كان الميكروباص الذي يتجاوزونه على يمينه، وفيه رجل يجلس هناك فى نفس موقعه هنا، شبهه تماماً، ينظر إليه باندهاش كان الأمر أضخم من جبل، أوسع من سماء، أعمق من محيط،أكبر كثيرا من أن يتحمله عقله، فتصرف بغتة، حيث ابتسم فى وجه شبيهه، ولوح له ببلاهة هذه رواية تراوغ قراءها،إذ تستدرجهم إلى عالم يعج بالمتناقضات والانحرافات الحادة،عبر سيارة ميكروباص .هى تجسيد للدنيا بغرورها وتنوعها،وتشخيص للحياة بأفراحها وأتراحها ، ليصل راكبوها إلى نهاية الرحلة، حيث الموت المتسرب إلى شرايين الحياة، أو الحياة الني تسير مذهولة فى ركاب الموت،وتقف حائرة أمام فتنة اقتناص الخلود
قاص وروائي مصري من مواليد الأقصر٬ مصر٬عام 1967. يعمل محررا لمجلة الثقافة الجديدة. فاز بالجائزة الأولى في مسابقة صحافية (أخبار الأدب) للقصة القصيرة٬ على مستوى الوطن العربي٬ عن قصة "عجلات عربة الكارو الأربعة". صدر له ثلاث مجموعات قصصية وروايتان: "الصنم" (1999) و"منافي الرب" (2013) وقد ترشحت منافى الرب لجائزة البوكر و ايضا صدرت له رواية "إنحراف حاد"
كيف يجذبك كاتب لتقرأ أحد أعماله الذي يقرب من 400 صفحة في يوم واحد ؟ أحداث غزيرة ومتشابكة، شخصيات كثيرة وعلى الرغم من كثرتها يأخذ كل منها حقه من الوصف وسرد حكايته بتأني ووضوح، مصائر غامضة مجهولة لأشخاص يربط رابط ما خفي بينها !! وتظل الأحداث غامضة وغير واضحة لكن كلما توغلت أكثر وأكثر معها تبدأ في الوضوح وتنكشف هذا هو موطن الإبداع في الرواية، قدرة الكاتب على جذبك رغم ضعف اللغة وبذاءة الألفاظ والتفاصيل المقززة التي أرى أنها وإن كانت لزامًا لتعبر عن تلك الطبقة التي ينتشر فيها الفقر والانحراف وكل ما هو لا أخلاقي، أرى أنه لم يكن من الضروري أن تكون بتلك الكثرة المُنفرة
فكرة الرواية ذاتها كانت محاولة فلسفية من الكاتب، لم أفهمها ولم أستحسنها تارة تشعر أنه يهين كل الأديان ولا يرى دين سوى دين العقل وتارة تعتقد أن يرى الأديان كلها كيان واحد يكمل كل منه الآخر وعلى الإنسان أن يعمل عقله ويتفكر حتى يصل إلى الإيمان والسلام الداخلي والقناعة ورغم تلك المحاولة الفلسفية البائسة التي دخلت طور لم يكتمل، إلا أنه استطاع أن يعبث بعقلك ويحرك تفكيرك الراقد ويسلط الضوء على تلك الزعزعة التي توجد بداخل كل منا تجاه حكمة ربانية أو فرض ديني لا يفهم حكمته كيف تهز تلك الزعزعة الإيمان، وكيف أن الفقر والتشرد والشقاء من شأنه أن يزعزع أيضًا إيمان الإنسان بالرحمة الإلهية لكن إذا احترمنا تلك المحاولة الفلسفية، لن نستطيع منع أنفسنا من التقزز أمام ذلك التطاول على الأديان على الإسلام والمسيحية على السواء وحتى على علاقة المسلمين والمسيحيين بعضهم ببعض وكأنها تنقصها مزيد من الفتنة أو مزيد من التشقق والانقسام كان يستمر في طرح الأسئلة والتشكيك دون طرح الإجابات هذا ما جعل عقلي مشوش ما بين الإعجاب والانبهار بغزارة الأحداث وتلاحقها والسرد الشيق وما بين تقززي من الألفاظ والتجاوزات لكن رغم كل ذلك استطاع أن يُجبرك على استكمالها والانبهار بتلاحق مفاجآتها وغرابتها
أستطيع القول أن هذه الرواية من أكثر الروايات إرباكاً وغموضاً .. مزيج من الخيال والخرافة والفلسفة وعلاقات شائكة بين شخصيات الرواية تجمعهم الاقدار في نفس الاوتوبيس ..
الشخصية الرئيسية في الرواية هو (صنع الله) الذي يدعي النبوة والخلود ويدعو الناس إلى الإيمان بخلودهم وعدم فناءهم ويدعي أنه مرسل من الله لتحقيق هذه النبوءة للذين يستحقون الخلود ويأمنون به..
لم تكن نهاية الرواية واضحة ،، هل كان يقصد أن صنع الله هو فعلاً نبي أم شيطان كما وصفه الشيخ الازهري والقسيس.. رواية فيها تجاوزات كثيرة على العقيدة وتطرح مسأئل فلسفية غريبة جداً بل ومنحرفة في بعض الأحيان ومحيرة بذات الوقت، هل كان يسعى وراء ذلك للتضليل أم لتوضيح الحقائق!!
أجمل مافي الرواية هي النهاية المرعبة الغير متوقعة .. نهاية تدور في حلقة مفرغة وهذه أكثر النهايات رعباً التي من الممكن أن أتوقعها.. وكذلك وأشير إلى طريقة السرد الروائية المبدعة والمحكمة حقاً ومجرى الرواية الذي ينتقل بين الشخصيات بكل سلاسة.. كان بألامكان أن تكون من أجمل الروايات ولكن للأسف تخللتها أشياء كثيرة غير محببة وسببت نفوراً من الرواية على المستوى العام..
لم أقرأ فى حياتى رواية تمتلئ بالكفر و الهجوم على عقائد الإسلام كهذه الرواية هناك فقرات كاملة فى الرواية تطعن فى الله وتنتقص من منزلة النبي صل الله عليه وسلم
والله انا غاضب لأقصى درجة ..لا أتخيل أن يسمح أحد بنشر هذه الرواية فى بلد أغلبها مسلمون ، وكذلك الريفيوهات لا أتخيل أن تحوز الرواية هذا الكم من النجوم ..
' ركوبة ' هل تتخيل أيها القارىء أن الكاتب على لسان أحد شخصيات روايته يرى أن المرأة فى السرير ما هى إلا ' ركوبة ' يركبها الرجل ... تخيل يا مؤمن أن عدد من النساء - استطيع ان اذكرهم بالاسم- اللى شتموا المنفلوطي وعلى الطنطاوي لأنهم شبهوا المرأة ' بالنعجة ' فى معرض دفاعهم عنها ووصفهم لها بالنعجة فى طيبتها ووداعتها فى مقابل خبث الرجل الذى يشبه الذئب شتموا المنفلوطي وقالوا عليه متخلف وجاهل لأنه قال ' نعجة مع أنه اصلا بيقول عليها نعجة فى معرض مدح النساء والدفاع عنهن ' وصفقوا للخمايسى مع أنه قال ' ركوبة ' . مفيش واحدة فيهم نطقت وعلقت على الكلمة دى
.من الواضح أنهن فعلا مجرد ركوبة على الأقل فى المستوى النفسى.
