Jump to ratings and reviews
Rate this book

ميمي في زقاق الإخميمي

Rate this book
بريشة عاشق، و أناة متصوف، و دقة مؤرخ، يرسم لنا مدحت مرسي إسكندرية أخرى غير التي نعرفها اليوم، إسكندرية أصيلة و حقيقية، فارعة الطول، باسمة المحيا، تفتح ذراعيها لجميع الأطياف و الملل و الحرف، و يبدأ رحلته لإعادة اكتشاف ذاته/ذواتنا، من مرعى صباه، زقاق الإخميمي، و يتجول في الشوارع و الحواري و الساحات، فيستخرج لنا من كنوزها ما تيسر.
ميمي في زقاق الإخميمي، حكايات تأسر القلب، و تذكره بكل ما هو جميل، مبنيه بلغة سهلة و عميقة، محايدة و منحازة، خجول و متوحشة، تضمن لك ألا تعود خالي الوفاض من رحلة استعادة بهاء الروح، و اكتشاف عتبات أخرى للبهجة.

174 pages, Paperback

First published January 1, 2014

17 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (25%)
4 stars
5 (41%)
3 stars
2 (16%)
2 stars
1 (8%)
1 star
1 (8%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
July 21, 2024
في طرافة لم أعرف أن مدحت مرسي، مؤلف هذا الكتاب، هو مدحت مرسي الممثل! وعرفت هذا بعد أن وصلت إلى النصف من هذا الكتاب الطريف الذي كان يتنطط بخفة روح عبر فصول قصيرة يحكي فيها ذكريات الطفولة من أن وعى الحياة في الإسكندرية، في زقاق الإخميمي، وعاصر عهد قبل الثورة وما بعدها بقليل، حتى سنة ١٩٥٦، وحرب العدوان الثلاثي والغارات الإنجليزية على منطقة القنال، ومنها الإسكندرية، ثم إلى مغادرة أسرته زقاق الإخميمي بعد أن اكتشفوا علاقته الغرامية البريئة ببنت الجيران ووعده إياها بالزواج منها وهو لا يزال في السادسة عشر، ليقرروا التعزيل والانتقال إلى منطقة أخرى قريبة في الإسكندرية.

فكانت الصفحة الأخيرة


دخل المنزل فوجد وجهًا مكفهرًّا لأمّه
سألها مداعبًا: حدّ مات؟
أجابته من فورها: كانت خلفة سودا
تركها داخلاً إلى غرفته، وجد المكتب مقلوبًا رأسًا على عقب وقد خرجت أحشاؤه، مجلات مش ولابد تمت مصادرتها، صور زيزي اختفت، رسائل، قصائد.
وهي في أعقابه تصرخ: زيزي يا صايع! الشباك ده مش حيتفتح، أنا رحت لهم، دول ناس دون، بيرموا جتتهم على ولاد الناس، والله حاورّيها بنت الـ…

الصمت هو الحل، حتى لو كان مغلّفًا بعدم الفهم.
وأنا في الغرفة عيني تجري على سطور المقرّر بلا فهم ولا إدراك
والأب صامت لا ينطق، إلى أن تكلّم بعد أسبوع:
لمّ كتبك وحاجتك، إحنا حنعزّل أول ما تخلّص امتحانات، أنا لقيت شقة على ناصية في محرم بك برضه، نشمّ هوا نضيف بقى


والكتاب صادق في طرافته البسيطة وكأنه يقصّ نكتة، وأحببت أسلوب المناظر السريعة في سرد ذكريات الزقاق والطفولة الأولى وأول عهد الصبا والمراهقة، فهو لم يتعمّق، فكان الكتاب لذلك فيه الكثير من صور البراءة التي تناسب مرحلة الطفولة.

- مرة واحد راح يقعد على قهوة راح قعد على شاي
- قديمة!
- لا، ده واحد تاني


..

وهامش

تسائلت أن متى وُلد مدحت مرسي، رحمه الله، فموقع ويكيبديا، وموقع السينما دوت كوم، والمصري اليوم، والغلاف الخلفي لكتاب له ثانٍ من دار الكتب خان نفسها، تتفق في ذكر سنة ١٩٤٩ على أنها سنة مولده، ولم أجد ذكرًا لسنة أخرى، ولكن حسب هذه المذكرات فكان من المحال تصديق أن هذه كانت سنة مولده، فذكرياته عن عهد ما قبل الثورة لا يتفق بحال مع عمره إن كان قد وُلد عام ١٩٤٩، فحينها سيكون عمره وقت قيام الثورة ثلاث سنوات! وهو قد رأى الملك فاروق، وقال وقتها إن ابنه، الملك أحمد فؤاد، لم يكن قد وُلد بعد، وكان المؤلف في ذلك الوقت كبير كفاية ليسأل والده اسئلة فضولية عن الملك في ذلك اليوم الذي رآه فيه ويسأل والده هل يموت الملك؟ ولما يموت من الذي سيحلّ مكانه؟ ثم قال إنه يريد أن يصبح ملكًا إذن، فيجيبه والده مازحًا: كفاية عليك الوزارة.

ولكن هناك إشارة واضحة إلى سنة مولده في هذا الكتاب، فقد قال في فصل الكلية إنه دخلها وهو في الخامسة عشر، وكان أصغر طلّابها، ثم في فصل لاحق قال إنه اتمّ السنة الأولى منها وكانت إجازته الصيفية الأولى في صيف ١٩٥٦ وإن عمره الآن ستة عشر، وذكر هذا لأنها سنة الحرب التي كانت ستقع بعد قليل، إذن فسنة مولده هي ١٩٤٠، وهذا منطقي.
Profile Image for Radwa.
5 reviews1 follower
June 16, 2014
كتاب يحكي عن مكان و زمان لم يعشه معظمنا. لكن بلغته السهلة و وصفه الممتع، يجعلك تعيش في أجواء الإسكندرية في منتصف القرن العشرين و تتعايش مع الشخصيات و كأنك تراها. يصر الكاتب على انها ليست مذكرات، و هي بالفعل ليست كذلك، بل عند قراءة الكتاب، ينتابك إحساس هو أقرب ما يكون إلى مشاهدة فيلم أبيض و أسود ممتع لا تريده أن ينتهي.
Profile Image for مينا ساهر.
Author 1 book423 followers
June 27, 2014
كتاب لا ينطبق عليه وصف القصص الموجود على الغلاف. و الكتاب لم يحمل من الإسكندرية اي عبق كما ذكر على الغلاف الخلفي.
لكنه كتاب ممتع رغم قصر نصوصه و سطحية بعضها.

بالمناسبة الكاتب هو ممثل شهير الوجه مجهول الاسم.
Profile Image for Nihal.
145 reviews129 followers
February 27, 2025
لطيف لكن مش المفروض يتصنف كقصص
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.