First prime minister of independent India (1947 – 64), Nehru was educated at home and in Britain and became a lawyer in 1912. More interested in politics than law, he was impressed by Mohandas K. Gandhi's approach to Indian independence. His close association with the Indian National Congress began in 1919; in 1929 he became its president, presiding over the historic Lahore session that proclaimed complete independence (rather than dominion status) as India's political goal. He was imprisoned nine times between 1921 and 1945 for his political activity. When India was granted limited self-government in 1935, the Congress Party under Nehru refused to form coalition governments with the Muslim League in some provinces; the hardening of relations between Hindus and Muslims that followed ultimately led to the partition of India and the creation of Pakistan. Shortly before Gandhi's assassination in 1948, Nehru became the first prime minister of independent India. He attempted a foreign policy of nonalignment during the Cold War, drawing harsh criticism if he appeared to favour either camp. During his tenure, India clashed with Pakistan over the Kashmir region and with China over the Brahmaputra River valley. He wrested Goa from the Portuguese. Domestically, he promoted democracy, socialism, secularism, and unity, adapting modern values to Indian conditions. His daughter, Indira Gandhi, became prime minister two years after his death.
يركز الكتاب خصوصا على الفتره الواقعة بين الثوره الفرنسيه 1789 وحتى نهايه الحرب العالميه الاولى ومارافق هذه الفتره من ضهور الفلسفه الماركسيه ومارافقها من ثورات عماليه مع تحليل مفصل لهذه الثورات في مختلف دول اوروبا بنجاحها في روسيا بقياده لينين وفشلها في باقي الدول ويختم الكتاب بالحديث عن الكساد الاقتصادي الذي اصاب العالم بعد الحرب العالميه الاولى وصعود هتلر على عرش النازية
اول فكرة خطرت على فكري وانا اقرأ الكتاب كم اتمنى لو استطيع كتابة رسائل كهذه الى شخص ما ويجمعها.. الكتاب عبارة عن رسائل 196 رسالة الى انديرا وقد كتبها زعيم الهند خلال فترة سجنه ،المترجم لم يترجم كل الرسائل وركز على مواضيع بعيدة عن المجتمع العربي كي يوسع فكر وادراك القارئ، بشكل عام كتاب ممتع والترجمة ممتازة ..
انصح بقراءة هذا الكتاب وهو عبارة عن رسائل كتبها جواهر لال نهرو عندما كان في سجن المستعمرين الانكليز ،، كتبها لابنته انديرا غاندي ،، رسائل فيها الكثير من المعلومات والمعرفة عن الاحداث وثقافات الشعوب ،،قراته قبل عشرين سنة وسوف اعيد قرائته
جزء من احدى الرسائل الديمقراطية لا تزعم أن كل الناس سواسية
رويت لك في رسالة سابقة يا أنديرا لمحات عن تقدم العلم في القرن التاسع عشر.. وأريد الآن أن أحدثك عن ناحية من نواحي التقدم في هذا القرن وأعني تقدم الفكرة الديمقراطية..
ولعلك ما زلت تذكرين حديثي لك عن حرب الأفكار في فرنسا في القرن الثاني عشر وعن فولتير أعظم كتاب هذا العصر ومفكريه وآخرين غيره من الذين تحدوا المعتقدات القديمة والذين قدموا في جرأة عجيبة أفكاراً جديدة.
كتاب آدم سميث عن ثروة الأمم... وهذه المعالجة العلمية لمشكلة من أهم المشاكل التي تؤثر في مصائر الأفراد والشعوب تدل على أن الإنسان كان آخذا في اتجاه جديد غير الاتجاه اللاهوتي القديم.. لقد كانت الفكرة القديمة في أوروبا وفي كل مكان والفهم السائد للمسيحية وغيرها من الأديان ان الخطيئة والشقاء قدر مكتوب على الإنسان وبدت الأديان - بهذا التفسير - وكأنها تخص التعاسة والشقاء في هذا العالم بمركز دائم ممتاز.. وكأن كل ما تعد به البشر من جزاء مكانه في عالم آخر.. أما في هذا العالم فقد كان علينا ان نصبر على قدرنا وأن لا نعمل على أي تغيير جوهري.. كانت تشجع الإحسان والتصدق على الفقراء ولكنها لا تقدم أي فكرة للقضاء على الفقر ذاته أو على النظم التي تؤدي الى هذا الفقر.. والديمقراطية لا تزعم ان كل الناس سواء.. وهي لا تستطيع ان تزعم ذلك إذ انه من الواضح جداً ان بين الناس فروقاً كثيرة.. هناك فروق جسدية تجعل من الرجال من أهم أقوى من غيرهم وفروق عقلية تجعل بعض الناس أذكى أو أحكم من سواهم وفروق أخلاقية تؤدي الى وجود من هم أقل أنانية من الآخرين وإن كان جانب كبير من هذه الفروق يعود الى ظروف التربية والتعليم..