أقسم بالله قمة المرض النفسى والعقلي ....................... فى احد مقاطع الرواية بعد ان يذكر حميد المجرى لصنع الله انه بعدما انتهى من الزنى مع سوسن العاهرة رأى الرسول فى المنام وكان حميد متعجبا من هذا .. فيرد عليه صنع الله ' اخى محمد كان يحب النساء ' .؟ اليس هذا طعنا فى الرسول ..حميد يتكلم عن الزنى وابىجل الآخر يتكلم عن حب الرسول للنساء ؟ ..هل يريد الربط بين حياة النبى وهذه الفواحش ام ماذا ؟ اى كفر هذا ؟
---- الراوية تدور حول ' صنع الله ' كما يقول المؤلف فإن صنع الله هو نبى خالد لا يموت ، يعيش على الأرض منذ آلاف السنين ..وهو ليس نبيا عاديا بل هو ' معلم الأنبياء ' كما يقول عن نفسه يظهر لمجموعة من الأشخاص يدعوهم للإيمان به وهو يدعو إلى شىء واحد ..أن يؤمنوا أن الإنسان لابد أن يكون خالدا فى الحياة لا يموت ولا يستسلم للقدر لأنه لا حياة بعد الموت ولا جنة ولا نار عندما يخبر صنع الله هؤلاء الأشخاص بهذا الكلام الغريب فإنهم لا يثقون ويعتبرون كلامه جنون .الذى يحدث بعد ذلك أن الرسول محمد صل الله عليه وسلم يظهر لهم فى اليقظة وفى المنام يأمرهم بإتباع صنع الله ولزوم أوامره باعتباره نبى من عند الله
صنع الله ذاك النبى المزعوم الذى يزعم الكاتب ان الرسول صل الله عليه وسلم أمر عدد من اشخاص الرواية باتباعه ولزومه هذا ' الصنع الله ' ليس لديه مشكلة فى الزنى مع بائعة المناديل فهو على حد قوله يسد فرجها فى مقابل ان تطعم فمه اى نبى هذا ؟ اليس دعوى ان الرسول امر الناس بإتباع هذا الافاق فى حد ذاتها انتقاص من قدر رسولنا عليه الصلاة والسلام ؟ كيف يأمر باتباع رجل كصنع الله يرى ان الحياة الاخرى ليست حقيقية وانه لا يوجد بعث ولا نشور ؟ كيف يأمر باتباع رجل كصنع الله يرى ان الجنة والنار مجرد اوهام وان كلام القرآن عنهم مجرد خزعبلات وان القرآن كان يمكن تصديقه فى القرون الاولى .زماااان ..اما الآن فلا ..هذا عصر العلم..فلنضع القرآن جانبا .. اى كفر هذا ؟
ثم من الاساس هل يصح تصوير رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام فى شخصيه رواءية لها دور يحدده الكاتب وبنقل على لسانه عبارات ؟ هذا شىء لم يحدث فى تاريخ الاسلام ابدا ...اليس هذا انتقاصا منه عليه الصلاة والسلام ابتداءا .؟ فاذا اضفنا اليه الكذب الصراح الذى ينسبه الكاتب لرسول الله ..يمكننا حينها ان نتخيل حجم الكارثة وحجم هذا الكفر
بعدين اليست اختراع قصة نبى والزعم انه من عند الله هى فى حد ذاتها افتراء على الله ؟.خصوصا اذا كان هذا الرجل زانيا يمشى فى الشارع عريانا ؟ ثم هذا ال ' صنع الله ' يدعو الناس الى التمسك بالعقل ثم هو يستخدم الضرب والخنق والتخويف لاقناع الناس بفكرته .اى هطل هذا ؟
ناهيكم طبعا عن كمية الاعتراضات على القرآن وعلى آياته التى يوردها الكاتب على لسان شخصيات رواياته فى صورة تهكمية والزعم ان آيات القرآن مجرد خرافات كانت تصلح لعقول الاعراب قديما ويضحك بها الاسلام عليهم ام الآن فلا..اليست كفرا ؟
أليس إنكار آيات القرآن والزعم أنها لا تصلح لهذا الزمان كفر ؟..
وخاصة العبارات الواردة على لسان زياد الملحد والشيخ غريب
لا ادرى ما هو سبب ولع الكاتب ب ' الشخر ' .؟.فى الرواية كل واحدة فى السرير لازم تشخر .كرر الجملة دى اكثر من مرة وكأننا فى غرزة..طبعا مع كمية ' الكلوتات ' والملابس الداخلية التى يقذف بها الكاتب فى وجوه قرائه
نحن أمام كارثة ياسادة
----- خبيث جدا الراجل ده وبعدين قال يعنى عاوز يعمل نفسه صايع ازاى بقى ؟ فى احد مقاطع الرواية يسخر من اعتقاد المسيحيين فى الوهية عيسى عليه السلام ... طبعا على اساس ان انا لما هقرأ الكلام ده انا كمسلم هفرح طبعا وهحب الرواية ...يا سلااام قمة الهطل حقيقة..قديمة اووى ------ ثم يسخر من كلمة هيت لك الواردة فى سورة يوسف على اعتبار انها كلمة بذيئة ..تخيلوا..كلمة هيت لك اللى هى معناها انا تهيأت لك .اللى القرآن لخص بيها الموقف كله فى صورة بديعة من الطهارة فى اختيار الكلمات بدون اى ابتذال الكاتب شايفها انها مبتذلة عار والله ..الراجل ده معندوش دم طول الرواية بيكلمنا عن ' الوحوحة والشخر والملابس الداخلية' بالفاظ اقل ما يقال عنها انها قذرة وفى الاخر بيعيب على القرآن
السؤال بقى يا شباب عمركم شفتوا سفالة اكتر من كده ؟ ' بصوت احمد ذكى ' :)) ----- الكاتب فى أحد فصول الرواية حاول الضرب على وتر الطائفية البغيضة فهو يرى أن المسلمين- ياحراام - بيضطهدوا المسيحيين وبيقتلوهم وبيدبحوهم وبيعلقوا رؤوسهم على أبواب بيوتهم .. !! يبدو أن الكاتب يشاهد أفلاما هندية بكثرة ثم يدعى الكاتب أن أغلب المسيحيين تعرضوا لاضطهاد من للمسلمين بعد الفتح الإسلامى وتم إجبارهم على العمل فى الوظائف الدنيا فى المجتمع إلا يعمل الكاتب أن المسيحيبن تمتعوا بحقوقهم كاملة فى ظل الإسلام فى مصر ..مارسوا أغلب الوظائف ..وظائف الطب مث كانت حكرا عليهم ووظائف كالحسابات وامور الخزائن كانوا يعملون بها بكثرة -------------
فى صفحة 340 يقول ' صنع الله ' النبى المزعوم يطرح سؤالا على الشيخ غريب ثم يطرح إجابته كالتالى (- أين الله ؟ - ماوسعتنى سماءى ولا أرضى ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن الله فى الإنسان يا غريب )
ياسلااام ..الله فى الإنسان ..!!؟
طيب ..هناك مذهب فاسد إسمه ' الحلول والاتحاد ' هذا المذهب معناه أن الله اتحد فى مخلوقاته كما يذوب الملح فى الماء ..عندما يذوب الملح فى الم��ء يكون الملح فى كل الماء فى كل جزئيات الماء ...هم يقولون أن الله اتحد فى مخلوقاته وأصبح الله فى كل المخلوقات ..يعنى الإنسان نفسه بقى إله ..لأن ربنا اتحد فيه هذا المذهب أول من اخترعه هم النصارى ثم تسرب إلى عدد من الضالين كبعض فرق الصوفية كابن عربى مثلا الذى كان يقول ان عمامته هى الله لأن ربنا اتحد فى مخلوقاته والعمامه من المخلوقات لذلك فهى الاله بل وصل الأمر بابن عربى أنه يدعو الناس لعبادته هو شخصيا لأنه جزء من الله
المهم أن من الأدلة المهمة إللى بيستخدمها هؤلاء المجانين هو هذا الاثر الفاسد ( ما و سعتنى أرضى ولا سماءى ولكن و سعنى قلب بعدى المؤمن ) يقولون أن الله ليس فى السماء وإنما هو فى قلب كل إنسان
طبعا هذا كفر أكبر يخرج من الملة لأن آيات القرآن تتفق كلها على أن الله فى السماء مستو على عرشه ..قال ربنا ' الرحمن على العرش استوى ' ..فهذا الحديث الباطل معناه تكذيب القرآن ...
هذا الحديث ..قال الحافظ العراقى فى تخريجه لإحياء علوم الدين :. لم ار له أصلا ..الجزء السادس صفحة 231 وقال ابن تيمية :.هو مذكور فى الإسرائيليات وليس له إسناد معروف عن النبى صل الله عليه وسلم وقال السخاوي فى المقاصد الحسنة 198 :. حديث موضوع ، وإلا فمن قال أن الله يحل فى قلوب مخلوقاته فهو أكفر من النصارى وقال السيوطى فى الأحاديث المشتهرة الجزء الأول صفحة 17 :. موضوع ليس له أصل
-------- فى صفحة 344 الكاتب بيقول أن سيدنا إبراهيم نال هذه المكانة العظيمة عند الله وعند المسلمين لأنه الوحيد الذى اهتدى إلى الله بالعقل وليس بالوحى ، وبتقول كمان أن سيدنا إبراهيم نبى ' عادى ' وليس من أولى العزم من الرسل ، وأن احنا لما بنصلى على سيدنا إبراهيم فى التحيات احنا فى الحقيقة بنصلى على العقل .
