مقدمة المبحث الأول: التعريف بالسنة النبوية المبحث الثاني: مكانة السنة النبوية من التشريع وأدلة حجيتها أولا: مكانة السنة النبوية الشريفة من التشريع المبحث الثالث: الجذور التاريخية لمنكري السنة وأشهر طوائفهم المبحث الرابع: التعريف بطائفة القرآنيين، وعوامل نشأتهم مدخل أولا: السيد أحمد خان ثانيا: عبد الله جكرالوي ثالثا: أحمد الدين الأمرتسري رابعا: غلام أحمد برويز طوائف القرآنيين في الوقت الحاضر أولا: أمت مسلم أهل الذكر والقرآن الأمة المسلمة أهل الذكر والقرآن ثانيا: طلوع إسلام ظهور الإسلام ثالثا: تحريك تعمير إنسانيت حركة تثقيف الإنسانية المبحث الخامس: شبهات القرآنيين والرد عليها الشبهة الأولى: الشبهة الثانية: الشبهة الثالثة: الشبهة الرابعة: الشبهة الخامسة: الشبهة السادسة: الشبهة السابعة: الخاتمة:
في صفحات معدودة تناول الكاتب بدقة ومنهجية تاريخ منكري السنة وأصولهم وأسباب نشأتهم ثم انتقل الى أهم الشبهات الواهية التي اعتادوا التشدق بها وقام بتفنيدها شبهة شبهة...ومجملًا الكتاب مختصر جدًا لكنه بالغ النفع للمتهمين بهذه القضية .
هذا البحث الماتع جدا رصد لمجمل الشبهات التي تقول بها طائفة منكري السنة،المسمون_زوراً وبهتاناً_:"القرآنيين"،ذكر المؤلف كل شبهة بالرد عليها وتفنيدها،واعتمد في الرد ان يكون من القرآن المجيد الذي ينسبون أنفسهم إليه ظلماً؛وذلك إلزاماً لهم من خلال ما يزعمون الانتساب إليه والاقتصار عليه. كما ان البحث تحدث عن نشأة هذه الطائفة والجذور التاريخية لها على أيدى الانجليز الذين كانوا يستعمرون الهند،وذكر البحث ايضا رءوس هذه الطائفة وعوامل نشاتهم المؤثرة على قولهم هذا(أنكار السنة ). ومن خلال قراءة هذا البحث المتميز سيتضح لك الجذور الاصيلة لنشاة طائفة"القرآنيين" الذين كانوا على اتصال دائم وقوي بالانجليز،وكان الانجليز وراء حركاتهم تلك،بل كانوا يمدونهم بالعون المادي والمعنوي،بل سيتضح لك ان بعض هؤلاء القرآنيين علي اتصال بحركة المنصّرين بالهند،لتصل إلي النتيجة المتيقنة ان هدف هؤلاء والغاية التي يسعون إلي تحقيقها هي:القضاء علي الإسلام وتفريق الأمة المسلمة.
وما يميز هذا البحث توضيح الحقائق أفضل توضيح،كذلك اعتماده التام على الرد من القرآن على شبهات القرآنيين ،كما ان البحث سهل العبارة فى المتناول لكل قارئ فهمه واستعيابه،ايضا هو صغير الحجم لا يتجاوز١١٠ورقة.
تحدث الكاتب عن حجية السنة، ثم عن الجذور التاريخية للقرآنيين قديمًا، ثم عدد بعض طوائفهم التي ظهرت قبيل القرن العشرين، وشرح فكر كل طائفة وكيفية ارتباط زعماء تلك الطوائف بالإنجليز. وأخيرًا فنّد بعض شبهات القرآنيين ولكنه اقتصر على عدد أقل من الشبهات التي حواها كتاب الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية