في إطار من التشويق والترقب تبدأ أحداث الرواية بحسن الصبي الصغير الذي يجد نفسه وحيدًا في بيت بعيد معزول في الصحراء، لا يعلم أين والديه، لا يعلم متى سيعودون، ومع مرور الوقت يتطور السؤال إلى هل سيعودون؟ لو كنت مكانه، ماذا تتوقع أن تكون أكبر مخاوفك وتحدياتك؟ هل هي الوحدة والإحساس الموحش؟ هل هو الصمود؟هل هي محاولات العودة والنجاة؟ هل هي مخلوقات الصحراء التي لم تواجهها من قبل؟ وإذا استعددت لتلك التحديات الواضحة أمامك أو حاولت تفاديها أو التغلب عليها، ماذا عن الخوف من المجهول؟ عدم اليقين المصاحب لك يوميا؟ تأثيرات الوحدة عقلك ونفسيتك؟ وبعد كل هذا، هل تستسلم أم ستحاول مع مواجهة جديدة وخوف جديد من الفشل واحتمالات أن يسوء الوضع أكثر، بل وقد تضيع أو تهلك في تلك الصحراء الشاسعة... الآن وأنت لست مكانه، ماذا تتوقع أن يحدث له؟ استعد للرحلة وأتمنى لك أن تكون ممتعة.
يا عشاق الكلمة الساحرة، يا غواصين في بحار الأدب العميق! دعوني اليوم آخذكم في رحلة أدبية فريدة، إلى عالم رواية "سنوات سبع" للروائي عمرو نبيل. هذه الرواية ليست مجرد سطور تُقرأ، بل هي تجربة تُعاش، هي متاهة من المشاعر الإنسانية المتشابكة، تنسج خيوطها ببراعة حول شخصية "حسن"، ذلك الشاب الذي وجد نفسه في قلب عاصفة من التحديات، تلك التي رسمتها يد القدر وواقع الحياة. سنوات سبع ليست مجرد عنوان آسر، بل هي مفتاح لعالم روائي رحب، يفتح أمامنا أبوابًا لمواضيع جوهرية تمس أعماق الروح: الحب المفقود، الأمل المتوهج في الظلمات، والصراع الداخلي المحتدم في حنايا النفس. بأسلوب سردي أخاذ، يأخذنا الكاتب في رحلة شعورية مع "حسن"، نشعر بآلامه، نتنفس أحلامه، ونعيش معه كل لحظة من لحظات حياته المضطربة.
تساءلت في رواية : كيف تشكلنا التجارب؟ وكيف تصوغ الأحداث شخصياتنا وقراراتنا المصيرية؟ وتضيء لنا شمعة الأمل في دهاليز اليأس، مؤكدة على قوة الإصرار في وجه الصعاب والتحديات التي تعترض طريقنا.
ستجد نفسك أمام: وحدة وعزلة خانقة: تغلف روح "حسن"، تدفعه للبحث المضني عن جذوره وهويته المفقودة. رحلة البحث عن الذات: ليست مجرد رحلة بحث عن والدين غائبين، بل هي استكشاف لأعماق النفس واكتشاف للذات الحقيقية.
تحدي ومثابرة: "حسن" يواجه عواصف الحياة بعزيمة فولاذية، يتحدى الصعاب وينتصر عليها بإصرار نادر. أما الأسلوب... فحدث ولا حرج! سحر البيان وبلاغة اللغة يجتمعان في الرواية ليقدما لنا متعة القراءة بأبهى صورها. الكاتب يعتمد على التشويق والإثارة كأدوات ماهرة لجذب القارئ، مستخدمًا لغة بسيطة وواضحة، لكنها في ذات الوقت عميقة التأثير، لتجعل الرواية سهلة الانسياب إلى العقل والقلب.
تحليل أدبي يلامس الوجدان: رمزية عميقة: الرواية بأكملها رمز لرحلة الإنسان في الحياة، صراعاته، آماله، وانتصاراته. بناء نفسي للشخصيات: الكاتب فنان في رسم الشخصيات، يجعلها تنبض بالحياة، نشعر بصدق مشاعرها، ونتعاطف معها بكل جوارحنا. تصوير فني ساحر: الأماكن والشخصيات تتحول إلى لوحات فنية حية، تنطق بالجمال والواقعية.
