رواية تبدأ بتلك الحكايات ذات النهايات السعيدة بالنسبة لبطلة القصة، الحلم الذي يراود كل فتاة، لكن بصبغة إماراتية، تتحدث عن ثلاث نساء في فترات حرجة من حياتهن، ترويها الناعمة ريم التي تقع في الحب بالجامعة الأمريكية وتتوه عن التساؤلات والحيرة، وهذا الحب يلازمها حتى النهاية
إن أول مرة وقعت عيني على هذه الرواية كانت في معرض أبوظبي للكتاب قبل أشهر، ويبدو أن الناشر قد طبع نسخاً كثيرة منها لتكون عارضة كبيرة لرواية أخرى، وحينها فقط قررت شراءها لاستخدامها لنفس الغرض في مكتبتي المنزلية، لكن الحملة الانستغرامية التي قادتها الكاتبة لنشر هذه الرواية حول العالم أثارت فضولي لأبدأ بقراءتها، ويبدو أن الكاتبة لم تكن تضع في حقيبتها الملابس والأحذية ومستحضرات التجميل بل كانت تملؤها حين سفرها للسياحة بنسخ من هذه الرواية التي يجب أن تصنف كأحد أنواع الحشيش ويتم منعها في المطارات. أرجو منك عزيزي القارئ أن تتوقف فوراً عن قراءة هذا التعليق وأن تتوجه لحساب الكاتبة في انستغرام للاطلاع على تلك الصور. للأسف فإن دار النشر والكاتبة لم تكتف بتلويث أرفف مكتبات الإمارات، بل إنها ساهمت في نشره في مدن العالم الأول.
أما الآن وبعد الفاصل الإعلاني المضحك في انستغرام نعود لروايتنا: لا أعرف ما سبب هوس الإماراتيين بسرقة الأفكار من كتب وأفلام عالمية وإعادة صياغتها بشكل سيئ لإضفاء الطابع الإماراتي. الرواية تقوم على كتاب تتناقله فتيات الجامعة ويقرأنه، سعيدة الحظ تقرأ الكتاب فتصيبها لعنة الحب وتقع في غرام أحد الخرفان ! هذه الحبكة مسروقة من الفيلم الأمريكي The Ring الذي يقوم على شريط رعب من يشاهده يصاب بلعنة يموت بعدها بأيام.
قد يقول أحدهم بأن الكاتبة تملك مخزون قراءات جيد مكنها من كتابة هذه الرواية وحشوها بطريقة أشبه ما تكون بمحاشي الملفوف التي تسبب انتفاخات البطن، بين صفحات الرواية تجد أنها قرأت أول عشر صفحات من شفرة دافنشي وأول ثلاث صفحات من هاري بوتر والغلاف الخلفي لمجلة ميكي، إضافة لذلك فإن الجزء الأول من المسلسل التركي - العشق الممنوع - يظهر جليا في حبكة الرواية، وللأمانة فإن الكاتبة لم تغفل الفقرات الإعلانية التي تخللها المسلسل وخصوصا دعاية: خذلك سنكرز، ولذا فهي تستحق نصف نجمة لقدراتها الخارقة في حشو الكتاب بالاعتماد على المصادر السابقة ونصف نجمة أخرى لأنها أجادت لف ورق الملفوف، لاحظ هنا الطباق بين كلمتي لف وملفوف، وكأنني تأثرت بالأساليب اللغوية للكاتبة.
نهاية الرواية ركيكة جداً، فقد انتهت باحتراق سيارة حمدان، ثم ماذا؟ ما المطلوب من القارئ بعد كل هذا العناء في قراءة هذه الرواية؟ هل تريد الكاتبة أن أضع الرواية في دلو ماء حتى ينطفئ الحريق؟ نعم فبعد كل هذا الجهد تكون الخاتمة سيارة محترقة، بالمناسبة لم تذكر الكاتبة إن كان حمدان يملك بوليصة تأمين لسيارته ونوع بوليصة التأمين أكانت شامل أو ضد الغير، وذلك عكس أسلوبها في كتابة التفاصيل المملة طوال الرواية.
