Jump to ratings and reviews
Rate this book

شاورما

Rate this book
صدرت أخيرا رواية جديدة للكاتب السوداني المقيم في سلطنة عُمان، عماد البليك، بعنوان “شاورما”.

وجاءت الرواية بطبعتين، ورقية ورقمية، صادرة عن “منشورات مومنت” في المملكة المتحدة في 152 صفحة من القطع الكبير، وتندرج ضمن سلسلة الروايات السودانية المعاصرة التي ما فتئت دار النشر “مومنت” تصدرها باهتمام.

وتدور أحداث رواية “شاورما”، وهي الخامسة في رصيد الكاتب عماد البليك، ما بين السودان وتركيا، وبطلها طفل يهرب من عائلته القاسية، لينشد حياته بنفسه، معتمدا على ذاته، بعيدا عن أسلوب التعليم النظامي، ويتعلم من تجارب الحياة، ومن خبرات الاحتكاك بالبشر، إلى أن يصنع مجده كواحد من أمهر وأشهر صناع ومُلّاك مطاعم الشاورما في الخرطوم بعد أن ورث مجد عائلة تركية تثق فيه وتكسبه خبراتها وتورّثه ثروتها التي يطورها بكده وعرق جبينه.

ويمكن اعتبار هذه الرواية إضافة جادة ومتميزة إلى المدونة الروائية في السودان من حيث نجاح الرواية في خلق لغة خاصة.

وعماد البليك روائي سوداني، من مواليد بربر 1972 ولاية نهر النيل. درس مراحل التعليم الأولي ببربر، وتخرج في كلية الهندسة جامعة الخرطوم عام 1996. ونشر أول روايتين له دفعة واحدة، وتم عرضهما لأول مرة بمعرض أبو ظبي للكتاب في 2003، وهما رواية الانهار العكرة، و رواية دنيا عدي.

ويقول الناشر إن الرواية تعكس السرد الروائي المعاصر القادم من السودان بخطواته الهادئة، ولا شك أن عماد البليك أحد أبرز فرسانه.

152 pages, Paperback

First published January 1, 2014

3 people are currently reading
82 people want to read

About the author

عماد البليك Emad Blake

16 books48 followers
Emad Blake is a Sudanese novelist and critic, born in 1972. He studied architecture at Khartoum University, but chose to become a professional journalist ever since his student years, later practising in Sudan and in Arab Gulf countries.

He has published 14 novels, the most famous of which is Shawarma (2014), excerpted in Banipal 55 – Sudanese Literature Today, and was responsible for bringing him fame. In 2008 his novel, Blood in Khartoum was published in Beirut. His latest novel is Mama Merkel, about migration to Europe.

He has also published a book on literary criticism called The Arab Novel and the Search for Meaning, in addition to various books on politics and thought in the Arab Gulf region and Sudan, and cultural articles in the Arab and Sudanese press. At present, he lives in Muscat, Oman, where he works as an editor for the Oman Daily.

As for Emad Blake he has his famous novel “Shawarma”, which grabs the attention with its strange name and then captivates you by the smooth narration and interesting plot. When you dig deeper you discover that Blake also wrote two novels that were part of the Abu Dhabi Book Fair in 2003. He also wrote “Blood in Khartoum” which was published in 2008 and “The Holy Cat” about the youth revolution in France, published in 2013 and was part of El-Tayeb Salih Award for 2010. Emad also wrote a book on literary criticism titled “Arabic Novel: Searching for a Meaning”.



صحفي وروائي من السودان صدرت له مؤلفات في الادب
والفكر، له عشرة أعمال روائية ومجموعتين قصصيتين وكتاب نقدي حول الرواية العربية، يعمل بالصحافة في الخليج، يكتب لموقع العربية.نت ويقيم في مسقط بسلطنة عمان

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (19%)
4 stars
17 (29%)
3 stars
17 (29%)
2 stars
6 (10%)
1 star
6 (10%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for عماد Blake.
Author 16 books48 followers
Read
October 14, 2015
للحصول على نسخة ورقية من الرواية يرجى اتباع الرابط التالي
http://www.lulu.com/shop/emad-blake/s...

وللحصول على نسخة الكترونية من الرواية يرجى اتباع الرابط التالي
http://www.lulu.com/shop/عماد-البليك-...

