كيف عاملهم

by محمد صالح المنجد

ياتي الكتاب مساهمةً في تجديد عرض السيرة النبوية من خلال استعراض الجوانب الاجتماعية في حياة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهديه في التعامل مع الناس مع تنوعهم واختلاف مراتبهم وأحوالهم، كما يتضمن جمعا للروايات المقبولة من السنة والسيرة النبوية، حيث سلط الضوء على التعاملات النبوية مع أصناف الناس قرابة تسع وعشرين صنفا منهم زوجاته، أبناؤه، بناته، أحفاده، أقاربه، جيرانه، ضيوفه، مستضيفوه، خواص أصحابه، خدمه وإمائه، ذوو العاهات، أصحاب المصائب والابتلاء، الفقراء، الأغنياء، ذوو الهيئات، النابغو ، المتخاصمون، المسلون الجدد، المستفتون، الأعراب، العصاة والمذنبون، المنافقون، عموم النساء، كبار السن، الصغار.

كما خصص الباب الأخير لتناول التعاملات مع غير البشر وهي كما وردت: الجن، الدواب، النباتات، الجمادات، وقد استخدم فضيلته الشرح بأسلوب سهل ومختصر بعيداً عن التطويل, مع توثيق النصوص والآثار.

وتعود قصةُ الكتاب لثمان سنواتٍ خلَّت، حيث بدأ الشيخ محمد صالح المنجد بإلقاء سلسلة من الدروس الرمضانية بعد صلاة التراويح بجامع عمر بن عبد العزيز بالخبر بعنوان " التعاملات النبوية مع أصناف الناس"، في عامي (1427، 1428)هـ، وأكملها بجامع خادم الحرمين الشريفين بجدة في عام (1429)هـ، ثم عرضها في برنامج تلفزيوني على عدد من القنوات الفضائية بعنوان "جوانب العظمة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم"، ثم كان الإصدار الثاني منها بعنوان: "الجوانب الاجتماعية في حياة خير البرية"، وكذلك قدمها الشيخ في البرنامج الرمضاني "هدى وبينات" خلال عامي (1432، 1433)هـ الذي كانت "تواصل" راعياً إعلامياً له في رمضان الماضي.

وانتهت مجموعة "زاد" مؤخراً من ترجمة الكتاب بنسختين الأولى ترجمة كاملة موجهة للمسلمين باللغة الإنجليزية، وأخرى مختصرة موجهة لغير المسلمين بالإنجليزية والروسية.

Genres: Religion, Islam, Nonfiction, History

864 pages, Hardcover

First published January 1, 2014

About the author

Muhammad Salih al-Munajjid

محمد صالح المنجد فقيه وداعية وعالم دين إسلامي، ولد في 30/12/1380 هـ ، نشأ وتعلم في المملكة العربية السعودية

ونشأ في الرياض . وأنهى المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدينة الرياض. ثم أنتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس إدارة صناعية.

Learn more at:
http://www.islamqa.com/en/ref/islamqa...

Reviews

[سماح عطية · Rating 5 out of 5]

يبدو أنّ عامي هذا قـد طُبع بـ ختم الشيخين؛
علي الطنطاوي رحمه الله والمنجد!

بعض الكتّاب نحتاج لقراءة مؤلَّف أو أكثر لهم حتى نألف أسلوبهم،
وبعضهم بعد أول قراءة لا نشعر برغبة في القراءة لهم؛
مع الشيخ المنجد؛ من أول كتاب أطلّع عليه من تأليفه حتى ألِفت أسلوبه ولم أمَل منه؛
فهو سهل العبارة واضحها؛ لا يكثر من الكلام بغير حاجة؛ فلا تطويل بكتبه حدّ السأم منها.

تغلب على أكثر الكتابات الإسلامية أوالخطب حين تعالج معاملة رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجاته؛
الحديث عن حبّه عليه الصلاة والسلام للسيدة عائشة رضي الله عنها؛
فـ تُسرد الروايات وتُفصّل وتكرر؛
فـ نسينا أو حتى جهل البعض كيف كان تعامله مع زوجاته الأخريات؛
كيف كان رحيمًا بهنّ عطوفًا وفيًا عادلًا..

والأمر سيان مع علاقته بأبنائه؛
فـ يتوالى سرد الروايات عن حبّه للسيدة فاطمة وأبنائها ومدى تعلقه بها وبهم؛
حتى نسينا أو جهل بعضنا مقدار حبّه لباقي أبنائه وبناته،
ومدى تعلقه بهم وبأبنائهم وكيف كانت صلته بهم ومعاملته إيّاهم.

الشيخ المنجد بكتابه هنا أحدث التوازن المطلوب من هذا الأمر؛
ذكر حبه عليه الصلاة والسلام للسيدة عائشة والسيدة فاطمة رضي الله عنهن؛
ضمْنَ سرده للروايات التي توضح كم كان عليه السلام يحبّ باقي أبنائه وأحفاده،
وكيف كان رؤوفًا ودودًا عدلًا مع باقي زوجاته.

في معرض حديث الشيخ عن كيفية تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع جيرانه ذكرَ قولًا للحسنِ:
"ليس حسنُ الجوارِ كفَّ الأذى، ولكنَّ حسنَ الجوارِ احتمالُ الأذى"
وقد جربت سوء الجيرة وكنت أرى أن كف الأذى هو نهاية تعاملنا معهم؛
لذا أعتقد أنّ دعوته هذه تحتاج صبرًا على صبر؛ فكف الأذى فيه مجاهدة للنفس على ضبط الغضب بالفعل؛
فكيف إذًا باحتمال الأذى!
الله المستعان..

وقد ذكر الشيخ المنجد بالفعل قصة الرجل الذى آذاه جاره فأمره رسول الله بالصبر أكثر من مرة،
إلى أن أمره بالنهاية أن "يطرح متاعه بالطريق" حتى يُكشف أمر ايذاء جاره للناس فينتقدوا فعله...
أي أن رسول الله وإن أمر بالصبر فقد أمر باتخاذ رد فعل مختلف حين لم ينفع الصبر.

"وأولاد وذرّية زينب من عبد الله بن جعفر موجودون بكثرةٍ"
يقصد زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما؛
سبحان الله؛
توحي جملته أن أحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم معروفين بأعيانهم!
ربما..


#وللحديث بقيّة

[نورة · Rating 5 out of 5]

ما الذي أعجبني في هذا الكتاب ؟

سأكون واضحة وصريحة معك لن تجد أسلوبا شيقا وفريدا بل ستجد قصصا من سيرة الرسول قد نقلت بأسلوب عادي موضوعي وعلى طريقة المنهج العلمي
ما أعجبني جدا هو إثراء الشيخ المنجد لمكتبة السيرة النبوية بكتاب من نوع متميز أقصد كموضوع بحث فإني لم يسبق لي أن رأيت من تخصص في موضوع المعاملة وبحث عن جميع معاملات الرسول صلى الله عليه وسلم ووضعها في كتاب
هذا الكتاب موضوعي وعلى طريقة المباحث العلمية ومن الجيد أن يقرأ في جلسات لا جلسة واحدة ويصلح أن يكون مرجعا .

