Jump to ratings and reviews
Rate this book

السياسة الدينية والدول العلمانية: مصر والهند والولايات المتحدة

Rate this book
عُرفت الولايات المتحدة ومصر والهند بالنماذج المثالية للحداثة العلمانية في أثناء حقبتي الخمسينات والستينات من القرن الماضي. وبحلول الثمانينات والتسعينات تحدى الإسلاميون المحافظون الحكومة المصرية, وشهدت الهند صعودا للقومية الهندوسية, وبزغ اليمين المسيحي داخل الولايات المتحدة للهيمنة على الحزب الجمهوري وقطاعات عريضة من الخطاب العام
يناقش مؤلف هذا الكتاب ذلك, مستخدما إطار عمل نظري يتسم بالدقة ويؤكد التفاعل بين الدين والسياسة, مبينا أن ثلاثة أمور مرتبطة ارتباطا وثيقا قد أدت إلى الوضع الراهن, وأنها قد أدت إلى إشعال عصر جديد من الشعبية الدينية اليمينية داخل البلدان الثلاثة

417 pages, Paperback

First published September 3, 2010

19 people are currently reading
417 people want to read

About the author

Scott W. Hibbard

3 books3 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (17%)
4 stars
29 (35%)
3 stars
28 (34%)
2 stars
10 (12%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
Profile Image for mohamed.
23 reviews71 followers
June 10, 2013
الكتاب حديث ويتحدث عن تأثير الدين بعد عملية التأكيد على العلمانية ووجود تفسير دينى يقبل بالتقدم فى الخمسينات وظن العلمانيون أن الدين لن يستمر فى التأثير على السياسة كثيرا، فجأة أتت حقبة السبعينيات بتغيرات من قبل الساسة المعتادين الذين أدخلوا الدين بتفسيرات أكثر تشددا، وفى أماكن مختلفة يرصد الكتاب مصر كبلد مسلم ساعد السادات المد الدينى بسياساته وكونه "الرئيس المؤمن" لكنه لقى حتفه على يد الجماعات الإسلامية، ومثله أنديرا غاندى التى هاجمت السيخ فى قدس أقداسهم فقتلها حارسين شخصيين من طائفة السيخ، وتلى قتلها معارك طائفية بين الهندوس والسيخ، أدت لطرد بعض السيخ من مواطنهم، وكان حزب المؤتمر الهندى علمانى فى الخمسينيات ثم تبنت أنديرا غاندى سياسات تمالئ الأغلبية الهندوسية، لكن المؤلف يقول أن هذا صب فى النهاية فى مصلحة أحزاب دينية هامشية تحولت لتكون أحزاب الأغلبية مثل بهارتا جناتيا، وفى النهاية أدخل الجمهوريون اليمين المسيحى فى قلب سياساتهم الانتخابية منذ نيكسون ليجتذبوا المتدينين البيض من خلال ما سمى بالاستراتيجية الجنوبية فى الانتخابات، ومن ثم تحول الحزب الجمهورى لمستخدم للنزعة التطهرية البيوريتانية تقليديا فى الانتخابات، ومن ثم دخلت أمريكا فى مرحلة حروب الكراهية فى عهد جورج دبليو بوش، ولا يزال التأثير مستمرا ولم يزل بالكامل بالرغم من إدارة أوباما الديمقراطى من الجهة الأخرى.
هذا العرض والذى يأخذ شكل المقارنة بين ثلاث ثقافات مع التوازى الزمنى، مع تقديم تفسير قد يختلف مع السائد حول أن الإسلام دين عنيف أو ماشابه، هو أمر استخدم من قبل فى كتاب كاري أرمسترونج "معارك فى سبيل الإله" والذى قالت فيه أيضا أن الجماعات الدينية التى رصدتها فى أربعة دول منها مصر - الإخوان المسلمون وأمريكا - اليمين الدينى، ومعهما إسرائيل - اليهود المتدينون، وإيران - الشيعة المتدينين والملالى على رأسهم، وأن هذه النزعات الدينية كانت تسعى روحيا للرد على النزعة العلمانية التى سادت فآلمت المتدينين بالهجوم عليهم، وعلى معتقداتهم، فكان الرد بطريقة حداثية تتواءم مع التطرف العلمانى فى تفسير العالم، ونزع القداسة عنه، فبالغ المتدينون فى تفسير العالم طبقا لحرفية معتقداتهم. الكتباب الحالى تترجمه فاطمة الموسى وهى ليست بعيدة عن د. محمد عنانى مترجم الكتاب الأول، وموضوعهما متطابق مع اختلاف الفترة الزمنية الممتدة التى عرضتها كارين آرمسترونج عن الفترة الحديثة نسبيا لكتاب هيبارد الذى يصل لنقطة قريبة جدا من واقعنا الذى دخلت فيه مصر واقعا جديدا بثورة يناير 2011، والتى تداخل فيها جميع الأطراف الدينى بالعلمانى بالعسكرى، وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول للنقطة الحرجة التى سيعلن فيها منتصر ومهزوم فى مرحلة كان الكثيرون يراهنون على إمكانية التعايش وإيقاف الصراع، لكن الحركة التاريخية لا تزال مستمرة، وفهم الحركات الدينية فى غاية الأهمية للجميع المقتنعين بأطروحات العلمانية والمقتنعين بأطروحات المتدينين والراغبين فى عودة الخلافة.
Profile Image for Ahmed.
79 reviews94 followers
July 30, 2014
- الكتاب او الدراسة كما يدعي المؤلف تحاول الاجابة عن تساؤل لماذا استدعت الحكومات التفسيرات الرجعية او المحدودة للدين؟ ولماذا انتصرت بعض الحكومات زي مصر مثلا او كسبت المركه ضد الالام السياسي لكن خسرت المعركة الايدووجية؟

