رواية حياة الإمام المهدي (عجل اللّه فرجه) المباركة من قبل ولادته إلى ما بعد ظهوره
هناك من حاز فصولاً من كتاب حياة الإمام الحجة، كالإمامين العسكريين والسيدة نرجس و السيدة حكيمة ، وهناك من برز كعنوان رئيسي ضمن صفحات حياته، أو كان نصيبهم بضع وريقات في كتاب حياته لأنهم حظوا بعناية صاحب الزمان ، إذ كان من مهام الإمام وأعماله أن يجود عليهم من أيام حياته الشريفة فيؤدبهم ويحسن تربيتهم وإعدادهم على يديه المباركتين كنوابه الأربعة في الغيبة الصغرى، و المقدّس الأردبيلي و السيد ابن طاوس و السيد بحر العلوم و الشيخ البهجة - قدس اللّٰه أسرارهم - في الغيبة الكبرى. والله درّه من شملته عناية الإمام الحجة و لو للحظة واحدة فجعله إمام زمانه عملا في ضمن صحيفة أعماله المباركة، فكان كهؤلاء الثلة الطيبة! فهل تسعى أنت لتنال اهتمام إمام زمانك ، عسى أن يكون لك صفحة، أو سطر، أو كلمة، أو حتى حرف في كتاب حياة الإمام المهدي وسيرته؟!
أنصح كل من يسعى للتقرب من إمام زمانه، ومعرفة مقامه وفضله، أن يبدأ بهذا الكتاب القيّم. فهو لا يكتفي بسرد محطات من حياة الإمام، بل يعكس صورة شاملة تبدأ من ما قبل ولادته وتمتد إلى حاضرنا زمن الغيبة، بأسلوب عميق يلامس القلب والعقل معًا. إنه كتاب لا يُقرأ لمجرد المعرفة، بل هو بداية لتغيير داخلي حقيقي، وتحول في النظرة والفهم. يعجز التعبير عن وصف ما شعرت به أثناء قراءته، وعن حجم الفائدة التي نلتها، فالتجربة لا تُروى بل تُعاش. إنه من الكتب التي تترك في النفس أثرًا لا يُمحى، وتفتح للروح أبوابًا جديدة من الوعي والإيمان.
كتاب رائع لغة واسلوب ومحتوى، يسرد سيرة الامام المهدي منذ ما قبل ولادته وحتى زمن ظهوره، مرورا بقصص الاصحاب في زمن الغيبة الطويل. كتاب للقراءة واعادة القراءة.
📖 هـاؤم اقـرأوا كتابيـه "ويملك أمر الهدى كافرٌ فيغدو في حكمه المؤمنُ وأهل التقى لم تجد مأمنًا وأهل الشقى ضمها المأمنُ" 🔸 منذ أيام أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة، وإلى مشهد حيث الإمام الرضا (عليه السلام) أنيس النفوس وحيث السكينةُ في جواره، وحتى هذه الأيام حيث زادت الغصة، والشوق، والحاجة إلى منقذ العالم، كان هذا الكتاب رفيقي لفترة ليست بالقصيرة، كان أنيسي بكل معنى الكلمة، وزاد من قربي ومعرفتي بإمامي. فكيف كان الحال عندما وصلت إلى النهاية؟ عندما قرأت النص الأخير، «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» وانتهى بنقطة ... بقيت معلقة بين الأمل والشوق، وبين حال المؤمنين اليوم من حصارٍ وآلام، بقيت معلقة بأدموعهم التي تجري مدراراً طلباً لصاحب الزمان...فما حال قلبه الشريف؟ هل سنكون محظوظين لنصل إلى فصل قيامه، ونكون ولو لسويعاتنا الأخيرة خدماً طائعين في دولته؟ إلى متى نبقى مهملين لذواتنا دون إصلاح، فلا نبصره بقلوبنا؟ إنه ليس غائبًا عنا، بل نحن الغائبون عن حضرته المباركة. 🔸الكتاب لا يجب أن تخلو منه مكتبة منتظر. 🔸الكتاب من دار الأعراف Instagram post: https://www.instagram.com/p/DA6OAfOuj...