سألت - أسعدك الله - يا أبا عبد الله الفقيه المعصومي أن أجمع لك رسالة تتضمن إيضاح القول في العشق على سبيل الإيجاز، فأطلبتك - لا زلت طالبًا للخيرات - توخيًا لمرضاتك وقضاءً للوازمك، وجعلت رسالتي إليك مضمنة فصولًا سبعة: أحدها: في ذكر سريان قوة العشق في كل واحد من الهُويَّات. والثاني: في ذكر وجود العشق في الجواهر البسيطة الغير الحية. الثالث: في ذكر وجود العشق في الموجودات ذوات قوى مغذية من جهة قواها المغذية. والرابع: في ذكر وجود العشق في الجواهر الحيوانية من حيث لها القوة الحيوانية. والخامس: في ذكر عشق الظرفاء والفتيان للأوجه الحسان. والسادس: في ذكر عشق النفوس الإلهية. السابع: في خاتمة الفصول.
الشيخ الرئيس أبو عَلْي الحُسَيْنَ بن عَبد الله بن الحسَنَ بن عَلْي بن سِينَا البَلْخيّ ثم البُخاريّ، المعروف بابن سينا، فيلسوف وعالم وطبيب مسلم، اشتهر بالفلسفة والطب.
كان ابن سينا مفكّراً موسوعيّاً، فيلسوفاً ومنطقيّاً وعالماً وطبيباً وشاعراً، كما اشتغل بالفيزياء والفلك، وعلم الأحياء والنبات، وعلم الصيدلة، كما كانت له إسهاماته في الموسيقى. لُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعد أرسطو والفارابي، كما عرف بأمير الأطباء وأرسطو الإسلام، وكان سابقا لعصره في مجالات فكرية عديدة.
من أهم أعماله: - القانون في الطب، موسوعة متكاملة في الطب، وهو أشهر أعماله الذي ظل لسبعة قرون متوالية المرجع الرئيسي في علم الطب والعمدة في تعليم هذا الفنِّ حتى أواسط القرن السابع عشر في جامعات أوروبا - كتاب الشفاء، يعتبر موسوعة كبرى تجمع بين أقسام العلم الأربعة وهي: الرياضيات، والمنطق، والطبيعيات وما بعد الطبيعة. - الإشارات والتنبيهات - النجاة في الحكمة المنطقية والطبيعية والإلهية - قصة حي بن يقظان - مقالة جوامع علم الموسيقى - رسالة في النبات والحيوان
رسالة في ماهية العشق رسالة كتبها ابن سيناء بناء علي طلب الفقية المعصومي رسالة تلخص بالإيجاز إيضاح القول في العشق. ابن سيناء فيلسوفا يري أن العشق يسري في أرجاء الكون وثناياه حتي في البسائط غير الحية، أما عن النفوس النباتية فالعشق فيها علي ثلاثة أقسام، شوقها إلي القوي المغذية، وقوة التنمية، وقوة التوليد. ثم يسترسل في سرد صور العشق في الصورة الحيوانية غير الناطقة والناطقة، ويختتم رسالته بذكر عشق النفوس الإلهية. الرسالة علي صغرها تحتاج لوقت طويل للقراءة والفهم والتدبر في ألفاظها ومعانيها.
كتاب يتكون من ثمانٍ وعشرون صفحةً كتبها ابن سينا في فلسفته الخاصة عن مفهوم العشق، كان شرحًا وافيًا في تعليله بتتابع الفصول وشرح ماهيتها. قرأته بنسخة pdf لدار هنداوي. جيد لمن يهتم.
بسم الله الرحمن الرحيم ان العنوان يبدو للوهله مع صغر عدد الصفحات ممتع بس والله اني افهم كلمه فاني اسفه😭😭 الفلسفه والدنيا دي مش بتاعتي احنا اسفين ياصلاح 😂😂
''وإن النفوس البشرية بحالةِ الاستعداد لها شوق غريزي إلى معرفة المعقولات التي هي كمالها وخاصةً ما هو أقود للكمال عند تصوره،وأهدى إلى تصوره ما سواه،وهذه صفة المعقول الأول الذي هو علة لكون كل شيء معقول سواه معقولاً في النفوس وموجوداً في الأعيان،فلا محالة أن لها عشقاً غريزياً في ذاتها للحق المطلق أولاً ثم لسائر المعقولات ثانياً.''
