بيان فضل علم السلف على علم الخلف

Ibn Rajab's Monographs

by ابن رجب الحنبلي

The Superiority of the Knowledge of the Predecessors Over the Knowledge of the Successors This Small treatise brings to light many amazing and intricate points of benefit with regard to knowledge and discerning between which of its types are beneficial and non-beneficial.The Prophet praised some forms of knowledge while condemning others, at times he would ask Allah to grant him beneficial knowledge while at other times he would seek refuge in Him from non-beneficial knowledge. It is for this reason that the author took on the task of clarifying the various types, characteristics, signs and consequences of both beneficial knowledge and non-beneficial knowledge in this short treatise, as well as affirming the superiority of the knowledge of the predecessors (Salaf) over the knowledge of those who succeeded them (Khalaf). A Good book with reminders and admonitions to assist and guide any sincere Muslim in his quest for seeking knowledge.

Genres: Islam, Spirituality, Religion

Paperback

First published January 1, 2008

About the author

ابن رجب الحنبلي (736- 795 هـ) هو الإمام الحافظ العلَّامة زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن محمد بن أبي البركات مسعود السلامي البغدادي الدمشقي الحنبلي، أبو الفرج الشهير بابن رجب، عالم دين مسلم، ومحدِّث وفقيه حنبلي. اشتهر بشرحه على الأربعون النووية وكان أيضًا المؤلف لكتاب «فتح الباري».

وُلد ابن رجب في بغداد، سنة 736هـ، لأسرة علمية عريقة في العلم والإمامة في الدين.

ثم قدِمَ إلى دمشق وهو صغير سنة 744هـ، وأجازه ابن النقيب، وسمع بمكة على الفخر عثمان بن يوسف، واشتغل بسماع الحديث باعتناء والده. وحدَّث عن محمد بن الخبَّاز، وإبراهيم ابن داود العطَّار، وأبي الحرم محمد بن القلانسي.

وسمع بمصر من صدر الدين أبي الفتح الميدومي، ومن جماعة من أصحاب ابن البُخاري. فأُتيح له تحصيل العلم على أكابر علماء عصره، ونبغ فيه وعلا شأنه في علم الحديث، وبلغ درجة الإمامة في فنونه، بل في أعمقها وأجلِّها، وهو علم الإسناد وعلم العلل، حتى قصده طلَّاب العلم.

وأما في الفقه فقد برع فيه حتى صار من أعلام المذهب الحنبلي، ويشهد على ذلك كتابه (القواعد الفقهية).

Reviews

[Mohammed Ali · Rating 3 out of 5]

" .. وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر، وعمر، وعلي، ومعاذ، وابن مسعود، وزيد بن ثابت كيف كانوا ؟ كلامهم أقلّ من كلام ابن عباس وهم أعلم منه. وكذلك كلام التّابعين أكثر من كلام الصحابة والصحابة أعلم منهم. وكذلك تابعوا التابعين كلامهم أكثرمن كلام التّابعين، والتّابعون أعلم منهم. فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنّه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد. "

رسالة قصيرة ولكن فيها الكثير من الفوائد.

[Obied Alahmed · Rating 5 out of 5]

كتاب موجز رصين رفيع الطراز يتحدث عن علم الأوائل وأدلة تفضيل علمهم على علم المتأخرين

 من عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام وكثرة الجدال والخصام والزيادة في البيان على مقدار الحاجة لم يكن عيا ولا جهلا ولا قصورا وإنما كان ورعا وخشية للَّه، واشتغالا عما لا ينفع بما ينفع

 ليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنّه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد

[Rahma.Mrk · Rating 5 out of 5]

كتاب لطيف و موجز يبين فضل علم اهل سلف و ان حديثهم كان عبر و سكوتهم كان حكم .و ان العلم ليس بكثرة الكلام لكن نور يقذف في القلب
و قسم العلم الى علم نافع و آخر غير نافع مع الحث على طلب النافع منه و سبل تلقيه .
بالاسلوب تربوي و ذكر الاحاديث و الاثر عن السلف الصالح .
اللهم علمنا م ينفعنا و نفعنا بم علمتنا و زدنا علما .

و من باب احترام علم السلف لن انقص و لا نجمة .

25 avril 19 🌹

[Afaf Ammar · Rating 3 out of 5]

"وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر وعمر وعليّ ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت كيف كانوا؟...، كلامهم أقلُّ من كلام ابن عبَّاس وهم أعلمُ منه، وكذلك كلام التابعين أكثرُ من كلام الصحابة والصحابةُ أعلمُ منهم، وكذلك تابِعو التابعين كلامهم أكثرُ من كلام التابعين والتابعون أعلمُ منهم، فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنَّه نورٌ يقذف في القلب يفهم به العبد الحقَّ ويميِّز به بينه وبين الباطل، ويعبِّر عن ذلك بعبارات وجيزة محصِّلة للمقاصد."

