Jump to ratings and reviews
Rate this book

ذاكرة القهر: دراسة حول منظومة التعذيب

Rate this book
يتضمن الكتاب فصولاً ستة يتناول أولها فعل التعذيب من الناحية التاريخية متتبعاً تطور تعريفاته، وأساليبه النفسية والجسدية، ثم تنتقل الفصول التالية بالقارئ إلى التعمق في مفهوم "الصدمة" ومدى تأثيرها على الأشخاص وخصوصية التعذيب باعتباره إحدى الخبرات شديدة الوطأة والإيلام، حيث ينعدم فيها شعور المرء بالقدرة على التحكم في البيئة المحيطة به، بل ويختفي إحساسه باستطاعته السيطرة على ذاته وجسده، وبإمكانية التنبوء بما هو قادم في اللحظات التالية. ي

تطرق الكتاب كذلك إلى وصف الآثار والتبعات التي يخلفها التعذيب في أرواح وأبدان ضحاياه، وإلى طرق المقاومة والتكيف، وأنماط التأقلم على أوضاع الاحتجاز المروعة، وما يفعله المعتقلون كي يتمكنوا من الاحتفاظ بقدر من الاتزان في ظل ظروف شديدة القسوة لا يحكمها منطق. يحوي الكتاب فصلاً بعنوان الجلاد والنظام، ترصد فيه المؤلفة الصورة التي قد يكونها الجلاد عن نفسه، وصورته لدى الجمهور، وخطاب النظام الذي يبرر للتعذيب، وكذلك علاقة الإعجاب الملتبسة والعجيبة التي قد تنشأ بين الضحية والجلاد، وبعض الدراسات والتجارب الميدانية التي تختبر إمكانية تحول شخص عاد إلى شخص يمارس التعذيب.

ينتهي الكتاب بفصل مثير حول علاقة الأطباء بمنظومة التعذيب وفيه تتطرق المؤلفة لفرعين هما الطب الشرعي وكذلك الطب النفسي حيث يتم استغلال المصحات النفسية في احتجاز المعارضين للنظم السياسية، ويحوي هذا الفصل أمثلة من الصين والاتحاد السوفيتي ومصر، وتأتي الخاتمة لتجمع بعض النقاط
الجدلية في مجال العلم من ناحية، ولتؤكد أن الصمت عن صنوف القمع والإذلال لم يعد من ناحية أخرى بديلاً أمناً لكافة الأطراف.

350 pages, Paperback

First published June 1, 2014

16 people are currently reading
1029 people want to read

About the author

Basma Abdel Aziz

13 books119 followers
Basma Abdel Aziz has a BA in medicine and surgery, an MS in neuropsychiatry, and a diploma in sociology. She works for the General Secretariat of Mental Health in Egypt's Ministry of Health and the Nadeem Center for the Rehabilitation of Victims of Torture.

Abdel-Aziz gained second place for her short stories in the 2008 Sawiris Cultural Award, and a 2008 award from the General Organisation for Cultural Palaces. Her sociological examination of police violence in Egypt, Temptation of Absolute Power, won the Ahmed Bahaa-Eddin Award in 2009.

Her debut novel Al-Tabuur [The Queue] was published in 2013, and Melville House published an English translation by Elisabeth Jaquette in 2016.

In 2016 she was named one of Foreign Policy 's Leading Global Thinkers.[ In 2018 she was named by The Gottlieb Duttweiler Institute in the list of top influencers of Arabic public opinion.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
38 (33%)
4 stars
50 (44%)
3 stars
22 (19%)
2 stars
2 (1%)
1 star
1 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 35 reviews
320 reviews427 followers
November 23, 2018
كتاب جيد جداً عن موضوع شائك لطالما تم تناوله كثيراً
لكن تركز بسمة عبدالعزيز الكاتبة على فكرة أن التعذيب منظومة ممنهجة وليس عمل فردى أو أخطاء أجهزة أو تجاوزات أو حالات فردية كما يحب أن تصفها أى سلطة.
تم تناول التعذيب فى بداية الكتاب من الناحية النفسية ورد الفعل النفسى للضحية والتأثيرات النفسية الواقعة على الضحية كنتيجة للتعرض للتعذيب وتم التدليل على ذلك بأمثلة لحالات التعذيب فى السجون وأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزى وكذلك حالات الاحتجاز القصرى قبل و فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية.
تذكرنى الفصول الاولى من الكتاب بكتاب ناعومى كلاين الرائع عقيدة الصدمة والذى يحلل لعمليات الصدم الاقتصادية والتى شبهتها الكاتبة بعمليات الصدم النفسى أثناء عمليات التعذيب كلا الكتابين رائع.


ثم تناولت الكاتبة منظومة التعذيب الممنهجة وكيف تقوم الانظمة بتبرير وشرعنة القمع والتعذيب بحجج الأمن العام والحفاظ على الاستقرار ( الاستقرار فى قاع الأمم وذيل الحضارات ) وكيف يستسهل الوعى الجمعى فكرة الحفاظ تلك وكيف تبث الانظمة المستبدة فكرة الحفاظ فى نفوس العامة حتى يصبح أمر الحفاظ هو الشغل الشاغل للعامة وتصبح أى انتهاكات وتجاوزات فى حقوق وحريات الافراد والجماعات مهما بلغت فداحتها عملاً من الصغائر.
Profile Image for R.f.k.
148 reviews190 followers
September 28, 2015
تعديل

موضوع كالتعذيب أعتقد أكبر بكثير أن أستطيع اكتب عنه بالكلمات أو بمراجعة,
التعذيب ليس حدث اليوم فهو من الالاف السنيين في العصور الاولى تعرض للتعذيب علماء منهم مسلمين ك ابن المقفع وكذلك علماء من اوروبا مثل جيوردانو برونو وغيروهم الكثير


