان الشخصيات ف يبقي فيه كلام كثير بالانجليزية
مفهوم وان كان غير محبب ف الروايات ومقبول ومطلوب ف السيناريو

لكن مثلا
نقطة تحول كبيرة مثلا حادثة العربية واللي ليها تأثير علي رحلة بينار

متجاوزش الورقتين مثلا

بينما مثلا فكرة خالتها والجلوس بمفردها ف الشقة اتكرر في كذا مكان بشكل ممل للغاية

مثال اتنين
الشخصيات

ليلي بنت خالتها
مالك

دي شخصيات المفروض انها مؤثرة ف الاحداث مينفعش تظهر وتختفي فجاءة
وحتي حبيها الاول ايمن

وجوده كان اشبه بالضباب يظهر ويختفي ويقول نفس الكلام بنفس الصورة ويختفي

مثال أخير
رحلة لندن

المعلومة ايه؟
موضوع طلاق الام والاب؟


مشكلتي الاساسية هنا
ان الجزء الاخير هو الافضل من حيث اللعب علي دواخل الشخصية
لما بدأت تتكلم علي الوحدة وحياتها هتبقي عامله ازاي
مثلا دي من مناطق القوة

لكن كثرة الكلام والتكرار وفتح عدة طرق وشخصيات فرعية فعلا اضر بالعمل بشكل كبير
اتخيل لو العمل دا ف حدود ال 100 ورقة او 150 ك حد اقصي
كان هيبقي عمل مميز

للان الفكرة كانت تتناول موضوع كلاشيه بشكلا ما جديد نسبيا
لكن كثرة الكلام والملو ف احيانا اخري
اضطر الكاتبة الي الكلاشيهات والمونولجات والكلام المباشر بشكل متكرر

هل ارشحها للاحد للقراءة؟

نعم

[Mohamed Shady · Rating 3 out of 5]

رواية تجمع بين طبقتين اجتماعيتين ، وعالمين مختلفين ..
كيف تجد بينار ، الفتاة الغنية المدللة ، نفسها فى عالم من الفقر والجريمة ؟
كيف تغيرت حياتها ، وكيف أثرت فى هذا العالم الجديد ..

الكاتبة موهوبة جدًا .. لديها من الأدوات الكثيـر ، وهى بارعة فى استخدامها جميعًا ..
اعجبتنى كثيرًا فكرة الكلمات المختارة التى تعرّفها الكاتبة فى كل فصل تقريبًا ..

كالعادة ، كان الحوار العامى هو ما ضايقنى وقلل متعتى ..
تختلف العامية اختلافا كليًا فى روايات خيرى شلبى عنها فى تلك الروايات الجديدة ..
عامية خيرى شلبى مثيرة . .ساحرة .. بينما عامية هذه الأيام مقيته مثيرة للغثيان .. نفس العامية التى وجدتها فى هيبتا وفى الفيل الازرق وغيرها من الروايات الحديثة ..

[Mona · Rating 2 out of 5]

تركت خلفي كل ما يؤرقني و اقتنعت -أو أقنعت نفسي- بأنني أريد التغيير. شيء ما يستحق أن أتغير من أجله. ربما هذا الشيء هو أنا..

[Shimaa Allam]

قرأت الرواية وقت صدورها في 2014 اللي هو من 11 سنة تقريبا ، و فاكرة كويس أنها عجبتني جدا وقتها و كانت من الأعمال اللي عمري ما فكرت أبدلها أو استغنى عنها ، و لكن قررت في 2025 إعادة قراءة بعض الأعمال القديمة و اللي كانت من مفضلاتي كمحاولة لإستعادة الذكريات ، تغيير المود ، و رصد إزاي مرور السنين ممكن يغير من ذوق القراءة حتى و إن أنكرنا ده أو ما صدقنهوش ...

و الحقيقة إن أثر السنين و تجارب القراءة المتنوعة كان أكبر من تصوري ، لدرجة إن سبب إعجابي بالرواية زمان بقى هو سبب إحساسي بالملل و أنا بعيد قرأتها ...

العمل كان الأول للكاتبة و الحقيقة إن موهبتها واضحة في كتابة جمل معبرة و حساسة بشكل صادق و جميل .... لكن جرعة الفلسفة لإظهار قدرة الكاتبة و قوتها كانت أكتر من اللازم ، مع الاعتماد على الحوار بالعامية المناسبة للشخصيات و اللي حسيت انها مش في أفضل صورها ، فكنت بحس يتناقض طول وقت القراءة ، القصة عادية بشكل كبير ، الحبكة ضعيفة و التفاصيل كتير بشكل مبالغ فيه لدرجة أننا عدينا نص الرواية تقريبا من غير ما يكون في أحداث تستحق انتباه القارىء أو نفهم بها فكرة العمل الرئيسية أو توجه الكاتبة .

مازالت معجبة بغلاف العمل و اسم الرواية رغم اعتبار الرابط بينهم و بين العمل حدث فرعي جدا داخل الرواية .


تقييم أول قراءة للعمل في 2014 ⭐⭐⭐⭐
أما التقييم الحالي في 2025 فهو ⭐⭐ و نص

مع ملاحظة أني قرأت كل اعمال الكاتبة و أدرك جيدا مدى التطور الكبير في صياغة موهبتها و اقدر جدًا اجتهادها للوصول لده .


إعادة القراءة و تقييم الأعمال هى تجربة شخصية لتقييم نفسي و ليست للحكم على كاتب .

