روايتي السابقة بطلها جني شاب في بدايات التسعين من عمره، محترف في استخدام الآيپاد ويهوى قيادة اللامبورغيني، ومع ذلك انهالت علي التساؤلات إن كانت القصة حقيقية.
هذا السؤال بالذات هو أكثر سؤال يسعدني!
وقبل أن تسألوني عن رواية هُناك اسمحوا لي أن أجيب مسبقاً:
نعـم! أعترف أن هذه القصّة حقيقية إلى حـد كبير جـداً.. وأنني قـد استلهمـت جميع تفـاصيلها من بطلتها مباشرة.. ومن العالم الذي صنعته لي بحبّها، وأشرفت عليه بقلبها.. وهذه ليست ســوى محـاولة مني لصياغتهـا على الــورق..!
هات خلاط كبير وضع فيه : رواية عبير فيلم اكشن رخيص قرندايزر عدنان ولينا كتاب برمجة عصبية لغوية لم ولن يقرأه أحد اخلطهم جيدا وزينهم باسماء كدافنشي وبيتهوفن وااا بروس لي!! ويالله اشرب كنت اتسائل من الذي وسوس للكاتب ان يستغل نجاح حوجن؟! لأنني أعتقد انه حتى الشيطان لن يرتكب مثل هذه الحماقة قصة رديئة وسطحية جدا للأسف
يعني مهما قرأت من كتب خيالية خلال طول فترة حياتك تأكد أنك لن تجد ك سلسلة حوجن ل إبراهيم عباس... أستاذ إرحمني كل ما أنهي رواية من رواياتك بتصيبني حالة من الذهول و الصدمة و التشنج... من وين هالأفكار بتجيك من وين كل هالإبداع إسم الله عليك مش معقول! كتاب خيالي من الدرجة الأولى طبعا... وددت الخوض بتفاصيل القصة كاملة هنا لكن أي شيء رح أذكره هنا رح يزيل كل المتعة اللي شعرت بها و انا بقرأه و كل الأفكار المجنونة المطروحة فيه طول الكتاب و أنا في حيرة و ناطرة النهاية ل معرفة القصة... غريب الكتاب بشكل فظيع تستمر بالقراءة و انت مش عارف شو السالفة و بأسلوب الكتابة المشد جدا مستحيل فضولك ماياكلك ف بتستمر بالقراءة رغبة منك ب معرفة السر بالقصة بشكل كامل.. الحقيقة من الخيال... النهاية روعة أستاذ إبراهيم والله الكلمات لا تصفك... إنسان موهوب و حتما من أفضل الكتاب العربيين لدي و المفضليين و للكثير غيري... أحييك على جرأة طرح الأفكار.. على القصة المبتكرة اللي ألفتها و نسجتها و أمتعتنا بكل معنى الكلمة فيها! الغريب في سلسة كتبه أنها كلها خيال علمي و نسج خيالات في عوالم غريبة عنا... لم أستمتع من قبل ب قراءة مثل هذه النوعية من الكتب ب عكس حوجن و هناك ... و هذا دليل على موهبة تمتلك القدرة على الإقناع... السرد المشد لنا... بحيث أنه يرضي جميع الأذواق حتما.. بعض الأجزاء ب الكتاب ذكرتني ب كتابيين قرأتهما خطروا على بالي الأول " ثمانون عاما في إنتظار الموت" ل عبدالمجيد الفياض شيء قريب من القصة موجود ب الكتاب... و الآخر كتاب أحنبي قرأته مترجم اسمه The Alchemist- Paulo Coelho شيء ما بالكتاب شبيه بهم ب تفاصيل صغيرة لكن بالتأكيد تفوق على كلاهم بدون مقارنةا! ب الكتاب الكثير من العبر و الأحكام المهمة جدا التي استفدت منها أيضا و سأدون العبارات التي أعجبتني في نهاية تعليقي... الدروس التي قرأتها في الكتاب داخل عالم هناك و كم المعلومات و العبر و القصص التي أثارات إهتمامي كثيرة جدا... الربط بين عالم الخيال و عالم الواقع مع أزمنة مختلفة من العصور و شخصيات تاريخية و فنتازية كلها تجدها ب داخل هذا الكتاب ! ملاحظة صغيرة أقولها مع غصة ل رغبتي بعدم إزعاج المبدع كاتب الكتاب لأنه لا يستحق إلا الثناء فعلا لكن سأذكرها فقط لأكون صريحة تماما في تعليقي كما وعدت نفسي قبل قراءة أي كتاب... آخر ما حدث في " هناك " لم يرق لي كثيرا وجدته مبالغ فيه صراحة و طال الوصف وودت إنهاء الجزئية سريعا ل اللحاق بما تبقى من الكتاب ل معرفة تفاصيل النهاية تجاهل تعليقي لأنه لم يؤثر على الكتاب ب شيء صراحة... بقية أجزاء الكتاب كانت كلها مذهلة بلا منازع خصيصيا بدايته التي جعلتني ألتهم صفحات الكتاب سريعا... طبعا الجزء البسيط المطروح ب آخر الكتاب من الرواية القادمة أثار جنوني ب زيادة.... شو عم تعمل فينا يا أستاذ شوقي للرواية الجديدة بدأ من الآن... والله زي ما قلت من قبل مهما حكيت قليل ل درجة إني عاجزة عن التعبير.... الكاتب و الكتب الإثنين تحفة حرام تفوتوا فرصة إطلعاكم على هذه العوالم الموجودة خلال كتبه بالمناسبة غلاف الكتاب خلاب... كنت أغلق الكتاب كذا مرة لأتأمله... تماما ك غلاف حوجن ايضا... التصاميم جميلة أشكر كل من شاركك ب هذا العمل " ما ترونه هنا ليس إلا عينة مقتضبة من كواليس جنوننا! " قرأتها بآخر الصفحات و غشيت ضحك و أنا أقول ما أحلا هيك جنان هههه أسعدتوني فعلا شكرا من القلب مرة أخرى أستاذ إبراهيم ممتنة لك على كل المتعة اللي شعرت بها و شعور الإثارة اللي ما فارق خيالي و انا غارقة بتخيل الأحداث و المشاهد مع القصة و كل تفصيلة.... مع الوعد بلقاء آخر مع كتبك الأخرى بالتأكيد و ما تطول علينا ^^
إقتباسات:
-الأيام التي لا تضيف لنا تجارب جديدة هي اختصار لأعمارنا ، تجعلنا نشيخ .. دون أن نكبر -من غير اللائق أن تذكر التعب والأحلام في نفس العبارة ! -إجتهد للوصول إلى القمر حتى وإن فشلت ف لن تفوتك النجوم -من يكتب الشعر ليس كمن يردده, من يكتب الرواية ليس كمن يقرؤها, من يكتب الموسيقى ليروي إحساس روحه, ليس كمن يعزفها ليتباهى بها أمام الناس! -إن أرادت روحك تغيير عالمك, فتأكد أنه سيتغير -من البلاهة أن تتعشم أنك ستحظى بأكثر من فرصة -نحن نخشى الموت للأننا لم نعشه بعد, نخشاه كما نخشى كل مجهول -ألم الجسد أهون من ألم القلب ب كثير ! - كل عظيم اكتشف نفسه في لحظة.. لحظة تجسدت في كلمة, أو نغمة أو ضحكة أو دمعة أو نظرة.. العظمة الكامنة في دواخلنا تستيقظ في لحظة.. من يستحق تلك العظمة فعلاً لا يسمح ل تلك اللحظة أن تمر دون أن تغير حياته..
رواية من اكثر الروايات التي استمتعت في قراءتها ولكن اعتقد لو كانت اللهجة غير سعودية كانت ستكون اجمل . وهناك بعض الأحداث المبالغ فيها .. ولكن لابأس .فقد اعجبني خيال الكاتب الى ابعد الحدود ,واعجبتني القصة ايضا استمتعت كثيرًا في التخيل , فالكاتب يوصف وانا اتخيل , تهانينا على المخيلة التي تمتلكها
الريفيو بالعامي عشان اخد راحتي.. رواية سيئة بس قدرت اخلصها!
كانه الكاتب يبغى يجسد احلام المراهقة في الكتاب.. كل موقف قريته، مستهلك! الحب اللي جا فجأة و الوصف السطحي له. الحوارات المستفزة. قراءة تنزل مستوى الوعي وتعطل الحس الفني. حرام تنقري بعد رواية لحجي جابر!
من ناحية اخرى، واللي خلاني اديه نجمتين.. النجمة الاولى للشخصيات اللي جابها كانه في زمنها، والثانية للحبكة اللي اتوقعتها في وقت ما بس يلا.
احيي نفسي اني قدرت اقاوم ثقالة الدم للنهاية.. بس اسلوب الكتابة يساعد.
عموما شكرا ابراهيم عباس على جهدك، اسلوب جيد يحتاج لافكار ارقى.
الكتاب : هناك الكاتب : ابراهيم عباس نفس مؤلف كتاب : حوجن
القصة أن حسام قام وحصل نفسه متغير .. شكلياً وأن عالمه تغير وكل الناس يعرفونه ملاك ... هي من حولت حياته من حياة عادية لحياة تملأها الأشياء الخارقة عن الطبيعة بين عالمها وعالمه الحقيقي أختلاف الساعات والأيام فمثلا إذا مر يوم في عالم ملاك فيعني أن مرت دقيقه في عالم حسام
كانت تدلله من كثرة حبها له وتدربه بكل الأشياء
ألتقى ليوناردو دافينشي بيتهوفن وبروس لي
وتعلم من كل واحد شيء ساعده في حياته
رأيي: خسارة كل درهم خسرته ع الكتاب توقعت بعد كتابه حوجن أن بييب كتاب يفتت مخنا من العجايب ولكن للأسف كل إلي حسيته أنه جمع بعض اللقطات من الأفلام الأمريكية وحولهم في كومه أوراق وأعتبره رواية وأول فلم طرأ ع بالي فلم جيم كيري The Truman Show بصراحة طوفت كم صفحة لأني ما تحملت أمسك الكتاب أكثر من جي نقول رواية خيالية بس هالخيال كله مجود بالأفلام مافي شيء يديد . . . #كتب #رواية
كتبت في مراجعتي لـ"حوجن" أني أعتقد أن "هناك" ستسد الثقوب التي وجدها في "حوجن" .. لقد كنت مخطئة..
كتب إبراهيم عباس في بداية الكتاب "تبريراً" لبساطة إسلوبه، ذلك التبرير الذي لم يثبت شيء سوا كونه يعترف بإدراكه لكون إسلوبه بسيط بشكل .. مبتذل؟ ربما. ثم ذكر أنه لا يريد إتخام الكتاب بكثرة التفاصيل، لكن بمجرد أن تبدأ أول فصل تجده متخماً بالتفاصيل التي لا تخدم القصة أبداً.. في الحقيقة، الرواية بأكملها كانت متخمة بتلك التفاصيل التي تصرخ "تخيلني هكذا! اتعلَّم؟ أنت لن تستطيع التخيل لذا أنا اخبرك بكل التفاصيل التي ليس لها أي داعٍ". بعد ذلك (أعني بعد ذكره لنقطة التخمة) يكتب أن روايته مختلفة عن الاعمال الأدبية التي هدفها التفنن اللغوي وأن هدفه هو أن تكون تجربة تصويرية... كيف تريد خلق تجربة تصويرية ناجحة دون إستخدام لغة مناسبة؟ النتيجة البائسة هي "هُناك"..
غضبي الفعلي قد يكون بسبب كون دار النشر "يتخيلون" تهدف لـ" نشر ثقافة الخيال العلمي العربي وإثراء محتواها ومخرجاتها والإرتقاء بها لشكل يؤهلها للتنافسية العالمية" حقاً.. لا فعلاً.. حقاً؟ كيف تخرج رواية كهذه من دار نشر بهذا الهدف، أعني، إنها لا تخدم هذا الهدف أبداً!
سأترك غضبي على هذا الجزء جانباً.. فكرة الرواية: حسام الذي يتوقف قلبه لـ٧ دقائق فينتقل لـ'عالم' خيالي هو صاحبه أنشئته له 'ملاك' التي لا اعلم بعد من هي فعلاً في هذه القصة، إستمريت طوال الوقت بإنتظار أن أفهم من هي وكيف طورت مشاعر حبها (وحبه) الرخيصة لكن دون جدوى.
يستمر حسام بذكر "سأحقق حلمي، سأحقق حلمي، سأحقق حلمي" وتحدث أشياء سخيفة فعلاً ليحقق حلمه (مقابلته لأشخاص مثل بروس لي، دا ڤينتشي الخ) ذلك الحلم الغير موجود أساساً طوال الكتاب.. ومثل ما حصل في حوجن، ملئ إبراهيم الكتاب بعبارات نصحية بشكل مضغوط داخل الكتاب.. مجرد حبر ميت بلا مشاعر على ورق.
بدأ الكتاب بشكل مناسب، ثم ركض بشكل سريع جداً! أُسهب في سرد البداية لدرجة أن النهاية كانت عبارة عن دوامة سريعة خرجت منها وأنا أتسائل مالذي حصل؟ وكيف وصل بات مان، سوبر مان والشخصيات الأخرى هناك؟
الشخصيات هائمة، طافية، فارغة غير حقيقية، لا يوجد أي تطور فيها، مشاعرها شكلية، كانت بالنسبة لي مجرد كلمات، حبر على ورق مجدداً، لم تؤثر فيّ ولا للحظة، متوقعة جداً.
الرواية بشكل عام كانت عبارة عن حلم مراهقين، حلم بشهوات المراهقين المادية التي ما تفتئ أن يتذكرها المرء ويضحك على سطحيتها.. لا أعتقد أني حتى مهتمة بقراءة ما ستكون عليه 'بنيامين' مالذي يوجد لأتوقعه بعد كل هذا؟
عموماً.. أسلوبه (ولا أعني طريقة سرده التي تشبه روايات المنتديات) جعلت الكتاب تجربة سريعة، مثل حوجن. الواحد، نصف للغلاف اللطيف ونصف للتصاميم الملحقة في الخلف للقلم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
برأيي إبراهيم عباس لم يوفق جدًا في روايته الثانية .. على عكس حوجن التي كانت شيئ جديد جدًا في عالم الرواية العربية حتى وإن لم تكن متقنة جدًا أو متكاملة ، هذه المرة أحسست أنني أقرأ "comic" لكن من دون الصور الرواية تناسب المراهقين الجدد على القراءة ، ممكن تساعدها في الدخول لعالم القراءة .. مع احترامي الشديد للمؤلف وجهده لكن التفاصيل الزائدة في وصف كل شيء ذكرتني ببعض الروايات التي كنت أقرأها في الانترنت
مرة أخرى أنا من المشجعين للمؤلف ومن المشجعين لنهوض الرواية العربية من مؤلفين سعوديين جدد ولكن "هناك" تجربة جديدة أتمنى أن يأخذ عنها المؤلف مجرى مختلف
This was worse than the second book of the Fifty Shades of Grey triology, and that says something. I felt my mental abilities were being mocked by the author while reading this mess. I am so glad I made my cousin buy this book without spending a Riyal out of my wallet.
الرواية تحكي صراعا بين الموت/الحياة والحياة/الموت وتبدد خوفنا من الموت لأننا نجهله ولا نعلم ما بعده. الرواية تلخص دقائق تنقلنا من هنا إلى هناك..رحلة طويلة يتوقف فيها الزمن ونصبح فيها ما نريد..
وددت لو أن نهايتها كانت أطول لنشهد كيف تنازعنا غريزة العيش هنا بعد العيش هناك!
خيّبت ظني بعد أن استمتعت كثيرًا بحوجن وتوقعت أن تكون "هناك" في نفس مستواها.. الفكرة مستهلكة جدًا وخالية من الإبداع، والمشاعر التي احتوتها سطحية ومبتذلة للغاية، أما جزء الخيال الذي انتظرت منه أن يبهرني فلم يكن يتعدى الفانتازيا الاعتيادية ولم أجد له شخصيًا أي صلة بالخيال العلمي! كما أن الاتجاهات المتشتتة للخيال جعلت من الرواية شاطحةً جدًا ولا تملك فكرة قوية تركز عليها.. يكفي أن حرب الفضاء قد اختُصرت بشكل سريع في صفحتين! كنت أقفز عبر السطور وأنهيتها في يوم واحد، ليس لأنها أثارتني وإنما لأنني أردت الانتهاء منها سريعًا..
وقفة تأمل و امتنان طويلة على التفاصيل المنمنمة الموجودة على الغلاف و خلف الكتاب!
أحببت الأجزاء البارزة و الرسوم الدقيقة الأنيقة !!
بالتأكيد أصبح غلاف هُناك هو من الأغلفة المفضلة لدي
قلما نجد كتباً بأغلفة ملفتة للنظر أو جديدة و غير تقليدية
* من حسن حظ هوسي أنني أملك نفس القطعة التي ترتديها البطلة إنما بلون مختلف *
بالنسبة لفحوى الكتاب فقد أبهرني جداً ، هنالك تقدم ملحوظ في أسلوب الأستاذ إبراهيم اذا ماقارناه برواية حوجن ، ففي هناك وجدت الاسترسال في الوصف و الأفكار أكثر و أجمل، كثيرة هي اللحظات التي أحسست انني مع بطل الرواية ..
مازلت لا أحبذ اللغة العامية لكنها نوعاً ما مناسبة لسياق الرواية العصري
جميلٌ أن نرى روايات خيال علمي مؤلفة تأليف عربي و سعودي على وجه الخصوص
لم تعجبني الأفكار المقتبسة من الأفلام أو الانمي الكلاسيكي لكن اسهابه في الوصف كان ممتع و مشوق جداً
شكراً أستاذ إبراهيم على هذه الرواية الممتعة و أنتظر بينامين بشوق (:
هنا أم هناك ... ربما يجب كتابة الكثير عن هذه (الرواية ) أو ربما لن تجد ما تكتبه ! جاهدت رغبتي في التوقف عن إكمالها أكثر من مرة ! حاولت كثيرا ان اتعرف على الفئة الموجه لها هذه الحروف ... ستلاحظ من أول الصفحات شعورك بأنك للتو قد قطعت تذكرة لفيلم يندرج تحت تصنيف (الخيال العلمي) أو أضيف (فيلم فانتازيا ) ليوناردو دافنشي بروس لي بيتهوفن و أبطال الكرتون ستجدهم جميعا هنا ! يملك إبراهيم عباس مخيلة لا محدودة في الوصف و التصوير .. لكن ما أرهقني هو المبالغة في أغلب الحروف ... أراد أن يوصل للقراء الكثير من أفكاره لكن أعتقد أنه انتحى مسارا مغايرا... العقل الباطن و الموت لدقائق محدده و العودة إلى الحياة مرة أخرى وما يحدث أثناء الغياب .. أراد أن يتغلب على الروتين العقيم الذي يتغلف به الكثير ما بين شغل وظيفة و انجاز أقل المهمات اليوميه الممكنة و تحقيق أصغر الأمنيات .. الصراع ما بين الرغبات و العوائق في حياتنا الفكرة جيدة لكن تنفيذها (شخصيا لم اندمج معها ) .. ربما كانت لفئة لا تشملني ...
أحداث القصة تدور عن فتى يحلم بأحلامه التي كان يتمنى تحقيقها في الواقع، ولكنها تتحقق في عالم آخر، الفكرة التي أعجبتني أنه يصادف شخصيات تاريخيه في الهويات التي كان يحلم بإتقانها ليتعلم منهم مباشرة، لغة الكتاب عاميه لا حبكة فيها.
في مثل هذه الأيام من العام الماضي، قرأت رواية حوجن، الرواية الأولى المنشورة لأخي العزيز إبراهيم عباس.
وبالأمس انتهيت من قراءة الرواية الثانية ... "هُناك"
انتظرتها وانتظرها الكثيرون بفارغ الصبر، ويزداد الأمر هيبة بالنسبة للكاتب (حسب اعتقادي) عندما يبدأ الكثيرون بمقارنتها بشقيقتها الأولى حوجن، والتي تتطلب منها نجاحاً موازياً ... أو ربما يفوقها نجاحاً.
كيف كانت الرواية؟
سأعترف بثلاثة إعترافات قد تصل بالقارئ العزيز لوجهة نظري "المرتبكة" اتجاه هذه الرواية وكاتبها.
الإعتراف الأول ... أنني أملك علاقة شخصية ودية مع الكاتب منذ زمن طويل، وقد حرصت لعدة أسباب "مهنية/شخصية" أن أتعامل مع هذه الرواية بكل حيادية واستقلالية، كوني سأتعاطف معها كثيراً بغض النظر عن محتواها، بل أجد أن ولعي به شخصياً أكثر بكثير من كونه كاتب، وهنا أصريت على الحيادية والرأي دون رياء أو مجاملة.
... ودعني أزعم نجاحي في هذا الأمر.
هناك عدة أسباب تقودني لأن أكون حيادياً، أولها أنني شخص مولع بالقراءة، وأحب أن أذكر أرائي حول كل كتاب أقرأه (قدر المستطاع) بتفصيل يكاد يكون ممل بعض الأحيان، لأنني أجد في ذلك تنفيذاً لمغهوم الأمانة العلمية في نقلها.
وثانيها ... أنني مغرم بعادة اقتراح كُتب للقراءة على الآخرين، وسأفقد الثقة تدريجياً في هذا الأمر إن استمريت باقتراح كُتب سخيفة من أجل المجاملة.
الإعتراف الثاني ... أنني لا أحب الروايات عموماً بشكل كبير، وزاد هذه المهمة صعوبة ... إعجابي الشديد بالرواية الأولى، وهنا خشيت أن أقع في مطب المقارنة.
الإعتراف الثالث ... أنني بالفعل أُصبت بالإكتئاب عند قرائتي الصفحات الـ٢٠ الأولى (وهنا كان واضح لي عكس تسارع الأحداث الممتع في رواية حوجن)، فلم ترُق لي الرواية أبداً في البداية، بل بدأت بتحضير نفسي للإعتراف بذلك على هذه الصفحة، ولم يرُق لي كل الموضوع على بعضه، خصوصاً تذكري لحماسي الغريب منذ البداية اتجاهها.
عندما انتهيت من الرواية ...
علمت أولاً أن رواية حوجن وهُناك مختلفتين تماماً ... ولعل من الظلم أن نقارنها ببعضها، ستجد البعض يميل للأولى وآخرين لهذه الرواية، كل شيء فيهما مختلف ... الأحداث ... الشخصيات ... النمط والفكرة!
اكتشفت ... أن ظني لم يخب كما كنت أتصور، وأن بداية الرواية كانت بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، تسارع تدريجي ... وإثارة تدريجية ... حتى وجدت نفسي أترك الرواية لبعض الوقت لأبحث عن شخصياتها على صفحات ويكيبيدا لأعرف إن كانت هذه الإثارة مجرد وهم!
لم تكن وهم ... بل وجدت الرواية خليط ساحر بين أحداث مثيرة، غريبة، لم أعتد عليه من قبل.
وأكثر ما استمتعت به حملان الرواية في طياتها الكثير من دروس الحياة، وخبرة الخبراء، وليس بعضاً من الخيال الجامع مع الإثارة السينمائية!
وجدت فيها تجسيداً رائع لبعض أهم الشخصيات التي غيرت حياة العالم، لتكون بمثابة كتاباً للتعليم والإستمتاع، وهنا كان السبب وراء بحثي عن الشخصيات واحدة تلو الأخرى في ويكيبيديا كما ذكرت.
والنهاية ... لم تكن متوقعة بالنسبة لي ... كانت بمثابة القلادة التي زينت رأس الآنسة على غلاف الكتاب لتزيدها جمالاً وإثارة ... ولتجعل من الرواية عملاً متكاملاً مستوي الأعمدة.
لتوي انتهيت من الكتاب. مصابة بالذهول.. لم أتوقع أن ينتهي الكتاب بهذا الشكل، مما يعيد تشكيل معانٍ كثيرة من بداية الكتاب!
اعتقدت منذ البداية أنه يستحق ثلاثة نجوم فقط، ولكنه يستحق الأربعة. أما الخامسة صادرتها لأنني لا أزال أؤمن أن روايته تنقصها "زيادة التوصيف" رغم تنويهه بأنه لم يهتم بذلك عمدًا؛ لأنني شخصيًا احتجت أن تلتهمني تلك التفاصيل، وخاصةً في بعض المواقف المليئة بالأكشن وجدتني أضيع لا أستوعب رهبة الموقف.
رواية تُغنِي تفاصيل أحلامها وحقيقتها عن كتب استجماع الإرادة وفعل الفعل وأهمية الوصول للأهداف.
