نحن لا نتحدث هنا عن مجرد جريمة قتل ومشتبه بهم، بل عن شظايا من ماضٍ مشين فاسد.. نسجت خيوطه الأكاذيب والأوهام والأحلام المحطمة. كل زاوية في هذا المكان، وكل تفصيل صغير فيه، يحمل همسًا خفيًا يُخفي وراءه أسرارًا غامضة.. و كأن هناك سرًا قديمًا ينتظر بفارغ الصبر أن يكشف عن نفسه، سرًا يملك القوة لتدمير كل شيء.
ومع كل قصة تُروى، يبدو الفضول وكأنه خيط رفيع يقودنا شيئًا فشيئًا نحو الحقيقة. ولكن الحقيقة في هذا المكان ليست مجانية أبدًا؛ فهي دائمًا ما تحمل ثمنًا باهظًا. وكل من يجرؤ على البحث عنها، عليه أن يكون مستعدًا لتحمل العواقب.. فقد يكون الثمن أكبر مما يمكن احتماله.
رواية جنة الأصيل لميسرة الدندراوى رواية أقل مايقال عنها إنها العمل الكامل بدون ولا غلطة تتحدث الرواية عن رجل الأعمال بسام الأصيل الرجل الذى اعتبر باب قصره جنة ذات أشجار ونخيل بها من النعيم مالا يتخيله بشر ولكن فالواقع فهى جهنم ذات عذاب أليم لا يتخيله بشر أيضا رجل اعتمد فى تجارته على الأعمال المشبوهة بعد ما أتى من الخليج إلى أرض الفرص الضائعة مصر لتكون شركات الإنتاج والفنادق التى امتلكها ستارة لتجارته *الى عجبنى كمان فى الرواية رغم أعمال بسام الأصيل المشبوهة إلا إن الكاتب احترم القارئ فالرواية صالحة لكل الأعمار أستاذ ميسرة وصل للقارئ الموضوع بمنتهى الإحترام بدون لفظ واحد خارج مع لغة فصحى سهلة يتخللها بعض الكلمات العامية كنوع من المزاح بين أفراد الرواية
رواية بوليسية بطابع تشويقي ، قضية مقتل بسام الأصيل رجل الأعمال العراقي اللي نقل أعماله و معيشته لمصر من عدة سنوات بعد نجاحاته الكبيرة في إحدى دول الخليج .. بسام صاحب الهيمنة و السلطة اللي بيتمنى كتير يدخل جنته و ينال من خيره . بتنحصر الشبهات ما بين سكريترته الشخصية ، مدير حساباته ، و خادمته بتبدأ التحقيقات و معها بنسمع الاعترافات و يتوالى ظهور المفاجأت .
الرواية مكتوبة بلغة سهلة و أحداث متسارعة من غير مط أو تطويل ، يعيبها تقليدية الحكاية مع توقع الأحداث كنت اتمنى يكون تويست النهاية مختلف عن المعتاد و المتوقع .
رواية لطيفة بسيطة الحبكة ارشحها لمحبي الأعمال الخفيفة السريعة .
بسام الاصيل رجل أعمال من العيار التقيل جاى من العراق 🇮🇶 على الخليج عملنا شوية فلوس زى الفل هناك يا حسن 😄 ومعاهم كونت ثروات كتير بس ايه هى تجارتك يا أصيل مالكش فيه بس اوعدك لو دخلت جنتى هتتنغنغ نغنغة تعيشك ملك سنين جنة ايه ديه تدخلها برجلك الشمال وتقول اعوذ بالله الشكل جنة لكن فى الحقيقة جحيم الداخل فيها بيتحول لشيطان رچيم شيطان على نفسه وعلى المحيطين بتختفى المبادىء والضمير وبتتحول لعبد لمال بسام الأصيل يزغلل عينيك بالكاشات هووووب تلاقى نفسك بتعمل عمايل ضد الأخلاق مبادىء ايه اللى مش بتأكل عيش ما هو لو كنا شبعانين ماكناش احتاجنا لمال الأصيل ولا غمينا عينينا عن فعله المشين واهو نعيش متغميين احسن ما نعيش جعانين… بس مين قال أن الحرام بيدوم هيجي يوم و تفوقوا على …. نمشيها كابوس 😄🤫
ايه المقدمة الكبيرة ديه أنا باين كده رغيت كتير وخدتنى الحماسة ولا ايه 😄 موضوع الرواية بسيط أصلا بس أنا خدتنى الجلالة حبتين 😂 بسام الأصيل بدايته فى الرواية كانت بموته… 😄 تخلصنا من السيد الكبير بس هنحاول نعرف فى الرواية مين مشتبه فيه من المحيطين.. ونفتح التحقيقات ونسمع الأقوال ونكتشف الجانى فى النهايات بس انا قفشته قبلها كمان 😜 رواية سريعة فى أحداثها بالرغم أن كل شخصية هتحكى بداية تعارفها ببسام وأسبابه وخلفيات حياتهم اللى وصلتهم لحد بابه 🚪 لكن مش هتحس بملل وأنت بتقرأ الصفحات.. يعنى هما بيحكوا وأنت بتجرى معاهم مش تشويق على قد ما أنت مش فاهم أنت بتجرى فى الصفحات ليه … غريبة قوى الرواية ديه 🤔😄 رواية حبكتها بسيطة ويمكن متوقعة بالنسبة ليا بس مش هتضايق منها وهتبقى حابب تخلصها.. يمكن أسلوب الكاتب له عامل كبير أنه يخليك ما نقدرش تسيبها من ايديك 😉
- الرواية ناقشت تجارة مُحرمة دولياً ومحلياً لكنها ما زالت مستمرة تحت العديد من المسميات اللامعة والبراقة
-----
* العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *
- احداث الرواية مكشوفة ومتوقعة - على الأقل بالنسبة لي - من الألف للياء بما فيها البلوت تويست وصولاً للنهاية التي اصبحت بلا أي اثارة !
