عبد المجيد الشرفي ولد في 23 يناير 1942 في صفاقس، هو جامعي تونسي مختص في الفكر والحضارة الإسلامية. هو أستاذ فخري في جامعة تونس، ويحاول تحليل النص القرآني من الداخل بنظرة وأدوات فكرية لرجل من القرن الحادي والعشرين.
العنوان مرجعيات الإسلام السياسي .. الكاتب إنتقل من الإسلام السياسي و خطابه إلى أركان الإسلام ههههه و أصبح فقيها و قال لنا أنه يجب إعادة النظر في الشعائر
الصلاة الصوم الزكاة و الحج + تحدث عن الخمر و الحجاب و غيرها من المسائل و أكيد قدّم تفسيره و قدّم نفس تفاسير الحداثيين في هذه المسائل المعروفة لدى الجميع و لا داعي لتكرارها لأنني شبعت منها
الملاحظ أنه لا يفرق بين الفرق الإسلامية يعني عقديا اشعري او من أهل الحديث ههههه ( تحدث عنهم ) .. ولا بين الاخوان المسلمين أو الوهابية ههههه كلهم من طينة واحدة حسب السيد الشرفي .. لا يفرق ليس جهلا منه بهذه الفرق لكن هو يعتبر كل هؤلاء تقليديون هههه ولا يواكبون العصر
تصرّفات بعض الشخصيات في الإسلام السياسي جعلها تحكم على الإسلام السياسي بشكل مجمل و تختزله .. يا أخي حتى أن عندي انتقادات على الاسلام السياسي لكن لا يمكن أن أتهم الاسلام السياسي بأنه متخلف لمجرّد تصرّف شخصية او شخصيتين تصرفا غير لائق ( مثلا ساق نموذج شخص في حزب النهضة التونسي طالب بتطبيق آية القتل أو قطع الأيدي و الأرجل من خلاف لمجرّد قيام العمال بإضراب ) يا أخي دراسة حالة الإسلاميين لا تكون بهذه السطحية ( أنا أيضا آخد تصريح شخص حداثي مثلك .. هذا الحداثي ( مجرّد مثال فقط ) يقول يجب قتل كل اسلامي لانه عدو للحياة .. او يجب سجن كل من ينادي بأسلمة الدولة .. و أقول شفتو الحداثيين ؟ هذه هي طينتهم ) يا أخي لا يجوز ههههه.. كان بامكانه أن يتوسع في مفهومهم للدولة و يعطي نماذج في هذا الصدد (هو تكلّم بإختصار شديد ) عن هذه الجزئية
ههههههههههههه كذلك نظرية المؤامرة حاضرة بقوة و الله كنت أظن ان الاسلاميين فقط من يستعملونها لتبرير وجود فكر مخالف لهم أو لتبرير الأشياء التي تحدث و يعجز عقلهم عن تقبّلها او استيعابها .. طلعو الحداثيين كذلك يستعملون هذه الشماعة
سيدنا عبد المجيد الشرفي يقول الاسلام السياسي يرتبط وجوده بمصالح اسلام البترول و القوى الامبريالية و إسرائيل فمصالح هؤلاء إجهاض كل نفس تحرّري و تحديثي لأن الشعوب العربية إذا ما تخلصت من التشبت بالمظاهر التي تكبّل إسهامها في انتاج المعرفة فإنها تخلق الظروف الملائمة لمناعتها و قوّتها و هذا ليس في صالح القوى المذكورة
ههههه إسرائيل أصبحت لعبة هههههه .. مرة الإسلاميون يتهمونها بدعم العلمانيين و دعاة الانسلاخ هههه و مرة الحداثي أبو تنوير يتهمهم بأنهم يدعمون الإسلام السياسي
خلاصة القول هذا الكتاب ليس دراسة أكاديمية أو تحليل لظاهرة الإسلام السياسي بقدر ما هو آراء شخصية لشخص من إيديولوجية مختلفة .. أنا لا أرى فرقا بينه و بين بعض الإسلاميين السذج جماعة تنميط و قولبة الآخر . هو يشبههم لكن بالمقلوب لديه صفات مشتركة معهم ههههه
