كتاب النور الخالد: محمد؛ مفخرة الإنسانية بقلم محمد فتح الله كولن ...السيرة عند مؤلف الكتاب حضور دائم لا يغيب، يعايش أحداثها المباركة في فكره ووجدانه، ويمتلئ بها حسُّه وشعوره، إنها نبض القلب، وخفق الجنان، إنها تشكل عقله، وتنظم فكره، فتنعكس عنه سلوكــًا محمديَّ البصمة، وسننًا يحرص على أن يشكل منها واقعه وواقع الناس.وسيرى قارئ
هذا الكتاب كيف أكثر المؤلف من الوقوف عند المنعطفات الكبرى في السيرة وكيف زاد من تأملاته في أحداثها الخطيرة. وأشبعها فحصًا ودراسة، واستخلص منها العبر والعظات، واستنبط الدروس ورَتَّبَ المهم لحياتنا الحاضرة وما هو أكثر أهمية، وما هو ملحٌّ وأكثر إلحاحًا، وأشار إلى التوافق بين سنته -صلى الله عليه وسلم- والسنّة الكونية، وكيف أكدت السنة على الحيطة والحذر والأخذ بالأسباب في صغير الأمور وكبيرها، وكيف جاءت السيرة موافقة لها.فالنجاح -كما تؤكد السنة- قمينٌ بِمَنْ يعقل ويتوكل لا بِمَنْ يتوكل ولا يعقل.كل هذه الأمور سيجدها القارئ في هذا الكتاب مؤطرة بِإطارٍ روحيٍ عالٍ، وبعقلانية موزونة لا إفراط فيها ولا تفريط.ـ
ولد الأستاذ "محمد فتح الله گولن" في 27 نيسان عام 1941م في قرية صغيرة تابعة لقضاء "حسن قلعة" المرتبطة بمحافظة "أرضروم"، وهي قرية "كوروجك".. ونشأ في عائلة متدينة، وكان والده "رامز أفندي" شخصًا مشهودًا له بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته "رفيعة هانم" سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها العميق بالله، وقامت بتعليم القرآن لابنها "محمد" ولمَّا يتجاوز بَعْدُ الرابعةَ من عمره، حيث ختم القرآن في شهرٍ واحد.. وكانت أمه توقظ ابنها وسط الليل وتعلمه القرآن. كان بيت والده مضيفًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة؛ لذا تعوَّدَ "محمد فتح الله" مجالسة الكبار والاستماع إلى أحاديثهم.. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية. درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى "التكية" أيضًا، أي تلقَّى تربيةً روحية إلى جانبِ العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضًا من علماء معروفين، مِن أبرزهم "عثمان بكتاش" الذي كان من أبرز فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد، ولم يهمل دراسة العلوم الوضعية والفلسفة أيضًا. في أثناء أعوام دراسته تعرف بـ"رسائل النور" وتأثر بها كثيرًا، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية شاملة، بدأها وقادها العلامة بديع الزمان "سعيد النورسي"، مؤلف "رسائل النور". وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها وعلى الفلسفة الشرقية أيضًا وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء.. إلخ. عندما بلغ "محمد فتح الله" العشرين من عمره عُيِّنَ إمامًا في جامع "أُوجْ شرفلي" في مدينة "أدرنة"، حيث قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جوٍّ من الزهد ورياضة النفس.. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى الشارع إلا لضرورة. بدأ عمله الدعوي في "أزمير" في جامع "كستانه بازاري" في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع.. ثم عمل واعظًا متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول. وفي خطبه ومواعظه كان يربي النفوس ويطهرها من أدرانها، ويذكِّرُها بخالقها وربها ويرجعها إليه.. كانت النفوس عطشى، والأرواح ظمآى إلى مثل هذا المرشد الذي ينير أمامها الطريق إلى الله -تعالى- وإلى رسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-. وكان يجوب البلاد طولاً وعرضًا كواعظٍ متجول يلقي خطبه ومواعظه على الناس في الجوامع.. كما كان يرتب المحاضرات العلمية والدينية والاجتماعية والفلسفية والفكرية، ويعقد الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة يجيب فيها على الأسئلة الحائرة التي تَجُولُ في أذهانِ الناس والشباب خاصة.ـ
من كتب السيره اللي مش بتتناول سرد الاحداث لمجرد السرد بقدر ما لمسة فتح الله كولن بترتقي بإلإحساس وكأنك بتقرأ المواقف لأول مره بيتكلم بإحساسه أكتر من السرد أحببته :))
This is my first encounter with the famous Turkish Scholar: Fethullah Gulen, and definitely won't be the last!