-------------------------
مراجعة الرواية
رواية من ادب الجريمة بنكهه مختلفة قليلاً عن السائد من نوعية ( من فعلها ). ناقشت الرواية قضية اخلاقية ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا رغم تجريمها في كافة القوانين والاعراف الدولية والمحلية
لا انكر ان الرواية مكتملة الأركان ومليئة بالتفاصيل والأحداث التي تجذب القارىء لاكمالها ربما في جلسة واحدة. ولكن ؟
لنر كيف كانت تجربتي الشخصية معها
* الفكرة / الحبكة *
جريمة قت،ل لرجل أعمال ذائع الصيت - وما خفي كان أعظم - والمشتبه فيهم ثلاثة أشخاص فقط وبلوت تويست من المفترض ان يشكل تغيير في مجرى الأحداث. كل هذا جميل. اين المشكلة اذن ؟
كل شيء مكشوف ومباشر ومتوقع جداً. منذ بداية التحقيقات وانا اعرف ماذا سيحدث قبل ان اقلب الصفحة !
ماذا تقول ؟ هناك بلوت تويست مهم ؟ عزيزي الكاتب انت اعطيت لمحات واضحة لهذا التويست ومن سيكون صاحبه !
بداية من الاهداء الخاص لصاحب الصفحات الموجودة في الصندوق والتي تم نقل الأحداث منها !
ماذا عن لمحة اخرى في الحفل الكبير الذي اقامه رجل الأعمال في مصر والذي كشفت فيه بشكل واضح - للقارىء المدقق - من خلال وصف الخلفية الاجتماعية لاحدى شخصيات الحفل المستهدفة ، عن من سيكون بطل التويست لاحقاً !
حقاً لقد احبطني جداً هذا الوضوح الساذج نوعاً ما
* السرد / البناء الدرامي *
ما يميز الرواية هو طريقة سردها الرائعة من خلال العودة للماضي لنعيش الأحداث منذ بدايتها وحتى وقوع الجريمة وما بعدها
البناء الدرامي للاحداث جيد جداً ولا انكر هذا ابداً. اعطيتك العلامة الكاملة لهذا العنصر تحديداً
* الشخصيات *
كل الشخصيات اخذت حقها الكاف تماماً في البناء سواء من حيث الشكل والوصف او من حيث الخلفيات الاجتماعية والبيئية التي نشأت فيها ، والتي كان لها بالغ الأثر في تبرير كل تصرفاتها ومواقفها وردود أفعالها فيما بعد
لا غبار على هذا العنصر أيضاً
* اللغة / الحوار *
لغة السرد والحوار ملائمين لطبيعة الشخصيات والأحداث. يمكن وصفها بالعادية مع بعض اللمحات الساخرة هنا وهناك
* النهاية *
ختام الرواية - بالنسبة لي - مجرد تحصيل حاصل لأحداث معروف نهايتها مسبقاً !
لا مفاجأت من أي نوع !
-------------------------
ختام
ربما يكمن العيب في انا ؟ لا اعرف صراحة. لكن ما اعرفه هو ما ذكرته في المراجعة بناء على قراءة مدققة للرواية على مدار يومين
هذه الرواية ستبهرك جداً اذا كنت وافد جديد على ادب الجريمة وما زلت تتلمس خطاك فيه
اما اذا كنت صاحب تجربة وخبرة لا بأس بها في هذا النوع من الادب فلا اعتقد انها ستكون مناسبة لك. هذا لا يعني انك غير مدعو لقرائتها ، لكن فقط على سبيل تمضية الوقت بدون اجهاد عقلي في تفاصيل او حبكة معقدة
روايه جنه الأصيل روايه تشويق بلا حدود الروايه شدتني من بدايه الاحداث باسلوب سلس و شيق و الكاتب اتقن الحبكه ببراعه و ابدع في وصف المشاعر و المواقف بتشبيهات قويه عجبتني جدا و خلتني اندمج اكثر مع القصه بعد التحقيقات تقوم تيجي المفاجأه و تقلب الاحداث اتفاجئت فعلا حقيقي روايه تاخد ١٠علي ١٠ من فرط حلاوتها و تشويقها و اكثر ما عجبني انها مش بس بتتلكم عن جريمه قت.ل لكن عن فساد رجال الاعمال و تجاره الرقيق و غسيل الاموال. انبسطت اوي من ظهور الحلواني و عجبتني فكره الربط دايما بيه "كل شئ في هذا العالم موزع بميزان محسوب حتي و إن بدا لنا غير ذلك" "جامع القمامه لن يتذكر البقايا عفنه الرائحه لكنه سيتذكر جيداً زجاجه العطر المغلفه التي وجدها وسط قمامته" " كيف يغير الغضب و القهر الإنسان لهذا الحد؟!"
