تتشابه تلك الفترة من تاريخ الأندلس وواقعنا الإسلامي المعاصر من تفرق بين الدول الإسلامية والبعد عن تعاليم ديننا الإسلامي وخصوع كل الدول الإسلامية لليهود ومن عاونهم إلا ثلة من أهل غزة المرابطين وما أشبه مرابطي غزة بالمرابطين الذين دافعوا عن عز الإسلام ومجده تجاه الصليبيين الذين ساموا بلاد الأندلس عذابا واستحلوا بيضتها فما كان من يوسف بن تاشفين القائد المغوار والمرابط الذي لا يشق له غبار إلا أن يهب لنجدة بني دينه ويدفع عنهم الأذى ويرد عنهم كيد المعتدين من ملوك الطوائف الخائنين ويقف بالمرصاد لجبابرة الصليبيين ويعيد للأندلس بهائه القديم ومجده الأديم.
الكتاب بيغطي مواقف الامير رحمه الله من قبل توليه الامارة وذكر نشأة المرابطين الى قيام الدولة مرورا بالقيام باعمال الامارة واستتباب الامر بالمغرب وصولا الى الزلاقة وبعدها توحيد امراء الطوائف وضم ممالكهم لدولة المرابطين نهاية بوفاته واستخلف ابنه علي .
"فإذا أراد الله نصر الدين استصرخ الناس ابن تاشفين فجاءهم كالصبح في إثرغسق مستدركًا لما تبقى من رمق"
أعظم قائد في دولة المرابطين ، زادت جيوشه على المائة ألف ولم يُصب بداء العظمة وحب الذات ، ولم ينغمس في السعي لتلبية شهواته وتحقيق أهوائه ، بل لبس الخشن من الثياب ولم يأكل إلا خبز الشعير ، تمسك بروح الإسلام ووزهد المؤمنين وسار على خطى الأولين الخالدين من أئمة الإسلام بلا تغيير ولا تبديل ، صنع المجد وتصدى للأعداء وأقام الحجة على الأدعياء ، كان فاتحًا مجاهدًا في سبيله تعالى ، وعمره قد قارب الثمانين ، رحمه الله وجزاه خير الجزاء .
الكتاب رائع بتناوله ليوسف بن تاشفين من كل الجوانب ، فبدأ معرفًا بنشأة المرابطين والظروف المحيطة بهم ، وصعود الأمير يوسف بن تاشفين ، وجهاده وانطلاقه إلى الأندلس موحدًا لها وملبيًا لدعوات أهلها ، ثم توحيدها والتخلص من ملوك الطوائف وخاتمًا بموته رحمه الله أكثر ما يشجعك على القراءة بالكتاب هو تشابه الماضي بالحاضر ورؤيتك لذلك البصيص بنهضة الأمة بإذنه تعالى ، علّ الله يحييها بيوسف بن تاشفين آخر ،
.." واتضح أن من يصدق مع الله يكن الله معه ، وأنه يؤيده بالعناية الإلهية فيبارك جهده ويقبل سعيه . وفي إنجازات المرابطين التي حققوها مصداق لذلك ، فقد أعادوا القبائل الضالة إلى هدي الإسلام ، واقتلعوا العقائد الفاسدة ، وثبتوا عقيدة التوحيد ، وأزالوا الفرقة والتباغض ، وصنعوا الوحدة والتعاون واحتكموا الشرع فانتشر العدل وحصلت الطمأنينة . ،وتبين أن الأمة لا لا يمكن أن تقبل بديلًا عن عقيدتها الإسلامية وأنها على مع من يقودها على منهجها بصدق وأمانة . .
"فإذا أراد الله نصر الدين استصرخ الناس ابن تاشفين فجاءهم كالصبح في إثرغسق مستدركًا لما تبقى من رمق"
أعظم قائد في دولة المرابطين ، زادت جيوشه على المائة ألف ولم يُصب بداء العظمة وحب الذات ، ولم ينغمس في السعي لتلبية شهواته وتحقيق أهوائه ، بل لبس الخشن من الثياب ولم يأكل إلا خبز الشعير ، تمسك بروح الإسلام ووزهد المؤمنين وسار على خطى الأولين الخالدين من أئمة الإسلام بلا تغيير ولا تبديل ، صنع المجد وتصدى للأعداء وأقام الحجة على الأدعياء ، كان فاتحًا مجاهدًا في سبيله تعالى ، وعمره قد قارب الثمانين ، رحمه الله وجزاه خير الجزاء .
الكتاب رائع بتناوله ليوسف بن تاشفين من كل الجوانب ، فبدأ معرفًا بنشأة المرابطين والظروف المحيطة بهم ، وصعود الأمير يوسف بن تاشفين ، وجهاده وانطلاقه إلى الأندلس موحدًا لها وملبيًا لدعوات أهلها ، ثم توحيدها والتخلص من ملوك الطوائف وخاتمًا بموته رحمه الله أكثر ما يشجعك على القراءة بالكتاب هو تشابه الماضي بالحاضر ورؤيتك لذلك البصيص بنهضة الأمة بإذنه تعالى ، علّ الله يحييها بيوسف بن تاشفين آخر ،
.." واتضح أن من يصدق مع الله يكن الله معه ، وأنه يؤيده بالعناية الإلهية فيبارك جهده ويقبل سعيه . وفي إنجازات المرابطين التي حققوها مصداق لذلك ، فقد أعادوا القبائل الضالة إلى هدي الإسلام ، واقتلعوا العقائد الفاسدة ، وثبتوا عقيدة التوحيد ، وأزالوا الفرقة والتباغض ، وصنعوا الوحدة والتعاون واحتكموا الشرع فانتشر العدل وحصلت الطمأنينة . ،وتبين أن الأمة لا لا يمكن أن تقبل بديلًا عن عقيدتها الإسلامية وأنها على مع من يقودها على منهجها بصدق وأمانة . .
شخصية رائعة تستحق التأمل بما تحويه من صفات شجاعة و مرؤءة و زهد و ورع بعثه الله فى فترة صعبة من تاريخ الأندلس. سرد الكاتب شرح مبسط لهذه الشخصية و هذه الحقبة من التاريخ و استخلص العبر بأسلوب رائع.
44/80 لي فترة مهتمة بالدولة الأندلسية وأسباب سقوطها كشف لي الكتاب بعض من الملابسات وفهمت تقريبا سياسة اوربا في ذلك الوقت أحتاج أقرأ كثير في هذا الموضوع، والكتاب جميل
كتاب جميل بمنظور عسكري كنت أتمنى أن أرى الجانب الشخصي له أكثر ، واجهت صعوبة بالتحديد في ترتيب الأحداث قبل وبعد مقابلته للأمير أبوبكر بن عمر وتوليه الحكم بشكل رسمي