طااايب أولا :. يبدو أن هذا الكاتب جاهل تماما . سيدنا إبراهيم من أولى العزم من الرسول
) ، و الأشهر المتداول في كتب العلم أنهم خمسة وهم: محمد، ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام، وهم الخمسة المذكورون نصاً في قوله سبحانه: وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا [الأحزاب: 7], وفي قوله سبحانه:شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ [الشورى: 13] فقد خصهم الله عز وجل بالذكر في هاتين الآيتين من بين الأنبياء، وهو تنبيه إلى فضلهم بين سائر الأنبياء، وقد خصهم سبحانه بالذكر في ذكره أعظم الأمور وأفضلها وأغلظها، وهو الميثاق الذي قال فيه: وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا [الأحزاب: 7], والوصايا التي شرعها لخلقه، وذلك ما أخذ على جميع النبيين وبعث به جميع النبيين، وهو العهد الذي بين الله وخلقه، وهو إقامة دين الله, وعدم التفرق فيه, وإسلام الوجه له سبحانه, والدعوة إلى ذلك, والمجاهدة فيه والموالاة فيه والبراءة فيه، وهؤلاء الخمسة صلوات الله وسلامه عليهم أكمل وأعظم من قام بهذا الميثاق، ولذا خصوا بالذكر، وهم الذين تفزع الأمم إليهم في الموقف يوم القيامة بعد أبيهم آدم فيتراجعونها حتى تنتهي إلى محمد صلى الله عليه وسلم كما في حديث الشفاعة والقول بأنهم هم أولو العزم، مروي عن ابن عباس وغيره من السلف الصالح رضوان الله عليهم، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: خيار ولد آدم خمسة نوح وإبراهيم وعيسى وموسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، وخيرهم محمد صلى الله عليه وسلم وصلى الله وسلم عليهم اجمعين 3)
ثانيا :. كل الآيات القرآنية التى تحمل ثناء على سيدنا إبراهيم كلها تتكلم عن قلبه وليس عقله مثلا قوله تعالى: { إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } أية رقم 84 سورة الصافات
كذلك آية رقم 75 من سورة هود قَوْله تعالى : { إِنَّ إِبْرَاهِيم لَحَلِيم أَوَّاه مُنِيب } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِنَّ إِبْرَاهِيم لَبَطِيء الْغَضَب مُتَذَلِّل لِرَبِّهِ خَاشِع لَهُ , مُنْقَاد لِأَمْرِهِ , مُنِيب رَجَّاع إِلَبه ربنا يمدح إبراهيم أن قلبه معلق بالله متذلل إليه
ثالثا :. الحوار الذى دار بين سيدنا إبراهيم وقومه فى سورة الأنعام ' قال هذا ربى ' أن هذا الحوار الذي جرى بين إبراهيم عليه السلام وبين قومه كان على سبيل (المناظرة) لا على سبيل (النظر)؛ بمعنى أن إبراهيم عليه السلام كان يناظر قومه ليصل بهم إلى الحق ولذا كان يتنزل في الحوار معهم (أي إنه يقول: أفترض أن هذا النجم هو ربي، فماذا بعد؟)، ولم يكن عليه السلام ناظرًا بمعنى أنه لم يكن يتفكر ويتأمل وبعدها وصل أن هذه النجوم لا تصلح أن تكون آلهة، لا، لا؛ وحاشاه أن يكون كذلك، فهو نبي طاهر صاحب فطرة سليمة هداه الله منذ صغره وزكَّاه الله سبحانه وقال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ} [الأنبياء:51].
ما بين الواقع و الفانتازيا يستعرض معنا الخمايسي فلسفته في الموت والخلود والتي بدأها وأبدع فيها في روايته منافي الرب ولكنها هنا كانت اقل تماسكا وأقل نضجا برغم براعته في السرد الفكرة كانت تستحق تأمل أكثر وكتابة أعمق
رغم إن الرواية عجبت قراء كتير إلا أنها لم تعجبني تماما وصلت لصفحة 150 ومقدرتش أكمل الرواية بتتكلم عن مجموعة مسافرين بميكروباص، بتحكي ماضي كل واحد فيهم على حدة وبطريقة متقطعة، يجمع ما بينهم شخصية خيالية اسمها صنع الله الشخصيات مفيهاش أي عمق يخليك تتفاعل معاها، مكنتش عارف أشوف أي شخصية منهم، قصة كل واحد فيهم بتتحكي بطريقة متقطعة وبدون أي تعريف مسبق للشخصية يعني صفحتين واقلب على اللي بعدو، مثلا في قصة خميس اللي لقى مراتو بتخونو.. مكنش في أي تعريف بخميس أو خلفيتو عشان أتعاطف معا المشهد بدأ بإنو بيعذب مراتو وازاي خانتو مقارنة بروايات علاء الأسواني والبارمان لأشرف العشماوي نفس طريقة السرد بشخصيات كتير، بس الفرق إن البارمان ونادي السيارات وعمارة يعقوبيان بيتم التعريف الكامل للشخصية بحيث إنك تبقى بتقرأ وشايف الشخصية قدامك، هنا مكنتش قادر أشوف الشخصيات اللغة كانت أقل مما توقعت لكاتب ترشح للبوكر فيها نوع من السلق وعامية مباشرة زيادة عن اللزوم، الرواية بتناقش مشكلة الخلود بس في نوع من الإبتذال في القصة والحبكة، لو تمت مقارنتها بمناقشات نجيب محفوظ لقضية الخلود هيبقى الفرق بين السما والأرض برغم كدة انا عاوز أقرا منافي الرب عشان كزا حد قال إنها أفضل بكتير من الرواية دي
منذ فتـرة ، قررت أن أتـرك كل ما يشغلنى وأتفرغ لجائزة البوكر ورواياتها.. عندهـا سمعت اسم اشـرف الخمايسى لأول مـرة .. منافى الرب .. الاسم مُغرٍ جـدًا كما ترى .. بدأت منافى الرب لأجـد أننى أمـام رواية فريـدة ، قلّما تتكرر .. كسـر فيهـا الخمايسى كل القيـود وانطلق .. رحلة طويلة للبحث عن الخلـود .. بدأت منذ زمن طويل وقاربت على الانتهاء مع صدور روايته الجديدة ( انحراف حاد ) .. هكذا ، ولثقتى الشديدة فى الخمايسى وما يقدمه ، وجدت نفسى اخرج من بيتى فى ذلك اليوم الحار لأشترى الرواية الجديدة من مكتبة تبعد عنى عشرات الكيلومترات.. لماذا كل هذه المقـدمة ؟ لست اعرف ..
لا أستطيـع أن أقـول أننى راضٍ تمامًا .. الروايـة مختلفة كثيـرًا عما توقّعت ، وأضعف ، فى رأيى ، من منافى الرب .. كان هذا الاختلاف طبيعيًا بعد أن قال هذا الكاتب بنفسه ، ولكننى ما زلت غير راضٍ تمامًا .. الروايـة هى امتداد لما قدّمته منافى الرب .. رحلة البحث عن الخلـود ، وإن كانت الفكـرة نفسها مختلفة .. فى ( منافـى الرب ) يبحث حجيـزى عن الخلـود ، يبحث عن الحيـاة بعـد المـوت ، ولكنه فى النهاية يُسلّم بواقع الموت ويفنى .. هذه المرة يظهـر ( صنع الله ) مانحُ الخلود ليعرضه على الجميـع ، فمـن أراده حصده ، ومن أنكـره حُرم حتى من حياته .. الفكرتان محورهما الخلود كما ترى ، وإن اختلف المنظـور .. فى ( منافى الرب ) كانت الفكـرة مسيطرة على الخمايسى تمامًا ، تظهر فى كل شئ ، بينما هنا ، فى ( انحراف حاد ) ، كانت الفكرة أقل سيطرةً ووضوحًا ، وتدافعت افكار أخـرى لتزاحم الفكرة الأصلية وتأخذ مكانها..
الحبكة الدرامية فى ( انحراف الحاد ) فى غايـة القـوة ، ونسيج الرواية المتين يطغـى على كل العوامـل الاخرى .. تعجبنى كثيـرًا تيمة الخيوط المتشابكة التى تنفكّ تدريجيـًا لتنيـر ذلك المصباح فى رأسـك .. أن تبدأ الأمـور غامضـة ضبابية وتزداد اتضاحـًا مع الوقـت لتظهـر الصـورة كاملة ناصعة فى النهايـة .. هكذا كانت الروايـة ، تبدأ باجتماع كل ابطالها فى رحلـة داخل ( ميكروباص ) إلى مكان لا يعرفونه .. جميعهم متّصلون بشكلٍ او بآخـر .. جميعهم حلقات متقاطعة .. التقوا من قبـل ، جمعتهم مواقف كثيـرة .. وإن كان التقاءهم ب ( صنع الله ) هو العامل المشترك بينهم جميعًا .. لغةً ، فالرواية أضعـف كثيـرًا من ( منافى الرب ) ، حتى ليقـول الذى لم يقرأهما بالترتيب أن ( منافى الرب ) كُتبت بعـد ( انحراف حاد ) لجمال لغتها واسلوبها مقارنةً ب ( انحراف حاد ) .. مع قليل من التدقيق يمكنك أن تدرك أن نصفى ( انحراف حاد ) مختلفان .. فى النصف الأول وجدت القلم يتقافز بين يدى الخمايسى ويكتب مستقلًا ، فكانت اللغة ضعيفة والأسلـوب غير متزن .. فى النصف الثانى يعيد الخمايسى السيطرة على قلمه فيثبت الأسلـوب وتتجمّل اللغة .. فكان وكأنما كتب النصفين كاتبان مختلفان ..
مجملًا ، فالرواية قويـة ومختلفة وما زال الخمايسى يكسر القيـود ويتخطى حدود المعقول .. ويكتب.
التشوش والتبلبل هو ما تخرج به من هذه الرواية.. فارغًا من أي أفكار وأي معالم واضحة. جلست عقب الانتهاء من قراءتها لأعالج حالة التشتت والتشوه التي انتابتني. اعتذر لعقلي ونفسي ارغامها على الاستمرار بالقراءة وانهاءها على الرغم من انتهاك الرواية مكامن العقيدة والايمان داخلي ، على الرغم من ادراكي بان الكاتب يحاول العبث بمُسلّمات لا يحاول العبث بها سوى كافر وجاحد.. حبكة الرواية وما تناقشه سخف وهراء حتى انه لا يستحق طرحه بالمراجعة ما ايقتنه وتعلمته من هذه الرواية انني لن اقرأ للخمايسي مرة أخرى ابدا ابدا ابدا .
