در این کتاب، آقای نراقی موفق شده است. به یمن مصاحباتی که تا مرحله نهایی خود پیش رفته است. با هنری که خاص اوست. شاه را عریان در شرایط واقعی زندگیاش، در پریشانی و آشفتگیاش ترسیم کند. و بدین ترتیب شاه به دور از زیور و تجمل بزرگتر به نظر میرسد... کسانی که احسان نراقی را میشناسند میدانند تا چه حد ظرافت فکری به او شجاعت انتقاد میدهد بدون اینکه به بیاعتبار کردن موضوع بینجامد. به او اجازه بازشناسی ضعفهای انسان را میدهد. بیآنکه آنها را به تحقیر تبدیل کند. و نیز به او اجازه به تصویر کشیدن وقایع را میدهد بدون اینکه به وسیله ایدئولوژیسازی که پیچیدگیهای روحیه انسانی و کاردانی سیاسی را ضعیف میکند گرفتار شود. هنگامی که احسان نراقی در بند انقلابیون اسیر بود. مسلماً برای او سخت بود که از مواضع و ایدههایش دفاع کند. چرا که او از مدل لیبرال آمریکای شمالی انتقاد کرده بود و با کمونیسم نیز به سختی برخورد کرده بود و در نتیجه مینویسد: «روشنفکران مارکسیست مرا مزاحم میدانستند و اسلامیها هم علیرغم اینکه از تحلیلهای من استفاده میکردند، اصلاحطلبی و عدم موافقتم با تندرویهایشان را نمیپسندیدند.» او در این کتاب صفحات تحسینآمیزی از اسارتش رقم میزند. او اسارت را به یک آزمایشگاه انسانی واقعی بدل میسازد و در آن به انسانها با توجهی دلسوزانه مینگرد و فعالیت سیاسی گذشته آنها را از خلال انگیزههای روحیشان تحلیل میکند و این چیزی است که رفتار و کردار آنها را به خوبی قابل درک میکند چاپ اول ۱۳۸۱ چاپ یازدهم ۱۴۰۳
كتبت حالما قرأت ثلث هذا الكتاب أنه "يجب أن يقرأه كل أفراد العائلات المالكة حول العالم"، الآن أعود لتعديل هذه العبارة لأقول بأن الكتاب يجب أن يقرأه أيضاً كل من هم في السلطة، وأجهزة الأمن، وكذلك الثوار على هذه السلطة وتلك الأجهزة الأمنية، فإذا كانت كتب التاريخ تؤرخ لأحداث الثورات وصناعها، فإن هذا الكتاب النادر لا يؤرخ للأحداث وإنما يحاول فلسفتها وفهمها، والمؤلف إحسان نراغي لا يفعل ذلك بعد سنوات طويلة، وفي هدوء مكتبي كما يفعل الفلاسفة، وإنما يفعل ذلك من قصر نيافاران المطل على طهران، حيث يقضي الشاه أيامه الأخيرة، باحثاً عن مخرج وخلاص، مستقبلاً نراغي ليجري معه تلك المحادثات الثماني التي سجلت لنا نهاية حقبة، كما يفعل نراغي ذلك من سجن إفين حيث حل معتقلاً لثلاث مرات بعد سقوط نظام الشاه وخروجه من إيران.
وإحسان نراغي عالم اجتماع، ومؤسس لمعهد الدراسات الاجتماعية في طهران، ومستشار لدى اليونسكو، كان من القلائل اللذين قرر الشاه عندما خرجت الأمور عن السيطرة في طهران، أن يستمع لهم، وهي خطوة جيدة للأسف لم يعد الطغاة يلجئون لها، وإنما يهرعون إلى كتائبهم الأمنية وجيوشهم لتقتل وتقمع وتخرب، ولكن ذلكم الطاغية كان لا يريد أن يخرج من طهران ويداه ملطخة بالدماء، ورغم أن محادثات نراغي مع الشاه لم تنقذ عرشه، ولكنها درس مهم جداً، يجب أن يقرأ بعناية، وخاصة من الملكيات غير الدستورية حول العالم، حيث لا يزال الملك بسلطات واسعة، وله الأمر والنهي في البلد، فالمواطنين المطحونين الذين يرون ثروات البلاد تنهب من قبل مجموعة من المتنفعين، ويرون القصور تحيط بأحيائهم التي تفتقد شيئاً فشيئاً الخدمات الأساسية، لن يلبثوا إلا أن يجعلوا الملك رمزاً للفساد في البلد، وسيرددون كما رددت جماهير طهران هتافها (الموت للشاه) الذي أزعج الشاه وجرحه ربما أكثر مما جرحه فقدانه لعرشه، فالشاه كان مقتنعاً إلى اللحظة الأخيرة بأنه صنع إيران الحديثة وطورها، كان مقتنعاً بأن حجم إنجازاته كبير جداً، بحيث لم يفهم كيف يطالب كل هؤلاء بالموت له !!
تظهر لنا محادثات نراغي مع الشاه حجم الفساد المستشري في البلد، حجم النهب الذي كانت تمارسه العائلة المالكة، سطوة وقمع الجهاز الأمني الشهير (السافاك)، الاعتقالات السياسية، التغريب السريع للمجتمع ورغماً عنه، وتظهر كيف كان الشاه عاجزاً ولا يريد أن يصدق ما يحدث، وكيف استسلم لكل ما طلبه منه مستشاروه الجدد ومنهم نراغي، ولكن الوقت كان متأخراً، والشاه الذي كان يحذر من الشيوعيين طيلة الوقت بحيث أنه ألقى ببلده كاملاً في أحضان الأمريكان، لم يقدر قوة وتجذر الدين في نفوس مواطنيه بحيث حركهم آيات الله، ووجد نفسه في النهاية شريداً، يرفضه حماته السابقون بحيث عاد إلى مصر يبحث عن قبر يموت فيه حيث توفي بعدها بسنة واحدة ودفن في القاهرة.
من أكثر ما جذبني في القسم الأول من الكتاب شجاعة نراغي مع الشاه، ومصارحته له بكل أخطائه، وإجابته له عندما تساءل الشاه "من يحرك هؤلاء؟ من دفعهم للثورة؟" فكانت إجابة نراغي "أنت يا مولاي"، فحتى لو لم يكن الشاه افتراضياً مذنباً، فهو لأنه لم يعمل بالدستور، ولأنه رأس السلطة التنفيذية مسئول عن كل ما يدور في البلد، ولهذا كل إصلاحات الشاه التي قام بها في أواخر أيامه، وكل من زج بهم في السجون من الفاسدين، اعتبروا مجرد محاولة للبحث عن كبش فداء، ومحاولة لتجميل صورته، الأمر الآخر الجذاب كان صبر الشاه وقبوله الحديث والاستماع لكل النقد الذي طاله وطال نظامه وإرثه، الأمر الثالث كان عن دور الشهبانو فرح بهلوي زوجة الشاه، والتي افترضت قبل القراءة أنها ستكون إحدى مشاكل الشاه، ولكني وجدت نراغي يثني عليها، وعلى جهودها، ويرى أنها كانت أقرب للشعب من زوجها.
