الرواية فانتازيا دينية، تطرح تصورا لوجود حياة مسبقة لحياتنا هذه ،على كوكب الزهرة “فينوس” السابق للأرض الأبطال عاشوا حيواتهم هناك بكل طهر بعضهم،أو فساده، أو عجز آخرين، أو محاولة بعضهم للرجوع عن طريق الخطأ ، وكفاحه ليكون كما يجب . كما تتضمن نظرية أن الإنسان بالكامل محاسب على اختياره الحر، يجيب عن الأسئلة الحائرة (لماذا؟) ، لماذا فلان ولد معاقا؟ لماذا لم أولد غنيا؟ لماذا يموت أناس أبرياء في الحرب والمجاعات دون ذنب فعلوه؟ لماذا فلان ناجح ولم يطلب النجاح ولا يملك مقوماته؟ التفسير لذلك، أن ما يجري في أحيان كثيرة هو عقد تم الاتفاق عليه يوم الحساب بين الرب وعبد، بناء على ما جرى معه في حياة سابقة. الفصل الثالث بعنوان “حك أسطورة تجد حقيقية” يتحدث عن نظرية الأكوان المتوازية، بان كل شخص من هؤلاء يعيش ثلاث حيوات في الوقت نفسه ، في ثلاثة عوالم “أراضين” مختلفة، ويبين أن ردة فعل الإنسان ومدى التزامه بالخطة أو غضبه منها ، أو أي قرار يتخذه عن طريق الدعاء بالتغيير ، سيغير مجرى حياته. ------------- مقطع من العمل: كان ياما كان، وكلُّ ما كان امتدادٌ لما يحدث الآن... كان بديعًا أنْ يُصنع عملٌ كاملٌ، والأكثرَ إبداعًا صناعةُ مثله، أو خيرٍ منه. في ثلاثة أكوانٍ متوازيةٍ، بدأ الخَلْقُ، وكانت الحياة، بل الحَيَوات. في كلٍّ منها إمكانياتٌ هائلةٌ، وقدراتٌ فائقةٌ، وفروقٌ شاسعةٌ، وقوانينُ خاصّةٌ. تختلف القوانين فتختلف النفوس وتتفاوت موازين العدل. لعلّ التفاحةَ؛ طبيبَك اليوميَّ هنا، تكونُ حَجَرَ بِناءٍ هناك، ولعلّ حِبْر الكتابة هنا هو نفسُه ماءُ الشرب الذي يُلوِّن بَشَرَتَهم أزرقَ أو أسودَ هناك، ولعلّ استعلاء الذكر على الأنثى هنا، يقابله أن يكون للأنثى مثلُ حظِّ الذّكريْن هناك. وفي كلِّ كونٍ، انتظم الخلق في تفاعلٍ بهيجٍ ليظهر أثرُ الفراشة فيه، كما تقتضيه الحركة المتناغمة أو النشاز في سمفونية الوجود. في كونٍ، تمضي الحياة، تشرق شمسها وتَغْرُب، وتَهطُل الأمطار من السُّحب، وتتجلّى الحياة في تعاقب الفصول. في كونٍ موازٍ آخرَ، تمضي الحياة، ولا يظهر للشروق والغروب أثرٌ، لكنْ يمضي الزمن بتعاقب الكواكب وإشراقات النور المتبدِّد بانتظامٍ في الكون من أَثَرِ فُسيفساء التجويفات الكونية، ثقوبٌ سوداءُ في كونٍ، قد تعني فجواتٍ بيضاءَ هناك. في كونٍ موازٍ ثالثٍ، تكون الأجساد سائلةً تمشي على الماء وتبني قصورًا في الهواء، وتغرق في شبرٍ من ترابٍ. فاستعنْ بخيالك لتفهم الفَرْقَ، ولِتُدْرك أثرَ الفراشة في كلِّ كونٍ منها. للقراءة أونلاين https://drive.google.com/file/d/0B-DX...
ثاني قراءة للكاتبة "سلام عيدة" بعد رواية الإستثناء الجميل والبحث عن الهوية.. نآتي لـ"ديجافو" والبحث عن الدين وكيفية فهمه جيداً. وجدت عبارة "فانتازيا دينية" على أول صحفات الرواية.. فجذب إنتباهي وقع العبارة على ذهني.. ما معنى هذه العبارة؟ ما الفانتازيا الدينية! في الصفحة التي تلي تلك العبارة وجدت تحذير شديد اللهجة من الكاتبة أن الرواية بها أفكار مجنونة وإذا لم أكن على أستعداد للمناقشة بالمنطق والعقل.. فلا أقرأ الرواية من الأساس.. وفي الحقيقة، الكاتبة معها كُل الحق في ذلك.
الرواية مُكونة من ثلاثة فصول:
الفصل الأول "القديسة":
هذا الفصل هو بداية كُل شيء.. والحديث عن القديسة التي قُتلت بسبب قلة إيمان أهلها والتسرع في الحكم علي الأمور.. والراهب الذي ليس براهب وهو عبارة عن عبد هرب وسرق لبس الرهبنة.. هذا الفصل علي وجه الخصوص هو ما جعلني أتشبث بالرواية وأتعلق بها.. سرد وتشويق وجُمل حوارية جميلة.
الفصل الثاني "خُطة الرب":
في هذا الفصل هو تصور الكاتبة ليوم الحساب وأحداثه.. هذا الفصل قد توجه له العديد من أتهامات الكُفر والهرطقة وما إلى ذلك.. لكني على العكس وجدت أن الكاتبة زرعت فينا إيمانها من خلال هذا النوع الجديد من الفانتازيا.. ولا تنسى أن الرواية عُبارة عن محاولة فهمنا للدين بطريقة صحيحة .. وليس المعنى الجاف الصلب المُعتاد.
الفصل الثالث "أكوان مُتوازية":
بعد يوم الحساب.. وأن الرب قد أعطي فُرصة أخرى لأولئك الذين أخطئوا.. نُتابع الحياة في ثلاثة أكوان متوازية.. كُل كون يختلف عن الآخر في شيء .. ومع الدراية والعلم للكاتبة عن ظواهر "الديجافو" و "آثر الفراشة" و "الأكوان المُتوازية" وأستخداهم ببراعة ورشاقة داخل الأحداث والأستفادة منهم.. وجدنا نفسنا نُتابع كل شخصية في كل كون ولا نعلم ماذا ستفعل.. رغم أنك كُنت مع نفس الشخصية في نفس الحدث بالضبط ولكن في كوكب آخر.
هُناك فقط سلبيتين واجهتهم في الرواية.. الأولى هي عدم وجود الأسماء.. زاد من حيرتي قليلاً في بعض المواقف.. كان سيُسهلها وجود الاسماء. أما السلبية الثانية هي بطء الأحداث في الفصل الثاني والثالث.. وزيادة الجُمل الحوارية العميقة لتكون أكبر من الأحداث مما سيشعرك بالممل قليلاً.