رسالة نافعة في بيان معنى العلم، وانقسامه إلى علم نافع وعلم غير نافع، وبيان فضل علم السلف على علم الخلف.

فمن العلم النافع تفسير القرآن، ومعاني الحديث، والكلام في الحلال والحرام، والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام.

"ومَن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عزَّ وجلَّ واستعان عليه، أعانه وهداه ووفقه وسدده وفهمه وألهمه. وحينئذ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به وهي خشية الله كما قال عزَّ وجلَّ :
﴾ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴿
قال ابن مسعود :
كفى بخشية الله علمًا، وكفى بالاغترار بالله جهلًا.
وقال بعضهم :
مَن خشي الله فهو عالم، ومَن عصاه فهو جاهل"

أما العلم الغير النافع، وهو الذي كان يستعيذ منه سيدنا الحبيب رسول الله ﷺ،
فمنه ما ذمه الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم، وهو تعلّم السحر،
ومنه أيضًا تعلم النجوم، والمقصود الغير مباح فيها، وهو التنجيم وهو شعبة من السحر ومن الكهانة المحرمة لما فيها من كذب، وادعاء معرفة الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله وحده.

ولا أعلم واللهِ أين مَن يصدقون في الطالع ويصدقون المنجمين، ويطالعون أبراجهم كل يوم، وحظوظهم، والأمور الغيبية الكاذبة التي يخبرهم عنها المنجمون، عافانا الله مما ابتلاهم به،
أين هم من حديث رسول الله ﷺ:
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال:
"من أتى كاهنًا أو عرَّافًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم"
رواه أبو داود.

اللَّهُمَّ إني أعوذُ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها،
اللهم إني أسألك إيمانًا دائمًا، وأسألك قلبًا خاشعًا، وأسألك علمًا نافعًا،
اللَّهُمَّ علّمني ما ينفعني، وانفعني بما علّمتني، وزدني علمًا،
اللَّهُمَّ فقهني في الدين، وعلّمني التأويل،
والمسلمين والمسلمات أجمعين ...
آمين آمين يارب العالمين.

14.07.2020

[Abeer Arain · Rating 5 out of 5]

A must-read for those who would like to know about real beneficial knowledge and what it does to one's character.

[Albara1435 · Rating 5 out of 5]

للإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله أسلوب تربوي خاص، يستمد تميّزه وروعته من استقائه من الأدلة الشرعية من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم أقوال الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان..
فتحدث ابتداءً عن العلم النافع والعلم الذي لا ينفع، وذكر الأحاديث والآيات التي تذم الصنف الثاني، ودعاء النبي صلى الله عليه واستعاذته بالله من علمٍ لا ينفع.
ثم تحدث بإيجاز شديد عن بعض العلوم كعلم التيسير وعلم العربية والأنساب والحساب، وذكر أنه يؤخذ من هذه العلوم بقدر الحاجة، ولا يتوسع فيها وفيما لا فائدة منه..
(وفي هذا المقام، تذكرت ما قاله الإمام ابن حزم رحمه الله في رسالته مراتب العلوم، حيث تحدث عن بعض العلوم الدنيوية، وأن فائدتها زائلة وفانية بزوال الدنيا، فيؤخذ منها ما يبلّغ الحاجة)
ثم تحدث بعدها بإيجاز واستطراد عن النهي عن الخوض بالقدر، وتحكيم العقل على صفات الله، وأن منهج السلف الصالح على ضد ذلك تمامًا..
وبعد ذلك، تحدث المؤلف (ابن رجب) عن المراء والجدال وكثرة الكلام والتوسع فيه، وأن منهج السلف الصالح هو النهي عن ذلك كله، وأنهم يقتصرون في كلامهم على ما يوصل المعنى، وأن العبادة وخوف الله وتقواه هي ما يمنعهم عن التوسع في الكلام.
ثم ذكر بعد ذلك أن بعض المتأخرين ظنوا جهلاً منهم، أن من كثر كلامه، فهو عالم، وبيّن أن هذا خطأ..
ثم عاد مجددًا لذكر علامة العلم النافع وثمرته، وعلامة العلم الذي لا ينفع وثمرته أيضًا، وكرر بعض ما قاله عن سكوت السلف الصالح عن الإطناب في الكلام..
واختتم الرسالة بحديثه عن مشابهة بعض علماء السوء في أمتنا لعلماء السوء من أهل الكتاب.
الرسالة تقع في 35 صفحة، وهي غنية وثرية، رغم اختصارها وإيجازها..
رحم الله ابن رجب ونفعنا بعلومه..
https://docs.google.com/viewer?url=ht...