قد يبدو لك عزيزي القارئ للوهلة اﻻولى أن عنوان الرواية يشير إلى وقوع أمر ما في الجامعة الأمريكية، لكن بعد جهد مضني ﻹجبار نفسي على إكمال القراءة تبين لي أن إيراد كلمة "حدث" في العنوان قد تكون رمية من دون رام حيث أن محتوى الكتاب لا يناسب إلا "الأحداث" نزلاء المنشئات الإصلاحية.
كم أتمنى أن ينطبق قانون حماية المستهلك على المكتبات ودور النشر بحيث يمكن أن يستبدل القارئ هذا النوع من الروايات ويحصل على المبلغ الذي دفعه مع دواء يعالج أورام الدماغ التي أصابته وانتفاخات المعدة والغازات السامة التي انبعثت.
وكم أشفق على تلك الأشجار التي قُطعت لتصنع منها أوراق طُبعت عليها هذه الرواية!
وأخيراً روجت الكاتبة لنفسها إشاعة أن الكتاب قد سحب من الأسواق بسب المنع وذلك من باب الدعاية السلبية، والحقيقة أن خلافاً وقع بين الكاتبة والناشر قامت على إثره بإصدار طبعة دون اسم دار النشر، حتى حبكة إشاعة المنع كانت فاشلة. حسناً يبدو أن هذه الرواية استهلكت كماً من الجهد والتفكير ما يكفي لكتابة 35 رواية أخرى. سأتوقف الآن.
عاجل: نشوب حريق هائل في الجامعة الأمريكية سببه سيارة مجهولة مليئة بأوراق وكتب وروايات ولا تزال الشرطة تبحث عن الفاعل.
دعوني أولاً أقول أن الكاتبة رائعة بامتياز ، سواء في لغتها أو في ذكائها في السرد وخلق الأحداث ، وحتى قدرتها على الوصف وفي استخلاص المعاني الجميلة من الكلمات.
هي رواية رومانسية ، غير أنها ليست من فئة الروايات الرومانسية التي تبث سموماً في أخلاقنا ، بل نجد الكاتبة تمتشق سيف قلمها لتحارب به بعض السلوكيات الخاطئة التي تُرتكب في مجتمعاتنا ، وتوضح لنا أموراً اجتماعية مهمة ، وجب الأخذ بها .. لعل أجملها موقف بطلة الرواية "ريم" مع خادمتها "نانا" ، تعاملها باحترام وتقدير ، ممزوج بالشوق والحب.. أين نحن من هذه المشاعر مع العمالة الوافدة الذين يخدموننا ، ثم نعاملهم باستعلاء وتكبر، وكأنهم ليسوا بشراً مثلنا؟
الكاتبة ـ كما أسلفنا ـ متمكنة من لغتها ، لكنَّ اللغة وحدها لا تكفي ..
اللغة الجميلة في الروايات سلاح ذو حدين ، فإما تجذب القارئ إليها ، أو ـ رغم جمالها ـ تثير فيه الملل والسأم.
تُكثر الكاتبة من الوصف .. الوصف بهذا القدر الهائل الذي تكتب به كاتبتنا هو في الحقيقة موهبة لا يمكن إنكارها ، وكأننا نعيش في قلب البطلة ذاتها ، نعشق معها كما تعشق ، ونكره معها كما تكره ، وقد نغار معها كما تغار .. ولكن ما أجمل أن تختار الكاتبة متى تُسهب في الوصف ، ومتى تتمهل فيه!
سأعترف ، لقد مررت في الرواية بلحظات سأم جعلتني أتوقف عنها فترة ، ذهبت أقرأ كتاباً آخر ، قبل أن أعاود قراءة الرواية من جديد.
ومع ذلك ، لا يمكن بخس قدرات الكاتبة في صياغة المعاني الجميلة في الوصف ، وفي ترابط الأحداث الجميل.