في النهاية، استمتعت جداً بالرواية وبالمناقشة الفكرية التي طرحتها الكاتبة داخل روايتها.. وبكل تأكيد سأقرأ هذه الرواية مرة أخرى.
قبل أن ندخل إلى عالم رواية «ديجافو»، للكاتبة الفلسطينية سلام عيدة، يجب أن نقف دقيقة أمام هذا السؤال: «ماذا لو أن النبي يوسف استجاب لإغواء زليخة زوجة العزيز ولبى نداءها حين قالت هيت لك، ولم يرد عليها قائلا معاذ الله؟".
عن «الأكوان المتوازية» كتبت الفلسطينية سلام عيدة روايتها التي صدرت حديثا عن دار إبداع بعنوان «ديجافو»، والعمل هو الثاني بعد روايتها التي صدرت عام 2013 بعنوان «الاستثناء الجميل».
في عام 1954، جاء «هيو إيفيرت» بفكرة أنه يوجد أكوان متوازية، بالضبط شبه كوننا. كل هذه الأكوان على علاقة بنا، في الواقع هم متفرعين منا وكوننا متفرع أيضاً من آخرين.
خلال هذه الأكوان المتوازية، حروبنا لها نهايات مختلفة عن ما نعرف. الأنواع المنقرضة في كوننا تطورت وتكيفت في الآخرين. في أكوان أخرى ربما نحن البشر أصبحنا في عداد المنقرضين.
عن نفس الروح التي تنتقل في أجساد مختلفة فتختلف النهايات، وربما أصبح النبي في أحد الأكوان قاطع طريق في عالم آخر.
سلام عيدة أطلقت هذه الفرضية فقط كى تثبت أنه «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر».
"ديجا فو" عنوان الرواية معناه الشعور الذي يشعر به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل. يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ«الرهبة»و«الغرابة» أو ما سماه عالم النفس فرويد بـ«الأمر الخارق للطبيعة». التجربة السابقة التي يهيأ لنا بأننا عشناها عادة ما تكون زارتنا في أحد أحلامنا. ولكن في بعض الحالات ثبتت بأن فعلاً ما نشعر بأنه موقف سابق قد كان حقيقة ووقع في الماضي والآن يُعاد.
وفي ثلاثة فصول كتبت عيدة روايتها. الفصل الأول: «القديسة»، والفصل الثاني: «خطة الرب»، والفصل الثالث: «أكوان متوازية».
القديسة:
في عالم متخيل على كوكب فينوس «كوكب الزهرة» في مرتفع عشتار «اسم القارة الشمالية من الكوكب»، كان خادم يعيش في بيت عزيز البلدة وكبيرها لكن زوجة العزيز راودت فتاها عن نفسه فاستجاب، كانت السيدة وهو الخادم، وافق أن يطفئ شهوتها. واستمرت علاقة العشق بين الخادم والسيدة حتى ساور الشك قلب زوجها، فقرر أن يصعد بها إلى أعلى جبل مقدس في القرية، وهناك تقسم أن أحدا غير زوجها لم يرَ عورتها.
كان من طقوس القسم أن يسير الزوجين على الأقدام حتى الوصول، فما كان من الزوجة إلا أن اخترعت خدعة حين طلبت من الخادم أن يسبقهم على حصانه في الطريق بعد أن يغطي وجهه، ثم حين مروا عليه ادعت الزوجة أن الإرهاق قد تملك منها، فطلبت من الملثم أن تستعمل حصانه في إكمال السير، ثم فجأة تدعي فقد اتزانها في محاولة مخادعة للسقوط فتتكشف عورتها فيراها الملثم، فإذا وصلت إلى نهاية الجبل أقسمت أنه ما من أحد رأى عورتها سوى زوجها وهذا الملثم.
كانت خدعة الزوجة على الإله بمثابة صحوة الضمير للخادم الذي أذهله غدر الزوجة وكذبها على الرب، فقرر أن يستعصم بالله ويستعيذ به من شيطان زوجة سيده، ورفض أن يستمر في ممارسة الجنس معها.
هنا غضبت زوجة العزيز واتهمت الخادم زورا بقتل خادمة أخرى بعد أن اغتصبها.
ساعتها يكون لسان حال الزوجة أمام زوجها المخدوع «وما جزاء من أراد بأهلك سوءا»، فيقرر الزوج صلب الخادم حتى الموت. لكن الخادم يتمكن من الهرب مفضلا حياة المنفى والاغتراب على أن يخضع لمراودة زوجة عزيز البلدة.
يلتحق الخادم إلى إحدى الكنائس فيتعلم فيها كيف يكون راهبا في محراب الرب، ثم ينتقل من الكنيسة إلى قرية أخرى فيتبرك به أهل المكان وينصبونه راهبا القرية وإمامها.
يعرف الراهب في تلك القرية فتاة فقيرة فيدخل حبها إلى قلبه، لكن أحد شباب القرية يغتصبها عنوة فتتهم الفتاة في شرفها ولا يصدقها الأهل ولا الراهب نفسه في البداية، وتكون النتيجة أن قتلها أخاها في ظل صمت من الجميع.
يتذكر الراهب كيف قد ساوره الشك في صدق الفتاة، حين قالت إنها اغتصبت عنوة من أحد شباب القرية، وكيف وقف الجميع ضدها لأنها فتاة ولم يلتمس أحدهم لها الصفح، ويتذكر كيف أنه هو نفسه قد مارس ذلك الفعل برضاه في مكان آخر، في حين يعتقد الناس أنه راهب. ليكتشف أن الفتاة هي القديسة التي قدمت روحها قربانا للجهل الذي يحياه أهل القرية.
خطة الرب
في الفصل الثاني من الرواية نرى جميع أهل القرية أمام الله يوم القيامة وقد اسودت وجوه وابيضت أخرى والملائكة تسوق البعض إلى النار وهناك آخرون قد وجدوا طريقهم إلى الجنة، ونرى صنفا ثالثا قد وقف على جبل الأعراف ينتظر الفصل في أمره.
حين ينتهى الحساب يقرر الرب أن يعطي الجميع حياة أخرى بعد استجداء الناس، فتتحول الحياة إلى حيوات ثلاث تعيش في أكوان متوزاية، نفس الروح في ثلاثة أجساد مختلفة بثلاث فرص من أجل أن يسعى الناس لتغيير مصائرهم.
الأكوان المتوازية
وفيها يعود الراهب إلى الدنيا بعد أن طلب من الله أن يستمر في عبادته التي وجد حلاوتها فيعطيه الله ما أراد، ويعيده إلى الأرض ويجعله نبي بن نبي بن نبي، عثر عليه عزيز بلدة وهو طفل فأخذه ابن له لتربيه زوجته، إلا أن الراهب يختبر بنفس الفتنة حين تراوده امرأة العزيز عن نفسها لكنه في تلك المرة يستعصم ولا يجاريها.
