From Batman Begins to Tom Clancy, How to Justify Torture shows how contemporary culture creates simplified narratives about good guy torturers and bad guy victims, how dangerous this is politically, and what we can do to challenge it.
The ticking bomb scenario is a thought experiment designed to demonstrate that torture can be justified in emergency conditions. If there was a bomb hidden somewhere in a major city, would it be justified to torture a captured informant in order to obtain the critical information that could prevent a devastating terrorist attack?
In How to Justify Torture, cultural critic Alex Adams examines this thought experiment in depth by exploring the wide range of cultural productions - from military thrillers, through superhero movies, to home-invasion narratives - which repeatedly ask us this question about torture. By critiquing the argument step-by-step, this short, provocative audiobook reminds us why torture can never be justified.
Alex Adams was born in New Zealand, raised in Greece and Australia, and currently lives in Oregon--which is a whole lot like New Zealand, minus those freaky-looking wetas. Her debut novel, White Horse (Emily Bestler Books/Atria) hits shelves April 17, 2012. Her fingers are crossed that the world won't end before then.
يتناول كتاب "كيف يُبرّر التعذيب؟: في عمق سيناريو القنبلة الموقوتة" - والذي أصدرناه في منشورات تكوين ضمن سلسلة تساؤلات هذا العام - هشاشة حجج المنادين بالتعذيب من زاوية "سيناريو القنبلة الموقوتة".
ينقسم الكتاب ل ثلاثة محاور أساسية: ١.كيف يتم جعل التعذيب أداة تحقيق. ٢. تصوير التعذيب بأنه أقل الشرور بل تحويله لسلوك فاضل أثناء الأزمات. ٣. إظهار التعذيب كوسيلة لتعزير الحالة الأبوية للسلطة.
حيث شهد الصعود الحالي لليمين العالمي - وفي ظلّ قيم العالم الغربي الرأسمالي - عودة المدافعين عن التعذيب إلى واجهة التيار السياسي، منطلقين من ترويجهم لصوابية فكرة تعذيب الخصوم من أجل تحقيق الأمن العام. وتشير آخر الاستطلاعات أن قطاعات كبيرة من السكان في الديمقراطيات العالمية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تعتبر التعذيب مبرراً ومشروعاً في حالات الطوارئ. حيث يتراءى التعذيب في الثقافة الشعبية السائدة على نطاق أوسع من أي وقت مضى، وغالباً في الأفلام أو الروايات التي دائماً ما تجنح لتصوير "سيناريو القنبلة الموقوتة".
في هذا الكتاب، يدرس الناقد الثقافي أليكس آدامز هذا السيناريو بعمق، بالنظر إلى الطرق التي تُقدم بها للعامة من خلال الأفلام والروايات والبرامج التلفزيونية. ويحاول من خلاله تعرية وانتقاد حجة هذه النظرية خطوة بخطوة، حيث يُذكّرنا هذا الكتاب بأنه على الرغم مما يجعل البعض يتقبّل"سيناريو القنبلة الموقوتة" في حالات انفعالية بداعي الحفاظ على الأبرياء، إلّا أنه من غير الممكن تبرير التعذيب على الإطلاق؛ إذ أنّ التعذيب هو سمة ثابتة للحكومات الشمولية والاستبدادية والتاريخ الاستعماري (الكولونيالي) العالمي والحاضر الاستعماري. وبالتالي فإن سيناريو القنبلة الموقوتة يُستخدم لحجب هذا التاريخ المادي للتعذيب الممنهج، ويعترف به إلى المدى الذي يظهر فيه أنه ينحرف عنه.
A time-sensitive explosive is about to detonate, killing hundreds if not thousands of innocent people. Only one person knows the location of the explosive, and they're not talking. Is it moral to torture one guilty person to save thousands of innocent people?
That is a thought experiment as old as time immemorial. I've always found the internal logic of that hypothetical suspect but it was rewarding to see it debunked with such clarity. A lot of culturally-enforced assumptions permeate that imaginary scenario. What would be the point of installing a bomb with a ticking clock when activating the explosive immediately massively decreases the likelihood of the plot being foiled? How have we ascertained that this person is the singular executor of this attack? How do we know that they know the location of the bomb? How do we know that the person we're torturing will reveal the information to us with enough time to prevent the explosion? When the most barebones logic is applied to the thought experiment, it collapses under the weight of its ridiculous assumptions.
Alex Adams knows this. They investigate the internal contradictions of this thought experiment through popular culture, in TV, film and comics. There are three strands to Alex's argument; first, pop culture tries to justify torture by showing it to be an objectively and indisputably effective method for extracting information from reticent terrorists; second, by showing it as a virtuous act performed by the protagonist; and third, to show it as a patriarchal responsibility.