[فاطمة الزهراء محمود · Rating 5 out of 5]

يقول الله تعالي:
{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
الكتاب خير تجسيد لهذه الأية..تتعرف من خلاله علي الرسول الزوج والأب والمعلم والصاحب...
أنا سعيدة جداً جداً إني قرأته،وأن كتاب مثل هذا يكون في محصلتي القرائية...أخذ وقت طويل ليس لصعوبته ولكنّي أردت التأني فيه والعيش مع مواقفه جد الحسين صلي الله عليه وسلم...
تلتمس فيه حكمة النبي وعطفه في تعامله مع الجميع..فلقد كان الرسول المثل الصالح والقدوة الحسنة بما منّ الله عليه من الخلق الحسن والأدب الجمّ فجعل من الاقتداء به سبيلا إليه ولمن يرجو الله...
يستحق القراءة..ويستحق أن يُقرأ أكثر من مرة..
الكتاب ثمرة سنوات عديدة فمن المتوقع أن يخرج بهذا الجمال..كُتب بأسلوب سلس جدا وبسيط بارك الله في كاتبه وأطال في عمره فيما يرضي الله..

اللهم احشرنا في زمرة نبينا محمد وأجعلنا من أهل شفاعته وأحيّنا على سنته وتوفنّا على ملته وأوردنا حوضه واسقنّا بكأسه غير خزايا ولا نادمين.

[مُحمّد عبد الحليم · Rating 5 out of 5]

يجب أن يكون في بيت كل مسلم.

[وهاد جمال · Rating 5 out of 5]

اللهم لك الحمد🌿
قرأت الكتاب في مجالس على تليجرام برفقة صديقتين رزقني الله بهما وصدقا هما تيسير ورحمة من ربي…حقيقي مكنتش أتخيل إني ممكن يكون عندي صديقات يشاركوني في الحاجة اللي بحبها ولكن سبحان الله كله بفضله…وهما كمان صديقات من الملتقى الصيفي في البناء المنهجي وعمرنا ما اتقابلنا ولكن الحمدلله جمعنا حب القرآن وحب النبي. اللهم لك الحمد لا نحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك🌿

يارب اجتمعنا في الدنيا على قراءة سيرة نبيك فاجمعنا على الحوض معه واسقنا من يديه شربة لا نظمأ بعدها أبدًا..

[ضُحَىٰ عَبْدُ الْمُعْطِي · Rating 5 out of 5]

"لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ" {التوبة : 128}

الحمدلله الذي من علينا برسول يحرص على هدايتنا لما ينفعنا في ديننا ومعاشنا.

أحببت الكتاب كثيراً، يروي بشكل سلس وجميل مواقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وطرق تعامله مع كل فئات المجتمع. لا أحصي عدد المرات التي أجبرت نفسي على ترك الكتاب لأقوم على واجبات حياتي، فهو يجذب القارئ بأسلوبه وترتيب أحداثه. كما يشرح القيمة الدينية والاجتماعية لمواقف قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم، وما ترتب عليها من إيجابيات على النفوس.
أنوي إعادة قراءته مجددا بين الحين والآخر، وأنصح به كل متردد في قراءته. وأحسب أن في قراءة سير الصالحين تأديب للنفس وتزكيتها، وأفضل من يُتخذ قدوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم.

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم ارزقنا الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

🌼🌼🌼
٢٧ محرم ١٤٤٣، 04/09/2021

[Osama Elbosili · Rating 5 out of 5]

لا أدرى جمال الكتاب من جمال سيرة المصطفى أم من جمال أسلوب الكاتب أم من الإثنين معا! !!!!

[Aya Qafesha · Rating 5 out of 5]

كتاب قيّم جداً، استطاع الكاتب أن يبين فيه سلوك ومعاملة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام مع فئات المجتمع جميعها، وتطرق أيضاً للحديث عن تعامله عليه الصلاة والسلام مع الجن والدواب.

قسم الكاتب الكتاب إلى عدة أبواب
👈 الباب الأول: "أسوة للعالمين
قال تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً"
فالرسول هو القدوة المثلى التي ينبغي للمسلم أن يتبعها ويسير على خطاها. حيث يذكر صفات الرسول صلى الله عليه وسلم التي ينبغي علينا الاقتداء بها، ثم يشير إلى أسباب الاقتداء برسولنا الكريم، ثم ينهي هذا القسم بذكر أقسام أفعال رسولنا عليه الصلاة والسلام مبيناً كل نوع مع ارتباطها بالشرع.

👈 الباب الثاني: تعامل النبي مع أهله وأقاربه ومن حوله.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي."
كان الرسول عليه الصلاة والسلام يربي زوجاته على الإخلاص إلى الله بالعبادة والتقرب منه عز وجل بالنوافل، كما علمهنّ الاستعاذة من الشرور والأذكار النافعة في الصباح والمساء، والمداومة على الأعمال الصالحة وإن كانت قليلة، الصدقة، البر، الصلة، الرفق، الحلم والأناة، وغيرها الكثير من الأخلاق التي ربى عليه الصلاة والسلام زوجاته عليها.
رعى نبينا الكريم بناته منذ طفولتهنّ وحتى بعد زواجهنّ، فاختار لهنّ الأسماء الحسنة، والزوج الحسن، وكان يوجههنّ وينصحهنّ ويوصيهنَ بحسن معاملة زوجهنّ. كما عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين في اليوم السابع بكبشين كبشين، والعقيقة هي الذبيحة تذبح للمولود بعد ولادته.
كما أن رسولنا الكريم كان حريصاً على دعوة أقاربه للإسلام، فدعى علي وهو ابن ثمان سنوات فأسلم -رضي الله عنه.

👈 الباب الثالث: تعامل الرسول مع شرائح مجتمعية مخصوصة.
◾️ مع الفقراء، كان يجعل ما يزيد من حاجته وحاجة أهله من النفقة للفقراء والمساكين، وكان يتأثر إن رآى الحاجة في وجوه بعض أصحابه، وكان عليه الصلاة والسلام يسأل الله عز وجل حب المساكين في صلاته، فيدعو الله عقب كل صلاة قائلاً: "اللهم إني أسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وإن أردت بعبادك فتنة؛ فتوفني غير مفتون."
◾️ مع الأغنياء، كان يرشدهم إلى إظهار نعمة الله عليهم، قال تعالى:" وأما بنعمة ربك فحدث" وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"
فالمظهر الجيد من باب شكر نعمة الله سبحانه وتعالى عليك،
◾️ مع ذوي الهيئات، كان عليه الصلاة والسلام يحرص على دعوتهم إلى الله، ويطمع في إسلام كبراء القوم ووجهائهم رغبة في إسلام من وراءهم، لذلك كان يوليهم عناية خاصة.
◾️مع المتخاصمين، كان تعامله عليه الصلاة والسلام مع المتخاصمين تعاملاً حكيماً ينهي الخلاف ويقطعه، وكان يحذر المتخاصمين من التمادي في الباطل.

👈الباب الرابع: تعامل الرسول مع شرائح دعوية مخصوصة:
◾️مع المسلمين الجدد، كان نبيّ الله عليه الصلاة والسلام حريصاً على هداية الناس أشد ما يكون الحرص، حتى خاطبه الله عز وجل "لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين" أي لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها حين قال لك قومك لن نؤمن. فكانت تبرق أسارير وجهه استبشاراً بإشهار رجل إسلامه، وكان يبتهل إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء بالهداية إلى من يتوسم فيه الخير.
◾️مع الأعراب، كان عليه الصلاة والسلام يحتمل غلظتهم وكثرة أسئلتهم وفيصبر عليهم ويجيبهم، وكان يجالسهم ويضحك معهم ويتبسط معهم في الحديث وينزل عليه الضيف منهم، وكان يزور مريضهم ويدعو لهم.
◾️مع العصاة والمذنبين, كان رفيقاً بهم ويعاملهم بمبدأ الشفقة، فيبين لهم شناعة المعصية ويستعمل معهم الخطاب العقلي أحياناً. كما كان يدلهم على الأعمال الصالحة التي تكفر معاصيهم.

