سيأتي شيخ أعمى يسأل عن مرقد ناي، هذا هو قاتلها. كانت هذه أقسى أسرار الرب التي يكشفها لإبراهيم كما دوَّن في أوراقه الأخيرة. في القرن التاسع عشر، يولد إبراهيم بلعنة غير مفهومة تستدعي محاولات التفكيك. يحاولون إرضاعه بنزف الدم من أمه ثم من المرضعات. تمنحه إحداهن لقبًا يلاحقه كوصمة عار فنجده يفر يوم عرسه إلى مقبرة يصبح حارسها مع الوقت. رواية أشبه بسيرة عن شخصية إبراهيم الخيالية يرويها ابن عمّته ثم أوراق إبراهيم التي خطّها بيده لنسمع منه روايته لما جرى معه.
شيماء محمود ياسر كاتبة وقاصة مصرية حاصلة على ليسانس آداب إعلام 2001 جامعة الزقازيق ودبلومة دراسات اعلامية من معهد البحوث والدراسات العربية درست ورشة سينما مع علي بدرخان وسينما وثائقية مع ماجد مكرم نشر لها نصوص قصصية في موقع الكتابة و ديوان العرب. كما نشر لها قصة الراقص في عدد ابريل 2022 في مجلة ابداع وكذلك قصة وجبة على الطريق السريع في عدد اكتوبر 2022. وتم نشر قصة السلم في جريدة الاخبار الصفحة الثقافية شاركت بقصة باترون مزيونة في مجموعة حتى فساتيني التي صدرت كإنتاج مجمع لعمل ورشة قصة قصيرة مع مي التلمساني بإشراف ونشر من دار المرايا
رواية غرائبية عن سيرة لاحد أصحاب المقامات اسمه إبراهيم الطيب، لازمته ظاهرة غريبة من مولده وهي أنه كلا التقم ثديا نزف دما، ومع تكرار محاولات ارضاعه من نساء مختلفات بنفس النتيجة اطلقت احداهن عليه لقب 'خشم الموس'.
يكبر ابراهيم وتكبر معه سيرته المنفرة لمن حوله، ثم يختفي في ليلة عرسه ليبدأ حياة جديدة كتربي في مقابر القرية، وهناك يتكشف له ولنا جانب روحاني لما حدث معه وهو صغير يطرح نوع من التفسير لسبب ادمائه للأثداء صغيرا.
رواية مكتوبة بطريقة متوغلة في عمق القرية المصرية بشخصياتها وفيها بعض الملامح الفلسفية عن الشر الكامن داخل كل قلب.
كنت على وشك الدخول في قفلة قراءة 📖 و ذلك لعدة أسباب إما لثقل النص او النص دون حبكة تجذبني لإنهائه ، حتى قراءت خشم الموس فأعادت لي شغفي في القراءة بإنهائها في جلستين فقط و ذلك بسبب الأحداث و تشعبها مع حبكة قوية تأخذنا من ماضي لحاضر ثم حاضر و ماضي .. سرد عبقري . أكثر ما جذبتني النوفيلا هو انفرادها و ابتكارها بالخروج عن المألوف قرية و لكن تلك المرة بنكهة غرائبية، أحببت خلق جو القرية و شخوصها التي كُتب أساميهم بفن لتشرح صفاتهم.