In this book he managed to illustrate the Prophet's life, maybe in a very passionate way than a logical one. But who can start writing about prophet Muhammad (pbuh) without being passionate?!
I admired the writer method of constructing the book, chapters are very organized so there is no jump to conclusions, many holy speeches were used to defend the prophet or his followers and were being well-used to build a constructive case. I was not comfortable with the translation from Turkish to Arabic at the beginning, however the writer's passion was so clear in the book that I certainly forgot about the translation..
Finally, I couldn't find better than Imam Ibn-Arabi's praise on the Prophet to end my review with:
يا رب النور ! بحق نورك/رسولك الذي نورت به الأكوان ، بحق حبك لمحمد يا رب كل عظيم ، إلا أسبلت علي أنوار رحمانية محمد ، وأشربت تربة قلبي حب محمد والشمائل المحمدية ، وأسرجت في جوفي روحا محمدية تسري بين أوصالي فأهتدي وأهدي ، وارتوي عند الحوض من يديه ..
الكتاب من أجمل ما يمكن أن يقرأ القارئ على فترات متزامنة ، فأن تشرب كل يوم من معين حياة محمد عليه الصلاة والسلام ، لهو أمر مذهل . اللغة سلسة ومتناغمة وأقرب إلى البساطة منها إلى التعقيد ، ووجود بعض اللطائف الأدبية القاطرة حزنا وشوقا إلى الرسول زاد من جمالية الكتاب .
"هذا بينما السنة ضياء حياتنا ونورها، وهي المعالم والمصابيح التي تنير طريقنا التي تقودنا إلي رضا الله تعالي، ولا يستطيع أكبر الأولياء دونها أن يكون ذا فائدة كبيرة في إرشادنا في هذه الطريق الطويلة. ويعبر أحد الأولياء وهو الإمام الرباني عن هذا المعني فيقول:
"لقد شاهدت في أثناء السير بأن السنة النبوية تملك نوراً مختلفاً عن سائر الأنوار. أجل، فأنوار جميع الأولياء المنتشرة في الفضاء كانت تبدو خافتة بجانب نور أقل مسألة من مسائل السنة النبوية السنية"، ذلك لأن جميع الأولياء ليسوا إلا كواكب تحوم حول شمس النبوة الباهرة.. فنسبة أنوار الأولياء بالنسبة إلي النور النبوي هي بنسبة نور هذه الكواكب إلي نور الشمس. وكما قال صاحب "قصيدة البردة":
-هذا الكتاب هو تقريباً أول كتاب في السيرة أقرؤه منذ ما يقارب الست سنوات وأرجو أن يكون بداية سلسلة طويلة من التعمق والقراءة والغوص في أعماق هذه السيرة الطاهرة....
-أنا أدرس في مدرسة تابعة لفكر فتح الله كولن وطالما لاحظت في المدرسين الأتراك عندنا في المدرسة تعلقهم الشديد بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم - علي عكس الغالبية العظمي من الأتراك في تركيا حالياً. فأنا أري أن لهذا الرجل فضل عظيم علي فئة ضخمة من الناس خاصة وأنه الراعي لمدارس كثيرة جداً متفرقة في أنحاء العالم تحاول إحياء الفضائل والقيم الإسلامية في نفوس طلابها. فأنا لا أملك إلا أن أشكر هذا الرجل العظيم والمؤثر وأدعو الله أن يوفقه في كل طريق طيب يسعي إليه.