لزيارة متجر الناشر وتصفح المزيد من العناوين يرجى اتباع الرابط التالي
http://www.lulu.com/spotlight/momentd...
Profile Image for Abdalla Abdelgadir.
32 reviews23 followers
September 17, 2015
قضيت ذلك الليل خائفا في الغرفة وحدي.. فقد خرجت من الجزء الداخلي للبيت مرعوبا، حيث وجدت أن الأعرج قد خرج، وأن الحارس ذهب لقضاء الوقت مع بعض العجائز الذين يتجمعون تحت أحد أعمدة الإنارة.. يتسامرون في ذكرياتهم وتجاربهم في الحياة؛ أما خالي فقد تأخر عن المجيء.. ليس كعادته.. كنت أرى أشباح السيدة تتحرك في الفناء الداخلي بفستانها الداخلي.. لكنها لم تقترب من غرفتي، ورأيت بعدها خالي يدخل بالسيارة وقد أنزل منها خروفا كان يحمله على الصندوق الخلفي.. كان الحارس قد دخل معه تقريبا وأسرع لحمل الخروف وإدخاله إلى زريبة صغيرة خلف غرفتي تقريبا .. كانت مأمأة الخروف مسموعة لي تقطع علي توجساتي جراء ما أصابني من رعب السيدة الكبيرة.
فكرت أن أخبر الأعرج في اليوم التالي ساعة نخرج سويا كالعادة، لكنني آثرت أن أحتفظ بهذا السر لنفسي لأن خروجه قد يأتي بما لا يحمد .. وأخيرا كنت قد نمت عميقا بعد يوم منهك، ولم أر في نومي أي شيء سوى أنني استيقظت باكرا لأصلي الفجر في المسجد، حيث كان الحارس العجوز بجواري، وفي طريق الرجوع أخبرني أن خالي يحضر لحفل سيقيمه في البيت غدا لبعض علية القوم، قال لي:
" يحدث هذا في السنة مرة أو مرتين ".
في الصباح تأخر الأعرج عن الحضور، لم يأت إلا في الظهر وهو محمل بالكثير من الأغراض، ومعه خروفان آخران.. وكان الطباخ الشاب منهمكا في عمل مضن بالمطبخ.. قام العجوز بذبح الخراف الثلاثة، وساعدناه أنا والأعرج في مهمة السلخ وتقطيع اللحم.. وبدأت المهمة الشاقة للطباخ.
عصرا رتب الأعرج الحديقة الخارجية، كانت شاحنة صغيرة قد أحضرت مجموعة من الطاولات والكراسي تم رصها بعناية فائقة من قبل عمال يجيدون عملهم، لا يبدو عليهم أنهم سودانيون، سألت الأعرج فأخبرني:
" إنهم من إثيوبيا المجاورة، مثلهم يوجد الآلاف يعملون في الشركات والبيوت.. ولهم أحياء كاملة في العاصمة ".
بعد صلاة العشاء كان الموقع جاهزا.. الإضاءة الباهرة بالكشافات والكراسي المنمقة الوثيرة والطاولات المفروشة بمشمعات رسم عليها قوس قزح، وجاءت فتاتان إثيوبيتان من الشركة نفسها، تساعدان في ترتيب وتقديم المشروبات للضيوف الذين وصلوا تتابعا .. إذا هؤلاء علية القوم الذين يتحدث عنهم الحارس العجوز.. كانوا يلبسون أزياء متباينة ما بين الزي التقليدي والجلباب والعمامة والزي الإفرنجي البذلة مع الكرافتة؛ وكانت بينهما ثلاث سيدات.. الغريب أن السيدة الكبيرة لم تظهر بين المجموعة فقد أخذها الأعرج بالسيارة وخرج.
رأيت الجميع وقد جلسوا حول الطاولات.. كنت أقف بعيدا أساعد في بعض الأمور بحسب الطلب مني.. كان خالي يرتدي بذلة زرقاء أنيقة ويحمل غليونه مشتعلا، وبدا لي أكثر شبابا.. وكانت هناك سيدة تمازحه لكنه لا يهتم بها كثيرا. ووقف خالي أمام الجميع.. كان هناك مكبر صوت متصل بسماعات.. بدأ في الكلام.. لم أفهم كثيرا منه أو ربما لم يشغلني الموضوع، كان يحدثهم عن ذلك المسمى الحزب وأن علينا أن نضاعف من العمل في المرحلة القادمة، كان يتحدث عن تحديات مركبة يجب تجاوزها.. عن ضرورة الاهتمام بالعنصر النسائي وإدماجه في الهياكل العليا، عن الحرب التي تدور في البلد وتهلك الميزانيات .. لأول مرة أسمع عن هذه الحرب.. في بلدتنا بالشمال لا أحد تحدث عنها من قبل.
وقف رجل آخر ممتلئ الجثة تحدث عن مشروعات خيرية لرعاية الأيتام وأخرى لكبار السن والأرامل والأطفال مجهولي الهوية والمشردين بفعل الحرب.. وتلته سيدة ألقت قصيدة شعرية لا أتذكر منها شيئا، سوى أنها كانت تكرر عبارة " أيها الوطن الغالي " .. ولساعتين تقريبا كان الجميع يتحدثون .. التصفيق يرتفع في المكان .. الفتاتان توزعان المشروبات وهذه المرة وزعتا زجاجات بدت لي غريبة ليست تلك التي أعرفها .. فمع الأعرج تعرفت على معظم العصائر المعلبة والمعبأة.. تهجأت الحروف من بعيد مكتوب عليها Scotch whisky .. كان مشروبا غريبا عني، يصبون قليلا منه تماما كالعرق في أكواب زجاجية طويلة شفافة.. لم تمض سوى نصف ساعة حتى كان الجميع قد اضطرب حالهم، فقد باتوا كالسكارى أو هم سكارى فعلا.. علمت من الأعرج الذي كان قد عاد من الخارج بعد أن أوصل السيدة لأمها، ساعة سألته حيث كنت مستغربا لما يحدث:
" هذا المشروب اسمه الويسكي إنه عرق لكنه مستورد ليس كالذي يصنعونه عندكم من التمر في البلدة ".
وضحك بصوت عال.. كان قد اخترق قهقهات السكارى وتحفزهم لإطلاق كما من النكات البذيئة.. كنت أسمع بعضها مستمتعا والباقي متضجرا وكانت السيدات الثلاث يشاركن في الضحك ورواية النكات أيضا وهن يتمايلن بأعناقهن باتجاه الرجال، في حين سقطت الأثواب عن رؤوسهن وانكشفت شعورهن.. وأخيرا أحضروا العشاء، وانهمك الجميع في الأكل بشراهة مفرطة.. كنت أراقب تلك الحرب الدائرة أمامي وأتذكر ما كانوا يقولونه قبل قليل عن مجاعة في غرب البلاد، وما تلاه أحدهم في ورقة يقرأ منها وهو يذكر أرقاما محددة، عن أن أطفالا رضع ماتوا لأن أمهاتهن لسن قادرات على در الحليب.
جلسنا أنا والأعرج في ركن نأكل سويا .. وكان قد أحضر واحدة من تلك الزجاجات معه.. في حين خبأ صندوقا به مجموعة أخرى أسفل السرير في غرفتي .. وارتشف الويسكي مغمضا عينيه كلما جرع منه، وبعد دقائق كان قد جلس على الأرض ليواصل الأكل والتجرع .. وسألته:
" أي حزب يتكلمون عنه .. ولم هم هنا.. ؟ ".
نظر نحوي كأنما يريد أن يشير لي بأن هذا ليس الوقت المناسب للأسئلة .. لكنه أجاب بتثاقل وبطء في الكلام:
" إنهم صناع القرار في هذا البلد .. هؤلاء الذين يتحكمون في مصيري ومصيرك ".
وضحك مجددا يشق ضجيج السكارى المنهمكين في الأكل .. إلى أن فتحت البوابة الكبيرة وغادرت السيارات الضخمة مع أصحابها، كانوا يقفزون فيها بنشاط وسهولة رغم مشيهم المتكاسل إلى أن وصلوها .. وكانت السيدة التي التصقت بخالي من وقت مبكر لا تزال تحاول أن تمازحه وهو غير مهتم بها أيضا .. وغادروا جميعهم في حين بقي الأعرج معي تلك الليلة بالغرفة، يفرغ زجاجة بعد أخرى من الصندوق .. نمت أنا على الأرض في فرش بلاستيكي وتمطى هو على اللحاف بالسرير يشخر كثيرا ويضرط وأحيانا يهزأ ويكلم نفسه كما لو أنه مستيقظ .. وشعرت بالخوف أن تنتهي هذه الليلة على سلام.




