قاص ليبي وباحث في التراث الشعبي الليبي، مولود بأحد نجوع بادية الجبل الأخضر. درس بقرية عمر المختار (ماميللي سابقاً) و مدينة البيضاء حتى حصوله على الشهادة الثانوية .. القسم الأدبي. يكتب القصة القصيرة والبحث في التراث وهو عضو برابطة الأدباء والكتاب الليبيين. قرأ أحمد يوسف عقيلة لعددٍ كبيرٍ من الأدباء والمفكرين منهم الصادق النيهوم والكاتب الروسي تشيكوف .. وبفضل قراءاته إضافةً إلى المخزون الموروث والتراثي المتراكم وجد نفسه يكتب الأدب .. وربما كان اكتشافه لذلك متأخراً فكانت انطلاقته على المستوى المحلى المنشور خلال تسعينيات القرن الماضي .
مُقدمة الكتاب كانت جميلة جدًا, وملهمة بالنسبة لي, رغم إنها مقدمة توضيحية وليست تسويقية إلاّ أنها مقدمة تجذب القارئ .. على الأقل برأيي. أحببتها جدًا, خصوصًا عندما تحدّث عن لهجة بدو ليبيا الفصيحة, التي كما قال تميل إلى لهجة أهل تميم, ككسر الحرف الأول من الكلمة: شَعير, نقولها شِعير .. وإدغام الكلمات, جابته, نقولها: جابتّا. المهم .. القصص كانت غاية في البساطة, وكثيرًا ما كانت تحمل قيمًا ورسائلَ شتى للسّامع .. أما المصطلحات, فلم أعرف الكثير منها. رغم بساطة الخراريف إلّا إنها في رأيي تحمل إشارات لما كانوا عليه البدو الرُّحل قبل أكثر من سبعين سنة من الآن. أفكارهم, معتقداتهم, نظرتهم إلى الحياة, الله, المرأة ..كل شيء! هذه الخرّافات تُعطينا إشارات عما كانوا عليه قبل الآن, وكيف كان المجتمع. نجد أن السلطان, اليهوديّ, العفريت, والأساطير الخياليّة حاضرة في أغلب القصص التي دائمًا ما تنتهي نهاية سعيدة. هل شعور الانتشاء الذي يمتلؤون به بعد الانتهاء من الخرّافة, التي دائمًا ما ينتصر فيها الخير .. يعوّض بشكل أو بآخر عن الحياة الصعبة والفقر المدقع الذي كانوا يعيشونه؟! رُبما .. قال لي أبي أنهم كانوا يُنصتون بكلّ مالديهم من حواسّ وقت الخرّافة, فالخرّافة مُقدسة. أضحكتني بعض الشتاوات التي جاءت في الكتاب, خاصةً تلك التي أتت على لسان القط والفأر! أحببت كيف تبدأ الخرّافة: "فيه هذاك السلطان .. وماسلطان غير الله .. والي عليه ذنوب يقول استغفر الله" أو "الله ينعل الشيطان" .. لاأدري لماذا يقلبون الحروف هنا؟! :)
والفاصل الجميل: إيوة يا سيوة يالّي فيك التّمر الواجد! :)
عمومًا .. أحب الكاتب يوسف عقيلة, أحب روحانيّته, سلامه الداخلي, جمال روحه, حبّه للطبيعة, وكل كتاباته التي تُبطن رسائلاً مختلفة ولطيفة, وحتى اقتباساته, أحب أن أقرأ كل ما ينشر على الفيس بوك. وأتمنى حقًا ..أن ألتقي به في يومِِ ما! :)
ورغم إنها ريفيو لن يأبه بشأنها أحد, ورغم أني غالباً ما سأندم على كتابتها لأنها عبيطة, ورغم أنها ليست خرّافة .. ولكني سأنهيها كما يُنهون الخرافات: "أنا جيت جاي ..وهم عدّوا غادي مرحة بك ..إنت خير منهم" :)
خراريف جداتنا أو حناتنا جمعها باقتدار "أحمد يوسف عقيلة" على السنة رواة و راويات من جيّل السهاري حول الجمر و الفانوس. لو كان بالإمكان لطالبت أن يكون هذا الكتاب ضد المناهج الدراسية بعد تصحيح بعض الأفكار النمطية الاتيه من الثقافة الشعبية
شخصية أم الخير بنت عقيلة جميلة وخرّافتها بعنوان " المشايخ " اكثر قصة اعجبتني وخصوصاً نهايتها . ضحك الوزير وقال : ( يا حضرة السلطان . خليهم يخشوا وخلاص . الله غالب المشايخ اكثر من الحمير )
.كتاب عن التراث الليبي، أستاذ أحمد عقيلة واحد من القلة الي حاول يبدأ مشروع نهضوي ليبي ، كمية المتعة الموجودة في الكتاب كبيرة، يستحق إضافته مع سلسلة حكايات من الشعوب ...