افضل بشيء بسيط من كتابه الاول حوجن لا ادري ما الرابط حتى يجعل هذا هو الجزء الثاني ليس هناك اي رابط بين الروايتين تطور بالتفاصيل ،، اصبح يذكر تفاصيل الاوصاف اكثر وتفاصيل الاشياء خيال يفوق الخيال خصوصا في الفصل قبل الاخير النهاية كانت جيدة الكتاب بعمومه اقيمه بثلاث نجوم وارى تطور ملحوظ باسلوب الكاتب يحتاج أن يقلل من الوصف التفصيلي ،، شخصيا اكره كثرة التفاصيل تقديري وجزيل احترامي
ثاني لقاء بإبراهيم عباس، لا انكر دهشتي بأول ٣٠ صفحة، فقد قمت-لاشعوريا- بمقارنة كتابه هذا ب"حوجن" ، وهذه كانت صدمه كبيره بالنسبه لي؛ اتذكر ان حوجن لم تسحق القراءة وأن الفكرة كانت ساجذه جدا ، ثم فجاءة وقع هذا الكتاب في يدي من الطبيعي ان انصدم بالكاتب!
خمس ملاحظات عن الكتاب
اولا(السرد ومالذي استفدته) : اسلوب السرد شيق في البدايه ،بسيط ،خفيف وجميل؟ا ولكن بعد ال٥٠ صفحة الاولى بدأت اشعر بأن السرد سطحي قليلا وبكل بساطه لم يضف لي شيء جديد البته ، وتمنيت وصفا ولو بسيط لأفكار الشخصيات خصوصا حسام الذي انتقل لعالم اخر، كان من الممكن استغلال هذه النقطه لإثراء ذهن القارئ ولو قليلا.
ثانيا (العامية على لسان الشخصيات): لا انكر انني اسمتعت بعاميته الحجازيه البسيطة خصوصا اني أعيش في جده لكن وجدت أن الكاتب استطاع خلق "حوارات" افضل بكثير حينما تكلمت الشخصيات بالفصحى، كما لوأنه ظلم نفسه بالعاميه ،ولو انني شعرت احيانا بأنه يدعي العمق.
ثالثا (الفكرة): الفكرة جميله جدا لكنها لم تكن ابداعيه ، كما لو ان الكاتب جمع عدة افكار قديمه وكون بها رواياته، كان من الممكن تطوير البعد الذي رحل له حسام اكثر. كنت انتظر شي من خلق الكاتب.
رابعا (ما استفزني بشدة): اخبرني الجميع أن هناك تشكل الجزئ الثاني من حوجن، وبعد ان انهيتها اخبرني الجميع-وهم نفس الاشخاص السابقين- ان الروايتين منفصلتين تماما والربط بينهما سيكون في بنيامين! -ياخي قولو من البدايه
خامسا (كتب النائشين): اسلوب السرد المبسط، المصطلحات، السهولة في الطرح، تأهل الرواية لتكون ضمن روايات ال "young-adult” ، لا اعلم لما لم تصنف بهذا الشكل ! ، هل هوا استخفاف بالكتب من هذا الصنف ؟! في الحقيقه لا علم لي ! لكن اعتقد ان ذاك هو مكانها الصحيح.
أول ما لاقيت في الكتاب كانت كلمة الكاتب الذي يبرر اختلاف روايته عن بقية الأعمال التي تهدف -أساسًا- للتفن في الصياغة اللغوية؛ فهو يهدف لأن نعيش التجربة ونستشعرها. لحظة! من قال بأن التفنن اللغوي يمنع القارئ من أن يعيش تجربة شعورية قوية مع شخصيات القصة وأحداثها؟ اعتبرت هذه الكلمة تبريرًا من الكاتب للغته العاديةوأسلوبه غير الناضج بعد في الكتابة! في مقاطع كثيرة من الرواية كنت أشعر بأنني أقرأ نصًّا مترجمًا ترجمة غير جيدة، وكأن النص لم يُكتب بالعربية أساسًا! نقطة أخرى، أتوقع أن الرواية كانت ستنتقل لمستوى آخر (أفضل) لو أنه اعتمد الفصحى في حوار الشخصيات.
في المقاطع الأخيرة من الرواية دمعت عيناي ضحكًا من الصدمات التي كنت أتلقاها: ظهور بات مان وغراندايزر ووصف الحروب التي خاضها متقمصًا دور الشخصيتين كلها أشياء أشعرتني أنني أقرأ لفتًى صغير تثيره القتالات والمصارعات. أنا لا أعادي الخيال لكن بصورته في هذه الرواية لم يكن محبوكًا ما جعله مصطنعًا ومتكلَّفًا!
الحوارات العاطفية ذكرتني كثيرًا بالروايات التي يكتبها المراهقون وينشرونها على الشبكة، ساذجة!
لا أستطيع أن أقول أنني لم أستمتع بالرواية، فقد فعلت، وأظن أنني لو قرأتها في نفس الوقت الذي قرأت فيه (حوجن) لما لاحظت واعترضت على ما اعترضتُ عليه أعلاه لكن مرَّ وقتٌ فتغير مزاجي وذوقي :) هذا غير أن فكرتها مسلية وجميلة، ذكرتني كثيرًا بأليس في بلاد العجائب، شخصيات وأحداث كثيرة محشورة في مكانٍ واحد، لا يربط بينها سوى شيء واحد وهو ألا رابط بينها!