#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#مرآة_فريدة
#قراءات_٢٠٢٥

[أحمد القرملاوي · Rating 4 out of 5]

أكثر ما يُبقيكَ حيًّا ويُجدِّد خلاياكَ الوجدانية، هو متعة الاكتشاف، وكثيرٌ منّا يكتشف من خلال القراءة..
أن تقرأ كاتبًا قرأتهُ من قبل، من خلال عملٍ جديد يُقدِّمُ لك فيه بعضًا من وجدانه، فهو طريق لاكتشاف مشروعه الأدبيّ الآخذ في الاكتمال، أما أن تقرأ كاتبًا جديدًا، فأنت بذلك تكتشف بواطن إنسانٍ لم يُفصح عن ذاته من قبل، وهذا ما عايشتُهُ وأنا أتأمل "مرآة فريدة".
الرواية نابضة، رشيقة السرد، واقعية الحوار، موغلة في نفس بطلتها، باعثة على التأمل في كل صفحة تطويها. هي أيضًا عمل حداثيّ، يستكشف مناطق وأدوات جديدة للسرد وللحكي، ببساطة ورشاقة، فلا هو يوقعكَ أسيرًا لسردٍ كلاسيكي، ولا هو يعبث بك بسردٍ تجريبي غرائبي يمنع عنكَ متعة القراءة..
تأخذنا الكاتبة رِهام راضي في رحلة تأمُّلية مع (بينار العوادي)، بطلة الرواية، أسيرة الملل والفراغ، واللا معنى، تعيش حياة فارغة من أي شيء حقيقيّ، بعد وفاة والدتها التي كانت شريكة حياتها الوحيدة، ثم التحلل التدريجي لكل الأواصر التي تربطها بالحياة، فتنكفئ على ذاتها تهجو حياةً تُضنيها في كل لحظة. تَـمُرُّ بأحداثٍ تُغير من حياتها وتضعها على المحك، فتولد في محيطها القيمة تلو الأخرى من رحم معاناتها الطويلة.
أُهنِّئ الكاتبة على عملها الأول، وأُحيّيها على أنها استطاعت أن تقدم في أولى تجاربها عملًا مُتماسكًا، وحداثيًّا، لا يُحاكي غيره من الروايات في أكثر ملامحه، ولكنني رغم ذلك أرى أن الإغراق في التأمل الداخلي لنفسية البطلة جاء- في بعض المواقع- على حساب تطور الأحداث والتوصيف بما يساعد القارئ على معايشة أحداث الرواية بدرجة أكبر، فمثلًا: شعرتُ مع انتقال البطلة لعدة أيام إلى لندن بغياب الشعور بالانتقال في المكان، وذلك للتركيز التطور النفسي أكثر من أي شيء آخر. كما أنني أرى أن معالجة الشخصيات الثانوية- مثل شيرين وهويدا- لم تجئ بالقدر الوافي لدوام التركيز على البطلة المحورية، وقد يكون ذلك لطبيعة الرواية الذاتية والنفسية التي استهدفتها الكاتبة، الواعية بأدوات الكتابة الحديثة.
إجمالًا؛ الرواية جاءت متماسكة، بديعة السرد في أغلب الأحيان، رهيفة المشاعر، كثيفة بالأحاسيس الإنسانية الصادقة والكاشفة، وإن شابها بعض البطء في تطوير الحدث في قليل من المواضع.
رِهام راضي، التي يَعِدُ عملها الأول بكاتبة لا تنتمي للأدب النسائي التقليدي، أرى أنها ستفرض قلمها بوضوح على الأدب الحداثيّ والوجدانيّ.

[Hala · Rating 2 out of 5]

مش عارفة ابدأ منيين .. بس خليني أبدأمن إن المفروض فيه حاجة اسمها
"Editing"
و الكتاب ممرش على حد عشان يعمله تنقيح .. لأن كمية الحشو مش طبيعية في كتاب مكملش 300 صفحة
حاجة تانية أنا حاسة ساعات إنه مليان ب
"Facebook statuses"
بطريقة مش طبيعية .. مهو أنا لو كنت عايزة أشوف كام
"status"
أكيد مكنتش جيبت كتاب .. المفروض العكس إني لما اقرأ كتاب أطلع منه
"quotes"
أحس انها تستحق أنها تتجمع
الحاجة الكويسة اللي فيه إن التلت الاخير في الكتاب كان كويس مع إن حسيت إن النهاية اتفبركت شوية بردو
---
متهيئليش إني ممكن اقرأ حاجة تانية للكاتبة
---
و النجمتين دول سبب كبير فيهم هوا الغلاف الرائع

[Rana · Rating 3 out of 5]

اللحظة اللي بتشوف فيها كل حاجة علي حقيقتها هي اللحظة اللي بتعرف فيها نفسك بجد وبتتصالح معاها وتقدر تعيش فعلا

[Waleed Afify · Rating 5 out of 5]

قد أرادت الكاتبة ان تهب الحياه للروايه فجعلت لها قلب نابض يتفاعل مع وتيرة الاحداث. كلما تشابكت الاحداث زادت نبضات هذا القلب. واستخدمت لغة العالم الافتراضي فكانت سهلة علي المتلقي وغاصت في اعماق الشخصيات عسي ان تكتشف الدر الكامن. مجهود طيب تنقصه الخبره التي ستكتسب في السنين القادمة وعصارة الكنب التي ستنهل منها الكاتبه في الفتره القادمة .....وننتظر المزيد من الروايات

[Mohamed Abd elkarim]

مش عارف ليه متفائل بيها :)

[L7xm · Rating 1 out of 5]

لا هدف ولا قضيه لا متعه ولا تشويق.