A lot of interesting stuff here. I enjoyed the discussion on cultural assumptions, the way "common sense" is usually just a result of our sociopolitical environment. I also found the distinction between pre-and-post 9/11 works of 'torture fiction' to be particularly interesting, how '24' went from disparaging torture to practically endorsing it - as a once-and-never-again, only-in-emergency-situations tactic, which is, of course, to endorse it for more than just those fictitious, non-existent scenarios. I had never considered how the 'never kill' policy in many vigilante superhero films/comics was an extension of our changing relationship with torture in the time since 'enhanced interrogation tactics', that the one-line you never cross moved from torturing the guilty to killing them.
سيناريو القنبلة الموقوتة هو اختبار فكري افتراضي يستخدم للتشكيك في جدوى حظر التعذيب بل يحاول تبريره (تبرير التعذيب) عن طريق التلاعب بردود الأفعال العاطفية لدى الجماهير. فهو يخلق سياقًا من الخوف والغضب، كما يحرف الظروف كي يثير التعاطف بل وحتى الإعجاب بمن يقوم بالتعذيب ويخلق شعوراً بالبغض أو عدم المبالاة تجاه ضحية التعذيب. ويقوم السيناريو على سؤال أو فرضية تقول: "تخيل أن قنبلة موقوتة وضعت في مكان خفي في مدينة ما، والساعة تقترب من لحظة التفجير، وقد وقع المجرم المسؤول عنها في قبضتك. أنت أمام إرهابي، فهل يمكنك - هل فعلاً يمكنك تعذيب هذا الإرهابي المذنب بالتأكيد من أجل انتزاع معلومات منه في غاية الأهمية حول مكان القنبلة كي تتمكن من إيقافها في اللحظة الأخيرة قبل أن تنفجر وتودي بحياة مئات أو آلاف الضحايا الأبرياء؟" . انتهيت للتو من قراءة كتاب؛ "كيف يُبرر التعذيب؟ في عمق سيناريو القنبلة الموقوتة" للباحث والناقد الثقافي البريطاني أليكس آدامز وهو عبارة عن دراسة ناقدة شيقة لهذا السيناريو من خلال استعراض بعض ما تقدمه الأفلام والروايات التي تناولت هذا السيناريو. . من النقاط اللافتة في الكتاب والتي أرغب في البحث حولها بشكل أوسع هو ميل أليكس آدامز إلى الافتراض إلى أن الاتجاه في التمثيل الأدبي والثقافي للتعذيب يظهر بوضوح شديد أن أحداث 11 سبتمبر تمثل نقطة تغيرت بعدها المواقف لصالح التعذيب بشكل جذري. وفي حين كان التعذيب يُعتبر سابقاً خارج نطاق المقبول وتكتيكاً يستخدمه الفاشيون والأشرار والمستبدون فقط، فقد أعيد تقييمه ليصبح شكلاً من أشكال العنف المفيد والمجدي في ظل مكافحة الإرهاب. . فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 11 سبتمبر كانت أفلام الإثارة الشهيرة بمواضيع الإرهاب مثل تيكر) (Ticker)، و فيس أوف Face Off)، و(موت قاس (Die Hard) و (الصخرة The Rock) تتجنّب التعذيب، وغالباً ما ترفضه بإصرار لأنه غير مقبول أخلاقياً. وفيلم (الحصار)، مثلاً، فيلم إثارة آخر صدر قبل هجمات 11 سبتمبر، يعرض سيناريو تعاني فيه مانهاتن من جهد أمني مكثف بسبب تهديدات إرهابية، ويدين التعذيب صراحة كعرض من أعراض الاستبداد العسكري الذي تفترضه بشكل ساخر كرد فعل محتمل للدولة على الإرهاب. لكن منذ 11 سبتمبر، ظهر سيناريو القنبلة الموقوتة في العديد من الأعمال الثقافية البارزة مثل المسلسلات التلفزيونية (24)، (باتلستار غالاكتيكا Battlestar Galactica))، و(دير ديفيل Daredevil)؛ وأفلام الإثارة السينمائية مثل (ثلاثية فارس الظلام The Dark Knight Trilogy) و تیکن (Taken)، و(سقوط البيت الأبيض Olympus Has Fallen و سقوط لندن London Has Fallen)، و(المفتوح Unlocked) و (الانتزاع Extraction)؛ ورواية فرانك ميلر المصورة (الرعب المقدس Holy Terror). . كما تناول الكاتب بنقد مفصل أعمال عالم مارفل السينمائي وخلص إلى أن: "أكثر من أي شيء آخر، كان الشاغل الفلسفي الرئيسي لعالم مارفل السينمائي (MCU) هو العلاقة المعقدة بين السلطة والقوة والعدالة. لقد برزت أفلام مارفل بسبب نجاح نموذجها 'العسكري - الترفيهي' الذي يضفي الطابع الرومنسي على الأبطال الذين ينجحون في حل المشاكل السياسية من خلال العنف المطرد". . ويستنتج أليكس من كل هذا أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر تمثل نوعاً من العتبة التي أصبح التعذيب بعدها مقبولاً على نطاق أوسع. ففي كل هذه الأعمال يتم إبراز التعذيب كوسيلة فعالة روتينية، بل على أنه يتطلب صلابة وعزيمة وخبرة لا نجدها إلا بين (الوطنيين) الذي يتمتعون بشخصية قوية وحازمة. هل هي صدفة أم تأتي هذه الأعمال في سياق موجه يستهدف العقل الجمعي للشعوب؟ إثارة لأصحاب نظرية المؤامرة 🫣😄
We get it. Torture is bad and is a tool most commonly used by totalitarian institutions and governments and we’ve become desensitized to its immorality thanks to post 9/11 media. It’s great to poke holes in a belief or hypothetical scenario. But not once was an alternative even suggested or hinted at.