منافى الرب مثلت لى أكثر من مجرد عمل روائى لكاتب أول مره أسمع عنه فى حينها , منافى لرب كانت بصيص أمل قوى فى وسط العتمة (الروائيه) التى نعيشها ,عمل جيد فى زمن قلة الأعمال الروائيه المصرية الجيدة , فلابد لنا من شكر (البوكر) على تعريفنا بها بقوة , والسؤال : هل لو لم تصل منافى الرب للقائمة الطويلة لم نكن لنسمع عنها أو عن المبدع (الخمايسى) . ؟ من المؤكد أننا كنا سنسمع عنها وعنه ولكن ليس بالقوة المطلوبة والعادلة له . المهم حديثنا هنا على (انحراف حاد) : كان نفسى أقول انها أفضل من (منافى الرب) لكن للأسف حسيت منافى الرب أفضل وأقوى , ولا ينفى ذلك جودة انحراف حاد. عمل جيد فعلا , برمزية عالية محببة إلى النفس , وبعض الحوارات الفلسفية اللجذابة للعقل . عمل بشخصيات كثيرة وأحداث أكثر ورحلة دنيوية استطاع الكاتب فى تقديمها لنا بصورة رمزية جدا . اشخاص من قلب الواقع بصيغة انسانية راقية , وبعمق شخصى (قليل ما تجده فى الكتابات الروائية الحديثة) أما عن اللغة : فقد وجدت فيها بعض الضعف , والحوارات فى العمل أحسسته أحيانا مبتذل. الغريب ان الكاتب قدم لنا فى (منافى الرب) لغة قوية وأوصاف وتشبيهات قوية.ولكن فى هذا العمل الناحية اللغوية أضعف. فى المجمل عمل جيد , وننتظر القادم من الخمايسى الذى بحق حفر اسمه فى قائمة الابداع بسرعة قياسية .
اول مرة اخدع فى تقيمات الجودريدز للاسف الرواية فيها شطط و شطحات و إساءة أدب فى الله عز و جل مش عارف ايه الفلسفة يعنى و العمق اللى القراء شايفينة فى الرواية و منين كاتب بيتجلى و يفلسف فى البحث عن حب الله و صنع الله و خلقة ومنين درويش متنبى يبحث عن حب الله و الخلود بحب الله و الطريق لكل ده يبقى من خلال لامواخذة انا اسف . كلوتات و أثداء و فروج النساء ، ايه التجلى و الحكمة و النبوة فى عدم شرب شاى النصاب ، انما شاى المومس يبقى حلال ، حاجة ارف و قمة التقزز تخريف بداعى الابداع ====== وطبعا القالب جاهز للرد ان الكلام ده جاء على لسان الشخصيات وليس على لسان المؤلف وان ده افكار الشخصيات وحوارتهم وان فيه ناس كتير بتفكر كده للاسف برضه مش حجة ======= ص ١٢٨ اليوم الاخر اداة الظلم التى حولها المقهورون الى امل فى العدل ص ١٤٦ قصة زياد اللى طالع تلاتة ميتين امه فى الدنيا فالكاتب العملاق بيوضح قرف الشخصية ونقمتها على ربنا و سؤلاته لربنا ليه خلقنا فى كبد و مع الارف اللى الناس شايفاه بيقول و بيحبوا ربنا و خواطر إلحادية مؤرفة لنهاية القصة ٢٨ و حتى رمى الشخصية من الاتوبيس بسبب قلة ادبة مع ربنا ، و لو طبعا جادلت هاتبقى بتعبد رينا بانقياد و بدون ما تفكر وتبقى غبى ص١٩٥ تشكيك ونقد فى عقيدة النصارى بعد ما هرى دين المسلمين تشكيك و طبعا لازم اقع فى الفخ و افرح انه بيدب و ينقد دي النصارى و يسوق ادله هى فعلا صحيحة على تحريف الانجيل ، انما مش هاقع فى الفخ لانك بدأت اساسا غلط و دخلت للنقد ده من خلال نقد الله عزوجل نفسه جل شأنة و تعالت مشيئتة و حكمتة لا يسأل عما يفعل يا خمايسى ص٢٠٨ و ٢٠٩ و ٢١٠ المفروض بقى بعد ما هرى دين النصارى نقد انك تنشكح و تكون روحك رياضية و هتقبل بقى يا حلو النقد و الهرى باسلوب قذر على لسان شخصيات الرواية عن سورة سيدنا يوسف اللى الخمامسى مسميها سورة هيت لك و التحدث عن زليخة انها عاهرة و ازاى ربنا فى القرآن يجيب كلام على لسان عاهر فى نهاية الرواية بقى تتجلى شماخة الكاتب و فلسفتة العميقة فى جملة ان ربنا لازم يموت الناس المخلوقة من طين ده و يعجنها على نضافة تقييمى حمرا يا فلسفة ، حمرا يا عبقرية ياريتنى قريت تقييمAras goran حيث اشار لوجود مخالفات عقدية يا خسارة فلوسك ووقتك يا بوب انا ايه بس اللى خرجنى من مدينة البط و ديزنى كوميكس ===
مشفتش أسوأ من كدة أولا الرواة خلصت ومعرفناش مين الشخصية المحورية اللي فيها (صنع الله) لو كان المقصود إنه فعلاً نبي يبقى مبورك حضرتك رسمياً بتخرف ... الشخصيات بقى : شخصيات آحادية الأبعاد كل واحد فيهم بتتحكي بطريقة متقطعة وبدون أي تعريف مسبق للشخصية يعني صفحتين واقلب على اللي بعدو فمبقيتش فاهم حاجة ولا عارف حاجة
هدف الرواية مش مفهوش و خصوصاً إنها فيها فذلكات وشطحات كتير أوي تجيب غثيان ..
لو أخبرنى أحد أننى سأنتهى من رواية ما يصل عدد صفحاتها إلى 400 فى جلسة واحدة فقط لا تتعدى ساعات , فلن أصدقه بكل تأكيد ! الغريب أن ذلك الأمر حدث معى فى هذه الرواية " انحراف حاد " وهى ثانى رواية اقراها لأشرف الخمايسى بعد منافى الرب وكلاهما ادرجا ف قائمة البوكر . تبدو فكرة انحراف حاد قريبة من سابقتها ف منافى الرب ، حيث الغوص ف الاعماق النفسية للبشر بشكل فلسفى والبحث عن معانى أكبر من تفكيرنا المعتاد كالخلود والموت وما إلى ذلك . هذه الرواية جميع شخصياتها أبطال وإن كان المحرك الأساسى لجميعهم هو " صنع الله " هذا الشخص الخفى الذى لا تعلم عزيزى القارئ من هو بالتحديد هل هو بشر مثلنا أم مُرسل من الله أم شيطان أم جنى !! إذا كنت ستظن أنك ستعلم حقيقته ف النهاية فهذا وهم . مصائر الشخصيات مرتبطة ببعضها بشكل معقد والقاسم المشترك بينهم هو " صنع الله " الذى يظهر لكل شخصية ع حدة ف لحظة انحراف حاد ! نعم ليس المقصود فقط من اسم الرواية هو انحراف الميكروباص الذى يحمل أبطال الرواية ، لا ، فالمقصود من الاسم هى اللحظة التى تنحرف فيها حياة كل شخص من شخصيات الرواية لسبب ما ونتيجة لذلك يظهر " صنع الله " بشكل تلقائى ليغير ويبعث بالشخص الذى أمامه ( هذا ما أدركته وقد أكون مخطئة ) . وبالرغم من تشابك العلاقات الذى ذكرته سلفا إلا أن الخمايسى نجح ببراعة شديدة ف معالجة ذلك بسلاسة وعمق ف آن واحد يجعلك تنجذب بشدة وتغوص ف مزيد من الصفحات حتى تعلم ما هى النهاية ، فالكاتب الحقيقى هو الذى ينجح فى إنهاء فصول الرواية بجملة تجعلك متشوق لما هو قادم وتغريك لمعرفة المزيد وهو ما تحقق هنا بشكل احترافى . أعجبنى أيضاً اختلاف حياة الشخصيات ومآسيهم التى ع أثرها ظهر " صنع الله " لهم ليخيرهم ما بين الاقتناع بفكرته عن الخلود الدائم للإنسان أو رفض ما يقوله ومن ثم يتحملون عاقبة ذلك ! هل معنى انحراف الميكروباص ف النهاية يعنى أن الجميع رفضوا تصديق فكرة الخلود الدائم للإنسان ومن ثم لقوا مصرعهم ف مكان شاءت الصدفة أو الأقدار أن يجتمعوا فيه سوياً ف وقت واحد ؟ هل " صنع الله " نفسه ليس مقتنعا بالفكرة التى جال شرقا وغربا لكى يسوقها ومن ثم لقى مصرعه مع الآخرين ف الميكروباص ذاته بما إنه كان راكبا معهم ؟ أم أنه كان " صنع الله " زائف وليس الحقيقى طالما أنه كان ليس موجود شبيه له ف الميكروباص الذى انحرف قبل الميكروباص الذى يحمل أبطال الرواية ؟ هل تشتت ذهنك عزيزى القارئ من ذلك الحديث ؟ هذا هو المطلوب ، 400 صفحة من العصف الذهنى بطريقة أدبية لا تبعث الملل ع الإطلاق بل بالعكس تجعلك تسأل نفسك بعد النهاية عن معانى ورموز الكثير من الأحداث بل والشخصيات أيضاً واعتقد أن هذا يدل ع نجاح العمل وكاتبه هل ذلك العمل أفضل من منافى الرب ؟ بالطبع لا ، منافى الرب كان عملا فريدا وربما يعود ذلك إلى كونه العمل الأول لأشرف وهو يعتمد ع فكرة النفس البشرية ورغباتها والفلسفة الإنسانية ومن ثم فإن التكرار يفقد الأشياء جزء من جمالها الأولى ولكن هذا لا يعنى عدم جودة هذا العمل بل بالعكس وجوده ف جائزة البوكر أمر مستحق بكل تأكيد ، ولكن هل يستحق الوصول إلى القائمة القصيرة والفوز بالجائزة ؟ سأصدر حكمى بعد انتهائى من قراءة جميع أعمال الجائزة عن هذا العام أخر شئ أود الاعتراف به : يبدو أننى وقعت ف غرام كتابة أشرف الخمايسى :)
والله العظيم سب الأديان ليس من علامات الثقافة! والله العظيم احتقار كل المسلمات الدينية ليس من مظاهر الشجاعة! والله العظيم إهانة الأنبياء و الرسل ليس من دلائل العقلانية!