وتعود الفتاة المغتصبة لكن لأسرة أخرى وتعود أمها لكنها تصبح عاقر لا تنجب فتظل تدعو الله حتى يأتيها الولد، فإذا جاء اكتشفت أنه معاق ذهنيا، وتكون تلك فتنة الله كي يختبر صدق عودتها من أجل التكفير عن صمتها حين قتل ولدها ابنتها التي اتهمت زورا في عرضها.
ديجافو
سلام عيدة في الفصل الثالث سردت الأحداث ثلاث مرات على اعتبار أن هناك ثلاثة أكوان متوازية تدور فيها الأحداث. والرواية في المقام الأول والأخير تدور فى فلك فلسفة الوجود والحياة، وأن كل واحد منا معرّض لأن يعيش حياة أخرى بسلوك آخر في أكوان متوازية. رواية تطرح تساؤلات وتترك الإجابة للقارئ.
وعلى الرغم من أن العمل عميق في فلسفته إلا أن عيدة سطرته بلغة عذبة ورشاقة في السرد، إلى جانب أن العمل لم يقع في إشكالية المباشرة في عرض فلسفات الله، والحساب، والخطيئة، والتوبة.
ديجافو رواية تضعنا أمام أرواحنا الأخرى التي قد تلبس جسد شخص عاصٍ أو آخر عابد، عالم أوجاهل، محب أو كاره.. لتكشف لنا حقيقية أنه ما من أحد إله على الآخر، فجميعنا قد نكون قد تجرعنا نفس الكأس في عالم آخر، على كوكب الأرض، أو كوكب فينوس، في قارة أفريقيا أو أرض عشتار. وأن الرب صاحب الحق في الحساب هو نفسه الذى أعطى هذه الفرص لعبادة من أجل العودة، فكيف على العبد أن يقطع على أخيه طريق العودة بحجة أنه يقيم شرع الله.
إلى جانب أنها تغوينا بالسؤال، تدفعنا لأن نسأل، وأن نضع ذلك العالم في ميزان العقل، في سبيل الوصول إلى معرفة الله. هذه المعرفة التي هي أول السلم في طريق حب الله.
ترى هل أعيش الآن حياتي الثانية؟ أم أنها الأولى ولي فرصة التوبة والتكفير عن ذنوبي في حياة أُخرى! في أي الأكوان نعيش وعن أي الذنوب نكفّر؟ من يشاركنا روحنا؟ ومن يكملنا؟ كيف باستطاعتي معرفة ماهو مكتوب في اللوح المحفوظ! كيف باستطاعتي تغيير ماهو مكتوب او على الأقل تطبيقه بلا أخطاء.. لا أريد أن أعرف مسار حياتي بل كل ما أرغب به أن أعرف في أي الاكوان انا ومن يشاركني روحي ومن سيكملني ! الكثير من الستاؤلات تشغلني .. هل نستحق المغفرة؟ هل فعلاً نستطيع التكفير عن ذنوبنا؟ وهل لدينا القدرة على قتل الشر بداخلنا وإرضاء الخالق؟ ربما في حياةٍ أخرى ..
سر جاذبية الرواية انها تمس جانب من شخصية اي فرد فينا فمن هو بواحة الحيرة ففيها الفئ ومن بة بعض الشك سيجد فيه اليقين و من يريد الهداية سيجد بها ضالتة عند الانتهاء من الروايةستكون شخص أخر غير الذى بدء الحيرة الوحيدة التى ستبقى هى تصنيف الرواية على الرغم من انها مصنفة فانتازيا دينية الا أنهاتلبى كل الاذواق و الميول فهى تاريخية، اجتماعية ، خيال علمى، معلوماتية تحدث كل الاعمار و الفئات تدخل مناطق شائكة و حقول الغام أستعصى على العلماء و الفقاء حلها وفك شفراتها و رموزها هى نظرة جديدة فى "قصة الخلق "و "حكمة الوجود" و "الاختيار الحر" أما عن رشاقة الكلمة و اصابة العبارة فالكاتبة تمتلك أدواتها بمنتهى المهنية و ادقها فهى محترفة بروح هاوية و هاوية درجة الاحتراف
ولو يوجد تقيم اكثى من الخمس نجمات لكانت الاولى بالأستحقاق
من اعمق الراويات الى قريتها وخلصت في يومين خليتنى اسال نفسي اسئلة كتيرة جدا وكنت طول الراوية بقول بجد ايه الفكرة دى طريقة الربط والسرد رهيبة انها تخليها على فترات وتعاصر معاك لحد دلوقتى جدل محترم وله حدوده وفي اطار دينى يشدك بتخربش عقلك بافكار كلنا بنسالها بجد تحفة
جُسدت الروآية في 3 فصول هُم .. القديسة / خطة الرب / اكوآن متوآزية .. و سأُعلق عليها في ثلاث نقآط أيضاً ..
- 1 : الفصل الأول / القِدّيسة :) روايه جيدة أو أكثر .. اكثر ما شدني إلى قراءتها هو الاسلوب المميز بحق ، و المفردات الرائعه التي تنساب بسهوله مع نمط الروعه ، بدايه الروآية أو جُزئية القِدّيسة كانت رائِعة مُكتملة التفاصيل ، الروايه تعني لي واقعا يمر فيه العديد من الاشخاص على الطرفين سوآء إستغلال السيدة للخآدم لإشبآع نزوآتها او إغتصآب الفتآة القديسة و قتلها ببشآعة من طرف أخوهآ وسط سكون وصمت والدتها لأشباع رغبتهما في كونهم محافظين شرفاء .. . ع أي حال الفصل الأول من الروآية هو الأقوى لغوياً ووصفاً وقصة .. ............................................ - 2 : الفصل الثآني / خُطَة الرب .. #ملحوظة : لاا أحد يستطيع ان يعرف كيف يخطط الرب .. من المؤسِف ان الجُزء الثاني جآء مُخيب للآمآل تماماً ، فقد فشلت الكآتبة وكان ليفشل ابرع كُتاب العالم في وصف ما أرآدت وصفة .. وسأذكُر مُقدماً القول الكريم {قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً (68)} سورة الكهف .. كيف لمن لم يحط بالأمر علماً مُسبقاً ان يصِفهُ ؟! بل كيف لمن لا هو ولا احد من عالمهُ له علم به ان يصفه ..؟! حاولت الكاتبة وصف لحظآت الحسآب وحآلات منها ف أثرت التكنولوجيا على رأيها ولحظآت وصفها .. ثم أستطردت لتجسيد حوآر بين المذنبين والإله .. ف كآنت سقطة منها لأني شخصياً لم أرضى ولن أرتضي بأي وصف يليق بالإله .. . ع اي حال الجُزء الثاني سيء للغآية .. ........................................... - 3 : الفصل الثالث / اكوآن متوآزية .. راقتني قُدرة الكآتبة على التنقل بين ثلاث أمآكن مختلفة بخيالها ووصفها لكل جُزئية دون الوقوع في فخ اللأختلاط او التوهه , لكن أثار غضبي بشدة تحريفها لقصة نبي الله يوسف ع سبيل انها في عالم آخر .. فقد أظهرت ان زوجة عزيز مصر قد قتلت زوجها لتتزوج من نبي الله يوسف الذي احس بالذنب فيمآ بعد وهرب للصحرآء وهذا لم يحدث في الحقيقة .. ولوهلة تسآئلت في نفسي .. مآذا لو تمزقت هذه الروآية وتناثرت لأجزآء ، ثم وقعت تلك الجُزئية في يد صغير غير ملم بقصة نبي الله ,, ف مآذا سيصدق .؟؟ اعتقد ان القصة سوف تثبت في رأسه ..