الفصول التي تناولت قصة بدور مع خيانة زوجها ، وما خلف ذلك من جنون "ثاني" ، كانت فصولاً جميلة ، مفعمة بالأحداث المشوقة .. وزادت تشويق الرواية الفصول التي تلت طلاق بدور ، وسعي "ثاني" للزواج بها.
لا تخفى في الرواية ثقافة الكاتبة العالية وهي تستشهد في روايتها بالتاريخ والعلم والطب والفن .. ثقافة جميلة استغلتها الكاتبة أجمل استغلال في سرد روايتها.
ومما لمس شغاف قلبي وأنا أقرأ الرواية ، كلمة قالتها أم "ثاني" لبدور وهي تحاول إقناعها بالموافقة على خطبتها من ابنها: «إن عدتِ أنت إليه، أعود أنا أمه» .. اقشعر جلدي من الكلمة مع مشاعر الأمومة الجارفة، هي ذاتها الكلمة التي أرضخت بدور وجعلتها توافق.
أما عنوان الرواية فلم تشدني بصراحة ، وبعد أن قرأت الرواية لم أرها مناسبة لمجريات أحداثها ، فليس هناك علاقة حقيقية بينها وبين الجامعة.. وعلى الرغم من ذلك ، أحد أصدقائي شده العنوان ..
اختلاف أذواق على ما يبدو لي!
هناك نقطة أخرى لم أستسغها في الرواية ، وهي الهجوم غير المبرر على الرجال.. أنا لست أبحث في الرواية عن رجل شريف ، لكن أي رواية هذه التي كل الرجال فيها شريرون خونة ، والضحية هي المرأة المسكينة؟ .. على الأقل رجل واحد محايد ، لا خير فيه ولا شر!
لن أتحدث عن العلاقات الإجتماعية بين الأسر الثرية ، فأنا لا أعرف كيف يعيشون .. لن أتحدث عن التقارب بين الأسر بهذه الطريقة الواردة في الرواية ، والاختلاط الحاصل فيها ، يدخل الرجل بيت صديقه بكل أريحية ، ويسافر معهم ، ويختلي بأخوات صديقه .. نحن في رواية تتحدث عن أسر ثرية متحررة ، ثم هي مقتبسة من قصة حقيقية ؛ لذلك لا أستطيع انتقاد هذا الأمر هنا، ولا أستطيع تقييم الحقيقة ، فلست مطلعا على حال الأسر الثرية وأحوالها.
أما النهاية فقد راقت لي كثيراً ، بكل ما فيه من مصائر لفَّت الجميع .. حتى مسألة النهاية المفتوحة التي لم تفصح عنها مذكرات ريم، كانت رائعة ، وصاغتها الكاتبة بقلم مبدع.
أترككم الآن مع بعض الاقتباسات في الرواية ، شدتني كثيراً ، فلم أستطع إلاَّ أن أدونها ، أؤكد بها براعة الكاتبة في صياغة حروفها لخلق معانٍ جميلة:
«شربت كأساً من الملل ، ثم عدت وشربت آخر ، حتى فرغت زجاجة الوقت وثملت ، وهل يفرغ الوقت إلاَّ في الساعات الرملية»
«قبل أن أتحدث عن وسامته أبعدوا أيديكم عن كل ما هو حاد ، فما زالت الدنيا تظهر له بكامل زينتها لتراوده عن نفسه»
«إنْ حكَّمنا المنطق في كل شيء ، لن نعيش لذة المغامرة والتجربة»
«قلبٌ هي تملكه ، لا حاجة لي في جسد صاحبه»
«رائع أن تسخر من الحياة ، فمن يسخر من الحياة ترضخ له .. هل تعلم أن الحياة تفتح جناحيها لأولئك الذين يسخرون منها؟»
«الحاجة هي أن تختار الأم ، من جياع أفريقيا ، من ستطعم من أبنائها ومن سيموت بسبب الفاقة والجوع»
مقطع من الرواية " شربت كأسا من الملل ،ثم عدت وشربت آخر حتى فرغت زجاجة الوقت وثملت ،وهل يفرغ الزمن إلا في الساعات الرملية " ----- الرواية كتبت لتحاكي هموم المرأة ومشاكلها وتسلط الضوء على همومها فقد طُرحت العديد من المشكلات مثل حقها في أن تعيش الحياة التي ترغب بها كاختيار التخصص والزواج. كذلك سُلط الضوء على العديد من القضايا المسكوت عنها في المجتمع الإماراتي كالعنف ضد المرأة. والخيانة .والطلاق. وتقبل الأهل لمسألة الطلاق. وأحيانا كنت وهناك بعض المحاولات لمعالجة هذه القضايا كقضية عقوق الوالدين ومواكبة الثقافة الجديدة.