This whole book felt like the people in your life who sit on the fence about every issue or conflict and remain silent until it’s time for them to point fingers and say, “Well, if you’d have done more to prevent the inciting incident in the first place, you wouldn’t even have to have this conversation/deal with this hard thing.” To which you can only say, “Yes, you’re right. But we’re here now and dealing with the fallout as best we can, and your criticism of the past is doing nothing to help the current state of affairs, so perhaps it’s best you continue to keep your mouth shut unless you have something constructive or a solution to contribute to the conversation.”
I love a good deconstruction. But I find that it’s absolutely useless and unhelpful if a solution or alternative isn’t provided alongside it.
يحاول العملُ منذ مطلعه بمقدّمته الطويلة أن يجيب عن هذا السؤال الفلسفي الأخلاقي، هل يمكن أن يبرّر التعذيب؟ ويطرح فكرة (القنبلة الموقوتة والإرهاب) في معرض الإجابة. ثمّ يقوم بتفكيك ودحض تلك الفكرة، مشيرا إلى سذاجتها، ويقول إنّها سيناريو مضحك، غير واقعي وغير مقنع بالأدلّة المنطقيّة، ولا يعوّل عليه في فعل التبرير عاطفيّا وأخلاقيّا، وإنّ الحالة المثاليّة والتجريديّة لهذا السيناريو المهزوم والمضلّل هي ما تجعله غيرَ ممكنٍ فعليّا، فلا جدوى من إكماله وتطبيق نتائجه نحو تعذيب المتّهم اليائس التعسّفي، على الرغم من أنّ المبدأ أساسا يدخل في باب الحجج النفعيّة، بمعنى أنّ بإمكانِك فعل شيءٍ سيءٍ لإيقاف حدوث شيء أسوأ. إنّ سيناريو القنبلة الموقوتة متناقضٌ مادّيّا وفلسفيّا وواقعيّا وتاريخيّا، وهو شكلٌ من أشكال التنصّل الثقافي والسياسي، والإنكار الضمني، والتبرير الذرائعي لإضفاء شرعيّة أخلاقيّة للتعذيب الممارس المرفوض. غيرَ أنّه يبدو مقنعا وجذّابا ومستمرّا لأنّ هيكله الأيديولوجي العاطفي متناغمٌ مع بداهة الفكر الإنساني الحتمي والسلطة الأبويّة الذكوريّة والإلهيّة الدينيّة. إنّ أحداث ١١ أيلول ٢٠٠١ كانت العتبة التي أصبح فرط التعذيب بعدها مقبولا على نطاق واسع، وهذا ما برز بشكل واضح في الأدبيّات والأعمال التلفزيونيّة والسينمائيّة، وتحاول المؤلّفة في فصول الكتاب الثلاثة أن تفكّكَ تلك الأعمال الأدبيّة والمرئيّة التي من شأنها تبرير التعذيب وتسويقه عمليّا (نفعيّا) وأخلاقيّا، وجعله الحلّ الأمثل في التحقيقات والحصول على المعلومة السريعة. وتثبت أليكس ��وقف المعارضين، ثمّ تبيّن بالتحليل المغالطة الإنسانية الأخلاقية التي تشوب فكر مسوّقي فرضيّة القنبلة الموقوتة، وأنّ حجّة (التعذيب يواجه الإرهاب) ضعيفة أو باطلة رغم نفعيّتها الممكنة. وتستمر الكاتبة في ضرب الأمثلة الأخلاقيّة المعزّزة لبحثها، كنموذج عربة القطار، ونموذج الأيدي القذرة في السياسة، ما يُعرف بأهون الشرور وتقليل الضرر على الكثرة بالاعتداء على القلّة، ومعضلة هاري القذر في الشرطة، وجميعها يؤدي إلى حتمية إلحاق الضرر. كما أنّ التعذيب يبرَّر على أنّه يندرج ضمن تركيبة الأبوّة، كون الأب حامي الأسرة القوي، المستعدّ للدفاع عنها مهما تطلّب الأمر من عنف رجولي، لأنّ هذا العنف اجتماعيّا مرتبطٌ بالذكورة لذا يسوّغ التعذيب، فضلا عن تسويقه الديني في العهد القديم وسواه. لذا فإنّ خلاصة القول: تتداخل المنفعة والفضيلة والحماية بشكل لا ينفصم إيديولوجيّا ووجدانيّا في تبرير التعذيب وفرض إمكانيّته ومعقوليّته. الكتاب جيّد للكاتبة النيوزلنديّة أليكس آدمز نشر عام ٢٠١٩ وهو غني بالمصادر ممتلئ بالأمثلة والترجمة جيّدة.. التقييم: ٨/١٠