🦋 #خراريف_ليبيّة للكاتب القاص الليبي :#احمد_يوسف_عقيلة. يحتوي الكتاب ع ستة خرّافات وهي ع التوالي:(#المشايخ؛للرّاوية:#أمّ_الخير_عقيلة_عقيلة، #الثيران_السبعة؛ل #سالمين_محمد_فضيل_العوامي، #الكاغط؛ل #امغلية_بريدان_المنفي، #الخَتين؛ ل #سالم_مراجع_يونس، #أمّ_اجْلَيْدة؛ل #مريم_يوسف_بوبريق،واخيرا خرّافة:#سوْط_في_غوْط؛ل #رقية_عبدالفتّاح_أبوبكر. بذل #احمد_يوسف_عقيلة جهده في جمع #الخرّافات ليعكس لنا #التراث_الليبي؛الذي يكاد ان يطمس. وعن نفسي للأسف لم اسمع اي من هذه الخرّافات..وقد اوضح #احمد_يوسف_عقيلة في مقدمة الكتاب ؛ان هذه #الخرّافات لها #مرجعية_دينية_اسلامية مستوحاة من #قصص_القران_الكريم. واضاف بان هناك تشابة بين الخرّافات والحكايا الاجنبية....$
" خراريف ليبية " من الكتب اللي ممكن ترد بيك إلي الذكريات وحكايات الطفولية الجميلة ، فيه حكايات أم بسيسي والقطوس والفأر والمشايخ حكايات كثيرة لها طابع خاص في الذاكرة ، بطبع كلها قصص او كما يقال خراريف إلا أنها جزء من طفولتنا على مر الأجيال ،
كما يقول العنوان، هي مجموعة من الخراريف (القصص) الشعبيّة الليبيّة يقدّمها الكاتب ويرويها على لسان عجائزنا وشيّابنا.
يبدأ الكتاب بحديث المُدوّن أحمد يوسف عن الأسباب التي دعته لصناعة هذا الكتاب ويقول بأنّه الهوُس بالتوثيق، قرأتها فشعرت بتقابل الأفكار فأنا محبُّ لذات الشيءِ ولكن لكلٍّ طريقته. شرح الكاتب بعد ذلك ضوابطَ للكتابة بيّن فيها ارتباط لهجتنا بالعربيّة القحّة وشرح تفسيره لذلك، ومن بعدها بدأت الخراريف تتالى من (عويشة بنت الحوّات)، (صار ومنصور)، (أم جليدة) مرورًا إلى (نقارش)، (شمس طياح)، (أم بسيسي)، انتهاءً بـ(جحا)، (حدود العجب) و(بير اقْليتة).
لعلّي من الجيل المتأخّر -دائمًا- عن المسرّات، فلم أتذكّر من هذه الحكايا شيئًا من طفولتي اللهم إلّا مع (أم بسيسي) أُم الجميع، ولكن لم يُنقص هذا من قيمة الكتاب عندي فهو من الممتع الثمين، بغنّاواته وألفاظه وتفسيرها في الصفحات الأخيرة الذي ينفع أن يكون كتيّبًا قاموسًا بذاته يشرح معنى مفردات لهجتنا ويأصّلها.
أتمنّى لو يُسجّل أحدهم هذا الخراريف بصوت شايب من شيّابنا ويرفعها للإنترنت بجودة جيّدة بعد الاستئذان من الكاتب، علّها تلقى رواجًا أكبر عند النشئ وتكون لهم جسرًا يربطهم بماضيهم.
هي في جوهرها قصص تربوية تهدف غالباً بالاضافة للتسلية توسيع مخيلة الناشئة ونقل القيم الاجتماعية اليهم .. وقد قمت كما تفضل واقترح الكاتب في مقدمته باعدادها للاذاعة كدراما مسموعة حيث لاقت ترحيباً واسعاً شرقاً وغرباً وربما جنوباً .. خالص الاحترام والتقدير لمن جمعها وظبطها باللهجة الليبية المحلية واعادها الينا بشكل واضح وجلي بعد ان كانت مجرد ذكريات مفككة وغامضة .الخراريف الليبية
خراريفنا وتُراثنا العظيم حبٌّ دائم للكاتب الذي يعتز بتراثنا الجميل جدتي بدأت تغار من الكاتب حينما وجدتني أحمل الكتاب أينما مضيت : ) وحين تُخرف لنا ترمقني والكتاب بنظرة الإستعلاء والغيرة وهي تتسآل " من الأفضل الآن أنا أم الكتاب ؟ " فأجيبها ضاحكة " ومن يستطيع أن يغلبكِ في التخريف يا جدتي "