يسقط نظام الشاه فيبدأ القسم الثاني من الكتاب، حيث يزج بنراغي في السجن مع كبار ضباط الجيش والسافاك باعتباره أحد رجال النظام السابق، ولكن سرعان ما يطلق سراحه بعدما يكتشف المحققون بأنه لا علاقة له، وأن ملفه في السافاك، وملفه في السفارة الأمريكية كلها تبرز أنه غير قريب من البلاط ولا من الأمريكان، ولكنه يعتقل مرة أخرى مع فرار تلميذه السابق أبو الحسن بني صدر رئيس الجمهورية، الذي تولى رئاسة الجمهورية الجديدة لفترة وجيزة، حيث يشك معتقلوه بعلاقته بأبي الحسن.
يصف لنا نراغي عالم سجن (إفين)، يصف لنا حالة رجال النظام السابق في السجن، وحالة المجاهدين (مجاهدي خلق) المعتقلين معه، كيف كانت تجري التحقيقات، وكيف كان يعدم الناس، تكشف لنا الصفحات بدايات تشكل النظام الجديد، وندوب النظام السابق، ولكن ينتهي الكتاب، ولازال علينا أن نقرأ أكثر، لو أردنا أن نعرف أكثر، ولكن من المحزن أننا نعيش في الشرق حيث يدخل الساسة للأضواء بعنف، ويخرجون منها بعنف، ولا يقولون شيئاً.
من الكتب الهامة التي قرأتها عام 2010 ولشدة ما استمتعت بالقراءة واستفدت من معلومات تاريخية وسياسية وتجربة إنسانية ثرية رواها بعقل ناقد ومحايد جدير بكل الاحترام أود أن أنصح به لكل المهتمين بقراءة هذه الجزئية من تاريخ إيران ، يحوي هذا الكتاب ثمانية لقاءات حدثت مع شاه إيران محمد رضا بهلوي أحاديث جريئة ربما لا تتخيل أن ناقد ومفكر يستطيع أن يقدمها إلى ملك إيران بسلطته المهيبة وجنود السافاك من حوله في تلك الفترة العصيبة من حكمه والتي كان فيها جهاز الإستخبارات الإيرانية يقوم بأبشع الأساليب لأخماد أي صوت ناقد ، وعلى الرغم من ذلك الجسارة التي تمتع بها إحسان وقفت إلى جانب الشاه لتمنحه فرصة لكي يعود عن بعض المسائل الخطيرة في الشئون السياسية والإجتماعية التي كانت تهدد أمن واقتصاد إيران وتهز من عرش الشاه .. كنت وأنا أقرأ هذه الأحاديث أتعجب من طول صبر الشاه على هذه الإنتقادات التي مست العائلة المالكة بذخها وتدخلها في الكثير من الأمور المالية التي مست اقتصاد إيران كذلك الإنتقادات التي طالته في سوء معاملته للسجناء السياسيين وأمور أخرى هامة كثيرة أهمها ضرورة أحداث التوازن في صفوف الشعب المنقسم مابين مؤيد وساخط إلا أن نراغي بلا شك كان يتمتع بأسلوب مؤدب وبليغ استطاع فيه التأثير على محدثه خاصة و كل الطرق كانت مغلقة أمامه ! لم يفتأ نراغي يقدم التوجيهات والنصائح للشاه الذي كان على موعد مع السقوط الأخير والإبعاد كما أنه كان يحلل المواقف السياسية ببراعة شديدة ونظرة ثاقبة .
يظهر الشاه في هذه الأحاديث والحوارات بمظهر الحائر العاجز عن التصرف فهو في مواجهة قوى أجنبية طامعة ومستعدة للتخلي عن المساعدة ومحاصر بردود فعل الشعب المنقسم إلى تيارات مختلفة شيوعيين وإسلاميين ومتطرفين وغيرهم .. احسان نراغي إن كان قد نجا من الإعتقال الأول بعد سقوط الشاه إلا أنه لم ينج من الثاني والثالث فقد أتهم بموالاته لحكومة بني صدر بعد فراره إلى باريس ويفند نراغي هذا الإتهام بعدم لقاءه ببني صدر منذ توليه السلطة ولكن اين يجد تلك الآذان الصاغية ! قبض على نراغي وأودع السجن دون أي محاكمة وظل في السجن ثلاث سنوات وخلال الجزء الثاني من الكتاب يستعرض نراغي حال المحكومين المتهمين بالتواطأ مع الحكومة السابقة وكيف سيق آلاف الشباب إلى الإعدام دون محاكمات كما أتاح السجن لنراغي ليكتشف تفكير نماذج عديدة من الشباب ( أثناء أصغائي لأحاديثهم اكتشفت أن الخيال يحتل في أخبارهم الحيز ذاته الذي يحتله الواقع )
في السجن يقارن نراغي ما بين جنود السافاك وجنود الثورة ويحلل تصرفات السجناء والسجانين كما يتطرق للحرب العراقية الإيرانية أسبابها ونتائجها على الشعب وكيف أنقذت هذه الحرب فئة الطيارين الذي حضوا بتدريب وافي ومحترف في عهد الشاه وحولتهم من خونة إلى أبطال ..
الكتاب عميق سياسيا ويقدم تجربة ثرية ولقد استفدت كثيرا من هذا الكتاب لم أكن أعرف الكثير عن هذه الحقبة الزمنية المؤثرة في تاريخ إيران ولا كيف حدثت الإنقاسامات بين الأفكار وكيف استطاع الخميني أن يؤسس له قاعدة جماهيرية وكيف ساهم في إبعاد بني صدر وكيف وكيف !! هناك الكثير من الأحداث التي قدمت بتحليل واعي وفكر ناقد ومحايد لعشاق التاريخ والسياسة والتجارب الثرية لابد من قراءة هذا الكتاب
درباره نویسنده احسان نراقی (۱۳۰۵-۱۳۹۱) یکی از بهترین افراد برای بازگویی تاریخ شفاهی دهه پنجاه شمسی ایران است. از طرفی، به عنوان نواده ملا مهدی نراقی درک عمیقی از روحانیت و ساز و کارهای حیات اجتماعی مذهب در ایران داشت؛ از طرف دیگر، تحصیل جامعهشناسی در ژنو و پاریس او را با فضای جهانی آن دوره آشنا کرده بود؛ و سرانجام اینکه نسبت خویشاوندی او با فرح پهلوی و رفاقت او با مهمترین افراد دربار (از جمله امینی، هویدا و انتظام) او را در جریان مناسبات رژیم سابق ایران قرار داده بود. در کنار همه اینها، تحصیلات و گرایش او، نگرشی تحلیلی و بیطرفانه به او بخشیده که برای یک خاطرهنویس (و نه مورخ) بسیار کمیاب و مغتنم است به عنوان کسی که در دهه ۶۰ میلادی در فرانسه جامعهشناسی میخوانده عجیب نیست که گرایشهای چپ در او قوی باشد. عجیب آن است که چنین فردی با چنین گرایشاتی چگونه به دربار شاه راه مییافت تا مستقیم با او گفتوگو کند. به خصوص که گزارشهای ساواک مدام شاه را از این آگاه میکند که چنین فردی از طرفی به «آخوندها» و از طرف دیگر با «مصدق و کمونیستها» انتساب دارد. همچنین به این دلیل که شاه میدانست «موسسه مطالعات و تحقیقات اجتماعی» او که افرادی مانند بنیصدر، حبیبی و قطبزاده از دل آن درآمدهاند مدام مطالعات و گزارشهایی درباره عوارض منفی اجتماعی و فرهنگی توسعه اقتصادی شاه منتشر میکند. احتمالا به هر دلیل که شاه ملاقات خصوصی با او را میپذیرفت، به همین دلایل بود که حرفها و پیشنهادات او را، به ویژه در ملاقاتهای نخستین، نمیپذیرفت
درباره کتاب کتاب حاضر مشروح چند ملاقات خصوصی با شاه و توضیحات جانبی آن برای نویسنده و نیز شرح دو بار بازداشت او پس از انقلاب است. مانند هر خاطرهنویسی دیگری که در فرهنگ خودمان میشناسم، این کتاب هم عاری از هرگونه خودانتقادی است. گویی نویسنده هیچ گاه در پیشبینیها و جهت��گیریها اشتباهی نکرده و همیشه این مخاطبان او بودهاند که به عمق نکات او، آن هم زمانی که «دیگر دیر شدهاست»، پی میبرند. اما به هر حال کتاب حاوی مطالبی است که خواندن آن برای فهم بهتر برخی تحولات ایران در سالهای ۵۴ تا ۶۰ بسیار ضروری است روند تاریخی خاطرهنویسی نراقی از این بازه، و مکثهای او برای توضیح ماجراها و حتی توصیف شخصیتها متن را بسیار خواندنی کردهاست. مهمترین نکاتی که در کتاب برای من جالب بود عبارت بودند از: اشارات او به توسعه اقتصادی شاه و وجود نقدهای داخلی و خارجی به نحوه توسعه یکسویه او در همان زمان، جریان فساد بنیاد پهلوی و نزدیکان شاه و درز این اطلاعات به مردم، بازنمایی نگرش شاه به قدرت روحانیت (یعنی دست کم گرفتن آن)، ساز و کار ساواک به ویژه در محدودسازی شاه به اطلاعاتی که مورد پسند او بود (که البته از نظر نراقی همان چیزی بود که خود شاه میخواست)، روابط شخص شاه و اشرف با کشورهای غربی (که جای کشورهای عربی بسیار در آن خالی بود)، اوضاع شاه در روزهای آخر برای تصمیمگیری، وضعیت زندانها، قبل و مخصوصا پس از انقلاب، فضای درون زندانها پس از انقلاب و تحلیلهای شخصی او از زندانیهای چپ و نیز نسبت قضات و پاسدارها در زندانها علاوه بر سیر جالب توجه کتاب، نکات قابل تامل اینجا و آنجای خاطرات هم کم نبود. از جمله این نکات مثلا این بود که طرح رضاخان در سال ۱۳۰۴ برای سربازی اجباری از تمام افراد به مذاق روحانیون و خوانین که تا آن زمان از قشونگیری معاف بودند خوش نیامد، یا اینکه منافع شاه و فرح چگونه در طرح توسعه پهلوی مقابل هم افتاد یا خانوادن پهلوی چه قراردادهای کلانی (با عدد و رقم) به نفع خود میبستند. یکی از جالبترین این نکات این بود که عاقبت وزرای شاه متفاوت بود: پزشکها و مهندسین بسیار بیشتر از اهالی علوم انسانی و اجتماعی از تیغ انقلابیون رستند! ر
درباره ناشر میفهمم که گاه ناشر باید پاورقیهایی به متن اضافه کند تا مجوز ارشاد را بگیرد. اما پاورقیهای ناشر در این متن بسیار زیاد و گاه زننده بود. مثلا توهین ناشر به وهابیها که یک بار توسط مولف به زجر آنها اشاره شد یا تمسخر همان اندک اقدامات شاه که از نظر نراقی مفید بود و مواردی دیگر نشان میدهد که چرا معدود روایتهای معقول و کمتر مغرضانه تاریخ شفاهی ما همه از خارج از مرزها به ما رسیدهاست
مرحلة الاستبداد والظلم الطاغي عليها الغرور والتبذير والمباهاة بالثروات المنزوعة ظلماً ممن يستحقها، والعنجهية في اتخاذ القرارات والثقة المطلقة في ثبات العرش واستحالة زواله، لابد وأن تكون المرحلة التي تسبق انهيار أي حكم في أي زمان وتلك هي سنن التاريخ والأمم.
تأتي أهمية هذه المذكرات في كونها شهادة محايدة وموضوعية وأمينة للغاية عن مثال واضح لتلك المرحلة من تاريخ إيران الحديث، هي مرحلة سقوط عرش آل بهلوي، وهي شهادة من مثقف وأديب ومفكر مستقل. عدم انحياز إحسان نراغي لأيديولوجيات وأحزاب قد كلفه بضع سنوات من عمره قضاها في سجون الخميني بلا تهمة واضحة كما ذكر: "كان المفكرون الماركسيون يجدونني مزعجاً والإسلاميون يأخذون عليّ توجهي الاصطلاحي وعدم مشاطرتي لراديكاليتهم. هذا هو السبب الذي كان يجعل إلصاق أي تهمة بي أمراً مستحيلاً، والذي يجعلني أصلح تماماً ككبش محرقة لكلا الفريقين." (بتصرف)
هذه الاستقلالية في التفكير والنقد جعلت من مذكرات نراغي مادة قيّمة تستطيع من خلالها تأمُّل وفهم الشخصيات التي يتحدث عنها والأوضاع التي مرت بها إيران، بعين المراقب الحليم والمتفهِّم والمطلِّع. في توثيقه لحواراته مع الشاه لم يفت نراغي توثيق انطباعاته عن شخصية الشاه؛ ملامح حيرته وتردده وشهامته وسطحيته وغروره، بطريقة شفافة للغاية تجعل من قراءة الحوار (السياسي في أغلبه) وسيلة لفهم الحالة النفسية التي كان يمرّ بها الإمبراطور الآيل للسقوط في أي لحظة. وفي السجن لم يفت نراغي أن يقدم لنا ملامح عن شخصيات القضاة والجنود والحُراس بدون أن يحمل تجاههم أي ضغينة أو كره، جنباً إلى جنب مع شخصيات المساجين بدون مشاعر شفقة أو أسى. السجن كما وصفه "عالم مصغر" أو نموذج صغير للجمهورية الإسلامية يعكس بأمانة حقائق الثورة والشرائح المجتمعية التي حملت الثورة على عاتقها أو تأثرت بها. لذلك جاء توثيق نراغي لسجنه مختلفاً تماماً عن كثير من أدب السجون القاتم الشائع، هنا يقدم صورة نفسية واجتماعية وسياسية شاملة عن مجتمع السجن، أخذاً بالاعتبار أن سجن الثورة يغلب عليه الطابع السياسي والمثقف لأن أغلب المساجين هم كذلك. نراغي بداخل السجن ورغم ظروف السجن القاسية لم يفقد نزعته الفطرية للتعليم والتثقيف، حتى أن أجوبته لبعض القضاة كانت بمثابة قاعدة أكسبتهم تربية سياسية، وحين نقل فيما بعد إلى سجن أكثر راحة من سجن إفين مع السجناء المثقفين والسياسيين، جعل منها فرصة لإنشاء مدرسة مصغرة تستعرض فيها نواحي إيران الطبيعية والتاريخية والفنية والاقتصادية والسياسية.
شخصياً كنت مهتمة بفهم الشخصية الإيرانية وخلفيتها النفسية والاجتماعية على ضوء الأحداث السياسية والكتاب هذا ساعدني كثيراً. أما فيما يخص الجوانب السياسية التي ساهمت في نشوب الثورة الدينية وسقوط العرش هنا مقال لمحمد المرزوقي يفصل فيه ٢٥ سبباً ساهمت في انهيار عرش آل بهلوي: http://malmarzooqi.com/?p=498
کتاب از کاخ شاه تا زندان اوین، نوشته احسان نراقی در دوبخش متفاوت تدوین شده است. قسمت اول شرح هشت جلسه دیدار نویسنده با شاه در اخرین روزهای حضورش در کشور است. قسمت دوم شرح مشاهدات نراقی طی مدت زندانی شدن بعد از انقلاب است. تحلیل های بخش اول( دیدار با شاه)الحق قیمتی، دقیق و عمیق هستند البته به دلیل بحران عظیم کشور در آن ایام هر جلسه از جلسه قبل سطحی تر میشود که دلیل آن هم کسالت شاه، ناتوانی در رفع مشکلات و سایر مسائل جاری کشور است. زمان دیدارها هم نشاندهنده این موضوع است که شاه به تدریج توان حل مشکلات از راه دریافت مشاوره را از دست داده است. دیدار اول ۲ ساعت و ۴۵ دقیقه و اخرین دیدار تقریبا ۳۰ دقیقه به طول انجامیده است. بخش دوم کتاب ( زندان اوین) برای کسانی که با رخدادهاس کشور آشنا هستند نکته جدید چندانی ندارد اما مطالعه آن خالی از لطف نیست.
كتاب "من بلاط الشاه إلى سجون الثورة" سيرة ذاتية لفترة في حياة عالم الاجتماع والمؤرخ الإيراني إحسان نراغي.
يؤرخ هذا الكتاب فترة سقوط إمبراطورية بهلوي وولادة الثورة الإسلامية من خلال سرد مجموعة من الحوارات التي دارت بين نراغي والشاه. سعى نراغي فيها إلى مناقشة الشاه حول أسباب قيام الثورة والسبل الكفيلة بإخمادها سلمياً دون إراقة الدماء وقدم خلالها كثيرا من التفاصيل الغنية حول نفسية الشاه ومشاعره حيال الثورة وأوضح فيها كذلك مواقف العديد من الشخصيات السياسية في إيران وخارجها فيما يتعلق بهذا المنعطف التاريخي الهام.
صوّر الكاتب شعور الشاه بالخيبة من الجميع: عائلته المنخرطة في الفساد والاستبداد، حاشيته التي عملت على اخفاء الحقائق عنه ثم ولّت هاربة إلى باريس وكاليفورنيا، حكومته التي فشلت في حل المشاكل حتى تفاقمت، حلفائه الأمريكان والانكليز الذين تخلوا عنه لأنه لم يعد يحقق مصالحهم، شعبه الذي تحالفت فيه التيارات الدينية والليبرالية مستهدفةً عرشه، وحتى جسمه خذله باستفشاء مرض السرطان فيه. وهكذا ينقل لنا الكاتب احتضار عرش الطاووس خلال ثمان حوارات مستفيضة مع الشاه الذي رحل بعدها إلى مصر ثم توفي هناك.
القسم الثاني من الكتاب ينقلنا إلى مكان بعيد عن قصر الشاه الفخم، ينقلنا إلى ظروف اعتقال الكاتب في سجون الثورة وبقاءه هناك لثلاثة أعوام. خلال تلك الفترة مر المجتمع الإيراني بتقلبات اقتصادية واجتماعية شديدة يذكر منها هرب المسؤولين وثرواتهم إلى الخارج، تصفية جهاز السافاك، انصار حزب توده الشيوعي ومجاهدي خلق، الانقلاب الفاشل بقيادة الجنرال الطيار مهديون، اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، تصفية الماسونيين، إقالة الرئيس بني صدر لخلافات مع قادة الثورة وهروبه مع مسعود رجوي إلى فرنسا، موجة الاغتيالات وعلى إثرها تزايد الاعتقالات. يخصص الكاتب فصول كتابه الأخيرة لسرد تفاصيل حياته في السجن واختلاطه بالسجناء من تنظيمات سياسية مختلفة وانتهاءا بإعلان براءته وخروجه مع رد الاعتبار.
احسان نراغي ناشط سياسي ومثقف واعي لزم حيادية الرأي طوال حياته مما اكسبه احترام لدى علية القوم في بلده ايران ...في لقاءاته الثمان المطولة مع الشاه الأخير لايران والتي كان يشرح فيها لملكه ما عجز ان يقول له الغير من حاشيته اخفاءا لامر ما او نفاقا لرآي ملك بدد اموالا طائلة لرغد عيشه استطاع ،من خلال هذه الحوارات ان يغير في قرارت حاسمة كونه حظى بثقة مستشار يمكنه تجنيب الدولة ثورة قادها الخميني من منفاه الذي بدأه بالعراق وانتهي به بفرنسا....جابه المثقف بعدها تهم عدة فالثورة قامت والخميني واسلاميوه المتطرفون حكموا البلاد وتوسعت رقعة الاعتقالات التي طالت هذا الرجل فحكى في جزء الكتاب الثاني مذكراته في السجن ولقاءاته مع مثقفي البلد الذين لم يسلموا من هذا العذاب ..اعتقل البعض واعدم الاكثرون...حقيقة كتاب ذو قيمة ثقافية كبيرة ويستحق القراءة
من الكتب التي تجذبني هي تلك الكتب التي يتحدث فيها أصحابها عن تجاربهم الشخصية، وبذات الوقت هم يؤرخون لأحداث أثرت ومازالت تؤثر في العالم...عندها تكتسي تجاربهم أهمية أكبر، ومنها هذا الكتاب، استوقفتني هذه المحاورة بين الشاه والاستاذ:
الشاه: من أين يأتي هذا العصيان وهذا الاضطراب الآخذان في الانتشار؟ من هو المحرّض عليهما؟ من يدير هذه المعارضة؟ من أطلق هذه الحركة الدينية؟ كانت إجابة إحسان على هذا السؤال بكل بساطة: “أنت نفسك يا مولاي”.
مكتوب على زرقة السماء بأحرف من ذهب : على هذه البسيطة ، ��ا يبقى من الناس إلا مآثرها-حافظ الكتاب يؤرخ أحداث كانت ومازالت تلعب دورا هاما في المنطقة. تاريخ بلاد فارس( ايران) الجزء المغيب من تاريخ الشرق الأوسط. إحسان نراغي عالم الاجتماع يكشف لنا تجربته الشخصية المليئة بالأحداث وماوراء الكواليس في فترت مفصلية وهامة ما قبل و خلال الثورة الخمينية بحيادية تامة . كتاب جدير بالقراءة
قوة المذهب الشيعي إنه عقيدة قتال ولا هدنة فيه قتال يعود الي اربعة عشر قرنا وهو متجذر في نفوس المؤمنين وهناك خصوصية اخري للشيعة تعطي حركتهم دينامية استثنائية وهي اعتقادهم بظهور المنتظر من جديد وهذا المفهوم الخاص يعطي الامام الثاني عشر حضورا احتماليا يُبقي الشيعة في حالة رجاء مستمر
لقد فهم القادة الروحيون إنه يجب المراهنة علي الشباب فأخذو يضاعفون المنشورات سهلة المنال في الجمعيات وفي المساجد مستخدمين عبارات سهلة لاجتذاب الشبان وقد لعب علي شريعتي دورا بالغ الأهمية في هذا المضمار فمن جهة ركز علي الطابع النضالي الدائم للمذهب الشيعي ومن جهة أخرى استعمل لغة غنائية كان لها تأثيرها البالغ على الشبان
فرح بهلوي : لا ينفك الناس ينصحوننا بالرحيل لكني أفضل البقاء هنا مع اولادي .إذا كانو يريدون قتلنا فليقتلوننا معا في بلدنا .أفضل هذا علي قضاء بقية حياتي وأنا اتنقل من مطار إلي مطار حاملة حقيبتي في يدي
يقول الخبراء أنه لا وجود لجالية أجنبية هاجرت إلي الولايات المتحدة الامريكية محملة بالثروات مثل الجالية الإيرانية التي تعد ٣٠٠٠٠٠شخص يعيشون في كاليفورنيا
حين يصبح الرئيس عاجزاً عن السماح بأية معارضة مفتوحة في الصحف أو في البرلمان ينتهي الامر حتما للوقوع في جنون العظمة بحيث لا يتحمل الانتقادات حتي لو كانت طفيفة أو منقولة بشكل سري من قبل أجهزة مخابراته بالذات
هناك عاملان يلعبان دورا اساسيا في حالة السجين النفسية ،من جهة أولى استجوابه اليومي عن أسباب اعتقاله وعن الحجج التي يملكها للدفاع عن نفسه ومن جهة أخرى انشغال باله الدائم علي أهله
إذا كان الاعتقال الطويل يخلق نتائج سلبية على الانسان فإن له بالمقابل نتائج ايجابية لأنه يلغي عددا من اللياقات الاجتماعية فيظهر الانسان علي حقيقته أمام نفسه والآخرين إذ إن المعتقل يدرك في النهاية مقدار قوته وضعفه
هذه بعض اقتباسات من كتاب من بلاط الشاه إلي سجون الثورة
إحسان مراغي احد دكاترة علم الاجتماع الذي كان قريبا من الشاه قبل عزله تميز بطرحه الجرئ وانتقاده للشاه في عدة لقاءات جمعته به كما بينها الكتاب
في عهد الثورة تم اعتقاله عدة مرات بسبب لقاءاته مع الشاه وللتعرف علي ايدلوجيته وقد بين في مراحل اعتقاله تفكير رجالات الثورة وبعض التخبط التي كانت فيه لا نستطيع ان نطلق علي الكتاب ادب السجون لان إحسان كان يعتبر عقلية فذه ولم يعامل كما يعامل السجناء السياسيون من تعذيب نفسي وجسدي بين لنا حياته في السجن وان كانت متفاوته العقليات التي تعامل معها
التاريخ يعيد نفسه من أقوال الشاه: ألا تعتقد أن تلك البلدان التي تتحدث كثيراً عن حقوق الإنسان، إنما تتخذ من ذلك ذريعة لتخفي وراءها أهدافها الحقيقة و تسعى لإخضاع العالم لسيطرتها. "إذا كان عليك أن تتخلى عن الحكم، لا تغادر و يداك ملطختان بالدماء"
ممتع إن تقرأ لعالم اجتماع مؤرخاً، فهو يحلل الأحداث التاريخية والسياسية، لا يسردها فقط، ونراغي تميز بالموضوعية والحيادية وبعده عن المبالغة وقربه من الأحداث وشخصيات الأحداث، فنراغي يسرد الأحداث ويحللها أولا: في ٨ جلسات مع الشاه في أوج الثورة والتي تحمل الكثير من العبر، تتجلى فيها عقلية الطغاة وانفصالهم عن واقع شعوبهم، وثانيا: في سجون الثورة الذي مكث فيها ثلاث مرات بعد سقوط الشاه.
لفت نظري في جلسات نراغي مع الشاه جرأة إحسان نراغي ومصارحته للشاه بأخطاءه، وفي أحد الحوارات سأله الشاه: "من أين يأتي هذا العصيان وهذا الاضطراب الأخذان في الانتشار؟ من هو المحرّض عليهما؟ من يدير هذه المعارضة؟ من أطلق هذه الحركة الدينية؟" كانت إجابة إحسان على هذا السؤال بكل بساطة : " أنت نفسك يا مولاي" ..
نتمنى ان يكون هناك إحسان نراغي واحد بجانب كل حاكم، خاصة حكام العرب ..
جزئیات یه سری اتفاقات دربار پهلوی و اتفاقات دوران زندان واقعا جالب و تکوندهنده بود. تحلیلهای خوبی هم از وضعیت جامعهی ایران دوران حکومت پهلوی و دلایل انقلاب داشت.
الكتاب كان من الممكن جدًا أن يضيفه إحسان نراغي كجزء من سيرته الذاتية، يتحدث في الكتاب بشكل سردي رائع جدًا عن كيفية سقوط إمبراطورية شاه إيران وكيف كان النظام الإيراني الملكي أتوقراطي بصورة جعلته في معزل عن الشعب ومطالبه وحتى إنتفاضاته التي كان يراها الشاه غير مبرره نتاجًا لتقارير السافاك في حينها..إستفدت كثيرًا من المرحلة الإنتقالية للثورة الإسلامية في إيران وكيف كانت الفوضى والراديكالية مؤثرة على المشهد العام للدولة في ظل تعدد الإتجاهات الراديكالية أو السلمية في إيران حينها..الجزء الثاني من الكتاب عن تاريخه في المعتقل لمسني شخصيًا لإنتشار الروايات الحقيقية لأشخاص قضوا أوي يقضون فترات إعتقال في السجون المصرية في اللحظات الحالية..أعجبني الكتاب جدًا ولكن لم يرض فضولي في المعرفة أكتر عن تلك الحقبة..لم يجعلني أشعر بالضيق فيه أكتر من النسخة نفسها لعدم سهولة سرد التفسير في نفس الصفحة. ولكنه في المجمل يمكن أن نقول أن نراغي شخص ذو بصيرة وعزيمة رائعة.
إحسان نراغي عالم اجتماع ومؤرخ ومؤسّس معهد الأبحاث الاجتماعية في طهران، والمستشار لدى اليونسكو، كتاب "من بلاط الشاه الى سجون الثورة" نشرة في عام 1991و يدور موضوع الكتاب حول الساعات الخمسين التي قضاها مع الشاهنشاه خلال الأيام الأخيرة من حكمه والثلاثة والثلاثين شهراً التي قضاها في سجون الثورة والذي قال عن هذا الاعتقال انه كان ضحية الفترة العصيبة من التوتر والتفجيرات والحركة المسلحة التي قادتها منظمة المجاهدين خاصة بعد هرب بني صدر والذي كانت تربطه به علاقة الأستاذ بالتلميذ.
يحاول أن يؤكد في سيرته الذاتية في الكتاب بالقول انه شخصية مستقلة لا تنتمي الى أي جهة ويدلل بذلك بالقول ان بعض الوثائق في السفارة الامريكية اثبتت انه مستقل، طبعا طبيعة الشخصيات المستقلة دائما ما تجعل جسور لها بين كل الجهات وهي موازنة صعبة التحقيق، طبعا لا يخفى على أحد من خلال قراءة الكتاب أن ميله اتجاه الجبهة الوطنية وريثة مصدق كان كبيراَ بل ان تلامذته هم قيادات في هذه الجبهة وحتى حواراته او المعلومات التي يقدمها للشاه كانت عبارة عن وساطات او توصيات لشخصيات من الجبهة الوطنية.
حواراته للشاه تنقصها دليل قوي يؤكد دقتها فمن يعرف الشاه ويقرا عنه لا يتخيل كل هذه الجرأة في الحوار معه بالتفاصيل التي يذكرها نراغي وأيضا تظهر لغز طلب الشاه الدائم لهذه الشخصية فقط من ضمن الشخصيات المستقلة الأخرى للحوار معه حيث دائما في حواراته ما يطلب معلومات عن التحركات الأوربية خاصة التي تكون عن الخميني واتباعه وأيضا طلب اعطائه النصائح وكأنه مستشار خاص به! وكل هذا في ألحك وأصعب ظروف للشاه في سنتيه الأخيرتين ولساعات تتجاوز الخمسين!
هذه الحوارات كانت بين شخصين أحدهما توفي في يوليو 1980وهو الشاه أي قبل اصدار الكتاب وبقت الشخصية الأخرى وهي نراغي الذي يؤكد على صحة العناوين العامة في الحوار عبر ما يقوله نراغي وثائق تسجيلات أجهزة التنصت حول مكالمات نراغي مع علي اميني رئيس الوزراء السابق وعبدالله انتظام وزير الخارجية السابق حول والتي كان يستفسر فيها نراغي عما اذا كان ما يقوله الشاه لهم متطابق مع ما يقوله الى نراغي، أيضا يقول نراغي فيما يؤكده من عناوين كانت لحواراته مع الشاه ان القاضي في حكومة الثورة تفاجا من خلال الاطلاع على ملفه بشان الانتقادات والتحليلات لآراء الشاه السياسية وانه كيف ان الشاه لم يسجنه!
حاول في الكتاب التفريق بين العائلة البهلوية والشهبانو فرح زوجة الشاه وأنها مختلفة عنهم بل أقرب للشعب وأنها كانت تحاول البحث عن الحل السياسي لكنها اصطدمت بالشاه وعائلته!
من النقاط التي ذكرها نراغي في كتابه، احتفالات البذخ الضخمة وبالملايين وخاصة احتفال مرور 2500 عام على الدولة الاخمينية، هروب المسؤولين وارسال ثرواتهم إلى الخارج، الخلاف بين أصحاب الخميني والليبراليين والاصوليين من المتعصبين الدينيين وهؤلاء المتعصبين هم من قادوا الى اعدامات لقيادات نظام السابق بدون محاكمات وهم أيضا من سعوا لتوسيع دائرة الخلاف بين طالقاني والخميني حيث كان رجال أمثال بازركان ووزرائه وبهشتي وموتاهاري من المقربين من الخميني توصلوا خلال شهرين من الثورة لمحاولة السيطرة على المحاكم الثورية والحد من احكام الإعدام ولكن بعد الاغتيالات التي قامت بها منظمة المجاهدين تغير الحال وفقدت السيطرة، محاولة الانقلاب الفاشلة للطيارين وعددهم 150 ضابط في قاعدة نوجيه، الحرب العراقية الإيرانية والتي بدئها العراق كطرف معتدي، منظمة الماسنونية وانتهائها واقاله بني صدر وهروبه مع مسعود رجوي بطائرة الجيش الى فرنسا، تحدث عن غموض احتفاظ منظمة المجاهدين منظمة ماركسية تحاول الوصول الى الإسلامية بأسلحة الجيش التي غنموها من الثكنات اثناء حكومة بختيار رغم بيان الخميني والحكومة بتسليم الأسلحة؟!، تحدث عن ثروة الشاه التي تقدر بـــ 5 – 6 مليار فرنك وغيرها من المواضيع.
وفي النهاية يسرد نراغي تفاصيل حياته في السجن واختلاطه مع مختلف التوجهات والتنظيمات وحالة التوبة لألاف من افراد منظمة المجاهدين وينهيها بموضوع اطلاق سراحه أي بعد سنة ونصف بعد طلبه من قبل المدعي العام الذي اعترف له بان السيد الخامنئي بنفسه يسال عن أسباب بقاء نراغي كل هذه الفترة الطويلة دون سبب وعليه قام المدعي العام بالتحقيق للحصول على سبب فختار ان يقول بانشغاله بقضايا الإرهاب والمنظمات وبعد فترة اطلق سراح نراغي في 28 سبتمبر 1983 وحكم ببراته من كل التهم ورفع الحظر حول عودته للجامعة والحكم بحقه بالحصول على رواتب 5 سنوات.
هذا تماما ..اختصار لهذا الكتاب العميق..إحسان حاول أن ينقل لنا إيران بعالمين منفصلين قبل وبعد الثورة ...الشاه الذي لايرى, أمريكا التي تدرك متأخراً أن لإيران لم تعد ملكية خاصة لها ...الشباب الذي ظن أن الثورة حياة ..فـ أحتاج لحياة أخرى ليخرج حياً...الثورة التي تحتاج لثورة .. كتاب جميل جدا...أنت لن تقرأ أنت فعلا ستشاهد أخبار 2011 تتكرر بشكل قريب لهذا الكتاب...فالتاريخ يعيد نفسه ..والظلم لا لون له ولا شكل ..أنه موت للإنسانية... الكتاب ينفصل لجزئين قبل الثورة ونصائح إحسان للشاه وبعد الثورة وتفاصيل الاعتقال وقصصه والأمل الذي جعل إحسان ينجو مرتين من إعدام محقق.. السؤال الذي خرجت منه..إذا الثورة لم تنجح فما الحل الحقيقي ؟... كل ثورة أحيانا تولد طاغية أدهى يخاف حتى من ظله فيلجأ للعنف والموت وتكميم الأفواه...وأمام كل حاكم أعين تخفي الحقيقة عنه..! ستستمتع وأنت تقرأ تتعرف على معلومات جديدة..بتواريخ وأحداث ..قد تتفاجئ غن المحبة العميقة التي كانت بين أمريكا وإيران لتنتهي الان بقطيعة..ربما شئ بسيط ضايقني .. فكرة الهامش كنت أفضل أن تكون في نهاية الصفحة لا أن تكون في نهاية الكتاب مما يشتت القارئ قليلا..
..نصيحة ...لاتجعل 2011 ينتهي دون أن يكون هذا الكتاب في قائمة " تمت القراءة "
كتاب مهم للغاية يستعرض فترة مصيرية في تاريخ الدولة الايرانية، وينقسم الى قسمين. القسم الأول يسرد فيه ناراغي احاديثه مع الشاه في الفترة الاخيرة من حياة الامبراطورية الايرانية. و هذه الحوارات كافية لتجعلك شاهدا على جانب من صوررة الاسباب و الدوافع التي اشعلت ثورة اسلامية في ايران. و رغم ان هذه الحوارات فيها شيء من المبالغة ( خصوصا في اسلوب تعاطي ناراغي مع الشاه) الا انها نقلت لنا صورة جيدة عن الوضع في تلك الفترة. أما القسم الثاني فهو بمثابة مذكرات لناراغي خلال سنوات سجنه.
ينصح بقراءته دون الاعتماد عليه كمرجع شامل للاحداث تلك الفترة.
از ترجمه بد و پاورقی ها و خزعبلات مترجم که بگذریم، احسان نراقی تو این کتاب در نقش یک روشنفکر اسلامی متعهد ظاهر میشه که ریشه تمام مشکلات رو از خاک میکشه بیرون. تلفیقی از واقعیت وخیال. تحلیلهایی که از زبان دیگر همفکران و روشنفکران دینی بارها تکرار شده و گذر زمان نقص آنهارو بیشتر اثبات کرده. متن گفتگوهای با شاه، نشان میدهد که شاه بهتر از تمام مبلغین بازگشت به خویشتن از طبقه روحانیت شناخت داشته.
مذكرات وثق فيها عالم الاجتماع إحسان نراغي لحظة انهيار سلطة الشاه و اشتعال فتيل الثورة الإيرانية و ما بعدها من خلال تجربته المهمة في تلك الفترة المضطربة تكمن أهمية هذه المذكرات بمعايشة أخر سنوات حكم الشاه بهلوي المضطربة و أوائل سنوات الثورة المتوحشة الراديكالية و المرحلة الانتقالية بينهما و في تحليله لتلك الأحداث و التفصيل الموضوعي الجاد فيهما من المذكرات القيمة التي تمكنك من فهم تلك الفترة المضطربة من قرب و المؤثرة في تاريخنا المعاضرة بالإضافة لذلك للكاتب قلم ساحر و ممتع لولا بعض أخطاء المترجمة القليلة
برای من، از آن دسته کتاب هایی بود که وقتی به دست بگیری زمین نمی گذاری. خاطرات منحصر به فردی از کسی که با نگاهی غیر مغرضانه به قبل و بعد انقلاب 57 می پردازد. از دید من این کتاب بسیار مناسب کسانی است که به مطالعه تاریخ معاصر ایران و وقایع مربوط به انقلاب علاقه دارند. کتاب دو بخش اصلی دارد یکی دیدار های نویسنده با شاه هنگام بالاگرفتن بحران و دیگری در هنگام حضور او در زندان اوین که برای من هر دو بخش بسیار جذاب بودند و تصور می کنم به من کمک بیشتری در شناخت شخص شاه و وضعیت زندان ها بعد از انقلاب کرد.
بعد قراءة هذ الكتاب استطيع ان اقول ما أشبه الليلة بالبارحة !!!! التاريخ يعيد نفسه في أماكن مختلفه من العالم فهل من متعظ ؟! مذكرات جميله لكاتب إيراني عاصر الثوره حيث في نظري انتقل الشعب من استبداد الشاه الى استبداد رجال الدين !!!! إحسان نراغي شخصيه اكاديميه مستقلة متحررة من الانتماءات الحزبية والفكرية التي تحدد أطر مسبقة لأفكار الشخص و ذلك حسب شهادة الكثيرين .. إحسان نراغي عرفني أكثر على إيران التي لم اعرفها من قبل . من خلاله تعرفت على نفسية الحاكم في مواجهة الثورة . استفدت من آرائه ومواقفه الكثير ..و اتمنى على كل نظام حاكم أن. يقرا هذا الكتاب و يعي ما بين السطور حتى لو كان كلام و حوار إحسان نراغي مع الشاه افتراضي فهو اسلوب جميل جداً لإيصال رسالة و معلومة بأسلوب جميل شيق و جذاب و يا ليت قومي يقرأون و يفهمون و يتعظون. للأسف لا احد يتعظ لان كل يعتقد انه غير معني و انه غير. يحلل إحسان الشخصيةالايرانية: الدينية والشيوعية والملكية والشعبية الشابة، تاركاً لك مساحة التفكير في أهمية كل شخصية من عدمها في صناعة السياسية الإيرانية، كي يرسم صورة مكتملة عن إيران في وقت الشاه و الوقت الحالي. هو تحليل علمي لنفسية المجتمع الإيراني إبان تلك الفترة وتأثيراتها على سير الأحداث السياسي. كانت رحلة ممتعة ، من البلاط وحتى السجن .. في قسم السجن تحليله للثورة و أسبابها و الحرب الأهلية منطقي و مستند على وقائع. كتاب رائع جداً ، ولغة الكاتب سهلة ومبسطة وطريقة سرده للأحداث جيدة حيث ذكر أبرز الأحداث الواقعة في تلك الفترة باختصار و وضوح . مما يسهل للقارئ الفهم . يفتح باب لقراءة تاريخ منطقة و خلفيته لا نعرفه على الاقل من وجهة نظري أعجبت كثيراً لإضافته ( تسلسل الأحداث ) في نهاية الكتاب . A must read book