أخيراً : روآية شيقة للغآية بسبب أسلوب الكآتبة الرآئع ولغتها الجيدة .. لكن أتحفظ بشدة على تجسيدها للرب وتحريفها لقصة نبسي الله يوسف حتى لو كانت تجسدهم بنظرة من عالم موآزي ..
****************** "ديجافو" كلمة فرنسية تعنى شوهدمن قبل وديجافو هو الشعور الذى يصيب الفرد يشعر يقينا أنه رأى أوعاش الموقف الحاضر من قبل . البعض أرجعها إلى اضطرابات نفسية والبعض أرجعها إلى تأثير الأدوية والبعض فسرها تفسيرات على أنها خلل ما فى الذاكرة . هذا عن التعريف العلمى لتلك الحالة العجيبة . أما عن توظيفها فى رواية "ديجافو" للأديبة المبدعة "سلام عيدة" جاء بتصور آخر وفكرفلسفى معقد ومتشابك وبرؤية تأملية أعمق من أى تعريف أوتفسير لهذه الحالة إستمدت الرواية أحداثها من أسئلة طالما أرقت الفكر البشرى مثل هل الأنسان مسير أم مخير فكرة أنه لوعاد بنا الزمن سنرتكب الأخطاء ذاتها لأنها جزء لايتجزأ من مكونات حياتنا البشرية . انقسمت الرواية إلى ثلاث فصول الفصل الأول جاء تحت عنوان "القديسة" تقع أحداثه فى حياه سابقة على كوكب موازى يحمل إسم "فينوس" وتحديدا فى منطقة منه تسمى "عشتار" يحكى عن رجل راهب ترك قريته هربا من أذى إمرأة أخذت تطارده وتستعبده وتستغله جسديا وجنسيا فذهب الى قرية أخرى لايعرفه فيها أحد وبسبب لباس الراهب الذى كان يرتديه رآه الناس رجلا صالحا ومباركا وتوسموا فيه بركة الشفاء من أمراضهم وهناك تعرف إلى أسرة فتاه تقية من فرط نقاءها أطلق عليها القديسة تنتمى لأسرة من أب مريض طريح الفراش وأم تسعى على رزقهم وأخ لايبالى وغيرمتحمل للمسؤولية متفرغ فقط للهومع صديقه مال قلب الراهب الى الفتاه لكن دوما ماكان يخالج شعورة الشك والتردد جراء ماعاناه من التى هرب من أذاها إلى أن تقع تلك الفتاه ضحية لحادث دنىء عندما تتعرض للاغتصاب على يد صديق أخوها اللعوب والذى ظل يطاردها حتى سنحت له فرصة الأعتداء عليها وعندما عادت الى البيت ذبحت على يد أخيها بمشاركة أمها ويشعر الراهب بالألم وتأنيب الضمير لأنه لم يستطيع الدفاع عنها والوقوف بجانبها فى محنتها ثم تنتقل الأحداث الى الفصل الثانى من الرواية بعنوان "خطة الرب" وفيه تصور روائى ملحمى ليوم الحساب عندما يقف فيه بين يدى الله جميع خلقه فى الحياه السابقة ليحاسبهم على ماقترفوه وليجزى كل نفس بماعملت من بينهم الفتاه القديسة وأمها وأخوها والشقى الذى اغتصبهاوالراهب وبرحمته يعطى لهم فرصة التواجدفى حياه أخرى حتى يشهدوا لأنفسهم أوعليها وحتى يعلموا إن كانت خطاياهم نتاج ظروف قاهرة كما ادعوا أم أن أخطائهم كانت ضمن مكونات حياتهم ثم الفصل الثالث والأخير وفيه تدور الأحداث فى 3أكوان موازية لنرى ماذا ستفعل تلك الأرواح بفرصة رجوعهم لحياة أخرى هل استحقت فعلاأن توهب تلك الحياه أم أن ديجافو توابع حياتهم السابقة ستلاحقهم أينما ذهبوا فضلاعن أن هذا الفصل تناول القيمة الكبرى من وراء السورة القرآنية العظيمة عن النبى يوسف فلقصة هذا النبى الكريم جوانب أهم وقيمة أعمق من الدروس والعبر التى نعلمها جميعا ومن أحسن التدبر والتأمل فيها لأدى به إلى فهم أعمق للكون والوجود ولأسرار الحياه *عن تكنيك الكتابة والأسلوب الأدبى..... صدقا منذ أن قرات للكاتبة روايتها الأولى "الأستثناء الجميل" وأنا أعلم أنى أمام أديبة لايستهان بها وانتظرت بشغف صدور روايتها الثانية ديجافو ولم يخب ظنى والذى برهنت به على أنها أديبة من العيار الثقيل وحباها الله بخيال خصب (فيرجن ) تحسن توظيفه جيدا وتمتلك أدواتها الأبداعية والفكرية بقبضه من حديد وبرغم عمق وصعوبة الرؤى التى تطرحها إلاإنها تتميز بأسلوب أدبى جميل فى السرد تستطيع من خلاله تمرير كل ماتريده إلى عقل القارى فى سهولة ويسر تمتلك جرأة متناهية فى طرح فلسفاتها الصادمة دون خوف حتى وإن اختلفت معها لاتجد نفسك كقارىء سوى أن تحترم قلمها تشعر وكأنها تقتحم ذاتك لتأخذك إلى براح خيالهاالجنونى بلاحدود وكأنها تناشد فينا (خدوا خيالى شوفوا بيه) تشعرفى سردها الروائى وكأنها تتبادل النقاش مع فكروعقل القارىء بصوت عالى أيضا على ذكرالجرأة سايقا أود الأشادة بدارنشرإبداع التى تصدت لنشر هذا العمل الرائع وأكاد أجزم أن هذا العمل لو عرض على دورنشرعديدة لاصطدم بعوائق كثيرة لكن دارإبداع تمتلك فكرجرىء وسعة أفق ووعى بكل ماهومختلف أخيرا وليس آخرا "ديجافو" رواية مبهرة ومن أقوى الأعمال التى قرأتها هذا العام تحمل بين طياتها مقومات قارئها الخاصة فهى موجهة الى قارىء ذوعقل تواق للتأمل والحكمة والمعرفة يحترم جنون وجنوح الخيال أحيانا فالرواية دعوة مفتوحة للتفكر والأجتهاد فى فهم أسرار الحياه والوجود إنها الأديبة الفلسطينية سلام عيدة والتى وصفها الكاتب الجميل محمدعبدالرازق بزهرة فلسطين الندية سلمت يداها وأدام الله لنا إبداعها
"جميلٌ أن تجد لك من يحقن روحك بجرعةٍ من نورٍ, لتصير شفافًا كفايةً أمامه كمد البصر في سهلٍ فيتأمل روحك, ثم ترى في عينيه مرآة تعكس لك ما يراه فيك ولا تراه".