-في نظري الكتاب لطيف كبداية للقراءة في السيرة النبوية لأنه لا يحتوي علي المعلومات الضخمة التي تعوق أحياناً القاريء من استيعاب المحتوي ولكن الكتاب علي عكس ذلك، فهو مكتوب بلغة شاعرية بسيطة تدخل القلب وتعرفك علي الرسول صلي الله عليه وسلم بكل يسر ورقة. فأنا أري أن البداية في قراءة السيرة تكمن في أمثال هذه الكتب التي لا تسرد السيرة كأحداث تاريخية جافة ولكن تحاول استنطاق الأحداث والمواقف وتحليلها كما كان يفعل الكاتب ولكن كان يعيبه في كثير من الأحيان التكرار فكان يصيبني هذا بالملل ولكن الكتاب في المجمل لطيف. وأيضاً الكاتب لا يسرد السيرة وأحداثها بتسلسل وإنما يتحدث عن مواضيع بعينها ويبدأ في سرد بعض الأحداث عنها.
-خلاصة وجهة نظري أن قراءة أمثال هذه الكتب قبل الغوص في أحداث السيرة سيهيء لك الأدوات اللازمة للعيش مع السيرة وتحليل أحداثها التاريخية - التي قد تبدو جافة للبعض - لتعيش في أجواء الحدث....
"اعلَمْ أنَّ ذلك البرهان الناطق له شخصية معنوية عظيمة. فإن قلتَ: ما هو؟ وما ماهيته؟ قيل لك: هو الذي لعظمته المعنوية صار سطحُ الأرض مسجدَه، ومكةُ محرابه، والمدينة منبره.. وهو إمام جميع المؤمنين يأتمُّون به صافِّين خلفه.. وخطيب جميع البشر يبيِّن لهم دساتير سعاداتهم.. ورئيس جميع الأنبياء يزكّيهم ويصدّقهم بجامعية دينه لأساسات أديانهم.. وسيِّد جميع الأولياء يُرشدهم ويُربِّيهم بشمس رسالته.. وقطب في مركز دائرة حلقةِ ذكرٍ تركَّبت من الأنبياء والأخيار والصديقين والأبرار المتفقين على كلمته، الناطقين بها.. وشجرة نورانية عروقُها الحيوية المتينة هي الأنبياء بأساساتهم السماوية، وأغصانها الخَضِرة الطرية وثمراتها اللطيفة النيِّرة هي الأولياء بمعارفهم الإلهامية. فما من دعوى يدَّعيها إلَّا ويشهد له جميعُ الأنبياء مستندين بمعجزاتهم، وجميعُ الأولياء مستندين بكراماتهم؛ فكأنَّ على كل دعوىً من دعاويه خواتمَ جميع الكاملين، إذ بينما تراه قال: «لا إله إلّا الله» وادّعى التوحيد، فإذا نسمع من الماضي والمستقبل من الصفّين النورانيين -أيْ شموس البشر ونجومه القاعدين في دائرة الذكر- عينَ تلك الكلمة، فيكررونها ويتفقون عليها، مع اختلاف مسالكهم وتباين مشاربهم. فكأنّهم يقولون بالإجماع: «صدقتَ وبالحق نطقت». فأنَّى لوهمٍ أن يَمدَّ يده لردِّ دعوىً تأيّدتْ بشهاداتِ مَن لا يُحَد من الشاهدين الذين تزكّيهم معجزاتُهم وكراماتُهم. *بديع الزمان النورسي*
-فاللهم ارزقنا حبك وحب عبدك ونبيك ورسولك محمد صلي الله عليه وآله وسلم..