خذي ولدين أو بنتين على درجة واحدة من الاستعداد وأعطي أحدهما تعليماً واحرمي الآخر من التعليم وسوف ترين بعد سنوات قليلة أن ثمة فارقاً هائلاً بين الاثنين أو أعطي الواحد طعاما صحياً كافياً والآخر طعاماً رديئاً ناقصاً.. وسترين ان اولهما سينشأ قوياً سليماً صحيحاً في حين يصبح الآخر ضعيفاً يائساً عليلاً. إذا فالتربية والثقافة والبيئة التي ينشأ فيها الانسان تتسبب في خلق كثير من الفروق بين الناس الى حد كبير. كل هذا ممكن. ولكن فيما يتعلق بالفكرة الديمقراطية نجد انها تعترف بأن الأفراد ليسوا في الحقيقة متساوين ولكنها مع ذلك تعطيهم جميعاً نفس القيمة السياسية والاجتماعية. فإذا سلمنا بهذه الفكرة الديمقراطية كاملة فسوف يودي بنا ذلك الى نتائج ثورية خطيرة.
ولسنا هنا بصدد تقصي النتائج جميعاً ولكن أبسط نتيجة لها هي أن يكون لكل مواطن الحق في أن يعطي صوته في انتخاب الحكومة أو البرلمان الذي يمثل الشعب.. فالصوت الانتخابي هو رمز القوة السياسية واذا اعطينا كل مواطن حق التصويت فمعنى ذلك اننا ساوينا بين الجميع في القوة السياسية وهكذا كان اول مطالب الديمقراطية خلال القرن التاسع عشر هو المساواة بين الجميع في حق التصويت.
من الكتب الممتعة في قراءتها، لأني في قراءتي لا اهتم بالمضامين فقط، بل بما تتحسس من خلال قراءتك بروحية المؤلف وتلامس افكاره.. فنهرو كان رجلاً عظيماً تحسس تخلف امته و تكاد ترى المه مختفياً بين السطور ، الايجابيات: 1- باعتبار ان الكتاب مجموعة رسائل فلذا فان طريقة نقل الموضوع يبتعد عن النقل الجامع الى اسلوب سلس، فمثلاً يشرح في اربعة صفحات كيف تحولت اوروبا شيئا فشيئا من الحالة الاقطاعية الى نمو الديمقراطية فيها، ولا تجد في الكتاب تلك المصطلحات العلمية المعقدة. 2- اكثر من اهتمامه بنقل الاحداث، يهتم بتحليلها و بيان الحِكَم والعبر منها، فمثلاً حين يتحدث عن اسباب انهيار حضارة الهند القديمة يقول: (فالمجتمع الثابت السليم لا يمكن أن يقوم على أساس من الظلم وعدم المساواة ومن استغلال طائفة او طبقة لطائفة او طبقة اخرى، ولا سبب لما نراه اليوم في جميع ارجاء العالم من الاضطراب والصراع سوى الاستغلال الجائر ..))
السلبيات: 1- بعض ما ينقله غير دقيق في فهمنا، فمثلاً حين يتحدث عن المسلمين والعرب يرى ان (الحجاب) عادة اخذها العرب من الفرس والروم 2- الترجمة العربية للكتاب غير كاملة، فقد اقتطع حوالي ثلثي الكتاب ولم يترجم الا مختارات مما قطع السرد التاريخي بصورة كبيرة > 3- يخلو الكتاب من المصادر التي تدعم وجهة نظر الكاتب، وذلك يقلل كثيراًمن القيمة العلمية لبعض الاراء، خصوصاً في اثبات ونفي بعض الاتجاهات المختلف فيها تاريخياً، ملاحظات: من يقرأ الكتاب يتعرف على الوجه (الآخر) للحضارة الغربية، تلك التي قامت على اساس السلب والنهب والتخريب .. فتقيم الحروب لتجارة الافيون في الصين، و تقسم العالم الى مستعمرات خاصة، و تستغل الشعوب اشد استغلال ..