[eny · Rating 4 out of 5]

“Therefore knowledge is not narrating a great deal, nor is it having an opinion on everything, rather it is a light which is implanted in the heart by which the servant comes to understand the truth, employs it to differentiate between truth and falsehood, and is able to express that truth in brief, concise words.”

“So beneficial knowledge is that which engenders a gnosis between the servant and his Lord, and leads to it such that he comes to know his Lord, singles him out alone in belief and worship, takes comfort in Him, develops a sense of shyness (hayā') of Him, and worships Him as if he sees Him.”

We ask Allāh for beneficial knowledge and we take refuge with Him from knowledge that does not benefit, from a heart that does not fear Him, from a soul that is not content, and from a supplication that is not answered. O Allāh we take refuge with You from these four!

[Hanaa · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل خرجت منه بفوائد كثيرة تحدث فيه الكاتب عن انقسام العلم إلى علم نافع و علم غير نافع ، ثم أخذ في بيان فضل تعلم علم السلف على تعلم علم الخلف .. لأنه أوجز لفظًا ، أخصر عبارة ، قائلًا "فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم. "

رابط لتحميل الكتاب بصيغة وورد ..
http://upload.hanaa-port.net/up_down/...

أتمنى لكم قراءة ممتعة

[رغد الظاهري Badr · Rating 5 out of 5]

هذه رسالة فريدة نافعة صادقة عظيمة تستشعر بها غيرة على العلم و أهله، هزتني بعض مواضع هذه الرسالة و جعلتني أفكر في حال اليوم!
إن كان ابن رجب رحمه الله يعيبُ علماء زمانه -بالأحرى أدعياء العلم في زمانه- فماذا كان سيقول في زماننا حيث الغلبة لصراخ الأدعياء الجهلة الكاذبون بينما يُصمّت الصادقون أو يواريهم العالم في الظل؟

[THANA · Rating 5 out of 5]

لما قريته في 2020 في أشياء ما فهمتهاش

توا سمعت تعليق الشيخ صالح العصيمي جزاه الله خيرا، والحمد لله اتضحت أمور.

اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح.

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

》قراءة وتعليق الشيخ سالم القحطاني على كتاب👇

https://youtube.com/playlist?list=PL1...

[Yehia El-khawanky · Rating 3 out of 5]

رسالة جميلة وفيها معاني مهمة في زماننا ..

[Arak · Rating 4 out of 5]

«فما سكت من سكت عن كثرة الخصام والجدال من سلف الأمة جهلًا ولا عجزًا ولكن سكتوا عن علم وخشية الله. وما تكلم من تكلم وتوسع من توسع بعدهم باختصاصه بعلم دونهم، ولكن حبًا للكلام وقلة ورع. كما قال الحسن وسمع قومًا يتجادلون: هؤلاء قوم ملوا العبادة وخف عليهم القول، وقل ورعهم فتكلموا»

«وقد فتن كثير من المتأخرين بهذا، وظنوا أن من كثر كلامه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلم ممن ليس كذلك، وهذا جهل محض، وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكر وعمر وعلي ومعاذ وابن مسعود وزيد بن ثابت، كيف كانوا؟ كلامهم أقل من كلام ابن عباس وهم أعلم منه. وكذلك كلام التابعين أكثر من كلام الصحابة والصحابة أعلم منهم. وكذلك تابعوا التابعين كلامهم أكثر من كلام التابعين، والتابعون أعلم منهم. فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة»

[سُهيلة سماحة · Rating 4 out of 5]

رسالة نافعة مباركة عليها نور العلم، ألفاظ موجزة جامعة تبين لك فضل السلف وعلمهم وخشيتهم وتفضح جهلنا، سلمنا الله.
رحم الله ابن رجب وغفرله!

[Hush · Rating 5 out of 5]

