مصري.. مواليد 1989.. حصل على بكالوريوس في هندسة الطيران.. شارك في كتابة والإشراف على كتابة العديد من البرامج آخرها "الليلة دي" ،"أسعد الله مساءكم"، "ساليزون"، "الأبواب المغلقة". أعماله الدرامية: مسلسل "الأب الروحي جـ1" ، مسلسل "رحيم"
صدر له :متتالية قصصية بعنوان 4 2011 الكتاب الأصفر عن دار أطلس 2014 سِفر التحليق عن دار ن 2015 100 حلم قبل الموت عن دار ن 2016 حروب الجيل الضايع عن دار الرواق 2017
#أسوأ_احتمال_ممكن_لحسين_الشوربجي اول حاجة اقرأها في المعرض ومن فترة مشوفتش حاجة بالحلاوة دي، رواية إنسانية جدا من الدرجة الاولي تتحط في رف الامل في مكتبة الحياة، حاجة كدا كنت محتاج اقراها، عشان محرقش الرواية فا حسين الشوربجي الشاب البسيط اللي بيهرب من الواقع للخيال عشان يلاقي الاتنين اتشقلبوا مع بعض وجوا بعض مع شخصيات غريبة بتتغير وتغيروا، الأحداث سريعة جدا والرواية مضغوطة ولكن هتقدر تخش ال New Game وتطلع منها بسلام، شكرا محمد جلال علي التجربة الممتعة جدا
هل الهروب من الواقع فعلًا هو الأسوأ؟! أم أننا في بعض الأحيان نحتاج لذلك لاكتشاف أنفسنا؟!.
رواية "أسوأ احتمال ممكن" للكاتب محمد جلال تأخذنا إلى عالم شاب عادي يدعى حسين الشوربجى، الذي يعيش حياة مليئة بالخيبات والضغوطات. حسين، الذي يمثل جيلًا من الشباب العربي، وجد نفسه محاصرًا بين أحلامه المفقودة وواقعه القاسي، حيث يعمل كموظف خدمة عملاء بإحدى شركات الاتصالات، تاركًا خلفه آماله في مستقبل أفضل.
تبدأ الرواية بإلقاء الضوء على حياة حسين وعالمه الداخلي المليء بالصراعات. من خلال استخدام ألعاب الفيديو وألعاب الواقع الافتراضي كوسيلة للهروب من الواقع والشعور بالضياع الذي يعاني منه الكثير من الشباب.
الجوانب النفسية لشخصية (حسين) تُعكس لنا كيف يمكن أن تؤثر الضغوطات الحياتية والنفسية على الأنسان، وكيف يمكن أن يؤدي الهروب منها إلى تهديدات أكبر. من ثم نرى انخراط بطل العمل في لعبة افتراضية تحمل في طياتها مخاطر ليس فقط على حياته المهنية، ولكنها تؤثر أيضًا على حياته الشخصية وواقعه الحقيقى
يواجه حسين تحديات غير متوقعة، بما في ذلك مطاردته من قبل شركة برمجيات عديمة الرحمة، وانضمامه إلى عصابة إجرامية. هذه الأحداث شكلت تطورًا مثيرًا في الأحداث وأضافت لمسات درامية مشوقة
لعب ( محمد جلال ) ببراعة على الخط الفاصل مابين الحياه الأفتراضية التى يلعبها حسين وبين انعكاسها على شخصية بطل القصة فى حياته الواقعية ونجح فى صنع حبكة درامية أخاذة تجذب القارئ منذ البداية وحتى نهايتها.
بصفة عامة، رواية "أسوأ احتمال ممكن" ليست مجرد قصة عن شاب يبحث عن الهروب من واقعه، بل هي تأمل عميق في الحياة، المخاطر، والخيارات التي نتخذها. الكاتب محمد جلال نجح في تصوير الإحباطات والأحلام المكسورة بطريقة تجعل القارئ يتعاطف مع بطل الرواية ويشاركه في رحلته.
كما أود الأشادة بالغلاف المتميز وأراه أحد أهم العناصر التى نجحت فى التعبير عن محتوى العمل.
هى رواية تعكس واقع الحياة وتتحدث إلى قلوب الشباب الذين يشعرون بأنهم محاصرون بين أحلامهم وواقعهم، مما يجعلها تجربة قراءة تستحق كل لحظة.
رواية أسوأ احتمال ممكن لحسين الشوربجي دار النشر دارك للنشر والتوزيع عدد الصفحات 272 على أبجد الكاتب محمد جلال *** بدأت الرواية كلعبة إلكترونية، واختيار البطل للعبة جديدة يبدأ بها الأحداث أو تبدأ بها سطور الرواية، وهذا دفعني للقراءة لمحاولة معرفة ماهية اللعبة وما هي أبعادها. حبكة الرواية مشوقة وسريعة تجعل القارئ متحمسًا لمعرفة ما سوف يحدث بعد.. دارت الرواية بين واقع وخيال، وجاءت الخاتمة لتحمل مفاجأة جديدة وكأن الكاتب يقول هناك دائمًا فرصة تستطيع تعويض ما فاتك عبرها.. *** اللغة: فصحى سردا وعامية حوارا ( الصراحة لغة الرواية نقطة ضعفها من وجهة نظري الشخصية كقارئة تستمع بجمال اللغة وإتقان سردها، جاءت التراكيب غريبة مهلهلة، التشبيهات كان بعضها غريبًا والآخر مبتذلًا، يقفز صوت الكاتب من خلال السطور موجها حديثه للقارئ بطريقة مباشرة) *** الرواية كانت لها نظرة فلسفية جيدة، حتى أن الكاتب استهل الرواية بإهداء يؤيد هذه النظرة (إهداء إلى الواقع والخيال والخط الفاصل بينهما) الغرق في الخيال مؤذي، الانعزال لفترة طويلة يولد شخصا منفصلا عن العالم المحيط به وقد يؤثر بالسلب على من حوله، نحتاج بعض الأحيان إلى شجاعة المواجهة واتخاذ قرارات قد لا تشبهنا لكنها قادرة على تعديل مسار الحياة المائل.. ** بعض الاقتباسات التي أعجبتني * أعيش داخل رأسي أكثر مما أعيش في واقعي
* كيف يستطيع البشر العيش وسط حياة مختلطة ومزدوجة بهذا الشكل!