"How to Justify Torture" is a compelling read for those interested in moral philosophy and ethical debates. The book is well-explained and impressively thorough. The writing style can sometimes be a bit dry, but the subject matter is intriguing enough to make up for that. The introduction outlines the core arguments effectively, but much of the subsequent content feels repetitive and drawn out since Adams spends considerable time restating these arguments and providing numerous examples from various media sources to illustrate his points. This repetition can become tiresome and detract from the overall reading experience for readers, especially since they are already familiar with the central arguments. Despite these shortcomings, Adams' thorough examination of the subject matter and the intriguing nature of the topic make it a worthwhile read. 3.2/5
"الحجج التي تحاول إقناعنا بقبول الشر الأهون تؤدي إلى قبول الشر في حد ذاته" حنا آرنت.
يناقش الكتاب سناريو القنبلة الموقوتة وكيف تخلل إلى وعي الإنسان الحديث وأصبح جواز التعذيب أمرًا بديهيًا واخلاقيًا ايضا ضمن هذا السناريو او بمبررات اخرى واهية.
كيف ساعد الإعلام من مسلسلات وافلام في تصوير التعذيب كخيار أوحد بل وأكثر الاساليب جدوى في تقليل الضرر ونشر الأمن.
تبدأ المؤلفة بتساؤل، لماذا هنالك دائما تأطير لوقت معين يكون فيه عدًا تنازليا لكارثة حتمية لا سبيل للتخلص منها الا بتعذيب اشخاصًا معينين بحجة ان التعذيب هو الطريقة الوحيدة الفعَّالة لدينا والقادرة على حمايتنا من كارثة على وشك ان تقع.
وهنا يأتي دور المخلص على شكل رجال الدولة، الشرطة، السوبرمان بنسخته الامريكية، او أب يدافع باستماته عن عائلته التي لا يعرف عنها شيئا وفجأة يتدفق فيض الابوة عنده(شيء من القوة/السطوة الذكورية مغطاة بدور الاب) ويحمي فردًا من عائلته وعادةً ما تكون طفلة او فتاة بيد مغتصب.
متى وكيف تم اجازة التعذيب على أنه أداة للتحقيق والوصول إلى الحقيقة التي ستخلص المجتمع من شر كاد ان يقع لولا التعذيب الفعال، والاعتقاد القائم على أن الألم يستنطق الحقيقة وكلما زاد الألم زادت المعلومات الصادقة التي نحصل عليها!
وتشير المؤلفة انه قبل احداث ١١-٩ كان التعذيب منبوذ ولا يتطرق اليه فلم او مسلسل الا بازدراء، وكيف تبدل المشهد بعد الحادثة وأصبح التعذيب بعدها مقبولا على نطاق أوسع.
تؤول أليكس دوافع التعذيب وقبوله كحل، على إيمان القائمين به بمبدأين واعتقاد ديني: ١- مبدأ العواقبية ومبدأ اللذة
ومبدأ العواقبية طوره الفلاسفة النفعيين الذي ينص على ضرورة تقييم الأفعال بناءً على السمات المحتملة للعواقب المترتبة عليها، اما مبدأ اللذة ينص على ان هذه النتائج يمكن تقييمها على انها ايجابية إذا زادت المتعة في العالم او سلبية اذا زادت المعاناة.
٢- الاعتقاد الديني: يكمن في شخصية الاب المطلق في العهد القديم، وهي ان الله (عند اليهود) امر يوشع بن نون بقتل واحدا وثلاثين ملكا وقتل العديد من الشعوب وغزو اراضيهم وبهذا يحافظ الله-الاب المطلق عندهم- على النظام في الأرض.