صورة من الادوات التي تستخدم قديما بالتعذيب

السوال هل التطور الانساني والحضاري وقف من التعذيب الاجابة للاسف لا :بل قنن لها وتفنن فيها وبل دخل فيها نخبة من علماء النفس لتفنين التعذيب على المعتقلين بدعم من حكوماتهم,,حتى الحكومات التي تتدعي انها ديمقراطية وتؤمن بالحرية مثل امريكا ودول قامت بثورات تاريخية لجل الانسان مثل فرنسا,,تفنتت بالتعذيب لكن ليس بمواطنيها بل لبشر اخرون لدول أحتلوها :أكبر مثال أبوغريب وسجن غواتناموا شاهد عل جرائم امريكا ضد الانسانية ,,وهناك تاريخ فرنسا واحتلالها للجزائر والجرائم اللي عملتها بهذا الشعب العظيم منها كان التعذيب للموت .
هذه مجرد مقدمة,,,لننتحدث عن الكتاب ,واضح جدا ان الكاتبة تعبت كثيراً على هذا الكتاب المروع الصادم أحييها على جراءتها وشجاعتها أن تطرح هذا الكتاب هذا الوقت بالذات. الكتاب برائي ليس مجرد حديث عن جرائم تعذيب حدثت بعد ثورة 25 يناير
بل أنه برائي هو كتاب توثيقي تاريخي عن هذه المرحله الحرجة الحساسة بتاريخ مصر, أكثر مااعجبني حيادية الكاتبة تحدثت عن الجرائم التي حدثت بعهد الرئيس المعزول مرسي ضد الثوار وخاصة بالاتحادية وكيف اتحد ضحية امس مع جلادة ضد الثوار وبل ظهرت قيادات من الاخوان تحيي الامن المركزي وقتها. وتحدثت أيضا بالتفصيل كيف انقلب الحال وأصبح الاخوان مرة اخرى لضحايا التعذيب ليس هم وحدهم فحسب بل تيارات اخرى.
كيف الدولة تسوق وتبرر لأرتكاب جرائم تعذيب برضى الشعب؟
الانظمة التي تسوق لتشريع التعذيب دائما تتهم مخالفيها باأنهم أرهابيين عملاء وتوظف الاعلام واتباعها لهذا الغرض طبعا مع سوء الحالة الامنة يصبح المواطن التابع للنظام لايرى مشكله في تشريع التعذيب بل يغض الطرف عنه واحيانا يشارك با اعتقال من يعتقد انه ارهابي ويضربه بالشارع ويسلمه للشرطه ويصبح مواطن شريف !!
لكن ماذا عن الانظمة الديمقراطية التي تحتل دولاً اخرى وتقوم بتعذب الناس هناك أمريكا مثال : يقلولون لشعوبهم نحن نعذب لكي نستخرج معلومات لنحافظ على امننا لايهم كم رجل عذبنا او فتاه اغتصبنها لأجل هذا ا يرى هذا امرا ثانويا المهم هنا حماية الوطن .
لذلك عندما ظهر تقرير التعذيب نهاية العام الماضي وعمل ضجة كثيرة بالولايات المتحده الامريكية ,شاهدت وقتها برنامج على قناة فوكس نيوز وكان الضيف جمهوري ,عندما يطرح عليها السوال لايناقش شريعه التعذيب من عدمه بل يبررة ويقول انه في حالات كثيرة نجح مثل حالة الشيخ خالد,,وبينما يتجاهل عن قصد كم عدد الالاف من الافغان والعراقيين الذين تضرورا من هذا التعذيب !!
وهذا يذكرني بالحاله المصرية وبالاعلام المصري بالذات عندما ياتي خبر شخص ما تعرض للتعذيب يذهب المذيع ليعدد لك خطايا ومواقف هذا المعتقل وكيف انه عميل وكيف انه عمل كذا كذا يجعل المشاهد ينسى اصلا القضيه المطروحه ويصبح التعذيب حدث عادي يمرر مرور الكرام.
دائما نجد اللعب على وتر الوطن والامن لحماية ممارسات غير انسانية تعذبية بالدرجه الاولى لمواطنيها ,الذين هم بالحقيقة يهددون السلطة بقاعدتهم الشعبية .
لكن عن الانظمة الدينية والجماعات الدينية لا نحن نعذب ونقطع ونتهم مخالفين بالكفر لا اننا نتحدث باسم الله !! فلا عجب أن تشاهد مواطنيين في تلك الدولة التابعين لتيارات دينية يسحلون ويقتلون مواطن اخر مثلهم بحجه انه مخالف لمذهبهم والقنوات والسلطه الدينية تصفق له وترقص ,,حدثت في مصر بعهد الاخوان .
مالفرق في الحاله الاولى يصبح المواطن التابع للنظام عملة مثل رجل المباحث يعتقل المتظاهرين معارضين سلميين ويضربهم ويسلمهم للسلطه ويسمى مواطن شريف .
اما بالحاله الاخرى يقوم مواطن بسحل وقتل مواطن مثله بحجه انه مخالف لمذهبة ويصفق له با أعتباره امر بالمعروف وناهي عن المنكر محتسب يعني.


اسنتجت من هذا الكتاب الكثير منها ان الانظمه الشمولية الدكتاتورية تستعمل التعذيب لثبيت سلطتها ولاتخفي هذا لكي تخيف الشعب ان السحل وضرب النساء وتعريه الرجال له رساله خفية موجه للذين ينون القيام بعمل مضاد للسلطه الحاكمة.

الاطباء والتعذيب:
الاطباء أصبحوا جزء من منظومة التعذيب اصبح يستخدم الطب والادوية لمساعده السلطه بتقيم حاله المعتقل نعذبه لاخر رمق لكن لن نسمح له بالموت وهذه حدثت كثيرا منها بالعراق وافغانستان كانت هناك طواقم طبيه نفسيه تعمل مع الجيش الامريكين بتقيم حاله المعتقلين وعمل عليهم تجارب
وهو مخالف للقسم الطبي والشرف المهني معاهده جنيف
هذا كتاب يتحدث عن دور الاطباء الامريكين في تعذيب المعتقلين ,,وهذه مراجعتي عن الكتاب
https://www.goodreads.com/review/show...

وهذة مراجعتي عن كتاب تحدث عن حال معتقلين في غواتناموا بعيون محامية امريكية من أصل افغاني

https://www.goodreads.com/review/show...

أخيرا هذا الكتاب واجب على كل مصري قراءته سواء كنت معارض للاخوان معارض للاشتراكيين قبل ان تنتمي لاي تيار فأنت انسان يجب اتخاذ موقف اخلاقي مما يحدث في هذه السجون المصريه خاصة.
رغم انني معارضه للاخوان ولا امؤمن بالاسلام السياسي حتى ,,,,لكن مايحدث لهم الان جريمة وصمة عار على من يدعي الاخلاق يجب ان تحفظ حياة وكرامة الانسان مهما كان اتجاهه هما اليوم ضحية ربما غدا دورك ,

يقول مارتن لوثر كينغ: "إن أسوا مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يقفون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى".

