بتكثيف شديد، واختصار حاد يوجز جريجوار بوييه حياته المضطربة بين دفتي هذا الكتاب الصغير. ويتطرق بجرأة يحسد عليها وبلغة تتراوح بين السرد السريع الوصفي والتأمل الاستبطاني العميق إلى تفاصيل دقيقة من سيرته العائلية والشخصية، صنعت منه ذلك الكاتب. وقد حصلت تلك السيرة الذاتية “تقرير عن نفسي” على جائزة فلور الفرنسية عام 2002.
Grégoire Bouillier is the French memoirist who wrote Rapport sur moi (Report on Myself) and L'invité mystère (The Mystery Guest). Rapport sur moi won the Prix de Flore in 2002.
سيرة تخطف الأنفاس بجراءة وبذاءة لائقة جدا على جريجورا؛ ألمتني جدا قصته عن حبيبته التي خذلها أمام أسرتها؛ شعرت بغصتها خصوصا أنه فعل هذا بدون أدنى انزعاج أو اكتراث !! الكتب هنا كان لها حضورا باذخا وتستحق التنويت؛ هذا الكتاب لو كنت ستشتريه فوفر فلوسك و لا تفعل ولكن لو كنت ستطلع عليه بالمجان فأفعل
من أحلى ما قرأت من السير الذاتية وأكثرها جرأة. الكاتب يتكلم عن نفسه دفقة واحدة دون تجزئة، يتنقل بين الطفولة والشباب والكبر. هكذا تكتب السير الذاتية باختصار.
يختار الكاتب ياسر عبد اللطيف شكلا أدبيا جديدا، يقدمه للقارئ المصري والعربي، يكون هذه المره ترجمة كتاب سيرة ذاتية بعنوان " تقرير عن نفسي" لجريجوار بويية الذي نقله من الفرنسية إلى العربية والصادر مؤخرا عن الكتب خان للنشر. تقرير.. كلمة ترديد في غرف المؤسسات الحكومية والمستشفيات وأقسام الشرطة وأمكان أخري، يكتبه شخص اذا كان موظفا أو طبيبا أو مخبرا أو أي مهنة أخري لأثبات حالة، ثم يقدمه لرئيسه، وفي هذا الكتاب نتسائل لماذا كتب جريجوار تقرير عن نفسه؟، ربما الأسباب التي جعلته يكتب تقرير عنه بعدما حدث عراك مع صديقه أثناء الطفولة بعدما أفسد له مبارة البلية مع غريمه ديلامبر من أجل أن يكسب قلب زميلته ماري بلانش، لكن انتهي العراك بعد أن نزع جريجوار جزء من فروه رأس فابريس. هكذا تحدث جريجوار في كتابة " ما الذي دهاني؟ من أين جاءني هذا العنف؟نعذبني هذه الأسئلة في الظلام، لكني أبذل مجهود كبيرا، لا أتذكر شيئا، هناك ثقب في أحساسي بالزمن يفصلني عن نفس، هوة أختفيت داخلها وخرجت شخصا أخر. لدي الأنطباع بأن جسدي خانني. لم أعد أستطيع أن أثق فيه. أقول لنفسي أني يجب أن أراقبها. نعم سأكون حذراً من ذاتي من الان فصاعدا". يليه سؤال أخر لمن سوف يقدم التقرير؟ لهذا أوضح جريجوار الاجابة في هذا التصدير" وقع أحد مؤلفات ديدرو في يد فريدريك الثاني علي الفور وجد الامبراطور أقواله إلى الشباب..فأغلق الكتاب قد فهم جيدا أنه غير موجه إليه" يتضح أن جريجوار يبحث عن القارئ الشبيه له ربما مر بنفس تجاربه أو شبيه له بنفس تصرفاته أو شخص يهوي يتابع المصاعب التي تحدث عنها الكتاب. يعبئ لك جريجوار سيرته الذاتية من طفولته حتي وصوله إلى سن الأربعين من العمر في جرعه واحده داخل فصل واحد وأسمه (عشت طفولة سعيدة) ، وأطلق عليه "عشت طفولة سعيدة" في 118 صفحة من القطع المتوسط، ويتحدث عن نقاط أثرت في حياته، يحكي عن مقابلة أمه التي كانت تعمل في غسل الصحون في المطاعم وأبية الذي كان يعزف الدرامز مع زملائه طلبة كابة حقوق وتزوجا هي عمرها ستة عشر عاما وهو