What do you think?
Rate this book
معرفة القرآن
الكتيب الذي بين يديك حصيلة خمس محاضرات القاها الأستاذ الشهيد آية الله مطهري في جامعة شريف الصناعية عام 1973.
Unknown Binding
First published March 1, 1403
2 people are currently reading
88 people want to read
About the author
مرتضی مطهری
597 books716 followersمرتضی مطهری (۱۲۹۸- ۱۳۵۸ش) مشهور به شهید مطهری یا استاد مطهری، فیلسوف، مجتهد، خطیب و نویسنده شیعه در قرن جهاردهم هجری و از مهمترین شاگردان علامه طباطبائی و امام خمینی بود. مطهری از افراد تأثیرگذار و از رهبران فکری انقلاب اسلامی ایران به شمار میرود.
مرتضی مطهری، از سال ۱۳۲۵ش آغاز به تألیف آثاری در زمینههای مختلف فلسفی، اجتماعی، اخلاقی، فقهی و تاریخی کرد و بیش از ۷۰ اثر از او انتشار یافته است. برخی از آثار او در زمان حیات و برخی دیگر پس از درگذشت وی توسط انتشارات صدرا چاپ شده است. سخنرانیها و درسهای مطهری هم در مجلدهای مختلف چاپ و منتشر شده است. علاوه بر موارد ذکر شده، نزدیک به سی هزار برگ یادداشت و فیش تحقیقی نیز از مطهری باقی مانده است. «مجموعه آثار شهید مطهری»، مجموعهای ۲۸ جلدی حاوی تمامی آثار منتشر شده از وی است که کتابهای با موضوعات مشابه، در مجلدات پیاپی جمعآوری شده است. این آثار به تفکیک موضوع عبارتند از:
اصول عقاید، از جلد یک تا چهار: حاوی آثاری مانند عدل الهی، علل گرایش به مادیگری، جهانبینی توحیدی، جامعه و تاریخ، ولاها و ولایتها، مدیریت و رهبری در اسلام، و توحید.
فلسفه، از جلد پنج تا ۱۳: حاوی آثاری مانند سیر فلسفه در اسلام، شرح منظومه، اصول فلسفه و روش رئالیسم، مسئله شناخت، و نقدی بر مارکسیسم.
تاریخ، جلد ۱۴ و ۱۵: حاوی کتاب خدمات متقابل اسلام و ایران، و همچنین فلسفه تاریخ.
سیره معصومین، از جلد ۱۶ تا ۱۸: حاوی آثاری از جمله سیری در سیره نبوی، جاذبه و دافعه علی(ع)، سیری در نهجالبلاغه، صلح امام حسن(ع)، حماسه حسینی، و داستان راستان.
فقه و حقوق، از جلد ۱۹ تا ۲۱: حاوی آثاری از جمله نظام حقوق زن در اسلام، مسئله حجاب، اخلاق جنسی، امر به معروف و نهی از منکر، نظری به نظام اقتصادی اسلام، و اسلام و نیازهای زمان.
اخلاق و عرفان، جلد ۲۲ و ۲۳: حاوی آثاری از جمله حکمت عملی، فلسفه اخلاق، تعلیم و تربیت در اسلام، آزادی معنوی، احترام حقوق و تحقیر دنیا، و دعا.
اجتماعی-سیاسی، جلد ۲۴ و ۲۵: حاوی آثاری از جمله نهضتهای اسلامی در صد ساله اخیر، آینده انقلاب اسلامی ایران، آزادی عقیده، مشکل اساسی در سازمان روحانیت، رهبری نسل جوان، و روابط بینالملل اسلامی.
تفسیر، جلد ۲۶ تا ۲۸: حاوی کتاب آشنایی با قرآن.
مرتضی مطهری، از سال ۱۳۲۵ش آغاز به تألیف آثاری در زمینههای مختلف فلسفی، اجتماعی، اخلاقی، فقهی و تاریخی کرد و بیش از ۷۰ اثر از او انتشار یافته است. برخی از آثار او در زمان حیات و برخی دیگر پس از درگذشت وی توسط انتشارات صدرا چاپ شده است. سخنرانیها و درسهای مطهری هم در مجلدهای مختلف چاپ و منتشر شده است. علاوه بر موارد ذکر شده، نزدیک به سی هزار برگ یادداشت و فیش تحقیقی نیز از مطهری باقی مانده است. «مجموعه آثار شهید مطهری»، مجموعهای ۲۸ جلدی حاوی تمامی آثار منتشر شده از وی است که کتابهای با موضوعات مشابه، در مجلدات پیاپی جمعآوری شده است. این آثار به تفکیک موضوع عبارتند از:
اصول عقاید، از جلد یک تا چهار: حاوی آثاری مانند عدل الهی، علل گرایش به مادیگری، جهانبینی توحیدی، جامعه و تاریخ، ولاها و ولایتها، مدیریت و رهبری در اسلام، و توحید.