Profile Image for Yousef Nabil.
231 reviews266 followers
June 25, 2014
ملاحظات سريعة حول كتاب ذاكرة القهر:
أن تقرأ كتابًا يتناول دراسة نفسية واجتماعية وسياسية يبلغ عدد ورقاته 349 صفحة فى يومين فقط فهذا يعنى أن ثمة أمر شديد الأهمية بهذا الكتاب.
أول ملاحظاتى حوله هو اللغة السلسة التى تسهل القراءة لغير المتخصصين فى الدراسات النفسية. أيضًا نجح الكتاب فى ترجمة كل الألفاظ المطلوبة إلى العربية متجاوزًا الادعاءات السهلة بعدم استطاعة ترجمة بعض الألفاظ وذكرها كما هى بالإنجليزية.
- ربما أيضًا الاستشهاد بمواقف عملية من واقع الحياة وبعض الأفلام يسهل على القارىء العادى فهم المفهوم النفسى بشكل سلس.
- من أخطر النقاط فى الكتاب من وجهة نظرى هى تطور القهر من ممارسة سلطوية يمارسها القائمون على السلطة إلى ممارسة اجتماعية مقبولة من المجتمع. شرح الآليات النفسية التى يحاول بها المجتمع تبرير التعذيب وقبول الأمر الواقع هى أمر شديد الأهمية وفاضح للغاية حتى من النخبة الفاسدة الضالعة فى تبرير هذا القهر، والانسياق عبر آليات السلطة فى وصم مجموعات بعينها من المعارضين بكل التهم الممكنة وكأن هذا مبررًا للتعذيب. وصفت الكاتبة هذا فيما أسمته بنظرية العالم العادل الذى يعنى أن كل شخص مستحق لجزائه مما يريح ضمائرنا من التفكير فى التعذيب، وأيضًا اضمحلال الحساسية الذى يتأتى من فرط التكرار ليصبح المروع أمرًا اعتياديًا.
- ربما أخطر ما يمر به مجتمعنا الآن هو تبرير ذلك القهر والموافقة عليه بكل الوسائل وانتقال كل أمراض السلطة إلى الشعب نفسه عبر الثقافة المجتمعية الجديدة.
- توصيف الجلاد وتحليله النفسى لهو أمر شديد الأهمية. عرضت د. بسمة هنا وجهة النظر والتجارب التى تؤكد أن كل منا يصلح ليكون مشروع جلاد مستقبلى، وأنه لا سمات معينة للجلاد عبر بعض التجارب النفسية التى تم اجراءها والتحليلات النفسية لبعض الجلادين. ربما هذا يستدعينا للتوقف قليلاً. نقطة ما شديدة الأهمية حول طرح الكتاب إلى أن الكثير معرض لأن يصبح جلادًا إذا تعرض لنفس الظروف، وفى نفس الوقت يذكر الكتاب خروج بعض الأشخاص خارج تلك الدائرة العبثية وتحطيم دائرة القهر المغلقة التى يمارس فيها كل فرد القهر ضد الآخر لتصبح سلسلة لا نهائية. هل البشر مجرد آلات إن عرضناها لنفس الظروف سنجد نفس ردود الأفعال ( مليجرام – زيبماردو). إن كان الوضع هكذا فكيف يأمل الكاتب أصلا فى التغيير؟!
- أعتقد أن الإجابة تكمن فى المنهج الإنسانى فى التحليل النفسى ورائده اريك فروم. ربما كل إنسان يمر برحلة ولادة وتحقيق ذات من الطفولة حتى الشيخوخة، ولكن الغالبية تموت قبل أن تعيش، بمعنى أنها لا تحقق ذاتها بالفعل وتتجنب ألم الولادة والانفصال وتكوين الشخصية الحقيقى، والبديل هو التماهى فى سلطة أعلى ( الدولة – الدين – الجماعة – الأيدولوجية..إلخ). إذن الغالبية لا تحقق ذاتها بالفعل وتتخلى عن حريتها تمامًا وعن تعلم التفكير النقدى، وهؤلاء هم من ينطبق عليهم القول بأنك إن عرضتهم لنفس الظروف ستجد نفس النتائج، ولكن فى نفس الوقت هذا لا ينفى الحرية الإنسانية التى جعلت البعض يتراجع ويتحمل التكلفة.
- فى كتابها السابق " اغراء السلطة المطلقة" تطرقت الكاتبة لموضوع خطير باختصار وهو كليات الشرطة، وهنا أزعم أن الدراسة فى كل الكليات العسكرية تعمل بآلية واحدة تمسخ الكائنات وتحولها لجلادين. ربما يجب العمل على هذا بقوة والنداء بمحاولة التدخل وتغيير تلك المناهج المريضة.
- أى منا قد يصبح جلادًا... فقط إن تخلى عن تفكيره النقدى.. إن تخلى عن عقله.. عن حريته... إن انساق وراء القطيع.
شكرًا بسمة عبد العزيز...
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
Read
July 4, 2015


أنا عاوزة اقرا الكتاب ده جدا
لو اتوفر الكترونيا أخبروني يا شباب
=)





Profile Image for Aya  Youssef.
112 reviews202 followers
February 27, 2016
الإهداء: " إلى هؤلاء الذين سحقت أبدانهم واقتنصت أرواحهم بأيدي الجلادين..إلى ندماء الطريق المقاومين الصامدين..علً الطريق يأتينا بريح نشتهيها"

الكتاب فرَض الإعجاب الممتزج بالألم والتأذي الشديد من أول قراءة الإهداء لحد قراءة آخر صفحة
كتاب متعب للنفسية جدًا
موضوعه شديد القسوة
موضوعه عن أكتر الأفعال شرًا :التعذيب
على الرغم إنه دي يمكن مش أول مرة أقرأ عن موضوع التعذيب بس كان في الكتاب ده أي وصف للتعذيب أو الأثر النفسي أثناءه وبعده كان بيسيب عندي حزن وضيق وأسئلة كتير وسخط على كل الظلم البيّن ده
الأجزاء المذكور فيها شهادات الضحايا هي عبارة عن جرعة قهر وإنكسار مريرة
كتاب يجيب اكتئاب بس مهم ومفيد ومجهود جميل مبذول فيه ويستحق القراءة
بعد قراءة الكتاب ده أنا بقى عندي تقدير رهيب لكل شخص ولكل مبادرة - على الرغم من قلة الحيلة قصاد آلة التعذيب والسلطة الكاسحة اللي وراه – حاولت توثق التعذيب أو تفضحه أو تنقذ الضحايا في أي مكان وتوقف عذابهم ..دول الحقيقة أبطال بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
الله ينصر كل واحد بيسعى إنه ميبقاش في تعذيب في أي مكان على الأرض