تم كتاب النور الخالد .. الحمد لله اولا واخير احببته كثيرا .. اختلفت معه احيانا لكنه من اروع الكتب التى تتكلم عن "حبيب رب العالمين " صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ..فتشعر وكانك فى رحلة لترى هذة الفترة من الزمن حيث حبيبنا النبي الامين وصفاته فتنبهر بمعاملته مع اعدائه قبل اصحابه المقربين وكيف احب اصحابه وكان لهم وللامه والعالمين سراجا منيرا ..اضاء العالم وكان سبيلا لخروجنا من الظلمات الى النور ...وترى اصحابه والتابعين وكيف تعلقوا به ونهجوا نهجة ولم يتركوا او يتهاونوا فى شيئا يسيرا من سنته صلى الله عليه وسلم لطالما احببت ان اعرف عنه حتى احبه حقا واتعلق به فكما اوقن ان الحب لا يتحقق الا بالمعرفة ..والان لا اريد ان اكتفي بتلك المعرفة وارجو من الله ان يرزقنى العمل بسنته وان اتخلق بخلقه على ضعفي البشري .. وان يرزقنى رفقته فى الفردوس الاعلى ..اللهم امين
فما اجمله من كتاب لا يسعك بعد الانتهاء من قرائته الا ان تقول ...هل من مزيد ؟
عندما كتب المباركفوري سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم (الرحيق المختوم) كتبها بأسلوب سردي بسيط، واقتصر فيها فقط على سرد الاحداث ابتداء من مولد النبي الى "وفاته". أما الشيخ البوطي فقد كتبها بأسلوب حجاجي علمي، قام فيها بالرد على كثير ممن سماهم "محترفي الغزو الفكري"، كما أنه قام باستخلاص الدروس والعبر من كل حادثة على حدة ابتداء من الميلاد الى رحيل النبي الى دار البقاء. أما فتح الله كولن، فقد خرج عن دائرة التقليد، (أي تناول الاحداث من الميلاد حتى الممات) وتحدث عن النبي بشكل مباشر وتجاوز أيضا السرد المسترسل للأحداث، ولم يتناول أحداثا بعينها بقدر ما استعان بتلك الاحداث لتوضيح جانب من جوانب شخصية النبي. لقد تناول ذات النبي، صفاته، مميزاته، خلقه، تأثيره الواسع والعريض في الناس، عبقريته، كقائد وكأب وكمرب للناس. وهو أيضا أكد على فكرة أن تفوق النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء، ��احتلاله للمرتبة الأولى باعتباره الرجل الاول في العالم منذ بداية البشرية وحتى يوم القيامة، لم يكن هذا التفوق نابعا من الذات، ولا خلاصة مجهود شخصي قام به النبي، انما كان ذلك ناتجا عن كونه نبيا مرسلا، مؤيدا بالوحي الالهي. نعم هو نبي قبل كل شيء، وبعد هذا تقتضي نبوته منه أن يكون قائدا وعبقريا، ورائدا الخ من الصفات التي يتوفر بعضها في القادة المؤثرين في التاريخ ... سيدنا محمد أثر في حركة التاريخ، وغير مجرى السفينة، وجعل الأيادي المتوضئة هي من تقودها، واذا نظرنا الى التاريخ نظرة فوقية، سنجد أن أنصع صفحة مم تاريخ البشرية جمعاء كانت فترة نبوته وفترة الخلفاء الراشدين التي دامت 30 سنة بعده المميز في النور الخالد أنها كتبت بأسلوب جمالي، سحرني و أخذ بلبّي، لولا أن الكاتب ينزلق أحيانا الى الأسلوب الاكاديمي الجاف لكن هذا لا يدوم، وهو أيضا كما سبق وقلت كتاب قام بتحليل عميق جدا للشخصية المحمدية، وسبر أغوارها واستخرج بعض الذرر من تراثنا المجيد. كما انه اعتمد اسلوب المقارنة حيث ذكر بعض الانبياء وبعض "القادة" ليصور لنا في النهاية أن النبي رجل متفرد وليس له شبيه أبدا. يحيل الكاتب على بعض المصادر المهمة التي لا بد لكل مهتم بسيرة الرسول أن يطلع عليها ويقرأها، كما أني اعتبرها من أفضل الكتابات المعاصرة في حق النبي (عل غرار شهرة فقه السيرة للبوطي). كما انه ذكر بعض الاخبار الغريبة التي تحتاج تدقيقا وتحقيقا لانه لم يذكر مصدرها. مثل أنه قال بأن سيدتنا مريم العذراء ستكون زوجة للنبي في الجنة، وذكر ايضا في سياق ما بأن اديسون استند في اختراعاته على كتاب الفتوحات المكية، اي ان هذا الاخير كان بمثابة الالهام له. وما يعاب على الكاتب أنه كان يكتب بنفَسٍ قوميّ، يكتب وفي داخله حنين الى القومية العثمانية، والمجد العثماني، وكثيرا ما يقوم بالمقارنة مع بعض الاحداث التي تقع أو وقعت في تركيا مع احداث السيرة النبوية. ما سوى هذا يبقى الكتاب أفضل ما قرأت في مجال السيرة حتى الآن.