فلسفه، از جلد پنج تا ۱۳: حاوی آثاری مانند سیر فلسفه در اسلام، شرح منظومه، اصول فلسفه و روش رئالیسم، مسئله شناخت، و نقدی بر مارکسیسم.
تاریخ، جلد ۱۴ و ۱۵: حاوی کتاب خدمات متقابل اسلام و ایران، و همچنین فلسفه تاریخ.
سیره معصومین، از جلد ۱۶ تا ۱۸: حاوی آثاری از جمله سیری در سیره نبوی، جاذبه و دافعه علی(ع)، سیری در نهجالبلاغه، صلح امام حسن(ع)، حماسه حسینی، و داستان راستان.
فقه و حقوق، از جلد ۱۹ تا ۲۱: حاوی آثاری از جمله نظام حقوق زن در اسلام، مسئله حجاب، اخلاق جنسی، امر به معروف و نهی از منکر، نظری به نظام اقتصادی اسلام، و اسلام و نیازهای زمان.
اخلاق و عرفان، جلد ۲۲ و ۲۳: حاوی آثاری از جمله حکمت عملی، فلسفه اخلاق، تعلیم و تربیت در اسلام، آزادی معنوی، احترام حقوق و تحقیر دنیا، و دعا.
اجتماعی-سیاسی، جلد ۲۴ و ۲۵: حاوی آثاری از جمله نهضتهای اسلامی در صد ساله اخیر، آینده انقلاب اسلامی ایران، آزادی عقیده، مشکل اساسی در سازمان روحانیت، رهبری نسل جوان، و روابط بینالملل اسلامی.
تفسیر، جلد ۲۶ تا ۲۸: حاوی کتاب آشنایی با قرآن.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
November 19, 2018
كتاب معرفة القرآن لمرتضى مطهري من الكتب القيمة في بابها ..وأراه استفاد كثيرا من طريقة سيد قطب رحمه الله تعالى في تفسير الآيات وتدبرها..
وفيما يلي شيء من أفكار الكتاب العريضة..
القرآن غذاء للفكر بالبراهين والاستدلالات والمنطق العقلي، وغذاء للروح والمشاعر وتذكية الأحاسيس السامية.
التلاوة بالليل لها طابع خاص، لهذا أمر بها سول الله صلى الله عليه وسلم، موسيقى القرآن الليلية يناسبها الترتيل لأنه مرتبة وسط بين الهد وتداخل الحروف وبالتالي عسر استكناه معاني الآيات، وبين البطيء الشديد في التلاوة بحيث ينقطع المعنى ويختل السياق..
السبب الوحيد الذي يذكي مشاعر المسلم ويقوي عزيمته ويرقق جفاف روحه ، هو الترتيل والنغم القرآني ، وخير دليل انتقال الأعراب من جفاء الخلق على نعومة الحس ورهافة المشاعر بسبب ترانيم الوحي.
عندما يسمي القرآن لغته لغة القلب ، إنما يقصد ذلك القلب القابل للصقل والتهذيب والتزكية ..
لما كان القرآن كتابا للقلب أثار الشجن وهز القلب وأسال الدمع..
القرآن هداية للناس كافة ، لكن عند التأمل في الآيات نرى أنه ثم خطابا خاصا لنوعية من هؤلاء الناس مختصون بالاجتذاب والهداية، "هدى للمتقين" لتنذر من كان حيا"، "وموعظة للمؤمنين"..
اعتبار حجية العقل يسندها القرآن بكل وضوح ..
الحقائق العقلية يحميها القرآن ويثبتها..ومصداق ذلك دعوته إلى التفكر والاعتبار والتعقل والنظر ..
وذمه للذين لا يعملون عقولهم وتشبيههم بالأنعام الضالة ..
القصد بالصم والبكم في القرآن والأنعام عند التشبيه للبشر بهم ليس القصد منه الصمم والبكم العضوي إنما القصد تلك الجماعة البشرية المتجبرة التي تولي ظهرها للحقائق تعاند الحقائق ، جعلت أصابعها في آذانها واستغشت ثيابها واستكبرت استكبارا..