و أرض المعتقل لماهتفضى اكيد هتدعيلكوا
و كل ظلومة ما اتظلمتش
و كلمة حق ما اتكتمتش
و كل قلم نقص ف القسم
و كل علامه مش ف الجسم
بتدعى لكل وش و اسم
من اللى عندكم .. منا
يجوز هيكونوا من جيلنا
يجوز هيكونوا أولادنا
يجوز هيكونوا م الاتنين
لكن ندرًا عليا و دين
لا تيجى عيالنا تشبهكوا
تبوس على رجل أصغر شاب
و ترفع رايته زى ما حب
و تحفظ صم اساميكوا
و من آخر نفر فيكم
لأولكم
بندعيلكم.
Profile Image for إلهام مزيود.
Author 2 books1,084 followers
May 29, 2015
وأخيرا ارتحت من هذا الكتاب، إنه نوع من العذاب النفسي، نوع من القهر... حين تقرأ أحداث وحالات تعذيب لا يمكن لعقل بشري تصورها...

سأعود فيما بعد للكتابة عن الموضوع
Profile Image for Mostafa Ahmed.
137 reviews114 followers
April 3, 2017
كتاب مرعب
..
"طرحتُ منظومة التعذيب أمام القارئ آملة ألا يشعر بفداحتها وقسوتها فيختار الصمت بديلًا آمنًا، وإنما أردتُ أن أسلط بقعة ضوء على دوائر مغلقة ندور فيها جميعًا منتظرين لحظة الخروج، إذ ما من نهاية للحديث عن العنف والتعذيب ما بقيت هناك سلطة غاشمة تحكم وتتحكم فى المسارات والمصائر، وما بقيت الشعوب فى حال الخنوع. ما من نهاية طالما ظلّ هناك جلادون آمنون يمرحون فى الطرقات وبات الضحايا فى خوف ووجل"
Profile Image for عمرو  عزازي.
275 reviews379 followers
October 18, 2015
كتاب عظيم جدا .. ربنا يجزيكي كل خير يا دكتورة بسمة

بس من الواضح كدا يا رجاله ان الواحد طلع عنده استبحس نفساوي :D

متنوليش فيا ثواب يا دكتورة و تعالجيني :D

التاريخ المرضي :

شاب مصري مروا عليه الخمس سنين اللي فاتوا
Profile Image for Abdullah.
263 reviews299 followers
December 23, 2015
رغبة لا أعرف ماهيتها تجبرني على قراءة تلك الكتب، رغم علمي بأنها ليست سوى جرعات زائدة من الاكتئاب ..
تلك المشاهد التي تحكى والقصص التي تروى في الكتب لم نعد بمنأى عنها ولا أصبحنا - فقط - نتخيلها؛ لأنها باتت ماثلة أمامنا طول الوقت ..
يارب كن للمظلومين، وانتقم من كل ظالم!
عامة .. الدراسات النفسية لا تستطيع أبدًا أن تضع قواعد معينة أو تجزم بأن الإنسان سيفعل كذا إذا تعرض لكذا .. وبالتالي دراسة التغيرات النفسية الناشئة عن التعذيب - رغم كونها معبرة بعض الشيء عن حالة الشخص وقائمة على دراسات ميدانية وتجارب شخصية - إلا أنها لا تستطيع أن تحيط بكل جوانب الألم الإنساني الناشئ عن الظلم والقهر ..
لذلك.. أكثر جملة أعجبتني في الكتاب:
" والحقيقة التي يدركها من ناظروا بأنفسهم عشرات ومئات الضحايا، هي أن التعذيب يترك في النفوس علامات قد لا تسعها المراجع والتشخيصات الجامدة، بل وتعجز عن استيعابها تلك الخصائص والمواصفات التي يفترضها العلماء ويعتمدونها ثم يلزمون أنفسهم بها، حتى إنهم في بعض الأحيان يصدقونها ويتبعونها رغم أنها لا تكفي لوصف ما يرونه بأعينهم ويلمسونه أمامهم من شروخ وتصدعات ".
الكاتبة حاولت أن تكون حيادية، لكن - للأسف - اعتمدت في كثير من الوقائع على جرائد مصرية - معلوم تدليسها -.
الفصل الأخير الذي تحدثت فيه عن الطب الشرعي والطب النفسي، وتحويلهما في الغالب لأداتين لخدمة الجلاد = فصل صادم به معلومات مخيفة، تفقدك الثقة في أي شيء في هذا العالم.
وأخيرًا .. تحية للجملة التي ختمت بها الكاتبة الكتاب:
" أخيرًا؛ طرحتُ منظومة التعذيب أمام القارئ آملة ألا يشعر بفداحتها وقسوتها فيختار الصمت بديلًا آمنًا، وإنما أردت أن أسلط بقعة ضوء على دوائر مغلقة ندور فيها جميعًا منتظرين لحظة الخروج، إذ ما من نهاية للحديث عن العنف والتعذيب ما بقيت هناك سلطة غاشمة تحكم وتتحكم في المسارات والمصائر، وما بقيت الشعوب في حال الخنوع. ما من نهاية طالما ظل هناك جلادون آمنون يمرحون في الطرقات وبات الضحايا في خوف ووجل ".
Profile Image for ميسرة الهادي.
Author 7 books241 followers
February 18, 2016
طبعا الكتاب خارج دوائر التقييم التي أراها سطحية على كل حال. هذه دراسة أكبر من ريفيو على الجود ريدز.. لا أنكر أني أحيانا أقول: الليبراليين وسنينهم.. ورغم أن الدكتورة بسمة كانت ملتزمة الحياد بنسبة تصل لتسعة وتسعين في المائة.. إلا أن مثل سطرا مثل: الرئيس السابق مبارك والرئيس المعزول محمد مرسي كان سخيفا جدا من وجهة نظري.. على كل حال ليس هذا موضوعنا التعذيب هو الموضوع وهو المؤرق هنا..
وربما كنت أتمنى لو يمنحني الكتاب وسيلة واحدة أستطيع إنقاذ المعذبين بها.. لم يصدمني الكتاب وقرأت ما هو أبشع لكن وصف الكتاب لوضع محلي مثل مصر جعلني أندمج معه تماما وربما أتوحد أيضا.. فكل ما قرأته كان يدور في أفلاك أجنبية.. ورغم درايتي التامة أن العالم كله شيء واحد ووحشية اﻹنسان ثابتة لم أستطع منع نفسي من الاندهاش من الشهادات والتوثيقات الموجودة في الكتاب ولا من وجود أطباء يمارسون التعذيب بأنفسهم.. ربما من الصعب التخيل أن معطفا أبيض تحته روح سوداء!
الكتاب مهم وهو جزء من مجموعة أراها كلها متكاملة مع بعضها..
كتب الدكتور مصطفى حجازي وكتاب فرانز فانون معذبو الارض وحيونة الانسان لعلوان أعتقد أن هذه المجموعة يجب أن تقرأ معا.. كشيء مكتمل..
شكرا دكتورة بسمة على إنسانيتك وجرأتك الحقة.. شكرا ﻷنك معطفا أبيض تحته روح بيضاء.
Profile Image for Nermiin Ashraf.
31 reviews3 followers
Read
July 2, 2020
(١)
من فترة كنت بحضر برنامج, كان فيه أحيانا بيتجاب كتب و الكاتب وتتحول لمنافشة لطيفه ، لحسن الحظ جت مره د. بسمه عبدالعزيز و بتناقش رواية الطابور وكتاب إغراء السلطة المطلقه وهو كتاب عظيم بالأمانة بيناقش تطور العنف أو إزاي الأشخاص بيتحولوا عادي من ناس عاديه إلي انهم شايفين نفسهم أفضل من البني أدمين و إزاي السلطة بتغريهم، من الحاجات الي كانت معلقه معايا إزاي الكتاب مجابش سيرة إيه الي بيحصل بإستفاضه ، العنف والقهر والتعذيب وأنواعه فإترد عليا من مديرة البرنامج إن فيه كتاب إسمه ذاكرة القهر بيحكي عن ده بإستفاضه وإنها مقدرتش تكمله من كتر ما هو صعب ، حسيت إن الموضوع رقة زياده وقفلت الموضوع علي أمل إني أجيبه ف يوم

(٢)

من كان يوم بدأت أقرأ الكتاب ، أكتفيت ف الحقيقه ب ١٠٠ صفحة من ٣٥٠ صفحة ، كتاب صعب ومريب ، بيسبب إكتئاب ، بيوضح لك إن مجرد سؤالنا إن إزاي الناس بتمضي إعترافات خاطئه تحت التعذيب ده أقل حاجه ممكن تتعمل ، للحظه أي تصرف بيتصرفه شخص إتعرض للتعذيب متقدرش تعلق عليه لإن ألمه متقدرتش بتصوره إنك تحس بجزء قليل حتي بيه ، أتعاملت مرة مع حد إتعذب بعد الثورة أو أيامها وفي الحقيقه عمري ما قدرت أفهم الي مر ب��ه أو تصرفاته أو حتي تعامله الغريب ونظراته كنت بكتفي إني أزعل علييه لشيء أنا مبفهموش ( تعاملي مع الناس ) وشرح نظراته بإنها إختلال ، وبعد ٧ سنين للأسف فهمت .

(٣)

أتمني يجي عليا اليوم اللي أقدر فيه أسافر وأكمل حياتي بره مصر ف أي دوله غير عربية بتحترم البني ادمين لمجرد كونهم بني ادمين بغض النظر عن شهادتي أو ديانتي أو أي تفرع ، معتقدش إني ممكن أبدا اخد قرار إني أتجوز أو حتي أجيب طفله ف مصر .
Profile Image for ظامئ.
35 reviews4 followers
May 30, 2019
نظراً لهشاشة الدولة العربية من المحيط إلى الخليج، وبسبب ضعف أسباب السيطرة الناعمة على المجتمع فإنها تلجأ للعنف والتعذيب لفرض الهيمنة والسيطرة على المجتمع.. وهذا ليس حصراً على الدولة العربية، بل يسري الأمر على الدول الضعيفة البنية.. لذا، وبناءً على ماسبق وبالاستناد إلى واقع الحكم العسكري الغاشم في كثير من الدول العربية.. فإن مسألة التعذيب لا تغيب عن أي مشاهد للواقع العربي -سواء قبل او بعد الربيع العربي- وقد يتبادر للكثير اسألة حول منظومة التعذيب وكيف يهيء النظام الجلادين لممارسة التعذيب في بني جلدتهم.. لكل ماسبق يعتبر الكتاب مهماً جداً، فقد اخذت الدكتور بسمة عبد العزيز مسألة التعذيب من الناحية النفسية وتوغلت في سيكولوجية الجلاد والضحية على حد سواء..
Profile Image for Mahmoud Haggui.
225 reviews60 followers
Read
October 28, 2014
تقول د. بسمة عبد العزيز - طبيبة نفسية- «بعيداً عن الغرائز الأولية التى جمعت منذ قديم الأزل بنى البشر والحيوان، هناك من السلوكيات والأفعال ما يقتصر ممارسته على الإنسان وحده. حكومات الأنظمة الديكتاتورة القمعية، لا تثريب عليكم ولا لوم. مادة فى نص القانون لا يُلقى لها بالاً، و السبب هو معضلة الاختيار بين الأمن أو الحرية. ولن تنالوا الأمن حتى يبلغ الظلم مداه. فما جناه رجال الدين على الحرية بإسم الله. تم فعله بإسم الأمن من جانب الحكومات العسكرية. لا تناقش لا تسأل عن أشياء إن تبدى لك تسؤك. سنفكر عنكم و سنحارب بكم. دمتم فى ظلام صنًاع أوغاد العالم الثالث. :
Profile Image for ghada  MarȜe.
546 reviews55 followers
December 7, 2015
ما من نهاية للحديث عن التعذيب و العنف طالما بقيت هناك سلطة غاشمة تحكم و تتحكم فى المسارات و المصائر , و ما بقيت الشعوب فى حالة خنوع , ما من نهاية طالما ظل هناك جلادون آمنون يمرحون فى الطرقات و بات الضحايا فى خوف و وجل.....
انتهى
Profile Image for Ahmed Samir.
214 reviews20 followers
December 8, 2014
ياله من عنوان لكتاب رائع بالقطع عنوان الكتاب ينبىء بالكثير من الفظائع و الاهوال التي سيتضمنها هذا الكتاب..! الكتاب هو نسخة منقحة من رسالة الدكتوراة لمؤلفته تم تنقيحها و تبسيطها لكي تكون ملائمة لعموم القراء و ليس فقط المختصون بالطب النفسي او المشرفين على رسالتها..! و الحقيقة ان فكرة الكتاب رائعة خاصة و قد اضافت المؤلفة الى الكتاب الكثير من الوقائع التي حدثت في السنوات القليلة الماضية في مصر بعد ثورة يناير ٢٠١١ و خاصة ابان حكم المجلس العسكري الستبق و من بعده جماعة الإخوان المسلمين و قليل من الوقائع التي حدثت بعد فض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة منتصف عام ٢٠١٣..! و الحقيقة انني وقبل ان اشتري هذا الكتاب توقعت ان اغلب وقائع التعذيب الواردة فيه ستكون حدثت بالفعل خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بمباركة و رعاية جلاده الأشهر و المأثير حبيب العادلي..الا ان المحزن بل المبكي في الأمر ان اغلب الأمثلة التي استشهدت بها المؤلفة و التي حدثت في مصر حدثت ابان حكم تلمجلس العسكري السابق و بعد ثورة يفترض انها قامت اساسا ضد الظلم و الفساد و تغول الداخلية و فسادها..!! الكتاب مكون من ستة فصول... و يتناول ظاهرة التعذيب (من بابها) بداية من تعريف التعذيب و طرقه و اساليبه المختلفة و حنى تورط الطب النفسي في التعذيب و استخدام الأجهزة الأمنية للأطباء النفسيين في عملياتهم القذرة من اجل تعذيب معارضي السلطة و النظام. في الفصل الأول تتناول الكاتبة تعريف التعذيب كما اصطلح عليه اغلب المنظمات الدولية و الحقوقية و طرق و اساليب التعذيب المختلفة و متى يتم اطلاق لقب (ضحية التعذيب) على شخص تعرض لقهر ما...الخ اما الفصل الثاني فهو بعنوان (تجربة صادمة و كرب لاحق) و فيه تتناول الكاتبة كرب ما بعد الصدمة او التأثيرات النفسية التي يسببها التعذيب في نفس الضحية لفترة من الزمن بعد انتهاء التعذيب فعليا و هي اخطر من فعل التعذيب نفسه حيث ان كرب ما بعد الصدمة هو ما يؤثر في نفس الضحية و يجعلها غير قادرة على الاندماج في المجتمع بالشكل الذي كانت عليه قبل تعرضها لمحنة التعذيب. اما الفصل الثالث فهو بعنوان (التبعات النفسية للتعذيب) و فيه تقوم الكاتبة بشرح التبعات النفسية للتعذيب في نفس الضحية و كيف يمكن ان تختلف من ضحية لأخرى ما بين انعزال عن المجتمع او وحدة و انطواء و ربما تتحول الضحية الى شخصية عدوانية...الخ تشرح الكاتبة ايضا العوامل المؤثرة في التبعات النفسية للتعذيب و كيف تؤثر في جعل تلك التبعات تختلف من شخص لأخر. اما الفصل الرابع فهو بعنوان ( دراسات ميدانيةعن ضحايا التعذيب) و فيه تتناول الكاتبة دراسة حول ظروف و اوضاع السجون كذلك حول ضحايا التعذيب الناجم عن الإعتقال السياسي و غير السياسي بالإضافة الى عرض دراسة حول متلازمة التعذيب..