[Sara · Rating 2 out of 5]

خلينا نقول أن الرواية لحد ما مكرره .. عشرات الأفلام و القصص أتعملت بشكل شبه ده .
بنت الطبقة الراقية اللي عاشيه لوحدها ، جوها كويس جدً حسب رأي الكاتب طبعا
لكن برها بتعمل حاجة بتخلي الناس يشوفها غلط
زي السجاير ، الحشايش ، العلاقة العاطفية اللي تفننت تحولها لعلاقة جنسية و مستغربة ليه المجتمع ظلمها مع أنه كل مرو كان بيتأكد أن محدش شايفه ! ، الشتيمة و لأصق كلمة أمك وراء كل كلمة
في النص التاني اللي هو بعد 150 صفحة مثلًا هري في هري يمكن بسهولة أختصارهم لـ 50 صفحة بالكتير من غير تأثير ع الحبكة تمامًا ، إلا أن في النص التاني أتغير الحال درجة و دي طرفة الموضوع أن أسلوبها بقي أحسن فجأة و بعدت عن كل الناس اللي في حياتها و أبتدت تهتم بفتحية و العشوئيات و عاوزه تعملهم حاجة !
بغض النظر عن أن نقطة التحول غير منطقية ، رئيس التحرير أنه يطلب من صحفية نجوم أنها تعمل تحقيق عن العشوئيات إلا أن اللي حصل بعدها كان رتمه سريع و مش مفهوم خصوصًا أنها قررت تعرفنا دواخل الشخصية بعده .
أيمن و مالك
المفروض أنهم شخصيات مؤثرة في الاحداث ، ألا أنهم بيظهروا و يختفوا فجأة
يقولوا نفس الكلام بنفس الاسلوب و يختفوا تاني !

"Facebook statuses" ده غير الـ
اللي السرد معمول مقاسها ، كان ممكن تكتب ع الغلاف يوجد بها
status" للفيس بوك .

هي رواية سينمائية بحتة جدًا كالغالب دلوقتى ع طابع الروايات .. ممكن تبقي سيناريو من غير أي مجهود ، مش محتاجه سينارست .

نجمة للغلاف ، و نجمة للفكرة المكررة اللي ناقشتها بشكل جديد نسبي أوي .

[هدى عبد المنعم · Rating 2 out of 5]

ليست على المستوى الذي توقعته لكن لا بأس بها
الأسلوب ضعيف بعض الشىء، لا يزال بحاجة إلى الصقل
حبكة الرواية ليست متماسكة؛ عابها التطويل الزائد في أول الرواية والقفز على الأحداث في آخر الرواية، بالإضافة لمحاولات إضفاء العمق على رسالة العمل وهى لم تكن كلها محاولات موفقة في رأيي.. التناول كان سطحي بعض الشىء إلا فيما يخص بينار البطلة منذ وفاة والدها بالأخص.. هذه الجزئية النفسية هى ما أعجبتني بالتحديد
الحوار أثار ضيقي لأنه عامي مبتذل جدًا.. وضايقني أيضًا نموذج الفتاة التي تعيش وحدها وجاء في الرواية مطابقًا بالحرف لنظرات المجتمع من حيث أنها لا تراعي أى معايير أخلاقية أو دينية في حياتها ولا ترى أى ضرر في ذلك.. شىء مؤسف

[رضوى أحمد عيد · Rating 4 out of 5]

بينار صحفية شابة عايشة لوحدها حياة تافهة ملهاش معنى..وداخلة في علاقة حب فاشلة مع شخص بيعاملها بمزاجه شوية حلو وشوية وحش..بتروح العشوائيات عشان تعمل موضوع صحفي كلفها بيه مدير التحرير ومن هنا بتتغير حياتها تمامًا وبتكتشف إن .فيه حياة تانية مختلفة عن حياتها اللي مفهاش أي هدف

الرواية ممكن يكون فيها تطويل شوية بس في المجمل مشوقة وسردها سلس وأنا بيعجبني النوع ده من الروايات اللي بتتغير فيها حياة البطل من النقيض للنقيض بحس 😅 إنها بتديني أمل في التغيير

[طارق سيد · Rating 4 out of 5]

رواية جيدة فعلا
نجحت الكاتبة في تقمص شخصية بينار العوادي الأثرية المرفهة، تعيش حياة عبثية الي حد الثمالة.
تحدث لها مصادفة تتقاطع بها الطرق مع عالم العشوائيات، الوجه الاخر المضاد تماما لحياتها.
ثم تتعرض لتجربة تحرش أقرب إلي الاغتصاب.
ما انعكاس كل هذا علي شخصيتها؟
ثاني تجربة مع الكاتبة و استمتعت جدا.
للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للاحداث
ضمن قراءات شهر ديسمبر

#كوكب_الكتب #العراف

https://youtu.be/nnNDyAlZE94

[Hend Elalim · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة تستحق القراءة تجعلك تشعر بالصراع بين الشخصيات المختلفة لتخلق حالة من التوازن النفسى ايضا المنطقية الشديدة والانسيابية فى كتابة الاحداث تبين مدى اتقان العمل وتجعلك تشعر انك جزء من الاحداث

[Youssry Effat · Rating 5 out of 5]

رواية زى صباح الفل !!!