لكن الرواية هاجمت الرجل بشكل مبالغ في جانب الخيانة وكأن الرجل فقط هو من يخون .!
جعلت الكاتبة النهاية مفتوحة لجعل القارئ يتخيلها من وجهة نظره
تعرفون متى تحسون انكم دشيتوا جو الكتاب "اذا حسيت نفسك شخصيه كل واحد فيهم وتحس باحساسهم" . . . حدث في الجامعة الامريكية للكاتبه وفاء أحمد . . . الكتاب خذته بس لاني شفت ان احداث القصه في دبي وانا ولا ادري شو السالفه ولا اعرف اي شيء عن موضوعه . . . اسم الكتاب شيء وانا ما اعرف شو اسميه لعنه الحب لعنه ريم خيانه الحب حلم لم يتحقق او يا فرحه ما تمت . . . في الارض مب بس ملايين من البشر ولا بلايين ولكن اكثر وسبحان الله الي مكتوب يصير. كتاب "رواية" طاح الكتاب باي بنات وكل من تق��أها تتحقق امنيتها في الوصول لمن تحب. كل شخصيه لها قصه حياتها ولكل قصه احداث متفرقه بين من يرضى بالمقسوم وبين من لا يرضى بالمكتوب في مجتمع يبغض المرأه ان احبت ولكن يشجع الرجل ان "خرفن البنات" مجتمع يسوده التناقض في معنى الحياة . . . كتاب خلاني اصيح ومب اي صياح ولكن صياح لين ما حسيت نصخي بيروح واموت عشت حياة بدور من ألم وريم من خوفها من فقدان الحب وسارة يوم فقدت اعز ما تملك ومن تحب ضحكت وصحت وتعورت . . . كتاب يستاهل
أنهيت الرواية بعد جهد جهيد و عناء بسبب انشغالي الدائم و فشلها في جذبي بعد أوائل الفصول فكرة الكتاب جيدة لا بأس بها و كان من الممكن أن تكون إبداع أدبي لكن الأحداث أخذت منطلق غير محبب و لا أفضله شخصيًا .. لكن من الواضح أن هناك مجهود واضح عليه، شخصية البطلة رغم كرهي الشديد لها إلا أنني حصت أن أتابع رحلتها الغير مكتملة إلى النهاية لعلي أفهم طريقة تفكيرها و قد تأكدت لي حقيقة أعمل بها دائمًا ( الانسان بلا هدف يصبح لعبة غيره ) لاحظت تشابه كبير بين (حدث في الجامعة الأمريكية ) و ( مذكرات أنثى مختلفة ) و هذا يوضح مهما اختلفت ثقافتنا فآلام المرأة واحدة حديثي عن هذه الرواية لن ينتهي لكني سأكتفي بهذا القدر .. و شكرًا أخت وفاء على مجهودج و ان شاء الله نقرأ أعمالك القادمة
أكثر ما أعجبني في قصة الحب بين ريم و حمدان هو الحب الطاهر البريء. هذه الرواية تميزت بشرح الحب بطريقة جميلة بغير اللجوء إلى المشاهد المخلة للأخلاق أو لكلام الغزل الذي لا داعي له.