كُتبت هذه الرسائل ردا على من زعم أن علم السلف أسلم، وعلم الخلف أعلم وأحكم، وشُرح فيها حديث "اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع" وبيّن أنواع العلم النافع.
فقد مدح الله العلم فى كتابه فى مواضع من مثل "وقل رب زدنى علما"، وأخبر عن علم نافع فى نفسه ولكنه لم ينتفع به صاحبه فى مثل قوله تعالى: "وأضله الله على علم"، فهو كالدواء الذى لم يأخذ به صاحبه فلم يبرأ من مرضه. وذمّ الله العلم فى مواضع من مثل قوله تعالى: "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة غافلون"، فقد أبدل الله هذا الوصف بوصفه لهم فى الآية التى سبقتها من أنهم لا يعلمون، فعلمهم هذا كعدم العلم.
ولذا جاءت السنة بتقسيم العلم إلى نافع وغير نافع، وسؤال الله الأول، والاستعاذة به من الثانى، كما فى صحيح مسلم: "اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع..."، ووردت الروايات التى تنهى عن التوسع فيما لا طائل وراءه من العلم مما يشغل عن العلم الأهم. فنأخذ من العلم الخادم أو علوم الآلة ما نبلغ به الفهم الصحيح للكتاب والسنة، ولا نبالغ فنريد بها ذاتها وننحرف عن الأصل؛ فنتعلم من النجوم ما نهتدى به ونعرف القبلة، ونتعلم من الأنساب ما نصل به الأرحام، ونتعلم من الحساب ما ينتفع به فى قسمة الفرائض والوصايا والأموال، ونتعلم من اللغة ما يتوصل به إلى فهم الوحى، وأما التوسع فيما يؤدى إلى الإحداث فى الدين، مثل ما أحدثته المعتزلة من الكلام فى القدر وضرب الأمثال لله فلا يصح. والصواب ما كان عليه السلف من إمرار آيات الصفات وأحاديثها من غير تكييف ولا تمثيل. فمحاولة الوصول إلى الغيبيات عن طريق العقل فقط بدون الاستضاءة بنور الوحى لا تصح، وتخالف السلف الصالح. وما اتفق السلف على تركه، فلا يجوز العمل به، لأنهم ما تركوه إلا على علم أنه لا يعمل به.
ومما أنكره السلف الصالح أيضا كثرة الجدال والخصام، وقال بعضهم: (إذا أراد الله بعبد خيرا فتح له باب العمل، وأغلق عنه باب الجدل، وإذا أراد الله بعبد شرا أغلق عنه باب العمل، وفتح له باب الجدل). وكان مالك يكره الجواب فى كثير من الأمور ويقول: (قال تعالى: "يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى" فلم يأته فى ذلك جواب)، وقيل له: (الرجل يكون عالما بالسنن يجادل عنها؟ قال: لا ولكن يخبر بالسنة، فإن قبل منه وإلا سكت). وقال: (المراء فى العلم يذهب بنور العلم، ويقسى القلب، ويورث الطعن).
فما سكت من سكت عن كثرة الجدال من سلف الأمة جهلا ولا عجزا، وإنما عن علم وخشية. ولذا فكلام السلف رغم قلته كثير البركة، وكلام الخلف على كثرته قليل البركة. فليس العلم بكثرة الرواية ولا كثرة المقال، ولكنه نور يقذف فى القلب يفهم به العبد الحق، ويميز بينه وبين الباطل.
فالعلم النافع هو ضبط نصوص الكتاب والسنة، والتقيد فى فهم معانيها بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم. ويكون بالاجتهاد على تمييز صحيحة من سقيمه أولا، ثم الاجتهاد على الوقوف على معانيه ثانيا. ومن أخلص القصد فى ذلك واستعان بالله، أثمر له العلم ثمرته وهى خشية الله، كما فى قوله عز وجل: " إنما يخشى الله من عباده العلماء". وقال ابن مسعود: (كفى بخشية الله علما، وكفى بالاغترار بالله جهلا).
وسبب ذلك أن العلم النافع يدل على أمرين: الأول معرفة الله وما يستحقه، وهذا يستلزم إجلاله ومحبته، والتوكل عليه، والرضا بقضائه والصبر على بلائه. والثانى معرفة ما يحبه ويكرهه من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة. فإذا حصل للعالم به ثمرته، كانت بينه وبين ربه معرفة خاصة، فيجده قريبا منه، ويجد حلاوة ذكره، وإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه، وعبده كأنه يراه. ولذا قال الحسن: (العلم علمان، فعلم على اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم، وعلم فى القلب فذاك العلم النافع). وقال السلف: (العلماء ثلاثة، عالم بالله عالم بأمر الله، وعالم بالله ليس بعالم بأمره، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله)، والأول أكملهم، لأنه يخشى الله ويعرف أحكامه. فأصل العلم: العلم بالله الذى يوجب خشيته، ثم يتلوه العلم بأحكام الله.
وعلامة العلم غير النافع أن يكسب صاحبه الزهو والخيلاء، وطلب الرفعة فى الدنيا، وطلب مباهاة العلماء، ومماراة السفهاء، وصرف وجوه الناس إليه، حتى ولو ادعى صاحبه طلب الله وإعراضه عما سواه. وهذا يخالف ما كان عليه السلف من احتقار نفوسهم وازدرائها باطنا وظاهرا. وعلامته أيضا: عدم قبول الحق، والتكبر على من يقوله، خاصة إذا كان دونهم فى أعين الناس، ويظهر منهم قبول المدح واستجلابه.
أما الصادق فيخاف على نفسه النفاق وسوء الخاتمة، فيشغله ذلك عن استحسان المدح، وكلما ازداد علمه، ازداد لله انكسارا وذلا، فيهرب من الدنيا ويجتهد فى مجانبتها، فإن وقع له شئ من ذلك، خشى أن يكون مكرا واستدراجا. وإذا نسب إلى الجهل غيره ممن خالف السنة وأهلها فإنه يتكلم فيه غضبا لله، وليس لنفسه. فأهل العلم النافع يسيئون الظن بأنفسهم، ويحسنون الظن بمن سلف من العلماء، ويقرون بفضلهم وبعجزهم عن بلوغ مقامهم، كما كان من أبى حنيفة عندما سئل عن علقمة والأسود: أيهما أفضل؟ فقال: (والله ما نحن بأهل أن نذكرهم، فكيف نفضل بينهم!).
فمن عرف قدر السلف وسلك سبيلهم فقد اهتدى، ومن ادعى لنفسه الفضل، ولمن سبقه الجهل فقد ضل. ولابد للمؤمن من صبر قليل يصل به إلى راحة طويلة، وكما قال الشافعى:
(يا نفس ما هى إلا صبر أيام = كأن مدتها أضغاث أحلام
يا نفس جوزى عن الدنيا مبادرة = وخل عنها فإن العيش قدام)