فالأذن التي لا تريد سماع الحقائق وتؤثر عليها لغو الكلام وسيئها ووحي الأبالسة ومكاءهم هي في واقع الأمر صماء، واللسان الذي يتكلم بالباطل صاحبه في الواقع أبكم..
أما الذي لا يعقلون فغن القرآن يراهيم غير جديرين حتى يتسمية الإنسان إنما حشرهم في صف الأنعم والبهائم..
من مظاهر تنويه القرآن بالعقل كذلك ذكره لكثير من المسائل باستعمال منطق العلة والمعلول..ومن ذلك إناطته التغيير في الأمة بالتغيير الفردي ..كما ذكر في سورة الرعد..
الأمر بالنظر والاعتبار بما حل بالأمم السالفة المكذبة فيه دليل قاطع وبرهان جلي على أن العقل مما نوه به القرآن ودعا على إعماله ..لم؟ لأن ما حل بالأمم السابقة هو نتيجة ومعلولات لعلل التكذيب والانصراف عن الحق والرغبة عن نوره . ولكل من سار على تلك الطريقة فلا تبديل لسنة الله جلت قدرته في خلقه ..
من تلك المظاهر كذلك ما يسمى بفلسفة الأحكام والقصد منها ذكر حكم من الأحكام في القرآن ثم ذكر الحكمة والمصلحة والمفسدة والمقاصد منها..
كالأمر بالصلاة مثلا للانتهاء عن المنكرات والفواحش وتشريع الصيام لتحصيل التقوى ، والحج وغيرها من العبادات ..
التصدي لشطحات العقل وزيغه عن إدراكه للحقيقة كلها أدلة على تنويه القرآن بالعقل ، ويصحح له المسار ويبذل له البرهان الصحيح ويرشده على المنطق السليم..
وقوع العقل في نظر القرآن سببه هو وقوع صاحبه غالبا في مزالق اتباع الظن والريبة ، لذلك نجد أن القرآن دائما إلى اليقين والاستيقان..والنشأ الثاني هو التقليد فلا يحق للعاقل أن يقلد في كل شيء بل شرفه الله بالعقل لإعماله ..لهذا يضع القرآن منطق اتباع الأجداد والاباء دائما في معارضة العقل ..
لا يعمل العقل العمل الذي يريد منه القرآن إلا إذا خلا محيطه من اهواء النفس..
القلب في نظر القرآن
القلب ليس المقصود منه ذلك العضو الذي يضخ الدم على باقي أعضاء الجسد..
يرى القرآن الانسان في جو روحاني نقي وعال ويدعوه للحافظ على هذا الجو وتلك النقاوة..
سيطرة الطغاة على المجتمعات يبدأ دائما بالقضاء على تلك النقاوة والروحانية ، ثم إتاحة الفرصة لإشباع الشهوات والملذات والاهواء النفساني ثم يسهل بدهيا الانقضاض عليه..
القلب المريض يستكين ولا يجرؤ بل لا يقدر على المقاومة..
الاثم إذا حاك في النفس اضطرب النظام الروحي للإنسان مثله مثل الجسم الغريب الفيروس اذا دخل جسم الانسان مرض واضطرب وتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
الشيع مجمعون على أن البسملة ءاية من كور سور القرآن باستثناء براءة التي نزلن بغير بسملة ، خلافا لنا نحن أهل السنة ..
الدافع من أمر العباد ببداءة أمورهم كلها بالبسملة هي أن تضفى عليها القدسية والبركة وأن تصطبغ بصبغة العبادة..
أسماء الله عز وجل كلها مطابقة لذاته لا تختلف عنها ..كأسامي البشر ..
الله له معنى المعبود بحسب الاشتقاق ، وله معنى الذي يحار العقل في ذاته المقدسة ..
الرحمن الرحيم : من الرحمة التي تبين حاجة العباد جميعا على رحمة الله لهم حاجة دائمة ..
الرحمن فعلان دال على السعة والرحيم دال على الثبات والديمومة..
الله له رحم عامة وخاصة ، عامة للموجودات كلها وخاصة للإنسان إذا عمر الأرض على مراد الله..
الانسان هو الانسان الذي بمقدوره الإحساس بالجمال والكمال والاقتدار على بث شعور المدح فيه بخلاف الحيوان..