"رواية غير عادية أو تقليدية .. بجد عظمة"
المواضيع الخفية التي تتحدث عنها النوفيلا : -الخيانة بصورها. -الوحدة برغم وجود مقربين . -الحزن الدائم المسيطرعلى الشخصية مثله كمثل الغراب "شؤوم" - بين الرأي و الرأي الآخر حلقة مفقودة"من الظالم و من المظلوم؟". -الأحياء و الأموات ؛من منهم نعيش معهم ؟ هل الأحياء الذين يكرهوننا أم الأموات الذين نفتقدهم و لكن نعيش على ذكراهم ؟ الجمل و تركيبتها جميلة و مبدعة . منتظرة المزيد من إبداعاتك يا شيمو♥️🙌🏻
هي مش روايه عاديه حتي العنوان والغلاف نفسهم بيشدوا وخصوصا انها الروايه الاولي للكاتبه ، جو روايات خيري شلبي ، احمد الشيخ والناس الي بتتعمق في تفاصيل القريه المصريه الروايه في العموم مفهاش اي مط بالعكس هي مختصره ، ولكن ف فصول قليله في شويه تطويل بس مش الي يضايق اللغه والشخصيا والسرد برده عظيم والقصه نفسها مش تقليديه فيها شويه خيال موزون عجبي جدا اختيار اسماء الشخصيات زود تقل للشخصيه وقربها من بيئتها ، رصد، ريحانه ، شوق، شفا العين
خشم الموس ليست مجرد رواية، بل تجربة تعاش. لغتها مختلفة، غريبة بالمعنى الجميل للغرابة، الكاتبة لا تستخدم اللغة لتروي، بل لتستحضر، كأن الكلمات نفسها مخلوقات تتنفس. في جوهرها، الرواية ليست عن فرد بعينه، بل عن الخوف الجمعي من المختلف. عن إنسان ولد بعار لم يرتكبه وصار موصوما منذ لحظاته الأولى في العالم. استطاعت شيماء ياسر أن تصنع عالمًا يبتلع القارئ ببطء، حتى يجد أسيرًا للنص. اللغة المشبعة بالصور تجعل القراءة رحلة حسّية كاملة، لا مجرد تتبّع للأحداث. بعد أن أغلقت الكتاب، بقيت أيامًا أسير عالمه، أسمع صداه في رأسي كما لو أن النص لم ينته بعد. خشم الموس عمل استثنائي، مؤلم، ومضيء في آن واحد، يذكرك بأن الأدب ليس مرآة للواقع، بل سكينًا تكشف ما تحته.
انا قولت لمه جبت الروايه دي هقرأه اول 20صفحه وانام و حرفيا انا منمتش غير لمه خلصتها الروايه تحفه بجد السرد واللغه سهله جدا والاسلوب بسبب مفيهوش اي تعقيد الكاتبه كتبت بطريقه مشوقه جدا تخليك عاوز تعرف اللي بيحصل حالا بجد شكرا لفريق تنميه انهم رشحولي الروايه دي وكويس انا اخيرا نزلت على good readsعشان اكتب التقيم واضفها لقرات شهر1❞ يحمل كل منا داخله قبرًا نسميه قلبًا، نواري فيه سوءاتنا، حتى إذا ما نزلت الأجساد إلى قبورها، انفتحت ما فيها من القلوب عن أسرارها.""
الرواية اشبه بالمغارة السحرية، تأخذك الى دروب لن تعهدها الا بعدما تطأها. استمتعت بها جدا وتمنيت حقيقة ان تكون اكبر باضعاف حجمها لكي اغوص اكثر في عالمها واتعرف على شخوصها.
أظن مشكلة الرواية إنها بتحاول تكون/ تقدم أكتر من شيء في نفس الوقت؛ بتحاول تقدم كتابة بنبرة شِعرية طاغية، تركيبات غريبة للجُمل، عبارات درامية جدًا، استعارات كتيرة، طريقة هتفكرك بكتابات يحيى الطاهر عبد الله أو محمد حافظ رجب أو كتير غيرهم، كتابة بتحاول تكون تجريبية، ولكنها مش بتنجح في دا بسبب حرصها الشديد على بناء القصة المعتاد، الأمر اللي بيوقع الكتابة في فخ الـpurple prose الشهير؛ لغة متزينة بشكل مش مفيد ولا ممتع.
على مستوى السرد شخصيات كتيرة، أكتر من اللازم، مافيش فرصة تتعلق بحد فيهم، ماحدش خد حقه. في محاولات لجعلهم شخصيات مركبة، ولكن ما نجحتش في دا في رأيي. الرواية كانت بتحاول تقدم "واقعية ساحرة" زي ما بيسموها، ونجحت في دا في مشهد التابوت، ولكن ما تمش توظيف دا خالص، بعد كدا.
في خط أحداث كامل اتخلق في الآخر بدون هدف حقيقي، في شخصيات كتيرة مالهاش داعي، عمومًا في محاولات كتيرة لتقديم كذا حاجة في نفس الوقت.