👈 الباب الخامس: تعامل الرسول مع شرائح عامة:
◾️مع عموم النساء، وصّى رسولنا الكريم أمته بالنساء خيراً، كما كان يعاملهنّ بالرفق واللين واللطف لما فيهنّ من ضعف ورقة لذلك كان يطلق عليهنّ اسم: القوارير. وكان يهتم بتعليم النساء ويخصص لهنّ يوماً لتعليمهنّ ووعظهنّ. وكان يسارع في قضاء حوائجهنّ.
◾️مع كبار السن، كان يدعو رسولنا الكريم قائلاً: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم." كان للرسول عناية خاصة بكبار السن فقد عدّهم من خير الناس إذا حسن عملهم. فقال عليه الصلاة والسلام: "خياركم أطولكم أعماراً وأحسنكم أعمالاً." ويحث أمته على توقيرهم واحترامهم، وكان يأمر الأئمة المصلين أن يخففوا الصلاة مراعاة لكبار السن.
◾️مع الصغار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا." كان من هديه مع الصغار تبريكهم وتحنيكهم والدعاء لهم. كان يسميهم ويختار لهم من الأسماء أحسنها. كما أنه كان يلاعبهم ويلاطفهم، ويعلمهم الإيمان والتوحيد وحسن السلوك.


________


#تركيب_أجزاء_الكتاب
كيف عاملهم النبي صلى الله عليه وسلم

👈 رسولنا الكريم أسوة حسنة في كافة أعمال البر، ومثالاً راقياً في التعامل مع الناس. ومن جوانب الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قدوة في الخلق الحسن، في الحلم والعفو، في الحياء، في الشفقة والرحمة، في المحافظة على حسن الخلق، في التواضع والشجاعة والجود والكرم، في الخشية والخوف من الله، في الصبر على الناس والمعاملات، وكان قدوة في الحج.

👈 أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم تقسم إلى:
١- أفعال جبلية وهي الأفعال الصادرة عنه باعتباره بشر مثل المشي والأكل والشرب فهذه الأفعال لايتعلق بها أمر ولانهي وهذا الفعل إذا واظب عليه الرسول خرج من الإباحة إلى الإستحباب
٢- أفعاله الجارية على وفق عادات قومه وإعرافهم مما يدل على ارتباطها بالشرع
٣- أفعاله الخاصة به وهذه لا أسوة فيها كالجمع بين أكثر من ٤ نساء
٤- الفعل التعبدي وهو الذي يقتدي بالنبي فيه وقد يكون واجباً أو مستحباً

👈 كان الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام قدوة في فن التعامل مع زوجته، فقد عاش مع زوجاته حياة سعيدة طيبة تمثل تطبيقاً عملياً لقول الله تعالى" وعاشروهنَّ بالمعروف". فضرب لنا أروع الامثلة في حب المرأة والاهتمام بها ومراعاتها واحترامها، فتراه تارة يواسيها في بكائها وتارة يساعدها في أعباء المنزل وغيرها الكثير من المواقف لحضرته الشريفة كما أمر الناس مرارًا وتكرارًا أن يتوصوا بالنساء ويحسنوا معاملتهم.

👈 أما فيما يتعلق في معاملة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم مع أهله وأقاربه ومن حوله، فكان يعلم زوجاته الاستعادة من الشرور كما يعلمهن الأذكار النافعة كأذكار الصباح والمساء، وكان يعلم أهله الاقتصاد في العبادة وعدم التشديد، فذكرت عائشة رضي الله عنها له عن امرأة تقوم الليل كله ولا تنام فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، فنهانا عن التعمق بالعبادة التي تؤدي إلى الفتور وأمرنا بالاقبال عليها بنشاط، وكان صلى الله عليه وسلم اذا رأى منكراً يسارع إلى إزالته، ويحث أهله على مكارم الأخلاق وكان صلى الله عليه وسلم يعالج المشكلات كحادثة الإفك وقصة المطالبة بالنفقة، كما حث زوجاته على التروي وعدم الاستعجال في اتخاذ القرار، فنجد في معاملته عليه الصلاة والسلام ما يقوِّم ديننا.

👈 وكان يتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبناءه وبناته وزوجاته وأحفاده أحسن معاملة فكان لنا قدوة عظيمة نقتدي به، فله من الأحفاد الكثير وبقي له الحسن والحسين ينسبون إليه. ولقد أحسن معاملتهم وأحسن اختيار أسماءهم، أما بناته فأحسن معاملتهن وأكرمهن وكان لهن خير سند وظهر وكان يحرص عليهن و يوصيهن وحتى بعد زواجهن كان يتابعهن و يوجههن ويحسن استقبالهن عندما يزرنه لم يغالي في المهور ولم يتدخل في المشكلات البسيطة و كان يريد بأهل بيته الخير في الدنيا والآخرة، وكان عند حزنه تدمع عيناه لا سخطاً ولا جزعاً ولكنها رحمة وكان يحسن معاملة أحفاده ويحنو عليهم ويلعب معهم ويرعاهم ويتحمل منهم اللعب.

👈 وفي تعاملات النبي مع جاره أن يستر عرضه ويحفظ سره ويدعوه بالخير، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكرم ضيفه حتى لو كان كافراً ويقوم على خدمتهم ويلبي دعوة اليهودي فرحاً لقلبه وقد شملت هذه الصفحات على اداب الضيافة ومنها اختيار أحسن الطعام والترحيب بمن يعرف من الضيوف ولا يعرف.

👈 كما تحلّى رسولنا الكريم بجملة من آداب الضيافة، سواء أضاف أحداً أو أحلَّ عليه ضيفاً، فكان يدفع بضيوفه إلى أصحابه إذا لم يجد ما يقري به ضيفه ولو كانوا كافرين! ففي الأحاديث الواردة أخبرنا عن ما كان فيه النبي وأصحابه وأهل بيته من الزّهد في الدنيا وضيق العيش، ومع ذلك كانوا أكثر مَن يُكرم الضيف، وكان صلّى الله عليه وسلم يجيب دعوة الضيف ولو كان يهودياً تأليفاً لقلبه.

👈 ثم تحدّث عن حبّه صلّى الله عليه وسلم لأصحابه، وكان يدعو الناس إنزالهم المنزلة التي تليق بهم، وكان يحتمل منهم ما لا يحتمل من غيرهم، ويعتمد عليهم في كثيرٍ من أموره الخاصة، ويُحسن إليهم ويفتقدهم إذا تغيّب أحدهم، وكان يخصّ أبا بكرٍ بأشياء دون سائر أصحابه، فكانت كلماته في آخر أيامه: " ولو كنتُ متّخذاً خليلاً من أُمّتي لاتخذتُ أبا بكر". ⁩

👈 وفي تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع فقراء المسلمين، فقد بيَّن لنا أنهم أول أهل الجنة دخولاً لها فهم أكثر أهل الجنة جزاءاً على صبرهم،⁩ وكان يحثهم على التعفف ، وحرص على عدم تجاهلهم في الولائم ولقد نهى عن إعطائهم من غير طعام أهل البيت.