إنه من القبيح أن يستعمل الانسان تلك الملك العظيمة التي لا تتأتى لكائن غيره في مدح القبيح بدل الجمال والجلال والعظمة ..
والشكر كذلك من اسمى المشاعر الإنسانية ، التي لا تبدل ولا تتغير ، ..بخلاف العادات والتقاليد..
الحمد هو المزج بين المدح والشكر ، فهو مدح باعتبار الإحساس بالجمال والعظمة والكمال وهو شكر باعتبار ما يصل الحامد من المنة والإحسان من المحمود..
اختصاص الحمد باله سببه أنه يشمل الشكر والمدح والعبادة..
لا تسمو عباد الانسان الا اذا عرف ربه ..
رب العالمين تضمن الالوهية وولاية أمر العالم وتربيته بالنعم والآلاء..
نمو البذور الفاسدة وحصد شيء من ثمرها القبيح لا يعني بالضرورة ان الطريقة كانت صحيحا. الصالح وحده الذي يسر في طريق متكامل ..وهو وحده الحقيق بتربية الله..
كلما أمعن العبد في العمل الصالح ازدادت عناية الله به..
مسائل الإسلام كلها توحيد وليس التوحيد مقصورا على مباحث العقائد..
في الإسلام توحيدان عملي ونظري
النظري: من اول الفاتحة الى مالك يوم الدين....وحينما نصل اياك نعبد نبدأ التوحيد العملي. ورد ضمير الجمع للدلالة على العبادة في سياق الاجتماع يعني الانخراط في حرمة الاصفياء الموحدين والطائعين ..
الاستعانة بالناس هو استعانة بالله في الحقيقة لأن الناس ما هم الا اساب ووسائل ..وهذه الأسباب والوسائل من خلق الله وتسخيره..
قيل في الحروف المقطعة انها خطاب رمزي بين الله ورسوله لا يستحمله غير الرسول لهذا لن يفصح عنه وعبر عنه بتلك الحروف..
وقيل هي أسما ء تلك السو ر.
وقيل هي اقسام ..وقيل هي من قبيل اعجاز القرآن ..أي القرآن مكون من هذه الحروف التي تعرفنها جميعا لكن هيهيات أن تاتو منها بمثله..
الشك في القرآن سببه عدم اقتراب الشك منه ...سببه عدم الخض تجربة لعمل به سببه الانصراف عنه وتجاهله. وبمجرد القرب من القرآن يزيل الشك صاحبه..
النفس الذاتي ماذا احي ما ارتاح له ماذا احب لبسه ...وغير ذاتي غامضة ..
المواضع التي وردت فيها الصلاة غير مقرونة بالإقامة أو اقام الصلاة غالبها تكون موضع الذم أي ان تلك الصلاة فيها شبهة واعتراها عيب نقض.
النبات ينمو بتشذيبه كذلك تفعل الصدقة من منظر الالام تنمي النفس وتزكي القلب وتنشر الامن المجتمعي ...
الكفر المقدس معناه الكفر بالطاغوت، باعتبار أن الكفر في تعريفه هو بمعنى الانكار والستر ...
قلوب الكفرة المنافقين مثلها مثل الرسالة حين يكلمها الكاتب يختمها بختمه الخاص بحيث لا يستطيع أن يضيف غليها شيئا آخر، قلوب هل النفاق لما امتلأت بغض للحق وصدا ورغبة عنه لم تنفع معها دعوات الأنبياء ولا بشارتهم ولا نذارتهم.
النفاق خسيس بل أخس من الكفر، لكن في القوت ذاته هو ناشئ عن الكمال الإنساني، فالإنسان لما بلغ تلك المرتبة من الكمال بالمقارنة مع الحيوانات امتلك القدرة على الظهر بوجهين والتصنع، وتقمص شخصين. ثم الانسان كلما كان أكثر بداوة وتخلفا وسذاجة قل نفاقه فالطفل لا ينافق ولا يتصور منه النفاق.
المتصدي لخدع الحقائق في واقع الامر يخادع نفسه ،..
الإنسان نصف الامي يعاني لأنه يظن نفسه يمتلك المعرفة يظن نفسه يمتلك ناصية العلم ..هذه معاشة ومجربة ، فكلما تقدم الانسان في العلم تواضع واستهزأ وسخر من نفسه في بداياته..
سمات المنافقين بنص القرآن، :
التظاهر بالإيمان والصلاح والعلم ..
المداهنة والمخاتلة والمخادعة وهي من أخص صفاتهم.