* الحقيقة أن لدي حياة في مشاكلي
* كيف نصر على أننا نعرف أنفسنا رغم أننا لم نوضع بعد في اختبار حقيقي! #شيماء_جاد #مراجعات و #قراءات 2025
رواية “أسوأ احتمال ممكن لحسين الشوربجي” كانت رحلة فوضوية ممتعة داخل عقل شخص عادي وجد نفسه في متاهة لا مخرج منها. محمد جلال نجح في خلق عالم بسيط لكنه مليء بالمفاجآت، مع حبكة تتصاعد بطريقة تخليك طول الوقت متوتر ومستني الكارثة الجاية.
المميزات: • الأسلوب السردي سلس ومباشر، بيشدك من أول صفحة. • الشخصيات واقعية، كل واحد فيهم عنده دوافعه وأخطاؤه. • عنصر التشويق عالي جدًا، وكل مرة تفتكر إن حسين خلاص هيتنفس، تحصل مصيبة جديدة. • النهاية غير متوقعة، ودي من أكتر الحاجات اللي بتحلي الرواية.
أما بقى بالنسبة لجبر، فالكلام عنه محتاج وقفة. الشخصية دي كانت جوهرة وسط الفوضى. الذكاء، البرود، والقدرة على قلب الطاولة في أي لحظة خلّوه مش مجرد شخصية مساعدة، بل جزء أساسي من روح الرواية. طريقته في التعامل مع حسين كانت مزيج من الحنية والقسوة، ودي حاجة مش سهل تتكتب بالشكل الواقعي اللي قدمه الكاتب. لو فيه حاجة تخليك تتمنى جزء تاني، فهي إنك تعرف أكتر عن ماضيه وإزاي وصل للمرحلة دي.
في المجمل، الرواية بتقدم تجربة مشوقة، خاصة لو بتحب القصص اللي بتخلط الواقع بالخيال بطريقة مرعبة ومنطقية في نفس الوقت. لو محمد جلال ناوي يكتب حاجة بنفس الأسلوب، فالأكيد إن اسمه هيبقى من الأسماء اللي تستحق المتابعة و اتمني جدا لو فيه جزء تانيه بمناسبه النهايه و شكرا جدا لمحمد جلال❤️
رواية من الروايات اللي لما بتخلص، بتزعل إنها خلصت، وبتتنهد تنهيدة كده كلها تأثر وانبساط... رحلة بنخوضها مع بطل الرواية "حسين الشوربجي" في تجربة لعبة عالم افتراضي، تساعده إن شخصيته تتطور للأحسن بعد ألغاز ومغامرات كتيرة... الرواية احتفظت بالتشويق لحد آخر صفحة، السرد خفيف بدون أي تعقيد ع الفاضي، وشخصية حسين وكل اللي حواليه اتكتبوا حلو أوي، بتفاصيل لطيفة وحبكة ممتعة...الرواية صالحة بقوة للتحويل الدرامي، ودا شيء مش غريب على مؤلف وسيناريست شاطر زي محمد جلال... حبيت بردو إن الرواية فيها جوانب فلسفيه في نهايتها، تخلينا فعلًا إننا نتساءل عن حقيقة العالم اللي احنا فيه، هل احنا ف واقع ولا عالم افتراضي؟ يمكن نكون ف عالم افتراضي فعلا ولما تخلص هنطلع منها لعالم حقيقي؟ عمومًا سواء عالم حقيقي او افتراضي، فاحنا فعلًا في لعبة، والشاطر مش اللي يكسبها، لكن اللي يلعبها صح...
العمل ميكس بين الواقع والخيال والفانتازيا قدر ونجح الكاتب انه يدمجني في عالمه من اول صفحاته واجبرني اني اوصل لنهايته بدون ملل وده في حد ذاته نجاح لغه السرد مناسبة وموضحه ان الكاتب عنده الملكة والقدرة رغم انه مستخدمهاش لعدم الحاجه في الروايه لكن الحوار مكنش احسن حاجه الحبكة لازم تخضع لبعض المنطق حتي في الاحداث الي بتدور في الخيال القارئ محتاج مبررات لتصرفات الابطال عشان يندمج ويصدق النهاية كانت كويسه جدا منطقيه ومقنعه
مش عارفة ليه الكتاب بيحبوا يحشروا كتير من التشبيهات الجن-سية فى النص، هل هى "موضة" ولا "روشنة" ولا محاولة لاثارة المشاعر بشدة وف دى الصراحة كان النجاح فى اثارة مشاعر الاشمئزاز ، مفيش تعبير واحد منهم حسيته سلس وملائم فى السياق !
الرواية لذيذة وممتعة وبتشد الواحد يفضل يقرا فيها لحد ما يتفصل فجأة بتشبيهات ملهاش اى لازمة ولا عملت اى اضافة .