ربما هذه المرة نرى مذكرات بهاء طاهر على هيئة مقالات رصد فيها الثورة وسنة بعدها، في أحد أشد أوقات التاريخ المصري خطورة، بحد وصفه، ولا يدعي الكاتب العظيم أنه يملك في هذا الكتاب ناصية الحكمة. ولكن بهاء طاهر، الذي قام بتوزيع أجزاء روحه على تلال رواياته السابقة المختلفة، ربما نرى هذه المرة نفسه و قد التأمت بعد سنوات الشتات و الضياع، وذلك لا لشيء، إلا لكي تطمئن قلوبنا.
See also بهاء طاهر Shortly after graduating from the University of Cairo, he started work in Radio 2, the culture channel of the Egyptian Radio. In 1964, he published his first short story. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s in Sadat's Egypt. In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in all cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995. Quickly becoming one of the most widely read contemporary novelists in the Arab world, Taher has received in 1998 the State's Award of Merit in Literature, the highest honour the Egyptian establishment can confer on a writer. In 2000 he was awarded the prestigious Italian Guiseppe Acerbi prize for his widely acclaimed novel Khalti Safiya wal Dier (My Aunt Safiya and the Monastery) , and He was awarded the inaugural International Prize for Arabic Fiction in 2008 for his novel Sunset Oasis . ' to 'Bahaa Taher(Arabic:بهاء طاهر; also transliterated as Bahaa Tahir, Baha Taher, or Baha Tahir) is an Egyptian novelist. He was awarded the inaugural International Prize for Arabic Fiction in 2008 for his novel Sunset Oasis. Shortly after graduating from the University of Cairo, he started work in Radio 2, the culture channel of the Egyptian Radio. In 1964, he published his first short story. Bahaa was active in the left-wing and avant-garde literary circles of the 1960s and was one of the writers of the Gallery 68 movement. A storyteller and social commentator, Taher lost his job in radio broadcasting and was prevented from publishing in the mid 1970s during Anwar Sadat's government in Egypt. In 1981 he chose to leave for Geneva to work as a translator for the United Nations. After many years of exile in Switzerland, he has returned recently to Egypt and is very active in cultural circles. He has received much recognition in the last five years. Apart from the translation into English of two of his novels, his collected works were published in Cairo by Dar al Hilal in 1992, and a film was made about him as a leading member of the 60s generation by Jamil 'At iyyat lbrahim in 1995. Quickly becoming one of the most widely read contemporary novelists in the Arab world, Taher has received in 1998 the State's Award of Merit in Literature, the highest honour the Egyptian establishment can confer on a writer. In 2000 he was awarded the prestigious Italian Guiseppe Acerbi prize for his widely acclaimed novel Khalti Safiya wal Dier (My Aunt Safiya and the Monastery).
... هذا كتاب مؤلم أن تقرأه هذه الأيام فلم يعد هناك أمل وفرغنا من أمر الحيرة لم يعد هناك ما يربكنا العدو واضح ومن سرق الثورة يقف أمامنا متبجحا بسرقتها بلا حياء لقد هزم شباب الثورة هزيمة نكراء حقا دماؤهم سالت هباء والشرذمة المتبقية من المناضلين بين معتقلات وسجون
نعم .. ليس هناك من أمل وزالت الحيرة أخيرا ليحل محلها يأس وخضوع ولا مبالاة تامة
لم يعد أحد منا يريد البقاء في هذا البلد لم يعد يرغب في اصلاحه كلنا توقفنا عن الحلم
فقط نريد تنفس بعض الهواء النظيف هواء خالي من الفساد والعفن والديكتاتورية
لو علي بهاء طاهر , هديله 10 نجوم و لكن الكتاب نفسه نجمتين. لا اري اي متعة في كتاب مقالات تحكي و تحلل مواقف فاتت و انتهت . مع اني استمتعت بمتابعة قراية المقالات قبل كل حدث مهم عيشناه في 2011, يعني مقالته في اول نوفمبر قبل احداث محمد مخمود و هكذا علي مدار السنه. مقالاته عن من توفي من الادباء و تركه وحيدا رائعة.