مرضى نفسيون ورغم ذلك يظنون ان تللك العقد تشفيهم وما تزيدهم في الواقع الا مرضا على مرض..
يظنون ان أعمالهم صالحة ويلبسونها لبوس الحق والسداد والصلاح والنفع للمجتمع..
الباطل قوي بالحق ، لولا وجود الحق لما وجد الباطل ، الباطل طفيلي وزبد والحق أصيل..
الدعوات العقدية الجاهلية دعوات انتقائية وخاصة بلون أو شعب أو عرق أو فكرة معينية ..بينما عقيدة الإسلام عقيدة بشرية موجهة لكافة البشر ..
إذا دخلت الفكرة الطاهرة نفسا غير طاهرة كان بينهما حرب حتى يكون ثم غالب أو مغلوب..
بقدر طهارة الفطرة وعدم تلوثها تكون القابلية للاستفادة من القرآن ..
المعجزة عمل يجري على خلاف قوانين الطبيعة ..
مبدأ العلية حاضر في المعجزة لكن ليس كل العلل يطلع الله عليها عباده.....
القوانين الطبيعية مشروطة عكس القوانين العقلية هي مطلقة غير مشروطة..
أتت الرسل ليؤمن الناس ،
النبي يأتي من المعجزة بالقدر الذي يثبت به أنه نبي..
الايمان لا مقايضة فيه ولا مساومة ، إنما أساسه الإخلاص المجرد لله جل وعلا ، لهذا الأنبياء أمروا بالإنفاق لكن لا يقبلون أي إنفاق ، وأمروا بالجهاد ولا يقبلون أي جهاد ، لابد من شرط تجريد الاخلاص..
لو كانت طلبات كفار قريش بالمعجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم موافقة للعقل لما ردهم ، بل طلباتهم أو اغليها جنون ومستحيلات ..
معجزات الأنبياء السابقين كانت معجزات قصيرة الأمد، كانت معجزات طبيعي من قبيل إحياء الموتى وعصا موسى وغيرها، لكن معجزات خاتم الأنبياء وصاحب دين خالد لا ينبغي أن تكون قصيرة الأمد، لذا جاءت معجزته صلى الله عليه وسلم على هيئة كتاب ..
ما يقوم به العلماء المجتهدون اليوم بقوة الاستدلال والاجتهاد كان يقوم به الأنبياء سابقا بقوة النبوة والوحي. فلا وجود للتفاصيل الفقهية في القرآن ..
الاعجاز لفظي ومعنوي في القرآن.
الجمال مرتبط بالفن، والفكر مرتبط بكشف الحقائق.
الجمال قسمان: حسي ومعنوي، والحسي سمعي وبصري..
وفيما يلي شيء من أفكار الكتاب العريضة..
القرآن غذاء للفكر بالبراهين والاستدلالات والمنطق العقلي، وغذاء للروح والمشاعر وتذكية الأحاسيس السامية.
التلاوة بالليل لها طابع خاص، لهذا أمر بها سول الله صلى الله عليه وسلم، موسيقى القرآن الليلية يناسبها الترتيل لأنه مرتبة وسط بين الهد وتداخل الحروف وبالتالي عسر استكناه معاني الآيات، وبين البطيء الشديد في التلاوة بحيث ينقطع المعنى ويختل السياق..
السبب الوحيد الذي يذكي مشاعر المسلم ويقوي عزيمته ويرقق جفاف روحه ، هو الترتيل والنغم القرآني ، وخير دليل انتقال الأعراب من جفاء الخلق على نعومة الحس ورهافة المشاعر بسبب ترانيم الوحي.
عندما يسمي القرآن لغته لغة القلب ، إنما يقصد ذلك القلب القابل للصقل والتهذيب والتزكية ..
لما كان القرآن كتابا للقلب أثار الشجن وهز القلب وأسال الدمع..
القرآن هداية للناس كافة ، لكن عند التأمل في الآيات نرى أنه ثم خطابا خاصا لنوعية من هؤلاء الناس مختصون بالاجتذاب والهداية، "هدى للمتقين" لتنذر من كان حيا"، "وموعظة للمؤمنين"..
اعتبار حجية العقل يسندها القرآن بكل وضوح ..
الحقائق العقلية يحميها القرآن ويثبتها..ومصداق ذلك دعوته إلى التفكر والاعتبار والتعقل والنظر ..
وذمه للذين لا يعملون عقولهم وتشبيههم بالأنعام الضالة ..