"إن إستخدام الله للعنف الذي لا مفر منه في عالم عنيف يهدف إلى تقويض العنف البشري من أجل إيصال الخليقة إلى نقطة لم يعد فيها وجود للعنف، ويسعى الله في كل شيء، حتى في العنف إلى تحقيق غايات أساسها المحبة وبذلك يمنع الله وقوع الشر الأعظم"!
فهو عنف مرتكب باسم الحب والسلام وهو امر اخلاقي ومحمود ايضا لانه يدرأ عنا مفاسد كثيرة. وفي قضاة العهد القديم يواجه الاسرائيليون حربا شبه مستمرة واضطرابات سياسية حيث يكون الذبح فيه أمرًا روتينيا
ثم تناقش المؤلفة لماذا غالبا من يقومون بالتعذيب هم من الرجال؟ لكي تكون رجلا حقيقيا فيجب ان تدافع عن اسرتك وتعذب المشتبه به حتى اخر لحظة حتى لو كانت معرفتك بعائلتك لا تتجاوز اسماءهم وكم ولدا انجبت وكم فتاة، وحتى لو كانت معرفتك لا ترقى لكي تعرف اي الهدايا هي الانسب لطفلتك في عيد ميلادها، فالجمهور سيغفر لك سجل اهمالك الممتد عندما تقوم بالفعل الصحيح وتعذب الشخص المناسب!
عندما عذب النازيين الاقليات كان بحجة انهم اجناس لا ترقى لكي تعيش، وانهم خطر على العرق الآري الفريد وكانت المسافة بين المُعِذب والمُعَذب نوعا من التخدير وتبلد المشاعر او في احسن الأحوال يقظةً للضمير مبررا للتملص من المسؤولية.
ولكن زرع هذه الفكرة وتبنيها اخذ وقت وجهد من قبل الحكومة النازية، اما اليوم فيكفي ان ننعت أحدهم بالأرهابي فيتم تعذيبه ويُباح دمه!
كتاب جميل، نعرف كيف يتم تطبيع الافكار من خلال المسلسلات والافلام، وكيف يتم حشو المعتقدات وتمييعها لنتبناها، يجب ان نكون اكثر حذرا ويقظة واقل سطحية عندما نتابع لان افكارا كالتي تحدث عنها الكتاب وغيرها يتم وضعها في قوالب سينمائية تُلهينا عن المعنى وراء كل مشهد :)
يدرس هذا الكتاب فرضية سيناريو القنبلة الموقوتة من عدة زاويا فنية وأدبية وذلك من خلال استخدامها بشكل غير منضبط في كثير من الأفلام الدرامية والمسلسلات (الموجهة) إضافة إلى الروايات الأدبية. هذا ورغم تأكيد المؤلف على عدم معرفة من هو أول من تبنى سيناريو القنبلة الموقوتة في التاريخ، إلا أنه أدرك كيف برز طرح هذا السيناريو بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لتبرير تعذيب الخصوم ومحاولة تطبيعه وجعله أمرا يقوم به أبطال صالحون انتصارا لأفكارهم ودفاعا عن أوطانهم وأسرهم وأحبتهم.
ماذا لو زرع إرهابي قنابل موقوتة في عدة مواقع مختلفة من المدينة، هل يمكن أن يمارس التعذيب على هذا الإرهابي للحصول على اعترافات بمواقع وضع القنابل الموقوتة والسيطرة عليها قبل أن تنفجر؟.
إن أسوء ما في هذه الفرضية كما يقول المؤلف هو أنه سيناريو موجه مسبقا لا يقبل الاعتراض أو النفي، وهكذا يجد المتلقي نفسه غير قادر على اتخاذ قرار سوى الإذعان بالإجابة المنتظرة وهي إي نعم. وهذا ما ترغب في سماعه الأنظمة القمعية/ البوليسية/ العنصرية.
يأتي المؤلف على تحليل عدد من الدراسات التي تذكر مخاطر الانجرار خلف هذا السيناريو ولعل أهمها دراسة إمكانية الخطأ في القبض على شخص بريء مثلا وهو ما تكرر كثيرا عند تطبيق هذا الفعل، ومن ثم ما هي إمكانية الحصول على اعتراف يؤدي إلى نتائج إيجابية دائما، وما هي نسبة النجاح؟ ولماذا يعتقد بأن التعذيب هو الحل الوحيد للحصول على أفضل النتائج؟ ولماذا علينا أن نفترض دائما بأن العد التنازلي الذي يسبق الانفجار يساعدنا على الوصول قبل الأوان لموقع القنبلة الموقوتة؟
هي أسئلة منطقية لبعض الناس، في حين تبدو مثيرة للضحك والسخرية من وجهة نظر آخرين، تماما كما هو حال سيناريو القنبلة الموقوتة في أفضل تطبيقاته!.