#شاورما
- عماد البليك
Profile Image for Usra.
342 reviews77 followers
August 27, 2016
الكتاب محبط صراحة رغم ما سمعته بأنه كتاب مميز و رائع و ...
للمرة الثانية يخذلني عماد بعد رواية القط المقدس ، بالرغم من أن الكتاب فكرته ممتازة إلا أن طريقة السرد و الحوارات و اللغة ضعيفة و أحياناً تجعلك تشك بأنك تقرأ لكاتب أصدر عدة كُتب من قبل .
الكتاب يشبه كثيراً "المليونير المتشرد" من حيث الحظ السعيد المريب الذي يقف بجانب "البطل" دون مبرر ، يتشرد في الشارع فيصادفه ألطف أشخاص في العالم و يساعدونه بكل حب و دون مقابل و عندما يفترق عنهم تتدمر حياتهم و في النهاية يحصل على كل شئ المال و الفتاة "الجميلة" .
الأمر الذي حيرني هو كثرة إستخدام كلمة (ولدي) هنالك أثنان في الحقيقة خلال الصفحات تتم مخاطبته ب ولدي ، الشخص المجهول الذي يحكي و الشخص المجهول الأخر المُستمع و كلاهما شخصان لا ندري لهما أسماً و لا ندري ما العلاقة بينهما .
هنالك سقطات كثيرة في الرواية و أتمنى أن تتم إعادة كتابتها بشكل أفضل و بلغة أقوى و أجمل ، وقتها لن يكون عندي شك بأنها ستكون مميزة و ممتازة .