العشق من منظور فلسفي. لن أتكلم عن الكتاب لأني لم أفهم منه شيئًا, ولكن أقول أن كتب الفلسفة مع الهوامش والشروح صعبة الفهم, فكيف إن كانت بلا شروح ولا حتى كلمة في الهامش! والأطم من ذلك أن الكتاب مليء بالأخطاء الإملائية التي زادت استحالة فهم الكتاب. النسخة التي قرأتها هي نسخة دار هنداوي, وهي نسخة رديئة جدًا, لا يُعلم من حققها وكيف حققها وهل نسبتها إلى ابن سينا صحيحة؟! لكم أود أن أقيم هذه النسخة بأدنى تقييم, لكن وللأسف سيُظن أن هذا تقييم الكتاب نفسه.
لم افهم من هذا الكتاب او بالأحرى الرساله القصيره الشيء الكثير
ومافهمته لم يرق لي مثل ربط الجمال بالاخلاق حيث بنظر ابن سينا انه لايمكن لقبيح الشكل ان يكون ذا فضائل الا اذا كان القبح بسبب عارض حصل للشخص ولم يولد به او ان طباعه الفاضله ليست من نفسه بل بفعل التعود !
في محاوله يائسة لاعطاء السطحيه جانب عميق
قد اعود لقراءته في السنوات المقبله فربما اتمكن من فهم مالم افهم لاكون صوره اوضح
العشق هو اصل كل موجود ، ولولا تجلي المعشوق فلم يكن هناك وجود ، ولكن كل موجود يتلقي من التجلي مايناسبه .. كتاب دسم جدا مع قلة عدد صفحاته وغير مناسب لمبدأ في الفلسفة .
عِشقُ واجِبِ الوجُودِ لِمُمكِن الوجود عِشقُ غِنى لا إِفتِقار ؛ فَعِلّةُ كُلِّ الوجود غَنِيٌّ بالضرورةِ عَنِ الموجُوداتِ و الأسبابِ ؛ فَهو مُسَبِبُ الأسباب و عِلّةُ المُستحدثات .. و الاولُ كانَ كنزًا مخفيًا فإِستَحدثَ المُحدَثَاتِ لِيُعرَف - محبةً - و إِذا عُرِفَ بِالحَقيقة عُرِفَ ما سِواهُ و قُدِّرَ حَق قَدرِه ...
و فِي هذا المعنى كتب ابن سينا :- { إن معرفةَ - الخالق - بالحقيقةِ ؛ تعودُ بمعرفةِ سآئرِ الموجودات ، فكأنّها تتصورهُ بالقصدِ الاولِ ، و تتصور سواه تبعًا ، و إذ كان لولا تجلي الخيرِ المُطلق لما نيل منه ، و لو لم ينل منه لم يكن وجود ، فلولا تجليه لم يكن وجود ، فتجليه علة كل وجود ، و إذن هو بوجوده عاشقٌ لوجودِ معلولاته ؛ فهو عاشقٌ لنيل تجليه .. و إليه يرجعُ ما رُوي فِي الأخبار أنَّ الله تعالى يقول :- " إنَّ العبدَ إِذا كانَ كذا كذا عَشِقَنِي و عَشِقْتُه "
كتب ابن سينا رسالته هذه إلى أبو عبد الله الفقيه, يشرح له فيها بإيجاز المعنى الفلسفي للعشق عنده. فعنده العشق يسري بين أرجاء الكون وفي ثناياه, ولا يستثني من جملة الموجودات شيئا, بدءا من النباتات البسيطة ومرورا بالحيوانات ووصولا إلى الإنسان. في هذا الكتاب ستقرأ عن العشق بعيدا عن الأدب والأشعار, فلسفة عميقة فابن سينا يرى أن "في كل واحد من الموجودات عشق غريزي إلى كماله؛ وإنما ذلك لأن كماله معنى به تحصل به خيريته" الكتاب قصير للغاية 27 صفحة, لكن عانيت في القراءة لغرابة الأسلوب. وبعض الكلمات لم أفهم معناها.