I gave this book to most of my friends , they couldn't get pass the first few chapters so let me have the pleasure of telling you why .
Loads and loads of details that could bore a dead corpse into attempting suicide all over again , I don't know where you got this idea that the more phrases the more description the more causing the reader to try and rip their shirt cz this is taking too long would be appealing and beautiful . Well who ever told you that information was Wrong !! You should shoot him !
Second of all you exaggerated the lover's description to make him the ideal guy , the perfection , the one and only but in the end he turned out to be a big bastard . I guess you took one year to write half of the novel and by the time you wanted to put some action there and start with the second half you actually forgot that you described him as a god of flawlessness .
It was BORING , boring !! I swear I was looking for one thing in the plot that was worth reading and I was left was the death of what's-her-name's husband in that accident with her child , it was heart ripping and the ONLY thing that moved me .
I'll also give you credit for all the hidden messages in the book one or two were worth the read .
You have the tendency of putting your readers through a maze that they'd be reading and half way starting to realize that they've lost the plot entirely - excuse me the nonexistent plot - I Love novels that test my ability to think through the knots and mysteries but your novels definitely tests my ability to remain patient a lot . I could've sworn I was about to throw the book one or two times but I respected your effort and it was a thick book who knows what it could've ruined if I threw it ..
I want to add more but I got bored writing about your story which I unfortunately got to know by accidentally tagging the fan page to one of my Instagram pics , and when I went through the page people were exaggerating their compliments and rating to the book and I was like let's try it . Indeed I had the most pleasurable experience in boredom =]
تعتبر رواية حدث في الجامعة الأمريكية من أجمل الروايات التي أصدرت هذه الفترة بالنسبة لي كقارئة، لقد جمعت الكاتبة ثلاث قصص عن ثلاث نساء لم تقتصر بالتركيز على البطلة نفسها بل أعطت كل الشخصيات نصيبها في تصاعد أحداثهم، تعتبر مقدمة الرواية او الفكرة التي بدأت بها الكاتبة من أجمل المقدمات التي قرأتها بما فيها من الطقوس التي ابتكرنها الطالبات الخليجيات في تناقل رواية اللعنة كما اسموها، بالنسبة لأسلوب أو لغة الكاتبة و فلسفتها العالية جداً التي لا تشعر القارئ بالملل أبدا لما حملته من وصف و صور جمالية عالية جداً منسابة مع بعضها البعض، و أيضا تعتبر ثقافة الكاتبة عالية و ذلك عند دمجها معلومات حقيقية مئة بالمئة في عدة مواضع ساعدت القارئ على زيادة تحصيله العلمي و تثقيفه مثل قصة أكتشاف الحررير، نظرية "تيخو براهي"، مقولات عدة بما فيها مقولة وليم شكسبير، حديثها عن أساطير مشهورة مثل سندريلا، و عجائب الدنيا السبع: ساعة بيج بن و برج ايفل، بالنسبة لفواصل الرواية التي تعتبر فلسفة الكاتبة الرائعة عن الحب حملت الكثير من المعاني المحزنة و المفرحة و بما فيها وصف للحبيب التي لامست قلبي كقارئة و أمتعتني في كل مرة أنتقل فيها من جزء لجزء آخر أقف متأملة كلماتها مستشعرة ما تحمله من معاني في كل مرة، نهايتها مرضية بالرغم من غموضها التي فتحت للقارئ مجال في أختيار نهاية مرضية و خاصة به. أتمنى أن لا تقف الكاتبة عند رواية حدث في الجامعة الأمريكية بل تستمر في كتاباتها لأن من يحمل هذا الإبداع ليس عليه أن يتوقف عن الكتابة في يوم من الأيام ..