تجدر الإشارة في النهاية أن السرد والحبكة والتنقل بين الأحداث أفضل مما كان الأمر عليه في (حوجن) وكم هو جميلٌ أن ترى أن الكاتب يطور من نفسه ومهاراته :)
This entire review has been hidden because of spoilers.
عندما تبدأ روايه هناك تأخذك صفحتها وغلافها الساحر فى رحله خياليه ممتعه مشوقه إلى "هناك" ، ذلك العالم الذى يحتوى على كل الأحلام والموسيقى والجمال الى ذلك العالم الساحر الذى نتخيله احياناً الى ذلك العالم الذى تتحول فيه احلامك الى حقيقه ولا تبقى مجرد احلام ، الى عالمك المثالى الذى تمنيته دائماً. وحلمت به . . هناك ستجد الحب الحريه الاحلام السعاده والاثاره ... ولكن فى النهايه يجب علينا دائماً ان نستيقظ من أحلامنا الجميله ونعود الى عالمنا الواقعى ... نعود من هناك .. رغم الخيال المسيطر على الروايه بشكل كبير ، وبشكل شعرت احياناً انه مبالغ ، الا انها روايه فريده مشوقه ممتعه ، ان تتحقق احلامك ان تراها وتلمسها ، ان تعيشها بكل تفاصيلها وحيوتها ، الاحلام تتحقق نحن فقد من يجب علينا ان نتغير .. تحن فقد من يجب علينا ان نحاول ونسعى للوصول الى أحلامنا لتصبح واقع وليست مجرد أحلام ... روايه امتعتنى جداً واستمتعت بكل صفحه وكل جمله وكل تفاصيلها .. احببت حسام جداً وحبه لأهله ، وتحوله الجذرى فى النهايه ، أحببت ملاك وحبها الرائع لحسام روايه تحملك لعالم خيالى بحت لتجعلك تدرك فى النهايه ان الاحلام تتحقق نحن فقد من يجب عليه ان يتغير .. نحن فقط من يجب عليه السعى وراءه احلامه قبل ان تتحول الى سراب ، قبل ان يضيع العمر وتنتهى الحياه .
بصراحة أسوء ما فيها ملاك ! رومانسية غامضة لم تستهويني أبدا
ولكن كفكرة أعجبتني .. والنهاية مختلفة انهيتها بيوم واحد فقط كي لا أنام ولم أعرف ما يحصل وهذا شي جيد عند قراءة رواية
spoiler alert !
عن حسام الذي مات لمدة سبع دقائق .. عاشها كـ ٥ أيام في أحلامه
كثيرة هي الفلسفة فيها، منها ما وجدته مفيد فعلا.. خصوصا لقائاته مع الشخصيات الثالثة الأوائل (دفنشي، بتهوفن، بروس لي )ـ ولكن لم تعجبني فكرته بأن هؤلاء الأموات ينعمون بحياة لا نعرفها ولكن بوصفه لها فكانت رائعة مع أننا نعرف أنهم غير مسلمين
فيطرح لدي هنا تساؤل وهو لم اختار هؤلاء بالذات ؟ هل لأن حسام متأثر بهم ؟ أم أنهم وحدهم من سيأثروا بحسام؟ وخسارة أن أي شخصية عظيمة مسلمة لم تستحق أن تُذكر هنا
تجاوزت كثيراً من أكشن الاثنين الأخيرين (لوكاس ببات مان و د.جينزو بجرينديزر ) !!!ـ
أود أن أعرف هل حقيقي وحدث فعلا أن قام أحد من غيبوبه بفكر مختلف وعلوم جديدة كحسام ؟ أم هو خيال مؤلف فقط
end of spoiler
رواية غير ناضجة جدا ولكن بشكل عام لم أندم على قرائتها
حسام .شاب شجاع ومهتم بالقضايا الاجتماعية .. طرت من الفرحة عند معرفتي بوجوده بالكتاب الثالث لإبراهيم عباس ملاك . في البداية انقهرت منها ، لكن في النهاية كنت ممتنة لها اياد . مسرور جدا لوجوده في الكتاب وحتى بمقطع صغير
رواية جميلة ومبدعة . وملهمة انقصت نقطة لسبب سرد الاحداث بطريقة مصطنعة بعض الشئ
أمممم لا انكر أني وصلت لثلث الرواية و أنا لم استمتع بها، يقول ٱبراهيم عباس ع لسان إحدى شخصياته: ( من يكتب الشعر ليس كمن يردده! من يكتب الرواية ليس كمن يقرأها!.. ) . . قد لا تعجب القصة .. شخص يبحث عن قراءة و أسلوب أدبي .. لكن الفكرة .. قد تشفع الفكرة .. الرواية تناسب السينما أكثر بكثير من الورق.. وجهة نظر ..