لكن للأسف فالخمايسي -و من هم على شاكلته- يظنون أنهم بتحطيم الأديان فهم بهذا قد أصبحوا رسل التنوير و العقلانية! لماذا هذا الاقتناع الغبي؟!!! إذا كان الدين لا يعجبك فلا تهتم به.. إذا كان الدين بالنسبة لك أساطير الأولين فالق به وراء ظهرك.. لا أحد سيمنعك.. لا أحد سيقوم بتقبيل أقدامك الكريمة و يتسول إليك أن تكون مؤمنا! والله العظيم لا أحد سيمنعك من أن تكون ملحدا .. أو لادينيا... جرب فقط و ستعرف هذا!
لكن أن تقوم بإخراج عقدك النفسية و أمراضك العقلية على صفحات الكتب؟! لماذا فعلا كل هذا الغل و الحقد و الكره للأديان؟!!!!!!!!!!!!! الكاتب بالفعل كانت لديه قصة مشجعة.. ميكروباص يقوم برحلة فيها عدة أفراد.. فكرة جذبتني من البداية.. جعلتني أتساءل.. كيف يمكن كتابة 400 صفحة عن رحلة ميكروباص؟؟! هل ستحدث حادثة ما لهم؟ هل سنجدهم تائهين في نقطة ما على الطريق؟؟ هل سنجد صراعا ما ينفجر فجأة بين أشخاصها؟؟ هل سنراهم يواجهون موقفا ما مما يجعلهم يتقاربون .. أو يتباعدون؟؟
لا.. لم يحدث أيا من هذا.. بل كل ما حدث هو أن الكاتب جعل الكتاب "وصلة ردح بلدي" للأديان... فأي صفحة إما عبارة عن سخرية و استهزاء بالدين -أي دين- .. و إما عن مضاجعة جنسية.. هكذا هى الأربعمائة صفحة!
الشخصيات بأكملها لا نجد على لسانها سوى .. "الله الظالم".. "الله الذي يكرهنا".. "الله السبب في شرورنا".. "الدين المدمر لحياتنا".. "الإسلام الذي يخرب تفكيرنا".. "المسيحية التي تضلل معتنقيها"... "الرسل الذين ليسوا سوى مجموعة من الشرهين جنسيا".. و هكذا !
فالأب العاقم يهين الخالق لأنه لم يجعله ينجب.. و عندما ينجب فنفس الأب يذهب لقضاء نذر شكرا لله! و عندما يذهب لقضاء النذر تضيع منه ابنته .. فيعود مرة أخرى ليهين الخالق لأنها ضاعت منه!!!!!!!!!! الشاب الملحد يسب الإله لأنه في نظره هو سبب حياته البائسة... طيب إذا كنت ملحدا كيف تسب إلها أنت اصلا غير مؤمن بوجوده؟!!!!!! قمة العبقرية! الفتاة العاهرة تحمل الإله مسئولية عهرها.. مع إنها هى التي تذهب إلي الرجال و تطلب منهم المضاجعة!!!!!!!!!!! كل شخصيات القصة بلا إستثناء تفعل هذا!! كلها شخصيات تعاني من شيء ما و تقوم بسب الإله و الأديان لأنها هى سبب كل ما تعانيه.. و في الحقيقة لا أعرف ما علاقة وجود الله و عدم وجوده بأن يترك الأب ابنته في الزحام؟!!! ما هو تأثير الأديان الذي يجعل فتاة هائجة طوال الوقت و تظل تبحث عمن "يملأ فراغها" -حسب تعريف الكاتب المغوار-؟!!!!
لكن .. "كله كوم و صنع الله النبي ده كوم تاني خالص!!!" الكاتب أتحفنا بشخصية محورية هى شخصية صنع الله .. النبي الذي عاش من قبل الأنبياء جميعا... بل و الأهم أنه هو من علمهم!!!! و الأسطورة لا تتوقف هنا.. فهذا النبي الخالد العلامة لا يؤمن بوجود جنة ولا نار و لا عذاب و لا عقاب .. ولا أي شيء! لا.. بل يؤمن بشيء واحد.. إنه يؤمن أن الأنبياء "يحبون النساء".. لهذا فرسول الله محمد قد تمثل لتجار المخدرات بعدما ضاجع عشيقته مباشرة فقط لأن النبي يحب النساء!!!!!!!!! (أنا بالفعل لا أعرف كم أضع من علامات التعجب امام هذا الاستهزاء.. فكمية الغباء اللامحدود المنبعثة منه أكثر من أي عدد من علامات الاستفهام التي قد أضعها!) هذا النبي "الحداثي" يؤمن أن دوره هو أن "يملأ فراغ العاهرة" .. في مقابل أنها "تملأ فمه"!!!!!!!! هذا هو النبي العلامة! هذا هو النبي الذي يريده الكاتب الهمام!
لكن بالطبع يجب أن نضع عدة جملة "عميقة و فلسفية" .. "لزوم سبك الدور"! فالنبي العلامة طوال الرواية يحدثنا عن الإنسان الخالد.. الإنسان الذي سيهزم الموت! .. يحدث عن الإنسان الذي يصنع المعجزات.. و يعلل هذا بما يدل على قدر لا بأس به من المكر و الدهاء .. ففي نظر النبي (و بالطبع الكاتب) فالإله الذي يخلق إنسانا خالدا هو بالطبع أفضل من الإله الذي يخلق إنسانا فانيا!.. و الإله الذي يخلق إنسانا قادرا على المعجزات أفضل من الإله الذي يخلق إنسانا لا يقدر عليها!! طبعا هذا سؤال من أقدم الأسئلة الفلسفية التي تحاول إيقاع المؤمنين في شباك الحيرة.. فالأخ ببساطة يريد من الإله أن يخلق إلها آخر!! .. و في نظره فإن هذا قمة العظمة الإلهية!!! .. و طبعا السؤال (القديم جدا كما يعرف أي شخص قرأ في مبادئ الفلسفة) يجعل المؤمن غير قادر على الإجابة.. فإن قال أن إلهه قادر على أي شيء فيجب أن يقول ان الإله قادر على خلق إلها آخر!.. و إن قال أن الإله غير قادر على فعل هذا فهو يقول ضمنيا ان الإله محدود القوى!! .. سؤال مفخخ تماما.. و لكن إجابته أبسط من هذا.. إجابته أن هذا سؤال فاسد لا يصح أصلا إجابته.. فالمنطق يقول إنه لا يمكن أن تتواجد قوتان "غير محدودتين" في نفس اللحظة أبدا.. لأنه ببساطة لو كان هناك قوتان غير محدودتين فكيف سيتواجدان في نفس المكان؟!! فعندما نقول "غير محدودة" فهذه يعني أنها تشمل الوجود بأكمله.. و بالتالي فهي متناقضة منطقية في حد ذاتها!
لكن الكاتب لا يمانع في بث سموم أفكاره الفاشلة طوال صفحات الكتاب .. بل ويجعل الكتاب بأكمله مسخرا تماما لهذا الغرض الأوحد!
الطريف أن أفكاره الفاشلة هذه شديدة السذاجة و الضحالة الفكرية! كل ما تدل عليه هو شخص لا يعرف أي شيء عن الدين لكنه يدعى المعرفة.. فمثلا.. نجده يفرد ما يقاب من أربعين صفحة (!) يسخر فيها أن يقول الله في القرآن "هيت لك"! و يظل يحاول إشعارنا أن الله يتلفظ بلفظ بذيء!! و لا أعرف ما البذاءة في أن يقول الله عن إمرأة تغوى رجلا قائلة هلم .. أو هيا .. أو انا لك؟!! هل هذا هو التعبير الأفضل أم التعبيرات التي يستخدمها الكاتب العظيم من نوعية "البنت دي ركوبة حلوة!" أو من نوعية كتابات العلامة الآخر الصحفي أحمد ناجى عن "المص و اللحس"؟!!!!! هل هذه التعبيرات هى الأدب الرفيع في نظر الكاتب؟!! و تعبيرات القرآن هى التعبيرات الجنسية البذيئة؟!!