[Qassem Qassem · Rating 3 out of 5]

رسالة قد تبدو قصيرة الصفحات ولكنها طويلة التأثير غزيرة العطاء..
رسالة لا بد لكل طالب علم أن يمر عليها كلما وجد من نفسه تقصير وضعف همة.. أو انحراف في هدفه وبوصلته..
في صفيحات قليلة.. يبتدأ المصنف رحمه الله رسالته في تبيان حكم طلب العلم.. وفضله.. ثم يحدد أنواع العلوم ويستفيض بشرح حديث رسول الله صلوات ربي وسلاماته عليه ((اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع))..
ويفصل العلوم النافعة من العلوم غير النافعة مستشهدا بأقوال الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم..
ثم يؤنب كل من طلب العلم لغير وجه الله، ويبين مصيره ويشدد على ضرورة تجديد التوبة وإخلاص العلم وبيان أن العلم وسيلة لنعبد الله حق عبادته وليس غاية بحد ذاته..
ثم يعدد بعض مما يجب أن يتحلى به طالب العلم من أخلاق وتواضع وبذل المستطاع في سبيل تحصيل العلم..

رسالة قصيرة ولكنها حبل قوي لمن يجد نفسه تغرق في غير طريق الهدى

[Hayel Barakat هايل بركات · Rating 2 out of 5]

رسالة لطيفة جميلة توضح اهمية علم السلف وطريقة تعامل السلف مع العلم بشكل عام.
حيث كان السلف وقّافين عند كتاب الله وسنة رسوله.
وقام ابن رجب رحمه الله بعمل مقارنة بين علم السلف والخلف وليته ما قام بذلك واقتصر على توضيح اهمية العلم عند السلف.
لانه من خلال مقارنته ردّ جميع انواع العلوم وحبذ عدم الاشتغال بها عن علوم الشريعة،

[Ismail Isman · Rating 5 out of 5]

Antara kitab yang sangat menarik dalam membahaskan keutamaan ilmu yang bermanfaat dengan ilmu yang tidak bermanfaat (علم النافع وغير النافع). Risalah kecil yang nipis dan mudah tetapi sangat bermakna. Antara perkara yang difokuskan musannif adalah salaf itu keagungan mereka itu disadur bersama wara' mereka. Oleh itu kita lihat, para salaf tidak banyak berkata-kata dan jika berkata, kalam mereka itu ringkas tetapi manfaatnya sangat luas dan besar. Musannif memahamkan kita bahawa tidak banyak berkata bukannya simbol jahil seperti yang difahami manusia di zaman kita, tetapi ia adalah simbol wara' dan takut mereka kepada Allah, yang merupakan buah daripada ilmu bermanfaat yang mereka pelajari. Penulis juga menolak sebahagian golongan ahli falsafah dan kalam yang memanjangkan perbahasan mereka dalam perkara berkaitan Tuhan yang menurut beliau tidak perlu dibahas. Begitu juga penulis menolak sebahagian yang mendakwa mereka sufi dan menisbah diri mereka dengan tasawuf, yang menghalalkan perkara yang haram dan selainnya daripada golongan-golongan yang menjadikan ilmu yang tidak bermanfaat sebagai asas untuk mendapatkan harta, kemasyhuran dan pangkat. Walau bagaimanapun seperti yang didahulukan oleh muhaqqiq kitab dalam cetakan Dar an-Nur, bahawa perbahasan didalam kitab ini masih terbuka untuk dibahaskan dengan lebih terperinci. Sebagai contoh, ilmu yang tidak bermanfaat juga boleh menjadi bermanfaat mengikut arah pandang masing-masing. Begitu juga pentahqiq menaqalkan daripada al-Imam Ibnu Hajar Asqalani bahawa penulis adalah seorang yang tidak terlibat secara langusng dalam fatwa dan masyarakat, maka disana ada kekurangan dalam memahami waqi' dan cara berinteraksi dengan masyarakat yang mendorong penulis untuk sedikit keras dalam penulisannya. Kesimpulan yang saya boleh buat, adalah kitab ini sangat menarik dalam babnya!