كان عمره ثمان عشر عاما وأنجبا أخيه الأكبر أسماه أوليفيه. كانت أمه تصفه دائما أنه ابن حب لأنه جنين مشترك بين طبيب التي اقامت معه علاقة حميمية وتعرفت عليه أثناء رحلتها لذهاب الي أبيه بجزائر اثناء كان يقدم خدمه تجنيده بعد أن وصلت اليه أقامت علافة حميميةأيضا مع ابيه الذي أنضم جريجوار داخل بطاقته العائلية بتاريخ 22 يونيو1960 وهو نفس اليوم الذي تم تبرئة العالم جاليليو أمام محكمة التفتيش الرومانية عام 1633, واصاب بمرض العنقودية الذهبية الذي أدي الي فقده حاسه الشم الذي جعلته يواجه العالم بدون أن يشم رائحته. الخيانة كانت الصفة المشاركة مع عائلة جريجوار في الحياة اليومية، الأم خانت أبيه مرات عديده، حاولت الأنتحار مرات كثيرة خاصاً القفز من شرفة منزلهم، أبيه قام بخيانة أمه مره واحده، غادر منزلهم مره واحده عاد اليه مره أخري بعد مر عام علي أكتشاف أمه خيانته لها. أمرأتان عرفا جريجوار مفهوم الجمال والحزن واللذه في حياته الأولي كانت السيدة فينويك التي رأها أول مره هو يلعب مع أبنها فابريس وماري بلانش لعبة الأغماء ودلف في شقة فابريس التي كان يراها أشبه بالمتاهة حتي أستقر أن يختبئ داخل الحمام وجد السيده فيونك الشقراء عاريه الجسد تستحم الذي وصفها بالجنية الطيبة وامرأه تحمل نساء العالم بداخلها، بعد ذلك اختفت هي وابنها والثانية أمرأه قابلها بعد المنتصف الليل أثناء هروبة من منزله ليشاهد فرنسا بوجه مختلف غير الذي يراها قبل منتصف الليل،كانت فتاة ليل شقراء طويلة وشبيه قليلا بسيدة فيونك وفاقده السيطرة علي نفسها تسب رجلا وأخذت تترنح تحت رذاذ المطروكان وجها يبتسم فمها فيما تبكي عيناها وعندما تحدث جريجوار معاها وقال الها أنت تشبه ذات الرداء الأحمر وضحكت بروح طفولية وقالت: إذن فأنت الذئب وقامت أخذت تاكسي وأختفت. أحب جريجوار ماري بلانش وبياتريس في فترة طفولته وأحب جابيل في فترة مراهقته وتزوج لورانس وانجب منها طفله وانفصلا بعد ذلك، كل هؤلاء لم يشعر انهم قريبان من شكل الامرأتان الذي كتبنا عنها في هذه السطورلكنه وجد أمرأه نسخة تقليدية من الامراتان وهي فابيان التي عاش مغامره في الولايات المتحده هما يقودان سيارة بويك سكايلارك زرقاء كانت الشرطة تلحق بهم أثناء تجاوزهم السرعة وتجاوزا الحدود دخلوا حدود المكسيك طاردتهم العصابات وعادوا مره أخري الي فرنسا تعرفت فابيان علي صحفي وتزوجا واختفت. فكره التنكر جاءت عند جريجوار لما شاهد البريفسور تورنسول والكابتن هادوك في أحدي قصص "تان تان" خطر في باله أبيه الذي خرج من منلهم بدون لحيه وعاد بعد عام الي منزلهم بلحيه، كانت التنكر والتشبيه موجودان في حياة جريجوار يشعر بأنه مثل عوليس قصته مرتبطة بملحمة الأوديسة لكنه لأ يبحث عن ايثاكا بل الحصول علي الشرعية في نهاية وجوده علي الارض، كان يشبه نفسه بشخصية الكوميكيس الرجل الأخضر أو هالك المذهل لأنه منتظر لحظه انفجار غضبه أعتراضا عن العالم أو يتحول الي ذئب بشري عند منتصف الليل أثناء نزوله الشوارع ليلا. يحاول جريجوار في كتابه الذي حصل علي جائزة فلوار الفرنسية عام 2002، يجمع القصص التي عاشها علي مدار اربعون عام لقارئ ويشاركه في اجابة سؤال هل وجدت نفسي في وسط هذه الحياة؟.