فعلا.. هناك بعض الناس تستحق الإعدام فقط بسبب أفكارها الغبية و كلماتها التافهة... وبالتأكيد هذا المتخلف سيكون على رأس القائمة!
حبيت فكرة الحكاية من خلال ميكروباص فيه 15 حكاية مختلفة زي ما هو فيه ناس مختلفة جدًا بيجمعهم هدف واحد (محطة وصول يعني) وبيجمعهم مكان واحد (الميكروباص)، وفي الرواية بنكتشف إن اللي بيجمعهم أكتر من كده، وإن كل واحد فيهم أثر في حياة التاني بشكل مختلف. حاسة إن القصص أكتر بكتير من إن الرواية تستوعبه، كنت بتوه من القصص وحد زي رشيد مثلاً اتنسى تمامًا على ما وصلنا للآخر واكتشفنا انه في نفس المكان مع بنته المفقودة. الرواية فلسفية جدًا، حاسة إن مش الهدف منها توصيل رسالة قد التحريض على التفكير في الثوابت وإعمال العقل وغيره. الخمايسي طبعًا ما قدرش يكتب من غير ما يحشر فكرة قد إيه الراجل مبدع أكتر من الستات، وقد إيه الراجل أعظم من الستات وقد إيه الراجل حتى أجمل من الستات :D
رواية تُسرد لك دون عناء، وبها مسحة طرافة مضاعفة ، و استظراف قصة ما سيزيد من اهتمامك بها، بشكلٍ لن يتركك تشعر بالملل في تنقلاتك بين أحداثها ، ولكنك لن تجد الفائدة التامة كذلك ، فهي تطرح بامتياز مؤكد مواضيع المنطقة الرمادية والتي تهم القراء عامة كالحياة والموت والخلود والنصيب والقدر و لكن عبر أسئلة تشكيكية عقائدية لطالما أثارت جدلًا غير حميد، جدلٌ دون نضج يخلط في رأسك الغث والسمين دون منحك الكاشف المعرفي الذي يزودك بالإجابات المريحة لعقلك ، توصيلة السائق ( أبو أميرة) لمجموعة من الركاب ب ميكروباصه ستكون التوصيلة الأخيرة له ولهم ،و كما يحدث في الحقيقة عند ركوب أي غرباء و تراصّهم العشوائي في المقاعد ، تتلاحم الأجساد لكن العقول تحلق في آفاق منفصلة و مسارات مغلقة، مسارات تنسجها المخاوف والهموم والأماني.. تتطاير الأفكار متسابقة كالشرر ..لو انكشف لنا غطاء البصيرة لسمعنا منها مثل هذا الحوار الذي جاء في الرواية ولتعجبنا من تلك الخبرّيات التي يشبكها القدر من حيث لا نعلم كنت أشعر أني أحضر عرسًا شعبياً و استمتع بامتياز الأصغاء لكل جالس بجوارك على حدة ، كل راكب ترك قدره الخاص - ما بين صالح وطالح- ليشترك مع مجموعة غرباء في قدر موحد، ربما كانوا أقرب لبعضهم مما يبدو لأعينهم المجردة ، وكل منهم يبحث عن وجه مفقود عند الآخر! أشرف الخمايسي يمنحك تذكرة مجانية لتكون شريكًا خفيًا في الرحلة و ستتمنى أن تكون ضيفًا خفيفًا ما أمكنك ذلك فكل حياة من حياة الركاب غير جديرة بالتبني وهذا ينطبق على فكرهم و نهجهم في الحياة .
براعة رسم حدود كل شخصية كان علامة فارقة بالنسبة لي لكنه قادني لنهاية فارغة.
"ففضل أن يبقى مؤمنا صالحا وألا يسأل" هنا يكمن محور الرواية العبقرية التي تدور في جو فانتازي فلسفي ذلك اللون الذي أعشقه وأهيم به وبقلم ليس كمثله قلم قال عن نفسه إله السرد ولكل إله أسرار يخبئها في خلقه أول أسرار الخمايسي هي كيفية تقمص شخصياته بانسيابية كان ينبض بهم وتتدفق مشاعرهم بين حروفه ليس فقط ذلك بل رؤيتهم لما حولهم من أشياء ترى ذلك جليا في نظرة رشيد لمئذنة الحسين قبل ضياع ابنته وبعد ضياعها شاهد تلك المقارنة حينها ستفهم ثاني الأسرار الوصف العبقري بأقل عدد من الكلمات تشعر كأنك ترى المشهد لا تقرؤه ويظهر ذلك جليا في وصفه للشجرة التي تضرب بجذورها الأرض من قبل حياة الانسان رأيت الشجرة نفسا بشرية تلتف حولها أفعى صنعتها ماديتنا لتلتهم فرخا وليدا وتهدم عشا صنعته أرواحنا رأيت النفس والروح ورأيتني بين حروفه ثالث الأسرار لا أخفيكم سرا كوني صعيديا لدي حساسية ما حين أقرأ نصا يكتب بلهجة صعيدية لذلك ما ان شرعت في الرواية ورأيت الحوار بالعامية قلت لنفسي " يارب سترك" لا أريد أن أكره ذلك الرجل ..فإذا به ينجح في ذلك الاختبار الصعب ويمر منه بنجاح كتب الرواية بلهجة سوهاجية عبقرية سمعتها دوما من أصدقائي الطهطاويين والجهينيين أيام الجامعة رابع الأسرار الدقة ..ذلك الرجل لم يترك تفصيلة في حياة الجندية .. كنت مجندا ورأيت ذلك الضابط هاني علي الدين ورأيت المقدم عمرو .. وأقتسمت مع ياسر رغيفا من الجراية .. الدقة في تفاصيل مراسمم تدوير المكتب ..وغيرها
خامس الأسرار الفلسفة لماذا توقفت العصافير عن الصلاة ؟ سؤال اجابته تستغرق منا حياة اين ذهبت أرواحكم ايها الباحثين عن الخلود لماذا صمتت؟ الخلود بلاروح ماجدواه هذه الرواية لم تكتب عن الخلود أيها المنخدعين في الرجل هذه الرواية كتبت عن الحياة والسفر والبحث في تفاصيل أدق ما الذي جعل كل اولئك الكادحين السفر ؟ كيف يجتمع الخائن والقاتل والنصاب والعاهرة والشيخ والقس في ذات الميكروباص وتختلط اشلاؤهم حتى أنك لن ترى إلا بقعات حمراء ورأس طفل من قتل الطفل أفراخ العصافير التي فينا ؟ السفر أخبرني صديقي القاهري يوما أنه سيغلق هاتفه المحمول فيجب ألا أقلق عليه حين سألته عن السبب قال أنه سيأخذ إجازة من كل شيء فسألته كيف؟ قال سأسافر سألت : ما غايتك من السفر ؟. قال : لا غاية من السفر إلا السفر ..ربما استقل القطار ذي الدرجة الثانية المميزة من اسكندرية إلى أسوان ه ذهابا وعودة أياما متتاليةى أريد أن أرى أناسا حقيقيين أنغمس بداخلهم .. انهكتني السحابة السوداء
وانتهى كلام صديقي ولم أسأله بعد عودته هل قام برحلته ام لا .. لاني فهمت فالسفر غاية واراها غايتك استاذي في تلك الرواية
وربما كي أبقى مؤمنا صالحا علي ألا اسأل هكذا قالها أبو أميرة جملة قصيرة من عدة كلمات في سطر مهمل ربما مر عليه الجميع مرور الكرام ونسوا أن ذلك ��اؤنا
سيدي لقد حلقت يومين كاملين بين حروفك اقطف ثمارا للحكمة لو احصيتها ما استطعت لكن عليك ان تعترف ان انغماسك بين الشباب قد أثر عليك في تلك الرواية التشويق والغموض كانا واضحين مع قفلات الفصول التي تجعل القارىء ينهم الكتاب متعجلا كي يعرف ماذا حدث لياسر ونوال وماذا فعل صنع الله بحميد
كتبت سابقا ان الخلاف الساري بين دولتي النقاد والبيست سيللر سيولد ثورة ادبية عظيمة سستجمع بين السرد االقوي واللغة القويمة مع حداثة الفكرة المدعومة بالتشويق والغموض لم اتوقع انك بدأت ذلك بالفعل لكن أريد ان اتفهم وجهة نظرك في نقطتين - نقطة استعباد النصارى في الصعيد لم اقتنع بها بتاتا فأنا صعيدي واعرف كيف يتم معاملة الصعايدة للنصارى كما انك قلت انهم يعملون بتلك الحرف البسيطة الفقيرة وانا على دراية تامة أن أغلب الصائغين والصيادلة مسيحيون .. كما انك لم تقنعني بحادثة الكشح التي اعتقد انك قصدتها في تحييد دور الامن فما اعلمه وما عايشته بصفتي كنت طالبا في اسيوط في تلك الايام كان مختلفا بالنسبة للدور الامني وان لم تكن تقصد حادثة الكشح فيمكن التغاضي عن ذلك - - يقول ربنا "واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا" سيدنا اسماعيل الذي لم ينزل عليه كتاب وصفه ربي بأنه رسول فكيف تنزع تلك الصفة عن سيدنا ابراهيم الذي حاجج النمرود وحاول هداية قومه حتى أنهم ألقوه في النار سيدنا ابراهيم من أولي العزم من الرسل وهو خليل الله اشكرك استاذي على يومين من المتعة قضيتهم في مدينة حرفك واتمنى لك التوفيق
ثلاث نجمات ونصف لولا مابها من شطحات عقدية تمس القرآن والذات الإلهية لكان التقييم خمس نجمات. ولكنها نقاط لا تتماشى مع القارئين أمثالي
الرواية سلسة جداً وطريقة السرد عظيمة متقلبة بين العربية الفصحى والعامية واللهجة الصعيدية الشخوص منمقة ومرتبة بشكل جميل والحبكة لا بأس بها والنهاية و إن كانت متوقعة ولكنها متوقعة بشكل غير مألوف
تصوري أن ذو العمامة الخضراء هو تصوير لملك الموت الذي كان يجمع ضالته من شخوص على مدار صفحات الرواية من أولها لأخر سطر فيها
سأقرأ منافي الرب للكاتب عسى ألا أجد مثل هذه الشطحات فتنال الخمسة نجوم عن جدارة
انها المره الاولى التي اقرا فيها للخمايسي وذهلت كيف لا يكون مشهورا , كيف لم اسمع باسمه من قبل و ربما انا قليل الاطلاع ولكن هناك الكثير من المشاهير اللذين اعرفهم واظن ان الكاتب افضل منهم جميعا . اكملت انحراف حاد في 4 يام , روايه ذات جوده عالية , جاءت في 400 صفحه من السرد الرائع , احداث متفرقه ولكن تكتشف انها مترابطة . انحرافات حاده في حياة كل شخصية من شخصيات الرواية لا تعلم هل تتعاطف ام تحتقر هذه الشخصيات . في الختام رواية رائعه وانصحكم بقراءتها .