رواية تستحق القرأة و هذه الرواية لها ميزات جيده جداااا بالنسبة لأي عمل أدبي _ المتعة المتمثلة في أسلوب الكاتب و خياله الممتاز و أسلوبه السهل البسيط و التي من الممكن أن تجزب كثير ممن لم يجربو القرأه _الأفاده و المعلومات القيمة و التي يجب أن تتوفر في الاعمال الادبية لان من غيرها يكون الادب بلا معني أو هدف سوا تضييع الوقت بدون طائل و العيب فيها و هو الكتابه بالعامية ولكن بالمجمل الرواية تستحق
أعجبت بطريقة سرد إبراهيم التي لم تتغير و التي تجعلك تلتهم الصفحات تلو الاخرى, بالنسبة للقصة للأسف اصابني احباط منها فحوجن افضل منها بكثير , كرهت شخصية حسام بالرغم تعاطف معه في نهاية الامر و لكنه عامة ( شخصية سطحية ) لأبعد مما تتصور و برائي ملاك شخصيتها افضل منه بالرغم تصرفاتها الغير منطقية كذلك أحببنا ان نعرف من تكون و كيف تقابلت مع حسام و علمت بأمره في العالم الاخر ... الكتاب كان رائع و كأنني ارى فلم جيم كاري عندما اخترعوا له عالم ليصدق وجوده به و لكن ( بطرقة ابراهيم عباس ) ^_^المهم ...عجبتني النصائح و اللقاءات مع دافنشي و الموسيقي و كان كل اهدافك واضحه و جميلة ولكن فوراً دخول فصل ( إلا أمي ) ودخول شخصيات باتمان الحسامي و كات ومن ملاك و الجوكر المهرج و لم يعتريني الاهتمام بتاتاً ( ليس لأنني لا احب الاكشن و الفنتازيا ) بالعكس و لكن فضلت عدم دخول الانميات و الشخصيات الكرتونية حيث تبعدنا عن واقع الخيال الذي صنتعه ليصبح خيال مستحيل اتقبله و افهمه ...أعلم بأنهم المفضلين لحسام كما ذكر لهذا راهم او اهتمت بصنعهم ملاك و لكنه ليس مثيراً لأهتم ... ككل اعجبت بنهاية الكتاب المأساوية التي اعتدت عليها منك و اكيد بانتظار بنيامين ..فلازال إبراهيم عباس كاتب اتلذذ بكتاباته مهما كانت ودمت بخير ... ملاحظة ذكرت في فصل بنيامين بأنهم في عام 2016 فهل هذا يدل بأن الكتاب سينزل في نفس العام ؟ واتمنى رؤية حوجن في الرواية الثالثه ^_^.
الرواية.. بصراحة لا أجد أيًا من الكلمات توفي حق روعة حبكتها ودقة خيالها!! أدهشتني، لا زلت في حالة صدمة ما بعد القراءة، كيف لي أن أستوعب أن مثل هذه الأحداث حدثت في الواقع؟!! لابد من وجود الكثير والكثير من الظواهر الغريبة التي لم يكتشفها أو يفسرها العلم بعد.
باختصار هي عبارة عن رواية خيال علمي، أفإذا كانت هذه المواضيع لا تستهويك فقد لا تعجبك، بصراحة المقيمين ظلموها.. ربما لأن مثل هذه المواضيع لا تناسب تفكيرهم؟ ستأخذك الرواية في أعماقها وأنت لا تشعر، ستظل تقرأ وتقرأ دون أن تحس بمضي الوقت، ستتيح لخيالك مساحته ليظهر، وهذا ما ميّز الرواية، كأنك شهدت أحداثها لحظة بلحظة، عايشت شخصياتها منذ أن بدأوا مسيرتهم، تعايشت مع مشاعرها العميقة بالتفصيل.. لنكون أكثر دقة، ستأخذك لعالم آخر بعيدًا عن واقعك تمامًا. الكلمات لا توفي حقها، أحببتها كثيرًا وتركت بصمتها وأثرها في عقلي قبل مكتبتي 💛💛🌻
This entire review has been hidden because of spoilers.
ماعندي كلام كتير اقوله ،، غير اني انشديت في الرواية للمرة الثانية بعد حوجن ،، تسلسل الاحداث وظهور شخصيات معروفة بشكل خطير،، حب ملاك وحسام جميل جميل،، وختامها الفصل الاخير شهقت فيه ٣ مرات وضحكت بصوتي في اكثر من نقطة،، استاذ ابراهيم عباس رسمياً من كُتَّابي المفضلين العرب في الخيال العلمي ،، ماشاء الله تبارك الله ربي يزيده ويمتعنا اكثر واكثر ،، ومتشوقة لبنيامين ^.~ : قررت اجمع روايات "يتخيلون" وحارفعها لأولادي واحفادي باذن الله زي ما رفعت ملف المستقبل ورجل المستحيل واجزم ان سلسة يتخيلون ستغلب البقية ،، شكرا شكرا من الاعماق : ايوة صح ،، ياريت تصممو القلم وتنفذوه وتبيعوه حاكون من اوائل المشتريين باذن الله❤️