يقول الكاتب محمد حسن المرزوقي : "أن يسرد الكاتب سيرته الذاتية، يعني بطريقة أو بأخرى ، أن يقف أمام مرآة مصقولة ويخلع ثيابه قطعة قطعة، ليكشف عندما يصبح عارياً تماماً أن المرآة التي ظنها مرآة لم تكن سوى نافذ" ينطبق قول الكاتب تمام على تقرير عن نفسي ولكن جريجوارلم يكتفي بنفسه بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وأنت تقرأ هذه السيرة ادعو الله ألا يرزقك اخا أو صديقا أو ابننا ك جريجوار بوييه !!
Ein seltsames Buch. Es fängt gut an, es ist brillant geschrieben, und es ist voller Überraschungen. Jede Szene kann blitzartig umschlagen, aus einem harmlosen Schulhofspiel wird in einem Augenblick ein Kampf um Leben und Tod, ein Ausflug nach Mexiko wird urplötzlich zu einer gnadenlosen Treibjagd, ein harmloses Versteckspiel führt von einer Sekunde zur anderen zum Verlust der Großen Liebe, zu Aufruhr, Revolution und Exodus. Jeder Satz kann zu harmlosen philosophischen Betrachtungen, Landschaftsbeschreibungen, der Aufzählung von Alltäglichkeiten oder eben auch zur absoluten Katastrophe führen. Man muss also ständig auf alles gefasst sein, und darf vor allem nicht damit rechnen, dass die Tragödie angedeutet, angekündigt oder auch nur im Nachhinein verbraucherfreundlich eingepackt wird. Die Leute sterben wie die Fliegen, und man kann nicht gerade behaupten, dass der Erzähler ihnen groß Tränen nachweint. „Pour l’anniversaire de sa femme, mon parrain lui acheta une petite voiture, ainsi qu’elle en rêvait. Lors de sa première sortie, elle percuta une platane et mourut sur le coup.” Wird auch nicht viel Aufhebens um das gemacht, worüber andere sich den Kopf zerbrechen. Ist blöd, wenn sich die eigene Mutter ständig das Leben nehmen will, aber eben auch lästig. „Ce n’est pas la première fois que ma mere tente de se suicider. Les trios derniers réveillons de Noël ont déjà été l’occasion de présenter nos voeux à Police-Secours.” Aber so flott, zynisch und schnoddrig das alles geschrieben ist, so wenig fühlte ich mich in dem Text zuhause. Überraschungen sind gut, aber nur dann, wenn erst ein bestimmter Erwartungshorizont aufgezeigt wird. Nichts gegen Anleihen bei Homer, Tintin oder Frank Zappa, aber es darf nicht zu gewollt und unvermittelt daherkommen. Und die Personen? Überwiegend Fehlanzeige: Die Frauen sind mal blond, mal brunette, mal „sensible“, mal „glaciée“, manchmal Feen oder Tyrannen, aber unterscheiden kann man sie nicht. Der schwule Bruder und der undurchsichtige Vater sind einfach nur schwul und undurchsichtig. Und die Mutter? Erst eine frühreife und selbstbewusste 68erin, dann homophob, später voll durchgeknallt und am Schluss nur noch sentimental.
Autobiographische Literatur hat den Vorteil, dass sich der Autor keine Story einfallen lassen muss. Er darf das sogar nicht, weil sein Werk sonst nicht „authentisch“ wirkt und als Roadkill auf der Straße bleibt. Aber den Vorteil kann sich der Autor nur damit erkaufen, dass seine Nichtstory entweder besondere Fakten bietet, oder besonders gut erzählt wird. Beides trifft auf den Rapport sur moi nicht zu.