[ِAhmed AboELkheir · Rating 4 out of 5]

"مبهور ومتلاحق الأنفس وكذا أريد أن أطوي سريعا الصفحات حتي أصل إلي النهاسة ، فما الذي سيحدث للبطلة ؟ "
فذاك هو حالي طوال قرءاة الرواية ، الراقية ، والرائعة ، فإختصار مقتضب حتي لا أبخس الرواية ثمنها تتحدث عن الصحفية بينار العوادي التي هي من الطبقات العليا ، التي حياتها تنحصر في الخروج والصحاب والموسيقي وغيره وغيره من هذي الأشياء التي تكون متلازمة لبعضها البعض ، كالسلسلة ما إن أمسكت بالحلقة الأولي حتي تسلمك إلي ما بعدها وهكذا دواليك ، ثم بين عشية وضحاها بسبب تحقيق طلبه منها رئيس العمل في المجلة عندها أي تحقيق ولكنها اختارت العشوائيات وبخاصة منطقة الدويقة لتكون هي المنبع والمصدر لذلك التحقيق، فتنقلب حياتها رأسا علي عقب ، وتتشابك الأحداث حتي تصل إلي السعادة الكبري والفرح الأعظم والروح المبهجة ، وسأتركها لك حتي تعرف كيف وصلت إليها ، هكذا هي الرواية في سطور مجملة .
تتميز الأستاذ رهام راضي بالآتي :
1_المشهدية في الرواية كبيرة ، وعالية ، متحكمة فيها إلي أبعد الحدود ، فحسبك لو كان في يدك ورقة وريشة أو قلم للرسم فتسطع أن ترسم ملامح الغرفة التي كانت البطلة فيها ، ترسم شكل مكتبها في المجلة ، يوم أن نزلت للدويقة أول مرة وكيف رأت البطلة الموقع هذا بعين الفتاة المرهفة ، وتجلت المشهدية في هذا المشهد التي اعتدي فيه حمدي علي بينار ، هنا كانت الذروة حسبما رأيت.
2_ التلاعب بعنصر الزمن قائم علي قدم وساق ، في فقرة مثلا من الفقرات تكون فيه البطلة " بينار " تتحدث عن شئ في الحاضر يحدث أمامها الآن ، ولكن فجأة تجرك إلي الماضي في غمضة عين ، ربما لتتذكر أمر جلي يصب في عمق الأحداث ، أو لأنها تجد في الماضي القوة لكي يعينها في الحاضر ، ثم تأخذك من يدك مرة أخري بسرعو البرق لتعود للحاضر وتكمل الأحداث بدون أن تتعثر أو تزل قدمك وتنحرف عن المسلك السليم والصحيح .
3_ هناك توغل رهيب في الحديث مع النفس وبخاصة مع البطلة الرئيسية ، وكلما تحدثت ظهر شئ من ملامحها سواء أكانت الخارجية من شعر طويل وغيره ، أو الداخلية من مرحها وطيبه قلبها ورهافة حسها إلي آخره ..
4 _ أعجبني من الكاتبة الحديث الممتع جدا والحقيقي والذي أتفق معه جملة وتفصيلا ، فالسعادة هي عندما تعثر علي أحدهم وتشير إليه فتقول إنه يكتبني إنه يعبر عني وعما يدور في خلجات نفسي ، وهذا قد تجلي في حديث ( مالك وبينار ) في المطعم عندما تحدثوا عن طبقات المجتمع العديدة ورغبة بينار الملحة في مساعدتهم مهما كلفها الأمر من جهد وعناء .
5_ شخصية مالك التي ظهرت عرضيا في البداية مع حادث السيارة ، كنت أنتظره وأعلم أنه سيخرج وسيكون الحبيب لبينار حتي من قبل أن أنتهي من الرواية ، ولكن قدره الكاتبة علي أن توصل ذلك الاحساس لي ، وتجعلني متلهف لذلك ، فهذا أمر يحسب لها ، لا عليها .
6_ أعجبك جدا من المقدمة التي تكون في بداية كل فصل ، وكذا الكلمات التي يكتب معناها في منتصفات الفصول المختلفة
ونأتي عن بعض مما وجدت لم يتراءي لي بالقدر الكاف:
1_ الحوار الكثير المتتابع بالعامية ، لم أحب العامية الكثيرة المتناثرة في أرجاء الرواية ، فالفصحي أفضل ولها رونقها الخاص حتي أنه كان من الممكن أن نستخدم فصحي الصحف البسيطة التي يف��مها كل انسان من دون تعقيد لفظي ، أو غيره.
2_ كثرة الكلمات الأجنيه في الحوارات ، كان من الممكن أن تذكر مرة أو ثنتان ولكن ليس بالقدر الذي رأيته هكذا ، كثرته لم تك بالشئ الجديد
هذي الأشياء التي رأيتها يمكن الاعتاد بها وممكن جدا لا ...
وعلي سبيل المثال لا الحصر من الجمل التي راقت لي وأحببتها جدا ، وأعجبت بها إعجابا منقطع النظير :
1_ تاركة خلفي كوب شاي أخذت عذريته برشفة واحدة
2_ ليس الغريب فيما يخبئه لنا القدر علي بعد ثوان منا .... وإنما حينما نتفكر في كيفية حدوثه لنا...
3_ كل منا ينقصه شئ .... كل منا يفقد شخصا ما .... صفة ما ... حلما ما ... سيكمن اكتمالنا فقط ... عندما تعترف بما لدينا من نقصان

