تحترق زرايب العبيد، فينكشف كل ما كان خفيّاً. تجمع بين السيد محمد والعبدة تعويضة علاقة حب تُعدُّ محرَّمة في عُرف السادة الذين اعتادوا اتّخاذ العبدات خليلات. فيرسل الوالد ابنه في تجارةٍ لإبعاده، وتسقي الأم تعويضة سائلاً في محاولةٍ لإجهاض جنينها، ثم يتمّ تزويجها بأحد العبيد. عند عودة محمد من رحلته يعلم أنّ أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدري، فيبدأ البحث عنها، ولكن دون جدوى...
أستاذة جامعية قاصة وروائية تكتب المقال لبعض الصحف والمجلات فازت مسرحيتها( المعطف) بالجائزة الثالثة لمهرجان الشارقة للإبداع العربي في دورته السادسة 2002 فازت روايتها ( وبر الأحصنة ) بجائزة مهرجان البجراوية الأول للخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005
… من زمان ما قرأت رواية هزّتني بهالشكل 😢💔 زرايب العبيد مو مجرد رواية، هي تجربة إنسانية عميقة تمسك قلبك من أول صفحة وتخليك تعيش وجع ناس منسيين عبر التاريخ.
الكاتبة نجوى بن شتوان أخذتنا لمرحلة مظلمة من تاريخ ليبيا، زمن العبودية والزرائب اللي كان يُسكن فيها العبيد، وقدّمت القصة بطريقة حساسة، مؤلمة، وصادقة بشكل يخليك توقف أكثر من مرة عشان تلتقط أنفاسك.
القصة بين تعويضة ومحمد كسرت قلبي 💔 حبّ مؤلم وواقعي، يصطدم بالجدران الاجتماعية والفوارق الطبقية والعرقية. نجوى ما ركزت بس على قصة حب، ركزت على إنسانية الناس اللي عاشوا داخل الزرائب… على أصواتهم اللي ما كان لها مكان في التاريخ.
اللغة؟ ساحرة بكل معنى الكلمة ✨ الأسلوب شاعري بدون تصنع، قوي بدون مبالغة، يوصل الألم والحنين بكل سطر. تحس كل مشهد، كل وصف، فيه روح تعبّر عن جرح قديم ما اندمل.
أكثر شي عجبني إن الرواية ما كانت مجرد توثيق أو حكاية من الماضي… كانت مرآة لليوم. تخليك تفكر: كم من ظلم وتفرقة ما زال موجود، حتى لو اختلفت الأسماء والأماكن؟
نهاية الرواية كانت حزينة، لكنها حقيقية جدًا. ما فيها تلميع أو نهاية خيالية، فيها صدق ووجع، لكنها أيضًا فيها قوة وصوت.
💬 الخلاصة: زرايب العبيد رواية ثقيلة بالمضمون، لكنها خفيفة على القلب لأنها مكتوبة بحب وإنسانية. من نوع الكتب اللي تظل ترافقك حتى بعد ما تطوي صفحتها الأخيرة.
⭐ تقييمي: 5/5 تحفة أدبية مؤثرة، ورحلة مؤلمة وجميلة في الوقت نفسه. أنصح فيها وبقوة، خصوصًا للي يحبون الأدب الإنساني العميق
This entire review has been hidden because of spoilers.
تنبيه: تحتوي الرواية على مقاطع حساسة +18 ولذا لا أنصح بقراءتها لضعاف النفوس.
تأخذك الكاتبة لعالم مختلف عما نعيشه اليوم، لا تصدق بأن هذه الأحداث تقع حقًا في عالمنا، هل لا يزال بشر يعيشون لليوم بهذه الطريقة؟ أنا لم أتقص التاريخ وأتتبع أحداثه بشأن العبيد في بنغازي أو غيرها من البلدان، ولكمن ما أقوله بعد الاطلاع على تلك الأحوال من خلال الرواية: يا للمأساة! تعد الرواية نافذة تطل على تاريخ العبيد في ليبيا، وإن عنوان الرواية يدلّ على طريقة عيشهم في كلمة "زرايب" وهي في لغتنا الدارجة جمع "زريبة" وتعني موطن الحيوان، وكانت تفاصيل حياتهم كذلك. لا أود الدخول في التفاصيل لأنها غالبًا ما تدور حول استغلال الأسياد البيض للعبيد السود وخصوصًا النساء جنسيًا. كما تبين العنصرية بين الفئتين بشكل مؤلم على مستوى السكن والمعاملة. وكيف يكافح الآباء من العبيد للحصول على الحرية كي لا يرث الأبناء عبوديتهم. وتعطي لمحة عن طبيعة المناطق التي جرت فيها الأحداث من ناحية جغرافية وثقافية وجدت فيها العجب من العادات والمعتقدات. وأختم بأسلوب الكاتبة الذي كان سلسًا مستساغًا.
رواية "زرايب العبيد" للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان هي عمل جريء ومؤلم، تسلط فيه الضوء على موضوع العبودية في ليبيا، وتحديدًا في مدينة بنغازي، من خلال قصة حب ممنوعة بين العبدة " تعويضة " وسيدها " محمد الصغير "
الرواية تحفر في الذاكرة الجمعية المنسية، حيث تكشف خبايا الزرايب وهي أماكن سكن العبيد، وتستعرض الظلم الطبقي والعرقي الذي عانى منه السود في المجتمع الليبي، ليس فقط كعبيد سابقين بل كأناس يُرفض دمهم حتى بعد "التحرر". اللغة كانت شاعرية في أحيان ، وقاسية أحياناً أخرى وهذا أعطى قوة وصدقاً للرواية
كانت تجربة لطيفة بالنسبة لي بما إنها طرحت مواضيع جديدة علي في المجتمع الليبي بالتحديد وبما يتعلق بالثقافة القديمة المنتشرة بين النساء خاصة في ذاك الزمن .