- يدرس المؤلف ثلاث حالات او ثلاث دول لاجابة عن هذا التساؤل(مصر-الهند-الولايات المتحدة)

- في مصر يبدا من الانقلاب العسكري في يوليو وصعود العلمانيه المصريه على يد جمال عبد الناصر ويصف استخدام الدين في عهد عبد الناصر بالدين المدني ! الذي يقبل التعدد الثقافي والاجتماعي

- كجزء من محاولات عبد الناصر لمصادرة المجال العام السياسي وبناء دوله مركزية سلطويه كان لزاما عليه تاميم المجال الديني ايضا عن طريق ثلاث محاور مصادرة التمويل من الازهر عن طريق مصاردة الاوقاف وعزلها عن الازهر تمام , الغاء المحاكم الدينه وضمها للقضاء المدني انشاء المجلس الاعلى للشئون الاسلامية من اجل اسملة سياسات جمال بد الناصر وعلى راسها الاشتراكية واعادة هيكلة جامعه الازهر بمناهجها بلوائحا بشكل يخدم سياسة جمال عبد الناصر بالاضافة طبعا للتنكيل بجماعه الاخوان

- مرحله انور السادات وهي فتح "بكابورت "الاسلام السياسي لضرب اليسارين والناصريين من جهه ومحاوله مغازلة المملكه العربية السعودية والتقرب منها من جهه اخرى

- البكابورت طفح في وش السادات وانتهت حياته على المنصه (وباقي القصه معروفه)

- تتصف مرحلة السادات ومبارك باستدعاء الدين الرجعي التقليدي لاطفاء شعبية على سلطتهم وضرب خصومهم (الكتاب فيه افتقار شديد للامثلة)

- مرحلة حسني مبارك كان من الصعب السيطرة على البكابورت الي فتحه السادات وهنا ندخل في مرحلة التسعينات والتضيق واضطهاد المسيحين ومصادرة المجال السياسي بحجة القضاء على الارهاب وجماعة التكفير والهجرة وبداية تنظيم القاعده واغتيار فرج فودة واتهام بعض الكتاب والمؤلفن بالتكفير والازهر لعب دور كبير في حوارات التكفير دي عن طريق اعطاء سلطه للازهر بابداء الراي في الكتب والميديا بشكل عام ومدى اتفاقها او اختلافها مع الدين ..

- تجربة الهند تستلزم الاطلاع المسبق على التاريخ الحديث لهند

- تجربة الولايات المتحده في استدعاء الدين الي المجال العام والمتاجرة بيه حرفيا وتسيسه من اجل شرعنه ضرب الشيوعيه والحرية الاقتصاديه وعدم تدخل الدولة في الامور الاقتصادية واخيرا ضرب الكفار الي هما احنا يعني في العراق وافغانستان


- المؤلف بيستعرض صعود العلمانية وسقوطها في بدايه الستيانت ووبداية السبعينات على ايد نكسون واستدعاء التفسير الرجعي المحدود للدين عن طريق مؤسسات اليمين المتطرف وبعض القساوسة المتطرفين من اجل حشد الجماهير والكتله التصويتية لصالح الحزب الجمهوري ثم حشد الجماهير عن طريق الدين لتمرير سياسات الحزب الاقتصادية والسياسية والاجتماعيه ..

- بداية من نيكسون لكارتر لريغان وبوش الاب الي انهت ولايته بتفاوت كبير في الدخول وارتفاع كبير في الديون وتحول الولايات المتحده من اكبر دائن لاكبر مدين كان بمثابة ألم على وجه الناخب الامريكي الي صدق الشعارات الدينية الفارغه والي اختزلت الدعايا والبرامج الانتخابيه في الاخلاق والقيم وحرب الشيوعية ومزيد من الحرية الاقتصاديه وعدم تدخل الدولة ومناقشه مواضيع والتنظير حول المثلية الجنسية وحرمانيه الاجهاض من عدمه والمساواة بين افراد المجتمع من حيث الحقوق السياسية الخ الخ ..

والبعد التام عن برامج الصحه والتعليم والبرامج الاجتماعيه من اجل الحد من الفقر كل دا رفع من شعبية بيل كلينتون المعتدل الليبرالي المتاسمح والاهم من دا كله خطابه التنموي والبعد عن استقطاب الدين وتركيزة على برامج الصحه والتعليم والقضاء على الفقر الخ

لكن انتهت ولايته بفضيحه تحرش جنسي او علاقه باحدى المتدربات في البيت الابيض ودا ادى الى ظهور خطاب القيم على السطح مرة اخرى واستدعاء القيم الدينية وتم استغلال الواقعه لصالح اليمين المتطرف وفوز بوش الابن في الانتخابات الرئاسة

وبداية الحرب على الارهاب (الحرب المقدسة) تم الترويج لها تحت هذا الاسم في الكنائس والاعلام الامريكي لنتنهي فترة بوش بالازمة الاقتصادية العالمية ويعود الناخب الامريكي لاختيار الليبرالي باراك اوباما الوسطي صاحب الخطاب التنموي وغالبا هتنتهي فتره وظهور خطابات اليمين التطرف مره اخرى وانتخاب واحد زي بوش وغالبا الشعب الامركي عايش في الدوامه دي من 60 سنه

- الكتاب ضحل جدا وسطحي مجرد قراءة في الصحف القومية للدول محل الدراسه على مدار 70 سنه من السهل تاليف كتاب اعتماد على هذة المعلومات ومحاولة ابداء بعد الراي او التحليل لاضفاء بعد العمق !