وفي النهاية هذه الرواية كانت الأولي ل رهام راضي ، ولكنها كانت خطوة رائعة ، ومبهجة ، مكتوبة بحرفية شديدة واتقان راق ، وسأنتظر منها كل القادم وسأتكالب علي شرائه وانتزاعه من الرفوف نزعا ،
وصباح الفل :)

[Roby · Rating 5 out of 5]

مرآة فريده .... رهام راضى ... ساعات كده بتقرا نوع من الرويات حكايته اتحكت قبل كده كذا مره فى كام روايه .. بس اللى بيفرق معاك هو التعمق والابحار جوه نفسك وانت بتقراها على الرغم من اختلافك مع بطلة الروايه فى الطريقه اللى بتعيش بيها .. بس تحس انها شبه حته فيك عرفت توصفها اوى كده اذاى معرفش ... بينار العوادى .. ضعيفه عنيده قويه خائفه شجاعه صاحبة مبدأ وسط اللامبالاه التى تعانى منها ساخره فى واقعيه حالمه طفله انثى ايوه تحس انها شبهك اوى .. حياتها ملخبطه بمنتهى الترتيب ... ... تعشق الحنين للذكريات وحالمه لمستقبل اجمل ... جميله رغم دخان سجائرها ... رهام راضى اول مره اقرأ لكاتبه جميله كده بالاضافه لانها اول روايه ليها فهى تستحق منى شابوه .. قدرت تسردها بنوع من التشويق ممتاز وقدرت تلعب بالالفاظ بطريقه جميله جدا .. وصفها لمفردات حياتنا والظروف اللى بنمر بيها تحس انه شبهنا اوى ما بين تناقض لافكرنا فى نفس ذات الوقت واستخدمنا لالفاظ معينه عشان نوضح جمله احنا بس اللى فهمنها .. اختيارها للاسم موفق جدا .. ( فى حاجات كده ما ينفعش تتباع لانها بتبقى اغلى من اللى بيشتريها ) اول مره اعجب بأسم روايه واحس انه ليه هدف ... عجبنى اختيارها للنهايه الحالمه المفتوحه ... هل شرين صاحبة بينار ( البنت المجنونه الشعنونه قليلة الادب الطقه هتكمل مع حسام بعد خطوبتهم ولا هتتقفل الحكايه على كده ومش هيكملوا ؟ هل هتتغير للاحسن ولا هتفضل فى حياتها البايظه دى ) ... وتخليك تسأل نفس السؤال على بينار ومالك .. هل مالك هيتجوز بينار وهتطور الحكايه ولا لاء .. هل هيخليها تبطل السجاير ... طب فكرة بينار هتشوف النور وهتنجح مع العشوئيات ولا ايه هيحصل .. نهايه سعيده مفتوحه انت لازم تكملها ... عرفت ليه مرآة فريده هتتعمل فيلم .. ومش عارفه اتخيل البطله غير (نادية خيرى .. اللى عملت دور اخت ليلى علوى فى مسلسل فرح ليلى ) ... اما عن الجمل اللى عجبتنى فى الروايه لو فضلت عشر سنين اكتب كل حته عاجبتني من رواية مرآة فريده مش هخلص ... تستحق القراءه رغم ان موضوعها اتهرس فى 100 روايه قبلها ولكن هى مختلفه ... مرآة فريده ... رهام راضى

[Nadah · Rating 4 out of 5]

بينار سليم العوادى .. او بينار العوادى!

لمة اشتريت الرواية كان جواية احساس انها ليها علاقة بالملكة فريدة و اشترتها علشان اسمها قوى! "مراة فريدة" ❤️

وحسيت بانشكاح قوى جداً لمة احساسى طلع صح ^_^

كل اللى هيقرا الرواية هيقول أنة اكيد شبة البطلة جداً! بس انت هقول انى شبة الراجل اللى فضل محتفظ بالمراية و رافض أنة يخرجها للزيف للى برة .. انا كمان عندى حاجات مش عاوزة اطلعها للزيف اللى برة ما تستحقش أصلا تشوفة

الرواية ممكن تكون عادية او اقل من العادية!

بس استخدام عنصر التشويق فى احداث كتتتتتير دة شخصيا ً^_^


السلسة-قص الشعر-المراية

Chapeau ❤️



بينار العوادى .. بتمثل شريحة من البنات اللى فى مجتمعنا انهم فكرين نفسهم فاهمين و عارفين كل حاجة فى الدنيا و المضحك انها طلعت مش فاهمة اى حاجة و المضحك اكتر انها حتة ما كنتش عارفة سر السلسة اللى فى رقبتها ^_^


كتيير آوى من البنات فى مجتمعنا عيشين بلا هدف و فاكرين انهم كدة cool !!

و علشان كدة اى هزة غيرتها!