متقدرش تصنفه بسهولة أنه مذكرات،هي أقرب لجلسة مع غريب ف بار أو أتوبيس لن تراه مرة أخري وقرر هو تحت تأثير أي شئ أن يحكي لك بعض المواقف عنه بشكل عشوائئ دون توقف أو ترتيب أو غرض فقط يحكي
تقدر تشوف أن الكتابة وفرت ليه موضوع الحكي دا للان ما فضفض به ليس بالسهولة الخالصة الذي يستطيع الخلاص منه بالحكي والتعبير عنه ولكنه فعله بسهولة شديدة والأمر ليس متعلق بطبيعة المكان أو البلد ف حتي ما حكاه مازال يندرج تحت أخطاء كارثية ومشاكل نفسية كبري من تحرش بالأطفال أو علاقة ��ريبة للغاية ف اطار العائلة وبره اطار العائلة!! العنف الاسري لكن أكتر قصة تأثرت بها وشعرت أني فعلا غريب عنه ولم أتفهم اي شئ هي قصة حبيبته التي أخذته لتعرفها علي أهلها وفجاءة قال لهم أنه لا يحبها وانه ��يتركها و تركهم و رحل دون أي مبرر! و ل ربي هذا فعل خسيس للغاية يحكي انها دخلت الي مصحة ولم تعود مثلما كانت من قبل وعندما رأها بعد مرور سنين اختبئ لكي لا يراها ولا يري تأثيره عليها!! فعل حقير صافي
لم يتكلم عن الكتابة فقط تكلم عن الكتب لم يتكلم عن الفن ودوره ف حياته هو كما قرر أن يكون أسم الكتاب تقرير عن نفسه ولكن مع كل هذا كنت تريد الأستمرار و القراءة أسلوب بسيط سلس وقصص حقيقي غريبة للغاية
For such a self-absorbed individual, Bouillier somehow has no problem leaving introspection out of his memoir. Instead, he regales us with how his birth is mystically connected to the birthdays of his previous girlfriends, to Aristotle's trial and France's armistice agreement with Hitler, to anything and everything meaningless and historical. Did you know his birthday is a palindrome? 06.22.60. Think about it. Think about it some more. It's great stuff. Unfortunately, I was too dazzled by this fun fact to want more. Yes,I'd been satiated in only one chapter! Gregoire, share yourself with others, please.
وصفه للمواقف والتجارب اللي مر بيها شديد الدقة والدهشة، أيضا طريقته في حكاية حكايته آسر للغاية، لا يترك صفحة مطوية، إنما الصفحات متناثرة في كل جانب من الكتاب كدوائر متداخلة كالحياة تماما. مدهشة ومينتور أصيل وذكرني بالشقاء العادي لبيتر هانديكه.
جريجوار حين وصف احساسه لما قرأ الأوديسا قال "كان يتوجب علي ان اضع الكتاب جانبا لألتقط أنفاسي" هذا النوع من الكتب خاصة يخلق تواصلا حيا وصادق وهي غاية القراءة نفسها
..ļoti interesants un gana dīvains dzīvesstāsts. uz beigām nedaudz aprāvās lielā sajūsma par šo darbu, jo tas beidzās ar ainām no jaunības, ne tagadni.
قناعتي الشخصية أن لا أتردد في مدح كتاب جيد و ذم آخر غير جيد، بالنسبة لي "تقرير عن نفسي" مكب نفايات لا فائدة ترجى و لا معلومة أضفناها سيرة قذرة و بذيئة حد العفن، لا أذكر كيف وصلت مكتبتي و لا من نصحني بها، الأكيد أني لن أحتفظ بها
«تقرير عن نفسي» لغريغوار بوييه ... ما حدث وما لم يحدث
من دون أن يهتم بالترتيب الزمني لما يسرده، يقدم الكاتب والتشكيلي الفرنسي غريغوار بوييه سيرته الذاتية «تقرير عن نفسي» الصادرة ترجمتها العربية اخيراً عن دار الكتب خان للنشر، بتوقيع الروائي والمترجم ياسر عبد اللطيف. «تقرير عن نفسي» حصلت في العام 2002 على جائزة فلور الفرنسية. وهي سيرة لا تكتفي بسرد الوقائع الكبرى في حياة غريغوار بوييه، بل لا تبدو تلك الوقائع كأحداث فاصلة ومحورية في حياته: مثل محاولات أمه المتواصلة للانتحار، أو خيانة أبيه لأمه وهجره لبيت الأسرة سنة قبل أن يعود. بل يسعى الكاتب الفرنسي إلى توثيق تلك اللحظات التي تنبت فيها الأسئلة الصغيرة، الخاصة جداً، في مؤخرة الرأس، في مكان قصي من العقل البشري، فيربط مثلاً بين إصابته بمرض العنقودية الذهبية، الذي أفقده حاسة الشم، وبين «لورانس»، وهي واحدة من حبيباته على مر عمره، «لقد كان الأمر هكذا، الإصابة بالعنقوديات الذهبية، والمدهش أن لورانس لعبت الدور الذي رسمه لها مرضي، من دون شك لعبتُ أنا في أحلامها دور الشخصية المقدرة لي. لقد أعدت لورانس كل شيء كي لا تخرج أبداً من حياتي لدرجة إنجاب طفل، أو أن العنقوديات الذهبية سلالة مرضية لا شفاء منها، تعشش في ثنايا الجسد». وعلى رغم أنه أصيب بذلك المرض في عامه الرابع، إلا أنه في قرارة عقله بقي يفسر الكثير من أحداث حياته في ضوء تلك اللحظة التي طبعت في ذهنه تأويلاً غامضاً وراسخاً حول مرضه. كذلك تبدو لقطة عابرة مثل رؤيته لظهر أم صديقه عارية وهي في الحمام، كلحظة فارقة في دخيلة بوييه ونفسيته لا في مسار حياته، مشهد السيدة «فينويك» العارية في الحمام حدَّد وفي شكل أبدي ميله إلى نوع معين من الجمال الأنثوي. انطبعت «فينويك»، في لحظة فارقة، كأنموذج للمرأة في ذهن الطفل بوييه. تلك الومضات تبدو عابرة وغير ذات قيمة، إلا أنها كانت تعمل في شكل مستمر على تحديد توجهاته وتشكيل وعيه وحتى القرارات التي أخذها في حياته. لا يكتفي بوييه برصد ما حدث، بل يمضي أبعد من ذلك ويرصد ما لم يحدث أيضاً، بخاصة في ما يتعلق بالأشخاص الأثيرين الذين اعتادوا على تركه والاختفاء من حياته في شكل مفاجئ، زميلته في الصف الدراسي ماري بلانش، أو أم صديقه فينويك، أو حتى أم طفلته لورنس، وكذلك أولفييه الذي هاجر إلى أميركا... منذ السطور الأولى يمهد «تقرير عن نفسي» الأجواء للحكي عن شخصية مختلفة نسبياً، فبوييه هو (ابن الحب) كما اعتادت أمه على وصفه، هذا لأن لا أحد من الوالدين يستطيع أن يجزم بإن كان بوييه ابن أبيه الذي يحمل اسمه، ذلك أن الأم، كانت على علاقة بجزائري، في تيزي أوزو أثناء مرافقتها لزوجها المجند في الجيش الفرنسي، وهو الأمر الذي منح بوييه بشرة تميل إلى السمرة. هذا بخلاف أن بطل السيرة رجل شكلته النساء في المقام الأول: أم مضطربة نفسياً تكره حياتها وحاولت مراراً الانتحار، حتى أنها نجحت مرة في أن تلقي نفسها من الطابق الخامس، ولم تصب سوى بخدوش ورضوض بسيطة: «تفتح أمي عينيها، وجهها شديد الشحوب وناعم جداً في الوقت نفسه. همَسَت: حتى الموت لا يريدني. أرسم على وجهي ابتسامة. أقول لها إن ذلك من دواعي السعادة»، مروراً بباقة متنوعة من الفتيات اللواتي عرفهن وأحبهن على مدار عمره: ماري بلانش، لورانس، فينويك، غاييل، فابيان، وامرأة أخرى شقراء طويلة لم يعرف بوييه اسمها والتقاها مرتين فقط طوال حياته. ويبدو جلياً هنا جنوح بوييه لرصد الغياب والاحتفاء به، ماري بلانش طفلة لم تجمعه بها سوى ذكريات بعيدة وغير مكتملة، فينويك ليست سوى مشهد لامرأة عارية وفاتنة ارتسمت لثوان أمام عينيه ثم اختفت من حياته للأبد، والمرأة الشقراء الطويلة صدفتان عابرتان غيابهما أطول وأكثر كثافة بأضعاف من حضورهما. وهكذا مع عدم اهتمام الكاتب بوضع الأحداث الدرامية في حياته تحت المجهر، مقابل جنوحه وتحيزه لرصد أفكاره وتأملاته أكثر من أحداث حياته، فإن البطولة في العمل تتحول تلقائياً لمصلحة اللغة، التي راوحت بين التقريرية والوصف العابر السريع، وبين لغة أخرى تأملية يكثر فيها الجناس والمقابلة. في رحلته يتعثر بوييه في الكثير من التساؤلات الوجودية، عن التحرر ومسار الحياة «أتذكر جملة كنت أسوّدها في كل ما تقع عليه يداي، كتعويذة أعلقها على أي شيء: (لقد ضاع الطريق في مسار الرحلة، وهذا يعني أن هناك رحلة)، لا أعرف أي رحلة لكن هذا اليقين حافظ على كياني قائماً. ما كنت قد عشته لم يكن بائساً وغير متجانس كما كان يبدو، كان هناك سبب لتدهوري، ربما كان من حظي أيضاً. لم أفقد الثقة: المستقبل كان موجوداً رغم كل شيء»، وبقيت مثل تلك التساؤلات حول المصير والمسار والرحلة والمسؤولية، سمة لازمة لحياة الطفل والمراهق والشاب غريغوار، حتى سن الأربعين الذي هو نهاية السيرة، سواء كان ذلك في أوقات الفقر والبطالة، الوحدة، الارتباط، الثراء... «لم أكن أعرف أين أذهب، وعشت مدة ثلاثة شهور في الشارع، على ما تتيحه لي إعانة البطالة، هائماً على وجهي في النهار، لم أكن أعرف من أنا، وأنام عند الفجر في سلالم البيوت. لم أعد أعرف أحداً، ولا أحد يعرفني. ومع ذلك لم أكن وحدي، كنت أسمع أصواتاً طوال الوقت تأمرني بأن أنحرف يميناً أو يساراً، أو بالسير في اتجاه مستقيم، أو بالصهيل، لأنه كان قد نما داخلي حصان».
Tout d’abord, à mon sens l’auteur écrit bien, ce n’est pas un livre compliqué à lire. Ensuite, j’ai bien aimé la manière dont il racontait de façon mélangée et fluide les souvenirs de son enfance et de sa vie adulte (sujet principal). De plus, je dirais que c’est un livre étrange, c’est-à-dire que dans certains passages lorsqu’on lit on peut être parfois troublé par ce qu’il raconte. C’est ce genre de roman qu’on lit deux fois pour être sûre d’avoir bien compris ce que l’auteur veut réellement raconter. Aussi, il y a parfois des phrases qui font mal au coeur, d’autant plus que ce sont des choses qui sont réellement arrivées. En bref, j’ai bien aimé.
Livre très étonnant, qui comporte à la fois des choses super et des choses pas super. Exemple dans une seule page : "J'e j'essayais même pas de leur expliquer que mon ambition n'était pas d'exister dans ce monde, mais de faire exister un monde." Mouais, pas ouf. Mais quelques lignes plus loin cette jolie formule : "Parfois il m'appelait Gregorius, comme mon frère lorsqu'il ne pouvait s'empêcher d'exprimer dans une langue morte son désir que quelque chose s'ajoute au cul des mots." Voilà, mitigé donc. Mais je pense qu'il peut être très fort.