الرواية دى لحد اول 150 صفحة كانت شداانى جدا .. بعد كده بصراحة ندمت انى قراتها .. فى رايى انا شويه هبل و واحد اسمه صنع الله بيخرف و شويه حكايات هبلة و لا لها لازمة فى الاحداث .. عموما رواية سيئة جدا نجمتان مش نجمة عشان اتشديت اول 150 صفحة
انهيت انحراف حاد لاشرف الخمايسي اول روايه اقراها من القائمه هالسنه وثاني روايه اقرا له بعد منافي الرب المرشحه للبوكر والتي لم اكملها السنه الماضيه الروايه تحكي عن سائق المكيروباص ابو اميرة رحله من القاهرة الى اسيوط الركاب المسافرين شيخ وقسيس و نصاب وكاتب و مجند وبنت الليل وحكايه كل واحد منهم ع طول الرحله وخطوط كثيرة متشابكه وافكار عديده يحملها النص اهمها فكره الخلود \السرد سلس وروايه مشوقه جدا رغم انها 400ص بس لما تقرا تصير اقل ما قرات كل قائمه البوكر عشان يكون تقيمي عادل ومنطقي بس عمل زي انحراف حاد يستاهل يقرا ويترشح \ العام اول روايه قرائتها من المرشحين كان فرانكشين وفازت ان شاء الله هالسنه تضبط اخر شي رساله محبه للاستاذ اشرف من فترة حصلت بلبله وسوء تفاهم بينه وبين كتاب جدد ع فيسبوك وقيل وقال وللمصداقيه تابعت جزء من الموضوع اتمنى ان يكتب ويبدع فقط والقارئ الحكم الغلاف جميل جدا اختلفت التقيمات ع جودريدز بس نجمه و5 نجوم ما في وسطيه بالتقيم هي روايه مختلفه نوعا ما
طيب .. خلصنا انحراف حاد و كعادة أشرف الخمايسي بتدور الفكرة -كمعظم رواياته- حول الموت والخلود و الدنيا و غرورها و تنوعها .. فكرة الموت و الخلود مجال خصب للكثير من الابداع و اعتقد انه نجح ف ده في انحراف حاد ولو انه اكيد مكنش بنفس الدرجة اللي في رائعته منافي الرب رواية مربكة بها الكثير من الشخصيات التي يبدو للوهلة الأولى انها غير مرتبطة ببعضها و ان لكل منها قصته المستقلة لحد نص الرواية تقريبا متفهمش حاجه ولا تفهم ايه اللي بيربط كل الشخصيات دي ببعض جزء كبير جداً من براعة الخمايسي و حبكة الرواية في عرض ظهور صنع الله لكل راكب من الركاب .. ثم في اجتماعهم جميعا ف الميكروباص اللي بيجسد الحياة .. و الرحلة من موقف أحمد حلمي الى أسيوط اللي بتجسد رحلة الانسان على الأرض حتى نهاية المطاف و فناء الإنسان فلا صنع الله ولا غيره يستطيع تحقيق الخلود للإنسان "إن خلودا يصنعه البشر هو خلود مقيت ، و إن الإنسان لابد من أن يعود إلى تراب " تستحق القراءة :)
اشهد اني لم افهم شيئا اكره هذه الروايات التي تجعلك تبدو احمقا وغبيا، ﻻنك لم تستطع ان تسبر اغوارها هذا النوع من اﻻدب المتعالي الذي كتب لفئة معينة -التي لست من ضمنها طبعا-لكنني ﻻ ارى في هذه الرواية اي ابداع او تميز تطاول واضح على اﻻديان، لم ارى له مبررا
قمة العبث لست بصاحبة الفكر المتفتح لأتقبل تلك التجاوازات علي العقيدة وضرب جميع مسلمات الدين بعرض الحائط تحت مسمى العمق والفلسفة !! نفور من الرواية بشكل عام
رواية عظيمة وإضافة أدبية فنية تستحق كل تقدير، عالم يحب أن يعيش فيه الأديب أشرف الخمايسي ما بين الموت والرب والدين، والتساؤلات الشائكة دي دايما بتكون محور رواياته لأن من الواضح إنها مشروعه الأدبي في رواية "انحراف حاد" بيختار الأديب شخصيات في مكروباص وبيسلّط عليها الأضواء من كذا منظور بشكل عبقري بيوصل لعقائدها وخطاياها وازاي كل ده ليه علاقة ببعضه ، حابب أتكلم عن الإيجابيات: أولًا السرد رائع ومشوّق، ثانيًا الخظ الزمني والتلاعب به خلق تشويق للقارئ وأثار تساؤلات كتير، ثالثًا الحوار كان واقعي ومناسب لكل كوقف ومتناسب مع بيئة كل شخصية السلبيات: أولًا أعتقد أخطر حاجة إني حسيت إن الكاتب أحيانًا بيقحم أحداث بعيدة عن صلب الرواية عشان يبدي رأيه في قضية معينة وده مش مناسب لفن الرواية لأن روؤية الكاتب لازم تكون جزء من بناء الرواية ومتكونش أبدًا عبء عليها ولا إني أحس إن شخصية الكاتب ظهرت فوق شخصيات الرواية، ثانيًا أعتقد الخط الزمني في آخر ثلث من الرواية كان محتاج ظبط أكتر من كده لأنه كان مشتّت وبعدني كقارئ نسبيّا عن حالة التشويق اللي عشتها في أول تلتين في النهاية عمل أدبي محترم وإضافة رائعة أتمنى للكاتب كل التوفيق في كل ما هو جديد
ين تقرر البدء في الحديث عن الرائعة الأدبية ( إنحراف حاد ) للرائع ( أشرف الخمايسي )، تجد الحيرة تعصف بك، فمن أين تبدأ بالحديث حول هذه الرواية العبقرية التي تأخذك بين مجاهل النفس الإنسانية بكل تناقضاتها و غرائبها، سيارة ( ميكروباص ) محمَّلة بركاب يمثلون الدنيا بكل أصنافها: سائق نرجسي، رجلا دين متشككان، أب مكلوم، قاتل له ضمير، نصاب يبحث عن الخلود، عاهرة في قمة التعاسة، مجند لا يملك إلا كرامته و لكنه على إستعداد لإهدار كرامة من سواه، شاب ناقم على الله.. كلهم مرتبطون ببعضهم بصورة ما.. كلهم ركب السيارة بحثاً عن الآخر دون تعرف وجوده بذات المركبة.. تناقض واضح في الشخصيات تمت حياكته ببراعة ادبية جمة، فالإنسان يحمل في قلبه عشقاً و ولعاً لنفسه و للدنيا و لكنه يصر على التظاهر بالمضي في الزهد، تبايناً قوياً في رؤيتهم و علاقتهم بالله و الدين و الموت.. كلهم واجه الموت في إحدى مراحل حياته.. كلهم إرتعد و هلع من فكرة الفناء.. ثم هناك ( صنع الله ).. مدَّعي النبوة الذي يرمز للواقع المعتمل بداخلنا جميعاً. يظهر ( صنع الله ) لكل أبطال الرواية على حدا في مشاهد فلاش باك متقطعة.. يحارب كذبهم و مكابرتهم لحقيقة الرغبة في الخلود و إمتعاضهم و خوفهم من فكرة الموت، تارة باللين و رقيق القول و الحنان و الحكمة.. و طوراً بالصفع و التعذيب و الغضب، فيخرج بالحقيقة التي نواريها داخلنا جميعاً: نحن نخشى الموت جميعاً، كلنا يتمنى الخلود في الأرض، كلنا لا يريد الفناء.. إن الرغبة في البقاء راسخة في الوجدان البشري منذ الأزل و نسجها الإنسان في مئات الأساطير، فهى رغبة غريزية، من ثم من البديهي أن تتطور مع إزدياد الطموح البشري و إنجازاته العلمية إلى رغبة في البقاء الدائم و الخلود في الأرض. ( صنع الله )، الرجل غريب الهيئة و الطباع يظهر فيتحدث فيعظ، (( هو نبي، يحب محمداً و المسيح و موسى و إبراهيم، و لتكن المعجزة التي أنعم الله عليه بها هى الخلود مذ سحيق الزمن. )) هو رمز الواقع الذي نواريه وراء التظاهر بالتدين و الإيمان و الزهد في الدنيا، وراء القوة التي ندَّعيها، وراء الغرور و المكابرة.. يعرض عليهم الخلود على أن يتبعوه و يخلصوا في النية.. فالله عظَّم الإنسان، اعطاه عقلاً جباراً.. و الإنسان بالتالي قادر على تحدي الموت من خلال العلم الذي آتاه الله به.. و قد بدأ بالفعل في تسديد ضربات واهية للموت عن طريق تجارب الإستنساخ.. فقط ما يحول دونه و دون الخلود هى أفعاله التي إنطلقت منذ خلق الله آدم حتى لحظتنا تلك.. ستظل أفعال الإنسان تمنعه إلى الأبد من إستخلاف الله على أرضه.. الكل يبحث عن الخلاص في الخلود، لا الموت، بل إن الكثيرين على قدر من الشك في البعث فيرتعدون من فكرة الفناء.. يلتف رأسك في مشهد من مشاهد الرواية فيطرح الأديب تساؤلاً قوياً ينحرف بعقلك بحدة معيداً التفكير: هل ما نأتي به من أفعال بشرية مشينة و كارثية نتيجة التسابق الأزلي بين أعمارنا و الزمن حذر الموت؟ هل لو إختفى الموت سيستقر الإيمان بالنصيب المقبل و بأن الوقت متسع لتحقيق أحلامنا و لو بعد حين و نتوقف عن الكوارث، أم أن السؤال يتوجب إعكاسه: هل نحن لا نستحق الخلود لإننا في أعمار محدودة و ضيقة نأتي بكل هذه الآثام و الخطايا بل و الكوارث، فما بالك لو امتد بنا العمر أبداً؟ كيف سيكون حال الأرض حينها؟ و هل سننجح في أن نكون خير خلفاء لله عليها..؟؟ العمل الأدبي القوي يترك الأسئلة مفتوحة و لا يستوجب على الأديب إجابتها في عمله.