القصد بالصم والبكم في القرآن والأنعام عند التشبيه للبشر بهم ليس القصد منه الصمم والبكم العضوي إنما القصد تلك الجماعة البشرية المتجبرة التي تولي ظهرها للحقائق تعاند الحقائق ، جعلت أصابعها في آذانها واستغشت ثيابها واستكبرت استكبارا..
فالأذن التي لا تريد سماع الحقائق وتؤثر عليها لغو الكلام وسيئها ووحي الأبالسة ومكاءهم هي في واقع الأمر صماء، واللسان الذي يتكلم بالباطل صاحبه في الواقع أبكم..
أما الذي لا يعقلون فغن القرآن يراهيم غير جديرين حتى يتسمية الإنسان إنما حشرهم في صف الأنعم والبهائم..
من مظاهر تنويه القرآن بالعقل كذلك ذكره لكثير من المسائل باستعمال منطق العلة والمعلول..ومن ذلك إناطته التغيير في الأمة بالتغيير الفردي ..كما ذكر في سورة الرعد..
الأمر بالنظر والاعتبار بما حل بالأمم السالفة المكذبة فيه دليل قاطع وبرهان جلي على أن العقل مما نوه به القرآن ودعا على إعماله ..لم؟ لأن ما حل بالأمم السابقة هو نتيجة ومعلولات لعلل التكذيب والانصراف عن الحق والرغبة عن نوره . ولكل من سار على تلك الطريقة فلا تبديل لسنة الله جلت قدرته في خلقه ..
من تلك المظاهر كذلك ما يسمى بفلسفة الأحكام والقصد منها ذكر حكم من الأحكام في القرآن ثم ذكر الحكمة والمصلحة والمفسدة والمقاصد منها..
كالأمر بالصلاة مثلا للانتهاء عن المنكرات والفواحش وتشريع الصيام لتحصيل التقوى ، والحج وغيرها من العبادات ..
التصدي لشطحات العقل وزيغه عن إدراكه للحقيقة كلها أدلة على تنويه القرآن بالعقل ، ويصحح له المسار ويبذل له البرهان الصحيح ويرشده على المنطق السليم..
وقوع العقل في نظر القرآن سببه هو وقوع صاحبه غالبا في مزالق اتباع الظن والريبة ، لذلك نجد أن القرآن دائما إلى اليقين والاستيقان..والنشأ الثاني هو التقليد فلا يحق للعاقل أن يقلد في كل شيء بل شرفه الله بالعقل لإعماله ..لهذا يضع القرآن منطق اتباع الأجداد والاباء دائما في معارضة العقل ..
لا يعمل العقل العمل الذي يريد منه القرآن إلا إذا خلا محيطه من اهواء النفس..
القلب في نظر القرآن
القلب ليس المقصود منه ذلك العضو الذي يضخ الدم على باقي أعضاء الجسد..
يرى القرآن الانسان في جو روحاني نقي وعال ويدعوه للحافظ على هذا الجو وتلك النقاوة..
سيطرة الطغاة على المجتمعات يبدأ دائما بالقضاء على تلك النقاوة والروحانية ، ثم إتاحة الفرصة لإشباع الشهوات والملذات والاهواء النفساني ثم يسهل بدهيا الانقضاض عليه..
القلب المريض يستكين ولا يجرؤ بل لا يقدر على المقاومة..
الاثم إذا حاك في النفس اضطرب النظام الروحي للإنسان مثله مثل الجسم الغريب الفيروس اذا دخل جسم الانسان مرض واضطرب وتداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
الشيع مجمعون على أن البسملة ءاية من كور سور القرآن باستثناء براءة التي نزلن بغير بسملة ، خلافا لنا نحن أهل السنة ..
الدافع من أمر العباد ببداءة أمورهم كلها بالبسملة هي أن تضفى عليها القدسية والبركة وأن تصطبغ بصبغة العبادة..
أسماء الله عز وجل كلها مطابقة لذاته لا تختلف عنها ..كأسامي البشر ..
الله له معنى المعبود بحسب الاشتقاق ، وله معنى الذي يحار العقل في ذاته المقدسة ..
الرحمن الرحيم : من الرحمة التي تبين حاجة العباد جميعا على رحمة الله لهم حاجة دائمة ..
الرحمن فعلان دال على السعة والرحيم دال على الثبات والديمومة..
الله له رحم عامة وخاصة ، عامة للموجودات كلها وخاصة للإنسان إذا عمر الأرض على مراد الله..