في الحقيقة, عندما وصلت لصفحة 20 قررت ان لا أكمل الكتاب لأسباب سأذكرها لاحقا لكن عموما شعرت بكثير من عدم المنطقية. لكن قلت في نفسي الحكمة ضالة المؤمن ولعلي أجد بعض الايضاءات فأكملت قرائته وهو بالمناسبة كتاب صغير. وصراحة أدركت أن قراري كان صائب، فمن ناحية استطيع الان نقد الكتب بشكل منهجي ومن ناحية أخرى تأكد لي فعلا انها لا خير مطلق ولا شر مطلق. ملاحظتي على الكتاب هي ملاحظات منهجية بالدرجة الأولى وهي كالتالي:
1- الملاحظة الاساسية ان الدكتور اعطى مقدمات سطحية جدا للوصول لاستنتاجات جوهرية. بالإضافة لذلك، هنك خلط كبير في المقدمات وربطها مع بعضها البعض بشكل غير منطقي. المقدمات يجب ان تناقش بعمق وأن تبرر بمنطقية خاصة ان جلها مخالف للسائد بل ويمس قضايا جوهرية مثل شعيرة الصلاة والصوم. انا لا اعارض فكرة التساؤل عن البديهيات ولكن يجب ان تكون مناقشات عميقة وليست سطحية. 2- يبدو على الدكتور الكاتب اتباع اسلوب التعميم وهذا ظهر في عدة مستويات خاصة في عدم تناول الحركات الاسلامية بسياقتها المختلفة من ناحية المكان، الزمان والافكار والتعامل مع جميع الحركات كرزمة واحدة. 3- ارجاع جميع المناقشات والاراء "السطحية" حول فقه العبادات والمعاملات الى الحركة الاسلامية كمصدر لهذه الاشكاليات (اذا افترضنا انها اشكاليات) فيه تحامل عليهم 3- من الواضح ان الدكتور الكاتب لديه موقف ايجابي جدا من الدولة الحديثة ومخرجاتها، وكذلك موقف سلبي من "الاسلاموييون" ويبدوا ان هذا الموقف المسبق جعل الدكتور يوظف جميع النصوص القرانية لدعم رأيه بالرغم من تفسير بعض الايات خارج اطارها تماما وفي هذا بعد عن الموضوعية واتباع ل"الهوى المعرفي" وهذه ملاحظة جوهرية. 4- يمكن القول ان الكتاب تبنى مقاربتين للتعامل مع "فكر الحركات الاسلامية" الأولى مقاربة فقهية وهي ضعيفة وواهية ومن الواضح ان الدكتور لا يمتلك الادوات الفقهية وهذا يظهر حتى لغير المختص مثلي. أما المقاربة الثانية ويبدوا فيها الدكتور اكثر اتزانا نسبيا وهي مقاربة اجتماعية ولكن مشكلة التعميم اضعفت هذه المقاربة. 5- هناك بعض الاستنتاجات التي اتفق مع الدكتور فيها ولكني ارفض المقدمات التي وظفها. فمثلا اتفق ان الاسلاميين لم يقدموا بديلا وأنهم في النهاية يتبنوا القوانين الوضعية عمليا وان "اخضاع الواقع للنصوص هو محاولة لا يمكن الا أن اتكرس التخلف الذي يعاني منه المسلمون بصفة عامة" (ص89). لكن للأسف هذه الاستنتاجات تصبح ضعيفة حتى وان كانت صحيحة اذا تم التوصل اليها بمقدمات خاطئة، فكثير من المقدمات التي عرضها الدكتور يجب أن توصله لاستنتاجات أخرى. 6- في النهاية، لا شك أن الكتب ترك عندي بعض الاسئلة أو حتى "الشك" وقد دونتها لازداد معرفة فيها ولكن هذه الاسئلة لم تترك الأثر العميق في نفسي لأنها تم الوصول اليها بسطحية. لكني بحاجة لقراءة المزيد لكي امتلك رؤية واضحة حولها. 7- متردد في ان أنصح الاخرين قراءة الكتاب او لا. لكن يبقى القرار لك
نجمة واحدة، لانتفاء الصلة بين عنوان الكتاب ومضمونه، وافتقاره إلى أية منهجية.. مما جعله أقرب ما يكون إلى مجموعة ملاحظات مبعثرة حول اجتهادات فقيهة معينة، وهي ملاحظات يمكن الاتفاق مع بعضها أو حتى مع معظمها، لكن ذلك لا يجعله كتاباً يدرس مرجعيات الإسلام السياسي بأي حال من الأحوال.