Jump to ratings and reviews
Rate this book

المشروع الصهيوني لتوطين اليهود في ليبيا

Rate this book
من كان يعلم أن الحركة الصهيونية قد حاولت أن تتخذ من برقة ومن الجبل الأخضر بالذات مشروعا للوطن القومي لليهود في أوائل هذا القرن ثم عادت من جديد وفكرت في الأمر إثر الحرب العالمية الثانية وكانت تنوي هذه المرة مد يدها على ليبيا بأجمعها

في هذا الكتاب يكشف الأستاذ مصطفى عبد الله بعيّو الذي يعرف جمهور المثقفين أبحاثه العديدة في التاريخ الليبي عن هذه الحقيقة التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها ويلقي عليها من الأضواء ما يجعل الجميع على بينة مما كان يخطط لليبيا

وقد زود الأستاذ بعيّو بحثه النظري هذا بالوثائق المدعمة حرصا منه على أن تكون هذه الوثائق منطلقا لجهود الآخرين في سبيل خدمة الحقيقة التاريخية

151 pages, Paperback

First published January 1, 1975

3 people are currently reading
49 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (33%)
4 stars
4 (44%)
3 stars
2 (22%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for هشام .
91 reviews19 followers
May 8, 2016
قبل قراءتي لهذا الكتاب كنت أعلم بوجود يهود ليبيين إلى غاية منتصف القرن الماضي أو يزيد قليلا، ولكني لم أكن أعلم أنه كان هناك مشروع لتوطين اليهود في ليبيا!!

وهذا المشروع كان في بدايات القرن المنصرم، وفي منطقة برقة تحديدا

وقبل أن يدخل بنا الكاتب في لب موضوع كتابه يقدم له بمقدمة يذكر فيها شيئا من تاريخ اليهود في ليبيا والذي يرجع إلى عهد البطالسة (بعد دولة الإسكندر الأكبر) وثورتهم الكبرى ضد الامبراطورية الرومانية والتي انطلقت من قورينا. وفي القرن الخامس عشر تكلم عن هجرة اليهود من إسبانيا إلى طرابلس وضواحيها. ثم تكلم عن اليهود في فترة الحكم العثماني لليبيا واستقرارهم في عدة مدن كطرابلس ومصراته وبنغازي وغيرها

وكانت محاولة التوطين في الفترة الاخيرة من الخلافة العثمانية (قبل احتلال فلسطين)، وابتدأت كفكرة تبعتها بعثة علمية لمنطفة الجبل الأخضر لدراسة إمكانية تحقيق هذه الفكرة. ودرست البعثة المنطقة من الناحية الجغرافية والموارد المائية والتربة والمناخ والسكان، ووضعت تصورات لكيفية الاستيطان وتعمير المنطقة.. إلا أنه لم يكتب لهذه المحاولة النجاح لعدة أسباب ذكرها الكتاب

وفي الكتاب إشارة إلى عرض تقدمت به الدولة العثمانية لتوطين اليهود في منطقة سرت، إلا أنه لا يوجد تفاصيل عن هذا العرض

اعتمد الكاتب على تقرير أصدرته "منظمة الأراضي اليهودية" بلندن سنة 1909 كمرجع رئيس، وهو المعروف بالكتاب الأزرق، والذي اشتمل على التقارير التي أعدتها البعثة التي ذهبت إلى منطقة الجبل الأخضر ببرقة، مسبوقة بمقدمة لرئيس البعثة إسرائيل زانجويل، ومتبوعة بخاتمة من كتابة المؤرخ اليهودي وأحد أعضاء البعثة ناحوم شلوش.

على الرغم من مضي ما يزيد عن ثلاثين عاما من خروج هذا الكتاب، كتاب المشروع الصهيوني لتوطين اليهود في ليبيا، إلا أنني استفدت منه كثيرا، وفتح شهيتي لمزيد من القراءات عن يهود ليبيا وتاريخهم
Profile Image for Anaszaidan.
588 reviews863 followers
October 16, 2016
يعرض الكتاب لمشروع عاش واختمر في أذهان الصهاينة الأوائل، المؤسسين للكيان الصهيوني، حقبة من الزمن..درس فيها اليهود فكرة استيطانهم في مدينة برقة الليبية حيث يوجد لهم انتشار منذ طردهم من الأندلس في برقة بشكل كبير، وفي باقي المدن الليبية بشكل عام.

وقد كان لهم قبل ذلك في عهد الأغريق انتشار في برقة..قبل أن يطردهم الإغريق. وقد بعث هذين الاستيطانيين، فكرة إعادة استيطان برقة..فأرسلوا بعثات علمية تدرس المناخ الاجتماعي والسياسي وحتى الجغرافي لتلك المدينة..ليخلصوا إلى أن ضعف الرقعة الزراعية للمدينة وانتشار السلاح حول برقة، سببان مقنعان لصرف النظر عن برقة (التي وصفها أحد كتبة التقرير النهائي بأنها الموطن الأصلي لليهود)!.

مما لفت نظري بالكتاب كلام للمؤلف الذي سكن الإسكندرية صغيرا هربا من الاستعمار الإيطالي، عن لجوء سكان جزيرة كريت المسلمين الهاربين من الاحتلال اليوناني للجزيرة إلى الإسكندرية وإلى مدينة سوسة الليبية!

