رحلة سردية حيوية عن علاقتنا بأبطال ووحوش وآلهة تربطنا بهم لحظة الميلاد. محاولة أدبية معرفية رائدة، لاستنطاق دائرة البروج «زودياك وإعادة قراءتها وسرد حكاياتها باعتبارها من مدونات الحضارات العريقة، ومن كنوز التاريخ التي اختص بدراستها الباحثون على نحو محدود، وفي الوقت نفسه استباحها «الشعبي» فضاعت مدلولاتها الحقيقية وسط فوضى مؤسفة من دعاة علم الفلك.
هنا..
نتعرف على أنفسنا وعلى الأسباب العميقة لطباعنا، لماذا نحن: متقلبون مبدعون عاشقون كارهون، منتقمون، رحیمون مغرورون مخترعون.
يعيش القارئ الانغماس الكامل مع قصص الأبراج بينما تحكى سير وقصص الأساطير المؤسسة، وتقدم الكاتبة أمثلة حية ومشهورة بعضها من صلب التاريخ وبعضها الآخر من عالم السينما أو التشكيل أو الأدب، فيغدو النص وليمة سحرية تغذي معرفتنا عن أنفسنا، من خلال شرح حميم الأساطير مبهرة غابت عن ثقافة اليوم ، بذلك تلمس الكاتبة وترا في قلب كل قارئ وهو مأخوذ في رحلة حكي الحكايات الأساطير شرقية رافدينية مصرية شامية غدت الميثولوجيا الإغريقية وخلقت سرديات العالم القديم المتلون الشرس المبدع
لم أستطع قراءة أكثر من ٤٠٪ .. الكتاب يتناول موضوع ليس بمنتشر في مكاتبنا العربية ألا وهو الأساطير والميثولوجيا اليونانية، وربطها بالأبراج وسمات الشخصبات بناءاً على الأسطورة الأصلية لكل برج مع أخذ المشاهير وأمثلة من حياتهم كمثال، وحاولت أن أربط بين موضوع أحب الإطلاع فيه وهو الميثولوجيا، وموضوع آخر لم أقرأ فيه من قبل ألا وهو الأبراج، ولكن النتيجة كانت فقط قراءة ٤٠٪ من الكتاب.