👈 أما في تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ذوي العاهات الفاقدين لإحدى النعم التي أنعم الله بها علينا كالسمع والنطق والمشي، كان يحثهم على الصبر ويبشرهم بالجنة ويدعو لهم، يراعي شعورهم ويختار الألفاظ المناسبة في تسميتهم ويحاول دائماً أن يرفع من معنوياتهم لأن الميزان الحقيقي عند الله عز وجل لا يكون بالصور ولكن بالجوهر ، وكان صلى الله عليه وسلم يقوم بزيارتهم وإجابة طلباتهم، وكان يرشدهم لما فيه الخير لهم ويقضي حاجاتهم وييسر لهم ويرفع الحرج عنهم كما أنه حذر من ايذائهم وأخبر عليه الصلاة والسلام أن نصرة هذه الأمة تكون بأمثالهم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "هل تُنصَرونَ وتُرزَقونَ إلا بضُعَفَائِكم"

👈 كما حث رسولنا الكريم على الصبر عند المصائب وتجسد ذلك في قوله "ما من مصيبة تصيب المسلم الا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها". وحث على رعاية الأرامل والأيتام والمساكين، حيث قال "الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله". وحث أيضاً على العطاء لمن أصيب في ماله، وعلمنا كيف يعزي بعضنا بعضاً في المصائب، وذكر في ذلك أن أم ربيع بنت براء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة -وكان قتيلاً يوم بدر- فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء فقال: "ويحك أوهبلت؟ أوجنة واحدة هي؟ انها جنان كثيرة وإنه في جنة الفردوس".

👈 وفي تعامله عليه الصلاة والسلام مع الفقراء، حيث يبدأ ببشارته لهم بأنهم سابقون للأغنياء في دخول الجنة بفارق زمني كبير ، و بأنهم أكثر الجنة كذلك.
لم يكن صلى الله عليه و سلم يخاف الفقر على أمته بقدر ما كان يخاف عليهم التنافس في الدنيا، و كان يمنح الفقراء من هذه الأمة منزلاً عظيماً بأن يستنزل النصر و الرزق بدعائهم و يأمر باحترامهم و تقديرهم و قد ذكر الكاتب صوراً عديدة لذلك كنهيه عن إطعامهم الطعام الذي لا يرغبه الناس، كما نهى عن تجاهلهم في الولائم، وفي المقابل فقد حثهم على التعفف وأعانهم على وجوه التكسب و دلهم على العمل الشريف.
كان عليه الصلاة و السلام يقدم حاجة الفقراء على حاجة أهل بيته، ورغم نهيه لهم عن السؤال فقد أمر بإعطاء السائل ولو شيئا يسيراً، كما سعى في تزويج أهل الصلاح و الخير منهم بما يملكه و لو كانت آيات من القران يحفظها عن ظهر قلب.

👈 وكان صلى الله عليه وسلم يختار الرجال النجباء في المهمات الصعبة ويثني على أصحابه من الصفات المتميزة "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في دين الله عمر" وقال عن خالد "خالد ابن الوليد سيف من سيوف الله على المشركين" ومن كل هذا نقول أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحسن الناس معاملة مع أصحابه وجميع شرائح المجتمع.

👈 أما عين الحكمة في تعامل النبي مع المستفتين فقد كان يفتي كل سائل بما يناسب حاله لأن الفتوى تحفظ الدين و تحرس الملة و تحفظ حدود الله. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها والنبي جاء ليسهل على الناس سعيهم في الدنيا باتباع قواعد أساسها الدين و لهذا السبب كان يفتي لكل واحد بما يناسب حاله. فكان رسولنا كريماً في عطائه من خلال معاملته مع قومه، ليظهر الإسلام أولا للدنيا فإذا انشرح صدرهم حقيقة للإيمان يكون أحب إليه من الدنيا وما فيها. فكان يجيب من يستفتونه تارة جواباً جامعاً شاملاً كاملاً وتارة جواباً مختصراً وآخر يشير بوجهه كراهة السؤال لعدم الاستفادة منه ويجيب على أسئلة النساء إجابة شافية مجملة العلم والحياء واذا اقتضى الأمر يأمر سيدتنا عائشة بالإجابة وتارة يستشهد بآيات القرآن الكريم فهو "وحي يوحى".

👈 ثم يسرد الكاتب معاملة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعدة فئات منهم من وقع في جريمة وأُقيم عليه الحد فكان لا يعنفه وينهى عن سبه ولعنه ونهى أيضاً عن سب الذي جلد في الخمر وعلل بذلك بكونه عوناً للشيطان على العاصي، ونهى عن الدعاء على شخص منهم بعينه باللعن وغيره، وكان صلى الله عليه وسلم يشتد في تعنيف من وقع في معصية، وخاصة من كان له منزلة عنده وشدد أيضاً على مرتكب الذنب، ويكرر عليه ليبين له فظاعته وغيرهم بمثل ذلك الكثير.

👈 أما فيما يخص المنافقين كان الأصل في تعامله صلى الله عليه وسلم أن يجري ظاهر حكم الإسلام عليهم ما داموا مظهرين لل��سلام فعاملهم معاملة المسلمين في أحكام الدنيا ، فلم يفرق بينهم وبين غيرهم من المسلمين في الأحكام الظاهرة، كما كان يقبل اعتذاراتهم وأيمانهم تأليفاً لهم وكان يقرأ كل جمعة سورة المنافقين توبيخاً لهم وحثهم على التوبة، هكذا كانت معاملته صلى الله عليه وسلم رؤوفاً رحيماً متعاطفاً وحكيماً في مواقفه.

👈 ثم يكمل الكاتب حديثه في تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع شرائح عامة من المجتمع، كالنساء وكبار السن، والصغار. حيث وصى بالنساء خيراً، وجعلهنَّ شقائق الرجال، كما كان يحرص على تعليمهنّ ووعظهنّ وكان يتفقد أحوالهنّ، وكان تعامله معهنّ قائماً على الرفق والح��م. أما كبار السن حثّنا رسولنا الكريم على احترامهم وتوقيرهم، وكان من وصيته لأصحابه في الغزو أن لا يِقْتَل كبير السن، إلا أن تكون له معونة في القتال.

👈 وأخيراً يذكر الكاتب تعامل الرسول عليه الصلاة والسلام مع غير البشر: كالجن فرسولنا مبعوث للثقلين الجن والإنس، والدواب حيث أمرنا بالإحسان والرفق بها أثناء الذبح.

وهكذا كان رسولنا الكريم أسوة حسنة في كافة أعمال البر، ومثالاً راقياً في التعامل مع الناس.

[نور | NOUR · Rating 5 out of 5]

لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ
وإخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ

حين قرأت هذا الكتاب انسابت دموعي في مواضع كثيرة.
وتذكرتُ أن هذه سنتي الخامسة بعد الزّيارة الأولى، بعد أوّل مرّة تبعثر فيها قلبي بين آثار قدَمَيه راضِيًا، مُحِباً، عاشقاً. اقشعر بدني واكتشفت وقتها أنّني في حضرة الجمال والرهبة معاً، وأنّني أملك نعمة حبه، ونعمة الدّهشة، ونعمة الامتنان، ونعمة الدعاء، ونعمة البكاء، ونعمة الإسلام.
لو أستطيع أن أعدّد كلماتي في حضرتك لفعلت، لم أملك غير أن أقول في وسط النّواح، والبكاء وتدافع النساء "السّلام عليكَ يا سيدي يا رسول الله، وعلى صاحبَيك أبو بكر وعمر " وأنا أحمل قلبي في كفي وأرفع يدي لتحيتك ، نسيت أن أخبرك أنني أحبك وقتها، أذابتني لوعة الحب والشوق والرهبةِ، ويفهم ذلك من إذا حضر حبيبه فقدَ فصاحة الكلام وارتبك وتهيجت مشاعره وفاضت أعينه بالدمع.
عرفتُ حبك في قلبي في تلك اللحظة، فزادت حاجتي، وغرقت في القراءة عنك، وسماع حديثك، وتحركت أشواقي وأشجاني؛ تخيلت أنني رأيتك ذات ليلةٍ ونيسةٍ وأنا لست متأكدةً، كان الأمر يشبه حديث النفس من كثرة ذكرها واستذكارها لمحبوبها.
أكتب الآن في فجر الله الهادئ والدموع تنهمر من عيني ومن قلبي، وتعود لي رفاهيّة البكاء فأبكي بحبٍ وحرقةٍ، وأقول وأنا أتحسس خدي: لمثل هذا تنوح النائحات، و لمثل هذا تبكي البواكي فلا تجفّ لها أدمع حتّى تموت أو تكتحل برؤيتك، أنا مصابة باليتم الشّديد والغربة، ينسيني اللهث في الدنيا يُتمي، وينسيني قلق الأيام فقدي، وينسيني الشتات لوعة الفراق، لكنّني ما ألبث أن أذكره عند أوّل مرثية، وأوّل قراءة في مشهد الوفاة، وأول درسٍ يروي سيرتك، فأعيد مراسم العزاء في داخلي وأبكي مجددا.
هل أبدو ساذجة حين خرجت من غرفة الإقامة الجامعية ذات ليلة واتجهت في ركن بارد أبكي بحرقة بعد أن قرأت تفاصيل وفاتك في كتاب ما، وقلبتُ مواجعي في تلك الليلة، تخيلت خبر وفاتك كيف استقبلته المدينة لأول مرة؟ تخيلت الغربة التي حلت بالناس، كيف عاشوا من بعدك؟ كيف أصبحت المدينة وأمست وليس فيها رسول الله؟ أتذكر ليلتها أنني دخلت بعد نصف ساعة من البكاء وقد تقرحت عيناي وظنت رفيقة غرفتي أنني أُصبت بالزكام، بتُ ليلتها أتململ في فراشي تململ السليم (والسليم الذي لدغته الحية) وأبكي بكاء الحزين.
أنا أحبك، ولا أود أن أتحدّث عن تقصيري وفداحته، هذا مقام بثّ الأشواق، والاكتفاء بالحزن الشديد، فأنا حزينة جدا، ويتيمة، ومفجوعة أيضا وفوق كل هذا أشعر بالغربة وسط أهلي، وكلّ هؤلاء فيك أنتَ صلّى اللهُ عليك، لم تعد العزاءات تغيثني، يكفيني عزاء واحد، رؤية وجه الله، وأن أجلس بين يديك فأسمع وأرى.
تزول أحزاني ويضمحل قلقي حين أدعو الله بشفاعتك وأتخيل ذلك المقام الكريم، وأقرأ كثيرا لأومن وأتذكرك دائما، وأذكرك في نفسي كثيرا لكي لا أنسى، وأتصبّر على لقائك بحديثك، وعلى اليتم بعدك بالحديث عنك، وعلى اللّوعة بعهد قلبِي يوم اختاركَ ووجدك.
ألف صلاةٍ و سلام على النبي الجليل طيب النفس زكيّ الرائحة،جميل الوجه، حسن الخُلُق و كريم الروح..
ألف صلاةٍ و سلامٍ عليك يا سيدي بقدر ما دعونا باسمك استجلاب النعم و درء النقم فكانت صلاتنا عليك سلمًا للسماء وبلسما للقلب الحزين.. و بقدر ما نجانا اسمك من سوء المنقلب .. و بقدر ما ناحت جذوع النخل افتقادًا لك .. و بقدر ما صلى المؤمنون عليك حتى تقوم الساعة.

[Mahmoud AbdelBaky · Rating 4 out of 5]

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ 💙

[Nour AlAlii · Rating 5 out of 5]

(كيف عاملهم صلى الله عليه وسلم؟) 
للمؤلف الشيخ محمد صالح المنجد
عدد الصفحات : 800 صفحة
من خلال هذا الكتاب  نتعّرف على نبينا صلى الله عليه وسلم من جهة تعاملاته مع صنوف الناس والخلق على تباين صفاتهم وتغاير أحوالهم، نتعرّف عليه زوجاً وأباً وجاراً وصاحباً وبائعاً ومشترياً وقاضياً ومفتياً، وقد بعثه الله عبداً رسولاً، فجمّله بمكارم الأخلاق، وحلاّه بمحاسن الصفات .
فإن قصة هذا الكتاب كان حصيلة دروس ومحاضرات للشيخ المنجد على مر 8 سنوات قام بجمعها وترتيبها وتنسيقها 
والكتاب عبارة عن طريقة محببة في تجديد عرض السيرة النبوية من خلال الجوانب الاجتماعية في حياة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهديه في التعامل مع الناس، وإبراز مواقف التسامح والاعتدال والوسطية والرحمة والإخاء الإنساني والحب والتعاون والاحترام لخلق الله تعالى، وهو يضم عدداً كبيراً من الروايات  السيرة النبوية الشريفة  مطروحة بأسلوب سهل ومختصر بعيداً عن التعقيد بكثرة الروايات والتصحيح والتحقيق مع توثيق الأحاديث الشريفة فضلاً عن تقسيم الكتاب على عدة فصول تسهل للقارئ اختيار الفصل والشريحة التي يحب التعرف على هدي النبي عليه الصلاة والسلامة في تعامله معها تستطيع اعتباره امتداد لسيرته العطرة بالرحيق المختوم وعلى أوسع من ذلك . جاء الكتاب مقسم على عدة أبواب :
الأول: قدوة العالمين، ويتناول معنى القدوة  والحديث عن جوانب الاقتداء بالأنبياء عامة، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة.
 والثاني: تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله وأقاربه ومن حوله زوجاته وأقاربه  وأحفاده وبناته وجيرانه و الصحابة وأصدقائه ومن حوله
.والثالث: تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع شرائح اجتماعية مخصوصة وهو يتناول تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض شرائح المجتمع الخاصة التي لها بعض الصفات التي تحتاج إلى تعامل خاص  مثل الخدم وذوي العاهات والفقراء والأغنياء والنابغين والمتخاصمين  .
 أما الباب الرابع فهو: تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع شرائح دعوية مخصوصة، ويتناول تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض الناس الذين يحتاجون إلى الدعوة، والتأليف أكثر من غيرهم مثل المسلمين الجدد والمستفتين والعصاة المذنبين والمنافقين 
وفي الباب الخامس : تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع شرائح عامة :  النساء، كبار السن، الأطفال
 وفي الباب السادس : وهو تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع غير البشر مع الجن والدواب والنباتات والجمادات .  

** قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنما بعثت لأتمم مكارم  الأخلاق)
و لأن الدين كله خلق ، هذا  الكتاب فعلاً يقدم الشرح الكافي  ويلم بكافة تفاصيل هذا الحديث القدسي القصير  .
عليه أفضل الصلوات والسلام 💛 

[itsbino · Rating 5 out of 5]

God bless whoever made this book possible.

[مَيَّاس · Rating 5 out of 5]

بالرغم من كبر حجم الكتاب الا انه رائع، الكتاب كتب بإسلوب بسيط ليقرأه عامة الناس


تكلم عن خير البشر ﷺ وكيف عامل الجميع من صغير وكبير وزوجاته والدواب والجن ( الكتاب يستحق أن يدرس ليعلم الجميع كيف عامل رسولنا الكريم ﷺ الجميع )



الكثيرون يقولون نحن نقتدي بمحمد ﷺ وهم يخالفونه ولا يتعاملون من الجميع مثلما عاملهم ﷺ

[Samar · Rating 5 out of 5]

على رغم كبر حجمه الا اني تمنيت الا ينتهي :"" ❤❤❤❤❤❤❤❤

[نِداء · Rating 5 out of 5]

«يا ربّ صلِّ صلاةً لا انقطاع لها
على النبيّ ومن يمضي بسنّتهِ..».
ﷺ

حُب كبير لكتب الشيخ المنجد فكّ الله أسره.