الانسان هو الانسان الذي بمقدوره الإحساس بالجمال والكمال والاقتدار على بث شعور المدح فيه بخلاف الحيوان..
إنه من القبيح أن يستعمل الانسان تلك الملك العظيمة التي لا تتأتى لكائن غيره في مدح القبيح بدل الجمال والجلال والعظمة ..
والشكر كذلك من اسمى المشاعر الإنسانية ، التي لا تبدل ولا تتغير ، ..بخلاف العادات والتقاليد..
الحمد هو المزج بين المدح والشكر ، فهو مدح باعتبار الإحساس بالجمال والعظمة والكمال وهو شكر باعتبار ما يصل الحامد من المنة والإحسان من المحمود..
اختصاص الحمد باله سببه أنه يشمل الشكر والمدح والعبادة..
لا تسمو عباد الانسان الا اذا عرف ربه ..
رب العالمين تضمن الالوهية وولاية أمر العالم وتربيته بالنعم والآلاء..
نمو البذور الفاسدة وحصد شيء من ثمرها القبيح لا يعني بالضرورة ان الطريقة كانت صحيحا. الصالح وحده الذي يسر في طريق متكامل ..وهو وحده الحقيق بتربية الله..
كلما أمعن العبد في العمل الصالح ازدادت عناية الله به..
مسائل الإسلام كلها توحيد وليس التوحيد مقصورا على مباحث العقائد..
في الإسلام توحيدان عملي ونظري
النظري: من اول الفاتحة الى مالك يوم الدين....وحينما نصل اياك نعبد نبدأ التوحيد العملي. ورد ضمير الجمع للدلالة على العبادة في سياق الاجتماع يعني الانخراط في حرمة الاصفياء الموحدين والطائعين ..
الاستعانة بالناس هو استعانة بالله في الحقيقة لأن الناس ما هم الا اساب ووسائل ..وهذه الأسباب والوسائل من خلق الله وتسخيره..
قيل في الحروف المقطعة انها خطاب رمزي بين الله ورسوله لا يستحمله غير الرسول لهذا لن يفصح عنه وعبر عنه بتلك الحروف..
وقيل هي أسما ء تلك السو ر.
وقيل هي اقسام ..وقيل هي من قبيل اعجاز القرآن ..أي القرآن مكون من هذه الحروف التي تعرفنها جميعا لكن هيهيات أن تاتو منها بمثله..
الشك في القرآن سببه عدم اقتراب الشك منه ...سببه عدم الخض تجربة لعمل به سببه الانصراف عنه وتجاهله. وبمجرد القرب من القرآن يزيل الشك صاحبه..
النفس الذاتي ماذا احي ما ارتاح له ماذا احب لبسه ...وغير ذاتي غامضة ..
المواضع التي وردت فيها الصلاة غير مقرونة بالإقامة أو اقام الصلاة غالبها تكون موضع الذم أي ان تلك الصلاة فيها شبهة واعتراها عيب نقض.
النبات ينمو بتشذيبه كذلك تفعل الصدقة من منظر الالام تنمي النفس وتزكي القلب وتنشر الامن المجتمعي ...
الكفر المقدس معناه الكفر بالطاغوت، باعتبار أن الكفر في تعريفه هو بمعنى الانكار والستر ...
قلوب الكفرة المنافقين مثلها مثل الرسالة حين يكلمها الكاتب يختمها بختمه الخاص بحيث لا يستطيع أن يضيف غليها شيئا آخر، قلوب هل النفاق لما امتلأت بغض للحق وصدا ورغبة عنه لم تنفع معها دعوات الأنبياء ولا بشارتهم ولا نذارتهم.
النفاق خسيس بل أخس من الكفر، لكن في القوت ذاته هو ناشئ عن الكمال الإنساني، فالإنسان لما بلغ تلك المرتبة من الكمال بالمقارنة مع الحيوانات امتلك القدرة على الظهر بوجهين والتصنع، وتقمص شخصين. ثم الانسان كلما كان أكثر بداوة وتخلفا وسذاجة قل نفاقه فالطفل لا ينافق ولا يتصور منه النفاق.
المتصدي لخدع الحقائق في واقع الامر يخادع نفسه ،..
الإنسان نصف الامي يعاني لأنه يظن نفسه يمتلك المعرفة يظن نفسه يمتلك ناصية العلم ..هذه معاشة ومجربة ، فكلما تقدم الانسان في العلم تواضع واستهزأ وسخر من نفسه في بداياته..