كتاب يعد من البحوث الحديثة الهامة في بعض أجزاء من السيرة النبوية، والسُنة النبوية بوجه عام، ولكن لا يمكن اعتباره متخصصًا في السيرة النبوية الشريفة على غرار فقه السيرة للغزالي، أو الرحيق المختوم لصفي الدين المباركفوري، وغيرهما من كتب السيرة المتخصصة، وهذا لا ينفي كونه من البحوث الهامة التي تفيد المطلع عليها، فقد حوى أبوابًا كثيرة متفرقة ومهمة ومفيدة في السيرة والسنة النبوية. جزى الله كاتبه خيرًا، ونفعنا بسنة نبيه الكريم ﷺ.
وصلِّ اللَّهُم أفضل صلاة على أسعدِ مخلوقاتك سيدنا مُحَمَّدٍ وعلى آله وصحبه وسلم عدد معلوماتك ومِداد كلماتك كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
من كتب السيرة التي استمتعت بقرائتها ببطء وتمعن الكتاب مكتوب بسلاسة وباسلوب سهل ومرتب ترتيبا مميزا بدءا من ترقب سيدنا محمد وبشارات ودلالات نبوته عليه أفضل الصلاة والسلام ثم صفات النبوة وخصائصها والأحاديث المرتبطة بأحداث المستقبل القريب والبعيد وأمانته وصدقه وفطنتنه في مختلف المواقف وحرصه على تبليغ الدعوة على أتم ما يكون ثم تناول صفاته الكريمة وحياته كمربيا لعائلته وللناس من حوله وكذلك صفات القائد فيه وطريقته في حل المعضلات ثم الجانب العسكري لسيدنا محمد واستراتيجياته الحربية والغزوات التي قام بها ثم تكلم عن مفهوم عصمة الأنبياء ورد الشبهات والمزاعم على التشكيك بها ثم ختم بملحق عن السنة النبوية وبعض من فضائل الصحابة رضي الله عنهم الكتاب يحفز من يقرأه على التزود والإبحار في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وجزى الله الكاتب كل خير عن هذا الكتاب القيم
“Allah’tan başkasının taht kurduğu bir kalbe, Allah’a iman gelip oturmaz.”
“mâlâyanîlerle dolu olan bir insanın, “mâyanî”ye açık olması mümkün değildir. evet kalbi ve kafası sakat şeylerle memlû bir insan, nasıl ulvî ve sağlam şeylerle meşgul olabilir ki?”
“müslüman; her meselesi, silm, selâmet ve müslimlik çizgisinde cereyan eden insandır. o, kendisini öyle ilâhî bir cazibeye kaptırmıştır ki; artık bütün hareketleri bu kuvve-i ile’l-merkeziye çevresinde cereyan eder.”
I really enjoyed this book as it wasn't just about the biography of that sacred leader SAW but about what makes him so special. Through this book i really understood why he has to be loved more than your parents. Now i can say with yaqin that he truly is the messenger of God SAW
Buku yang mengisahkan perjuangan Nabi Muhammad SAW secara komprehensif dari bagaimana beliau berpikir, bertindak dan bersikap dalam menghadapi berbagai permasalahan.
Its an important book is available in so many language ,its very similar to the (الرحيق المختوم )but this one is in Turkish ..its must read book because its about our prophet Muhammed(pbuh) life in detail way ...
It made me understand history of our Prophet saw and made me fall in love with him even more. All the sacrifices our Prophet Muhammad saw did back then for people today.. Subhan'Allah!