ويبقى السؤال الحقيقي: هل تحتاج الأنظمة القمعية/ البوليسية /العنصرية إلى تبرير التعذيب في هذا العالم المخيف؟
تناول الكتاب عدّة أعذار وسيناريوهات تبرر اللجوء للتعذيب، وبشكل أساسي سيناريو القنبلة الموقوتة والذي يعني: أن هناك شخص وضع قنبلة موقوتة في مكانٍ ما، بالتالي بحكم كونه الشخص المذنب ستعذبه من أجل انتزاع المعلومات منه عن مكان القنبلة لتتمكن من إيقافها قبل أن توديّ بحياة آلاف الضحايا. . كنت أتوقع أن الكتاب سيأتي بمبررات التعذيب بطريقة أفضل مما رأيته، إضافةً لبعض التوضيح والإقناع كونها مجرد مبرر وعذر لعمل سيء ووحشي مثل التعذيب. لكن خاب هذا التوقع خيبة فوق التصور. . كان محتوى الكتاب (كله) يتحدث عن روايات وأفلام ومسلسلات ومشاهد اضطروا للتعذيب فيها وكيف برروا فعلهم هذا، ويدور الكاتب في دائرة واضحة عن: "فعلوا كذا، برروا التعذيب بكذا، وفي رواية كذا للكاتب كذا، ويتضح ان سببهم لتعذيب كذا، وفي الحلقة الخامسة من المسلسل كذا" وينتهي لأمور هو قالها وهي واضحة بالأساس! . لا بأس أن تذكر أمثلة لتُقرب المعنى، ووجهات نظر تضيء الزوايا المعتمة، لكن لا تقلب الكتاب كله بهذا الشكل من دون توضيح انه سيكون هكذا ! . ولا أنسى ذكر أكثر أمر مستفز بالكتاب هو المقدمة الطويلة التي تزيد عن ال٥٠ صفحة ! بالنهاية.. اختيار سيء وتجربة سيئة.
This short academic work totally knocked my socks off. It's a solid takedown of the "ticking bomb scenario" which is often used to justify torture (including, for example, in making the case for the "enhanced interotagation techniques" used in Guatanamo bay, Baghram, etc). The analysis begins with the philosophical/logical aspects of the scenario itself and concludes with the scenario's omnipresence in Western mass-media fiction like the TV series 24 and the novels of Tom Clancey. (In the section on midcentury French noir fiction, there's a fascinating digression into the concept of "combat gnosticism", a concept with which I was totally unfamiliar and now see everywhere.) The prose can be very dry at times, but the topic is just so interesting I couldn't put it down.
A very succinct examination of the ways in which pop culture shows torture as "effective, virtuous, and protective" and how that perpetuates a sense that it is justifiable "just this once" despite the increasing prevalence of torture being used by democratic governments around the world. My only complaint is that it was so brief, I would have liked more information that was discussed in the introduction to be elaborated on in the conclusion about how the pop culture examples intact with the real world. But as a media analysis, it was very interesting.
Brief, concise, etc. The conclusion is probably the strongest part, in that it demonstrates how "isolated incident" ethical scenarios proliferate and shape public opinion. Overall, while it does a good job of showing how the ticking time bomb scenario works, it's unlikely to show anyone who agrees with the scenario's conclusions that they are unjustified.
If I had written this book, I would have focused it more on real-world accounts of torture contrasted with the simplicity of the ticking time bomb scenario, akin to Peter Singer's work on animal rights; as it stands, there was a great deal more focus on fictional accounts which represented neither the simplicity of the scenario nor the sheer brutality and unapologetic pointlessness of real-life torture.
When much of contemporary torture occurs punitively, or for the purpose of developing torture methods themselves, the ethical simplicity of both the scenario and the fictional accounts mentioned emerge as entirely removed from being able to describe reality. This book featured many textual descriptions followed by something like "while this can be differentiated from the ticking bomb scenario..." which, to me, raised questions why the focus was on texts at all, rather than contrasting press release justifications with actual instances of torture, considering even the chosen texts deviated significantly from both the time bomb scenario and how torture is actually implemented.
I agree with the author that pop culture is a reflection of society but it is a funhouse mirror, not a scrying pool; Repeater books as a rule feature too much emphasis on the distorted reflection rather than demonstrating the rigour necessary to investigate that which is being reflected. I do not see how disagreeing with media justifications of torture can be straight-facedly described as "effective and persuasive resistance" against it.