سطور رقيقة ومثلها المزيد مما يستحق الإقتباس وقراءته بعمق في هذه الرواية الشيقة الغريبة أعترف أني كنت ��قرأها وقد أثارني الفضول لذا كنت أؤجل موعدي معها لوقت يصفو فيه ذهني بشكل تام وقد كان فانتازيا دينية وتحذير من الكاتبة ودار النشر في أول صفحات الرواية كل هذا كافي لإثارة التوجس والفضول لما تحويه من أفكار
يوم واحد هو مدة استغراقي لقراءة الرواية وأظن أن علي إعادة القراءة مرة أخرى خاصة للفصل الثالث التخيل ليوم الحساب لم يثير حفيظتي كثيرا فنحن نثبت صفات الله بالأدلة العقلية القائمة على الافتراض
ربط عالم الذر بقيامة قديمة سبقتها حياة تخلو من إبليس وأيقونة الشر فيها أهواء الإنسان واطماعه
فكرة تخيل الأرواح تتجدد وتبعث في أكثر من جسد بحيوات مختلفة واختبارات متعددة لنتائج متباينة فكرة مجهدة ولكنها نتيجة فكر خيالي صحيح, فانتازيا أعرف لكنه جهد ورغبة في رؤية ما وراء هذا الأفق أكوان موازية فكرة سواء ثبت صحتها أم لا فهي تكشف لك أن الأمر ليس ب��لبساطة التي تتخيلها وأنك ما أوتيت من علم إلا قليل, بما يشمل كل اكتشافات وجهود وفضول الإنسان
استمتعت بها لأنها تحلق بي حول معاني تثير فضولي بل أثارت فضول الكثيرين قبلي الروح .. هي في النهاية علمها عند الله وكم أتمنى وأتوق لمعرفة كل شيء عند النهاية هناك
لم يعجبني فيها فكرة أن المعاق روح خاطئة فيما سبق
أيضا تعجبت لوجود ذكر نبي الله يوسف وحكايته مع امرأة العزيز لأن الأمر كله افتراضي فلمَ لم يورد نبي افتراضي؟ قصته تم فهمها عبر الحيوات الثلاثة في الأرض الأولى كانت فائدة الحكاية أن نبي الله يوسف تمرد على من تملك ولاية أمره فلم يستعفف كأي رجل شريف بل هو كان في بلاء أكبر لأنها تملك ولاية أمره ورغم هذا تمرد الأرض (2). صبر على ما أصابه وأهله ووقف صلبا صامدا حتى أتاه نصر الله الأرض (3) كان المفهوم أنه هرب من أهل البلد رفضا للعقاب وذهب للصحراءليكون في عزلة أثمرت بتوبة وعندما عاد وجد امرأة العزيز قد تابت وأنابت وتجهزت كي تليق به عند عودته
هذه المفاهيم الثلاثة .. بداية أنا لا اعترف بالمفهوم الثالث كقارئة لأنه شبه موافق لرواية اليهود ولكني أعرف أن كل مفهوم فيهم أثر على حياة من اعتنقه فكل حياة وما اآمنت من افكار صنعتها
المفهوم الثاني ثبت فشله لأن من كان في الأرض (2) لم يأتي بخطوة ايجابية في حياته لاتكاليته وسلبيته ولكن في حديث السماء النهائي ذكر أن الفتاة تزوجت بقانون الانجذاب ربما ما يقصد هنا ما حدث في الأرض (3).اممم كلامي يبدو كأنه تفكير بصوت عالٍ جدا ولكن من قرأ الرواية سيعذر ما أمر به من حيرة أريد ربط الفائدة من تعدد فهم قصة نبي الله يوسف وحيوات هؤلاء الناس
الاستثناء الجميل كانت رواية جيدة ولكن ديجافو جميلة جدا أمتعتني وأثارت الكثير من التساؤلات بداخلي أتمنى كثيرا أن أجد لقاء تلفزيوني قريب عن الرواية غير ما شاهدت من قبل يشفي حيرتي أو أني سأعاود قراءة الكتاب مرة ثانية وفي انتظار العمل القادم بكل شوق شكرا أستاذة سلام على جهدك المبذول وفكرك المختلف في الرواية الجميلة <3
"تعد رواية ديجافو رواية فلسفية خالصة " فى حقيقة الأمر تتمحور الرواية حول فكره اساسية وهى فكرة " ديجا فو " فهى حاولت تفسير و طرح رؤية لما نشعر به فى بعض الاحيان وكأننا قد شهدنا هذا الموقف من قبل ... و العجيب حقا اننا جميعا نمر و نستشعر تلك الظاهرة دون التوقف عندها و هنا يختلف العقل النقدى الواع من غيره فتلك الظاهرة لم تمر عليها مرورالكرام ومن هنا حاولت ايجاد تفسيراَ لها عن طريق الرواية . لقد طرحت الاستاذة سلام عيده اهم وأخطر الاسئلة الوجودية وآثرت على نفسها الاجابة على تلك الأسئلة التى كانت محور فلسفات عديدة و ترسيخا ل فلسفة افلاطون فى اننا قد عشنا حياة قبلها و ظنت فيها الحياة فيما قبل بشكل يعد اوفى مما طرحه افلاطون ولقد قدمت اجابات وافية الى حد كبير و مرضية ايضا اذ نجد فيها تفسيرا يريح العقل االحائرو المشتت و كانت الاجابات موفقة و ممزوجة بالعقل و النقل .