مخطوطة إنسانية ينسجها جواهر لال نهرو وهو قابع خلف أسوار السجن، بلا زاد سوى الورق، والتساؤلات، وابنته التي يكتب لها، والعالم الذي يقرأ له.
كتبه في الثلث الأول من القرن العشرين، موجزًا من خلاله ملامح الزمن، من عصور ما قبل الميلاد، وحضارات آسيا وغربها، مرورًا بالعصور الوسطى، وعصر الاكتشافات الجغرافية، وصولًا إلى الثورات الأوروبية، والحروب الأهلية، وصعود الاشتراكية والأنظمة الحديثة، حتى الحرب العالمية الأولى وانقضائها.
نهرو يروي التاريخ كما وقع في حين، وكما انطبع في روحه في حينٍ آخر، يعكس مرآة فكره، وما ينحاز إليه وجدانه، ويمزج بين الوقائع والرأي، حتى يتحوّل التاريخ تحت قلمه من سجلٍ للأحداث إلى رحلة داخل الإنسان وتقلّبات حضارته وسقوطه المتكرر منذ فجر الوعي وحتى بدايات القرن المنصرم.
كتاب رائع بما تعنيه الكلمة. أكثر ما يثير الاستغراب كيف يستطيع الإنسان أن يعرف كل هذة المعلومات لا عن بلده فقط فهو يتكلم عن العالم بما الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية واستراليا. ما كل هذة الثقافة وخصوصا في فترة زمنية لم يكن هناك إنترنت ومحركات بحث للحصول على المعلومة.؟ عجيب فهلا هذا النهرو؟؟!
اول مرة في حياتي اجد التاريخ ممتعاً لهذ الدرجة ، ربما يعزى ذلك لان الاسلوب الكتابي فيه غير رسمي،حيث ان الكتاب مكون من عدة افصل متسلسة كتبها نهرو لابنته و هو في السجن ، و بدمج القراءة و مشاهدة مقاطع اليوتيوب المتعلقة ب كل فصل ، اعتقد ان علاقتي بالتاريخ نحو تحسن ملحوظ ! خمس نجوم اكيد ! ⭐️
كتاب جميل ، يحمل في طياته جملة من التنوع الفكري ، و التوسع الثقافي الذي لا يعرب الا عن مدى ثقافة صاحبه وهو عبارة عن مقالات ، و بعض الاحيان سرد للوقائع التاريخية كتبه نهرو في فتره سجنه لابنته.
كتاب تاريخي خفيف، حقا لمحات كما أريد لها ان تكون ، و فعلا ينفع ان يكون رسائل ما قبل النوم لصغارنا عندما يكبرون ، ما لفت نظري هو الوعي التاريخي و السياسي و الاحتماعي العميق لهذا الرجل الذي ازعم انه قائد فهذه ما يميز القائد، رجل حصيف متتبع جيد للتاريخ مما جعله واقعي النظرة للتغيير ، مدركا للابعاد التي يجب التعامل معها حين التغيير ، مدركا لوضع دولته كدولة ترزح و ما زالت ( حتى حينه ) تحت وطأة الاستعمار ، و الذي بالضرورة سيدافع عن مصالحه و يقاتل عليها بشراسة ، و بشتى السبل ،
كم ذلك جميل ان تدمج الموضوعية بالإختصار وتسلسل للاحداث التاريخية بالرغم ان الكتاب اهمل اماكن وازمن شتي الا ٱنه كشف وبجلاء الوجه الحقيقي السافر للغرب هل عرف التاريخ دولة ترغم اخري مسالمة علي الآفيون كمافعلت انجلترا بالصين و تجارا قذرة في البشر كالامريكان ..؟ ان هذ الكتاب لم يزد علي الحقيقة ولكننا تعودنا غلي تجاهلها