يَموت بسّام الأصيل، يُقتل. بالسم أم بالسكين؟ لا يهم. المهم إنه مات.. "غار في داهية". لكن هناك مليون بسّام غيره، الأرض عامرة بجنان ملعونة. فلا مفر.
أنا لا أعرف الكتابة عن أدب الجريمة دون حرق أحداثه وحبكته، لكن أجدني هذه المرة مشحونة بدفقة عواطف، وتعاطف، وتألم، وأسى تدفعني للكتابة.
يا لتعاسة هذه الحياة التي أجبرتهم على فعلتهم الشائنة، يا لقدرة القهر على تحويل البشر إلى مسوخ، والأشراف إلى قتلة، والمكلومين إلى منتقمين. ويا لتعاسة هذه البقعة من العالم، المساحة الشاسعة التي جاءتها يدًا أجنبية، رسمت خطوط، جعلتها مفرقة، ثم بدت الخطوط تلك وشوم نحتت فوارق لا قفز فوق سورها في نفوس الناس. بقعة القهر والكرب، والبذخ والرفاهية، بقعة يبات فيها الفاسد على ريش النعام، يغوص بقدميه في وحل من آثامه، فيقول هل من مزيد!
رواية كُتبت عن جريمة قتل بسّام الأصيل، ثم تحركت في مشاهد سينمائية تتدفق، مقطع تلو آخر، يحكي كل مشتبه به حكايته، يقصها منذ وطأت قدمه أرض اللهيب الملعونة، أرض الصحراء وناطحات السحاب، وقادته الأيام ليأوى إلى جنة الأصيل، ملاذ أصبح فخًا. تتشابه الشخوص في نقطة واحدة: رغبتهم في الوصول إلى الثروة وإن كان على حساب الشرف والأخلاق والكرامة. كلمات ساذجة، لا مكان لها في جنة الأصيل، لا واقع لها على أرض الأحلام، كلها معانى ساخرة، حقيقتها تنضح بما عكسها.
يفرّون بعدها إلى أرض أخرى، ممسوخة، منمقة، مكتظة، منفلتة أحيانًا، المهم أن تصلح ليغرس الأصيل أشجار جنته. يسود الظلام، تزدهر تجارة الرقيق الأبيض، تلهث الكلاب الثلاث خلف المروض، لعلهم يجمعون قدر ما أستطاعوا من مال. لكن العيار ينفلت من بسّام نفسه، تُسكِرُه العظمة، وهذا شأن كل ذي نفوذ ظالم، فتنطلق رصاصة اللاعودة لتصيب في مقتل الأمل الوحيد في الحياة النظيفة. الوجه الوحيد الصبوح. وكأن الأصيل يحجب الشمس التي تحاول أن تبدد ظلمات جنته.
رواية تنطلق لتبحث عن القاتل، فتقودك لتبحث عن الإنسانية في هذه الغابة التي تتسع جدًا وتصلح لتكون حياتنا.
جريمة قتل والقتيل رجل أعمال معروف والمشتبه بهم الثلاثة المقربين له، يبدو الأمر منتهيا والجاني معروف فنتابع التحقيقات مع كمال الفوال الضابط الذي يحب أن يستمع إلى الحكايات التي يرويها الجناة ومن البداية.
الكتابة جيدة واللغة فصحة سرد وحوار قرأتها بسبب التقييمات على أبجد وبسبب تصنيفها جريمة وغموض، لكن جاءت متوقعة بالنسبة لي 🙄 وعلى الرغم من ذلك النهاية أعجبتني إلى حد ما..
رواية شيقة و احداثها سريعة و طريقة السرد جيدة و لكن اعيب علي الكاتب تصويره مصر و المصريين بهذا الوصف السئ علي لسان كل الابطال حيث انه وفقا للبنانية و الإثيوبية و العراقي ان هذا طبيعي لانه مصري و ان مصر بلد الفرص لكل فاسد
لم أصدق أنها رواية بقلم ميسرة الدندراوي الإسم يعطيني ثقة أكبر من ذلك وأبحث عنه في كل معرض كتاب الرواية أقل من الأعمال السابقة كالعشاء الأخير وآثار جانبية الرواية جيدة ولكن أقل من مستوى ميسرة الدندراوي المعتاد، وهي أقرب في سردها للحواديت منها لروايات الجريمة