- اخيرا الترجمة هباب وزي الزفت ومرهقه جدا والكتاب بشكل عام ممل
Profile Image for Yazeed AlMogren.
405 reviews1,332 followers
June 30, 2015
كتاب متخصص لايناسب القارئ العادي يحكي عن التجارب السياسية وتداخل ذلك مع الدين في مصر والهند والولايات المتحدة
Profile Image for Muhammad  Ehab.
97 reviews32 followers
April 28, 2018
بعد انتشار الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة، صعدت بالضرورة أصوات معارضة تخبرنا أن المشكلة تكمن في الفكر الأصولي لابن تيمية، وأن كل ذلك سينتهي بالضرورة أيضًا إذا أحرقنا كل كتب ابن تيمية. على الجانب الآخر يأتي بعض المثقفين ليخبرونا أن هذه التوجهات والحركات الجديدة هي نتاج الضعف الاقتصادي والاجتماعي، فإذا أصبحنا غدًا نمتلك ثروة موزعة على الشعب بشكل عادل كما هو الحال في سويسرا مثلا، سينتهي هذا التطرف بالتدريج. إلا أن هذا الكتاب يفاجئنا بشيء ربما من البداهة بمكان، ولكنه مع ذلك محل إغفال كبير، وهو الدعم السياسي من النخب السياسية لهذه التيارات، ففي مصر لم تشهد البلاد تطرفًا كبيرًا لهذه الدرجة إلا بعد الدعم غير المشروط الذي منحه أنور السادات للجماعات الإسلامية حتى تصطدم باليسار السياسي الذي كان يقف له مثل الشوك في الحلق. فكانت كتب ابن تيمية موجودة قبل وبعد السادات، ولكن هذا التطرف المسلح واغتيال الشخصيات العلمانية كفرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ واغتيال السادات نفسه، لم يحدث سوى بعد ما أطلق السادات العنان لهم، وبدأ يتبنى خطابًا محدودًا للدين بالمقارنة بالخطاب المتفتح العقلاني الذي تبناه عبد الناصر. كذلك الحال في الهند والولايات المتحدة. أعتقد أن الأمر ينطبق أيضًا على ما نراه الآن، كل هذه الجماعات المتطرفة المنتشرة في سوريا والعراق ولبنان واليمن ما هي إلا لاأذرع مدعومة سياسيا وماليا من طرفي الصراع في المنطقة، السعودية مدعومة من الولايات المتحدة، وإيران مدعومة من روسيا، لتحقيق بعض الأغراض السياسية في المنطقة، وليست حربًا بين السنة والشيعة كما يعتقد البعض.
من الأمور المدهشة أيضًا في هذا الكتاب أنني لم أكن أعرف أن الساسة الأمريكان كانوا يستخدمون المسي��ية البروتستانتية لوصم الاتحاد السوفييتي بالكفر، ويقولون عليه الشرق الكافر، تبريرًا للحرب معه وإنهائه أثناء الحرب الباردة، شيء طريف.
الكتاب يحتوي الكثير من التفاصيل التي ربما لن تهم القاريء، لذلك كان استخلاص الفكرة مع بعض الأمثلة التي تدعمها هو ما أهمني من قراءة الكتاب.
Profile Image for Baher Soliman.
494 reviews475 followers
September 15, 2022
المقولة الأساسية الذي يحاول " سكوت هيبارد" إثباتها من خلال هذه الأطروحة هي أنَّ صعود الدين في الأونة الأخيرة وتراجع العلمانية أمامه إنما حدث بسبب تحالف السياسية مع الدين، بمعنى استغلال رجال السياسية للدين بطريقة براجماتية وخيانة العلمانيين لأيديولوجيتهم لمصالح سياسية، وبالتالي هو يتجاوز المقولات التي تزعم أنَّ المذاهب الأصولية تطوّرت في ظلت تنامي موجة الحركات الاجتماعية، سواء في الجغرافيا الغربية العلمانية، أو في الشرق الهندوسي والإسلامي، ويقيم فرضيته على قراءة استطلاعية لتشابك الدين و السياسية في كل من " مصر" و " الهند" و " الولايات المتحدة الأمريكية".