[Yusuf Refay · Rating 4 out of 5]

الكتاب لطيف ولذيذ
في مكررات كتير، وساعات رأي الشيخ بيبقى محدد بوجهة نظرمعينة على التعليق على الأحداث والأحاديث، فلو أنت درست سيرة أو شوية فقه هتقدر تعدي حاجات كتيرة من الكتاب بشكل سهل، والمكررات شوفت إنها بسبب إن أفعال النبي -صلى الله عليه وسلم - تحمل معاني وفضائل وأوجه كتيرة :")
فلو كانت المكررات ديه في سيرة أو تاريخ حد تاني مكنتش هقدر أكمل الكتاب
الكتاب لغته سهلة وبسيطة
بس يظل كتاب الشمائل وكتاب الشفا لا يعلو عليهم كتاب :")

[يوسف الأندلسي · Rating 4 out of 5]

_ هذا الكتاب القيم يعتبر وجها دراسيا جديدا من وجوه العرض التربوي و الإنساني للسيرة النبوية العطرة ، كون المؤلف طرق بابا جديدا لم يسبق إليه من قبل ، فعمد في هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على الجانب الإجتماعي و الخلقي في سيرته صلى الله عليه و سلم . حيث سيأخذ المؤلف بيدك لتتعرف بصفة خاصة و شاملة على أخلاق و سلوكيات النبي { صلى الله عليه و سلم } من جهة تعاملاته مع صُنوف الناس و الخلق على تباين صفاتهم و تغاير أحوالهم . و هو يعطيك تصورا عاما عن الأدوار التي تجلت فيها إنسانية الرسول الكريم من خلال الصور القصصية و الإرشادات السلوكية التي تعامل بها مع الناس جميعا ، حيث نتعرّف عليه فيها  زوجاً و أبًا و جارًا و صاحبًا و بائعًا و مشتريًا و قاضيًا و مُفتيًا و قائدا و ناصحا ، فقد بعثه الله تعالى عبدًا رسولًا ، و جمّله بمكارم الأخلاق ، و حلاّه بمحاسن الصفات .
أسلوب الكتاب بسيط و مفهوم و هو عبارة عن تجميع للعديد من القصص و الأخبار من كتب السنة و السيرة ، و قد تم تخريجها و عزوها إلى مصادرها ، مع إضافة بعض التعليقات المفيدة و الشروح المعينة على الفهم و الإستيعاب من كتب الأئمة و العلماء .

-- و الكتاب في أصله مجموعة طيبة من الدروس الرمضانية التي كان يلقيها الشيخ في أحد المساجد بعد صلاة التراويح ، بعنوان ( التعاملات النبوية مع أصناف الناس ) ثم قام بعرضها في القنوات الفضائية و البرامج التلفزيونية .  و عند اكتمال هذه الدروس القيمة عكف الفريق العلمي لمجموعة زاد على جمعها و ترتيبها و توثيق نصوصها و آثارها ، ثم توجوا جهدهم هذا بطبعها في حلة قشيبة ، حتى يسهل تناولها و الإستفادة منها لجميع القراء و المهتمين . و من جميل صنيع القائمين على جمع مادة هذا الكتاب أنهم قاموا بتلخيص مضامين كل فصل من فصوله في قصيدة شعرية و جعلوها في خاتمته لتكون زبدة طيبة ذات ذوق أدبي تلخص مواضيع الكتاب  .

-- و مكمن الأهمية في موضوع هذه الدراسة أنها توصل طالب الإقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم إلى إدراك حاجته من العلم بالجانب الإجتماعي و الخلقي و الإنساني من شخصية معلم الخير صلى الله عليه و سلم ، الذي له مكانة عظيمة في قلب كل مؤمن و مؤمنة ، فهو الأسوة الحسنة و القدوة المثالية لجميع الخلق ، و الإقتداء به و السير على خطاه يعتبر السبيل الكافل لرضا الله تعالى و لبلوغ دار السلام في مستقر كرامته سبحانه و تعالى . و للقدوة الحسنة دور مهم جدا  في حياة الأفراد و المجتمعات ، و هي أحد المؤثرات الأساسية في مسار حياة الناس ، و دافع مهم نحو الإستقامة و التغيير و الإصلاح ، و عنصر مؤثر في تربية و إعداد الأجيال عبر الأزمان ، و تكوينها تكويناً خلقياً و تربوياً ، بما يؤهلها لتحمل مسؤولية التكليف و أداء أمانة الإستخلاف و عمارة الأرض . و بالنظر إلى حال المسلمين اليوم ، نجد الحاجة ماسة إلى القُدوة الصالحة و الأسوة المثالية ، لتقتدي بها الأجيال الناشئة من أبناء المسلمين ، و تكون عوناً للمشتغلين بالتربية و الإصلاح .
و لذلك جاءت هذه الدراسة لتغطي جانبا مهما من جوانب البيان العلمي عن التطبيق العملي للأخلاق الإسلامية و المثل القرآنية في حياة سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ، في أخلاقه و شمائله و معاملاته مع أزواجه و أبنائه و أهله و أقربائه و خدمه و أصحابه و أعدائه و جيرانه و غيرهم ،  إلى جانب فئات إجتماعية أخرى كذوي العاهات و أصحاب المصائب و البلاء و الفقراء و الأغنياء و ذوي الهيئات و النابغين و المتخاصمين و المسلمين الجدد و المستفتين و الأعراب و العصاة و المنافقين و عموم النساء و كبار السن و الصغار و الجن و الدواب . و هذا لأن الرسول صلى الله عليه و سلم يعتبر المثال الأوحد و الأكمل للإنسان الناجح خلقيا و سلوكيا في حياته الشخصية داخل بيته و خارجه . و هي حياة نبيلة قامت على الصدق و الإخلاص و الحلم و السماحة و البذل و الإكرام و العفو و النصح و الإرشاد و التجاوز و غيرها من صفات الكمال البشري التي تفرقت في غيره من الناس ، ثم أبت إلا أن تجتمع كلها في شخصه الشريف صلى الله عليه و سلم .
و لن تكون متأسيا به عليه الصلاة و السلام إلا إذا أخلصت في محبته و تعظيمه و توقيره ، و هذا لأن نجاح اقتدائك به مرهون بمقدار محبتك له . و محبته صلى الله عليه و سلم مرتبة عليا من الإيمان ، و هي نتيجة للمعرفة الصحيحة لأخلاقه العظيمة ، و سنته الطاهرة ، و نبوته الكريمة ، و  رسالته الرحيمة ، و حبه لأمته و فضله على البشرية جمعاء .
و من هنا تبدو قيمة قراءة السيرة النبوية عظيمة في بث شعور التأسي و الإقتداء و رفع الهمة للتخلق بالأخلاق الحسنة و التنزه عن الرذائل و السفاسف ، حيث إن معرفة و دراسة سيرته صلى الله عليه و سلم أمر من الأهمية بمكان ، و لقد كان السلف يقدرون لهذه السيرة قدرها ، كما كانوا يحفظونها كما يحفظون السورة من القرآن ، و يتواصون بتعلمها و تعليمها لأبنائهم ، فكان علي بن الحسين ـ رضي الله عنه ـ يقول : كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة من القرآن . و كان الزهري يقول : علم المغازي و السرايا علم الدنيا و الآخرة . و كان إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ يقول : كان أبي يعلمنا المغازي و يعدها علينا ، و يقول : يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها . و إذا كان التأسي بسيرة النبي صلى الله عليه و سلم مهما في عصر من العصور ، فهو في عصرنا هذا أهم و أعظم ، لأن واقع الأمة الآن متخلف جدا و في كل المجالات تقريبا ، و لا ريب أن الأمل معقود في الله عز و جل لإعادة البناء ، إلا أن هذا النهوض يحتاج إلى تنشئة الأجيال  على العقيدة الصحيحة و الأخلاق الفاضلة من جهة ، و إلى رص الصفوف و توحيد الكلمة من جهة أخرى . و كل هذا لا نجده مطبقا تطبيقا فعليا إلا في سيرة الحبيب صلى الله عليه و سلم ، فهل من معتبر ...!
 