سمات المنافقين بنص القرآن، :
التظاهر بالإيمان والصلاح والعلم ..
المداهنة والمخاتلة والمخادعة وهي من أخص صفاتهم.
مرضى نفسيون ورغم ذلك يظنون ان تللك العقد تشفيهم وما تزيدهم في الواقع الا مرضا على مرض..
يظنون ان أعمالهم صالحة ويلبسونها لبوس الحق والسداد والصلاح والنفع للمجتمع..
الباطل قوي بالحق ، لولا وجود الحق لما وجد الباطل ، الباطل طفيلي وزبد والحق أصيل..
الدعوات العقدية الجاهلية دعوات انتقائية وخاصة بلون أو شعب أو عرق أو فكرة معينية ..بينما عقيدة الإسلام عقيدة بشرية موجهة لكافة البشر ..
إذا دخلت الفكرة الطاهرة نفسا غير طاهرة كان بينهما حرب حتى يكون ثم غالب أو مغلوب..
بقدر طهارة الفطرة وعدم تلوثها تكون القابلية للاستفادة من القرآن ..
المعجزة عمل يجري على خلاف قوانين الطبيعة ..
مبدأ العلية حاضر في المعجزة لكن ليس كل العلل يطلع الله عليها عباده.....
القوانين الطبيعية مشروطة عكس القوانين العقلية هي مطلقة غير مشروطة..
أتت الرسل ليؤمن الناس ،
النبي يأتي من المعجزة بالقدر الذي يثبت به أنه نبي..
الايمان لا مقايضة فيه ولا مساومة ، إنما أساسه الإخلاص المجرد لله جل وعلا ، لهذا الأنبياء أمروا بالإنفاق لكن لا يقبلون أي إنفاق ، وأمروا بالجهاد ولا يقبلون أي جهاد ، لابد من شرط تجريد الاخلاص..
لو كانت طلبات كفار قريش بالمعجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم موافقة للعقل لما ردهم ، بل طلباتهم أو اغليها جنون ومستحيلات ..
معجزات الأنبياء السابقين كانت معجزات قصيرة الأمد، كانت معجزات طبيعي من قبيل إحياء الموتى وعصا موسى وغيرها، لكن معجزات خاتم الأنبياء وصاحب دين خالد لا ينبغي أن تكون قصيرة الأمد، لذا جاءت معجزته صلى الله عليه وسلم على هيئة كتاب ..
ما يقوم به العلماء المجتهدون اليوم بقوة الاستدلال والاجتهاد كان يقوم به الأنبياء سابقا بقوة النبوة والوحي. فلا وجود للتفاصيل الفقهية في القرآن ..
الاعجاز لفظي ومعنوي في القرآن.
الجمال مرتبط بالفن، والفكر مرتبط بكشف الحقائق.
الجمال قسمان: حسي ومعنوي، والحسي سمعي وبصري..
August 13, 2017
محتوى الكتاب بسيط و جيد، حبيت منه ربط المفردات العربية ببعضها و اللفتات اللغوية بين الحين والآخر.
December 10, 2012
هذا الكتاب يضم مجموعة من الخطب المكتوبة و المترجمة من الفارسية التي ألقاها الشهيد بعنوان (معرفة القرآن). الكتاب يضم مدخلا إلى معرفة القرآن ، تفسير الفاتحة و أول البقرة. و كعادة كل كتب و محاضرات الشهيد، يضم هذا الكتاب بحوثا عقائدية و فلسفية عميقة في الإسلام و معاني القرأن و لكن بشرح و كلام مبسط يفهمه و يعيه أي قارئ غير ذي اطلاع على تلك المسائل. كتاب سهل و جميل بمعاني عميقة.
July 22, 2021
الكتاب مناسب للمبتدئين في القراءة الإسلامية، وذلك لما فيه من شرح للأفكار البسيطة والأساسية.
August 6, 2023
جميل ، عميق ، ممتع ، انتهيت من الكتاب خلال ثلاث اسابيع كما تعودت من الشهيد مطهري محاضراته سلسه لطيفه فيها من الدفء مايكفي لاكماله بكل يسر
February 13, 2013
يتناول المفكر الايراني المرحوم مرتضى مطهري في هذا الكتاب الرائع مواضيع كالمعرفة في القرآن، العقل في القرآن، القلب في القرآن، تفسير سورة الفاتحة، والاعجاز القرآني، و مواضيع أخرى مفيدة.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews