"في مدينة ""سبرباي"" تقع جريمة قتل موحشة ترتبط بعدة جرائم متشابكة، تقوم بها عصابة لكل فرد منهم دافعه الخاص والذي يوضح جانب نفسي مظلم لهم. يحاول الضابط ""عبد القادر"" بمساعدة الطبيب الإنجليزي ""سندي"" ربط خيوط الجريمة سويا ويساعدهما تحليل الدافع النفسي للعصابة، حتى تترتب الصورة بشكل كامل بسبب خطأ بسيط يقع فيه القتلة ولكن يكلفهم ذلك الكثير فلا يجدوا سبيل للفرار أو المراوغة.
كانت التجربة لتكون أفضل بكثير لو كان هناك تدقيق لغوي دقيق للرواية، إذ توجد أخطاء شنيعة، مثل كتابة 'زكي' بدل 'ذكي'، مما أفسد متعة القراءة في بعض المواضع. أحببت واقعية الحكاية وحل اللغز، لكن نسق الرواية كان سريعًا جدًا، ولم يُتح لي الوقت الكافي لاستيعاب دوافع الشخصيات المتعددة. من الواضح وجود تأثر بقصة ريا وسكينة، كما يبدو أن الكاتب اطّلع على مذكرات راسل حكمدار القاهرة. أما شخصية سميث، فقد كان دوره هامشيًا جدًا، ولم يكن ليحدث فرق كبير لو تمت تسمية الطبيب الشرعي باسم آخر."
قاتل متسلسل و جريمه وحشيه و جثه مجهوله و اكتشاف مجموعه من جثث النساء متشابكه ظابط شرطه بينقل من شقته مذكرات يوزباشي من أيام عرابي سيدني سميث محلل الجثث احداث الروايه تدور عام ١٩٢٠ تفتكر اي علاقه كل دول ببعض الروايه جميله و سريعه و مباشره أسلوب الكاتب لا اختلاف عليه كاتب شاطر ف صياغه الجريمه و الملابسات و الدوافع وراءها
تدور أحداث الرواية حول الضابط عبدالقادر الذي يجد نفسه أمام أربع جرائم قتل متتالية لنساء، فيحاول كشف خيوطها الغامضة وفكّ اللغز الذي يربطها ببعض.
الفكرة في ظاهرها واعدة، لكن التنفيذ لم يكن بالمستوى المتوقع من رواية بوليسية. فبدل أن تسير الأحداث بتصاعد مشوّق ومليء بالإثارة، جاءت الأحداث متوسطة الإيقاع لا تثير الدهشة ولا تدفع القارئ إلى الترقب. لم تكن مملة، لكنها أيضًا لم تترك ذلك الأثر الذي تتركه الروايات البوليسية القوية.
لغة الكاتب كانت فصيحة جميلة، وحواراته متقنة وواضحة، وهذا ما منح النص أناقة في الأسلوب. لكن مع ذلك، تفتقر الرواية إلى عنصر الجذب والتشويق الذي يجعل القارئ يعيش جو التحقيق والتوتر النفسي الذي يرافق عادة هذا النوع من القصص.
انطباعي العام
رواية جيدة من حيث الفكرة والأسلوب اللغوي، لكنها تفتقد إلى العمق الدرامي والتصعيد التشويقي. كأنها جريمة عادية جدًا، لا تترك خلفها الأثر المتوقع من رواية بوليسية.
يمكن في النهاية القول بان هذا العمل متقن من حيث اللغة، لكنه يحتاج إلى مزيد من التوتر والغموض ليكون أكثر إثارة. تجربة مقبولة لكنها لا تُحدث الدهشة أو الانبهار، بل تمرّ مرورًا هادئًا كما يمرّ النيل نفسه… دون ضفافٍ حقيقية تترك أثراً في الذاكرة.
القصة مع الأسف مكنش فيها اي نوع من الحقيق او الألغاز اللي نحاول نحلها لحد ما نوصل للقاتل، بالعكس القصة كانت ماشية في خط واحد من غير اي حيرة أو صعوبة كان في الخط بتاع الست الأنجليزية اللي مش بتحب العرب ده، مش فاهم أية لزمته الحقيقي، الكاتب مضافش حاجة جديدة، كلنا عارفين ان ده رأيهم في العرب عموماً، فليه يتذكر بالكم الكبير ده اللي مأثرش خالص عالقصة مع الأسف لم أقضي معها وقت ممتع
وجود اسم سميث كطبيب شرعى فى الروايه حمسنى جدا لقرائتها خاصه أنه حبيت جدا كتاب قارئ الجثث بس انا كان نفسى تكون الحبكه اقوى شويه مقتنعتش اوى بالسبب إلى خلى القاتل يرتكب الجرائم ديه بس ده ميمنعش أنها جميله
رواية قصيرة وجميلة جدا وتمنيت يكون فيها المزيد من التفاصيل السرد بالفصحى والحوارات بالمصرية ولم افهم بعضها كوني لست مصرية حبيت حضور سدني سميث في الرواية ومن ظهوره توقعت معرفتي للنهاية ولكن ببراعة الكاتب فاجأتني ولم اتوقعها تجربة تستحق القراءة