مشكلة هيبارد – بتصوري- أنَّه عند إعادة تفسيره للسياسة الدينية الحديثة، وأمام مأزق الصعود السياسي للدين حصر نفسه في تفسير واحد مريح بالنسبة له، وهو أنَّ الدين تم تسييسه بطريقة براجماتية من قبل السلطات العلمانية، قد يكون هذا صحيحًا في جانب، لكن هذه الفرضية لا تفسِّر كلَّ شيء، بالتأكيد هناك نوع من الانحياز غير الموضوعي أحيانًا لفكرة العلمانية بين طيات الكتاب، قد لا يبدو هذا مشكلة حقيقة إلا عندما يبدأ المؤلف في إعمال الألة التفسيرية، فصعود الدين تم في إطار الديماجوجية السياسية، لكن السؤال الأهم الذي تجاوزه هيبارد هو لماذا لا يكون هذا الصعود لفشل فكرة العلمانية والحداثة نفسها؟! نعم قد يستغل الحكام الدين، لكن ما الذي يدفعهم إلى ذلك للسيطرة على العامة إلا إذا كانت فكرة العلمانية والحداثة نفسها لم تجد طريقها إلى عقولهم وقلوبهم، إنَّ هيبارد يقول لنا بكل بساطة ( لا ) لم تفشل العلمانية، وبالتالي لم يكن أمامه إلا اعتماد ذلك التفسير لصعود الدين، الذي قد يكون مفيدًا فعلًا في قراءة بعض السياسات في مصر والهند والولايات المتحدة، لكن هل يجيب على كل الأسئلة؟! تلك هي المشكلة.

أسوأ فصول هذا الكتاب هو الفصل الخاص بمصر، وهيبارد في بداية كتابه يشكر بعض الشخصيات المصرية التي ساعدته على فهم الحالة المصرية، غالبهم علمانيين أو لا دينيين مثل سيد القمني، وبالتالي رغم بعض الأشياء المفيدة في قراءته لتشابك الدين بالسياسة منذ العهد الناصري إلى عهد مبارك، إلا أنَّ تفسيراته للأسف غير موضوعية، نعم عمل نظام يوليو على " تأميم الإسلام"، ومع ذلك يقول هيبارد أنَّ الثورة فشلت لأنها لم تنجح في تحديث المجتمع التقليدي في مصر، ويقصد بالتقليدي الديني، وبالتالي ترك هيبارد كل العوامل السياسية والاقتصادية والعسكرية، وحصر فشل نظام يوليو في مسألة تحديث المجتمع أو علمنته، ويُلقي هيبارد باللوم الشديد على السادات لما أسماه بـ " أسلمة السياسية المصرية" بسبب لعبه بورقة الجماعات الإسلامية، لكن إذا كان السادات قام بذلك فلماذا قتلته تلك الجماعات بالنهاية.

هناك حلقة مفقودة في تحليلات هيبارد، هذه الحلقة هي إغفاله لتجذُّر الدين في طبيعة وتربة المجتمعات الشرقية، وبالتالي لم يكن عبد الناصر أتاتورك من الناحية الأيديولوجية، ولم يكن السادات كذلك بطبيعة الحال، ومن هنا لا يمكن قراءة صعود الدين بطريقة فوقية كما يفعل هيبارد، حتى لو استغله الحكام، فهم استغلوا حالة صاعدة بطبيعة الحال لا أنَّ استغلالهم هو سبب هذا الصعود، وهنا مكمن الخطأ في تحليلات هيبارد، على الأقل في الحالة المصرية حيث يظهر هذا الأمر بوضوح في ثلاث عهود تناولها هيبارد، وهي عصور ناصر والسادات ومبارك الذي ورث نفس طريقة السادات في التعامل مع الجماعات الإسلامية واستقطابها.

وفي الحالة الهندية يسير على نفس المنوال، فينطلق من لحظة قتل " أنديرا غاندي" على يد السيخ انتقامًا مما فعله الجيش الهندي بهم من تنكيل، ويحاول هيبارد الوصول إلى تفسير لماذا تهاوت العلمانية التي أسسها بكل قوة " نهرو" على يد " أنديرا غاندي" و " راجيف غاندي" اللذان غازلا " الهندو راشترا" أو القومية الهندوسية، فوفق هيبارد تهاوت شعبية أنديرا في السبعينيات بعد سلسلة من الكوارث الاقتصادية، وظهرت التمردات، وحلَّت الكوارث الديمقراطية الهندية، وهنا توجَّهت أنديرا لمخاطبة الطائفية الهندية الهندوسية، ودعت إلى إنقاذ التقليد الهندوسي من الهجوم الذي يشنَّه السيخ والمسلمون، ومن ثم كان دور أنديرا وحزب المؤتمر هو استئصال علمانية نهرو ، ومع اغتيال أنديرا على يد السيخ تم تعزيز الدعم الهندوسي لحزب المؤتمر. بشكل عام استمر المسؤولون الهنود في استغلال الدين طوال فترتي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ومع ذلك يقول هيبارد أنَّ التوجهات الحديثة تُشير إلى بقاء المشروع العلماني في الهند كقوة قابلة للتطبيق .