هذه التحفه ليست مجرد رواية تُقرأ، بل هي مرآة تعكس ذواتنا، وتعمق فهمنا لأنفسنا وللآخرين، وتدعو للتأمل والتفكير النقدي في مجريات الحياة. لماذا يجب أن تقرأ الرواية ؟ تشويق وإثارة لا ينقطعان: ستجد نفسك أسيرًا لأحداث الرواية، تتوق لمعرفة المزيد في كل صفحة. شخصيات لا تُنسى: ستتعلق بشخصيات الرواية، تعيش معهم، تفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم. أسلوب سلس وعذب: قراءة ممتعة وسهلة، تأخذك إلى عالم آخر دون عناء. تابع في تعليقات باقي مراجعه 👇👇 أفكار ومواضيع هامة: الرواية تثير تساؤلات عميقة حول الحياة، الحب، الفقد، والصراع الإنساني. قدرة على التأثير الوجداني: ستشعر بمشاعر الشخصيات وكأنها مشاعرك، ستتأثر وتتغير بعد قراءة هذه الرواية. هل تجرؤ على دخول عالم "سنوات سبع"؟ شاركنا رأيك إذا قرأتها، أو أخبرنا ما هي الروايات التي أسرت قلبك مؤخرًا!
في الحقيقة وصلتني دعوة من الكاتب على أبجد لقراءة روايته. في الحقيقة لم أكن متحمسة في البداية للقراءة ولكن قلت لما لا، وحقيقي خالفت الرواية توقعاتي. الفكرة قوية ومختلفة عن الأفكار الموجودة في السوق، بدون تمطيط وواضحة ومباشرة، اللغة نفسها جميلة في الأول فقط كنت أشعر انها غير ملائمة. عجبتني جدا بداية موفقة.
الرواية مشوِّقةٌ على الرغم من بعضِ الأحداثِ التي تظن نفسك فيها أمام مشهد هنديٍّ كذلك الموقف الذي أتى فيه رشاد وهريدي أول مرة وتحرُّكات حسن بالداخل وبحثه عن البندقية وتعميره لها و ... وكل هذا وهما ما زالا أمام الباب « وكأنه مشهدٌ مصوَّرٌ بالإيقاع البطيءِ » ، إلا أنها وعلى الجانب الآخر ، أجد بها الكثيرَ من الرسائلِ الجيدةِ ، منها لو ركزنا على شخصية عادل ، تلك الشخصية الساعية إلى الكمالِ ، والتي تظن أنَّ بيدها كلَّ خيوطِ اللعبةِ ، فتظل تكد وترهق ذهنها بكل الاحتمالات الممكنة والمستبعدة متناسيةً أنَّ القدر دومًا سيكتب كلمته الأخيرة ...
قرأتُ هذه الرواية بدعوة من الكاتب المبدع عمر نبيل عبر تطبيق أبجد، وأهنئه على إبداعه في كتابتها. تحكي الرواية قصة الطفل حسن، الذي وجد نفسه وحيدًا في مواجهة عزلة قسرية حرمته من طموحه، ودراسته، وأصدقائه، وحياته الاجتماعية. عزلة ثقيلة كادت أن تفتك به وتطفئ كل مشاعر الحياة داخله. تغوص الرواية بعمق في أعماق حسن، مستعرضة أفكاره ووساوسه التي لازمته طوال سبع سنوات. طفل اضطر إلى النضوج قبل أوانه تحت وطأة الوحدة القاتلة التي فرضت عليه. رواية رائعة، أنهيتها في جلسة واحدة، وأوصي بها بشدة، خصوصًا للمبتدئين في عالم القراءة.