-- الكتاب قيم و دسم للغاية ، كما أن العامل التربوي فيه يبدو عاليا جدا من حيث جمعه بين الحسنيين : تعظيم شخصية الحبيب صلى الله عليه و سلم في عيون المحبين ، و غرس بذرة التأسي به في نفوس المقتدين ، و ليته يكون موجودا في بيت كل مسلم ، حتى يقرأه الآباء على أبنائهم و الأساتذة على طلابهم ، و المربون على تلاميذهم ، حتى يعم النفع و يستقيم النشئ .

[Duaa · Rating 4 out of 5]

تعاملت مع الكتاب على إنه وردي اليومي من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في زحام اليوم، حتى و لو قراءة صفحة واحدة، كنت أمشي فيه على مهل و روية غير آبهة بكمية الوقت الذي أخذته في قراءته، لأني كنت مستمتعة بحق، فقد كان لي نعم الرفيق!
صلى الله على حبيبنا و نبينا محمد أفضل الصلاة و أجملها 💖

[عبدالمنعم الهوسه · Rating 5 out of 5]

استعراض للكتاب https://youtu.be/nz658OvsiMQ

كتاب يجعلك تغوص في حياة النبي ﷺ الاجتماعية ..
تميز الكتاب في الحديث عن الدقائق والفرصة للموضوعات وجمع الأحاديث كل في موضوعه ..
كتاب يجعلك نعيش السيرة بطريقة مختلفة ..

- أصل الكتاب دروس قدمها المؤلف في مسجده علو ثلاث سنوات ثم برنامج تلفزيوني على سنتين ومع التفاعل ليصبح أخيرا كتاب.
-
- الكتاب من القطع الكبير ومع ذلك فهو يتميز بأسلوب سهل موثق بنصوص وروايات صحيحة استطاع عرض السيرة بشكل جديد.
- امتلأ الكتَاب من الفوائد على الوقائع الاجتماعية وكذلك التنبيهات على بعض الأفهام الخاطئة المتوقعة من بعضها.
- الكتاب مقسم لستة أبواب : ‏الباب الأول قدوة العالمين ‏بين فيها معنى القدوة و بعض جوانب الاقتداء بالأنبياء وبمحمد عليهم الصلاة والسلام
- ‏الباب الثاني تعامل النبي مع ‏من حوله ، تعامله مع زوجات واولاده وأحفاده وجيرانه وغيرهم
- ‏الباب الثالث التعامل مع شرائح مخصوصة ‏مثل الخدامة والأمان اصحاب العاهات صاحب المصائب الفقراء الأغنية وغيره
- ‏في الباب الرابع التعاون مع شرائح دعوية ، يحتاجون الدعوة أكثر مر غيرهم: تعامله مع الأعراب والعصاة و المنافقين ..
- ‏الباب الخامس تعامل النبي مع شرائح عامة من المجتمع الكبار الصغار
- وفي الفصل الاخير السادس ‏تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع غير البشر والجن غيره
- نهاية كل باب منظومة شعرية تلخص ماجاء في الباب من مواضيع.
- نهاية كل فصل يوجد ملخص للفصل عبارة عن أبيات شعرية ...

[Reham Taha · Rating 4 out of 5]

بعد عامان من الزمان، والكثير من المتعة والحكايا التي تعاد بنفس البهجة كل مرة،صلاة الله وسلامه عليه، عطفه على القريب والغريب والكبير والصغير. ولطفه الممتد💜💜💜.
*رحلتي بدأت مع صفحاته ال٨٢٢ من ٢٤.٨.٢٠١٨،وتوقفت لفترات طويلة ثم عدت،وفي كل مرة أعود لا أقدر أن أكمل حيث كنت، برغم أن كل باب يختلف في موضوعه عن الآخر وكل حديث يخص موقف لادخل له بسابقه، ولكن شيء ما يقودني لأبتدئه من جديد، فأفعل. ثم أنقطع لأشهر وأعود وهكذا.
حتى قررت أن ألتزم به في هذا الشهر، فبدأت بجد هذه المرة، انغمست فيه كما لم أفعل من قبل وأصابني بشيء من الوهن العذب والحنين، كل باب يزيد حنيني لما بعده، كل قصة تأخذني بشوق للتي تليها، سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام ثرية، يمسح على قلبي بكلامه ونصحه،يرفرف به حين يمزح وحين يضحك، ويشعرني بشيء من الحنين والحزن حين يبكي، ملأني بالحب حين رأيته منه، موقف تلو الآخر، حياءه الجميل،حبه وحرصه علينا
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}.
هذا الكتاب ملأني باللين، باللطف والجمال، عظيم عظيم وكل كلامي هذا ما زاده شيء من بحر عظمته، صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً. 💓💓💓✨.

[Norhan · Rating 4 out of 5]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
رحلة طويلة ورائعة من أعظم ما قرأت فى السيرة النبوية
كانت شاملة لجوامع نواحي حياة الرسول الكريم من خلال تعاملاته مع طوائف المجتمع المختلفة.
لم يترك الكتاب بابا الا طرقه حتى فى تعاملاته صلى الله عليه وسلم مع الدواب و الجن.
لولا عدم تفسير بعض الأحاديث وصعوبة فهمها لكان تقييم الكتاب بالنسبة لى ٥/٥
وهو بالتأكيد فى قائمة مفضلاتي الآن ، لأنه مرجع يستعان به فى شئون الحياة وليس مجرد كتاب يقرأ لمرة او اثنين.

[Ayah Khedr · Rating 5 out of 5]

بعث النبي إلى البرية رحمة🤍
هذا الكتاب زادني حبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم و تعلمت الكثير منه🤍🤍

[أمال · Rating 4 out of 5]

عادةً عندما نريد دراسة سيرة و حياة النبي صلى الله عليه وسلم نتجه مباشرة لكتب السيرة وفقط ، ولكن ما لايعلمه كثير من الناس أن جزء كبير من حياة النبي و هديه و معاملاته غير موجود في كتب السيرة بل نجده في كتب الحديث ، و أزعم أن هذا الكتاب غطَّى جزء من هذا النقص حيث جمع الكاتب عدد كبير من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فيها هديه العملي و معاملاته مع مختلف الناس ، و عمد الكاتب إلى تحري الصحيح فيما يجمع ..
جاء الكتاب في ستة أبواب : ١. قدوة للعالمين ، ٢. تعامل النبي مع أهله و أقاربه ومن حوله ، ٣. تعامل النبي مع شرائح اجتماعية مخصوصة ، ٤. تعامل النبي مع شرائح دعوية مخصوصة ، ٥. تعامل النبي مع شرائح عامة ، ٦. تعامل النبي مع غير البشر

• أول كتاب احزن عندما انهيه ، كانت رحلة جميلة في رحاب السيرة النبوية في جوانب جديدة منها ...