ربما لا يعرف الكثيرون أنَّ الدين المسيحي البروتستانتي متأصِّل داخل القومية والثقافة الأمريكية رغم وجود الأفكار والمبادىء العلمانية في الدستور التأسيسي الأمريكي، ربما لا يُلقي هيبارد الضوء على التراث التوراتي داخل البنية القومية الأمريكية، لكنه على كل حال يقول لنا أنَّه في المفاهيم الأولى للقومية الأمريكية كان هناك حضور للتراث المسيحي، وأسهمت الحرب الأهلية الأمريكية في تعزيز هذا الأساس الديني للقومية الأمريكية، في مرحلة لاحقة يذكر لنا هيبارد أنَّ أيزنهاور وترومان ربطا حب الوطن بالمعتقدات اليهودية المسيحية، وكذا صُوِّرت الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي الشيوعي كأنها حربًا بين المسيحية وبين الكفر، في خطاب كنيدي عند توليه الرئاسة كان مفعمًا بالمفاهيم المسيحية وقد ربط المهمة الأمريكية بإرادة الله، أما نيكسون فقد تشبَّعت رؤيته لأمريكا بتفسير إنجيلي للديانة المسيحية وقراءة محدودة في التقليد البروتستانتي.

بالتأكيد كان الخطاب الديني موجودًا في عرف السياسية الأمريكية، لكن هيبارد يوضح لنا نقطة مهمة أنَّ هذا الخطاب كان متسقًا مع الأفكار والأعراف العلمانية، ورغم ذلك استعمل نيكسون هذا الخطاب للترويج لليمين المتطرف وهو الأمر الذي مهَّد لرئاسة ريغان وجورج دبليو بوش كما يرى الكتاب، فجورج بوش «الابن»، وجَّه السياسات العمومية وصناعة القرار السياسي بشكل جعل من الدين (المسيحي تحديدًا) مرجعية سامية ومؤيِّدة للفعل السياسي الداخلي والخارجي. وهذا ما يفسر ظهور جيل جديد من السياسيين اليمينيين المسيحيين، الذين أصبحوا نجومًا وشخصيات عامة مؤثرة في صناعة السياسات وشنّ «الحروب على الإرهاب» . كانت النتيجة النهائية – كما يرى الكتاب- لتسييس الدين وربط الدولة بالمسيحية البروتستانتية أن أعاد المسؤولون بالدولة مثل رونالد ريغان و جورج بوش الابن ونيكسون تعريف أفكار ومفاهيم الأصالة الثقافية.

كالعادة يربط هيبارد صعود الدين بالسياسة، فصعود الدين لم يكن في الولايات المتحدة نتيجة استجابة تلقائية من الناس تجاه التوجهات العصرانية، بل بسبب تلاعب مسؤولي الحزب الجمهوري؛ مما أدى لصعود الأصولية الدينية، ويرى بعد ذلك أنَّ رئاسة أوباما كانت تصحيح مسار حيث العودة إلى الدين المدني الوسطي الذي يهتم بالعدالة الاجتماعية ورعاية الفقراء.

بالنهاية رغم شطط الأداة التفسيرية لسكوت هيبارد في كثير من الأحيان، إلا أنَّ الكتاب مهم وبه تفاصيل مثيرة وممتعة، فالموضوع نفسه مثير للجدل والاهتمام إذ له علاقة مباشرة بسؤال الهوية وجدل الأمة والقومية وتشابك الديني مع السياسي، وإذا كان بيرغر في كتابه " محو العلمانية من العالم" يقف أمام تصاعد الدين ليقول لنا بأنَّ العلمانية في سبيلها للزوال، فهنا هيبارد يقف أمام نفس الظاهرة، ولكن ليقول لنا أنَّ هذا الصعود هو استثنائي نتيجة تلاعب النخب السياسية بالدين بطريقة براجماتية، لكن تظل أداة هيبارد التفسيرية مشوشة بقدر ما معلوماته مثيرة ودافعة للتأمل.

#قراءة_2022
Profile Image for Bookish Dervish.
829 reviews285 followers
September 21, 2014
غالبا ما فهم الناس مصطلح العلمانية باعتبارها تقضي ببقاء الدين داخل الحيز الخاص و ارتباطها أساسا بالضمير الفردي للمؤمن. لكنها تعني بشكل حرفي فصل الدين عن الدولة و فصل الدولة عن الدين. لم يستطع دعاة العلمانية فهم الشقين معا لأنه يتضمن هدم أسس العلمانية ذاتها في البيئة الإسلامية. ذلك أن رفع يد الدولة عن الدين و العلماء و المؤسسات الدينية كهيئات الإفتاء و مجامع البحوث قد يعطي إستقلالية غير محدودة للمشايخ و العلماء مما يقوي شوكة مناهضي العَلمانية. ارتكز الكاتب على هذه الحقيقة ليؤكد أن تلاعب الدولة بالدين و المشاعر الدينية أعطى نتائج عكسية تماماً لما كان مقصودا. ففي الحالة المصرية، جرد علماء الدين من مداخيل الوقف ) بدأت العملية منذ لعهد العثماني). لجأت حكومات مصر المتعاقبة إلى المؤسسات الدينية الرسمية لمواجهة الفكر الإخواني الذي كانت له شرعية شعبية تفوق تلك التي للدولة. ثم تمت المصالحة و التحالف لمواجهة اليسار السياسي إلى أن خان الإخوان [ حسب قول الكاتب[ حلفائهم بسبب كامب ديفيد.
تحيز من الكاتب لوجهة نظر مناهضة للفكر الإخواني بدون حجج مقنعة فهو يصفهم تارة بالفكر المعتدل و تارة أخرى بالاصولي. و خلط بين تنظيم الإخوان و فكرهم فهناك جماعات إخوانية فكرا و ليس تنظيما و هي التي ذكرها الكاتب كجماعات مسلحة واجهت شمولية الدولة و أجهزتها الأمنية المتغولة منذ عهد جمال عبد الناصر.
المقدمة و الخاتمة أكثر فائدة من باقي الكتاب. ميز الكاتب بين الوظيفتين النبوئية و الكهنوتية للدين. فالأولى تنتقد النظام و الوضع الراهن اعتمادا على مبادئ دينية بينما تمثل الوظيفة الكهنوتية مباركة و تكريسا للوضع الراهن على علاته و انطلاقا من مبادئ دينية أيضا. خذ مثال الأزهر مثلا.
تنكر الدولة للمثل العلمانية أتى لعدة أسباب. أولها أن الجمهور المتدين مثل أعدادا من الناخبين يفضل التودد لهم ، ثم التدرع بدرع الدين لمواجهة اليسار السياسي أولا ثم الجماعات الإسلامية لاحقا و أيضاً لإثبات أن لا تناقض بين الإسلام و سياسات الدولة لكن الأمر كان سيفا ذا حدين.
إليك بعض القبسات من الكتاب:
استغلت الدولة الدين لإضفاء الشرعية على الحكم.
أطروحة العلمانية نتيجة لنظرية الحداثة.
لا تستوجب العلمانية ا��قضاء على الدين من الساحة العامة لكن هذا مطلب الكثير من العلمانيين.
يظل الدين مؤثرا على نحو هائل في بناء الهويات الجماعية.