[Fawzia · Rating 5 out of 5]

جزى الله عنا الشيخ إبراهيم الطويل عنا خير جزاء لشرحه لهذه الرسائل القيمة

[عبدُالرّحمٰن المقدِسيّ · Rating 3 out of 5]

كتاب لطيف ومركزي في نهج اتباع السلف الصالح وتعظيمهم والاقتداء بهم على حساب من ادّعى العلم من المتأخرين، وفيه بيان لورع السلف باتصافهم بالعِيّ، قلة الكلام رغم العلم وكثرة العمل بمقتضى علمهم ومقدار ايمانهم وخشيتهم الله تبارك وتعالى، كما أشار للعلوم النافعة والعلوم الضارة، حيث صنف العلوم من حيث مصادر تلقيها، فالفتوى والتأويل بالعقل أتبعها الضارة، ومركَزَ العلمَ النافعَ في اتباع أقوال الصحابة والسلف -رضوان الله عليهم.

أبو مؤمن
٩ ذو القِعدة ١٤٤٦

[Malak · Rating 4 out of 5]

كتاب مختصر ومفيد أنصح به.

[وَادْفَل عَبدُ النَّاصِر · Rating 4 out of 5]

كتاب قيم ومفيد وموجز

[Faiza Sattar · Rating 5 out of 5]

★★★★★ (5/5)
A selection of my favourite passages

On Knowledge
• Knowledge is not narrating a great deal, nor is it having an opinion on everything, rather it is a light which is implanted in the heart by which the servant comes to understand the truth, employs it to differentiate between truth and falsehood, and is able to express that truth in brief, concise words.
• Knowledge is the fear of Allah (S).
• Beneficial knowledge is that which engenders a gnosis between the servant and his Lord
• The foundation of knowledge is fear of Allah (S) and knowledge of His rulings

On Beneficial Knowledge
• Beneficial knowledge effectuates two matters:
i. Knowledge of Allah and what befits Him of Beautiful Names, Lofty Attributes and Awe-Inspiring Actions. This necessarily leads to venerating Him, glorifying Him, having fear of Him, being in awe of Him, loving Him, having hope in Him, putting ones reliance in him, being content with His decree, and bearing His trials with patience.
ii. Knowledge of what He loves and is pleased with and that which He detests and angers Him of beliefs, actions, the outer and inner, and statements. This leads one to rush towards performing that which Allah loves and is pleased with and avoiding all that He detests and angers Him.
• Characteristics of Beneficial knowledge
i. it teaches one to flee from the worldly effects of desire for leadership, fame and praise.
ii. One does not lay claim to having knowledge or become boastful of it
iii. Does not accuse others of ignorance unless they oppose Sunnah and its people
• Beneficial knowledge is in the exegesis of the Quran, explanation of Hadith, asceticism, matters which soften the heart, points of benefit and wisdom, exhortations

On Non-Beneficial Knowledge
• “Learn the genealogies such amount as would allow you to join the ties of kinship, then desist”
• Astrology is false and prohibited, and enacting those actions that lead on from it such as seeking to draw close to stars or offering sacrifices to them constitute disbelief
• Same applies to delving too deeply into the Arabic language and its morphology, as it serves to distract one from learning more important matters
• Sciences that were invented after the time of the Companions, whose proponents claim that they are true knowledge and that whoever is not aware of them is either an ignoramus or misguided, all of them are innovations
• Delving into Qadr (divine decree) and setting up analogies for Allah (S) as it effectuates heresy. It encompasses:
 Using parts of the Quran to contradict other parts
 Discussing the Divine decree, either by way of affirmation or negation, by rationalizing and employing logical arguments.
 Delving ito the workings of the divine decree

• Discussion of essence of Allah (S), and His Attributes through the medium of rationalization
• Argumentation and disputation about issues concerning the lawful and prohibited
• There also occurs a prohibition concerning asking excessive questions, asking tricky and difficult questions and about events that have yet to occur
• Sciences dealing with matters such as gnosis, actions of the heart, spiritual experience (dhawq) and spiritual realization (kashf)
• The sign of knowledge that does not benefit is pride, arrogance and conceit. Such a person seeks high position and ranking in the world, debates scholars with the aim of defeating them and argues with the foolish with the aim of directing their attention towards him.