إحسان نراغي عالم اجتماع ومؤسس لمعهد الدراسات الاجتماعية في طهران وعضو في المجلس التنفيذي في الأونيسكو نقل لنا احداث سقوط الشاه وأسباب هذا السقوط مما أدى الى قيام الثورة بكل حيادية وموضوعية من ضمن احاديث الكاتب ذكر ان من ضمن أسباب السقوط نهب عائلة بهلوي لأموال الدولة واستثمارها في الخارج لمصالحهم الشخصية بالاضافة الى بيع الأثار الإيرانية وتهريبها خارج البلاد للمصلحة الشخصية وعدم الاهتمام بالشعب وبمصالح الدولة فقد كان الشاه محاط بالطبقة السياسية من التكنوقراطيين والشيوعيين من حزب تودة فَهُم يحتقرون مشاركة الشعب ويلجأو الى سلطوية الإعلام والرقابة اما التكنوقراطيين يشجع الطبيعة المركزية والبيروقراطية في النظام اعجبتني شجاعة إحسان نراغي ومصارحة الشاه بكل أخطائه . فقد ندم الشاه لعدم اخذ رأي المستشارين الجدد الذي كان إحسان من ضمنهم من البداية لتفادي الازمه التي وقع فيها فقرر التخلي عن البلاد والذهاب الى الولايات المتحدة الى ان مات ودفن في القاهرة لإصابته بالسرطان
عرفّنا على نظام ( الساڤاك ) ومن ساعد الشاه لإنشائه وماعلاقة الموساد وإسرائيل وال C.I.A
تم اعتقاله ثلاث مرات لإشتباه الثوار بأن هناك علاقة مع الشاه والأخرى بأن هناك علاقة مع بني الصدر بدون أدلة ومحاولة جعله كبش فداء وحكى لنا الأحداث التي حدثت له والمسجونين ظلما في سجن إڤين
الكتاب يعد من الكتب المهمة التي يجيب ان تقرأ حتى لا يعيد التاريخ نفسه
كتاب توثيقي هام، ليس لمفصلية المرحلة التاريخية فحسب ولكن لأن حوارات إحسان نراغي مع آخر شاه لإيران مدخل لفهم وضعية الحاكم، الحاكم ضمن منظومة الاستبداد. دائماً تكون الشهادات الموثقة عن قرب ناسفة لكل التصورات ا��مسبقة، فحتى المتسلط، أو على الأصح رأس نظام التسلط لا يمثل -كما يخيل لنا- الشر المطلق،هذه الشهادات تنسف التفسيرات الاختزالية التبسيطية لأسباب الجور في المجتمع، و التي غالباً تعزى إلى نفسية الحاكم المتسلط فقط الذي و في الغالب يخضع أيضاً لتسلط جهات أخرى، أفراد عائلته النافذون، رجال الأعمال، جهات خارجية..هكذا نرى أن الشاه -و ربما معظم الحكام- بين المطرقة و السندان ..لا يعني هذا أنهم ليسوا مسؤولين عما أوصلوا بلدانهم إليه،فالشاه في النهاية ضرب عرض الحائط بكل نصائح المثقفين الذين استدعاهم و من بينهم نراغي، تجاهل تحذيراتهم رغم أن نصل الثورة كان يهدد رقبته..ففي النهاية لا أحد يتعض في عالم العبث هذا ! هذه الحوارات تعني أيضاً أن منظومة الاستبداد أكبر بكثير من مجرد رأس الحكم، هذه الحقيقة تبدو بديهية بعد كل الأحداث الجنونية التي عايشناها بعد ٢٠١١ لكنها لم تكن كذلك عند كتابة هذه الشهادة.
النصف الثاني من الكتاب(بعد الثورة و تجربة السجن) بدا لي أفضل من القسم الأول (اللقاءات مع الشاه) لإحساسي أن الكاتب أراد أن يظهر نفسه بشكل مثالي مبالغ فيه بعض الشيء تقريبا .. بينما و انت تقرأ النصف الثاني فإنك ستلحظ الانسان والمثقف بشكل أكبر
قراءة جيدة خصوصا حين يجتمع أدب السجون مع آراء وتحليلات عالم اجتماع
مقدمة أركون اعتقد ان ليس لها محل من الإعراب!! .. لم تعجبني
سيرة وأحاديث مطوّلة لعالم الاجتماع حسان انراغي ، سيرة مليئة بالمعلومات والتجارب والأحداث الإيرانية ماقبل الثورة وما بعدها والأسباب المباشرة والغير مباشرة التي أدّت إلى اشتغال الثورة الإسلامية في إيران ، سيرة طويلة جداً رغم إني لم أُكملها إلى آخرها لأن آخر ١٠٠ صفحة تبدو لي مُتكشّفة ، يساعدك الكتاب على فهم الداخل الإيراني في حكم الدولة البهلوية ، يستاهل الكتاب ٣ نجوم .
كتاب جيد من مفكر ايراني من الطراز الرفيع ينقل تجربته الشخصية مزوجةً بنظرة ثاقبة ومنصفة للاحداث في ايران بين عصري الشاه والثورة بمعلومات تاريخية كثيرة وقيمة استمتعت كثيرا بقرائته واستفدت كثيرًا من تعليقاته واشاراته
رغم ان الكتاب عبارة عن احاديث ومذكرات وملاحظات شخصية، الا انه فتحلي وايد دروب شخصيا كنت ابحث عنها، وايد استهنت فيه بالبداية. اعادني الكتاب الى هايدغر وبلانشو، والاهم والاشتباك الاكبر كان مع فوجلين. وهم غير وجهة نظري وانطباعي عن الثورة الايرانية، كونه يكتب من داخلها، وما يكتب تحت ظلال اي شيء، سوى تجربته الشخصية، والي لمست فيها الصدق. ولفت نظري وايد اشياء ما كنت ملتفت لها. الاهم من كل هذا انه ما كان يشيطن او يقدس اي طرف، رغم انه سجن من الثوار، الا انه كان متفهم لهم، ما كان مع رجال الدين، الا انه انصفهم وتفهم دوافعهم، كان متحيز، قد يكون متأثر بالعاطفة، طبعا خاصة لما كان يدافع عن الشاهبانو فرح او امير عباس هويدا، الا انه كان صادق بالحديث عنهم، لانه اقر بشكل او باخر بمسؤوليتهم.
الكتاب بالنسبه لي كان وايد مهم، ولكن مادري اذا بيكون مهم للاخرين او لا، وما اعتقد ان هذا السؤال يهمني بالتحديد.
كتاب رائع لا تستطيع إلا أن تُعجب بالنظرة الثاقبة لكاتبه، الكثير من النقاط التي لم تكن واضحة وبدت متناقضة في مذكرات فرح بهلوي استطعت فهمها من قراءة وتحليل نراغي للأحداث.