ولعل ما أخشى عليه حقا ان يطلع على الرواية بعض رجال الدين الذين لا يحسنو التأويل و يتوقفو عند ظاهر العبارات ومن هم ورثو الدين و يخافون ان يفكرو فى ابسط المسائل الوجودية فسوف تصيبهم الرواية بالحيرة و الصدمة لما يخافو ان يناله الفكر ولم يحسن التأويل او فهم افتراض الرواية و حقيقة العمل الروائى و أتنبأ هجوم واعر من رجال الدين .
اما عن الشق اللغوى فمن المثير للدهشة و الاستمتاع ان نجد ألفاظا جديدة قليلا ما كانت تستخدم فى الروايات تفهم من السياق العام للجملة دون ان تجد مشقة فى البحث عن معنى اللفظ ( الكلمة ) فهى رواية مفعمة بالبلاغة و البيان وكأن من يكتبها قد لٌجِمَت البلاغة ببيانه فقدكانت الرواية أشبه بالسهل الممتنع
-نصيحتى للكاتبة ان تقرأ أكثر فى الفلسفة اليونانية و الفلسفة الوجودية فهى تتمتع بعقل نقدى قوى و موهبة فى ضرب المثل كى توضح المعنى و ترسخه فى عقل القارىء دون مشقة مما سيمحور أكثر فكرها و يجعله أكثر استيعابا لتلك القضايا المطروحة بشكل إلزامى على العقل .. ومما سيفيد القراء أكثر . كل التحية و التقدير Ibrahim Logos
لو كان هناك اكثر من خمس نجوم فى التقيم لما اخترت الخمس لغه الروايه رائعه جدا وحدها تستحق خمس نجمات ديجافو تبدء بقصه عن كون فينوس فيه الشمس تشرق من الغرب لتغرب من الشرق القصه نهايتها مؤلمه فلم ينتصر الخير على الشر لاستريح فقط القصه كانت بدايه لما بعدها ولم افهم ذلك الا بعد نهايه الفصل الثانى _ خطه الرب _ وفيه براعه فى تصور يوم القيامه بشكل ادبى لا دينى لتبدأ الروايه وببراعه تنقلنى الكاتبه فى ثلاث اكوان متوازيه بشكل يجعلنى اشعر انى امام ثلاث حكايات رغم التقارب الشديد فى المواقف ولا اتوه او امل او حتى اتوقع رد فعل الشخصيات رغم علمى بالاحداث ففى كون يفشل الجميع وفى كون يتخبط الجميع وفى كون ينجح الجميع واخرج انا سعيده :D
" كم كان ذلك جميلًا ومؤلمًا ومفجعًا! حين كان بأمكانك تجنب كل هذه الخسائر، كان بأمكانك ان تحيا حياة سعيدة تصنع منها جنة قبل هذه الجنة التي ازلفت وتدلت. فليس اقسى من الحيرة سوى الحسرة، تلك الحيرة تجعل النفس على قيد الأمل أما الحسرة فهي بنت اليقين الأسود حين يذوب ملح التوقعات المشرعة في بحار اليأس" لو كان هناك تقييم اكثر من خمس نجوم .. كعشر نجمات او مئة نجمة، لما ترددت في إعطاء الرواية النجوم كاملة. شكرا سلام عيده
تقييمي لرواية "ديجافو" لسلام عيدة: أحببت القديسة إلى أن رأيت خطة الرب، فتعثرت في الأكوان المتوازية.. أي كارثة روائية هذه؟ والحق أن كارثة هنا تفيد بعبقرية.. وكانت هذه الأولى التي أعترف بعبقريتها بحق. إنها رواية ليست للقراءة فقط، إنها تحتاج منك وقودا اسمه خيال، وصبرا اسمه جنون، فإن لم تملك كلا الخيال والجنون، حري بك أن تترك الرواية جانبا، وتبحث عن رواية أخرى لا تقل رتابة عنك.
قرأتها.. وكان لكل فصل من الفصول الثلاث يومان قراءة.. الفصل الأول: القديسة.... صابرة، متصبرة.. لعنت بواقع، ولعنت بأخ وأم وأب.. ومغتصب..وراهب.. قديسة مخلوقة في الكون والكوكب الخطأ.. ماذا تراه كان حالها لو كانت تعيش في كوكب الأرض عوضا عن فينوس القارص؟؟ اسئلة ما مللت طرحها، وأجوبة كانت قريبة وأخرى بعيدة وأخرى مستحيلة.. تم استفزازي منذ السطر الأول لآخر جنون. فصل القديسة كان أشبه بلوحة إيطالية رسمها مجهول ليثير ثورة أبدية ويرحل. الحروف المنقوشة كانت من عالم موزاي آخر.. تفوقت الكاتبة على نفسها من حيث السرد والوصف والحبكة.. كانت حروفا جهنمية، ثورجية، نسيمية.. خلقت لتثير ضجة وبعثرة. كم أشفقت على القديسة، والراهب، وعجبت لمكر سيدة الراهب حين ألقت في وجه زوجها ووجه الراهب كيد النساء وياله من كيد! حزنت لموت قصة أمل محتملة بين الراهب والقديسة.. ماتت لضعفه، وإيمانه الذي ظنه قويا..ماتت لصمتها، لعجزها.. ماتت من أم إمعية، وأب عاجز.. ومغتصب حيواني الهوى والإرادة، ماتت لأنها قديسة، وهذا هو حال القديسين.. شهداء في زمن أعوج!
الفصل الثاني: خطة الرب ألي كامل الحق أن أثير رأيا هناك؟ ألنا أن نناقش خطة الرب في الملكوت؟ ألنا مطلق الحرية في إبداء رأي وحرف؟ لقد فعلت الكاتبة.. ورسمت طريقا بقلمها، طريقا مليء بالممرات السرية، والغرف الخفية.. رغبة في أن تخلق للقارئ جناحا خيال وجنون. ألنا أن نعيش وسط الرب بين أهل النار والجنة؟ ألنا أن نشهد يوم العذاب؟ وأن نسترق النظر بين الحروف لنشهد كيف يكون الصراط آنذاك حين تنتهي الأكوان وتجازى كل نفس بما عملت وكسبت.. ألنا أن نرى أهل اليمين وأهل الشمال؟ وأن نسمع أصواتهم وذعرهم وحنينهم لراحة بال وروح؟؟ قالها الله في كتابه، وأعادت عرضها الكاتبة في حروفها.. ولكن بأفكار أخرى.. فرأينا أن الرب قد حاسب الخلق جميعا.. وأذن لهم بفرصة يعودون على أثرها للدنيا ليرى كيف سيستغلونها...
فنفاهم إلى الدنيا مجددا، ولكن بذاكرة أخرى.. وأعاد الخلق والخلائق.. وكانت الذاكرة "ثانية" .. (ديجافو) وما أدراك ما ديجافو..!!