بس سرد الاحداث كان شيق رغم وجود أيمن و مالك انا ذات نفسى مش مقتنعة بوجودهم فى الرواية


بس عموما فلتحيا مراة فريدة ✋

[Ghada Emadeldin · Rating 2 out of 5]

I couldn't sympathize with the heroine at all ! It's the first time for me to hate the main character. she is too shallow, dull and stubborn! I didn't like the description of the life style she was having, as if this is the norm in Egypt. I kept wondering " What does this writer wants to reflect????"
Too much details that could have been simply avoided. The choice of words is BAAAAAD really BAAAAD. I got offended while I was reading. Simply the writer lacks the talent of writing!
من الاخر الكتاب كان ممكن يبقى 150 صفحه بدل الرغى ده و كان ممكن اختيار اللغه فى الحوار يبقى أرقى من كده! و ليه مبينه مجتمع من غير أى قيود ! اه فى ناس كده بس مش لازم نسلط الضوء عليهم! و بسبب الناس اللى بيكتبوا حاجات زى كده سمعه المجتمع المصرى بقت وحشه

يمكن الحسنه الوحيده انها بينت الفرق ما بين كوكبين مختلفيين تماما و هم العشوائيات و الطبقه الغنيه

[ميسره الدندراوي · Rating 5 out of 5]

انا مش هكتب الريفيو ده كقارئ عادي .. العبد لله قارئ بيفحص الرواية وبيقلبها من فوقها لتحتها .. والحقيقة ان مرآة فريدة رواية متميزة لكاتبة اكتر من متميزة .. كاتبة فاهمة كويس اوي هي بتكتب ايه وعشان ايه
ال 100 صفحة الاولانين من الرواية ممكن يحسسوك انك قدام رواية عادية وتجربة شخصية لبنت مستهترة وعايشة بمزاجها بتخبط في الدنيا .. بس بعد ما تخلص الرواية هتكتشف ان اول 100 صفحة دول هم لب الموضوع كله .. هم شرارة النار الي ولعت الحريقة كلها لحد ما طفتها الكاتبة القديرة فعلا بحرفية وبجودة محترمة جدا ..
سرد رهام رائع فعلا .. جملها اغلبها ايقونية تخليك تفكر في الي وراها من معاني كتير وممكن تعمل زي وترجع تقراها تاني كذا مرة عشان تستوعبها صح
شخصية بينار اكتر من واقعية لدرجة ان من واقعيتها هتصدمك ..
بالتوفيق يا رهام ومنتظر الاجمل في الي جاي اكيد

[Laila Mamilly · Rating 3 out of 5]

أتصور أن ثلاث نجمات منصفة جدا لرواية مرآة فريدة
أمضيت إلى الآن ما يزيد عن سنتين و نصف السنة في مصر و جالست طبقات اجتماعية مختلفة و لم أرى أبدا أحد يتحدث بهذه الطريقة و ذاك الأسلوب المبتذل إلا في الأفلام ، لا مشكلة لدي بالحوار باللهجة العامية و لكن لا مبرر أبداً لوجود كلمات رديئة في الرواية ، أقحمت لزيادة " صياعة " الشخصية فلم استسيغها
الأسلوب سلس و الفكرة لطيفة و الرسالة التي وصلتني محتواها في آخر المطاف جيد
و أتفق مع الرأي الذي يرشح عدم مرور الرواية بمرحلة تنقيح لوجود أخطاء املائية و نحوية و غيرها
لم أشعر بالملل أثنا قراءتها و لكن أيضاً ليس التشويق و الانبهار
أتصور أن رهام راضي روائية جيدة أتمنى قراءة المزيد لها بعد أن تراعي ذوق القارئ
كل التوفيق لرهام راضي

[Hager Abdelmonem · Rating 3 out of 5]

مبدئياً .. مش هعتب عليكي كتير لأنها كانت الرواية الأولى ليكي .. ولأني قرأت #سمعة_شريفة وانبهرت بالتطور اللي فيها
حبيت الغلاف جداً
الرواية فيها مط كتير للأحداث وكلام كتير ممكن نختصر الرواية نفسها في 100 ل 150 صفحة
فيه أجزاء حسيت ان الرواية محورها بينار مش مرآة فريدة لدرجة ان الاسم نفسه رغم انه شدني الا انه حسيته مش موظف صح
الرواية حلوة بس مش واو
مفيهاش اللي اتخيلته لما قرأت اللي على ضهرها وقت ما جيت اشتريها
لكن خاتمتها كانت مسك وسابتلي انطباع حلو
ومستنية المزيد لاني حقيقي بقيت شغوفة بكتابتك <3

[Moha Azmy · Rating 1 out of 5]

اسلوب الكاتبه ركيك في كثير من المواضع للاسف
ضم الانجليزيه في الجمل لتعيش حقيقه الشخصيه واسلوبها اضعف اكثر مما اضاف

البطله شخصيه ضعيفه خانعه ليس لها قيمه وتتغير بتعرضها لواقع لا تعرفه
فيلم عربي تكرر الف مره سينمائيا وقصصيا
توقعت الروايه كلها من اول ٣٠ صفحه

ما اعجبني هو وصف الحاله النفسيه للبطله
تخبطها وحيرتها وتفكيرها وعلاقاتها وطريقه السير النفسي لها في الروايهولهذا اعطي نجمتي الوحيده

غير ذلك عمل تقليدي الى اقصى درجه

[Akhled · Rating 5 out of 5]

رواية رائعة واسلوب جميل ومختلف ...الرؤية تعتبر حالة متفرده من حيس الفكر و معالجة قضية من اهم قضاية المجتع المصرى ولاكن ..تعرضها البطلة بينار بنظرة عميقه و معبرة وتحاول معالجتها بطريفة فكرية جديدة الرواية مفعمة بالاحاسيس والرومنسية و احدسها مليئة بالاثرة بتفكرنى بأسطورة هيبتا لمحمد صادق..........

[Khlood Elsergany · Rating 5 out of 5]

استمتعت جدا بالروايه و يعتبر من اجمل ما قرأت .. ممتع و تجعلك تتخيل كتير و ده المهم فى اى كتاب انه يشغل خيالك يخليك ترسم المشاهد و تبقى مستنى ايه هيحصل .. من أفضل الروايات العربية التى قرأتها إن لم تكن أفضلها .