الخ اما الفصل الخامس فهو اهم فصل في هذا الكتاب و ربما يصلح كعنوان لكتاب قائم بذاته الا وهو (الجلاد و النظام) وهو اهم فصول الكتاب و اطولهم و اكثرهم ابداعا من قبل الكاتبة. و فيه تتناول الكاتبة منهجية بعض نظم الحكم في التعذيب و فلسفتها في هذا التعذيب و تبحث في نفسية اولئك الجلادين المنوطين بذلك التعذيب و اهداف ذلك التعذيب و كيف يكون الهدف من هذا التعذيب هو الانتقام و اذلال الضحية و ارسال رسالة رعب و ترويع و جعل الضحية عبرة للمجتمع بإعتبار ان هذا سيكون مصير كل معارض او كل مؤمن بفكرة ما لا يرض عنها النظام الحاكم السلطوي..! كما تتناول الكاتبة في هذا الفصل المهم التقنيات التي يستخدمها الجلادون من اجل امتلاك الضحيةو السيطرة عليها تماما..! في هذا الفصل ايضا تتحدث الكاتبة عن الجمهور غير المشارك في الحدث و الذي غالبا ما ينظر للضحية على انها (تستاهل) و طالما يتم التنكيل بها فهي بالقطع قد اقترفت جرما ما يستحق هذا التنكيل و التعذيب..! و اخيرا الفصل السادس من هذا الكتاب المهم و هو بعنوان (التعذيب و الممارسة الطبية) و فيه تتناول المؤلفة كيفية تورط الأطباء النفسيين في قضايا التعذيب بشكل او بأخر اما بالمشاركة في عملية التعذيب نفسها سواء بإعطاء الضحية عقار معين او بالقيام بإفاقتها من اجل اكمال وصلة التعذيب..! و اما بكتابة التقارير التي تبرىء ساحة الجلاد من دم ضحيته..! و تتحدث الكاتبة عن تلك العبارة التي اصبحت سيئة السمعة لدى المصريين و هي (هبوط حاد في الدورة الدموية) و التي يتم استخدامها هنا في مصر من قبل الأطباء الشرعيين لدى اصدارهم لتقرير عن اسباب وفاة اي معتقل سياسي او سجين او حتى ناشط لقى حتفه و هو في قبضة الأجهزة الأمنية..! و تسوق لنا الكاتبة في هذا الفصل امثلة لتورط الأطباء النفسيين في خدمة التعذيب في دولة مقل الصين او في الإتحاد السوفيتي قديما مع ذكر بعض الأمثلة التي حدثت في مصر كواقعتي وفاة خالد سعيد و محمد الجندي و التي ورد تقريري الطب الشرعي في الحالتين فيما يشبه المهزلة و المسرحية الهزلية..! و فيما يلي بعض الملاحظات حول هذا الكتاب: - افلحت المؤلفة بشكل كبير في تحويل رسالتها العلمية الموجهة الى المختصين الى كتاب عام لعموم القراء.. فهو و للحق يحتاج لجهد مضن و تركيز جبار..و ان كان الكتاب قد احتوى خاصة في فصوله الأولى على الكثير من المصطلحات و التي حاولت تبسيطها قدر الأمكان و نجحت بالفعل في ذلك الى حد كبير. - معظم الدراسات و الأمثلة التي اوردتها الكاتبة في الكتاب استقتها من دراسات اجنبية اجريت في بلدان مختلفة حول التعذيب و ضحاياه.. و ربما لو كانت هناك دراسات مصرية قد اجريت في هذا الصدد لربما اضافت للكتاب بشدة الا انه ليس خطأ الكاتبة بالطبع و انما هي ازمة مجتمع و ثقافته..! - لم يتم التركيز على ضحايا التعذيب ابان حكم مبارك على يد داخلية العادلي و انما اغلب الأمثلة و الشهادات التي سيقت من مصر حدثت ابان حكم المجلس العسكري على الرغم انه في اعتقادي ان طول فترة حكم مبارك و ايضا طول فترة جلوس العادلي على موقعه كوزير للداخلية لربما اثمرت عن وقائع تعذيب ربما لا تكفي مجلدات كثيرة لسردها..! - اغلب شهادات ضحايا التعذيب المصريين الواردة في هذا الكتاب تم الكشف عنها من خلال مركز النديم و هو بالفعل جهد محمود يشكر عليه هذا المركز الهام الذي بالفعل ادركت اهميته و الجهد الذي يقوم به العاملون فيه بعد مطالعتي لهذا الكتاب. في النهاية ، انا اعتبر هذا الكتاب من الكتب الهامة بالفعل في مجال مناهضة التعذيب و محاولة فهم التعذيب كمنهج و الغوص في نفسيات الضحايا و الجلادين على حد سواء و كيف يمكن ان يكون التعذيب ممنهج او يكون بمثابة اسلوب و طريقة للحكم.. و ان كنت اتمنى لو ان شهادات الضحايا المصريين احتلت جزءا اكبر في هذا الكتاب الهام و القيم.
Profile Image for Gamal elneel.
524 reviews78 followers
July 22, 2016
سوف تصبح اجوفا . . سنعتصرك حتى الفراغ . . بعد ذلك ينبغي ان نملأك بذواتنا
جورج اورويل
الاعتقال والتعذيب أفعال ذات دلالة عدوانية تجاه المجتمع وليس ضد جماعة او
شخص بعينه
فليس التخلص منهم هو الهدف الرئيس بل العكس فهم يحرصون ع حياتهم بعد كسر ارادتهم وتدمير هوياتهم
لارسالهم الى المجتمع وهم ضعفاء محطمين يعانون تبعات نفسية وجسدية مفجعة
تبعث الخوف الشديد فى الاخرين وتورثهم الرغبة فى اتقاء التعرض لمحنة مشابهة
هم الاعلان عن القوة المطلقة للمستبد وللنظام القمعى وقدرته اللامحدودة ع البطش فيحطم بذلك كرامة وارادة مجتمع باكمله
ولكن مهما طال الوقت يبقى الألم وتبقي الرغبة الحارقة في تسويم المستبد بعضا مما أقترف
لا تتحقق تلك الرغبة احيانا ولكنها قد يأتي هذا اليوم من حيث لا نحتسب
Profile Image for عمرو عبدالكريم.
Author 3 books37 followers
October 10, 2015
أفضل ما يميز هذا الكتاب الرائع أنه أضفى أخيرا بعدا عالميا للقسوة والعنف والتعذيب في مصر. قد قرأت كتبا أخرى في مجال التعذيب والامتهان البشري، لكني لم اشعر بالقرب والحميمية لجوهر الكتاب كما شعرت مع هذا الكتاب. صحيح أن الموضوع تمت مناقشته على المستوى العربي في كتب العظيم مصطفى حجازي. إلا أن بسمة عبد العزيز قدمت بلغة صقيلة عرضا نفسيا علميا رائعة لاشرس القضايا التي نعاني منها يوميا.. القهر.. أرجو ألا تتوقف الكاتبة قط عن الكتابة في هذا المضمار، وألا تتوقف عموما عن الكتابة في المجال النفسي. إذ أنها تتسم بالصدق والمهنية، فلم يتغاضى قلمها عن أفعال السلطات المصرية عكس ما فعله الكثير من البروفسيرات والمعلمين النفسيين في هذا الوطن البائس.