مما يسيئ إلى الكتاب هو أنه يعزو عودة الدين إلى الحياة العامة إلى تلاعب الدولة و أفاعيلها غاضا الطرف عن القدرة الذاتية للجماعات البشرية في الفعل و التفاعل. ( فهم مادي للتاريخ) عدا عن ذلك فالكتاب مفيد جدا.
إليك بعضا من القراءات الإضافية:
سقوط آلدولة الإسلامية و نهوضها - نوح فيلدمان.
بين الشريعة و السياسة - جاسر عودة.
بؤس الدهرانية - طه عبد الرحمن.
روح الحداثة - طه عبد الرحمن.
Profile Image for Michael Philip.
17 reviews10 followers
September 1, 2016
اهم ما جاء في الكتاب في راي هو رد عودة الصعود السياسي للتيارات الاصولية في مصر و الهند بالذات مع بدية السبعينات بعد موجة انحسار نسبية في الخمسينييات و الستينييات لتغير موقف نخب الدولة و ليس لأعادة احياء هذه التيارات او تمويلهااو ما شابه , انهارات المشروعات السياسية القائمة علي روية حداثية للمجتمع بدمج كل فئاته في الجماعةالوطنية و السياسية بغض النظر عن الهوية و بالتالي اتخذت نخب الدولة طريق التحالف مع التيارات السلطوية للتركيز علي قضايا الهوية و الثقافة و صرف النظر عن الشرعية السياسية المفقودة جراء ازمات اقتصادية و اجتماعية طاحنة.

اكتفيت بثلاث نجوم لسوء الترجمة
Profile Image for Mohammed Fath'y.
84 reviews29 followers
August 11, 2013
هيبقى فيه صدمات كتير بالنسبة لأغلب اللي هيقراه :)
74 reviews3 followers
March 2, 2014
الكتاب يحتوي علي رصد للحالات التي تم فيها استخدام الدين من خلال السلطة
يوجد بها اخطاء تاريخية وتجني علي بعض الاشخاص والتيارت
الترجمة غير جيدة
Profile Image for Mohammadobia.
62 reviews23 followers
October 5, 2015
يصلح كسكريبت لفيلم وثائقي، وعنوان الكتاب يُوحي بمحتوى أعمق مما هو عليه.
Profile Image for Bashar Hmisha.
12 reviews
February 2, 2024
كتاب مهم جداً
الكثير من الأحداث و المواقف اللي ما كنت لاقيلها تفسير
قدر هاد الكتاب يعطيني شوية اجابات عليه.
متل الموقف الشعبوي تجاه عبد الناصر اللي بيميل للسخرية و عدم الاحترام و السب و الشتيمة
متل العقلية الاميركية اللي عم تتعامل بنفس العقلية مع كل القضايا الخارجية وبنفس الأسلوب ، من وقت تشكلت اميركا و ليش شعرنا بالفرق وقت وصول اوباما للرئاسة
متل الخوف المرضي للاغلبية من الأقليات. السمة المشتركة بين الحالات التلاتة .
و الكثير من القضايا اللي مرقت قدامي غ مدى سنين حياتي و ما كنت اقدر حطها بسياقا التاريخي ألا بمساعدة الكتاب

الكتاب بالرغم أنو اخد اسلوب تقريري بحالة مصر و الهند
واسلوب تحليلي بحالة امريكا
وهي هيي النقطة اللي اعتبرتها سلبية بحق هذا الكتاب ، إلا أنو ما بيقلل من اهميتو و التعب عليه
التكرار بالافكار نقطة سلبية تانية
و عدم مرونة بالترجمة بتنحسب نقطة سلبية تالتة

بعض الاقتباسات من الكتاب:
-في التسعينات ، وعلى الرغم من أن الحكومة المصرية عارضت الجهاديين الاسلاميين و مطالبتهم بتولي الحكم ، فقد عملت بالمثل ضد الرؤية العلمانية للمجتمع ، وسعت الدولة وراء استقطاب ، وليس مواجهة ، الرؤية العالمية الإسلامية وعرفت نسختها المعدلة للقومية المصرية من منظور ديني بحت. وعلاوة على ذلك ، لم يكن ذلك انحرافاً عن المسار ولكنه صب في قلب مشروع الدولة الحديثة داخل مصر. اشتركت وسائل الإعلام والتعليم و عناصر انتاج إسلام رسمي بواسطة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق ارتباط لصيق بين الدين الإسلامي والهوية القومية المصرية.

