لطالما خاف الإنسان من النهاية، ولطالما رأى شبح الوحدة والخذلان. في هذه الرواية يخاف الجميع من النهاية، ويختلفون في طرق تعبيرهم عن هذا الخوف، فمنهم من يمارس الجريمة، ومنهم من يفضل الموت البطيء، أما فراس ونجوى فوحدهما عرفا الطريق إلى الخلود!
الخطأ الثاني عنده غير مغفور دائماً، وكم أكلت هذه النظرة الجدية للأمور في حياته من علاقات.
أنا ألتصق بمن أحب جيداً. لدي سياسة الانتماء تجاههم.
تبتعد كلما ازدادت وضوحاً
إننا نندهش، نفعل هذا، لأننا نفكر، ولكن حدّ دهشتنا يتوقف عند حدّ إرادتنا.
ما أكذبنا على أنفسنا حين نحاول أن نفهم الآخرين بطريقتهم في فهم أنفسهم. أليسوا بحاجة إلى من يفهمهم بطريقته في فهم نفسه؟!
الحب في الحقيقة: الوقوف في الجهة المضادة للطرف الآخر وتعريته من أوهامه، لا الالتصاق به ومشاركته اضطراباته. يفهمنا الآخرون خطأ حينما يتّهموننا بالحاجة إلى نفاقهم. إننا في الحقيقة لن نحبهم بقدر ما سنحب من خالفونا واعتركوا معنا. الحب هو أن تعيش في غيرك أحسن مما تعيشه في نفسك. وما سوى ذلك ضرب من الانخداع بالذات يفسد بعد حين. وفي هذا الحب لا كلمات مكررة، لامشاهد سينمائية، لا تزييف، لا كذب، لا رياء، لا برود، لا شيء سوى المدّ الذي يبلغ قمة الحصول، أو الجزر الذي ينحسر عن قاع الخذلان. وبينهما نجد الفرصة لنكتشف كم غيّر الآخرون فينا وكم غيرنا فيهم.
بما انها اول عمل للكاتب اولا نصيحه بلاش التقمص لاسلوب احلام المستغانمي وبالتحديد رواية الاسود يليق بك لان اسلوب الكاتبة احلام ،محفوظ جدا ثانيا العنوان غير متماشي مع الرواية ثالثا الحوار بين الابطال ليس حوار بين شخصين هو يوحي بمجرد كلمات ذات مغزي غير مطابق للموقف وذلك يرجع لتقمص اسلوب احلام ولكن صعب جدا التنفيذ بنفس الكفائة اعتقد يلزم للرواية لمسه من شخصية كاتبها وليس مجرد كلمات منمقة في المطلق
لا أدري إن كانت كلها بهذه الدرجة من الإرباك و عدم التوازم .....تجعلك تحس بالتخمة منذ الصفحات الأولى من كثرة التفاصيل و المشاعر الملتهبة .. التى لا ينالك منها سوى كثرتها و إزدحامها المتواصل على مداخل عقلك .. صراحة .. ليست من نوع الروايات التي أفضل قراءتها و هذه العاطفية التراكمية، المبالغ فيها لا تروق لي ولا أستسيغها ، لذلك سوف أكتفي بهذا القدر من هذا الكتاب و سوف أعطي الكاتب نجمتين لجمال الأسلوب واللغة .