الشكر الكثير للكاتبة..
Profile Image for Ahmedmaged.
6 reviews3 followers
June 18, 2016
هذا كتاب مرعب و محزن للقلب و لكن مفيد جدا و يبين الجانب النفسىى للمحتجزين من يريد فهم معنى التعذيب وأثره على النفس وجوانبة فليقراء هذا الكتاب
وشكرا للطبيبة بسمة عبد العزيز
Profile Image for فيصل الجهني.
202 reviews49 followers
July 11, 2020
محتواه شامل ولغته سلسلة، أجادت الباحثة في جمع الشواهد والأمثلة.
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
March 8, 2021
كتاب رائع ومجهود ممتاز من الكاتبة
Profile Image for Sam Nader.
6 reviews1 follower
July 24, 2018
I never thought that I will be able to read about such a topic with this enthusiasm. I was thinking: why did not I feel bad when I am reading about such a gloomy topic? On the contrary I ended up by having positive feelings. It seems to me that the reason is that the author studied the topic in a methodical, panoramic, and complete way that make the reader look at it from a distance and get a better understanding of it. So instead of simply experiencing the different negative feelings of hate, sorrow, fear, etc..., he/she experiences the feelings of confidence and being in control that come with knowledge. And he/she (the reader) sees the torture perpetrators as persons with a disease rather than people who have authority. (At least this is how I felt after the reading.)

Besides containing a very useful research for all the people involved in studying the topic, working in the domain of helping torture victims, or even the victims or the potential victims themselves; this book can be a very good self-help book. It shows that extreme situations can be handled (probably not with a great degree of success) and therefore less severe situations that we face in our day to day life must be controllable too if we approach them with the same attitude and toolbox. This is why I think that this book, or at least an abridged version of it, is a must read for everyone (not only for the specialists). Besides explaining the torture and its effect, it also explains many other psychological traumas so it is good starting point to deal with them. For example, the part that explains how torture victims adapt/fight back is very useful and inspiring at the same time. Probably these methods do not always succeed for the victims but for sure they can be more successful in less severe situations in normal life for non-torture-victims.
Profile Image for Fahad Saliem.
166 reviews35 followers
March 27, 2021
ربما سوف يتفق معي الجميع أن لا عمل بشع يضاهي عمليات التعذيب التي يمارسها الإنسان ضد أخيه الإنسان، ولا توجد كلمات تصور فداحة مشاهد التعذيب، ولفهم تساؤلات مقلقة من قبيل لماذا يعذب الإنسان إنساناً آخر؟ و بأي الأساليب يُعذب الإنسان؟ وما هي نفسية الجلاد أمام الضحية أثناء تلك العملية البشعة؟ وما الأدوات المتاحة للضحية أمام جبروت معذبها في تلك اللحظات المجنونة؟ وما التوابع النفسية المدمرة التي ستتبع الجلاد و الضحية لاحقاً؟ وغيرها الكثير من الأسئلة الملحة والتي تحاول الإجابة عنها الدكتورة بسمة عبد العزيز في كتابها (ذاكرة القهر: دراسة حول منظومة التعذيب) يغوص هذا الكتاب في دراسة دقيقة حول كل ما له علاقة بهذا الفعل المتوحش الذي يمارسه البشر منذ ازمنة بعيدة، وكيفية تطور أساليبه لسحق كل ممكن في الإنسان الآخر، فالتعذيب تاريخياً كان يمارس على مفاهيم معينة تدل على عقلية البشر حينها والبيئة المنبثقة لهكذا أفكار، حيث ارتكزت فكرة التعذيب قديماً وتطورت على خمسة ركائز نوجزها كالتالي،