-زعم غودسي أن غاندي قد خان الديانة الهندوسية باهتمامه بمخاوف المسلمين ، والأكثر من ذلك أنه كان مسؤولا عن الانقسام الذي حدث في الهند ، ونظير تلك الافعال كان قتل غاندي عملاً شرعياً.


-أصبح كويل شخصية محورية في المحاولة لكسب ود المحافظين الدينيين في العام 1992 .و بادر كويل في سلسلة من الخطب المهمة بربط العلل الاجتماعية التي عاناها المجتمع ب " الافتقار إلى القيم" النابع من السياسات الاجتماعية الليبرالية والتسامح مع انماط الحياة المنحرفة. القى كويل أول خطاب له في نادي الكومنولث بولاية كاليفورنيا ، حيث تحدث عن احداث الشغب التي اندلعت في مدينة لوس أنجلس على الرغم من أن الأحداث اندلعت على إثر تبرئة أحد رجال الشرطة من ذوي البشرة البيضاء من تهمة ضرب أحد السائقين السود و يدعى روني كينج ، صرح كويل بأن السبب الحقيقي وراء هذا الأمر هو ازمة في القيم .
Profile Image for محمود  النقيب .
20 reviews1 follower
July 17, 2018
ورقة بحثية ممتازة ، فى سرد الأحداق لفكرة الكتاب الممركزية وهى متى تصعد العلمانية ومتى تنتهى وتأتى دولة دينية وهل ممكن أن تكون دولة تدعى أنها علمانية بينما السلطة تعمل فى الخفاء لسيطرة الدين المحافظ من اجل مكاسب سياسية تشابه التجارب أمر يدعو للتأمل فى مصر والهند وأمريكا ولكن تجربة مصر مختلفة لأن تدخل المؤسسة العسكرية تجعل الأمر مختلف فى تطبيق الأفكار أو التحول بعد ذلك من سياسة لسياسة أخرى
تجربة الهند والتطرف التدينى تجعلنا نتيقن أن الدولة الناجحة هى دولة التعددية الطائفية والدينية والعقائدية الكل أمام الدولة سواء واذا دعمت الدولة طرف على حساب الاخر سينمو الاخر ويصبح هو الدولة او سيصطدم مع الدولة حتما اذا امتلك القوة أو حتى فى حالات فردية
تجربة أمريكا تبين خطورة دينية الحروب "التى تجعل العدو شيطان فى النار وموتنا فى الجنة " الفصل السابع خصصه الكتاب ليسلط الضوؤ على قومية ريغان وبوش وكيف أدت تدريجيا الى تغير معالم المجتمع الأمريكى وصعود اليمين وغزو العراق ثم جاء اوباما ليعود بالدين اللبرالى بعد أكثر من عقدين من الزمن صعود لليمين .
الكتاب بمصادره ورقة بحثية جديرة بالثقة وجديرة بأن تكون مصدر وجديرة بالخمس نجوم من وجهة نظرى
Profile Image for Omar Maswadeh.
8 reviews
December 26, 2025
يناقش الكتاب فترة الخمسينات والستينات (المرحلة التي تلت الحرب العالمية الثانية) التي كانت تمثّل المرحلة العلمانية في كثير من دول العالم. والفترة التي تلتها -فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات) التي أصبح فيه الخطاب الديني مختلطًا بشكل واضح في السياسة حتى في الدول العلمانية ظاهريًّا مثل مصر والهند والولايات المتحدة.

لا أكاد أتفق بشكل عام مع أغلب الاستنتاجات الدقيقة، فهو يناقش تأثير استخدام الاستقطاب الديني من قبل الساسة على نشر الخطاب الرجعي الديني بشكل رئيسي. ولكن الكتاب يسرد وصفًا موجزًا جيدًا للتاريخ السياسي لكل من مصر والهند والولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية وحتى بداية القرن الحادي والعشرين. ولهذا أنصح بقراءته لمن يريد الاطلاع على هذا التاريخ الموجز ومناقشة القضايا الأساسية في الكتاب.
Profile Image for Mr Shahabi.
520 reviews117 followers
November 29, 2016
احببت الفصل المتعلق بتاريخ العلمنة في مصر الحديثة لانه تاسياق كان مرتب و الى نوع ما مسلّي

اما الفصول الامريكية و الهندية كانت زبالة الصراحة، يعني شدعوى جذي قاط المعلومات عالارض و مخليهم منثرين؟!