الرواية رائعة و عبقرية و هى من أقوى الأعمال التي قرأتها في سنوات قراءاتي الأخيرة و تستحق بلا نزاع الترشح لجائزة الشيخ زايد للقائمة الطويلة فلا تترك هذا العمل العابق بالسوداوية والعبقرية يفوتك، لإنه عمل يستحق وقفة طويلة امامه. هذه العبقرية الثانية للأديب الروائي و الكاتب ( أشرف الخمايسي ) بعد رائعته الأولى ( منافي الرب ) التي ترشحت لجائزة البوكر 2013. هذا الرجل سيتمكن من رسم الخط الأحمر بين الأدب الراقي الخالد و بين الرواية التجارية بكل ركاكتها و سذاجتها ليعيد الإبداع المصري إلى مكانته الأصلية فانتظروه.
حسناً ، عندما يبدع فنان مثل الخمايسي عملاً روائياً رائعاً مثل منافي الرب ، فلا يلومنا إن إنتظرنا من المزيد . لكني أحسب أن "انحراف حاد" جاءت مخيبة للآمال . العمل جيد إجمالاً لكنه ليس المزيد الذي كنا ننتظره ، وأحسب أن "منافي الرب" أفضل.
بشئ من التفصيل :
- اللغة المستخدمة في هذا العمل ضعيفة ، ولست أفهم سر هذا الضعف الغير مبرر ، رغم أني أحسب أن لغة الخمايسي جيدة في أقل تقدير .
- ما يميز أعمال الخمايسي هي فلسفته ، وقد قال الخمايسي في وقت سابق : أكتب لأنتصر على الموت . وأرى أن الخمايسي صاحب فلسفة عظيمة يجيد توظيفها في أعماله .
- الحوارات بين الشخصيات ، على ما بها من نزعة فلسفية واضحة إلا أنها جاءت مبتذلة في بعض المواضع ، وبخاصة في تعاطي أبطال روايته - الركاب - مع أطروحات صنع الله المثيرة للجدل . كنا لنتغاضى عن هذا الابتذال لو أنه جاء من كاتب آخر ، لكن لأنه الخمايسي فهذا الضعف في الحوار شأنه شأن ضعف اللغة : غير مقبول .
- سرديات الخمايسي .. وينبغي أن نتوقف طويلاً أمام إبداع الخمايسي في سرد أدق التفاصيل ، والتي لا يمكن اختزالها في مثال أو مثالين .
نحن أمام عمل - على ما به من تحفظات - جيد ، يستحق أن يُقرأ ، وبتركيز ، وشأني شأن من أعجبتهم منافي الرب .. ننتظر المزيد .
أشرف الخمايسى و فكرة الموت و الخلود!! فكرة قوية احتاجت بعض الوقت لتنضج الجو المفترض به أن يكون أسطوريإ مربكا لم يلق به هذه الحوارات الركيكة والإطناب والشرح المبالغ فيه على رأى عمنا يحيي حقى'' الكاتب و كأنه يلكزنى كل فقرة لم يفعل هذا أو فعله لأنه نصاب وفكر هكذا لأنه يحب أن تكون لديه كرامة وهذه فتاة شوارع وتفعل كذا وزميله أخبره أنها و الرجل هذا كذا..... أفقدنى القدرة على القراءة بسلاسة دع عنك الاستمتاع
البداية صعبة .. من أين يمكن أن تحكي؟ .. ممكن البداية من هذه الحلقة المفرغة التي ندور فيها جميعا داخل الدنيا فقد شاهد ركاب الميكروباص موت ميكروباص آخر يحمل اشخاص مثلهم وعندما توهم بعضهم بالنجاة شاهدهم ميكروباص آخر يحمل مثلهم وهم يلقون حتفهم وغالبية من فيه قد عقد اتفاق بالخلود مع' صنع الله' .. ام البداية من هذه الشجرة التي حطمت امالهم بالخلود والثعبان الذي يغر الناظر اليه بجماله ومع موت الجميع كان اول الفارين .. ام البداية من عند صنع الله تلك الفكرة التي لجأ اليها الغالبية حتي يريحو نفسهم من هم القتل والنصب والخيانة والفقر والشهوة والإلحاد وضياع الامل .. ولا من سوسن التي تحولت الي رمز الشهوة التي غلبتها وغلبتهم .. ولا من طبيعة الركاب وعلاقتهم القوية ببعضهم بدون معرفتهم بذلك، فقد اجتمع أب مع بنته الغائبة وهذه البنت مع إبنها المسروق وذلك الإبن الذي يتمناه سائق الميكروباص والذي انجبه من الخطيئة الوحيدة لديه، واجتمع الزوج قاتل زوجته الخائنة '' هذه الزوجة هي سوسن بتاعته'' مع الرجل الذي خانته معه وذلك المجند يحمل بداخله قاتل يتمني لو يقتل جميع المسيحين، وطبعا كان لازم يكون اللي جنب السواق شيخ وقسيس الشيخ من جواه شك وعدم يقين وآمن بصنع الله والقسيس عنده نفس الشك وآمن بصنع الله هو كمان بس منهم اللي شافه ولي ومن اللي شافه شيطان وده بخيال كل واحد فيهم والاثنين في مقدمة الميكروباص وفي خلفهم ناس شايفينهم مثال للدين والبركة، ده غير المجري الحرامي اللي عشان يريح نفسه عمل نفسه نبي، ولا ذياد اللي الحد من كتر الفقر و بيشترك في الالحاد مع الراجل اللي فقد بنته .. ولا البداية من فكرة اعمال العقل وتمكينه وفوزه علي فكرة الدين .. ولا من الصدمة اللي بتحصلك لما الرواية تصدمك في افكارك عن دينك و ربك وتحس انك مخنوق من الرواية بس تركز فيها بدون تعصب وتفهم وتحس بخلفية الشخصيات وتبص لنفسك وناس حواليك هتلاقي ان كلنا فينا حاجات من ركاب الميكروباص من افكارهم و آثامهم و كل واحد فينا عنده صنع الله بتاعه وسوسن بتاعته حتي الركاب اللي كانو ساكتين طول الطريق في ناس حوالينا زيهم وكلنا بنشوف ناس بتموت وغيرنا هايشوفنا بنموت .. رواية دوختني و دورت عقلي بس مشهد الموت رجع كل حاجة لاصلها وعدلت علاقات الركاب ببعضها وفعلا الموت بيعجن الطين من جديد .. صنع الله موجود في كل واحد فينا بس المجري قدر انه يفوق من وهمه وخياله وفاق لنفسه وعرف انه مش نبي و هجم كمان علي صنع الله بتاعه عشان يتعجن و الركاب من اول جديد