Jump to ratings and reviews
Rate this book

أثر المعتزلة في الفكر الإسلامي الحديث

Rate this book

270 pages

First published January 1, 2014

3 people are currently reading
51 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (16%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
1 (16%)
2 stars
4 (66%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
July 26, 2014

"من أكبر مصائب المسلمين موت المعتزلة، وعلى أنفسهم جنوا" أحمد أمين

لكن هل مات المعتزلة فعلا ؟ ظننت أنني سأجد الإجابة في هذا الكتاب ، لكن ما وجدته هو نقد لكتب "محمد عمارة" وبعض أقوال جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ، لم أجد المعتزلة الجدد في هذا الكتاب.

بعض أفكار المؤلف :
صار المعتزلة مثل رقعة الشطرنج يسعى كل طرف من اللاعبين إلى تحريك قطعها بما يضمن نصره ، فالمستشرقين يبحثون عن شرق متخيل ينتصر للغرب العقلاني على الشرق الحالم ويربط حلقات الحضارات ببعض ، أما عند محمد عمارة فإن علم الكلام صناعة اسلامية لا دخل لليونان فيها ، وتراث المعتزلة فيه كنوز العقلانية التي صنعت مجد الأمة القديم، وكما صرح عمارة في تحقيقه لرسائل العدل والتوحيد فإنه يريد شحن الأجيال الحاضرة بالكبرياء المشروع ليعينها في النهضة الحضارية الحديثة.

يرى المؤلف أن حديث عمارة عن العقلانية الإسلامية ليس موضوعيا لأن العقلانية هي أن تؤمن بالعقل وحده لإدراك الحقيقة بخلاف الإيمانيين الذين جعلوا العقل كاشفا للوحي وليس للحقيقة ، لذلك ستظل القيود للدينية والتاريخية حاجزا أمام كل نظر عقلي ، ويرى عبدالمجيد الشرفي أن محمد عبده لا يذهب بالعقلانية الى أقصى نتائجها بل إنه سايرها وسرعان ما استرجع باليد اليسرى ما أعطاه باليمنى ، فالعقلانية الدينية هي مطابقة العقائد الإيمانية لأحكام العقل ، أما المذهب العقلي الذي اعتنقه ديكارت وسبينوزا وهيجل فهو يرجع الحكم الى الذهن فلا يفسح مجالا للظواهر الوجدانية والإرادية في الأعمال الذهنية.

يرى المؤلف أن العقلانية الإسلامية ظلت رهينة وهم التجديد والحال أنها متورطة في السلفية وتهمش مقومات النهضة كالعلم والفلسفة والواقع.

لكن أليس الإعتزال جهد حضاري شاق اختار العقل منهجا تحليليا لعالم المسافة والزمن وجعل الحرية علما له فق بناء الإنسان وتقدير موقفه من نظام الكون ؟ ولذلك كان العقل هو المسلمة الأولى في فكر الإعتزال.

ينفي المؤلف وجود شيء اسمه الوسطية الإسلامية لأنها لم تحدث قط ، بل ويرى الوسطية مفهوم كسول يحاول الإستفادة من جهرد غيره ثم يخرج من بين الرأيين معتدلا متعاليا عن التناقضات والغلو والتساهل ليخرج الرأي الوسط وكأنه قد حسم الخلاف ليصل إلى الحقيقة المطلقة.

ويذهب المؤلف الى أبعد من ذلك ليقول أن الإسلام مهزوم لأنه ببساطة ينتشر في الدول الأكثر ضعفا وتخلفا، وطبعا هذه مغالطة جغرافية حيث أن الفقر لا دين له ، وإن أردته دينا فاجعله بوذيا أو هندوسيا لأنهم يشكلون أغلب فقراء العالم.

المؤلف يريد أن يبني الحضارة بهدم كل التراث الذي سبقها والذي يعده رجعيا ومتخلفا وترقيعيا بلا إستثناء مع أنه لا توجد حضارة على سطح الأرض لم تبنى على أنقاض الحضارة التي سبقتها ، فهل كان في رؤيته وفكره واقعيا أو مدركا لما يدور حوله ؟ لا أظن
Profile Image for Kinan Arous.
174 reviews50 followers
February 19, 2021
كتاب يعتبر نوعا ما صغير و فيه تكرار لكنه يتناول موضوع اثر المعتزلة في فكر محمد عمارة بشكل مستفيض و هذا ما كان يجب ان يكون اسم الكتاب
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.