الرواية ممكن تخلص في جلسة واحدة، كنت متشوقة لمعرفة الاحداث. كنت احب ان عمق شخصية حسن وصرعاته يبقى اكبر ، النهاية بالنسبة ليه عادية توقعت ان حسن يجبر ابويه يعيشوا السنين اللي عاشها ودفع تمنها من عمره وتعليمه ومشاعره. توقعت يرجع بالعربية ويسبهم يعيشوا في البيت لوحدهم . والده حطه في موقف لم يختاره حسن على عكسه هو ووالدته اللي كانوا عارفين اختيارتهم السياسية قد تودي للسجن. يعني احتمالية السجن كانت منتظرة بل ومحتومة، لكن حسن كمان اتسجن في سجن بناه ابوه بغروره وثقته الغير مبررة في نفسه. احب جدا اقرا تاني للكاتب عمرو نبيل . حقيقي الأحداث مشوقة وسريعة
منذ زمن لم يبقيني كتاب ساهرة حتى الساعة ٢ صباحاً أقرأ بنهم وشوق لمعرفة ماذا جرى بعد وهذا الكتاب فعل هذا القصة جداً جميلة ومشوقة واستمتعت بها كثيراً الشيء الوحيد الذي أخذه على الرواية هو أن التفصيلات قليلة في بعض الأماكن يعني كنت أحب ان أعرف تفاصيل أكثر عن الأم والأب وتفاصيل أكثر عن حياة حسن في المزرعة عدا عن هذا الرواية فعلاً جميلة وانصح بها بشدة
كانت دعوة من الكاتب عبر حسابه في أبجد وهذا ماجعلني اقرأ الرواية ورغم خبرتي المتواضعة في المراجعات إلا ان الرواية كانت جميلة وذات فكرة مميزة كنت اتمنى ان تكون اعمق لكن بداية ممتازة للكاتب وربما تكون شخصية حسن حاضرة في تجسيد روايات مستقبلية تتحدث عن احداث حقيقية لكن من منظور حسن ، اتمنى له التوفيق ودوام النجاح
رواية قصيرة عن طفل عاش ٧ سنوات وحده في بيت بعيد في وسط الصحراء. الفكرة حلوة و الأسلوب مشوق بلغة سهلة. نجح الكاتب في جذب اهتمامي بالاحداث السريعة المتلاحقة. وجدت بعض الأخطاء في السرد لكن في المجمل أعجبني.
أب وأم بتجبرهم الظروف على ترك ابنهم لوحده لمدة سبع سنين وبيظهروا بعدها وبتتم المواجهة ما بينهم رواية خفيفة ورتمها سريع بس ينقصها العمق في المشاعر البشرية
تخيل أن تُحبس وحيدًا في منزل معزول في الصحراء بدون رفيق ولا أنيس! حسن طفل صغير مدلل والديه اللذان على استعداد لبذل كل شيء من أجل صغيرهم..في عام ١٩٦٤ ومع توتر الأوضاع السياسية يقرر عادل وليلى بناء منزل معزول في الصحراء لا يعلم بمكانه أحد وتزويده بكل مقومات ومستلزمات الحياة ليكون ملجأ لهم إذا ما انهارت الأوضاع. ما لم يضعه الزوجان في الحسبان هو إلقاء القبض عليهما بشكل منفصل حيث كل فرد منهم لا يعلم بمصير الآخر وكل منهما مطمئن إلى أن الآخر يعتني بحسن!
حسن الذي يجد نفسه فجأة وحيدًا في منزل معزول تمامًا في الصحراء يصارع خوفه ووحدته بمفرده! لا يدري سبب اختفاء والديه ولا كيف سيستمر في حياته وهو طفل مازال في أوائل عقده الثاني. يتمزق حسن بين اختيارين كلاهما صعب، هل يحاول الخروج من المنزل وإيجاد أي طريقة للوصول إلى المدينة أملًا في العثور على والديه؟ أم يرضى بجحيم الوحدة في المنزل بدلًا من المغامرة في الصحراء التي قد لا ينجو منها حيًا!
رحلة مؤلمة لمدة ٧ سنوات نخوضها برفقة حسن الذي يصارع أشباحه الخاصة ويتعرض للكثير من الكوارث مع مرور السنوات مشتتًا وضائعًا ووحيدًا. أسلوب الكاتب سلس وبسيط جدًا فقد أنهيت الرواية في جلستين فقط، وكنت متحمسة لمعرفة مصير حسن وكيف سيتغلب على العقبات التي تقابله وعلى التغيرات التي تطرأ عليه وعلى شخصيته. ما لم يعجبني هو اللامنطقية في بعض التفاصيل، شعرت أن بعض الأحداث مبالغ بها وبعيدة قليلًا عن الواقعية. لكن هذا لا ينفي أن الرواية بسيطة تنتهي سريعًا وأراها مناسبة جدًا كبداية بسيطة للمبتدئين..تقييمي لها ٣/٥ ⭐⭐⭐