[Aland · Rating 5 out of 5]

God bless the people through whom I came to know about this extremely important book.

[ديمة · Rating 4 out of 5]

كتاب حسن الفكرة، سهل الأسلوب، جميل التنظيم والترتيب، ومبسط جدًا رغم ضخامته.

قسم المؤلف فيه كل العلاقات الاجتماعية في حياة النبي ﷺ في أبواب رئيسة، ثم قسمت هذه الأبواب إلى فصول، وفي كل فصل يقدّم المؤلف بمقدمة مختصرة، ثم يذكر الأحاديث الواردة في هذا الباب مع عنونتها وتقسيمها حسب مواضيعها.

يميز الكتاب أنه شامل جامع، مرتب جدًا بشكل ملحوظ وواضح التنظيم، ويميزه شرحه لكل الكلمات الغريبة في الأحاديث وذكره أيضًا لفوائد العلماء المستخلصة منها..
كما يميزه الفكرة اللطيفة في تلخيص كل فصل في قصيدة بارعة وجميلة -أحب لحظة الوصول إليها وقراءتها-.

من النقاط التي أعجبتني شخصيًا:
أن المؤلف يختصر ذكر بعض المواقف المكررة في الكتاب دفعًا للملل (وتمنيت أن يكون ذلك في كل المكررات)، كما أحببت فكرة الباب الأخير: "تعامل النبي ﷺ مع غير البشر".
لفتتني أيضًا بعض العناوين الذكية للأحاديث.

في بعض المواضع كنت أود لو يتحدث المؤلف "بكلامه" عن الموضوع ولا يكتفي بإيراد الأحاديث وشرحها فقط، صحيح أنها كافيةووافية لكني طمعت بمزيد من تعليقاته.


-
صحيح أني استغرقت ٣ شهور في أثناء قراءته، لكن كل هذه الأشهر كانت محصلتها ١٦٠ صفحة من الكتاب فقط لعدم تنظيم قراءتي له ولاستثقالي الواهم..
لكن باقي الكتاب (٦٤٠ صفحة) أنهيتها خلال أسبوع -ثريّ بمواقف سامية وأخلاق نبيلة وسيرة عطرة طيبة- لما ألزمت نفسي و(اقترب موعد الاختبار).. فأقول: لا تدع رقم ٨٠٠ رادع لقراءة هذا النفع وهذا الثراء وهذا الجمال.. وجميل أن تتحدى نفسك -كما فعلت- لإنهائه في أسبوع أو حوالي ذلك حتى لا يطول بك العهد وتتمادى.


الجمعة، ١٤٤٣/١/٢٦هـ.

[Ahmed Esam · Rating 5 out of 5]

كان الكتاب على طوله وكثرة صفحاته مشوقا وممتعا وكيف لا وأنت تقرأ سيرة خير البشر وحبيب الحق سبحانه ..
تقرأ عن معاملته لأهل بيته من زوجاته وابنائه واحفاده وأقاربه .. فتعرف الكثير عن مواقفه الجميلة والتي ان قارنتها بمدعين الحضارة اليوم لوجدت النبي أكثر تحضرا منهم أجمعين ؟ كيف لا وكان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن

ثم تقرأ عن تعامله مع أصحابه ورحمته بهم وخوفه عليهم ونصحهم بأفضل الطرق على الاطلاق فتعرف حينها معنى الصداقة
ثم تقرأ بعدها عن تعامله مع فئات المجتمع المختلفة كبيرها وصغيرها وسيدها ومستضعفها وغنيها وفقيرها فتجده صلى الله عليه وسلم سياسي محنك أجاد التعامل مع الجميع كل بقدره ومكانته .. فكان يهتم بالجميع ويرفق بالصغير ويوقرالكبير ليؤلف بين قلوبهم جميعا

حقا لا يكفي مثل هذا الكلام في وصف ما قرأته في هذا الكتاب من روعة وجمال
جزا الله شيخنا محمد صالح المنجد ومن ساهم معه في نشر هذا الكتاب خير الجزاء

وصلى الله على محمد

[Hameed Muhammadian · Rating 3 out of 5]

بعدما عرفنا كتب أهل الله تعالى ومن اله علينا بصحبتهم واستمددنا من معرفتهم الحقة برسول الهل صلى الله عليه وسلم استغنينا بها عن المعرفة الظاهرة كالتي في هذه الكتب..
الكتاب فيه فائدة ، ولكن المحبة الحقيقية لرسول الله لا يعرفها إلا أهل الاتصال الباطني النوراني بسيدنا رسول الله جعلنا الله على خطاهم...
تقبل من المؤلف..

[Nayra Mustafa kamel · Rating 5 out of 5]

تم بحمد الله الانتهاء من هذا الكتاب القيم ‫#‏كيف_عاملهم‬ في رحلة ممتعة لمدة شهر عيشنا فيها تحت ظلال السيرة العطرة للحبيب صلوات ربي وسلامه عليه

[Seham · Rating 4 out of 5]

لو وضحت جماليات بعض الاحاديث لكان أفضل من السرد المحض لها.

[Amira · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب رائع أنصح به كل مسلم، أسلوب الكاتب واضح وسهل ويوضح كثير من المعاني الغامضة في الأحاديث، يعرض حياة رسول الله بطريقة جديدة واقعية مُلهمة، لا يعرض حياة رسول الله وسيرته عرضًا تاريخيًّا كالمعتاد، وإنما يُريك رسول الله بشرًا مثلك، تتيقن أنه حقا نعم الأُسوة والقدوة، وأن اقتدائنا به ليس مستحيلا أو من ضروب الخيال، ترى في هذا الكتاب كيف كان رسول الله أبًا وجدًا وصديقًا وزوجًا ورسولًا مبلِّغًا عن ربه، حريصًا حانيًا على أُمَّته، ترى مشاهد من حياة رسول الله كأنك تسمع عنها لأول مرة، ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه بطل من أبطال الأفلام التي ننبهر بهم، وهو الصادق الأمين وكل مشاهد حياته حقيقية ليست من خيال مؤلف، فتراه كيف كان يضاحك نساءه ويلاطفهم ويحنو عليهم ويصبر على ما يصدر منهم وإن كان خاطئا، وكيف وفاءه لزوجته خديجة بعد وفاتها، وكيف يَعلن حبّه لعائشة رضي الله عنها، وكيف يعين صفية رضي الله عنها ليُصعدها على الدابة، وكيف يلاعب الصبيان والجوارِ الصغار ويقبّلهم ويعانقهم ويصبر عليهم في منتهى الشفقة والرحمة دون أدنى ضجر منهم، فهذا جانب قد يخفى علينا ولا نسمع عنه كثيرا كما نعرف شجاعته وشدة غضبه لما يُغضب الله وحزمه في المواقف التي تحتاج إلى الحزم، وفي حكمته في التعامل مع المشركين، والمنافقين والعصاة والمذنبين، فهذا الكتاب لم يترك جانبًا من حياة رسول الله إلا وعَرض له، فأرى أنه يصلح بداية رائعة لمن أراد التبحر في سيرة رسول الله، ثم ينتقل بعده إلى كُتب السيرة الأخرى بعد أن أصبح في قلبه تخيل حقيقي عن شخص رسول الله وحياته.
فتخرج من هذا الكتاب وأنت تردد بقلبك حقًا "خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم" أعاننا الله ورزقنا حُسن اتباعه في الدنيا، ومجاورته في الآخرة في الفردوس الأعلى من الجنة..