أحد الغايات التي أقرأ لأجلها هي مصادفة هكذا أعمال، و حرفيًا كان الأمر مصادفة مع هذا العمل. فقد كان اقتنائي له تجربة عشوائية لشراء كتاب لا أعرف محتواه. _ جريجوار بوييه، ذهب بكلماته هنا إلى أبعد من كتابة السيرة، ذهب بها إلى العمق حيث تلتقي هناك بكل الوحوش و المهرجين أيضًا. لو أردت أن أكتبت سيرة عني لرجوت أن أُخرجها على الشكل الذي فعله جريجوار بوييه؛ بدراميتِها و سخريتها. _ عاجز تمامًا عن وصف هذا العمل بأكثر مما أسلفت، لكن وبكل صدق لا أشجعكم على قراءته.
I'm not a big memoir reader beyond the occasional dip into it through David Sedaris and others. I recognize its popularity as a genre in general, but also as a specific kind of creative nonfiction. With this comes several complications such as an insistence of it being completely true, as the sworn truth of a text separates it from a work of fiction. (Remember the James Frey explosion)
I don’t particularly care about that, nor do I need to be told every moment of the author’s life, I assume Bouilier chose what to not include in this book, but also to retell it nonlinearly, which keeps the book from dragging. Just take the opening section that begins with “I had a happy childhood” only to immediately undercut with his Mom asking him and his brother “Children, do I love you?” before trying to jump out a window. This is the first of many disturbing moments in “Report on Myself.“
I am more interested in the basic elements of a narrative, interesting moments, people(characters), lines, thoughts. These are what pulled me through “Report on Myself” This is a challenging, thoughtful, and literate memoir.
أحلى حاجة في السيرة الذاتية دي، إنها بتكسر الصورة النمطية للسير. مفيش كلام عن قصة كفاح ونجاح ولا عقبات تليها إنجازات ولا حكم ومواعظ. دي كتابة متجردة من كل الاعتبارات الاجتماعية. أعتقد إنه كاتبها كان مهتم أكتر بفهم نفسه. وكان ممتن أكتر للحظات والإلهامات والمواقف الغريبة والكاشفة اللي خلته يكون نسخته الخاصة عن معنى الحياة. مفيش رسالة عاوز يوصلها، أد ما بيحكي عن الحياة زي ما عاشها بدون تزويق أو تنميق أو حتى تنقيح. وعلشان كده هيه تجربة مميزة وفريدة.
أول مرة أقرأ في أدب السيرة الذاتية والاعترافات.. نجمة لجرأة الكاتب ونجمة للغة خصوصا عن وصف تأثره بالأوديسا.. ولكن لا يوجد تسلسل زمني، وبعض الأحداث الكاتب لا يستطيع تذكرها
باختصار . سرد جريء لكنه يستند على البذاءة بالنسبة للترجمة كانت أنيقة لولا وجود بعض المفردات الغريبة ( كان عندي" ستة عشر عاما) بلهجة عامية" بير السلم ؟" مشفوط " الطرقة"
Grāmata ir īsts postmodernisma paraugs, izveidota no dažnedažādiem it kā nesaderīgiem, bet tomēr ļoti saderīgiem fragmentiņiem no autora dzīves. Daži bija diezgan brutāli, rakstīti ar mērķi šokēt. Daži bija maigi un mīļi, attēlojot galvenā tēla augšanas procesu, personības veidošanos. Nav ievērota hronoloģija, fragmenti ir samesti haotiskā juceklī, liekot lasītājam pašam galvā veidot tādu kā hronoloģisku līkni, savietojot viena laikposma notikumus blakus. Kopumā interesanta lasāmviela, bet kaut kā trūkst. Lai arī autors aprakstījis paša pieredzēto, šķiet, ka viņš ne par kripatu negrib pielaist lasītāju sev tuvāk un ietur distanci.
C'est brillamment écrit mais basé sur du vent; une étude de cas sur le boomerisme français, où toute la vie tourne autour de la Femme, de sa conquête et de son rôle de déclencheuse d'aventures, mais certainement pas des femmes elles-mêmes, qui n'existent que comme surface de projection des fantasmes de l'auteur. Dans le genre on préférera quand même Pierre Michon, qui semble capable de donner un minimum d'intériorité à ses muses et à sa propre personne.