من اين ابدأ؟ العنوان... لايمت بصله باحداث الروايه اطلاقا... احداث الروايه لم تحدث داخل اسوار الجامعه الامريكه... ولا حتى بالقرب منها... الكتاب ملئ بالعبر والحكم والقصص التي تسلط الضوء على مشاكل كثيره في المجتمع: التفكك الاسري، الخيانه، الاهتمام بالمظاهر، الاستغلال، عدم احترام الوالدين، الخوف من رأي الناس وغيرها الكثير.... اسلوب الكتابه يدل على ان الكاتبه مثقفه وملمه بالكثير من الجوانب لكن هناك مبالغه بوصف الاحداث التي تكون احيانا بسيطه... فمثلا يكفي احيانا بان نقول (كانت سعيده) ولاداعي بتسطير كلمات في ١٠ سطور لتشبيه الموقف بالرياح والسحب والعطور والجبال والهة الاغريق.... هذا الاسلوب كان مستخدم بمبالغه ... برأيي انقص من العمل الكثير... احيانا اللغه البسيطه اقرب الى القلب... اكثر ماصدمني هو افتقار العمل للتدقيق اللغوي ... اين النقاط والفواصل ؟؟ كيف تبدأ جملة جديده بدون نقطه تفصل عن التي قبلها؟؟؟ كيف وصل الكتاب للنشر قبل ان تصحح هذه الاخطاء؟؟؟ من جانب اخر... رغم ان الكتاب كتب على لسان ريم... لكنك تجد تفاصيل عن حياة بدور وساره اكثر عن ريم نفسها... اخيرا... بعض الاحداث غير واقعيه ومبالغه... والنهايه لم تعجبني ابدا...
جميل أن أرى نتاج من الادب الاماراتي أحيي الكاتبة ع شجاعتها بكتابة هذه الرواية
لكن لدي بعد الملاحظات: ١- اشعر أن الرواية تحتاج إلى تنقيح ومراجعة أكثر من مرة، القفز من حدث إلى حدث بلسان راوي واحد كان يتعبني بالقراءة حبذا لو كانت هذه الرواية بلسان ثلاث روائيون- مثلا ريم، سارة، وبدور- ستكون توصيل المعلومة أجمل وأوضح
٢- الفواصل التي بها خواطر صغيرة، بعضها كان مبتذلا، وبعض الفواصل لم يكن لها داع في مكان معين
٣- تكرار الحدث أكثر من مرة، كموضوع الخيانة لزوج بدور، مجاهدة سارة، كان يضفي على القارئ(انا) مللا لان الحدث يتكرر بين صفحة وأخرى
أنهيت الرواية أحببتها لكن ليس مثل ماتوقعت لكن مجهود تشكر عليه، و بصراحة هناك مواقف استفدت منها كثيراً ك موقف بدور و استسلامها لخيانات زوجها أي أن المرء يجب أن يحب نفسه و لا يسمح بإذلالها من أي كائن كان و إيجابية سارة في بعض المواقف تفتح الأمل في نفسي شكراً للكاتبة وفاء أحمد وأتمنى لها مزيداً من التقدم :) .
نجمتين لهذه الرواية الأولى هي لسرد الكاتبة والثانية لتشجيع الروائيين الإماراتيين أما الرواية فـ لم تشدني كثيراً منذ البداية وذلك لتكرار القصة ذاتها في الخليج .. للكاتبة قدرات إبداعية رائعة وأظن بإمكانها كتابة روايات أفضل من هذه، تحياتي لها وتمنياتي بالتوفيق لها
من اجمل الروايات التي قرأتها استطيع بكل فخر ان اقول انها رواية استثنائية تحمل بين طياتها الكثير الكثر من العشق والغرام والحزن والحرمان يجب ان ارفع القبعه للكاتبه او انى كلي فخر بان الامارات انجبت مثل هذه الكاتبه الدكتوره وفاء أحمد
الرواية جميلة جداً، فيها أحداث حزينة، وأحداث لم أستطع استيعابها، ورغم ذلك أوصي بقراءتها. لكن النهاية لم تعجبني لأنني كنت متحمسه لما ستفعله ريم بعدما رأت سيارة حمدان تحترق أمامها.