بس يستحق القراءة لمن يحب انه يعرف اكثر عن السياسة التي تستخدمها الحكومات لنيل رضا الشعب الديني
Profile Image for Michael.
119 reviews1 follower
February 21, 2015
التجربه المصريه والهنديه أكثر تشابها من الامريكيه وعلينا نبدأ بيهم هتلاقي أن الاتنين كانوا معرضين للاحتلال البريطاني ويدور ع الاستقلال وفي الآخر حصل الاستقلال وصل للحكم نهر و وناصر وبدوا ياخد خطوات عملية ع طريق العداله الاجتماعيه وتحالف ضدهم رؤس الأموال لكنهم نجحوا ع حساب خصومهم بفضل نجاحهم الاقتصادي بعد كده ماتوا وصل أنيدرا غاندي والسادات للسلطة وتحالفات مع التيارات الدينية التغطيه ع فشلهم الاقتصادي وفي الأول التحالف نجح وبعد كده انهار بسب تزايد مطالب التيار الديني سواء هندوس أو مسلم ع الحاكم وادي الي قتل الحاكم وصل بعدها للحكم راجيف ومبارك واستمر التحالف مع التيارات الدينية لغاية ما وصلوا للحكم في الهند عن bjbوفي مصر عن طريق الإخوان وبعدها الشعوب تأكدت أن الإيمان بالله والصلاه مش بتجنب أكل وسكن وعلاج والأحزاب دي آمنت أن مش معني انك قدرت تصل السلطه تقدر تحكم وحصل انهيار للأحزاب الدينيه الهندسي والإخوان ووصل السلطه السيسي في مصر والموتمر العلماني في الهند
ملحوظه ع جنب الكتب موصلسش في مصر غير لأيام مبارك بس احنا حبنا نضيف لتقارب التجربه
نجي لأمريكا فهي من الأول مدخلتيش في إشكالية الحكم ديني والعلماني لكن استغلت الدين في حربها ضد الشيوعية وتصاعد الاستخدام أيام نيكسون ثم ريجان وبوش الاب حتي وصل للذروه في عهد بوش الابن وفي الآخر بعد الفشل في العراق والأزمة الاقتصاديه في 2008 رجع ألدميقراطين
للحكم وذهب اليمين واقتنع الأمريكان أن الدين مش بياكل عيش لوحده وشعارتوا من غير عمل ملهاش أي لازمه
الأهم من ده كل أن الكتاب أكد أن كل التيارات الدينية مسيحيه أو اسلاميه هندسويه كلها هتكون متطرفة ضد الأقليات وأي تحالف معاها من أي نظام هيدي أنها تركب في الآخر وان الانظمه بتخالف مع التيارات دي لما تفشل اقتصاديا والتيارات دي لما يتوصل ماتعرفش تحكم
اه اخير الله يخربت أن الثوره الي خلت ميزانية مكتبه الاسره وزارة ��لثقافه صفر تقريبا الكتاب ره ب 5.5 لو اشترتوا من الشروق كنت هدفي يجب 60 جنيها
Profile Image for Heba.
79 reviews35 followers
September 27, 2016
الكتاب جيد في بابه.
الكاتب يتناول ظاهرة صعود الدين كمحرك للسياسات في الدول الحداثية التي يفترض انها قامت على أسس علمانية. الكاتب يستخدم لفظة 'علمانية' ليس كمرادف لضد الدين، كما هو الشائع، وانما كتعبير عن القدرة على استيعاب جميع الاختلافات في المجتمعات وعدم إقامة السياسات في الدولة على أساس محاباة دين الأغلبية.
هو يقول انه بالرغم من أن الدول الحداثية قامت على أساس استيعاب جميع الطوائف والاعراق الموجودة الا ان النخب الحاكمة لجأت مؤخرا الى استدعاء الدين في المشهد السياسي لتحقيق أرباح معينة.
هو لا يُزعم ان الصحوات الدينية التي شهدها آخر القرن الماضي مفروضة على المجتمعات من الأعلى ولكنه يحاول تقديم طرحا آخر للطرح المنتشر من ان هذه الصحوات هي ردة فعل شعبية على فشل السياسات الاقتصادية للدول الحديثة.
من أفضل ما ذكره الكاتب هو التفريق بين جعل الدين معيارًا للحكم على الأوضاع والقرارات السياسية والاجتماعية، وبين اتخاذ الدين تبريرا لهذه الأوضاع والقرارات.
Profile Image for Ahmed.
45 reviews17 followers
January 19, 2015
فرق كبير بين التدين كوسيلة علشان تدي مشروعيةللحكم وانه يكون وسيلة لفهم الحياة بما فيها الحكم
راي الكاتب ان اغلب الصراعات الطائفية بتكون غالبا بدعم من اصحاب السلطة كنوع من الاستقطاب لترسيخ حكم او سيطرة شخص او مجتمع مجموعة بعينها
وان دا نمط لايعتمد علي مدي ثقافة الفرد او حتي علي الدولة ، اي حد معرض انه يقع في الفخ دا او حتي يقع في المعاداة العمياء ليه
وان هوية الدولة الحاكم بيوجهها بشكل كبير
وان التدين للسياسي مش مشكلة انما المشكلة لما السياسي يتخذ التدين دا وسيلة للسلطة
وان التعايش مع الطوائف والملل المختلفة شرط اساسي لاي بلد عايزه تحقق ادني قدر من الكرامة
Profile Image for Mahmoud Ezzat.
142 reviews23 followers
July 31, 2014
المصطلحات الكتير والغير مفهومة اضرت بالكتاب
Displaying 1 - 19 of 19 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.