احلى حاجة فى الكتاب التطور اللى بيحصل فى رأيه فى المجلس العسكرى من الثقة التامة فى اول الثورة الى اﻹدانة وقت احداث محمد محمود و مجلس الوزراء الى جانب طبعا انه بيعرفنى على كتب و كتاب مكنتش اعرفهم
أول قراءة للكتاب كانت بعد الثورة بعشر سنين.. فهو يعني ولا الأمل موجود ولا الحيرة راحت بس يمكن حاجات كتير بقيت أوضح.. محسيتش إن المقالات هي أفضل حاجة بهاء طاهر بيكتبها رغم إني بحب أقراله.
الكتاب عباره عن مقالات اتنشرت لبهاء طاهر في جريده الشروق و الاهرام بعد الثوره بيتكلم فيه عن الثوره و احداثها و الاحداث اللي حصلت فيها بس من وجهه نظره الجميله بما انه عاصر ثوره يوليو و ثوره 25 يناير اول مره اقرا مقالات لبهاء طاهر بس اسلوبه كالعاده جميييييييييل :)
كنت أسير في مكتبة شومان واذ بي المح اسم بهاء طاهر على عنوان جديد ، لم يكن من الممكن ان اتجاوز الكتاب !! ، هو عباره عن عدة مقالات مرتبه زمنييا تتحدث عن مرحلة مابعد ثورة يناير ، ومشكلة المقالات انها تفقد قيمتها المعرفيه بمرور الوقت وتبقى فقط قيمتها التأريخيه .. فعلى اعتاب 2017 يغدو قراءة شيء ينتمي ل 2011 اشبه بطالب يسترجع دروسا مكرره ..لهذا فان الجزء الخاص بعلاقة بهاء طاهر مع الكتاب الراحلين جاء موفقا وتمنيت لو طال اكثر .. بالنسبة لشخص مهتم بالسياسه واحداث الثوره فالكتاب جيد وطرح بهاء طاهر موضوعي
مجموعة من المقالات التي جمعت في كتاب واحد تتبع فيها الكاتب الأحداث السياسية لثورة مصر كيف أثرت على المجتمع وتأثرت بتوجهات فئاته المختلفة كيف استفاد المجتمع من هذه الثورة ومن ركب الموج استغلالاً للظروف كأنما هي مقالات وضعت لكل مجتمع في أمكنة وأزمنة مختلفة !
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات. الحقيقة أنا مش بحب المقالات المجمعة بس ده بهاء طاهر. المقالات عن فترة الثورة. لذلك اللي مقرهوش وقت انفعالات الثورة ميقربش عنده.
راائع, كان ممتعا للغاية بالنسبة لي اكتشاف هذا الجانب الشخصي والاجتماعي لكاتب أبهرني طوال العامين الماضيين, مؤلم جدا أن ارى كل هذا الأمل واستقبال اضواء الفجر ينتهي بالصدمة بالتأكيد
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات للمبدع بهاء طاهر، نشرت عقب ثورة 25 يناير 2011 بجريدة الشروق و الاهرام، و رغم مرور أكثر من ثلاثة اعوام على ثورة 25 يناير، إلا اننى أرى اننا لا نزال نعيش حتى هذه اللحظة أياما من الحيرة و الأمل . عادة لا أهوى كتب المقالات، و لكنى شعرت بكثير من الحزن و الاسى عندما تذكرت ما مرت به مصر من مصائب خلال تلك الفترة من مذبحة ماسبيرو (9 اكتوبر 2011) الى احداث محمد محمود (19 نوفمبر 2011 ) ثم احداث ستاد بورسعيد (1 فبراير 2012) و غيرها الكثير، و قد تعجبت كثيرا من موقف الكاتب فى البداية من المجلس العسكرى و مدى تمسكه به، حتى بدأ يتغير رأيه تدريجيا، اعجبنى الجزء الاخير من الكتاب الذى كان عبارة عن مقالات فى وداع و ترحيب لعدد من المبدعين، و قد اوجعنى قلبى كثيرا حينما وصف الكاتب اللحظات الاخيرة فى حياة الرائع جلال عامر.