Points to Deliberate Upon
• Arguing and disputing about knowledge takes away the light of knowledge, hardens the heart and breeds cursing
• Many people have been tried with this, thinking that the one who increases his words and arguments, and disputes about matters of the religion is more knowledgeable than one who does not. This is naught but pure ignorance!

Important Ahadith
• The Prophet (ﷺ) said: I guarantee a house in the surroundings of Paradise for a man who avoids quarrelling even if he were in the right, a house in the middle of Paradise for a man who avoids lying even if he were joking, and a house in the upper part of Paradise for a man who made his character good. (Sunan Abu Dawud # 4800)

Duas
• O Allah, I seek refuge in Thee from the knowledge which does not benefit, from the heart that does not entertain the fear (of Allah), from the soul that does not feel contented and the supplication that is not responded.

[L6f_saud · Rating 5 out of 5]

🌸كتاب: بيان فضل علم السلف على علم الخلف
للشيخ: ابن رجب الحنبلي رحمه الله
يحتوي على (٦٣) صفحة من دون الفهارس

🌸نبذة عنه:
هو كتيّب عبارة عن رسالة من الشيخ يُبين فيها أنواع العلوم: علم نافع وعلم غير نافع ..
تكلّم عن بعض العلوم: كالعربية والنجوم والأنساب وبيّن الحد النافع لكل منها. ثم تكلّم عن القدر وخطر الوقوع واللجوء والتعمّق فيه محذرًا مجاراة أهل الكلام فيه. ثمّ بين قضية قلّة الكلام وكثرته وهل يدلّ كثرته على عظيم علم صاحبه مقارنًا بذلك بين الصحابة والتابعين ومن بعدهم. بيّن صفات صاحب العلم النافع، ثم ختم رسالته ببيان العلم الغير النافع الذي يُؤدي إلى تدمير صاحبه والمجتمع.

🌸التقييم: ٥/٥🌟🌟🌟🌟🌟

🌸الاقتباسات:

✨يُقال إن هذا الإمام جاء إلى حفّار فقال له: احفر لي هنا لحدًا وأشار إلى بقعة، فقال الحفّار: فحفرت له فنزل فيه فأعجبه واضطجع فيه، وقال هذا جيّد. فمات بعد أيام فدُفن فيه.

✨ما من أحد لا يعرف عيب نفسه إلا وهو أحمق.

✨روي عن ابن عباس أنه قال لميمون بن مهران: [ وإياك وشتم أحد من أصحاب محمد ﷺ فيكبّك الله في النار على وجهك ] ..

✨ فالعلم النافع من هذه العلوم كلها ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم في معاني القران والحديث وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام والزهد والرقائق والمعارف، وغير ذلك والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أولًا، ثم الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهمه ثانيًا، ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه أعانه وهداه ووفقه وسدده وفهمه وألهمه، وحينئذ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به وهي خشية الله كما قال عز وجل: { إنما يخشى الله من عباده العلماءُ }


✨ويُفسّر أيضًا بأن العلم الذي يضر ولا ينفع جهل لأن الجهل به خير من العلم به. فإذا كان الجهل به خيرًا منه فهو شر من الجهل.

✨قال معروف: فالعلم الناس ما عرف بين العبد وربه ودل عليه حتى عرف ربه ووحده وأنس به واستحيا من قربه وعبده كأنه يراه.

✨وقال بعض السلف: إذا أراد الله بعبد خيرًا فتح له باب العمل، وأغلق عنه باب الجدل. وإذا أراد الله بعبد شرًا أغلق عنه باب العمل وفتح له باب الجدل.

✨فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصِّله للمقاصد.

[أبو عبادة · Rating 5 out of 5]

يُعدّ كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" للإمام ابن رجب الحنبلي، رحمه الله، من أهم الكتب التي تتناول المنهج العلمي الصحيح في الإسلام. هذا الكتاب ليس مجرد مقارنة بسيطة بين حقبتين زمنيتين، بل هو تأصيل عميق لأصول المعرفة الدينية، ودعوة صريحة للعودة إلى الفهم السليم للنصوص الشرعية، كما كان عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.

ما يميز هذا الكتاب هو الطريقة التي يوضح بها ابن رجب الفرق الجوهري بين علم السلف وعلم الخلف. فيشير إلى أن علم السلف كان مبنيًا على:

الرسوخ في العلم وخشية الله: كان السلف يربطون العلم بالعمل، ويعتبرون المعرفة وسيلة لزيادة التقوى والخشية من الله، وليس مجرد معلومات تُجمع.