الفصل الثالث: الأكوان المتوازية هنا ظهرت عبقرية الكاتبة وتفردها عن غيرها في طرح أفكارها، فخلقت ثلاث حيوات، أي ثلاث فرص لمن عمل صالحا وباطلا، وكان هذا تنفيذا لخطة الرب.. هل إن عاد الخلق للحياة بعد أن انتهت الحياة أن يعودوا للحماقات ذاتها؟ أم أنهم سيخلقون لأنفسهم صراطا مستقيما يسيرون عليه؟ وكانت المفاجأة أن من لم يستغلها فرصة في الحياة الأولى لن يفلح في حياة أخرى أو أي حياة.. النفس البشرية ستظل هي ذاتها. وأنه لمن الممكن أن تسوء الأوضاع أكثر لو وجدت فرصة ثانية، فارضى أيها الصالح والطالح بفرصتك الأولى.. وكانت هذه حكمة الرب...
أحيي الكاتبة الرائعة على عملها العبقري، شتان ما بينها وبين "الاستثناء الجميل".. لم تصعدي سلمة، بل حلقت على نيزك في انتظار جديدك دوما وأبدا
أولا بالنسبة للتقييم .. فده مش لنقص في الرواية .. بس هي مجرد قناعة إن 5 نجوم دي تكون للشئ الكامل أو البالغ منتهى البشر في الكمال .. و هو مالا يدرك أصلا.. ثانيا بالنسبة للرواية .. رواية ممتازة .. مميزة جدا .. يعني أنا مقرأتش حاجة زيها قبل كدا .. أسلوب سهل لذيذ لايخلو من تشبيهات نادرة تميزه و تجعله يعلق بالذهن .. زي مثلا شفافة كرائحة الياسمين .. التشبيه ده أنا فضلت اتأمل فيه ربعاية لوحده أصلا.. و واضح جدا إن أستاذة سلام تتمتع بقدر غير ضئيل من الثقافة و أنا هنا مش قصدي الثقافة الأدبية .. أنا أقصد الثقافة العلمية .. المعلومات المذكورة عن العوالم المتوازية و تأثير الفراشة وضحت ده جدا .. و كمان لازم اتكلم عن وصف نشأة الكون .. الوصف ده جمع دقة علمية رائعة مع توصيف أدبي منتهى الرقي .. بجد الصفحتين دول تحفة لدرجة إن أنا علمت عليهم كاملين.. ده الكلام العام بعيدا عن الفكرة و المحتوى لأن دول أصلا في غنى عن الحديث عنهم .. بس كل اللي هقوله إن فكرة زي دي من غير تحكم و خيال واسع كان من المستحيل تخرج في الشكل ده .. بجد تحياتي لأستاذة سلام عجبتني الفكرة أوي .. فكرة إن الحياة امتداد لأخرى .. و إن كان ده بيطرح تساؤلات كتيرة أوي .. بس هي فكرة غنية .. و عجبني برضو استبطان القديسة و الراهب كل لنفسه على كوكب الزهرة .. و طبعا موضوع الأكوان المتوازية و الأبواب اللي بتفتحها فكرة زي دي في طريقة تفكيرنا أصلا و غير كدااااا كتييير بجد رواية ممتعة و مفيدة .. إفادة في ثوب متعة
#ديجا_فو #سلام_عيدة هييييييييييييييييه دونياااااا ,, صباح الخير عليكم جميعا ,, يارب تكونو بخير رواية النهاردة زى مـ بيقولو خارج الصندوق (محدش يسألنى يعنى اية ) .. * كدة ي منكش تسيبينى وتيجي هنا لوحدك * ازيك يا بعجر حد هيقولى مين بعجر دة ,, هقولة دى شخصية وهمية بتنطلى فـ كل ريفييو المهم فكرة الرواية جديدة جدا ,, غريبة جدا ,, احلى حاجة فيها انك لازم هتشوف نفسك ولو فـ جزء بسيط من شخصياتها .. = اسلوبها جميل جدا سلس ,, محستش بملل ابدا فـ قرائتها .. اللغة اعتقد على ما اذكر انها تفوقت على عملها الاول (الاستثناء الجميل) ,, من رأيي المتواضع (الشخصي) ان ديجا فو افضل من الاستثناء الجميل .. = الرواية #فانتازيا_دينية من اعمق الراويات الى قريتها .. هتخليك تسأل نفسك مليون سؤال وسؤال .. طريقة السرد وربط الاحداث رهيبة .. بالذات فـ الفصل التالت (الاكوان المتوازية) لانها بتتكلم عن 3 اراضى فـ 3 اكوان متوازية ,, طريقة سردها ونقلها من ارض للتانية تخليك عايش معاهم شايفهم قدامك ,, كأنهم 3 روايات فـ رواية واحدة ,, ولما تتنقل من ارض للتانية متحسش انك تايهه ومين كان فين ومين كان بيعمل اية ,, ابدعت فـ سردها للفصل التالت ,, فكرة مجنونة من اولها لاخرها ,, = رواية فلسفية من طراز خاص ,, مش لاقية كلام يوفي الرواية حقها بجد ,, فعلا رواية تستحق القراءة = تقييمي 5/5 بجدااااااااارة =
الرواية كفكرة وكفنتازيا فهي جيدة بس طريقة المعالجة بالنسبة لي سيئة .. الكاتبة طول الوقت كانت تستعرض عضلاتها اللغوية وبلاغتها وضيعت بالكناية والوصف الصعب جمال الفكرة ومهارتها نفسها كروائية..يعني مو معقولة عشان أقرا رواية أعيد كل جملة ٥ مرات بالمتوسط عشان أستوعب الغاية والمقصود!
غير ان الجزء الأخير كان ملخبط ومافهمت منه شي إلا بصعوبة وطبعا في فقرات كامله ماستوعبت شنو الغاية منها ولا أصلا ليش انكتبت ..قريت أشياء فلسفية ووجودية ودينية وكانت روايات وبقمة البساطة بالأسلوب وعمق الفكرة..بس هالرواية افتقدت عنصر البساطة والمتعة وبالجزء الثاني حسيت نفسي كأني قاعد اسمع او اقرا درس ومحاضرة دينية روتينية .. وطبعا نقاط من الرواية كانت مستوحية أفكارها من نفس أفكار رواية فتاة البرتقال..هل هذا من باب الصدفة خصوصا بفقرة الكون وجماله وبديع خلق الله سبحانه؟! وهل صدفة ان الرواية تتطرق لنفس الأفكار الوجودية بس الكاتبة حاولت تموهها بالطابع الديني الاسلامي! ماظن صدفة ..
وبالجزء الأخير ضيعت الفكرة بالترقيم..لو روت كل حياة عالارض كامله بدون تقطيع كانت شوي أسهل عالقاريء وبدون تشتيت.
ماراح استرسل كثير بالنقد ولا اهضم الرواية ولا الروائية حقها لأنها مجتهدة وعندها عناصر لو استغلتها عدل و وظفتها بطريقة صح كانت راح تخلي روايتها ممتعة وقريبة للقلب ومو مملة وثقيلة..