كانت هناك مظاهرة رتب لها أحبابه من أبناء ثورة يناير في الإسكندرية تطالب بسرعة تسليم الحكم لسلطة مدنية وذهب يشاهدها في موقعها وهناك وجد مظاهرة صاخبة وافدة من خارج الثغر أتت للتحرش بالشباب وتتهم كل المطالبين برحيل المجلس العسكري بأنهم خونة وعملاء لأمريكا وعلي رأسهم 6 أبريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير وتصفهم بأنهم عملاء لأمريكا. أوجعه قلبه، أوجعه حقيقة لا مجازا، وطلب من مرافقيه إقناع الشباب السكندري بالابتعاد لأن قائد المظاهرة الدخيلة(الإعلامي الفراعيني) سيشعل الموقف وجلال يخشي علي شباب بلده. لم تعد قدماه تقويان علي حمله وهو يستمع إلي هتاف الدخلاء المجنون، ورأي بدء اصطدامهم بشباب مدينته، فتحامل علي نفسه و مشي حتي عاد محزونا إلي منزله وهناك سقط مغشيا عليه وهو يتمتم بآخر كلماته: "المصريين بيموتوا بعض" قبل ان ينقل إلي المستشفي ويجري جراحة القلب التي فاضت بعدها روحه.
رحم الله الرائع جلال عامر و رحم الله جميع شهداء الوطن.
الكتاب إثبات فعلي لحقيقة أن الكاتب الجيد في مجال معين في الكتابة ليس بالضرورة أن يكون ناجحا في كل أنواع الكتابة. بهاء طاهر روائي جيد... (أنا لا أحب رواياته لكنها بالتأكيد أفضل من هيبتا و يوتوبيا و أخواتهما!) .. لكن في المقالات فهو شديد الضعف. المقالات شديدة السطحية.. الأفكار مكررة.. هذا إن كان هناك أية أفكار أصلا! .. "الجيش حلو و جميل".. "الإسلامجية وحشين" .. فقط.. حسنا.. في بداية الكتاب مقدمة يقول فيها بهاء طاهر أنه كان يدعم المجلس العسكري لأنه كان يظن أن العسكريين هم حماة الشعب.. لكنه اكتشف الآن أن الاختراق الغربي (الأمريكي/الصهيوني) قد تغلغل حتى داخل الأوساط العليا للجيش! .. أنا في الحقيقة لا أفهم.. هل اكتشف هذا فقط في بضعة أشهر بعدما كان مؤيدا للجيش طوال هذه السنوات؟!! لماذا هذا التغيير المفاجئ؟ ألم يلاح الكاتب العبقري أن كل حكام مصر بعد عصر الملكية كانوا من الجيش؟ ألا يشير هذا إلى أنهم السبب في تردي مصر؟؟ من أين أتت هذه الثقة العمياء طوال تلك السنين و الجيش كان واحد من تلك المؤسسات التي لا رابط و لا رقيب عليها.. ميزانية مفتوحة و سرية.. مشروعات ضخمة... أفراد لديهم كل التسهيلات و لديهم نفوذ متغلغل في كل جزء في مصر.. كل هذا لم يل��حظه الأديب الكبير طوال هذه السنوات و فجأة ينقلب 180 درجة و يجدهم خونة و عملاء؟!!
حتى فكرة أن تتخذ الكتاب كتأريخ لما حدث أثناء الثورة سيجدها القارئ فكرة فاشلة فالمقالات غير مرتبة زمنيا ومعظمها إطناب لفكرة الترهيب من المد الإسلامي المتزايد.. و تقريبا الكاتب لا يعلق أو يتحدث بما يكفي عن الأحداث الجارية حوله..
أعتقد أن بهاء طاهر يجب عليه التركيز على إبداعه القصصي و ترك المقالات لأهلها..
الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات مجمعة للرائع بهاء طاهر فى أواخر 2011 وحتى اوائل 2012 الحقيقة اننى لا استسيغ قراءة احداث مرت بى وخصوصاً اننى عايشتها بنفسى بعد فترة على هيئة كتاب مجمع، ربما يكون الكتاب مفيداً عند قرائته بعد بضعة سنوات او اذا اردت التأريخ للثورة خاصةً ان احداثاً اخرى كثيرة مرت بعدها مثل حكم الاخوان ، مهازل كتابة الدستور وما الى ذلك .. ابرز المقالات كانت عن دور قناة الجزيرة المشبوهة ، دور الدولة المدنية والدينية ، واخيراً محموعة مقالاته المعنونة (كلام فى الادب) والتى انتهى بها الكتاب وقام فيها بتأبين بعض من قضوا فى هذه الفترة كا الساخر جلال عامر والروائى خيرى شلبى وكانت هذه افضل مقالات الكتاب جميعاً ====================================== *اقتباس من الكتاب : مقولة للامام محمد عبدة لا يسوغ لقوى ولا ضعيف أن يتجسس على عقيدة أحد، وليس يجب على مسلم أن يأخذ عقيدته أو يتلقى أصول ما يعمل به من أحد إلا عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله ، دون توسيط أحد من سلف ولا خلف، وانما يجب عليه قبل ذلك أن يحصل من وسائله ما يؤهله للفهم
. . الكتاب عبارة عن مقالات قدمها الكاتب في الصحف المصرية إبان فترة ثورة يناير لذلك فهي تعكس صورة الوضع المصري الداخلي وقت الثورة وما بعدها وحالة التخبط والإرتباك التي سيطرت على الشارع المصري آنذاك . يروي بهاء طاهر عبر هذه المقالات الدور البطولي الذي لعبه الشباب المصري في تغير مسار الأحداث . ثورة التي أدهشت العالم أجمع واستطاع بها هؤلاء الشباب إيصال أصواتهم ومطالبهم ليدون به تاريخ مشرف يحكي قصص هؤلاء الشهداء .
. أنا أعتبر الكتاب مهم وأرى أنه أرخ فترة مهمة من التاريخ المصري بأبسط الطرق . . . #تمت #أبجدية_فرح #تقيمي 3/5
من ألطف كتب المقالات اللي قرأتها.. توثيق ثوري رائع و تسلسل المقالات و تغير رأي الكاتب من مرحلة لمرحلة في الكتاب يعبر عن "اللخبطة" و الخداع اللي كل المصريين مروا بيها.. عجبني الجزء الأخير من الكتاب و أفدني كتير شخصياً، زود معرفتي عن أباء عظماء كل اللي أعرفه عنهم كانت حاجات سطحية للغاية.. و عرفني على أباء مكنتش أعرفهم مسبقاً.. و هنا تكمن فايدة الكتاب و الأستفادة منه..
بما إن ثورتنا لسه ماخلصتش، أتمنى يكون فيه جزء تاني م الكتاب مع تعديل بسيط في عنوانه ليكون "أيام الأمل و اليقين" عشان كل الأقنعة سقطت و مبقاش فيه حيرة.. و اليقين زاد بوجود الثورة :))
بالنسبة لواحد حاضر من أيام الملك لحد دلوقتي يعني عاش فترة الحكم العسكري اللي علي حق فإحنا منقدرش نلومه علي حتة إنتقادة للملجلس إنه كان حنين شوية عشان و بالرغم من إنه كذا مرة كان بيقول إنه منحاز لثورة 25 و شبابها علي المجلس و بالرغم من ذكره لجرائم المجلس العسكري و لكنه برضوا الصراحة حسيت شوية إنحياز ليه بس برضوا الكتاب بيوريك تحول الكاتب من أول الثورة من ثقة عمياء في الجيش و المجلس لحد أحداث محمد محمود و العباسية و غيره إنه المجلس فقد مصداقيته عنده و مطالبته لتسليم إداره البلاد بأسرع وقت ..أكتر حاجة عجبتني هي "ميدان الأبنودي الباقي"
كتاب لا يستحق اي اهتمام فهو لا يؤرخ الأحداث التى وقعت بعد الثورة بشكل علمي دقيق ولا يظهر فيه بهاء طاهر بالمحلل السياسى البارع هو كتاب يضم مجموعة مقالات لأديب حالم بيوتوبيا مصرية اكثر ما يعجبنى في بهاء طاهر هو تمسكه بالشباب ومطالبته الدائمة باعطاء الحق لهم فى ادارة حياتهم التى نعيشها سويا
مراجعة سريعة على هامش الانتهاء من قراءة كتاب "أيام الحيرة والأمل" للأستاذ بهاء طاهر رحمه الله.