أولا: اختبار المتهم، حيث قديماً يتم اختبار قوة تحمل المتهم للتعذيب فإذا (كمثال) تم اجباره على المشي حافي القدمين على الجمر ولم يُبد أي ألم او تذمر يكون بريئاً.

ثانياً: العقاب، حيث أصبح مفهوم العقاب واجباً بعد أن تطور الفكر البشري من كون التعذيب و عدمه مقروناً بتحمل المُعذب للاختبار لإثبات براءته.

ثالثاً: التطهر، وهو مصطلح قدمته الكنيسة خصوصاً في العصور الوسطى لكل مخالف لتعاليمها، فقامت بأبشع أساليب التعذيب و أدعت أنه تطهير لذنوب المهرطقين.

رابعاً: الردع، حيث ارتكزت فكرة الردع على إخافة أكبر عدد ممكن من البشر من خلال تعذيب مجموعة معينة من الناس بأقسى الطرق الممكنة و اذاعتها بين العوام.

خامساً: الاستئثار بالقوة و المال، هنا يتم ممارسة التعذيب لفرض الطغيان و إسكات الأفواه المطالبة بالحقوق وحرية الأفكار وكذلك نهب الأموال للجهة الأقوى التي مارست التعذيب كحكومة و غيرها من الجهات.

وفي عصرنا الحالي اقترن في مخيلة الشعوب فعل التعذيب بالحكومات القمعية الشمولية التي تمارس أعتى اصناف التعذيب بحق معارضيها، وتستخدم أدوات معينة لكي يصبح فعل التعذيب أمراً مالوفاً بل وربما محموداً في بعض المجتمعات، تقول الدكتورة بسمة عبد العزيز في هذا الجانب ما نصه،

(حين يقرر نظام ما استخدام التعذيب لقمع بعض معارضيه، أو لقمع أقلية دينية أو عرقية لا يفترض أن يعلو صوتها، فإنه يتبع نموذجاً تقليدياً ذا خطوات محددة لا تتغير بتغير شكل المعارضة و توجهاتها، كخطوة أولى تبدأ الحكومة التي تمثل النظام ذا الطبيعة القمعية باتهام مجموعة من الأفراد في خطابها الرسمي بكونهم أعداء للوطن، وبأنهم يشكلون تهديداً حقيقياً لأمنه وسلامته، و للقانون الذي يجب الحفاظ عليه، ويتم الإعلان عن حتمية القضاء على هذا التهديد، تحت أي ظرف و بأي ثمن. هذه المجموعة من الأفراد، التي تُتهم بالعمل ضد مصالح الوطن، هي في الأغلب المجموعة التي تُمثل معارضة حقيقية، ذات قاعدة شعبية مضادة للنظام القائم، وهي في الأغلب أيضاً، المجموعة التي يُشكل وجودها خطراً على بقائه في سدة الحكم، مع ذلك لا يخلو الأمر في بعض الأحيان من هجمات شرسة على بعض المجموعات المعارضة الصغيرة، التي لا تملك أرضية جماهيرية لكنها تملك حزمة من الأفكار المزعجة، بحق، للنظام. يتوحد النظام القمعي بالوطن، ويعتبر أن معارضته هي معارضة للوطن، و أن مناهضته والعمل على إسقاطه لهي محاولات لإسقاط وتدمير للوطن، وتصبح مصلحة الوطن هي مصلحة النظام القائم، بغض النظر عن كونه فاسداً، غير شرعي، أو مستبداً. عند هذه المرحلة، يصبح الاعتقال والتعذيب أمرين تلقائيين لا يقبلان الجدال، ويكسب التعذيب مشروعية ظرفية في أذهان الناس لارتباطه بمحاربة الخطر المحدق بالوطن، بل و قد يصبح التعذيب ليس فقط مقبولاً بل و محبذاً أيضاً، إذ يتم تصوير الأمر على أنه معركة مصيرية ما بين الوطن و أعدائه)

إن ما قدمته الدكتورة بسمة عبد العزيز في هذا الكتاب لا نستطيع القول عنه بحثاً طبياً في النفس البشرية المعقدة التي تُنتج كل هذه الافعال الإجرامية، ولا هو كتاب توثيقي تاريخي تقليدي لإثبات الجرم و المجرم، بل إن هذا الكتاب وما طرحه من معلومات و افكار، جمع كل ما يمكن جمعه بهذا الموضوع الشائك، ووصل بنا إلى آخر نقطة توصل إليها الأطباء النفسيين مع العوامل المجتمعية التي تؤدي إلى كل هذه السادية المفزعة.

فهد الجهوري
30 reviews
March 6, 2016
This book is a rewrite (and translation) of an earlier academic paper by the author; this made the book a rigorous one. This is of-course limited by the scarcity of field studies and the often small sample size.
It gives a general introduction to trauma and stress then delves into the topic of torture with a focus on recent case studies and events in Egypt.
Profile Image for Ahmad.
184 reviews15 followers
Read
October 30, 2014
جيد بشكل عام مع الاخذ في الاعتبار المجهود المبذول في تحويل بحث علمي متخصص لكتاب الا انه في بعض الأجزاء كان بطيئاً مفصلاً بشكل يكاد يكون ممل. لا زال من الكاب القليلة التي تفتح أعيننا على هذا العالم البشع.
Profile Image for EslaM El Nagar.
213 reviews15 followers
October 17, 2016
منظومة القهر أو التعذيب التى لن تنتهى من المجتمع المصرى طالما يتوالى على حكمها انظمة وسخة ..
دراسة أفادتنى كثيرا ..
Displaying 1 - 30 of 35 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.