Jump to ratings and reviews
Rate this book

قصتي مع الانقلابات العسكرية

Rate this book
قليلا ما يكتب شخص غير عسكري عن أمور عسكرية في السودان. غير أن إدريس حسن، رئيس التحرير السابق لصحيفة «الرأي العام»، ظل يتتبع الأنشطة السياسية داخل القوات المسلحة من خمسينات القرن الماضي، وخلص إلى إصدار كتاب سماه «قصتي مع الانقلابات العسكرية» جمع فيه جل تجاربه مع هذه الانقلابات، منذ أول انقلاب في عام 1958 بقيادة الفريق إبراهيم عبود وصولا إلى انقلاب عمر البشير الذي لا يزال في الحكم.
لكن فصول هذا الكتاب ليست تاريخا، بل ذكريات صحافي له تجربة ثرة. فهو يروي، بدرجة جيدة من التوثيق، أحداث كل الانقلابات السودانية التي تمكنت من الاستيلاء على الحكم، وأيضا تلك التي فشلت وانتهى أصحابها إلى المشانق والسجون، ويسرد هذه الأحداث وحيثياتها بكثير من التفصيل والغزارة المعلوماتية، فضلا عن أن روايته هي رواية شاهد عيان، إذ كان على علاقات وطيدة بكثير من القادة السياسيين والعسكريين في العهود المختلفة.

عبير عثمان أمين - الشرق الاوسط

Paperback

1 person is currently reading
66 people want to read

About the author

إدريس حسن

1 book3 followers
من مواليد الخرطوم ١٩٣٧
عشق الصحافة منذ يفاعة الطفولة والصبا , درس بالخلوة واثناء مراحله التعليمية كان يعمل في العطلات بائعا وموزعا للصحف مما اكسبه نضجا سياسيا مبكرا .
عمل في جريدة "المستقبل" ثم صحيفة "الاخبار" وبها كانت اولى مهامه المهنية كسكرتير للتحرير بعد توقف "الاخبار" عمل لفترة قصيرة بصحيفة "الثورة" وانتقل منها الى "وكالة اخبار الخرطوم" وفيها كانت بدايات تفرده كانجح مخبر صحفي اذ كان مقربا من معظم السياسيين مثل الزعيم الازهري والاستاذ محمد احمد المحجوب ,الشريف حسين الهندي ,الامير عبدالل عبدالرحمن نقدالله ,العميد عمر حاج موسى ,الدكتور منصور خالد,اللواء ادم الطاهر والاستاذ ابراهيم منعم منصور.
عمل بعدها بصحيفة "الايام" ومن ثم اسس وكالة الانباء المحلية "لونا" بمساعدة من الاستاذ محجوب محمد صالح. كان الصحفي السوداني الوحيد الذي شهد محاكمة عبدالخالق محجوب سيكرتير الحزب الشيوعي السوداني.
تم اعتقاله في عهد الرئيس نميري وابعاده عن مهنة الصحافة.
عاد بعد الانتفاضة وعمل مديرا لتحرير "الايام" , ساهم في تأسيس صحيفة "الرأي الاخر.
تقلد رئاسة تحرير كبريات الصحف السودانية (الرأي العام,الايام,الاخبار) كما اسس صحيفة (الوحدة) التي توقفت بعد ٣ اعوام.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (33%)
4 stars
2 (22%)
3 stars
3 (33%)
2 stars
1 (11%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.