يضم الكتاب مجموعة كبيرة من مقالات الأستاذ بهاء طاهر التي كُتبت في جريدة الأهرام بين 2011 و2012، وتعتبر في الأساس مقالات رأي في المقام الأول. من خلالها نتعمق في فهم رأي الأستاذ بهاء في ثورة يناير ورؤيته للمشهد السياسي إبان حكم المجلس العسكري. من الصعب على القارئ في الزمن الحالي الاطلاع على مثل هذه المقالات حاليًا، لأنه سوف يصيبه حزن شديد على الحال الذي وصلت إليه مصر من استبداد وبطش، وكيف كانت ثورة يناير الأمل الأساسي الذي يعول عليه المصريون لتحقيق الحرية.
يمكن أن نستشف من المقالات بشكل آخر التوثيق لأحداث هذه الفترة العصبية من تاريخ مصر، وكيف فشلت يناير في تحقيق أهدافها التي كان يرددها أبناء الوطن في الميدان: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية". وفقًا للكاتب الذي ذكرها بشكل صريح وحذر منهم في جميع مقالاته، فإن قوتهم بدأت في التنامي يومًا بعد يوم، وهم فلول النظام القديم من رجال الأعمال الذين بنوا ثرواتهم الطائلة خلال فترة مبارك ودورهم في تأجير "البلطجية" على حد تعبيره، وامتلاكهم للقنوات الإعلامية التي تحرض بشكل مستمر ضد شباب الثورة. واستدل على ذلك من خلال تنظيم حركة "إحنا آسفين يا ريس" ومظاهرات دعم مبارك عقب خلعه.
بالإضافة إلى السبب الرئيسي الذي أشار إليه الكاتب، وهو إبعاد أبناء الثورة الحقيقيين من المشاركة السياسية الفعلية، مما أبعد البلاد عن المسار الحقيقي لتحقيق أهداف الثورة. وعدم التخلص من صعاليك النظام القديم وعدم محاكمتهم بشكل جدي، بالإضافة إلى أسباب أخرى أدت إلى توجيه البلاد إلى أزمات سياسية حالت دون تحقيق مطالب الثورة.
من خلال الاطلاع على الكتاب يتضح مدى ثقة الكاتب في إدارة المجلس العسكري لحكم البلاد في تلك الفترة، ونيته الحسنة في مساعدة البلاد نحو تحقيق الدولة المدنية. ولكن لا تحتاج أن تكون مخضرمًا في السياسة لتدرك أن سياسات المجلس العسكرية هي التي سلمت البلاد إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأن المجلس العسكري أخطأ بشكل واضح في تقدير الموقف وقتها. ويمكن تفسير رأي الأستاذ بهاء طاهر في ضوء أنه رجل عاش فترة 1956 و1973 وشاهد على إنجازات الجيش المصري العظيمة في ذاك الوقت، مما رسخ في وجدانه الدور الوطني للجيش في حماية البلاد الأمر الذي لم يكن مترسخاً عند الأجيال التالية و بالتحديد في جيل شباب الثورة الثورة الذي كان يحمل في داخله بذور عدم الثقة للمجلس العسكري . لكن سرعان ما انتقد الأستاذ بهاء المجلس عقب أحدا�� بورسعيد الأليمة.
بشكل عام، جاءت المقالات أقرب إلى السطحية في معظم الأحيان والرؤية الضالحة لقراءة الموقف وقتها. ولكن ساعدتني بشكل كبير في فهم الاتجاهات والآراء المختلفة في ذلك الوقت، وعرض بعض الجوانب التي من الصعب معرفتها في وقتنا الحالي بعد مرور 13 عامًا على ثورة يناير.
بحب وبحترم الأستاذ "بهاء" جداً .. وزاد احترامي ليه في اعترافه واعتذاره في المقدمة عن مساندته للمجلس العسكري لما كان مُتولّي الحكم بعد عزل مبارك رغم انتقاده المتكرر لأخطاءه ، قال : "ربما غاب عني أن ما حدث في عهد مبارك من انهيار مؤسسات الدولة وتغلغل الأصابع الأجنبية والأمريكية بالذات قد طال هذا المجلس العسكري أيضاً ، بحيث أصبح الولاء للوطن ولمصالحه أدنى من الولاء لصالح القيادات المرتبطة بالغرب" فعلاً الكتاب أهميته في تأريخ الفترة دي .. والأهم انه بقلم الأستاذ الكبير "بهاء طاهر" .. وجمال الجزء الأخير من الكتاب "كلام عن الأدب" .. كتاب رائع . والموقف الطريف مع الكتاب ، إني كنت جايبه قبل ما ادخل الجيش بأيام قليلة ولما استقريت في وحدتي الأساسية كنت باخد كتب معايا دايماً .. وده من الكتب اللي كنت بخاف آخدها معايا الوحدة .. المقدمة لوحدها كانت كافية تحاكمني عسكرياً .
لم أتم قراءة الكتاب . ليس لعيب فيه و لكن لم اعد احتمل القراءة عن ما عشناه فى السنة الأولى للثورة و استعادة ما حدث . لو كن رغم زلك فقد لمست بوضوح أهم ما يميز الكتاب و هو انه أشبه بأسبوعيات لسنوات الثورة الأولى . يعيد تذكيرنا بما حدث و بكتابة مفعمة بالقلق و التوتر و الأمل من قلب الأحداث . فقط يفتقد الكتاب لهوامش تشرح تفاصيل بعض الإشارات و التى قد تنسى مدلولاتها و الحداث الشا اليها بدون تفصيل مع الزمن. فقد كان من المنطقى الا يشير الكاتب الى تفاصيل الأحداث فى مقالات مكتوبة فى خضمها . و لكن الكتاب يحتاج لتلك التفاصيل . ربما ينتبه الناشرون لتلك المشكلة و يضيفون هوامش و تفاصيل ما يتحدث عنه الكاتب فى طبعات لاحقة . .
كنت خايف ابدأ اقرأ الكتاب ده تحديدا علشان حبي ل أ.بهاء طاهر مايقلش خصوصا ان نادرا تلاقي حد من جيل الخمسينات لسه عاقل وعنده وعي سياسي حاضر .. ولكن أ. بهاء كان واضح انحيازه جدا للشباب في الكتاب ورفضه لحكم المجلس العسكري انذاك في الفترة العصيبة دي. مانكرش ان الكتاب ينقصه استكمال الفتره الصعبه بعد ٢٠١٣ دي بوضوح ولكن كلنا عارفين السبب .. اتمني يكون الوضع الحالي مدون بشكل ما في مكان ما مع أ. بهاء ويطلعلنا للنور لما مصر تبقي حرة .
الكتاب فكرني باجمل ايام عدت علي مصر بمصداقيه وشفافية واضحة جدا .. احببت جدا الرثاء في اخر الكتاب لاكثر من صديق ل أ بهاء
اليوم عندما تتقرأ هذه الصفحات .. تتذكر تلك الثورة كحلم جميل .. كصورة تشوهت معالمها من كثرة من تشدقوا بالحديث نيابة عنها .. تتذكرها فلا تعرف كيف يجب ان تشعر بالتحديد .. يعود بنا بهاء طاهر للخطوط الاولي للمشاعر البكر للالام و الاحلام .. تتذكر فتضحك علي امال ساذجة و اهات ربما اصبحت اليوم بلا جدوي .. لكنك علي الاقل ستشعر بالثناء و االعرفان للقدر الذي سمح لك ان تعاصر و تعي مثل هذه الايام الخالدة .
كلام منمق في مجملة، مكرر و ممل عن ثورة 1952 و 25 يناير. و بما ان الكاتب ناصرى لازم طبعا التمجيد في الجيش و مهاجمة الاخوان. الجزء الثانى عبارة عن مقالات عن كتب أخرى جاءت لإضافة صفحات للكتاب.