إنها المرة الأولى التي اسمع فيها عن تهجير جماعي للمسلمين في غير الأندلس من جزيرة صغيرة ككريت. وقد حاولت السؤال عمن بقي من تلك الأسر الكريتية في ليبيا ومصر إلا أنني لم أحظ بجواب مع الأسف.

الكتاب لا يخلو من بث لجوانب شخصية تخص المؤلف وعواطف المؤلف بطريقة مبالغ بها. فهو لم ينس، في معرض حديثه عن مكتبة تحفظ بعض الوثائق، أن يترحم على أحد العاملين بها، وقد أورد اسمه، وأثنى عليه بشدة. فكل حديثه (ما زلت أذكر كذا وكذا). وقد رأينا كذا وكذا.

أيضا لفت نظري الغطاء الذي خطط له اليهود كي يجدوا لهم موطئ قدم في ليبيا. فقد كانت الخطوة الأولى هي إنشاء بنك في ليبيا!.

ويبدو أن المدخل الاقتصادي هو الوسيلة للتغلغل ولي الأذرعة في العقل اليهودي.

المؤلف الذي كان وزيرا للتعليم حتى عام ١٩٦٩م في ليبيا، لم يترك النصح للقارئ في كثير من المواضع كما لو كان أبا!.

أربع نجوم تكفيه.
1 review1 follower
September 13, 2018
بعد طلب اليهود من سلطان الأتراك ( عبدالحميد ) إقامة وطن قومي لليهود بفلسطين مقابل أموال كثيرة كافية لسداد كل ديون دولة الجهل المغولية، رفض عبدالحميد ذلك لأنه كان يخشى أن يفتح باب المطالب النصرانية في فلسطين أيضاً؛ و لكنه - أي عبد الحميد - لم يكن يرفض فكرة ( بيع أراضٍ عربية لليهود ) فعرض عليهم برقة (شرق ليبيا ) بدلاً عن فلسطين، فلن يزعج بيع برقة لليهود أحداً، لا المسلمين و لا النصارى، بل لن يشعر به أحد، لأن برقة تحت حكم الأتراك المغول كانت تعيش في الجهل و الفقر . فوافق اليهود بلا تحمس، و لكنهم بعد إرسالهم لبعثاتهم الاستكشافية، أعجبوا ببرقة و رأوا أن استطيان اليهود ببرقة سيكون أسهل من استطيانهم لفلسطين لعدة أسباب :
- قرب برقة من أوروبا.
- تساهل الولاة المغول و بخاصةٍ رجب باشا حاكم ولاية طرابلس مع اليهود و ترحيبهم بهم، مما سيجعل احتلال برقة أمراً يسيراً جداً.
- برقة غير مقدّسة لدى المسلمين و النصارىٰ، و لن ينازعهم عليها أحدٌ في المستقبل لارتباط برقة ببعض فصول تاريخ اليهود.
- في فلسطين تتنافس الفرق اليهودية الكثيرة، الأمر الذي لم تكن تعرفه برقة.
- قلة عدد السكان الأصليين في برقة و اتساع رقعتها الجغرافية مما يسمح بتوطين ملايين اليهود، عكس فلسطين التي كانت مكتظّة بالعرب و مساحتها صغيرة فلا يمكن حشد أكثر من 3 مليون يهودي فيها.
- لبرقة أراضٍ داخلية شاسعة تسمح بإيواء اليهود لسنوات مقبلة مع تكاثرهم و توالدهم.
- إنشاء وطن يهودي في فلسطين قد يأخذ وقتاً طويلاً، و اليهود في روسيا و رومانيا يتعرضون للقتل، فبرقة أفضل مكان لليهود، و ذلك لإمكانية توطين لاجئي رومانيا و روسيا اليهود بشكل عاجل في برقة و في غضون سنوات قليلة.
بالإضافة إلى أن اليهود يرون أن برقة - بعد بلاد ما بين النهرين - تُعَدُّ أقرب وطنٍ لقلوب اليهود، و أكثر بلدٍ مرتبطٍ بتاريخ اليهود. مستندين على مقولة المؤرخ اليهودي القديم يوسف بن ماتيتياهو ( برقة امتداد لفلسطين ).
و ما أن بدأت استعدادات اليهود للمجيء لبرقة، حتى أعلنت أيطاليا رغبتها في ضم برقة و طرابلس لها، بدأت إيطاليا مفاوضاتها مع بريطانيا لمنع التوسع المصري نحو برقة و إلغاء فكرة سكة الحديد الرابطة بين ساحل برقة و البحر الأحمر، و الوثوب على برقة قبل دخول اليهود لها؛ و تأجّل بذلك مجيء اليهود لبضع سنوات، حتى بدأت الحرب الإيطالية-المغولية، التي خاضها المغول للدفاع عن برقة، فقط لبيعها لاحقاً لليهود استكمالاً لخطّة عبدالحميد، سلطان المغول المخلوع، و لكنها فشلت و قرّرت تسليم برقة ( العربية ) لإيطاليا مقابل بعض الجزر التركية التي احتلتها إيطاليا خلال الحرب.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.