[Yosra Galal · Rating 1 out of 5]

لو فيه اقل من كدة كنت اديتها .. يا خسارة الوقت اللي ضاع .. ازاي اسمها رواية وانا مش شايفة ليها اي فكر ولا هدف؟!!

[Amira Ragap · Rating 3 out of 5]

عند بدء قراءتي لهذا العمل كنت اشعر انني قد قرأته من قبل في يوم ما، وحتي منتصف الرواية كان يراودني هذا الشعور، ولا اعلم سببه حتي الان.
في بداية الرواية شعرت بالضجر قليلاً واحسست انني لن اكملها بحال من الاحوال، ولكن كان هناك شعور خفي وملح داخلي بالاستمرار دون توقف.
مرآة فريدة هي رواية اجتماعية نفسية، فهي مليئة بالمونولوجات النفسيه التي وجدت نفسي في كثير منها. وبها مواجهات كثيرة سواء داخليه او خارجية.
القصه تدور حول فتاة فقدت والدتها وتعيش بمفردها برغم تواجد اقارب لها ولكنها لا ترغب في المكوث معهم، حياتها خاوية من كل شئ تدخن باستمرار وتخرج ليلاً ولا تهتم بأحد علي الاطلاق، تبدو منطلقة وحره في كل اختياراتها ولكنها علي عكس ذلك تماما فهي مقيدة بماضي لا تعلم عنه شئ ووحيدة بشدة كذلك.
وتدور الاحداث ونشهد مع البطله اشياء حاولت تغييرها في البداية بغض النظر عن دافعها تجاه تلك الاشياء، ولكن لم يتغير شئ سواها في الاخير. ومع تطور الاحداث نشهد تعرفها بطريقة ما علي احد المناطق العشوائية، وظهور مفارقات وتخبط بداخل نفسها المشتته، لتظهر الفجوة الكبيرة بين عالمين من خلال احداث تلك الرواية.
الاحداث هادئة في هذه الرواية كرتم السرد فيها، والشخصيات قليله نوعا ما ومرسومة بعناية فائقة وخاصه شخصية البطلة بالطبع.
الرواية لمستني بشدة وأثرت بي، ربما لتشابة الرواية واحداثها قليلا بحياتي لا اعلم، ولكن مااعلمه حقا هو ان هذه الرواية ستظل عالقه طويلا بذاكرتي وربما اعود اليها مرة ثانية في وقت ما.
كان لي تجربة سابقة مع الكاتبة رهام راضي مع عمل سمعة شريفة، وسيكون لنا لقاءات اخري كثيرة بالطبع. فاسلوب رهام راضي برغم بساطته الشديدة الا انه مقرب للنفس.

[عمرو الشافعي · Rating 1 out of 5]

أنا لا أعلم كيف لعاقل أن يجد كلمة رواية علي غلاف كتاب - ضخم أو صغير - تحت عنوان ما لأشخاص من عينة رضوي عاشور أو نجيب محفوظ أو إبراهيم نصر الله أو ربيع جابر أو حتي أحمد مراد نفسه ثم يجد في نفسه الجرأة أو الوقاحة ليكتب علي مثل هذا الهراء لفظة
" رواية "

مبدأيا الرواية لا علاقة لها من قريب أو من بعيد باسمها وهو مما صار عادة محببة لكتاب الشباب في هذه الايام
وحتي محاولات الكاتبة لايجاد صفة لمرآة داخل الرواية كان بلا معني أو أهمية أو تأثير في أحداث الرواية

تخيل معي أخي المواطن أن هذا هو حوار بين شخصيتين من شخصيات الرواية
المرأة : اتفوو عل شكل أمك راجل دني
الرجل : يلااا يامرة ياوسخة يا......

أو حين جاءت بطلة الرواية بمن أراد اغتصابها لتنتقم أو لتعطه درسا أو تعالج نفسها ذاتيا أو لتنظّر أو لتزيد من ملل القارئ بعدة صفحات من الكلام بالعامية ، كان باكورة حوارها هو عدة جمل علي شاكلة :

بقولك ايه يا آنسة لو انت جايباني ترازي فيا من تحت لتحت ، وتثبتيني هنا ، معلش يفتح الله ، دين أم ده حوار

أو مثلا

بقولك ايه يا آنسة عشان نفضها سيرة ، أنا آسف ياستي ، هاقولك كلمتين يعني لمؤاخذة :
كل الرجالة لو جاتلها فرصة هتنط ع الحريم في الشارع

أحمد مراد صار مدرسة توازي أحمد خالد توفيق وعميل المخابرات القذر نبيل فاروق
هناك من هو مبهور يحاول أن يقلده وهناك من يحاول أن يسير علي نفس النهج عليه يصل هو الآخر
وبصمته هنا واضحة جدا بداية من الغلاف ومرورا بالاسلوب وحتي شكر المؤلفة له في الضفحة الأخيرة
لا أذكر حقيقة آخر مرة قرأت فيها مشهد جنسي فج كتبته امرأة في رواية ولكنه موجود هنا

تنقسم الكتابات النسائية العربية لعدة أقسام وأنواع أو خلطات أو تيمات أهمها أو ربما الأكثر انتشارا في السنوات الأخيرة :
المرأة التي تحيا في مجتمع ذكوري يقهرها
المرأة التي تضطرها الظروف للانحراف
البنت الصايعة أو المتمردة اللي محدش قادر عليها
الحالمة الرومانسية