تخيل وجود قنبلة موقوتة في مكان ما في المدينة وقبضت على الفاعل اللي رافض يعترف بمكانها أو بأي حاجة تانية، والوقت بيضيع بدون فائدة هل هاتعذبه للوصول لمعلومات تنقذ المدينة والناس اللي فيها؟
اللي فات ده سيناريو القنبلة الموقوتة واللي اغلب الافلام بتستخدمه وبتسأل السؤال ده مش بهدف البحث عن الإجابة لأن أي إجابة بغير اه غير مقبولة طبعا. السيناريو بيتم استخدامه بكذا شكل وصيغة وكلهم هدفهم إنهم يخرجوا التعذيب من دايرة مرفوض تماماً إلى دايرة مرفوض بس ممكن ومفيد في بعض الحالات توطئة للتحول لعادي فيها ايه. الكتاب بيناقش ازاي الروايات والافلام والمسلسلات وحتى الكوميكس والألعاب بتستخدم السيناريو عشان تحول التعذيب لشيء عادي ومتقبل، عن طريق طبعا تكرار السيناريو بأكتر من صيغة بتداعب العواطف عشان تلغي العقل وعشان مع الوقت الناس تعتاد الموضوع وميبقاش مستهجن، خاصة بعد ١١ سبتمبر واللي زادت بعدها موجة استخدام السيناريو ده. الكتاب بيناقش ازاي السيناريو ده هش ومضحك لو طبقناه في العالم الواقعي، وازاي في الأفلام محدش بينتبه للغباء الحاصل بسبب إن عاطفة الشخص بتكون شغالة أثناء الفيلم خاصة مع إظهار الموضوع بشكل بطولي وحامي للاسرة والمجتمع، مع القليل من عدم ذكر الموضوع باسمه وإنما باسماء تدل عليه للتخفيف من حدة الموضوع عندهم.
الكتاب من الحاجات اللي بتظهر ازاي تقدر تتلاعب بتفكير الناس عبر اللعب على عواطفهم مع تكرار الرسالة بكذا طريقة، وبيخليك تفكر يا ترى ده بيحصل معانا في جوانب اخرى ولا لا خاصة لما تفتكر إن ده نفس اللي حصل مع التوتسي والهوتو والحرب الأهلية اللي حصلتلهم
This was a pretty interesting phylosphical text about morality, specifically in terms of the ticking bomb scenario. I really liked the approach and found this to be well explained but in an interesting way. My only issue with this was that the introduction already introduced all arguments and explained them as well. So more than half of the book was simply about finding a dozen of dozen of the same examples from different media's like movies or books to prove the authors point. Since he only had the same 3 arguments, which I was familiar with since page 10 and agreed with from the beginning, the explanations could become a bit boring and felt dragged out. I didn't always need 10 movies to prove that it's common in media. Nevertheless, a very interesting read.
It was quite hard for me to understand at some points, as english isn't my mother tongue, but I found it to be very revealing. Although I didn't know most of the referenced media, Adam brought his point across very well. The Conclusion could have been a little broader in my opinion, as it seemed very rushed to me, considering how thoroughly she explained each point before, but maybe exactly that, the relatively short conclusion is exactly what was needed, that is, a very short, but clear, explanation of what this book was about, a critic of romanticisation of very dangerous thought experiments that, although the opposite is quite obvious, tries to persuade us, that something very unmoral and unethical, could be used for good.
An honest view of how both sides of the spectrum defend and argue for or against torture. This book makes you see how we have progressed from our barbaric past; but reality will also strike you back.
Just for the sake of clarification, the book isn't about how to justify torture, but rather how people do it in fiction and culture and why it's bad news.
The philosophy of torture is a subject I’ve been looking for a good introduction to and I’ve certainly found it in Adams’ book. Not only does he provide background info and context to the discussion, but also gives an in depth look into the many cultural representations of torture found in the media and how these representations deeply affect our ways of thinking about the matter. “How to Justify Torture” examines torture as an investigative tool, as a lesser evil (by showing what it prevents), and as a way of reinforcing masculine authority. Adams deconstructs all three of these notions and reveals the corruption found within.
The ticking-bomb scenario is a thought experiment which really guides the reader to an already predetermined conclusion and by sleight of hand makes an atrocity sound like a rational decision. It assumes that torture is always effective and plays on the emotions. Not only that, but it is highly politically charged! While the scenario has been around for quite some time it has seen a revival in the post-9/11 era and has been used by the powers that be to further justify the violent excesses of the War on Terror. As Adams points out, “Far from being an objective mobilization of simple facts, it in fact relies upon and reinforces a particular cohort of highly specified, socio-culturally locatable discourses; it is a historically situated and ideologically inflected patchwork of reactionary tropes”(34). The book is an important critique of torture and is relevant to our current historical situation. It is a must read for those interested in ethics and politics!