الإيجاز والشمول: كان علمهم يتميز بالاختصار في اللفظ والعمق في المعنى، بعيدًا عن التفريعات والتعقيدات اللفظية التي ظهرت في علم الكلام والفلسفة.

اتباع النصوص: كان منهجهم قائمًا على التسليم للنصوص الشرعية دون محاولة تأويلها أو إخضاعها للمنطق العقلي المجرد.

على النقيض، يبيّن ابن رجب أن "علم الخلف" غالبًا ما اتسم بـ:

الخوض في علم الكلام: أدى إلى الانشغال بالمنطق والفلسفة على حساب فهم النصوص مباشرة.

التفريع والتكلف: ظهرت فيه مصطلحات وتفريعات كثيرة أبعدت الناس عن جوهر الدين.

الانشغال بالجدال: أصبح الهدف من العلم هو الغلبة في المناظرة بدلًا من تحصيل الفهم الصحيح والعمل به.

يُعدّ هذا الكتاب دعوة لكل طالب علم وباحث للعودة إلى المنهج السلفي الأصيل، والتحرر من تعقيدات المتأخرين. إنه يقدّم منهجًا متكاملًا للعلم النافع، ويُعطي قيمة كبيرة للمسائل التي تعزز الإيمان والعمل الصالح، بعيدًا عن الجدل المذموم.

[To Da · Rating 3 out of 5]

العلم الذي ينتفع به لا يجعل صاحبه يزهو به ويفتخر ويتشدق ويتفيهق.. لذلك كان السلف أعلم الناس وأقلهم كلاماً واندرهم جدالاً وأخشاهم لله. بينما معايير أهل زماننا تجعل لمُحسِن البيان ولمُؤتَى الجدال مرتبة أعلى من العلم.
إما أن يرضى الانسان لنفسه أن يكون عالماً عند الله ، أو لا يرضى إلا بأن يكون عند أهل الزمان عالماً . فإن رضي بالأول فليكتف بعلم الله فيه... ومن لم يرض إلا بأن يكون عالماً عند الناس دخل في قوله صلى الله عليه وسلم (من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء أو يصرف وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار)
وأكبر مثال على ذلك في زماننا سعينا وراء الشهادات!!

لم أسمع بشيئ يُتحدَث بخيره إلا كان الإخلاص سمته والرياء نقيضه.. فما أعلاها من صفة وما أصعبها من سمة.
فاللهم اجعل الإخلاص والتوحيد لباسنا يارب.

[Omar Zaher · Rating 5 out of 5]

كتاب جميل للغاية، يشرح الشيخ الفضل
الكبير لعلماء السلف المتقدمين وبأنهم
القدوة الحقيقية بعد الرسول علية الصلاة
والسلام وصحابته والتابعين، وبأنهم عملوا
بعلمهم وساروا بهدي المصطفى وترفعوا
عن كل شيء لا يخدم نشر العلم النافع.
ويتحدث أيضاً عن العلم النافع وعن العلم
الغير نافع، بشرح مختصر ومفيد.
-
نقاط إيجابية في الكتاب..
- شرح مختصر ومفيد.
- فيه فوائد ثمينة.
-
بشكل عام الكتاب جميل جداً وراق لي
أنصح بقرآءته ففيه فوائد ثمينة تُنير
قلب المسلم.

[Skoun · Rating 5 out of 5]

يقول محمد بن سيرين: أنا أعلم بالمراء منك ولكن لا أماريك..

يجيب الكتاب عن تساؤلين مهمين: ما الفرق بين العلم النافع وغير النافع؟
ولمَ ورد العلم في القرآن تارة مدحا وتارة ذما لأهله؟
وهل كانت قلة كلام السلف وبعدهم عن المراء والجدل، وكثرة كلامهم من بعدهم دلالة على أنهم أقل علما أم أكثر ورعا؟

رسالة جميلة جدا للإمام ابن رجب عن العلم وثمرته ومقام السلف الصالح رضي الله عنهم

[الغيث الشامي (أبُو عُبَادَةْ) · Rating 5 out of 5]

ومن علامات العلم النافع، أنّ صاحبه لا يدّعي العلم، ولا يفخر به على أحد، ولا ينسب غيره إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها، فإنه يتكلم فيه غضبًا لله، لا غضبًا لنفسه، ولا قصدًا لرفعتها على أحد.

- ابن رجب الحنبلي رحمه الله - كتاب فضل علم السلف على الخلف - ص ٩٧

كتاب رائع

[Thehotpol Thehotpol · Rating 4 out of 5]

متن طيب نافع في تبيين ماهو العلم النافع والغير نافع وعلامات صاحب العلم النافع وصاحب العلم الضار ، وكذلك مضار التوسع في علم النحو والمخاصمة وتعلم علم الكلم