والكاتبة هنا تفننت في وصف النوع الثالث حيث فتاة ثلاثينية تعيش وحدها صحبتها ممن اعتادوا علي السهر حتي ساعات متأخرة بصحبة شباب في أحد الكافيها أو الملاهي ولا مانع من أن البطلة مدخنة أو أن صديقتها لم تتوقف عن لف سجائر الحشيش طوال الرواية ، وهي في علاقة مع شخص تصل لأقصي حدودها في غرفة نوم البطلة دون حديث عن زواج بينهما يرفضه صديقها بالطبع ، بالاضافة لتحقير وتهميش وذم ذلك المجتمع الجاهلي التافه الذي لا يفهمها بل وياللعجب يحاول انتقادها


لا تحاول أن تجهد نفسك في إيجاد تلك التحويلة الكبيرة أو النقلة النوعية التي تعدك بها الكاتبة علي غلاف الرواية عن الفتاة التي تذهب للعشوائيات لتصادف أهوالا لم تكن تسمع عنها لتتحول حياتها
دعك من ضعف الحبكة في ظل عشرات الافلام والكتب والتحقيقات التي تتحدث عن العشوائيات بالتفصيل ومن أننا إحدي دول العالم الثالث الذي لا تختلف فيه أحوال الفقراء والمهمشين كثيرا ولكن التحول أو التغيير أو الكلام عن العشوائيات غير موجود إلا في عدة مشاهد قليلة لا تسمن ولا تغن من جوع ولا علاقة لها بالرواية وصاحبتها ودون تعمق أو مناقشة جادة سواء لإيجاد أو اقتراح حل أو حتي للتعرف بمآسي العشوائيات بخلاف عاطل يتعاطي المخدرات وزوجته التي تبيع جسدها من أجل اطعام أطفالها وهي من التيمات التي رأيناها مرارا وتكرارا في كل الكتب والافلام المشابهة


إن كنت من هواة قراءة التعليقات علي موقع الجود ريدز فستجد مهزلة لا علاقة لها بالأدب من قريب أو من بعيد
دعك من هراء أصدقاء المؤلفة ممن أرادوا مجاملاتها أو ممن تنحصر قراءتهم في ما ينشر في سوق الأدب المصري لكثير من أدباء الشباب في الفترة الاخيرة فصاروا لا يميزون بين الأدب وقلة الأدب وأيضا من مجموعة المراهقين التي ترفع أمثال هذه الروايات للسماء السابعة بتقييمات وتعليقات خرافية تماما كما يحدث مع أفلام السبكي وهو ماداعبته المؤلفة لديهم وضغطت عليه بشدة وخصوصا في فكرة فتاة تحيا وحدها بلا قيود تتحدي المجتمع ككل
راجع أغلب التعليقات لتتأكد
بل أتحدث عن مؤلفين لهم كتب منشورة والمفروض أنهم علي اطلاع علي سوق الأدب العربي أو العالمي كان الأافضل ألا ينساقوا وراء مجاملة الكاتبة ومحاولة إيضاح أن ماكتبته لا يمكن أن يكون ولو حتي بداية غير موفقة وأن عليها مراجعة الكثير أو أن عليها قراءة الكثير قبل أن تفكر في النشر مرة أخري ولكن وجدت من يتحدث عن الأدب السلس والموهبة الشابة وعن المستقبل اللامع وجمل لا محل لها من الإعراب إلا مجاملة الكاتبة ومراعاة انهم مؤلفين أولاد مهنة واحدة لا يجوز لهم التجريح في بعضهم البعض


الخلاصة :
الكاتبة بدأت روايتها ثم لم تجد ما تكمل به فقررت انهائها فورا ببتر غريب للأحداث
أو أنها تشعبت في عدة خيوط كان من الصعب عليها في النهاية دمجهم في خط واحد أو حتي المحافظة علي أحدهم فكان قرارها هو النهاية عند تلك النقطة وكفي
أو أنها كعادة مؤلفي السينما ممكن يكتبون لممثل برع في أداء الأدوار الثانية ويريد أن يصبح بطل فيتم صناعة أو تصنيع فيلم خصوصي له مع التركيز علي عدة مشاهد وإيفيهات وقليل من الأكشن وأغنية ورقصة وطفل أو طفلة ثم يتذكر السيناريست أنه لابد من اغلاق الفيلم نهاية مناسبة فيقوم بعمل نقلات غريبة غير مبررة للبطل وأصدقائه لينهي الفيلم النهايةالمطلوبة
ولكم في فيلم اللمبي أكبر مثال
الكاتبة فجأة جوزت صديقتها الصايعة بتاعة السهر والحشيش لواحد من اللي بيسهروا معاها
والفقير المعدم البرشامجي اللي حاول يغتصبها بقي فجأة بني آدم لمجرد إنه لبس بدلة
وهي فجأة بقت صحفية شاطرة وموضوعها بقي بينزل غلاف في المجلة مع انه طول الرواية مقضياها
والجمعية الخيرية فجأة وافقوا علي مشورعها في إنهم يعملوا مكتب اجتماعي لبتوع الدويقة
والشخص اللي خبطها بالعربية أو الرواية فجأة بقي بيحبها
وبس

الرواية أقل بكثير من أن يكتب في نقدها كل ماكتبته بالأعلي
النجمة من أجل جملة أو اثنتين تصلحان كاقتباس أوكـــ
Statues
علي الفيس بوك