(نفسي أعرف قصة صاحب المخلاة دي و علاقتها بالرواية و ما هو سر مساعداته المتكررة للراوي ، هل يقصد به الكاتب (نبي الله الخضر) أم إنه إسقاط لإيمان الكاتب بالأولياء و الشيوخ و الكرامات؟؟ في الحقيقة لم أفهم سر وجود هذا الرجل في الكتاب! )

Profile Image for Azza A.sied.
6 reviews4 followers
July 30, 2015
عن التعايش السلمى للاتراك فى السودان ,وتعدد الثقافات
Profile Image for Hind Orabi.
211 reviews12 followers
November 15, 2015
رواية شاورما من الروايات الجميلة التي قرأتها مؤخراً ذات اسلوب و سرد بسيط و سلس و جاذب يجعلك تلتهم صفحات الرواية الواحدة تلو الأخرى.

هي قصة طفل قرر الهروب من أسرته المتفككة ليقوم ببناء نفسه بنفسه و يحكي فيها معاناته في التشرد في الشوارع و السجن و عند بعض أقاربه حتى إنتهى به المقام عندما تنبته عائلة تركية و يبدأ معها مرحلة جديدة من حياته و يستمر كفاحه حتى يصير من كبار رجال الأعمال.

تطرق الكاتب عماد البليك في روايته شاورما لعدة قضايا إجتماعية مثل التفكك الأسري و التشرد و التحرش الجنسي و الفساد السياسي و الإجتماعي ، كما تطرق لعدة مراحل سياسية مرت على البلاد و التأثيرات التي حدثت أثناء هذه التحولات سواء كانت إقتصادية أو سياسية أو إجتماعية.
Profile Image for Mhoya.
1 review2 followers
January 1, 2016
كتاب قمة في الجمال ...حين تأخدك القصه الي مابعد النهاية وتظل معك بعد الانتهاء، سردايب الحياة السودانيه المعاصرة، بكل التفاصيل والملامح...جد الاستمتاع!
Profile Image for Iman Bany Sakher.
244 reviews119 followers
March 15, 2020
تتحدث الرواية بشكلٍ عام عن توثيقٍ للحياة السياسية في السودان إنما بطابعٍ غير مباشر، فجاءت مركزةً على حياة شابٍ من الجنوب هرب من بطش والده السكير ليلتجأ إلى خاله في الشمال، ثم سرعان ما هرب منه ليجد الأمن لدى رجلٍ تركي صاحب مطعمٍ ( للشاروما ) ليؤسس لنفسه حياةً مختلفة تباينت ما بين القسوة واللين والإنتماء والتشرد والعدالة والظلم.
استطاع بليك توظيف قلمه بصورةٍ خاطفة من حيث تبنيه للمدرسة القديمة في الأدب بعنايته للتفاصيلات المهمة في السرد والحبكة والبناء المتقن للشخصيات وإن أسقط منها الاسم واكتفى بصفاتٍ معينة إلا أنها كانت في غاية الإبداع بتأثيراتها القوية حتى في تلك الشخصيات التي لم تملك دوراً بارزاً لكنها كانت ذات تأثير، كما وأنه قد حافظ على رقي عمله من حيث تجاوزه للإيحاءات الجنسية والتعمق في الوصف، لبعض المشاهد التي جرت في الرواية مما جعلني كقارئة أحترم هذا الفكر الراقي له.
الرواية من عنوانها الغريب للسرد للشخصيات تأتي ببناءٍ روائيٍ متقن رغم صفحاتها التي تجاوزت الخمسين بعد المئة، وإن كنت قد وجدت إطالةً في جزئياتٍ منها وتسارع إلا أنها بقيت متمسكةً بجمالها، والذي جعلني أبارك ترشيحها لجائزة البوكر ، وأعطيها درجةً عالية.
#إيمان_بني_صخر
Profile Image for Konan Mory.
346 reviews13 followers
November 7, 2021
الرواية تتحدث عن طفل صغير يهرب من بيت أهله بسبب قسوة وظلم الأب ، ويبدأ حياته في أكثر من مكان ، حتى يستقر كمساعد للرجل التركي في محل الشاورما ، خلال سني نضجه نراقب تحوله من طفل لشاب لرجل ، وفي الخلفية تدور الأحداث السياسية للسودان حيث تتعاقب ثلاث حكومات عسكرية ، مدنية ، وحكومة عمر البشير وانفصال الجنوب .
لم تكن هناك أسماء صريحة لا لأبطال الرواية ولا للحكومات والرؤساء ، كلها صفات مثل : التركي ، الأعرج ، البدين ، ذو القرط ، الصقر الجارح .
الرواية جيدة ، ولكن حشر الكلمات في ١٥٠ صفحة وجعل الصفحة تحوي ٢٩-٣١ سطراً كان مرهقاً في القراءة .
الحظ الحسن كان دوماً إلى جانب الصبي على غير مايجري في الواقع .
الرجل ذو المخلاة لم أعرف له دلالة ، هو ومخلاته ، وخصوصاً السطر الأخير قبل كلمة النهاية .
عماد البليك من مواليد ١٩٧٢ درس الهندسة واتجه للكتابة والصحافة ، له عدة روايات وأعمال فكرية .روايته شاورما هي خامس رواياته .
نشر أول روايتين معاً وهما الأنهار العكرة ، دنيا عُدي ،كما له أيضاً روايات : دماء في الخرطوم ، القط المقدس ، ماما ميركل ،قارسيلا ، وحش القلزم ، المشمش الهندي ، الإمام الغجري ، إلى نيويورك في ٨٧ يوماً .
د.نسرين درّاج
Profile Image for Hager Ragab.
146 reviews8 followers
Read
September 20, 2016
تقييمي صفر
من اين ابدا؟
الاسم؟
شاورما ! ماذا خطر ببالي عند قراءة اسم الروايه؟ يا تري ما المقصود بشاورما ،الاكله؟ام شئ اخر؟!
بطل الروايه يهرب من اهله لسوء معاملة والده وضيق العيش ،يمر بمراحل متعدده حتي يصبح ذا مكانه مرموقه.
الغريب في راي كقارئه ومن نفس جنسية البطل انه لا يفكر حتي في الرجوع الي اهله علي الاقل امه واخوته!!!
يعيش حياته حتي يخرج من بلده الام من غير مجرد زياره لاهله معقول!!
هل في رساله في داخل الروايه ؟لم اخرج باي شي !ولا فايده!
في ملل ورتابه في تسلسل الاحداث
شئ اخير اذا كان الكاتب يريد ذكر تاثير الحكم العثماني(التركي) كان يذكره بطريقه اخري جازبه غير محل الشاورما ومالكه التركي.
Profile Image for Nash.
39 reviews2 followers
Read
January 5, 2016
تحكي عن شخصية تحاول ايجاد ذاتها.. في رحلة مع الزمن .. منذ الصغر و حتى الشباب.

تقييمي لها: صفر

في جزئها الاول: نسخة رديئة جدا من رواية الخيميائي ..

اللغة: وأد الكاتب اللغة العربية مراراً و تكراراً بلا رحمة.. استخدم مصطلحات بالدارجية و كأنها تنتمي للفصحى! ، الغين بدلا عن القاف (ذكرت في موضع واحد لانصافه ) و ركاكة ماتبقى من العربية الفصحى.

السرد و تسلسل الأحداث: ممل جدا ، تكرار لجملة معينة حد الاسراف ، خلو الرواية من اسماء الشخصيات و اكتفائه بصيغة المتكلم و " قال: عمي/ عمتي / الابنة/ الاعرج / الحارس" مما ساهم في عدم اندماجي او تعلقي بأي من الشخصيات المذكورة

القصة و محتوى العمل: حاول الكاتب ان يضفي لمسة سياسية للعمل بالاضافة الى الجانب الانساني.. و لكن كما قلت هي مجرد "لمسة"  لا تترك في نفسك أثراً..كمن يحكي لك هوامش الامور دون الخوض في اي تفاصيل..


كنت انوي انهائها في يوم.. تطلبت مني قرابة ستة أيام..
1 review1 follower
Want to read
August 16, 2017
ابالبل
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.