مره اخرى ، اشارات القدر تأتي من جديد .. القدر ! هذا المعنى المكتنز الذي لم افهم يوما كيف يسير واين العدل فيه .. سلام اجابت كل اسئلتي ، تلك التي عصرتها في مخي طويلا وبحثت في الكتب ولم افهم ..سلام اوصلت لي المعاني ببساطه شديده .. الرواية ثلاثة اقسام .. الاول يتحدث عن حياة على كوكب اخر يعيش فيه الناس ويرتكبون المعاصي -كأمر طبيعي- القسم الثاني يتحدث عن يوم الحساب .حين يرى اولئك الناس نتيجة اعمالهم ويطلبون فرصة اخرى فيمنحهم الله اياها بشروط معينه والثالث نرى فيه حياة الناس وكيف يعيشون مواقف متشابهة بردات فعل مختلفه
شخصيا وبسبب ظروف معينه فهمت مغزى ديجافو ، مهما حاولت ستحصل على قدرك ، هذا لا يعني ان لا تبادر او ان تجلس خاملا ولا يعني ان تعترض على كل شيء ، ببساطة ان تفعل كل ما بيدك ولكن بيقين داخلي ان المنع هو اساس العطاء
لا استطيع التعبير عن كل الابداع ..لا بد من قراءتها
الروايه اكثر من رائعه محتاجه ترك عقلك للعنان بعد قرائتها تحس انك محتاج تقراها تانى تحس انك محتاج فرصه تانيه ودى كانت فكره الفصل الثانى خطه الرب لازم تستمتع بعطف ربنا باتاحه فرصه الاكوان المتوازيه هتفضل تفكر طول الفصل الثالث فى اى شئ تعمله هل هتقف تتفرج ولا تعمل الصح ولا تغلط وتطلب المغفره يمكن تهت شويه فى فكره الاكوان المتوازيه لكن استوعبتها سريعا
اسفه هرجع للبدايه تانى القديسه الراهب المراءه اللعوب لازم تقف جنب كل شخصيه وتفكر فضلو ملزمنى طول الروايه اخيرا انا قرات الروايه من كام يوم لكن من كتره اعجابى بيها عجزت عن كتابه اى ريفيو تقريبا الكتاب كله بقى خطوط فسفورى من كتره اعجابى بيها اخيرا اتمنى التوفيق للكاتبه واتمنى تستمتعو بالروايه
الفانتازيا الدينية ليست بوليدة هذا العصر فقد قام الامام المحاسبى بكتابة كتاب التوهم يصف به اهوال يوم القيامةوهو كتاب رائع وهنا تحاول الكاتبة الغوص فى مشكلة شغلت البشر منذ بداية القدرة على التفكير منذ العصور السحيقة وهى لماذا خلقنى الله هكذا مريضا او صحيحا فقيرا او غنيا والحقيقة ان تفسيرالكاتبة بالرغم من انه خيالى جدا الا انه ايضا مقنع جدا وما زال الامر يحتاج الى المزيد من العناية والدراسة ولا يخلو الامر ايضا ممن لمحة من الخيال العلمى بالشارة الى الاكوان المتوازية وكذلك لمحة من التصوف اذ لا اخفى عليكم ان ما وصلت اليه الكاتبة قد ققرره الامام ابن عربى منذ القدم وكذلك لا يخلو الامر من لمحة من التناسخ
رواية مفعمة بالحكمة ، مطرزة بفلسفة الحياة، شي مذهل أن تتزاحم هكذا حكم في نص متوسط الحجم ، حتى كان مشبعا بها تماما ، في كل سطر تجد لمحة وفي كل فقرة تغزوك حكمة ، وفي كل فصل تفهم شيئا من فلسفة الحياة ، لا مجال للحكم على هذا الخيال الديني بقواعد جامدة مجردة عن معاني الحكمة و منابع العرفان ، إنها نجمة مضيئة في الأدب العربي ، اتطلع شوقا لتكرارها و تكثيفها ، وانصح كل محب للأدب و الحكمة و عطش لفلسفة الحياة ان يرتشف منها فقد تروي شبقه إن صادفت ايمانا وحبا للمعرفة .
ديجا فو من اعمق الروايات الادبية التي قرأتها في ايامنا تلك ادبيا وفكريا واجتهاديا وسرديا تستحق اكثر من 5 نجوم أدب سريالي منطقي كتاب لمتخات النفس ومنطقية الوجود كتاب من المفترض ان ينهي عبثية نزق الانسان في فهمه للحياة وعلاقته بتحديد مصيرة علاقتة في السعي لخالقه رواية تستحف القرأة والتدبر في سطورها دمتي مبدعة وانتظر المزيد منك
روعة فى السرد والحبكة والأسلوب فكرة فلسفية دينية غاية فى البراعه والقوة وزاوية جديدة لتناول الفكرة نفسها جراءة فى التعامل مع بعض المواقف الحساسة فى الأحداث خاصة الدينى منها وعبقرية فى اللغة هكذا تكون الكتابة الشبابية الواعدة التى نفخر بها هكذا يكون الأدب فى انتظار المزيد والمزيد من الاعمال الاكثر نضجا ورقيا أ.سلام
ديجافو فضلاً عن اللغة الفصيحة والتشبيهات الرائعة والحكم في مضمونها فالأسلوب والطريقة في عرض المغزى أروع فعلاً تشعر بأنك تحتاج أن تعيد قراءتها مراراً وتكراراً سبحان الله كم هو رحيم مع عباده وسبحانه في حكمته والله أشعر أني بحاجة لأن أسجد لربي بعد قراءتها شكراً له شكراً لك أيتها الفلسطينية المبدعة (سلام عيدة)
اسئلة كتير اجابتها في بطن اسئلة تانية ، مش لازم نكون في اكوان تانية عشان قصصنا تتغير .الاكوان كلها موجودة جوانا ،النفس البشرية و السؤال الابدي .. الانسان .. الثواب والعقاب والحياة .. رواية واسلوب جميل جدا مع بعض التحفظات الدينية لكنها ماكنتش فجة .. شجاعة السؤال لوحدها اجابة .. أيستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ والعلم دايما بدايته سؤال
كم حيرني هذا الكتاب و كم كان جاذباً لانتباهي تارةً و مكثراً لحيرتي تارةً أخرى. أيعقل كل ما ذُكِر فيه أم أنه خيال بحت لا يمت للحقيقة بصلة ؟! رغم حيرتي الكبيرة قد جعلني اكثر قدرة على الفهم و الإدراك لأسئلة كثيرة كنت اتجنب طرحها خوفاً من الوقوع بالخطأ بغض النظر عن نظرياته و فرضياته المشكوك بها.