How to Justify Torture by Alex Adams is a bold and unsettling dive into one of the most controversial moral debates of our time. The book attempts to blend philosophy, political theory, and real-world case studies to examine the rationale and implications behind state-sanctioned torture. At its best, it's provocative and forces readers to confront uncomfortable questions about justice, security, and human rights.
However, the execution is uneven. While Adams clearly has a sharp intellect and a deep well of research, the writing can feel dense and occasionally meandering. Some chapters are gripping and insightful, while others veer too far into academic jargon, making it difficult for the average reader to stay engaged. The book’s tone also fluctuates—at times critical, at others disturbingly neutral—leaving it unclear whether Adams aims to analyze or persuade.
Ultimately, How to Justify Torture is an ambitious work that succeeds in sparking debate but falls short of delivering a cohesive or emotionally resonant narrative. It’s a challenging read, best suited for those already familiar with the topic or seeking to explore the grayest areas of moral philosophy.
الكتاب يدور حول فكرة واحدة ، وهي سيناريو القنبلة الموقوتة ، وكيف يبرر التعذيب في حال كان سيؤدي لإنقاذ الأبرياء ، وكيف يتم الترويج لهذه الفكرة في الاعمال الفنية الكتابية والمصورة ، الغريب ان ما قدمه لي الكتاب ليس في سياق موضوعه ، وانما في مساءلة الافتراضات التي يتعامل معها الجميع على انها واقع ، فقبل ان تتعجل في اجابتك البديهية عن سؤال القنبلة الموقوتة ، عليك ان تتنبه الى ان السيناريو مصمم ليقودك الى اجابة محددة مسبقا ، وهذا يجعل تفاصيل السيناريو نفسه محط تساؤل . يدخل في ذلك ايضا ما يسمى في علم النفس ب"الانحياز التاكيدي" ، اي تبرير الاعمال الخاطئة بانها كانت ذات هدف نبيل لتجنب اللوم والشعور بالذنب.
كتاب جميل كفكرة لكن صدقا مللت من التكرير لنفس الفكرة على مدار الفصول ومع ذلك الفكرة جيدة
الكتاب جيد الا أنه يعيد ويزيد بنفس الفكرة الجملة الوحدة تتكرر بأكل من موضع بمليون صياغة صح انه يحط يحط أمثلة مختلفة كا مره بس وصلت تقريبًا صفحة ٨٠ وحفظت كل شيء الشيء الوحيد اللي يتغير اسماء الافلام مو قاعد يدخل أعمق بنفس المُعذب ولا برر ليه انطرحت هالفكرة ليه الواحد أصلًا يفكر يعذب شخص بعيدًا عن الحجج السطحية اللي يأشر عليها
كان ممكن يكون أفضل بمليون مره لو كان فيه تشعب ويدخل أعمق بالنفس البشرية بس قرر انه يقعد بس جمب القنبلة الموقوتة :)
محزن اني ماكملته -لإني ماأحب أوقف قراءة كتاب بالمنتصف- لكن حاولت استرق النظر ��لفصول اللي بعدها بس اكتشفت ان الفكرة وحدة مع اختلاف السينرايوهات فا قلت خلاص ضياع وقت
really impressively thorough and lucid, hits that incredibly difficult balancing act of being accessible without feeling like it omits anything complex. one star off because i felt like a couple sections repeated themselves a little too much, but worth reading for the analysis of the MCU's recent influence alone; the compare and contrast of "old school" portrayals and the current approach taken by hollywood post-post-9/11 is fantastic.
Not to be a psychopath but I really thought this book would justify torture, instead it did the opposite and opposed it. I get that that's the morally right thing to do but sometimes you want to hear the devil's advocate.
It was a somewhat interesting book as it recounted torture in modern media and how that has shaped people's thinking but otherwise I just wanted to hear like one good thing about torture, is that bad?
I like where this book took me… I obtained a new outlook on many things. I usually enjoy books that make me think outside the box even if the way it’s told or written isn’t necessarily a “page turner”
إن للتعذيب فائدة بالتأكيد,لكن فائدته هذه تعتبر مصدر اعتزاز المتسلطين والأغبياء والمستبدين: حيث يمكنه أن يجبر شخصا على الإدلاء باعترافات سواء كانت صحيحة أم لا , ويدمر ويخيف المعارضين , ويحطم حياة الأشخاص الذين نرغب في اضطهادهم.
It gets its point across. Even though some chapters and some points seem repititive, the author finds a way to connect it to one other point. Could he have given the whole book as a bullet point in 20-40 pages? Yes. But the way he writes works too
يفند الكاتب سيناريو القنبلة الموقوتة ( التعذيب) و طرق تمرريها للوعي الجمعي البشري في العالم عن طريق روايات و مسلسلات و افلام و جعلها تبدو مهمة و ضرورية و انها تهدف الي حماية الشعوب.